غفر الله للشيخ زلة لسانه ، الجدل يُذهب العقل حتى أن الإنسان يتكلم بالكلمة لو نظر الى دلالتها ولوازمها لأخرجته من عباد الله المؤمنين المعظمين له جل جلاله .
لم يعطلوا حتى شبهوا ومثلوا...اما اهل السنة الذين لا يمثلون الله بمخلوقاته فيعلمون حتما ان صفاته لا مثل لها ولا عدل لها ولا نقيس احكام المخلوقات على خالق الأرض والسموات...ابسط شيء تقربه للساىل هو قول الله تعالى : وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون.سبحان خالق القوانين والنواميس التي تحكم مخلوقاته وهو فوق مخلوقاته وفوق الاحكام التي تحكمهم فهو العلي ذاتا وصفاتا عزوجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير نثبت ما اثبته لنفسه وما أثبته له رسوله على الحقيقة ونكل كيف ذلك لعلم الله الذي شاء ان لا يحيط خلقه به علما كما شاء ان يراه أولياؤه يوم يقومون له للحساب..تقدس الله وتقدست صفاته وذاته وصورته ووجهه ويداه وما وصف به نفسه
للاسف بعض الجهال يحكمون عقولهم على نصوص ثابته في نزول الله الى السماء الدنيا اما رد الامام المحدث الالباني رحمه الله استدلال عقلي يفهمه من يريد الحق اما المعاند سيجادل حتى الله كما جادله المعاندون في قوله تعالى إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا
011, 04:24 PM السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم. أما بعد، فإن السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ الست أو في جميعها وكانوا يُنفون عن اللهِ سائرَ أوصافِ الخلق وكلُّ هذا تعطيه هذه الآية { ليس كمثله شىء } لكنّ القلوب مختلفة، قلوبٌ تفهم من هذه الآية المعاني وقلوبٌ لا تفهم. تقرؤها بألسنتها ولا تفهم ما تحويه من التنـزيه. ليس ما عليه أهل الحق تشبيهُ الله بخلقه بأن يُعْتَقَدَ بأن له أعضاءَ أو أن يعتقد فيه أنه متحيزٌ على العرش بل ينفون عنه ما كان من صفات الخلق كالنـزول من عُلوّ إلى سُفْل بطريق الحس والحركة والرجوع إلى هناك. من الناسِ السخفاء من يفسرحديثَ :" ينـزلُ ربُّنا كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا في النصف الأخير " وفي لفظ " في الثُلُثِ الأخير فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيه " يفسّرونه بأن الله ينـزلُ من عُلْو إلى سفل ثم يتكلمُ بهذا الكلام. فهمهم هذا يدل على سخافةِ عقولهم وذلك لأن الليلَ يختلفُ باختلافِ البلاد فعلى قولِهم يلزمُ أن يكونَ اللهُ تبارك وتعالى في السماء الدنيا طالعاً منها إلى العرش كلَّ لحظة من لحظات الليل والنهار هذه سخافةُ عقل. أما تفسيرُ أهل السنة الذين ينـزهون اللهَ عن الجهة والحد عندهم هذا النـزولُ ليس نزولاً حسياً بل عبارة عن نزولِ ملائكة الرحمة إلى السماء الدنيا بأمر الله على حَسَب ليلِ كلِ أرض. هؤلاء ينـزلون ثم يبلّغون عن الله يقولون " إن ربكم يقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيهُ. هم يبلّغون عن الله بأمره ذلك إلى أن يفجر (يطلع)الفجر وهذا شىء يقبله العقل أما ما يقوله المشبهةُ فهو شىء لا يقبلُه الشرعُ ولا العقل. وهذا التأويلُ أخذوه من رواية النَّسائي :" إن الله يمهل حتى يمضيَ شطرُ الليلِ الأول ثم يأمر منادياً ينادي هل من داعٍ فيستجاب له وهل من سائلٍ فيعطيَه " هذه الروايةُ وهي الصحيحةُ تفسر الروايةَ الأخرى. لأن نزولَ الملائكة لمكان بأمر الله ليبلّغوا عنه عبّر الرسولُ عن ذلك بوحي من الله بعبارة : " ينـزلُ ربنا " إلى ءاخره. كلتا العبارتين أُوحي بهما إليه ولذلك نظير