عقيدة الإمام شيخ الإسلام العز بن عبد السلام الشافعى الأشعرى رحمه الله قد خطها بيده رضى الله عنه ووضعها فى رسالة جامعة سماها ( الملحة فى الأعتقاد ) وهى من أجود ما ألف سيدنا الإمام رحمه الله فى باب الأعتقاد وقد أقتطفنا منها قطوف بنصها وفى سياقها تبين مجمل عقيدة الشيخ الإمام وينتفع بها طلاب العلم والعلماء والخاصة والعامة. قال الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله نصا ( الحمد لله ذى العزة والجلال والقدرة والكمال والإنعام والإفضال الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر ولا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرض ولا السماوات كان قبل أن كون المكان ودبر الزمان وهو الأن على ما عليه كان خلق الخلق وأعمالهم وقدر أرزاقهم وأجالهم فكل نعمة منه فهي فضل وكل نقمة منه فهي عدل لا يسأل عما يفعل وهم يسألون أستوى سبحانه على العرش المجيد على الوجه الذى قاله وبالمعنى الذى أراده إستواء منزها عن المماسة والإستقرار والتمكن والحلول والإنتقال فتعالى الله الكبير المتعال عما يقوله أهل الغي والضلال بل لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورن فى قبضته أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا مطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر حى مريد سميع بصير عليم قدير متكلم بكلام قديم وقال قدس الله سره الشريف ( وأعتقاد الأشعرى رحمه الله يشتمل على ما دلت عليه أسماء الله التسعة والتسعون التى سمى بها نفسه فى كتابه وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسماؤه مندرجة فى أربعة كلمات . الكلمة الأولى : وهي سبحان الله ومعناها في كلام العرب التنزيه والسالب وهى مشتملة على سلب العيب والنقص عن ذات الله تعالى وصفاته فما كان من أسمائه سلبا فهو مندرج تحت هذه الكلمة كالقدوس وهو الطاهر من كل عيب والسلام وهو الذي سلم من كل آفة. الكلمة الثانية : وهي الحمد لله وهو مشتملة على إثبات دروب الكمال لذاته تعالي وصفاته فما كان من أسمائه متضمنا للإثبات كالعليم ، والقدير ، والسميع ، والبصير فهو مندرج تحت الكلمة الثانية فقد نفينا بقولنا "سبحان الله " كل عيب عقلناه وكل نقص فهمناه ، وأثبتنا " بالحمد لله " كل كمال عرفناه وكل جلال أدركناه ووراء ما نفيناه وأثبتناه شأن عظيم قد غاب عنا وجهلناه. فنحققه من جهة الإجمال في قولنا " الله أكبر " وهى الكلمة الثالثة بمعنى أنه أجل مما نفيناه وأثبتناه وذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا أ حصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) فما كان من أسمائه متضمنا لمدحه فوق ما عرفناه وأدركناه كالأعلي والمتعال فهو مندرج تحت قولنا " الله أكبر "
ولماذا السلفية يطعنون في الاشاعرة،مع ان كل واحد اجتهد في صفات الله تعالى وكل اراد اثبات الكمال لله!!د لا افهم لماذا كل هذا التشتت والتفرقة هدانا الله جميعا
@@-abdalrahmanelsebaey2643 الحنابلة معروف عنهم بغضهم الشديد للأشاعرة ..... فهذه أشهر علامة عند الحنابلة ..... حتى أن كبير الحنابلة الذي يُجله ويعظمه كل حنبلي ويصفونه بـــ " شيخ المذهب " وهو ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى يصف الأشاعرة بأنهم زنادقة وباطنية ! ..... فقد قَرَنَ ابن قدامة بين الأشاعرة والزنادقة ! .... والسبب الذي ذكره ابن قدامة هو أن كلا الطائفتين لا تتجرأ على الجهر بعقائدها أمام الناس ! .... قال ابن قدامة : " وَلَا نَعْرِف فِي أهل الْبدع طَائِفَة يكتمون مقالتهم وَلَا يتجاسرون على إظهارها إلا الزَّنَادِقَة والأشعرية " من كتاب " المناظرة في القرآن " صفحة 35 ولم يعترض أي حنبلي خلال القرون الثمانية التي تلت وفاة ابن قدامة على طعنه وتسفيهه وتحقيره لعقائد الأشاعرة أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هدم المعتقد الأشعري نقلاً وعقلاً في مجلدات ضخمة ..... ولم يعترض أي حنبلي خلال السبعة قرون التي تلت وفاة شيخ الإسلام على ردوده على الأشاعرة فالحنبلي الحقيقي مُبغض لعقائد الأشاعرة .... ولا يوجد في عصرنا هذا من يُبغض عقائد الأشاعرة مثل السلفية ..... فهذا دليل على أنهم هم الحنابلة اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين .............
@@dlaaelalnboa1952 جزاكم الله خيرا ولكن هذا ليس بدليل لأنني كنت أظن ذلك ولكني أخذت عدة صدمات ومنها أن بن قدامه مفوض وهذا شر أقوال أهل البدع عند السلفيه وأخري أنه ينص في كتاب المغني وغيره وزهذا معروف عند السلفيه وجميع طلاب العلم انه يجوز طلب الدعاء من الميت وهي الاستغاثه وهذا شرك عند الوهابيه ولكنهم يضعوه في اهل الفتره والأخير انه بالرغم من الاقوال الشدشده في الاشاعره الا انه كان يقاتل في صفوف صلاح الدين وهذا معلوم وغيرها من الأشياء الكثسره ......ولكن الاقوال الشديده موجودة في كل عصر ومصر وهذا ما حدث مع الفتره التي كان فيها اتباع المذاهب الاربعه لايصلي احد خلف الاخر بل وصل للطعن ...... ولكن الامر يتضح فيما فعله السفاريني وهو من معتمدي مذهب الحنابله كما تعرفون عندما قرر أن أهل السنه 3 الحنابله و الاشاعره والماتروديه وأنا كنت أحضر مجلس العلم عند السلفيه فأنا والله لا أريد إلا البيان وجوزيتم خيراا ووفقكم الله
@@-abdalrahmanelsebaey2643 ابن قدامة رحمه الله تعالى يفوض الكيفية ...... والدليل أنه قال أن المسلم يؤمن بالكتب والرسل والملائكة بدون معرفة معناها ..... هذا كلامه : " ويمكن الإيمان بها من غير علم معناها فإن الإيمان بالجهل صحيح فإن الله تعالى أمر بالإيمان بملائكته وكتبه ورسله وما أنزل إليهم وإن كنا لا نعرف من ذلك إلا التسمية " ....... إنتهى كلامه ..... فهل إبن قدامة يفوض الكتب والرسل والملائكة أيضاً ؟ ...... وأما بخصوص مقولة أن التفويض من شر أقوال أهل البدع فهي من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الذي ذكره في كتابه درء التعارض ..... ولم يعترض حنبلي واحد على هذه المقولة خلال السبعة قرون التي تلت وفاة شيخ الإسلام .... بل كلهم مُعظمون له ويجلونه إجلالاً كبيراً ...... ولا يوجد حنبلي واحد طعن في عقيدة شيخ الإسلام الذي أفنى حياته في هدم عقائد الأشاعرة ..... أنت تصور الحنابلة بأنهم محبون للأشاعرة ويعتقدون صحة ما هم عليه ..... حسناً لماذا لم يوجهوا أي نقد لشيخ الإسلام الذي كتب مجلدات ضخمة في هدم العقيدة الأشعرية ؟ ..... وأيضاً لماذا لم يوجه الحنابلة أي نقد لشيخ المذهب ابن قدامة الذي وصف الأشاعرة بأنهم زنادقة وباطنية ؟ ..... حتى البهوتي وهو آخر الحنابلة الذين حققوا المذهب قال أن الله تعالى نصر شيخ الإسلام ابن تيمية على خصومه المعاصرين له من أهل الكلام ..... ويقصد الأشاعرة وأما بخصوص السفاريني ..... فهو متأخر ومعاصر للإمام محمد ابن عبد الوهاب ..... فقد توفي قبل قرنين فقط ! ...... وفي نفس الكتاب الذي نقلت منه كلامه يوجد له كلام آخر يُفسره وهو أن الطائفة المنصورة لا تكون ثلاث فرق بل فرقة واحدة وهي أهل الحديث ..... فلماذا لم تنقل العبارة الثانية للسفاريني التي فسر بها عبارته الأولى ؟ ....... الأمر الآخر أن السفاريني يُعظِّم الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى تعظيماً شديداً ..... والإمام ابن القيم أهان الأشاعرة إهانة عظيمة في كتبه ووصفهم بأحط الأوصاف ...... ومع ذلك لم ينتقده السفاريني بكلمة واحدة ! ...... فعلى ماذا يدل ذلك ؟ ........ لماذا يُعظِّم السفاريني رجلاً أهان الأشاعرة غاية الإهانة ؟ وأما بخصوص التوسل والإستغاثة بالأموات فأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عاشت خمسين سنة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ..... وقبر النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها .... ومع ذلك لم تطلب منه شيئاً ولم تكلِّمه ولم يُكلِّمها رغم كل الأهوال التي حصلت .... ورغم أنها أحبّ الناس إليه أيضاً لماذا ترك عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومعه المهاجرون والأنصار رضي الله تعالى عنهم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس حينما أصابتهم المجاعة ؟! ..... لو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته جائزاً ... هل يُعقل أن يتركه عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولا يعترض عليه صحابي واحد ! كبار الصحابة حضروا تلك الحادثة ولم يعترض على عمر صحابي واحد ! هل يُعقل أن يترك عمر التوسل بسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وقبره على بعد بضعة خطوات ويتوسل بالعباس وهو ممن أسلم متأخراً ! ...... ثم لا يعترض أي صحابي ! ...... فهذا دليل ناصع على أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى بوفاته صلى الله عليه وسلم
لمن لا يعرف حقيقة معتقد الوهابية (مدعي السلفية) أعلموا أن مشايخ الوهابية امثال ابن تيمية يصفون الله بالجلوس والقعود على العرش ويصفونه بالثقل والحركة وأو الملائكة تحمله وأنه يثقل عليهم وأنه ملأ العرش وأنه ينزل إلى السماء الدنيا ولا يخلو منه العرش وأنه لو شاء لجلس على ظهر بعوضة ويعتمد على بعض الأحادي الموضوعة وهاكم بعض كلامه يقول ابن تيمية : إذا تَبَيَّنَ هَذا فَقَد حَدَثَ العُلَماءُ المَرضِيُّونَ وأولِياؤُهُ المَقبُولُونَ: أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللهِ ﷺ يُجلِسُهُ رَبُّهُ عَلى العَرشِ مَعَهُ. [مجموع الفتاوى المجلد ٤/ الصفحة ٣٧٤] . وهذا تصريح من ابن تيمية أن الله تعالى يجلس على العرش، نعوذ بالله من هذا الكلام . ويقول أيضا : "فَإذا قِيلَ: إنَّهُ ما يَفضُلُ مِنَ العَرشِ أربَعُ أصابِعَ، كانَ المَعنى ما يَفضُلُ مِنهُ شَيءٌ، والمَقصُودُ هُنا بَيانُ أنَّ اللَّهَ أعظمُ وأكبَرُ مِنَ العَرشِ". [منهاج السنة النبوية /المجلد ٢/ الصفحة ٦٣٠]. وقد ذكر هذا الكلام في بيانه معنى لأثر الباطل وهو : "إنّ عَرشَهُ أو كُرسِيَّهُ وسِعَ السَّمَواتِ والأرضَ وإنَّهُ يَجلِسُ عَلَيهِ فَما يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ أو فَما يَفضُلُ مِنهُ إلّا قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ وإنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحلِ الجَدِيدِ بِراكِبِهِ" وأنكر ابن تيمية الرواية التي فيها "فَما يَفضُلُ مِنهُ إلّا قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" وقَبلَ الرواية الأخرى التي فيها "فَما يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" وهي عنده التي تنفي بقاء أربع أصابع من العرش لم يستوي الله عليها وعلل ذلك بقوله : " بَل هُوَ يَقتَضِي أن يَكُونَ العَرشُ أعظَمَ مِن الرَّبِّ وأكبَرَ، وهَذا باطِلٌ مُخالِفٌ لِلكِتابِ والسُّنَّةِ ولِلعَقلِ، ويَقتَضِي أيضًا أنَّهُ إنّما عَرَفَ عَظَمَةَ الرَّبِّ بِتَعظِيمِ العَرشِ المَخلُوقِ وقَد جَعَلَ العَرشَ أعظَمَ مِنهُ، فَما عَظُمَ الرَّبُّ إلّا بِالمُقايَسَةِ بِمَخلُوقِ وهُوَ أعظَمُ مِن الرَّبِّ، وهَذا مَعنًى فاسِدٌ مُخالِفٌ لِما عُلِمَ مِن الكِتابِ والسُّنَّةِ والعَقلِ" . مجموع الفتاوى [ المجلد ١٦ الصفحة ٤٣٥ ] ثم قال في نفس الكتاب : " وهَذا وغَيرُهُ يَدُلُّ عَلى أنَّ الصَّوابَ فِي رِوايَتِهِ النَّفيُ وأنَّهُ ذَكَرَ عَظَمَةَ العَرشِ وأنَّهُ مَعَ هَذِهِ العَظَمَةِ فالرَّبُّ مُستَوٍ عَلَيهِ كُلِّهِ لا يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" [المجلد ١٦ الصفحة ٤٣٧] قوله إن الله ينزل ولا يخلو منه العرش يقول ابن تيمية : والقَوْلُ الثّالِثُ - وهُوَ الصَّوابُ وهُوَ المَأْثُورُ عَنْ سَلَفِ الأُمَّةِ وأئِمَّتِها - أنَّهُ لا يَزالُ فَوْقَ العَرْشِ ولا يَخْلُو العَرْشُ مِنهُ مَعَ دُنُوِّهِ ونُزُولِهِ إلى السَّماءِ الدُّنْيا ولا يَكُونُ العَرْشُ فَوْقَهُ. [ مجموع الفتاوى / المجلد ٥ / الصفحة ٤١٥ ] وقال أيضا : " وحِينَئِذٍ فَإذا قالَ السَّلَفُ والأئِمَّةُ: كَحَمّادِ بْنِ زَيْدٍ وإسْحاقَ بْنِ راهَوَيْه وغَيْرِهِما مِن أئِمَّةِ أهْلِ السُّنَّةِ أنَّهُ يَنْزِلُ ولا يَخْلُو مِنهُ العَرْشُ؛ لَمْ يَجُزْ أنْ يُقالَ: إنّ ذَلِكَ مُمْتَنِعٌ. [ مجموع الفتاوى / المجلد ٥ / الصفحة ٤٥٩ ] وقال في موضع آخر : " وفي الجملة، فالقائلون بأنه يخلو منه العرش طائفة قليلة من أهل الحديث، وجمهورهم على أنه لا يخلو منه العرش، وهو المأثور عن الأئمة المعروفين بالسنة. [ شرح حديث النزول / المجلد ١ / الصفحة ٥٤] وكما سبق وبينا أن ابن تيمية حين ينسب عقيدته لسلف الأُمَّة وأئمتها أو أهل الحديث أو أئمة أهل السنة فإنه يقصد بهم الكَرامِيَّة والمُجَسِّمة الحنابلة أمثال سعيد الدّارامي، والقاضي أبو يعلى، وابن حامد، وابن بطة وغيرهم من المُبتدعة المجسمين فهؤلاء هم عنده أئمة أهل السنة وأهل الحديث.
