بارك الله فيك يا الشيخ وجزاك الله خيرا. قال الشيخ سيدي عبد الواحد بن عاشر: وبعد فالعون من الله المجيد في نظم أبيات للامي تفيد في عقد الاشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك
الذي سأل الإمام مالكا عن الإستواء لم يسأله عن معنى كلمة "استوى"، وإنما سأل عن كيفية استواء الله عز وجل على عرشه. فمعنى كلمة الإستواء معلوم عند مالك وعند السائل، كما قرر ذلك الإمام رحمه الله، ومعلوم من كلام العرب، وإنما السؤال كان عن الكيف. والتشبيه كالتمثيل لا يكون إلا عند السؤال عن كيفية الصفة لا عن حقيقة معناها. وهذا ما أنكره الإمام رحمه الله على السائل حين سؤاله: الرحمـٰن على العرش استوى، كيف استوى؟ فجاء الجواب مبينا أن معنى الإستواء "معلوم"، أي تعلم معناه أنت وأنا وسائر العرب، أما الكيف فهو المجهول، وهو (الكيف) ما يستلزم التفويض، ويعتبر السؤال عنه بدعة يسقط صاحبها في التشبيه والتمثيل.
الأستاذ المحبوب سيدي عبد الله بن طاهر التناني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود فقط القول أن إثبات الصفة دون تكييف أو تمثيل هو من اعتقاد العلماء ومن ذلك قول الإمام مالك " الاستواء معلوم" و قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " "العلو للعلي الغفار" (ص 250) ملاحظة : لا أحب الخوض في هذه المواضيع التي هي من شأن العلماء أمثالكم أيها الكريم لكنني أحببت فقط أن أنبه أن إثبات الصفة لكن دون تخيلها أو تكييفها أو تمثيلها هو من اعتقاد كبار علماء الأمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني، أعلم أن البخاري متفق على عدالته و إمامته،و يحبه المسلمين. أنصحكم بقراءة كتابه "خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل". و سترون من على عقيدة السلف !
حفظكم الله ورعاكم شيخنا الفاضل ، رغم أني لم أفهم عين الخلاف بين المدرستين الى الآن، فإني أرى الخلاف خلافا ظاهريا فقط، وإلا فالكل ينزه الخالق سبحانه عن مشابهة الخلق هذا وأشيد بأخلاقكم العالية شيخنا وهذا ما يجب أن نحافظ عليه في النقاش بيننا فآداب الحوار هو مايحفظ ألفتنا وجماعتنا ولا يزيد من التفريق بيننا فأمتنا مستهدفة والأعداء متربصون
مراد الامام مالك الأستواء معلوم وروده في القران والكيف غير معقول هي الرواية الصحيحة عن مالك اما رواية الكيف مجهول غير صحيحة كما قال العلماء والكيف يعني الكنه والحقيقة ليس هيئة معينة لها شكل هذا تجسيم وتشبيه السلف ينفون الكيف جملة وتفصيلا ثم اثبات الصفات توقيفي كيف تريد ان تثبت الكيف لله وهو غير وارد في القرآن ولا في السنة الصحيحة ولا قال بها احد من الصحابة نعم على الانسان أن يتحرر المسئلة جيدا لا يقلد فلان وعلان
@@عباس-م5ذ9غ قال تعالى (وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )وقال رادا على من نسب له الولد (أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )أي كيف يكون له ولد وليست له زوجة
قال البخاري في آخر صحيحه في كتاب الرد على الجهمية في باب قوله- تعالى-: وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ. قال مجاهد: استوى وعلا على العرش. وقال ابن راهويه: سمعت غير واحد من المفسرين يقول: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى أى: علا وارتفع . هؤلاء من السلف، وأثبتوا معنى الصفة، فهل هذا تشبيه فضيلة الشيخ جزاك الله خيرا ؟
@@نفحاتمنالفقهالمالكي يا شيخنا كيف تقول الله في السماء لا يصح و من المتشابه و قد أقر الرسول صلى الله عليه و سلم الجارية و آثر زوجات النبي صلوات الله و سلامه عليه في أن الله فوق سبع سماوات و ما الفرق بينكم و بين الجهمية اللذين أثبتوا العلو نفو علو الذات و قد إحتج عليهم السلف بآيات العلو .
بارك الله فيك يا شيخ ، فقط لم يعجبني الاشارة بيديك اثناء حديثك عن الاية (...بل يداه مبسوطتان...) وانا اعلم انه تصرف لا ارادي ، ننتظر منك المزيد من الدروس في هذا الموضوع يا شيخ .
بارك الله فيك شيخنا، للإشارة فإن عقيدة السلفية المعاصرة وهي الإيمان بالصفات المتشابهة على ظاهرها وحقيقتها أخذوها من ابن تيمية رحمه الله وهو أول من ابتدعها ثم نسبوا ذلك إلى السلف الصالح بغير دليل ولا أثر !! وهم ليسوا في الفقه حنابلة، وإنما مجتهدون أو مرجحون بغير أهلية من غير تمذهب، فلكل سلفي مذهبه الخاص بغير أصول ولا قواعد واضحة!! أما عقيدة الإمام أحمد وهي التفويض فقد نص عليها شيخ الحنابلة ابن قدامة في لمعة الاعتقاد وذم التأويل وروضة الناظر.. والأهم أن هذا الخلاف بين التفويض والتأويل هو مسألة اجتهادية وأن أهل السنة ثلاثة: أشاعرة وحنابلة وماتوريدية
@@أحمدبنحجاج-ش2ش اهل الحديث مذهبهم هو مذهب السلف مالك و الشافعي و احمد، يثبتون المعنى و يفوضون الكيف. اما الأشاعرة يفوضون المعنى و يفوضون الكيف و هذا باطل، و طائفة منهم و هم الاكثر يؤولون المعنى و يحرفونه الى معنى بعيد عن الحق. ثم يقول هذا الإنسان: السلف الصالح من الأشاعرة.... الا يدري ان السلف يطلق على طبقة المئة الثالثة و من قبلهم، و ان الأشاعرة ظهروا في المئة الرابعة؟ الأشاعرة هم من ظهروا بمعتقد جديد لم ينتهجه السلف و الله المستعان
الأشاعرة لا يفوضون بل يؤولون آية الإستواء { الرحمن على العرش استوى } بالإستيلاء، وهم بذلك قد أقحموا أنفسهم في أمر محذور بالذهاب إلى التأويل مع أن الله قد حسم هذه النقطة في قوله :{ وما يعلم تأويله إلا الله } وهم فيما ذهبوا إليه من تأويلات قد زاغوا عن الجادّة، وكان الأسلم لهم أن ينحوا منحى الراسخين في العلم إذ أخبرنا عنهم ربنا في قوله من أوئل سورة آل عمران أنهم قالوا { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا }. وأرى أنه لا خير في اتباع المتكلمة في ما يتعلق بصفات الله تعالى والخوض فيها دون دليل بالتأويل عقلا وترك ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله نقلا.