في القرءان، قال الله تعالى في حق ءادمَ وحواءَ { وناداهما ربُهما ألم أَنْهَكُما عن تِلْكُمَا الشجرة } فإن المعنى أن الملّكَ بلّغهما ذلك عن الله ليس المعنى أن ءادمَ وحواءَ سمِعا ذلك من الله لأن ءادم لم يكن نبياً في ذلك الوقت. وكذلك قوله تعالى { لا تحرّكْ به لسانَك لِتَعْجَلَ به إنَّ علينا جَمْعَهُ وقرءانَه فإذا قرأناه فاتّبِعْ قرءانَه } ليس المعنى على ظاهر اللفظ بل المعنى : فإذا قرأه جبريل عليك بأمرنا اتبع قرءانه هذا هو المعول عليه عند علماء التفسير. ومن يظن أن الله كان يقرأ على الرسول القرءانَ كما يقرأ المعلمُ على التلميذ فقد شبه الله بخلقه. وقد قال رئيسُ القضاةِ الشافعيةِ في مصر في زمانه بدرُ الدينِ بنُ جماعة في كتابه إيضاحُ الدليل في قطع حجج أهل التعطيل عن حديث النـزول المذكور ءانفا " اعلم أن النـزولَ الذي هو الانتقالُ من عُلْو إلى سُفْل لا يجوز حملُ الحديث عليه لوجوه : الأول : النـزولُ من صفات الأجسام والمحدَثاتِ ويحتاج إلى ثلاثةِ أجسامٍ منتقِلٌ ومنتَقَلٌ عنه ومنتَقَلٌ إليه وذلك على الله تعالى مُحال. الثاني : لو كان النـزولُ لذاته حقيقة لتجددت له في كل يوم وليلة حركاتٌ عديدة تستوعبُ الليلَ كلَّه وتنقلاتٌ كثيرة لأن ثلث الليل يتجدد على أهل الأرض مع اللحظات شيئا فشيئاً فيلزم انتقالُه في السماء الدنيا ليلاً ونهاراً من قوم إلى قوم وعودُه إلى العرش في كل لحظة على قولهم ونزولُه فيها إلى سماء الدنيا ولا يقولُ ذلك ذو لُبّ وتحصيل. الثالث : أن القائلَ بأنه فوق العرش وأنه مَلأه كيف تَسَعُه سماءُ الدنيا وهي بالنسبة إلى العرش كحَلقة في فلاة فيلزم عليه أحدُ أمرين إما اتساعُ سماءِ الدنيا كلَّ ساعة حتى تَسَعَهُ أو تضاؤلُ الذاتِ المقدسِ عن ذلك حتى تسعه ونحن نقطع بانتفاء الأمرين " ا.هـ . ومعنى كلام الإمام بدر بن جماعة أن الله منـزه عن المكان وعن الاستقرار والجلوس على العرش. والذي يتشبث بظاهر ما جاء في حديث النـزول في الرواية المشهورة أن الله يقول في السماء الدنيا "هل من داع فأستجيب له " من الثلث الأخير إلى الفجر جاهل بأساليب اللغة العربية ليس له مهرب. من المحال الشنيع . فيلزم على ما ذهب إليه من التشبث بظاهر قوله تعالى {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } أن يكون ءادم وحواء سمعا كلام الله الذاتي الذي ليس بحرف ولا صوت الذي هو كلام الله الذاتي عند أهل السنة والجماعة وهو لفظ مركب من الحروف يخرج من ذات الله مساويَيْن لموسى على زعمهم، فلو كان الأمر كذلك لم يبق لموسى مزية. فالحمد لله الذي وفق أهل السنة لاتباع عقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى موافقةِ الشرعِ والعقلِ ونسأل الله تعالى حسن الختام. والله سبحانه أعلم. محبة الأولياء 02-09-2011, 11:18 AM شكراً وبارك الله فيكِ
يا له من رد من محدث ههههه ، يعرف يدبر حالو ههه ، حتى نفهم ان النزول حقيقي ام غير ذلك فيكفي ان نسال هل الله من اسماءه القادر؟ نعم من اسماءه القادر وامره بين الكاف والنون فحتى ينادي الباريء في عباده هل من مذنب فاغفر له وهل ....الى آخر الحديث يجب عليه ان يتنزل الى السماء الدنيا ، الا يستطيع ان ينادي في ملئه الاعلى؟ هذا الجواب من الالباني لا يوجد فيه تنزيه واقرار بالقدرة
كلامك غريب ونابع من عداوة شديدة لمنهج السلف، اما الله كونه قادر ان ينادي في الملأ الأعلي لا شك في ذلك لكن النبي صلي الله عليه وسلم كما في الصحيحين( نزل إلى السماء الدنيا )الذي يظهر انك معترض علي النبي.