🌹فتنة ابن تيمية 🌹عندما أثار ابن تيمية الحراني فتنة بسبب آرائه الشاذة في العقيدة، رد عليه - وعلى تلميذه ابن القيم - الإمامُ التقي السبكي كما في "السيف الصقيل" فقال له - في ما معناه -: ((لقد فتحت على العوام أبواب الغرور وغيرها من دواعي الشرور: "هل تكلّم الله بالقرءان بحرف وصوت؟!!! هل يتحرّك الله عند النزول؟!!! هل يخلو منه العرش؟!!! هل يجلس على العرش بمماسة وملاصقة؟!!! الخ))..وقال له: ((وهل هذا إلا كمثل قائد جيش أبرَد إليه السلطان بكتاب عاجل يستحثه فيه على عدم التهاون في أمر هذا العدو أمامه، ويشد من إزره، ويدعوه إلى إحكام خطّة الجيش، وأخذ الحيطة خاصة من جهة الميمنة والميسرة..الخ، فترك المسكين كل هذا، وأخذ يقلّب ذهنه ويشغل جنوده بشقشقات فارغة: هل كتب السلطان كتابه هذا بيده أم أملاه بصوته؟!!! هل اختار نفس العبارات أم أوكل الأمر لوزيره؟!!! هل كتبه في دار الضيافة أم في الديوان؟!!! هل كتبه في الصبح أم بعد العشاء؟!!!..الخ)). وهاهم أتباعه اليوم يسيرون على طريقته الفاسدة ويشغلون أمة التوحيد بعقائد باطلة عاطلة، قتلها أيمة الإسلام بحثا وتفنيدا في مهدها، ولكن أريد لها أن تبعث من مرقدها لأجل أغراض سياسية في قالب إصلاحي = "سلفي"، فهذا يكتب "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن!!!"، وآخر "إثبات المؤمنين لصفة العينين لرب العالمين!!!"، "أين الله!!!"..الخ..فدحض شبهات هؤلاء المجسّمة من أوكد الجهاد الذي قال فيه ربنا: {وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}[الفرقان:52].
ابن تيمية اسكت السبكي و من معه.... ثم هذا الخلاف بدأ منذ القرن الرابع هجري و لكنه تجدد في عصر ابن تيمية لتشتت الدولة الاسلامية و انتشار اهل البدع و الغلو.
وهل ابن خزيمة الشافعي في كتابة "التوحيد" ، وأبو عثمان الصابوني الشافعي في كتابه اعتقاد السلف وأصحاب الحديث ، والإمام اللالكائي الشافعي في كتابة : شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة كانو يتبعون ابن تيمية !! وذكرت لك الأئئمة المتقدمين من الشافعية وقد قررو اعتقادهم ثم نقلو بالأسانيد عن السلف وخاصه الشافعي وتلميذة المزني فمن هو على إعتقاد الشافعي السبكي أم هؤلاء الأئمة ؟!!
@@Galy676 إبن خزيمة كتابه هاذا كتاب الشرك وليس التوحيد... لأن ربه استلقى على قفاه في هاذا الكتاب...واللاكائي لاحول ولا قوة الا بالله... لاتقل عنهم شافعية أنت شكلك وهابي سلفي خابص الدنيا
@@assemalmostafa4805 ابو بكر بن خزيمة تلميذ المزني والمزني تلميذ الشافعي و الشافعي منقول عنه إعتقاده بالسند الصحيح المتصل إثبات الصفات لله سبحانه على إعتقاد السنة والتنفير الشديد من علم الكلام وأربابه فإن حكمت على أحد منهم وجب سحب الحكم على المزني والشافعي !
ذكر ابن حجر العسقلاني بأن الأشاعرة أثناء مناظرتهم لشيخ الإسلام ابن تيمية حينما قُرئ عليهم كتاب " خلق أفعال العباد " للبخاري .... " باب الرد على الجهمية" .... قالوا : " نحن المقصودون بهذا " ! .... المصدر كتاب الدرر الكامنة - المجلد الثالث - صفحة 283 - طبعة دار الكتب العلمية عام 1997 .... لهذا لا تجد الأشاعرة يتدارسون كتاب " خلق أفعال العباد " للإمام البخاري رحمه الله تعالى .... والذي يحتوي مجمل عقائد البخاري بل يبغضونه ولا يأتون على ذكره ! وهذه نقولات من كتاب " خلق أفعال العباد " للإمام البخاري الذي لا يتدارسه الأشاعرة ولا يذكرونه في مجالسهم : عن جبير بن مطعم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله على عرشه، وعرشه على سمواته، وسمواته على أرضه هكذا، وقال بأصبعه: مثل القبة ....رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 56 وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء...رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 53 وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" ..... قال : "العرش على الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" ....رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 57 وعن ابن المبارك قال : لانقول كما قالت الجهمية إنه في الأرض هاهنا ، بل على العرش استوى. وقيل له : كيف نعرف ربَّنا؟ قال : فوق سماواته على عرشه . رواه البخاري في خلق أفعال العباد [صفحة ١٣-١٤] وقيل للإمام يزيد بن هارون رحمه الله تعالى : من الجهمية ؟ قال :من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ". رواه الإمام البخاري في خلق أفعال العباد٦٣ اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعين .......................................