الاشاعرة إذا اما ان يحرف صفات الله او يقول انا لا الله اعلم بمراده عز و جل مع انه انه قول عربي مبين و تحجج بأنه من المتشابه و المسلم السني يؤمن بنصوص الصفات كما جاءت بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل و لا زيادة و لا نقص. مشكلة الاشعري انه يقول ننزه الله عن التشبيه ، إذا هو توهم إذا أن هناك تشبيه من البداية و الله عز و جل يقول [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] يعني عندما نقول لله تبارك و تعالى يد فهي ليست كأيدي المخلوقين تعالى الله عن هذا علوا كبيرا. قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :《قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة, وأما الجـهـمـية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجـهـمـية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير》. و الله المستعان
ياجهون ابن حمقون .الجهمية انكرت هذه الصفات .اما اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماترودية وفضلاء الحنابلة اما يمررونها كيف جاءت ولايتكلمون فيها على عكسكم تقولون نزول حقيقي وانتقال حقيقي من العرش الى السماء الدنيا وهذا لم يقل به احد من السلف الصالح. واما التاويل مع التنزيه كما فعل ابن عباس ترجمان القران اول الساق بالشدة . مارايك في حديث الاوعال هل تعرفه
يا سيدي الكريم، مقولة الإمام مالك روايتها الصحيحة (الاستواء معلوم والكيف مرفوع) وفي رواية أخرى صحيحة (الكيف غير معقول) أما رواية (الكيف مجهول) التي يتمسك بها الوهابية فهي رواية ضعيفة، فهم يتركون الروايات الصحيحة ويتمسكون بالضعيف في العقيدة فالكيف ليس مجهولا بل لا وجود له أصلا، فهو غير معقول، فأنت عندما تقول (الكيف مجهول) معنى هذا أنك أثبت الجسمية وخلافك فقط في الكيف الذي تفوضه....
@@احمدشلواو فيه ثلاثة أقوال عند مدارس أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية ومفوضة الحنابلة الأول: أي أن الاستواء غير منفي عن الله، فهو ثابت لله بطريق العلم، وإن كنا لا نعلم معناه (مذهب التفويض) الثاني: أي أن الاستواء في اللغة غير مجهول، وإن كنا لا نعلم معناه في حق الله (التفويض) الثالث: أن معناه غير مجهول في اللغة، وغير مجهول في حق الله، وهذا المعنى ينصرف إلى وجوه التأويل والمجاز (مذهب التأويل) أما الوهابية فقد فهموا من قول مالك:(الاستواء معلوم) أي غير مجهول معناه في حق الله، وهو المعنى الظاهر الحقيقي الذي ينصرف له الذهن من جلوس الله على العرش واتخاذه مكانا له، واستقراره عليه بفوقية حسية وبجهة وحد.... تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
أيها الأخ السلفي الوهابي الكريم لا أحد يختلف حول أن الله في السماء الخلاف هو في إثبات المكان الحسي الوهابية يثبتون لله المكان الحسي فهو عندهم متحيز أما ساداتنا الأشاعرة فيفهمون من لفظ السماء (السمو) أي العلو...من سما يسمو سموا وسماء...وهم يثبتون هنا علو المكانة لا علو المكان....فالله ليس جسما حتى يتحيز في المكان وللإشارة: فالأشاعرة هم أهل الحديث على الحقيقة، فجمهرة رواة الاسانيد والمحدثين كانوا أشاعرة إنما انصرف لفظ (أهل الحديث) للحنابلة المفوضة لأنهم لم يعتنوا بعلم الكلام مثل عناية الأشاعرة به في الدفاع عن العقيدة
@@hichamchawqi9059أولا تأذب في كلامك قبل أن تناقش.فمن كان يفتقد الأدب يفتقد الحجة...كل من خالفكم و صفتوه بالوهابي...نحن لا نعدم الوسيلة و يمكنني أيضا أن أنعتك بما لا ترضى و لكن أدبي و ديني يمنعاني...لا يوجد في الدنيا وهابيا بل مسلما...ثانيا الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله حبر في العلوم لا يمكن لك و لا لهذا الشيخ الأشعري المتحيز لعقيدته و الحاقد على السلفية و هذا واضح من كلامه أسأل الله أن يهديه أن تبلغوا مبلغ علمه....ثالثا السلفية لا تشبه فهم يقولون أن الله ليس كمثله شيء و هذا الشيخ يتهمهم زورا و غدا يوم القيامة تجتمع الخصوم...فهو بقوله هذا يكفر ملايين المسلمين...لأن التشبيه كفر...و هذا الشيخ عليه من الله ما يستحق إلا إذا تاب
@@sidimohammedzahri1983 حضرة الأخ السلفي الوهابي ردي كان في منتهى الأدب، ووصفي لك بالسلفي الوهابي ليس قدحا، فكبار شيوخ السلفية المعاصرة ما كانوا يستنكرون هذا الاسم ولا يرون فيه تنقيصا كما رأيت أنت، بل يفتخرون بالانتماء الى ابن عبد الوهاب النجدي، إلا إذا كنت أيها الأخ الكريم تنتمي لسلفية معاصرة مخالفة لأفكار ابن تيمية وابن عبد الوهاب وأتباعه كابن باز والألباني والفوزان وغيرهم، فعرفنا بها لعلنا نستفيد منك
وإليك الدليل على إقرار شيوخ الوهابية لهذا اللقب وافتخارهم به وعدم امتعاضهم منه ١. الشيخ الوهابي ابن باز: الوهابية لقب مشهور على أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو لقب شريف وعظيم،[ونرضى به] th-cam.com/video/-aDrLA0PiFs/w-d-xo.html ٢. الشيخ الوهابي الفوزان: نحن وهابية ونفتخر th-cam.com/video/IsVOyGrECv0/w-d-xo.html ٣. أ. الألباني يعرف فرقة الوهابية وإمامهم محمد بن عبد الوهاب النجدي th-cam.com/video/fyZW98YRNJc/w-d-xo.html
@@yahyahalima6930ما قال احد بالتشبيه ولا يوجد وهابية فهذه تسمية مخابراتية لتشتيت الامة ومحمد بن عبد الوهاب لم يات بشيء جديد اقرا كتبه ولا تتبع اقوال الحاقدين وستجد ان كلامه كله قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكل من اثبت صفاة الله فعمدتهم في ذلك قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . فمن اثبت السمع اثبته بلا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل . فمن عطل وأول فهو المشبه لا غيره.