انا اعارض المنهج الوهابي التكفيري الضال وليس المنهج السلفي فعليك ان تفرق بينهما ومعاذ الله ان تكون الوهابية سلفية ، اما عن الحديث فموجود ايضا حديث صحيح في سنن النسائي وهو ذات الحديث يقول يَنزل الله ملكا بضم الياء ، وارجع الى علماء الامة كيف شرحوا الحديث ومنهم الامام مالك رضي الله عنه وابن حجر وغيرهم ، يا اخ انصحك بان لا تفهم الاحاديث والآيات فهما سطحيا ساذجا لانك ستقع في متاهات تؤدي بك الى الالحاد والعياذ بالله ، كل القول ان تحذر من الفكر الوهابي المتطرف فلا تغتر بتسمية انفسهم بالسلفية
+fawzi EL king فكلما اسمع للذين يسمونهم الناس بالوهابية اجد ان كلامهم موافق للسلف ولم يشذوا في شئ فالذين أثبتوا النزول هم السلف ومنهم ابوحنيفة قال ينزل بلا كيف وابن المبارك والترمزي والاشعري في الابانه وقد ورد ايضا عن الفضيل بن عياض اذا قال لك الجهمى انا اكفر برب ينزل قل انا اؤمن برب يفعل ما يشاء ومروي بنحوه عن إسحاق ويحيى بن معين وابن وابطة وغيرهم خلق كثير فاثبات الصفات هو منهج السلف فقد قال مالك والاوزاعي والثوري والليث والشافعي واحمد وإسحاق أمروها كما جاءت .والعلماء عندما يشرحوا أحاديث الصفات اول ما يذكرون مذهب السلف ثم يذكرون مذهب المتكلمين، واخشي ان تكون من المنكرين ان الله في السماء ، اما رواية النسائي فهي شاذة تخالف المتواتر في الصحيحين وغيره وأما تأويل مالك لصفة النزول لم يثبت عنه فقد جاءت بروايتين ضعيفين وهي تخالف الروايات الأخرى عنه بل تخالف منهجه، فلا أدري لماذا يحب كثير من الناس مخالفة السلف
+fawzi EL king أثبت الصفة من الكتاب والسنه من غير تشبيه او تمثيل كما تثبت لله سمع لا يشبه سمع المخلوقين وبصبر لا يشبه بصر المخلوقين أثبت لله نزول لا يشبه نزول المخلوقين كذلك بقية الصفات أين التجسيم؟
انت تكذب عن كل هؤلاء العلماء وتدلس عليهم بحمقك وجهله غير المتناهي ، فالامام ملك والشافعي هم اشاعرة وابو حنيفة النعمان يتبع العقيدة الماتريدية وكلا العقيدتان تنزهان الذات الالهية عن صفات المخلوقين اما الحنابلة هم وحدهم من جسم وشبه حتى انهم يقولون ان الواقف على راس الجبل اقرب الى الله من الذي يقف في سفحه وهو ما ينتهجه اليوم الوهابيون التكفيريون وقد تبين من تعليقك انك منهم وانك لا تفهم اصلا معنى التجسيم والتشبيه فانت تحسب انك عندما تنسب صفة من صفات المخلوقين الى الخالق وتقول تليق بمقامه انك لست مجسما هههههه هنيئا لك بعقيدة الدواعش الخوارج
إذا كان الله ينزل و هو في السماء و له أعضاء و لكن ليست كأعضائنا كما يتصور الوهابية و الفراكيس فهذا رب فقير و محتاج لا يستحق العبادة الرب الذي يستحق العبادة هو الذي لا يحويه مكان و علمه و قدرته في كل مكان و ليس له أعضاء الأعضاء هي مجاز الخلاصة إذا كان الرب بصفات الوهابية فأنا كافر به لأنه لا يشرفني رب محتاج
الحمد لله الذي رزقنا بالالباني ونسأل الله الثواب والاجر لكل من نشر له
الألباني و ما أدراك ... الله يرفع درجته في عليين ...
الله يرحمه . هذا الجواب اي شخص يستطيع ان يقوله ولا تعتبر اجابه علميه
والالباني قال هو عارف يدبر حاله
انا والله ما اقتنعت من اجابته ابدا
اي جواب ممكن اي احد ان يجاوبه انت مشكلتك مافاهم المسأله اصلا
عجيب الشيخ الألباني الله يرضى عنه...