المزي كان يقرا كتاب خلق افعال العباد لابن تيمية فاغتاظ المستمعون وقالوا نحن المقصودون بهذا فامر القاضي بحبسه وامر بقتل من يتكلم ويناظر في العقيدة المزي هذا اشعري وابن تيميه توسط له عند القاضي فأخرجه واصدر قراراً بقتل من يتكلم في العقائد مع العامة. الكتاب للرد على الجهمية ومن قالوا نحن المقصودون جهمية ليس لهم علاقة بالاشعرية وايضا ابن تيمية توسط للمتكلم وهو اشعري. المزي ابى الحجاج وفي ترجمته في كتاب ابن تيمية اشاد به وبعلمه
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ، وفك الله أسرى اخينا دكتور عادل
أبي الحسن الأشعري إمام أهل القرآت والتفسير والعقيدة رضي الله عنه
بحر من العلم ما شاء الله.. زادكم الله من فضله شيخنا
اللهم احفظ لنا شيخنا الددو
بارك الله فيك وعليك
بحر البحور وشيخ العصور
بارك الله بالشيخ ❤
عقيدة الإمام شيخ الإسلام العز بن عبد السلام الشافعى الأشعرى رحمه الله
قد خطها بيده رضى الله عنه ووضعها فى رسالة جامعة سماها ( الملحة فى الأعتقاد ) وهى من أجود ما ألف سيدنا الإمام رحمه الله فى باب الأعتقاد وقد أقتطفنا منها قطوف بنصها وفى سياقها تبين مجمل عقيدة الشيخ الإمام وينتفع بها طلاب العلم والعلماء والخاصة والعامة.
قال الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله نصا ( الحمد لله ذى العزة والجلال والقدرة والكمال والإنعام والإفضال الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر ولا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرض ولا السماوات كان قبل أن كون المكان ودبر الزمان وهو الأن على ما عليه كان خلق الخلق وأعمالهم وقدر أرزاقهم وأجالهم فكل نعمة منه فهي فضل وكل نقمة منه فهي عدل لا يسأل عما يفعل وهم يسألون أستوى سبحانه على العرش المجيد على الوجه الذى قاله وبالمعنى الذى أراده إستواء منزها عن المماسة والإستقرار والتمكن والحلول والإنتقال فتعالى الله الكبير المتعال عما يقوله أهل الغي والضلال بل لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورن فى قبضته أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا مطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر حى مريد سميع بصير عليم قدير متكلم بكلام قديم
وقال قدس الله سره الشريف
( وأعتقاد الأشعرى رحمه الله يشتمل على ما دلت عليه أسماء الله التسعة والتسعون التى سمى بها نفسه فى كتابه وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأسماؤه مندرجة فى أربعة كلمات .
الكلمة الأولى : وهي سبحان الله ومعناها في كلام العرب التنزيه والسالب وهى مشتملة على سلب العيب والنقص عن ذات الله تعالى وصفاته فما كان من أسمائه سلبا فهو مندرج تحت هذه الكلمة كالقدوس وهو الطاهر من كل عيب والسلام وهو الذي سلم من كل آفة.
الكلمة الثانية : وهي الحمد لله وهو مشتملة على إثبات دروب الكمال لذاته تعالي وصفاته فما كان من أسمائه متضمنا للإثبات كالعليم ، والقدير ، والسميع ، والبصير فهو مندرج تحت الكلمة الثانية فقد نفينا بقولنا "سبحان الله " كل عيب عقلناه وكل نقص فهمناه ، وأثبتنا " بالحمد لله " كل كمال عرفناه وكل جلال أدركناه ووراء ما نفيناه وأثبتناه شأن عظيم قد غاب عنا وجهلناه.
فنحققه من جهة الإجمال في قولنا " الله أكبر " وهى الكلمة الثالثة بمعنى أنه أجل مما نفيناه وأثبتناه وذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا أ حصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) فما كان من أسمائه متضمنا لمدحه فوق ما عرفناه وأدركناه كالأعلي والمتعال فهو مندرج تحت قولنا " الله أكبر "
شكرا لك فضيلة الشيخ على توضيحاتك
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ولماذا السلفية يطعنون في الاشاعرة،مع ان كل واحد اجتهد في صفات الله تعالى وكل اراد اثبات الكمال لله!!د لا افهم لماذا كل هذا التشتت والتفرقة هدانا الله جميعا
@@abdelhalim2
ما شاء الله تحليل عبقري
لعله تأثر بالماسونية
الشيخ ليس سلفي ولكنه حنبلي والسلفيه في الحقيقه الموجودة حاليا هم أتباع محمد بن عبدالوهاب وأنا كنت وهابي ثم انتقلت للحنبليه
@@-abdalrahmanelsebaey2643 الحنابلة معروف عنهم بغضهم الشديد للأشاعرة ..... فهذه أشهر علامة عند الحنابلة ..... حتى أن كبير الحنابلة الذي يُجله ويعظمه كل حنبلي ويصفونه بـــ " شيخ المذهب " وهو ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى يصف الأشاعرة بأنهم زنادقة وباطنية ! ..... فقد قَرَنَ ابن قدامة بين الأشاعرة والزنادقة ! .... والسبب الذي ذكره ابن قدامة هو أن كلا الطائفتين لا تتجرأ على الجهر بعقائدها أمام الناس ! .... قال ابن قدامة :
" وَلَا نَعْرِف فِي أهل الْبدع طَائِفَة يكتمون مقالتهم وَلَا يتجاسرون على إظهارها إلا الزَّنَادِقَة والأشعرية "
من كتاب " المناظرة في القرآن " صفحة 35
ولم يعترض أي حنبلي خلال القرون الثمانية التي تلت وفاة ابن قدامة على طعنه وتسفيهه وتحقيره لعقائد الأشاعرة
أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هدم المعتقد الأشعري نقلاً وعقلاً في مجلدات ضخمة ..... ولم يعترض أي حنبلي خلال السبعة قرون التي تلت وفاة شيخ الإسلام على ردوده على الأشاعرة
فالحنبلي الحقيقي مُبغض لعقائد الأشاعرة .... ولا يوجد في عصرنا هذا من يُبغض عقائد الأشاعرة مثل السلفية ..... فهذا دليل على أنهم هم الحنابلة
اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
.............