شيخنا الفاضل .. التفويض عند العلماء نوعان : تفويض المعنى و تفويض الكيفية .. و أنتم للأسف الشديد لم توضحوا من بداية الفيديو إلى نهايته أي النوعين تقصدون ، فبقي الغموض سائدا و لم نفهم كلامكم .. فإن كنتم تقصدون تفويض الكيفية فهذا صحيح لأن كيفية صفات الله سبحانه لا يعلمها إلا هو .. و هذا ما عبر عنه إمامنا مالك رحمه الله عندما قال : ( و الكيف مجهول ) .. أما إذا كان قصدكم تفويض المعنى فهذا غير صحيح البتة و فيه شر عظيم لأنه يؤدي بنا إلى نتيجة غير مقبولة تماما مفادها أن الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم قد خاطبانا في آيات الصفات و أحاديثها بكلام مبهم و غير مفهوم المعنى .. وهذا أمر مستحيل يتعارض مع قوله تعالى عن القرآن الكريم : ( بلسان عربي مبين ) .. فأين الإبانة عندما نقول للناس عن صفات الله تعالى أن معانيها غير معلومة .. كما يتعارض هذا أيضا مع كلام إمامنا مالك - رضي الله عنه - عندما قال : ( الإستواء معلوم ) .. و بهذا فإن تفويض معاني الصفات ليس من مذهب السلف الصالح من الصحابة و التابعين و من سار على دربهم إذ أنهم كانوا يعلمون تلك المعاني بحكم أنهم عرب أقحاح لهم دراية بلغة العرب و لم نسمع أبدا أنهم فوضوا المعنى .. بل الصحيح الثابت عنهم أنهم كانوا يفوضون كيفية الصفات .. و ذلك ما عبر عنه إمامنا مالك رحمه الله عندما قال : ( و الكيف مجهول و السؤال عنه بدعة )
إذن يا شيخ أنت تتهم السلفية المعاصرة بالتشبيه....رغم أنهم ينكرون ذلك...فلا يوجد سلفيا يقول أن الله له يد....أن تكون أشعريا فأنت حر و لكن أن تفتري على الآخرين فهذا غير مقبول....أنت تتحيز
هناك تناقض عندما يقول السلفيون نجري القول على ظاهره والمعنى المراد هو المعنى الحقيقي ثم بعد ذلك يقولون أنهم ينزهون الله وإن سلمنا لم بالسلامة من التشبه فقد وقعوا في التجسيم أي نسبة الابعاض إلى الله والاجزاء ولكن لا يعرفون كيفيتها فقط
@@MohamedAmine-fb3nd الأمر ليس كذلك...عندما يقول الله عز و جل : " يد الله فوق أيديهم" فنحن نقول أن الله عز و جل هو من قال ذالك إذن لله يد و لكن ليست كأيدي البشر أو كأي يد تعرف لأنه ليس كمثله شيء.هنا سيسأل الأشعري إذن ما هي فنقول كقول الإمام مالك المعنى معلوم و الكيف مجهول...ستقول لي كيف ذالك سأقول لك طبعا تؤمن بالملائكة و أن لها أجنحة كما هو ثابت في السنة سأقول لك هل سبق لك أن رأيتها و هل تعرف شكلها...الله سبحانه و تعالى ليس بجسد لأن ليس كمثله شيء و لكن هو من قال أنه له يد فنقول سمعنا و أطعنا و لكنها ليست يد حسية كما تفهم فتلك غيبيات لا يعلمها إلا الخالق و منه نفوض الكيف لأنه مجهول كما كان يفعل السلف الصالح...و الله و رسوله أعلم
@@sidimohammedzahri1983 أخي الكريم لا فائدة في الفرار من التشبيه والتجسيم بتفويض الكيف، ما دمت قد أثبت لفظ اليد أو الوجه على المعنى الظاهر الحقيقي، فقد وقعت في التجسيم، شئت ذلك أم أبيت....إذ الكيف من الأعراض، والعرض مستحيل في حق الله تعالى... فالكيف لا وجود له أصلا...فلا يفوض، ولذلك جاءت الروايات عن السلف ومنهم الإمام أحمد أنه قال:(بلا كيف) وهنا للأسف نجد الوهابية تنزع إلى التأويل الذي تحرمه، لكن تستحله عندما تحتاج إليه فقالوا يقصد بلا كيف نعرفه... فحالك سيدي الكريم، كمن يقول هناك (مثلث) لكنه لا يشبه المثلثات، أو هناك (مربع) لكنه لا يشبه المربعات، فأنت بذلك قد أثبت هذه الأجسام المثلثة أو المربعة، لكن فوضت فقط كيفيتها من حيث الطول والحجم...وهل يتصور أحد شكل المثلث على المعنى الظاهر الحقيقي إلا أن يكون له ثلاثة أضلاع، وهل يتصور أحد شكل المربع على المعنى الظاهر إلا أن يكون له أربعة أضلاع....فكذلك يقال في الوجه واليد فلا يتصور في معناهما الظاهر الحقيقي إلا الجسمية ولذلك فقوله تعالى: (كل شيء هالك إلا وجهه) إذا هربت من التفويض والتأويل، وتمسكت بظاهر لفظ الوجه الحقيقي كما تفعل السلفية المعاصرة تقليدا لابن تيمية في كتابه (التذمرية)، فإنك ستقع في التجسيم حتما، وتنسب لله الأعضاء والأجزاء والأبعاض شئت ذلك أم أبيت، إذ المعبود لا يمكن أن يهلك كله إلا وجهه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وإذا قلت إن الصفات الخبرية كالوجه واليد....هي معلومة، قلنا لك هل هي معلومة المعنى عند الله أم عند العباد؟ فإن قلت لنا هي معلومة المعنى عند الله وحده، قلنا لنا مرحبا بك في مذهب التفويض عند السادة الأشاعرة وإن قلت هي معلومة كذلك عند العباد، قلنا لك تفضل اشرح لنا معناها صراحة دون مواربة ثم نقول لك: هل اليد معلومة المعنى على الحقيقة أم على المجاز؟ فإن قلت على الحقيقة، قلنا لك اشرح لنا معناها الذي غاب عنا وزعمت أنت أنه معلوم لك، فإن قلت بل هي معلومة المعنى على المجاز، قلنا لك مرحبا بك في مذهب التأويل عند الأشاعرة ثم نأتي إلى مقولة (والكيف مجهول) التي نسبتها للإمام مالك، فنقول لك هذه رواية ضعيفة ما كان لك أن تأخذ بها في باب الاعتقاد وعندك روايات أخرى صحيحة مثل: (الكيف غير معقول) و (الكيف مرفوع)....فالكيف لا يعقل أصلا وجوده في حق الباري جل وعلا ليكون مجهولا ومثال أجنحة الملائكة الذي ضربته كمثال لإقرار أن يد الله على الحقيقة لا تشبه أيدي البشر، هو مثال ساذج لا يليق، لأن الملائكة هم أجسام نورانية بلا خلاف حول وصفهم بالجسمية والتحيز، والله عز وجل منزه عن ذلك
@@hichamchawqi9059 الأمر ليس كذلك يا أخي فلم تفهم ما قلته...و لهذا سأبسط لك...المشكل هو أنك تتخيل المثلث أو المربع بمنظور دنيوي.يا أخي ما هو مفهوم بعينه في الدنيا لا ينطبق على الآخرة فالعوالم تختلف...الله سبحانه و تعالى خلق السماوات و الأرض و خلق الزمان و المكان و خلق الملائكة و أنت تعلم أن للملائكة أجنحة.و لكن ما أدراك أنها أجنحة كالتي في الدنيا لا يعلم ذلك إلا الله....العوالم مختلفة فنحن في هذه الدنيا كأننا نعيش في مصفوفة خلقها الله و نحن بداخلها.فماذا يحدث لك؟ لا تتقبل أي مفهوم غير الذي تراه عيناك...و لكن ما أدراك أنت ما يوجد خارج المصفوفة؟ فأنت رهينها و لكن إذا أعملت عقلق سترى أن هناك عوالم أخرى خارجها لا يمكن لعقلق حتى أن تتخيلها.لأن ما تصدقه مخيلتك هو ما تراه عيناك...هذا ما يحدث بالضبط للأشاعرة...و أنا لا أظن بهم سوء نية و الله على ما أقول شهيد و لكنه سوء فهم أدى إلى الإنكار...