رحم الله المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
رحم الله الشيخ الالباني فقد أجاد وأفاد.
التجسيم
غفر الله للشيخ زلة لسانه ، الجدل يُذهب العقل حتى أن الإنسان يتكلم بالكلمة لو نظر الى دلالتها ولوازمها لأخرجته من عباد الله المؤمنين المعظمين له جل جلاله .
حجة الشيخ قوي جدا رحمه الله رحمة واسعة
لم يعطلوا حتى شبهوا ومثلوا...اما اهل السنة الذين لا يمثلون الله بمخلوقاته فيعلمون حتما ان صفاته لا مثل لها ولا عدل لها ولا نقيس احكام المخلوقات على خالق الأرض والسموات...ابسط شيء تقربه للساىل هو قول الله تعالى : وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون.سبحان خالق القوانين والنواميس التي تحكم مخلوقاته وهو فوق مخلوقاته وفوق الاحكام التي تحكمهم فهو العلي ذاتا وصفاتا عزوجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير نثبت ما اثبته لنفسه وما أثبته له رسوله على الحقيقة ونكل كيف ذلك لعلم الله الذي شاء ان لا يحيط خلقه به علما كما شاء ان يراه أولياؤه يوم يقومون له للحساب..تقدس الله وتقدست صفاته وذاته وصورته ووجهه ويداه وما وصف به نفسه
للاسف بعض الجهال يحكمون عقولهم على نصوص ثابته في نزول الله الى السماء الدنيا اما رد الامام المحدث الالباني رحمه الله استدلال عقلي يفهمه من يريد الحق اما المعاند سيجادل حتى الله كما جادله المعاندون في قوله تعالى إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا
011, 04:24 PM
السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم.
أما بعد، فإن السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ الست أو في جميعها وكانوا يُنفون عن اللهِ سائرَ أوصافِ الخلق وكلُّ هذا تعطيه هذه الآية { ليس كمثله شىء } لكنّ القلوب مختلفة، قلوبٌ تفهم من هذه الآية المعاني وقلوبٌ لا تفهم. تقرؤها بألسنتها ولا تفهم ما تحويه من التنـزيه.
ليس ما عليه أهل الحق تشبيهُ الله بخلقه بأن يُعْتَقَدَ بأن له أعضاءَ أو أن يعتقد فيه أنه متحيزٌ على العرش بل ينفون عنه ما كان من صفات الخلق كالنـزول من عُلوّ إلى سُفْل بطريق الحس والحركة والرجوع إلى هناك.
من الناسِ السخفاء من يفسرحديثَ :" ينـزلُ ربُّنا كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا في النصف الأخير " وفي لفظ " في الثُلُثِ الأخير فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيه " يفسّرونه بأن الله ينـزلُ من عُلْو إلى سفل ثم يتكلمُ بهذا الكلام. فهمهم هذا يدل على سخافةِ عقولهم وذلك لأن الليلَ يختلفُ باختلافِ البلاد فعلى قولِهم يلزمُ أن يكونَ اللهُ تبارك وتعالى في السماء الدنيا طالعاً منها إلى العرش كلَّ لحظة من لحظات الليل والنهار هذه سخافةُ عقل.
أما تفسيرُ أهل السنة الذين ينـزهون اللهَ عن الجهة والحد عندهم هذا النـزولُ ليس نزولاً حسياً بل عبارة عن نزولِ ملائكة الرحمة إلى السماء الدنيا بأمر الله على حَسَب ليلِ كلِ أرض. هؤلاء ينـزلون ثم يبلّغون عن الله يقولون " إن ربكم يقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيهُ. هم يبلّغون عن الله بأمره ذلك إلى أن يفجر (يطلع)الفجر وهذا شىء يقبله العقل أما ما يقوله المشبهةُ فهو شىء لا يقبلُه الشرعُ ولا العقل.