@@dlaaelalnboa1952 جزاكم الله خيرا ولكن هذا ليس بدليل لأنني كنت أظن ذلك ولكني أخذت عدة صدمات ومنها أن بن قدامه مفوض وهذا شر أقوال أهل البدع عند السلفيه وأخري أنه ينص في كتاب المغني وغيره وزهذا معروف عند السلفيه وجميع طلاب العلم انه يجوز طلب الدعاء من الميت وهي الاستغاثه وهذا شرك عند الوهابيه ولكنهم يضعوه في اهل الفتره والأخير انه بالرغم من الاقوال الشدشده في الاشاعره الا انه كان يقاتل في صفوف صلاح الدين وهذا معلوم وغيرها من الأشياء الكثسره ......ولكن الاقوال الشديده موجودة في كل عصر ومصر وهذا ما حدث مع الفتره التي كان فيها اتباع المذاهب الاربعه لايصلي احد خلف الاخر بل وصل للطعن ...... ولكن الامر يتضح فيما فعله السفاريني وهو من معتمدي مذهب الحنابله كما تعرفون عندما قرر أن أهل السنه 3 الحنابله و الاشاعره والماتروديه وأنا كنت أحضر مجلس العلم عند السلفيه فأنا والله لا أريد إلا البيان وجوزيتم خيراا ووفقكم الله
@@-abdalrahmanelsebaey2643 ابن قدامة رحمه الله تعالى يفوض الكيفية ...... والدليل أنه قال أن المسلم يؤمن بالكتب والرسل والملائكة بدون معرفة معناها ..... هذا كلامه : " ويمكن الإيمان بها من غير علم معناها فإن الإيمان بالجهل صحيح فإن الله تعالى أمر بالإيمان بملائكته وكتبه ورسله وما أنزل إليهم وإن كنا لا نعرف من ذلك إلا التسمية " ....... إنتهى كلامه ..... فهل إبن قدامة يفوض الكتب والرسل والملائكة أيضاً ؟ ...... وأما بخصوص مقولة أن التفويض من شر أقوال أهل البدع فهي من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الذي ذكره في كتابه درء التعارض ..... ولم يعترض حنبلي واحد على هذه المقولة خلال السبعة قرون التي تلت وفاة شيخ الإسلام .... بل كلهم مُعظمون له ويجلونه إجلالاً كبيراً ...... ولا يوجد حنبلي واحد طعن في عقيدة شيخ الإسلام الذي أفنى حياته في هدم عقائد الأشاعرة ..... أنت تصور الحنابلة بأنهم محبون للأشاعرة ويعتقدون صحة ما هم عليه ..... حسناً لماذا لم يوجهوا أي نقد لشيخ الإسلام الذي كتب مجلدات ضخمة في هدم العقيدة الأشعرية ؟ ..... وأيضاً لماذا لم يوجه الحنابلة أي نقد لشيخ المذهب ابن قدامة الذي وصف الأشاعرة بأنهم زنادقة وباطنية ؟ ..... حتى البهوتي وهو آخر الحنابلة الذين حققوا المذهب قال أن الله تعالى نصر شيخ الإسلام ابن تيمية على خصومه المعاصرين له من أهل الكلام ..... ويقصد الأشاعرة
وأما بخصوص السفاريني ..... فهو متأخر ومعاصر للإمام محمد ابن عبد الوهاب ..... فقد توفي قبل قرنين فقط ! ...... وفي نفس الكتاب الذي نقلت منه كلامه يوجد له كلام آخر يُفسره وهو أن الطائفة المنصورة لا تكون ثلاث فرق بل فرقة واحدة وهي أهل الحديث ..... فلماذا لم تنقل العبارة الثانية للسفاريني التي فسر بها عبارته الأولى ؟ ....... الأمر الآخر أن السفاريني يُعظِّم الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى تعظيماً شديداً ..... والإمام ابن القيم أهان الأشاعرة إهانة عظيمة في كتبه ووصفهم بأحط الأوصاف ...... ومع ذلك لم ينتقده السفاريني بكلمة واحدة ! ...... فعلى ماذا يدل ذلك ؟ ........ لماذا يُعظِّم السفاريني رجلاً أهان الأشاعرة غاية الإهانة ؟
وأما بخصوص التوسل والإستغاثة بالأموات فأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عاشت خمسين سنة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ..... وقبر النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها .... ومع ذلك لم تطلب منه شيئاً ولم تكلِّمه ولم يُكلِّمها رغم كل الأهوال التي حصلت .... ورغم أنها أحبّ الناس إليه
أيضاً لماذا ترك عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومعه المهاجرون والأنصار رضي الله تعالى عنهم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس حينما أصابتهم المجاعة ؟! ..... لو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته جائزاً ... هل يُعقل أن يتركه عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولا يعترض عليه صحابي واحد !
كبار الصحابة حضروا تلك الحادثة ولم يعترض على عمر صحابي واحد !
هل يُعقل أن يترك عمر التوسل بسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وقبره على بعد بضعة خطوات ويتوسل بالعباس وهو ممن أسلم متأخراً ! ...... ثم لا يعترض أي صحابي ! ...... فهذا دليل ناصع على أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى بوفاته صلى الله عليه وسلم
لمن لا يعرف حقيقة معتقد الوهابية (مدعي السلفية)
أعلموا أن مشايخ الوهابية امثال ابن تيمية يصفون الله بالجلوس والقعود على العرش ويصفونه بالثقل والحركة وأو الملائكة تحمله وأنه يثقل عليهم وأنه ملأ العرش وأنه ينزل إلى السماء الدنيا ولا يخلو منه العرش
وأنه لو شاء لجلس على ظهر بعوضة
ويعتمد على بعض الأحادي الموضوعة
وهاكم بعض كلامه
يقول ابن تيمية :
إذا تَبَيَّنَ هَذا فَقَد حَدَثَ العُلَماءُ المَرضِيُّونَ وأولِياؤُهُ المَقبُولُونَ: أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللهِ ﷺ يُجلِسُهُ رَبُّهُ عَلى العَرشِ مَعَهُ. [مجموع الفتاوى المجلد ٤/ الصفحة ٣٧٤] .
وهذا تصريح من ابن تيمية أن الله تعالى يجلس على العرش، نعوذ بالله من هذا الكلام .
ويقول أيضا : "فَإذا قِيلَ: إنَّهُ ما يَفضُلُ مِنَ العَرشِ أربَعُ أصابِعَ، كانَ المَعنى ما يَفضُلُ مِنهُ شَيءٌ، والمَقصُودُ هُنا بَيانُ أنَّ اللَّهَ أعظمُ وأكبَرُ مِنَ العَرشِ".
[منهاج السنة النبوية /المجلد ٢/ الصفحة ٦٣٠].