إذن متأخري الحنابلة يثبتون المتشابه مثل الاستواء ثم يفوضون، أي يثبتون المعنى ويفوضون الكيف، فكلامهم إذا يشبه قول مالك رحمه الله إذ قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول نريد تفصيلا، لهذا جزاكم الله خيرا
انت تلبس على الناس يا شيخ عبد الله ارجع لكتب السلف كي تعرف عقيدة السلف حقيقة الذي قال نأخذ بظواهر النصوص ونفوض الكيفية هم السلف الصالحون وهل خفي عنك قول الإمام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول .... فلم يقل لا ندري ما الاستواء بل أثبت الحقيقة اللغوية وفوض كيفية اتصاف الرب بذلك لتفهم هذا جيدا أنصحك بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية فهو فارس هذا الميدان من المتأخرين بلا منازع اقرا العقيدة الواسطية والحموية والتدمرية واستفد تجد ما يشرح الصدر ويشغي الغليل
كل ما ذكرته من شبه هي وأهى من خيط العنكبوت ومانسبته إلى الإمام أحمد غير صحيح وكذلك من استدللت بهم مثل الأشعري والباقلاني وغيرهم قد تابوا في آخر حياتهم وهو مدون واخيرا أنصح بسماع الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله استاذ العقيدة في الرد على ماذكر الشيخ من شبه وكذلك الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عنده أجوبة في الرد على ماذكر والحمدلله عقيدة السلف عقيدة الفطرة والكلام طويل وليس هذا المقام مقام بسط
بأي منطق أخذت حين حكمت على الشيخ بالكذب، وزكيت آخرين وهم أيضا متهمون بما وصفت به الشيخ، أم إنه تعصب، ثم أتحداك أن تأتيني بنص صريح صحيح يثب رجوع الباقلاني وغيره عن مذهب الأشاعرة، إنما هي أكاذيب فقط وافتراءات
تنصحنا باتباع ابن عثيمين الذي يثبت لله الإزار والرداء والهرولة والملل على المعنى الظاهر الحقيقي ثم يفوض الكيف!!!! أئمة المذهب الحنبلي المفوضة ما كانوا يقبلون بهذا الكلام، وخير مثال على ذلك كتاب ابن الجوزي (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه) أكذوبة توبة جميع علماء الأشاعرة والماتريدية ومفوضة الحنابلة ورجوعهم إلى عقيدة ابن تيمية (عقيدة السلف حسب زعمكم) قبل موتهم بخمس دقائق، صارت مضحكة ومغرقة في السذاجة الأشاعرة لديهم في الأسماء والصفات مذهبين: التفويض والتأويل، فمن رجع عن التأويل إلى التفويض (تفويض المعنى) فهو لم يجاوز مطلقا ما عليه الأشاعرة
لي إليك أخي الكريم سؤالان فقط: 1- من قال من السلف الصالح في الصفات المتشابهة أننا نؤمن بها على ظاهرها وحقيقتها من غير تأويل... كاليد والنزول وغيرهما؟ 2- شيوخك كالعثيمين وابن باز أثبتوا لله إزارا ورداء 👈حقيقيين و👈ظلا وهرولة ونزولا 👈حقيقيا إلى السماء الدنيا... أرجو أن تثبت هذه العقيدة بقول صريح عن السلف الصالح من غير تعصب بلا دليل ولا أثر.
بورك في امثالكم فضيلة الشيخ لقد اثلجتم صدورنا وازلتم الاشكال
بارك الله فيك يا الشيخ وجزاك الله خيرا. قال الشيخ سيدي عبد الواحد بن عاشر:
وبعد فالعون من الله المجيد في نظم أبيات للامي تفيد
في عقد الاشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك
بارك الله فيك شيخنا الفاضل شرح مفصل ومبسٌط وجزاك عنٌا خير الجزاء
الذي سأل الإمام مالكا عن الإستواء لم يسأله عن معنى كلمة "استوى"، وإنما سأل عن كيفية استواء الله عز وجل على عرشه. فمعنى كلمة الإستواء معلوم عند مالك وعند السائل، كما قرر ذلك الإمام رحمه الله، ومعلوم من كلام العرب، وإنما السؤال كان عن الكيف. والتشبيه كالتمثيل لا يكون إلا عند السؤال عن كيفية الصفة لا عن حقيقة معناها. وهذا ما أنكره الإمام رحمه الله على السائل حين سؤاله: الرحمـٰن على العرش استوى، كيف استوى؟ فجاء الجواب مبينا أن معنى الإستواء "معلوم"، أي تعلم معناه أنت وأنا وسائر العرب، أما الكيف فهو المجهول، وهو (الكيف) ما يستلزم التفويض، ويعتبر السؤال عنه بدعة يسقط صاحبها في التشبيه والتمثيل.
حفظك الله وبارك فيك ونفع بك شيخنا
جازاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل ورفعك الله عن كل تسجيل درجة.
وفقك الله ياشيخ وبارك فيك.
جزاكم الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
احسن الله اليكم و حفظكم الباري جل في علاه و نفع بكم سي الفقيه.
الأستاذ المحبوب سيدي عبد الله بن طاهر التناني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود فقط القول أن إثبات الصفة دون تكييف أو تمثيل هو من اعتقاد العلماء ومن ذلك قول الإمام مالك " الاستواء معلوم" و قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " "العلو للعلي الغفار" (ص 250) ملاحظة : لا أحب الخوض في هذه المواضيع التي هي من شأن العلماء أمثالكم أيها الكريم لكنني أحببت فقط أن أنبه أن إثبات الصفة لكن دون تخيلها أو تكييفها أو تمثيلها هو من اعتقاد كبار علماء الأمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني،
أعلم أن البخاري متفق على عدالته و إمامته،و يحبه المسلمين.