وهذا التأويلُ أخذوه من رواية النَّسائي :" إن الله يمهل حتى يمضيَ شطرُ الليلِ الأول ثم يأمر منادياً ينادي هل من داعٍ فيستجاب له وهل من سائلٍ فيعطيَه " هذه الروايةُ وهي الصحيحةُ تفسر الروايةَ الأخرى. لأن نزولَ الملائكة لمكان بأمر الله ليبلّغوا عنه عبّر الرسولُ عن ذلك بوحي من الله بعبارة : " ينـزلُ ربنا " إلى ءاخره. كلتا العبارتين أُوحي بهما إليه ولذلك نظير في القرءان، قال الله تعالى في حق ءادمَ وحواءَ { وناداهما ربُهما ألم أَنْهَكُما عن تِلْكُمَا الشجرة } فإن المعنى أن الملّكَ بلّغهما ذلك عن الله ليس المعنى أن ءادمَ وحواءَ سمِعا ذلك من الله لأن ءادم لم يكن نبياً في ذلك الوقت. وكذلك قوله تعالى { لا تحرّكْ به لسانَك لِتَعْجَلَ به إنَّ علينا جَمْعَهُ وقرءانَه فإذا قرأناه فاتّبِعْ قرءانَه } ليس المعنى على ظاهر اللفظ بل المعنى : فإذا قرأه جبريل عليك بأمرنا اتبع قرءانه هذا هو المعول عليه عند علماء التفسير. ومن يظن أن الله كان يقرأ على الرسول القرءانَ كما يقرأ المعلمُ على التلميذ فقد شبه الله بخلقه.
وقد قال رئيسُ القضاةِ الشافعيةِ في مصر في زمانه بدرُ الدينِ بنُ جماعة في كتابه إيضاحُ الدليل في قطع حجج أهل التعطيل عن حديث النـزول المذكور ءانفا " اعلم أن النـزولَ الذي هو الانتقالُ من عُلْو إلى سُفْل لا يجوز حملُ الحديث عليه لوجوه :
الأول : النـزولُ من صفات الأجسام والمحدَثاتِ ويحتاج إلى ثلاثةِ أجسامٍ منتقِلٌ ومنتَقَلٌ عنه ومنتَقَلٌ إليه وذلك على الله تعالى مُحال.
الثاني : لو كان النـزولُ لذاته حقيقة لتجددت له في كل يوم وليلة حركاتٌ عديدة تستوعبُ الليلَ كلَّه وتنقلاتٌ كثيرة لأن ثلث الليل يتجدد على أهل الأرض مع اللحظات شيئا فشيئاً فيلزم انتقالُه في السماء الدنيا ليلاً ونهاراً من قوم إلى قوم وعودُه إلى العرش في كل لحظة على قولهم ونزولُه فيها إلى سماء الدنيا ولا يقولُ ذلك ذو لُبّ وتحصيل.
الثالث : أن القائلَ بأنه فوق العرش وأنه مَلأه كيف تَسَعُه سماءُ الدنيا وهي بالنسبة إلى العرش كحَلقة في فلاة فيلزم عليه أحدُ أمرين إما اتساعُ سماءِ الدنيا كلَّ ساعة حتى تَسَعَهُ أو تضاؤلُ الذاتِ المقدسِ عن ذلك حتى تسعه ونحن نقطع بانتفاء الأمرين " ا.هـ . ومعنى كلام الإمام بدر بن جماعة أن الله منـزه عن المكان وعن الاستقرار والجلوس على العرش.
والذي يتشبث بظاهر ما جاء في حديث النـزول في الرواية المشهورة أن الله يقول في السماء الدنيا "هل من داع فأستجيب له " من الثلث الأخير إلى الفجر جاهل بأساليب اللغة العربية ليس له مهرب. من المحال الشنيع . فيلزم على ما ذهب إليه من التشبث بظاهر قوله تعالى {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة } أن يكون ءادم وحواء سمعا كلام الله الذاتي الذي ليس بحرف ولا صوت الذي هو كلام الله الذاتي عند أهل السنة والجماعة وهو لفظ مركب من الحروف يخرج من ذات الله مساويَيْن لموسى على زعمهم، فلو كان الأمر كذلك لم يبق لموسى مزية.
فالحمد لله الذي وفق أهل السنة لاتباع عقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى موافقةِ الشرعِ والعقلِ ونسأل الله تعالى حسن الختام. والله سبحانه أعلم.
محبة الأولياء
02-09-2011, 11:18 AM
شكراً وبارك الله فيكِ
أحسنت
يا له من رد من محدث ههههه ، يعرف يدبر حالو ههه ، حتى نفهم ان النزول حقيقي ام غير ذلك فيكفي ان نسال هل الله من اسماءه القادر؟ نعم من اسماءه القادر وامره بين الكاف والنون فحتى ينادي الباريء في عباده هل من مذنب فاغفر له وهل ....الى آخر الحديث يجب عليه ان يتنزل الى السماء الدنيا ، الا يستطيع ان ينادي في ملئه الاعلى؟ هذا الجواب من الالباني لا يوجد فيه تنزيه واقرار بالقدرة
كلامك غريب ونابع من عداوة شديدة لمنهج السلف، اما الله كونه قادر ان ينادي في الملأ الأعلي لا شك في ذلك لكن النبي صلي الله عليه وسلم كما في الصحيحين( نزل إلى السماء الدنيا )الذي يظهر انك معترض علي النبي.