وقد ذكر هذا الكلام في بيانه معنى لأثر الباطل وهو :
"إنّ عَرشَهُ أو كُرسِيَّهُ وسِعَ السَّمَواتِ والأرضَ وإنَّهُ يَجلِسُ عَلَيهِ فَما يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ أو فَما يَفضُلُ مِنهُ إلّا قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ وإنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحلِ الجَدِيدِ بِراكِبِهِ"
وأنكر ابن تيمية الرواية التي فيها "فَما يَفضُلُ مِنهُ إلّا قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" وقَبلَ الرواية الأخرى التي فيها "فَما يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" وهي عنده التي تنفي بقاء أربع أصابع من العرش لم يستوي الله عليها وعلل ذلك بقوله :
" بَل هُوَ يَقتَضِي أن يَكُونَ العَرشُ أعظَمَ مِن الرَّبِّ وأكبَرَ، وهَذا باطِلٌ مُخالِفٌ لِلكِتابِ والسُّنَّةِ ولِلعَقلِ، ويَقتَضِي أيضًا أنَّهُ إنّما عَرَفَ عَظَمَةَ الرَّبِّ بِتَعظِيمِ العَرشِ المَخلُوقِ وقَد جَعَلَ العَرشَ أعظَمَ مِنهُ، فَما عَظُمَ الرَّبُّ إلّا بِالمُقايَسَةِ بِمَخلُوقِ وهُوَ أعظَمُ مِن الرَّبِّ، وهَذا مَعنًى فاسِدٌ مُخالِفٌ لِما عُلِمَ مِن الكِتابِ والسُّنَّةِ والعَقلِ" . مجموع الفتاوى [ المجلد ١٦ الصفحة ٤٣٥ ]
ثم قال في نفس الكتاب : " وهَذا وغَيرُهُ يَدُلُّ عَلى أنَّ الصَّوابَ فِي رِوايَتِهِ النَّفيُ وأنَّهُ ذَكَرَ عَظَمَةَ العَرشِ وأنَّهُ مَعَ هَذِهِ العَظَمَةِ فالرَّبُّ مُستَوٍ عَلَيهِ كُلِّهِ لا يَفضُلُ مِنهُ قَدرُ أربَعَةِ أصابِعَ" [المجلد ١٦ الصفحة ٤٣٧]
قوله إن الله ينزل ولا يخلو منه العرش
يقول ابن تيمية :
والقَوْلُ الثّالِثُ - وهُوَ الصَّوابُ وهُوَ المَأْثُورُ عَنْ سَلَفِ الأُمَّةِ وأئِمَّتِها - أنَّهُ لا يَزالُ فَوْقَ العَرْشِ ولا يَخْلُو العَرْشُ مِنهُ مَعَ دُنُوِّهِ ونُزُولِهِ إلى السَّماءِ الدُّنْيا ولا يَكُونُ العَرْشُ فَوْقَهُ.
[ مجموع الفتاوى / المجلد ٥ / الصفحة ٤١٥ ]
وقال أيضا : " وحِينَئِذٍ فَإذا قالَ السَّلَفُ والأئِمَّةُ: كَحَمّادِ بْنِ زَيْدٍ وإسْحاقَ بْنِ راهَوَيْه وغَيْرِهِما مِن أئِمَّةِ أهْلِ السُّنَّةِ أنَّهُ يَنْزِلُ ولا يَخْلُو مِنهُ العَرْشُ؛ لَمْ يَجُزْ أنْ يُقالَ: إنّ ذَلِكَ مُمْتَنِعٌ.
[ مجموع الفتاوى / المجلد ٥ / الصفحة ٤٥٩ ]
وقال في موضع آخر : " وفي الجملة، فالقائلون بأنه يخلو منه العرش طائفة قليلة من أهل الحديث، وجمهورهم على أنه لا يخلو منه العرش، وهو المأثور عن الأئمة المعروفين بالسنة.
[ شرح حديث النزول / المجلد ١ / الصفحة ٥٤]
وكما سبق وبينا أن ابن تيمية حين ينسب عقيدته لسلف الأُمَّة وأئمتها
أو أهل الحديث أو أئمة أهل السنة فإنه يقصد بهم الكَرامِيَّة والمُجَسِّمة الحنابلة أمثال سعيد الدّارامي، والقاضي أبو يعلى، وابن حامد، وابن بطة وغيرهم من المُبتدعة المجسمين فهؤلاء هم عنده أئمة أهل السنة وأهل الحديث.
😅😅😅😅😅 الجهل مصيبة... ... !!!!!
🌹فتنة ابن تيمية 🌹عندما أثار ابن تيمية الحراني فتنة بسبب آرائه الشاذة في العقيدة، رد عليه - وعلى تلميذه ابن القيم - الإمامُ التقي السبكي كما في "السيف الصقيل" فقال له - في ما معناه -: ((لقد فتحت على العوام أبواب الغرور وغيرها من دواعي الشرور: "هل تكلّم الله بالقرءان بحرف وصوت؟!!! هل يتحرّك الله عند النزول؟!!! هل يخلو منه العرش؟!!! هل يجلس على العرش بمماسة وملاصقة؟!!! الخ))..وقال له: ((وهل هذا إلا كمثل قائد جيش أبرَد إليه السلطان بكتاب عاجل يستحثه فيه على عدم التهاون في أمر هذا العدو أمامه، ويشد من إزره، ويدعوه إلى إحكام خطّة الجيش، وأخذ الحيطة خاصة من جهة الميمنة والميسرة..الخ، فترك المسكين كل هذا، وأخذ يقلّب ذهنه ويشغل جنوده بشقشقات فارغة: هل كتب السلطان كتابه هذا بيده أم أملاه بصوته؟!!! هل اختار نفس العبارات أم أوكل الأمر لوزيره؟!!! هل كتبه في دار الضيافة أم في الديوان؟!!! هل كتبه في الصبح أم بعد العشاء؟!!!..الخ)).
وهاهم أتباعه اليوم يسيرون على طريقته الفاسدة ويشغلون أمة التوحيد بعقائد باطلة عاطلة، قتلها أيمة الإسلام بحثا وتفنيدا في مهدها، ولكن أريد لها أن تبعث من مرقدها لأجل أغراض سياسية في قالب إصلاحي = "سلفي"، فهذا يكتب "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن!!!"، وآخر "إثبات المؤمنين لصفة العينين لرب العالمين!!!"، "أين الله!!!"..الخ..فدحض شبهات هؤلاء المجسّمة من أوكد الجهاد الذي قال فيه ربنا: {وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}[الفرقان:52].
ابن تيمية اسكت السبكي و من معه.... ثم هذا الخلاف بدأ منذ القرن الرابع هجري و لكنه تجدد في عصر ابن تيمية لتشتت الدولة الاسلامية و انتشار اهل البدع و الغلو.
@@medaligassoumi كم انت سقيم ياوهابي انت مشخّص لربك
وهل ابن خزيمة الشافعي في كتابة "التوحيد" ، وأبو عثمان الصابوني الشافعي في كتابه اعتقاد السلف وأصحاب الحديث ، والإمام اللالكائي الشافعي في كتابة : شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة كانو يتبعون ابن تيمية !! وذكرت لك الأئئمة المتقدمين من الشافعية وقد قررو اعتقادهم ثم نقلو بالأسانيد عن السلف وخاصه الشافعي وتلميذة المزني فمن هو على إعتقاد الشافعي السبكي أم هؤلاء الأئمة ؟!!
@@Galy676 إبن خزيمة كتابه هاذا كتاب الشرك وليس التوحيد... لأن ربه استلقى على قفاه في هاذا الكتاب...واللاكائي لاحول ولا قوة الا بالله...
لاتقل عنهم شافعية
أنت شكلك وهابي سلفي خابص الدنيا
@@assemalmostafa4805
ابو بكر بن خزيمة تلميذ المزني والمزني تلميذ الشافعي و الشافعي منقول عنه إعتقاده بالسند الصحيح المتصل إثبات الصفات لله سبحانه على إعتقاد السنة والتنفير الشديد من علم الكلام وأربابه فإن حكمت على أحد منهم وجب سحب الحكم على المزني والشافعي !