أنصحكم بقراءة كتابه "خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل".
و سترون من على عقيدة السلف !
لماذا هل تظن انه ينتصر للعقيدتكم الحشوية
حفظكم الله ورعاكم شيخنا الفاضل ، رغم أني لم أفهم عين الخلاف بين المدرستين الى الآن، فإني أرى الخلاف خلافا ظاهريا فقط، وإلا فالكل ينزه الخالق سبحانه عن مشابهة الخلق هذا وأشيد بأخلاقكم العالية شيخنا وهذا ما يجب أن نحافظ عليه في النقاش بيننا فآداب الحوار هو مايحفظ ألفتنا وجماعتنا ولا يزيد من التفريق بيننا فأمتنا مستهدفة والأعداء متربصون
احسن ما قرات انا في هذا الموضوع كتاب "فصول في العقيدة بين السلف والخلف" للشيخ القرضاوي رحمه الله
التفويض مذهب الأشاعرة والحنابلة غير أن الأشاعرة يؤولون إذا احتاجوا له.
أرى أن كل مدرسة فكرية اجتهدت لتنزيه الله..لذلك رأيي و الله أعلم أن الكل مصيب مادام الغرض في الأخير واحد
وكل لفظ أوهم التشبيها// أوله أو فوض ورم تنزيها
👍
الإمام مالك فوض كيفية الإستواء و لم يفوض معناه ياشيخ حيث قال الإستواء معلوم و الكيف مجهول و قوله هذا ينطبق على جميع صفات الله تعالى
مراد الامام مالك الأستواء معلوم وروده في القران والكيف غير معقول هي الرواية الصحيحة عن مالك اما رواية الكيف مجهول غير صحيحة كما قال العلماء والكيف يعني الكنه والحقيقة ليس هيئة معينة لها شكل هذا تجسيم وتشبيه السلف ينفون الكيف جملة وتفصيلا ثم اثبات الصفات توقيفي كيف تريد ان تثبت الكيف لله وهو غير وارد في القرآن ولا في السنة الصحيحة ولا قال بها احد من الصحابة نعم على الانسان أن يتحرر المسئلة جيدا لا يقلد فلان وعلان
السلام عليكم للمز يد من المعلومات الرجاء متابعة سلسلة شرح كتاب الإبانة للشيخ محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله على طاعته ففيه العجب العجاب
الانسان له وجه والنملة لها وجه ولايلزم منه تشبيه فنثبت لله مااثبته لنفسه
قوله تعالى
فلا تضرب لله الامثال
@@عباس-م5ذ9غ قال تعالى (وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )وقال رادا على من نسب له الولد (أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة )أي كيف يكون له ولد وليست له زوجة
@@عباس-م5ذ9غ وأنا أضرب للإنسان المثل ليفهم لاأنني شبهت الله بشيء فهو واحد في ذاته ووجهه وجماله وصفاته لايمكن لأحد أن يتخيله
Baraka LLAHu fikom
الصحابة و السلف الصالح ايضا يؤولون. بل الله و رسوله ص علمونا التأويل في حديث يابن آدم اطعمتك و لم تطعمني ....
شيخنا الفاضل لدي سؤال يكثر السؤال عنه وهو: حكم العمل في مؤسسات التأمينات؟؟
أنتظر جوابكم على أحر من الجمر لحاجة بعض الناس لذلك
قال البخاري في آخر صحيحه في كتاب الرد على الجهمية في باب قوله- تعالى-: وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ. قال مجاهد: استوى وعلا على العرش.
وقال ابن راهويه: سمعت غير واحد من المفسرين يقول: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى أى: علا وارتفع .
هؤلاء من السلف، وأثبتوا معنى الصفة، فهل هذا تشبيه فضيلة الشيخ جزاك الله خيرا ؟
هذا تأويل معنى استوى سيدي الفاضل وليس تفويضا
@@نفحاتمنالفقهالمالكي
يا شيخنا كيف تقول الله في السماء لا يصح و من المتشابه و قد أقر الرسول صلى الله عليه و سلم الجارية و آثر زوجات النبي صلوات الله و سلامه عليه في أن الله فوق سبع سماوات و ما الفرق بينكم و بين الجهمية اللذين أثبتوا العلو نفو علو الذات و قد إحتج عليهم السلف بآيات العلو .
لكن شيخنا حفظكم الله...قلتم بأن مذهب السلف الصالح هو التفويض...هل هذا يعني بأن البخاري ومجاهد واسحاق بن رهوايه عقيدتهم مخالفة لعقيدة السلف الصالح...
لماذا لا يتم تفويض صفة السمع والبصر
اليست من الخصائص الجسدية
الايات المحكمات تكون معلومة المعنى و الكيفية و المتشابهات تكون معلومة المعنى مجهولة الكيفية .
التفويض شر المذاهب وليس مذهب مالك لأنه قال الاستواء معلوم والكيف مجهول وهذه قاعدة جميع الصفات
بارك الله فيك يا شيخ ، فقط لم يعجبني الاشارة بيديك اثناء حديثك عن الاية (...بل يداه مبسوطتان...) وانا اعلم انه تصرف لا ارادي ، ننتظر منك المزيد من الدروس في هذا الموضوع يا شيخ .
في ذلك إشارة لما يدعي السلفية المعاصرة ثم أعدت الآية الكريمة بدون تحريك اليد كما عليه السلف الصالح أعد الدرس ليتضح لك الأمر
@@نفحاتمنالفقهالمالكي شكرا، بارك الله فيك
بارك الله فيك شيخنا، للإشارة فإن عقيدة السلفية المعاصرة وهي الإيمان بالصفات المتشابهة على ظاهرها وحقيقتها أخذوها من ابن تيمية رحمه الله وهو أول من ابتدعها ثم نسبوا ذلك إلى السلف الصالح بغير دليل ولا أثر !!
وهم ليسوا في الفقه حنابلة، وإنما مجتهدون أو مرجحون بغير أهلية من غير تمذهب، فلكل سلفي مذهبه الخاص بغير أصول ولا قواعد واضحة!!
أما عقيدة الإمام أحمد وهي التفويض فقد نص عليها شيخ الحنابلة ابن قدامة في لمعة الاعتقاد وذم التأويل وروضة الناظر..
والأهم أن هذا الخلاف بين التفويض والتأويل هو مسألة اجتهادية
وأن أهل السنة ثلاثة: أشاعرة وحنابلة وماتوريدية
اهل السنة ثلاث : الاشاعرة و الاثرية و الماتريدية ، لا تحاول احتكار الاثرية على الحنابلة فقط
بارك الله فيكم.
ما الفرق بين مذهب مفوضي الأشاعرة وأهل الحديث ؟ حيث يظهر ألا فرق بينهما ؟ فإن كان كذلك لماذا لا نسمي مفوضي الأشاعرة أهل حديث ؟
الأشاعرة لهم مذهب التفويض ومذهب التأويل.