انا اعارض المنهج الوهابي التكفيري الضال وليس المنهج السلفي فعليك ان تفرق بينهما ومعاذ الله ان تكون الوهابية سلفية ، اما عن الحديث فموجود ايضا حديث صحيح في سنن النسائي وهو ذات الحديث يقول يَنزل الله ملكا بضم الياء ، وارجع الى علماء الامة كيف شرحوا الحديث ومنهم الامام مالك رضي الله عنه وابن حجر وغيرهم ، يا اخ انصحك بان لا تفهم الاحاديث والآيات فهما سطحيا ساذجا لانك ستقع في متاهات تؤدي بك الى الالحاد والعياذ بالله ، كل القول ان تحذر من الفكر الوهابي المتطرف فلا تغتر بتسمية انفسهم بالسلفية
+fawzi EL king فكلما اسمع للذين يسمونهم الناس بالوهابية اجد ان كلامهم موافق للسلف ولم يشذوا في شئ فالذين أثبتوا النزول هم السلف ومنهم ابوحنيفة قال ينزل بلا كيف وابن المبارك والترمزي والاشعري في الابانه وقد ورد ايضا عن الفضيل بن عياض اذا قال لك الجهمى انا اكفر برب ينزل قل انا اؤمن برب يفعل ما يشاء ومروي بنحوه عن إسحاق ويحيى بن معين وابن وابطة وغيرهم خلق كثير فاثبات الصفات هو منهج السلف فقد قال مالك والاوزاعي والثوري والليث والشافعي واحمد وإسحاق أمروها كما جاءت .والعلماء عندما يشرحوا أحاديث الصفات اول ما يذكرون مذهب السلف ثم يذكرون مذهب المتكلمين، واخشي ان تكون من المنكرين ان الله في السماء ، اما رواية النسائي فهي شاذة تخالف المتواتر في الصحيحين وغيره وأما تأويل مالك لصفة النزول لم يثبت عنه فقد جاءت بروايتين ضعيفين وهي تخالف الروايات الأخرى عنه بل تخالف منهجه، فلا أدري لماذا يحب كثير من الناس مخالفة السلف
+fawzi EL king أثبت الصفة من الكتاب والسنه من غير تشبيه او تمثيل كما تثبت لله سمع لا يشبه سمع المخلوقين وبصبر لا يشبه بصر المخلوقين أثبت لله نزول لا يشبه نزول المخلوقين كذلك بقية الصفات أين التجسيم؟
انت تكذب عن كل هؤلاء العلماء وتدلس عليهم بحمقك وجهله غير المتناهي ، فالامام ملك والشافعي هم اشاعرة وابو حنيفة النعمان يتبع العقيدة الماتريدية وكلا العقيدتان تنزهان الذات الالهية عن صفات المخلوقين اما الحنابلة هم وحدهم من جسم وشبه حتى انهم يقولون ان الواقف على راس الجبل اقرب الى الله من الذي يقف في سفحه وهو ما ينتهجه اليوم الوهابيون التكفيريون وقد تبين من تعليقك انك منهم وانك لا تفهم اصلا معنى التجسيم والتشبيه فانت تحسب انك عندما تنسب صفة من صفات المخلوقين الى الخالق وتقول تليق بمقامه انك لست مجسما هههههه هنيئا لك بعقيدة الدواعش الخوارج
إذا كان الله ينزل و هو في السماء و له أعضاء و لكن ليست كأعضائنا كما يتصور الوهابية و الفراكيس فهذا رب فقير و محتاج لا يستحق العبادة الرب الذي يستحق العبادة هو الذي لا يحويه مكان و علمه و قدرته في كل مكان و ليس له أعضاء الأعضاء هي مجاز الخلاصة إذا كان الرب بصفات الوهابية فأنا كافر به لأنه لا يشرفني رب محتاج
ليس كمثله شئ وهو السميع البصير @ هل راس الفيل وراس الجبل وراس نملة متشابه #فمابلك بالله عزوجل تب الى لله هداك لله
في النتيجة راس الفيل و راس الذبابة مخلوقتان ولهما كيف و ابعاد و هما عضوان فلا تعمل هذه المقارنة الفاسدة @@حسامحسام-م6ص3س
مجسمة ولا تبالون