كلام فارغ، الشيخ للأسف أشعري وكلامه هنا خطأ مخالف لكلام السلف
لو كنت صادقا فأعدي دليل واحد على كلام السلف
ذكر ابن حجر العسقلاني بأن الأشاعرة أثناء مناظرتهم لشيخ الإسلام ابن تيمية حينما قُرئ عليهم كتاب " خلق أفعال العباد " للبخاري .... " باب الرد على الجهمية" .... قالوا : " نحن المقصودون بهذا " ! .... المصدر كتاب الدرر الكامنة - المجلد الثالث - صفحة 283 - طبعة دار الكتب العلمية عام 1997 .... لهذا لا تجد الأشاعرة يتدارسون كتاب " خلق أفعال العباد " للإمام البخاري رحمه الله تعالى .... والذي يحتوي مجمل عقائد البخاري بل يبغضونه ولا يأتون على ذكره !
وهذه نقولات من كتاب " خلق أفعال العباد " للإمام البخاري الذي لا يتدارسه الأشاعرة ولا يذكرونه في مجالسهم : عن جبير بن مطعم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله على عرشه، وعرشه على سمواته، وسمواته على أرضه هكذا، وقال بأصبعه: مثل القبة ....رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 56
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : لما كلم الله موسى كان النداء في السماء وكان الله في السماء...رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 53
وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" ..... قال : "العرش على الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" ....رواه البخاري في خلق أفعال العباد صفحة 57
وعن ابن المبارك قال : لانقول كما قالت الجهمية إنه في الأرض هاهنا ، بل على العرش استوى. وقيل له : كيف نعرف ربَّنا؟ قال : فوق سماواته على عرشه . رواه البخاري في خلق أفعال العباد [صفحة ١٣-١٤]
وقيل للإمام يزيد بن هارون رحمه الله تعالى : من الجهمية ؟ قال :من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ". رواه الإمام البخاري في خلق أفعال العباد٦٣
اللهم انصر سنَّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعين
.......................................
المزي كان يقرا كتاب خلق افعال العباد لابن تيمية فاغتاظ المستمعون وقالوا نحن المقصودون بهذا فامر القاضي بحبسه وامر بقتل من يتكلم ويناظر في العقيدة
المزي هذا اشعري وابن تيميه توسط له عند القاضي فأخرجه واصدر قراراً بقتل من يتكلم في العقائد مع العامة.
الكتاب للرد على الجهمية ومن قالوا نحن المقصودون جهمية ليس لهم علاقة بالاشعرية وايضا ابن تيمية توسط للمتكلم وهو اشعري. المزي ابى الحجاج
وفي ترجمته في كتاب ابن تيمية اشاد به وبعلمه
كتاب خلق افعال العباد لابن تيمية
الجزء السادس ص228
٢٦٠٨ - يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن عبد الْملك بن يُوسُف
ابْن عَليّ بن أبي الزهر الْحلَبِي الأَصْل الْمزي أَبُو الْحجَّاج جمال الدّين الْحَافِظ ولد فِي ربيع الآخر سنة ٦٥٤ بالمعقلية بِظَاهِر حلب فَلَو كَانَ لَهُ من يستجيز لَهُ لأدرك إجَازَة المرسي وَالْمُنْذِرِي واليلداني وَنَحْوهم وَلَو كَانَ لَهُ من يسمعهُ صَغِيرا لسمع من ابْن عبد الدَّائِم والكرماني وَغَيرهمَا وَلكنه طلب بِنَفسِهِ فِي أول سنة خمس وَسبعين فَأكْثر عَن أَحْمد بن أبي الْخَيْر وَالْمُسلم ابْن عَلان وَالْفَخْر ابْن البُخَارِيّ وَنَحْوهم من أَصْحَاب ابْن طبرزد والكندي والحرستاني وَسمع الْكتب الطوَال كالستة والمسند والمعجم الْكَبِير وتاريخ الْخَطِيب وَالنّسب للزبير وَالسّنَن الْكَبِير والمستخرج على مُسلم والحلية والدلائل وَمن الْأَجْزَاء الْوَفَاء ومشيخته نَحْو ألف شيخ وَأخذ عَن الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ وَغَيره وَسمع بِالشَّام والحرمين ومصر وحلب والإسكندرية وَغَيرهَا وأتقن اللُّغَة والتصريف وَكَانَ كثير الْحيَاء وَالِاحْتِمَال والقناعة والتواضع والتودد إِلَى النَّاس مَعَ الانجماع عَنْهُم قَلِيل الْكَلَام جدا حَتَّى يسئل فيجيب ويجيد وَكَانَ لَا يتكثر بفضائله وَلَا يغتاب أحدا وَيتَوَجَّهُ إِلَى الصالحية مَاشِيا إِلَى أَن دخل فِي الْعشْر التسعين وَهُوَ على ذَلِك وَكَانَ مغرى بالمطالب فَلَا يزَال فِي فقر وَأول مَا حصل لَهُ من الْوَظَائِف الناصرية بعد ابْن أبي الْفَتْح ثمَّ دَار الحَدِيث الأشرفية بعد ابْن الشريشي وَقَالَ ابْن تَيْمِية لما بَاشَرَهَا الْمزي لم يلها من حِين بنيت إِلَى الْآن أَحَق بِشَرْط الْوَاقِف مِنْهُ لقَوْل الْوَاقِف فَإِن اجْتمع من فِيهِ هَذِه الرِّوَايَة وَمن فِيهِ الدِّرَايَة قدم من فِيهِ الرِّوَايَة قَالَ الذَّهَبِيّ مَا رَأَيْت أحدا فِي هَذَا الشَّأْن أحفظ مِنْهُ وَكَانَ فِي شبيبته صحب الْعَفِيف التلمساني فَلَمَّا تبين لَهُ ضلاله هجره
يتبع،،،،،