أما أصحاب الأثر وهو مذهب الإمام أحمد فهم مفوضة فقط ويحرمون التأويل.
@@أحمدبنحجاج-ش2ش اهل الحديث مذهبهم هو مذهب السلف مالك و الشافعي و احمد، يثبتون المعنى و يفوضون الكيف. اما الأشاعرة يفوضون المعنى و يفوضون الكيف و هذا باطل، و طائفة منهم و هم الاكثر يؤولون المعنى و يحرفونه الى معنى بعيد عن الحق.
ثم يقول هذا الإنسان: السلف الصالح من الأشاعرة.... الا يدري ان السلف يطلق على طبقة المئة الثالثة و من قبلهم، و ان الأشاعرة ظهروا في المئة الرابعة؟ الأشاعرة هم من ظهروا بمعتقد جديد لم ينتهجه السلف و الله المستعان
الأشاعرة لا يفوضون بل يؤولون آية الإستواء { الرحمن على العرش استوى } بالإستيلاء، وهم بذلك قد أقحموا أنفسهم في أمر محذور بالذهاب إلى التأويل مع أن الله قد حسم هذه النقطة في قوله :{ وما يعلم تأويله إلا الله } وهم فيما ذهبوا إليه من تأويلات قد زاغوا عن الجادّة، وكان الأسلم لهم أن ينحوا منحى الراسخين في العلم إذ أخبرنا عنهم ربنا في قوله من أوئل سورة آل عمران أنهم قالوا { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا }.
وأرى أنه لا خير في اتباع المتكلمة في ما يتعلق بصفات الله تعالى والخوض فيها دون دليل بالتأويل عقلا وترك ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله نقلا.
يا الاخ ، الاشعرية مدارس ، و منهم مفوضة الاشاعرة
و ماذا تفعلون انتم ، الستم تؤولون بالجلوس و الاستقرار من بعد حركة و العو من بعد دنو
الاشاعرة إذا اما ان يحرف صفات الله او يقول انا لا الله اعلم بمراده عز و جل مع انه انه قول عربي مبين و تحجج بأنه من المتشابه و المسلم السني يؤمن بنصوص الصفات كما جاءت بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل و لا زيادة و لا نقص.
مشكلة الاشعري انه يقول ننزه الله عن التشبيه ، إذا هو توهم إذا أن هناك تشبيه من البداية و الله عز و جل يقول [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] يعني عندما نقول لله تبارك و تعالى يد فهي ليست كأيدي المخلوقين تعالى الله عن هذا علوا كبيرا.
قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :《قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة, وأما الجـهـمـية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجـهـمـية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير》. و الله المستعان
ياجهون ابن حمقون .الجهمية انكرت هذه الصفات .اما اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماترودية وفضلاء الحنابلة اما يمررونها كيف جاءت ولايتكلمون فيها على عكسكم
تقولون نزول حقيقي وانتقال حقيقي من العرش الى السماء الدنيا وهذا لم يقل به احد من السلف الصالح. واما التاويل مع التنزيه
كما فعل ابن عباس ترجمان القران اول الساق بالشدة .
مارايك في حديث الاوعال هل تعرفه
@@عبدالغانيحجيبي-و1ج لا أرُد على من لا يحسن الخلق في الرد.
هل قولهم الصفات معلومة والكيف مجهول يوافق كلامك ارجو جوابا
يا سيدي الكريم، مقولة الإمام مالك روايتها الصحيحة (الاستواء معلوم والكيف مرفوع) وفي رواية أخرى صحيحة (الكيف غير معقول)
أما رواية (الكيف مجهول) التي يتمسك بها الوهابية فهي رواية ضعيفة، فهم يتركون الروايات الصحيحة ويتمسكون بالضعيف في العقيدة
فالكيف ليس مجهولا بل لا وجود له أصلا، فهو غير معقول، فأنت عندما تقول (الكيف مجهول) معنى هذا أنك أثبت الجسمية وخلافك فقط في الكيف الذي تفوضه....
بارك الله فيك...مامعنى الاستواء معلوم...؟
@@احمدشلواو
فيه ثلاثة أقوال عند مدارس أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية ومفوضة الحنابلة
الأول: أي أن الاستواء غير منفي عن الله، فهو ثابت لله بطريق العلم، وإن كنا لا نعلم معناه (مذهب التفويض)
الثاني: أي أن الاستواء في اللغة غير مجهول، وإن كنا لا نعلم معناه في حق الله (التفويض)
الثالث: أن معناه غير مجهول في اللغة، وغير مجهول في حق الله، وهذا المعنى ينصرف إلى وجوه التأويل والمجاز (مذهب التأويل)
أما الوهابية فقد فهموا من قول مالك:(الاستواء معلوم) أي غير مجهول معناه في حق الله، وهو المعنى الظاهر الحقيقي الذي ينصرف له الذهن من جلوس الله على العرش واتخاذه مكانا له، واستقراره عليه بفوقية حسية وبجهة وحد....
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
لقد صدق فريد الانصاري رحمه الله ان عقيدة اهل الحديث عي المنجية
الله في السماء عجزتم ان تفهموها
أيها الأخ السلفي الوهابي الكريم
لا أحد يختلف حول أن الله في السماء
الخلاف هو في إثبات المكان الحسي
الوهابية يثبتون لله المكان الحسي فهو عندهم متحيز
أما ساداتنا الأشاعرة فيفهمون من لفظ السماء (السمو) أي العلو...من سما يسمو سموا وسماء...وهم يثبتون هنا علو المكانة لا علو المكان....فالله ليس جسما حتى يتحيز في المكان
وللإشارة: فالأشاعرة هم أهل الحديث على الحقيقة، فجمهرة رواة الاسانيد والمحدثين كانوا أشاعرة
إنما انصرف لفظ (أهل الحديث) للحنابلة المفوضة لأنهم لم يعتنوا بعلم الكلام مثل عناية الأشاعرة به في الدفاع عن العقيدة
@@hichamchawqi9059أولا تأذب في كلامك قبل أن تناقش.فمن كان يفتقد الأدب يفتقد الحجة...كل من خالفكم و صفتوه بالوهابي...نحن لا نعدم الوسيلة و يمكنني أيضا أن أنعتك بما لا ترضى و لكن أدبي و ديني يمنعاني...لا يوجد في الدنيا وهابيا بل مسلما...ثانيا الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله حبر في العلوم لا يمكن لك و لا لهذا الشيخ الأشعري المتحيز لعقيدته و الحاقد على السلفية و هذا واضح من كلامه أسأل الله أن يهديه أن تبلغوا مبلغ علمه....ثالثا السلفية لا تشبه فهم يقولون أن الله ليس كمثله شيء و هذا الشيخ يتهمهم زورا و غدا يوم القيامة تجتمع الخصوم...فهو بقوله هذا يكفر ملايين المسلمين...لأن التشبيه كفر...و هذا الشيخ عليه من الله ما يستحق إلا إذا تاب
@@sidimohammedzahri1983
حضرة الأخ السلفي الوهابي
ردي كان في منتهى الأدب، ووصفي لك بالسلفي الوهابي ليس قدحا، فكبار شيوخ السلفية المعاصرة ما كانوا يستنكرون هذا الاسم ولا يرون فيه تنقيصا كما رأيت أنت، بل يفتخرون بالانتماء الى ابن عبد الوهاب النجدي، إلا إذا كنت أيها الأخ الكريم تنتمي لسلفية معاصرة مخالفة لأفكار ابن تيمية وابن عبد الوهاب وأتباعه كابن باز والألباني والفوزان وغيرهم، فعرفنا بها لعلنا نستفيد منك
وإليك الدليل على إقرار شيوخ الوهابية لهذا اللقب وافتخارهم به وعدم امتعاضهم منه
١. الشيخ الوهابي ابن باز: الوهابية لقب مشهور على أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وهو لقب شريف وعظيم،[ونرضى به]
th-cam.com/video/-aDrLA0PiFs/w-d-xo.html
٢. الشيخ الوهابي الفوزان: نحن وهابية ونفتخر
th-cam.com/video/IsVOyGrECv0/w-d-xo.html
٣. أ. الألباني يعرف فرقة الوهابية وإمامهم محمد بن عبد الوهاب النجدي
th-cam.com/video/fyZW98YRNJc/w-d-xo.html
في السماء اي على والله خارج الكون وعرشه حد الكون
سؤال لأولي العقول
ماهو مذهب الامام مالك في الصفاة وتلميذه ابن ابي زيد
هل كانوا وهابية افيدونا ...