قَالَ وَكَانَ يترخص فِي الْأَدَاء من غير الأَصْل وَيصْلح من حفظه ويسامح فِي دمج القارى ولغط السامعين ويعتمد فِي ذَلِك الْإِجَازَة وَكَانَ يتَمَثَّل بقول ابْن مندة يَكْفِيك من الحَدِيث شمه وأوذي مرّة فِي سنة ٧٠٥ بِسَبَب ابْن تَيْمِية لِأَنَّهُ لما وَقعت المناظرة لَهُ مَعَ الشَّافِعِيَّة وَبحث مَعَ الصفي الْهِنْدِيّ ثمَّ ابْن الزملكاني بِالْقصرِ الأبلق شرع الْمزي يقْرَأ كتاب خلق أَفعَال الْعباد للْبُخَارِيّ وَفِيه فصل فِي الرَّد على الْجَهْمِية فَغَضب بعض وَقَالُوا نَحن المقصودون بِهَذَا فَبلغ ذَلِك القَاضِي الشَّافِعِي يَوْمئِذٍ فَأمر بسجنه فَتوجه ابْن تَيْمِية وَأخرجه من السجْن فَغَضب النَّائِب فأعيد ثمَّ أفرج عَنهُ وَأمر النَّائِب - وَهُوَ الأفرم - بِأَن يُنَادي بِأَن من يتَكَلَّم فِي العقائد يقتل قَالَ الذَّهَبِيّ لم يخرج لنَفسِهِ شَيْئا لَا مشيخة وَلَا معجماً وَلَا فهرست وَلَا عوالي إِنَّمَا أملي قَلِيلا ثمَّ ترك وَكَانَ يلام على ذَلِك فَلَا يُجيب وصنف تَهْذِيب الْكَمَال فاشتهر فِي زَمَانه وَحدث بِهِ خمس مرار وَحدث بِكَثِير من مسموعاته الْكِبَار وَالصغَار عَالِيا ونازلا وغالب الْمُحدثين من دمشق وَغَيرهَا قد تلمذوا لَهُ واستفادوا مِنْهُ وسألوه عَن المعضلات فَاعْتَرفُوا بفضيلته وعلو ذكره وَبَالغ أَبُو حَيَّان فِي الْقطر الْحَيّ فِي تقريظه وَالثنَاء عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ ابْن سيد النَّاس فِي أجوبة أبي الْحُسَيْن بن أيبك قَالَ وَوجدت بِدِمَشْق من أهل الْعلم الإِمَام الْمُقدم والحافظ الَّذِي فاق من تَأَخّر من أقرانه وَمن تقدم أَبَا الْحجَّاج بَحر هَذَا الْعلم الزاخر وحبره - الْقَائِل كم ترك الأول للْآخر - احفظ النَّاس للتراجم وأعلمهم بالرواة من أعارب وأعاجم لَا تخص
يتبع ،،،،،
مَعْرفَته مصرا دون مصر وَلَا ينْفَرد علمه بِأَهْل عصر مُعْتَمدًا آثَار السّلف الصَّالح مُجْتَهدا فِيمَا نيط بِهِ فِي حفظ السّنة من الْمصَالح معرضًا عَن الدُّنْيَا وأسبابها مُقبلا على طَرِيقَته الَّتِي أربى بهَا على أَرْبَابهَا لَا يُبَالِي مَا ناله من الْأَزَل وَلَا يخالط جده بِشَيْء من الْهزْل وَكَانَ بِمَا يَضَعهُ بَصيرًا وبتحقيق مَا يَأْتِيهِ جَدِيرًا وَهُوَ فِي اللُّغَة أَيْضا إِمَام وَله بالقريض معرفَة وإلمام فَكنت أحرص على فَوَائده لأحرز مِنْهَا مَا أحرز وأستفيد من حَدِيثه الَّذِي إِن طَال لم يمل وَإِن أوجز وددت إِنَّه لم يوجز وَكَانَت رُؤْيَة ابْن سيد النَّاس لَهُ بعد سنة تسعين وَكَانَ معتدل الْقَامَة مشرباً حمرَة قوي الركب متع بذهنه وحواسه وَكَانَ يسْتَعْمل المَاء الْبَارِد مَعَ الشيخوخة وَيحكم ترقيق الْأَجْزَاء وترميمها ويعتني بِكِتَابَة الطباق عَلَيْهَا قَالَ الصَّفَدِي سمعنَا صَحِيح مُسلم على الْبَنْدَنِيجِيّ وَهُوَ حَاضر فَكَانَ يرد على الْقَارئ فَيَقُول الْقَارئ - وَهُوَ ابْن طغريل مَا عِنْدِي إِلَّا مَا قَرَأت فيوافق الْمزي بعض من حضر مِمَّن بِيَدِهِ نُسْخَة أما بِأَن يجد فِيهَا كَمَا قَالَ أَو يَقُول مطفر عَلَيْهِ أَو مضيف أَو فِي الْحَاشِيَة وَلما كثر ذَلِك مِنْهُ قلت لَهُ مَا النُّسْخَة الصَّحِيحَة إِلَّا أَنْت قَالَ وَلم أر بعد أبي حَيَّان مثله فِي الْعَرَبيَّة خُصُوصا التصريف وَلم يكن مَعَ توسعه فِي معرفَة الرِّجَال يستحضر تراجم غير الْمُحدثين لَا من الْمُلُوك وَلَا من الوزراء والقضاة والأدباء وَنَحْو ذَلِك حَتَّى إِنِّي سَأَلت عَن القالي - بِالْقَافِ فَقَالَ أعرف الفالي - بِالْفَاءِ واستفدت مِنْهُ فَوَائِد وقواعد فِي علم الحَدِيث لم أَجدهَا فِي كتاب وَلم آخذها عَن مجاب وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ خَاتِمَة الْحفاظ وناقد
يتبع،،،،
الْأَسَانِيد والألفاظ وَهُوَ صَاحب معضلاتنا وموضح مشكلاتنا حفظ الْقُرْآن فِي صباه وتفقه للشَّافِعِيّ مُدَّة وعني باللغة فبرع فِيهَا وأتقن النَّحْو وَالصرْف وَله عمل فِي الْمَعْقُول وَمَعْرِفَة بِشَيْء من الْأُصُول وكتابته حلوة وَفِيه حَيَاء وحلم وسكينة وَاحْتِمَال وقناعة وَترك للتجمل وانجماع عَن النَّاس وصبر على من يُؤْذِيه وَقلة كَلَام إِلَّا أَن يسئل فَيُفِيد وَكَانَ معتدل الْقَامَة أَبيض أَبْطَأَ عَنهُ الشيب ومتع بحواسه وذهنه وَلم يكن لَهُ مركوب بل كَانَ يصعد إِلَى الصالحية مَاشِيا وَهُوَ فِي الْعشْر التسعين وَكَانَ طَوِيل الرّوح ريض الْخلق جدا لَا يرد بعنف وَلَا يتكثر بفضائله وَلَا يكَاد يغتاب أحدا وَكَانَ يستحم بِالْمَاءِ الْبَارِد فِي الشيخوخة قَالَ وَمَا عَلمته خرج لنَفسِهِ عوالي وَلَا موافقات وَلَا معجما وَكنت ألومه على ذَلِك فيسكت قَالَ وَلَو كَانَ لي رَأْي للازمته أَضْعَاف مَا جالسته فإنني أخذت عَنهُ هَذَا الشَّأْن بحسبي لَا بِحَسبِهِ وَكَانَ لَا يكَاد يعرف قدره إِلَّا من أَكثر مُجَالَسَته قَالَ وَلَو كَانَ مَعَ حسن خطه ذَا إتقان قل إِن يُوجد لَهُ غلطة أَو يُؤْخَذ عَلَيْهِ لحنة وَكَانَ خيرا ذَا ديانَة وتصون من الصغر وسلامة بَاطِن وَعدم دهاء وَكَانَت فِيهِ سذاجة قد توقعه ... على أَمر فيأكله ويستأكله حَتَّى لَا يزَال فِي إفلاس حَتَّى احْتَاجَ إِلَى بيع أَصله بتهذيب الْكَمَال بِخَطِّهِ وَكَانَ مَأْمُون الصُّحْبَة حسن المذاكرة خير الطوية محبا للآثار مُعظما لطريقة السّلف جيد المعتقد وَكَانَ اغْترَّ فِي شبيبته وَصَحب الْعَفِيف التلمساني فَلَمَّا تبين لَهُ ضَلَالَة هجره وتبرأ مِنْهُ وَكَانَ أوذي مرّة واختفى بِسَبَب إسماعه لتاريخ الْخَطِيب
الددو ضال
ضال مضل