الإمام مالك كان مفوضا ولم يكن مشبها كما يعتقد الوهابية غفر الله لنا ولهم
@@yahyahalima6930ما قال احد بالتشبيه ولا يوجد وهابية فهذه تسمية مخابراتية لتشتيت الامة ومحمد بن عبد الوهاب لم يات بشيء جديد
اقرا كتبه ولا تتبع اقوال الحاقدين وستجد ان كلامه كله قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكل من اثبت صفاة الله فعمدتهم في ذلك قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . فمن اثبت السمع اثبته بلا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل . فمن عطل وأول فهو المشبه لا غيره.
بارك الله فيك...مامعنى الاستواء معلوم...؟
كانو على مذهب الاثر و الحديث و هو الاقرار بالمعنى و تفويض الكيفية
شيخنا الفاضل .. التفويض عند العلماء نوعان : تفويض المعنى و تفويض الكيفية .. و أنتم للأسف الشديد لم توضحوا من بداية الفيديو إلى نهايته أي النوعين تقصدون ، فبقي الغموض سائدا و لم نفهم كلامكم .. فإن كنتم تقصدون تفويض الكيفية فهذا صحيح لأن كيفية صفات الله سبحانه لا يعلمها إلا هو .. و هذا ما عبر عنه إمامنا مالك رحمه الله عندما قال : ( و الكيف مجهول ) .. أما إذا كان قصدكم تفويض المعنى فهذا غير صحيح البتة و فيه شر عظيم لأنه يؤدي بنا إلى نتيجة غير مقبولة تماما مفادها أن الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم قد خاطبانا في آيات الصفات و أحاديثها بكلام مبهم و غير مفهوم المعنى .. وهذا أمر مستحيل يتعارض مع قوله تعالى عن القرآن الكريم : ( بلسان عربي مبين ) .. فأين الإبانة عندما نقول للناس عن صفات الله تعالى أن معانيها غير معلومة .. كما يتعارض هذا أيضا مع كلام إمامنا مالك - رضي الله عنه - عندما قال : ( الإستواء معلوم ) .. و بهذا فإن تفويض معاني الصفات ليس من مذهب السلف الصالح من الصحابة و التابعين و من سار على دربهم إذ أنهم كانوا يعلمون تلك المعاني بحكم أنهم عرب أقحاح لهم دراية بلغة العرب و لم نسمع أبدا أنهم فوضوا المعنى .. بل الصحيح الثابت عنهم أنهم كانوا يفوضون كيفية الصفات .. و ذلك ما عبر عنه إمامنا مالك رحمه الله عندما قال : ( و الكيف مجهول و السؤال عنه بدعة )
إذن يا شيخ أنت تتهم السلفية المعاصرة بالتشبيه....رغم أنهم ينكرون ذلك...فلا يوجد سلفيا يقول أن الله له يد....أن تكون أشعريا فأنت حر و لكن أن تفتري على الآخرين فهذا غير مقبول....أنت تتحيز
هناك تناقض عندما يقول السلفيون نجري القول على ظاهره والمعنى المراد هو المعنى الحقيقي ثم بعد ذلك يقولون أنهم ينزهون الله
وإن سلمنا لم بالسلامة من التشبه فقد وقعوا في التجسيم أي نسبة الابعاض إلى الله والاجزاء ولكن لا يعرفون كيفيتها فقط
@@MohamedAmine-fb3nd الأمر ليس كذلك...عندما يقول الله عز و جل : " يد الله فوق أيديهم" فنحن نقول أن الله عز و جل هو من قال ذالك إذن لله يد و لكن ليست كأيدي البشر أو كأي يد تعرف لأنه ليس كمثله شيء.هنا سيسأل الأشعري إذن ما هي فنقول كقول الإمام مالك المعنى معلوم و الكيف مجهول...ستقول لي كيف ذالك سأقول لك طبعا تؤمن بالملائكة و أن لها أجنحة كما هو ثابت في السنة سأقول لك هل سبق لك أن رأيتها و هل تعرف شكلها...الله سبحانه و تعالى ليس بجسد لأن ليس كمثله شيء و لكن هو من قال أنه له يد فنقول سمعنا و أطعنا و لكنها ليست يد حسية كما تفهم فتلك غيبيات لا يعلمها إلا الخالق و منه نفوض الكيف لأنه مجهول كما كان يفعل السلف الصالح...و الله و رسوله أعلم
@@sidimohammedzahri1983
أخي الكريم لا فائدة في الفرار من التشبيه والتجسيم بتفويض الكيف، ما دمت قد أثبت لفظ اليد أو الوجه على المعنى الظاهر الحقيقي، فقد وقعت في التجسيم، شئت ذلك أم أبيت....إذ الكيف من الأعراض، والعرض مستحيل في حق الله تعالى... فالكيف لا وجود له أصلا...فلا يفوض، ولذلك جاءت الروايات عن السلف ومنهم الإمام أحمد أنه قال:(بلا كيف) وهنا للأسف نجد الوهابية تنزع إلى التأويل الذي تحرمه، لكن تستحله عندما تحتاج إليه فقالوا يقصد بلا كيف نعرفه...
فحالك سيدي الكريم، كمن يقول هناك (مثلث) لكنه لا يشبه المثلثات، أو هناك (مربع) لكنه لا يشبه المربعات، فأنت بذلك قد أثبت هذه الأجسام المثلثة أو المربعة، لكن فوضت فقط كيفيتها من حيث الطول والحجم...وهل يتصور أحد شكل المثلث على المعنى الظاهر الحقيقي إلا أن يكون له ثلاثة أضلاع، وهل يتصور أحد شكل المربع على المعنى الظاهر إلا أن يكون له أربعة أضلاع....فكذلك يقال في الوجه واليد فلا يتصور في معناهما الظاهر الحقيقي إلا الجسمية
ولذلك فقوله تعالى: (كل شيء هالك إلا وجهه) إذا هربت من التفويض والتأويل، وتمسكت بظاهر لفظ الوجه الحقيقي كما تفعل السلفية المعاصرة تقليدا لابن تيمية في كتابه (التذمرية)، فإنك ستقع في التجسيم حتما، وتنسب لله الأعضاء والأجزاء والأبعاض شئت ذلك أم أبيت، إذ المعبود لا يمكن أن يهلك كله إلا وجهه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
وإذا قلت إن الصفات الخبرية كالوجه واليد....هي معلومة،
قلنا لك هل هي معلومة المعنى عند الله أم عند العباد؟
فإن قلت لنا هي معلومة المعنى عند الله وحده، قلنا لنا مرحبا بك في مذهب التفويض عند السادة الأشاعرة
وإن قلت هي معلومة كذلك عند العباد، قلنا لك تفضل اشرح لنا معناها صراحة دون مواربة
ثم نقول لك: هل اليد معلومة المعنى على الحقيقة أم على المجاز؟
فإن قلت على الحقيقة، قلنا لك اشرح لنا معناها الذي غاب عنا وزعمت أنت أنه معلوم لك، فإن قلت بل هي معلومة المعنى على المجاز، قلنا لك مرحبا بك في مذهب التأويل عند الأشاعرة
ثم نأتي إلى مقولة (والكيف مجهول) التي نسبتها للإمام مالك، فنقول لك هذه رواية ضعيفة ما كان لك أن تأخذ بها في باب الاعتقاد وعندك روايات أخرى صحيحة مثل: (الكيف غير معقول) و (الكيف مرفوع)....فالكيف لا يعقل أصلا وجوده في حق الباري جل وعلا ليكون مجهولا
ومثال أجنحة الملائكة الذي ضربته كمثال لإقرار أن يد الله على الحقيقة لا تشبه أيدي البشر، هو مثال ساذج لا يليق، لأن الملائكة هم أجسام نورانية بلا خلاف حول وصفهم بالجسمية والتحيز، والله عز وجل منزه عن ذلك
@@hichamchawqi9059 الأمر ليس كذلك يا أخي فلم تفهم ما قلته...و لهذا سأبسط لك...المشكل هو أنك تتخيل المثلث أو المربع بمنظور دنيوي.يا أخي ما هو مفهوم بعينه في الدنيا لا ينطبق على الآخرة فالعوالم تختلف...الله سبحانه و تعالى خلق السماوات و الأرض و خلق الزمان و المكان و خلق الملائكة و أنت تعلم أن للملائكة أجنحة.و لكن ما أدراك أنها أجنحة كالتي في الدنيا لا يعلم ذلك إلا الله....العوالم مختلفة فنحن في هذه الدنيا كأننا نعيش في مصفوفة خلقها الله و نحن بداخلها.فماذا يحدث لك؟ لا تتقبل أي مفهوم غير الذي تراه عيناك...و لكن ما أدراك أنت ما يوجد خارج المصفوفة؟ فأنت رهينها و لكن إذا أعملت عقلق سترى أن هناك عوالم أخرى خارجها لا يمكن لعقلق حتى أن تتخيلها.لأن ما تصدقه مخيلتك هو ما تراه عيناك...هذا ما يحدث بالضبط للأشاعرة...و أنا لا أظن بهم سوء نية و الله على ما أقول شهيد و لكنه سوء فهم أدى إلى الإنكار...
إذن متأخري الحنابلة يثبتون المتشابه مثل الاستواء ثم يفوضون، أي يثبتون المعنى ويفوضون الكيف، فكلامهم إذا يشبه قول مالك رحمه الله إذ قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول نريد تفصيلا، لهذا جزاكم الله خيرا
نريد تفصيلا جزاكم الله خيرا
@@yassinebalahcen4803 الحنابلة يثبتون النص علي ظاهره بلا كيف و يفوضون المعني
ياسين، لم تفهم شيئا
انت تلبس على الناس يا شيخ عبد الله
ارجع لكتب السلف كي تعرف عقيدة السلف حقيقة
الذي قال نأخذ بظواهر النصوص ونفوض الكيفية هم السلف الصالحون
وهل خفي عنك قول الإمام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول ....
فلم يقل لا ندري ما الاستواء بل أثبت الحقيقة اللغوية وفوض كيفية اتصاف الرب بذلك
لتفهم هذا جيدا أنصحك بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية فهو فارس هذا الميدان من المتأخرين بلا منازع
اقرا العقيدة الواسطية والحموية والتدمرية واستفد تجد ما يشرح الصدر ويشغي الغليل
كل ما ذكرته من شبه هي وأهى من خيط العنكبوت ومانسبته إلى الإمام أحمد غير صحيح وكذلك من استدللت بهم مثل الأشعري والباقلاني وغيرهم قد تابوا في آخر حياتهم وهو مدون واخيرا أنصح بسماع الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله استاذ العقيدة في الرد على ماذكر الشيخ من شبه وكذلك الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عنده أجوبة في الرد على ماذكر والحمدلله عقيدة السلف عقيدة الفطرة والكلام طويل وليس هذا المقام مقام بسط
بأي منطق أخذت حين حكمت على الشيخ بالكذب، وزكيت آخرين وهم أيضا متهمون بما وصفت به الشيخ، أم إنه تعصب، ثم أتحداك أن تأتيني بنص صريح صحيح يثب رجوع الباقلاني وغيره عن مذهب الأشاعرة، إنما هي أكاذيب فقط وافتراءات
تنصحنا باتباع ابن عثيمين الذي يثبت لله الإزار والرداء والهرولة والملل على المعنى الظاهر الحقيقي ثم يفوض الكيف!!!!
أئمة المذهب الحنبلي المفوضة ما كانوا يقبلون بهذا الكلام، وخير مثال على ذلك كتاب ابن الجوزي (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه)
أكذوبة توبة جميع علماء الأشاعرة والماتريدية ومفوضة الحنابلة ورجوعهم إلى عقيدة ابن تيمية (عقيدة السلف حسب زعمكم) قبل موتهم بخمس دقائق، صارت مضحكة ومغرقة في السذاجة
الأشاعرة لديهم في الأسماء والصفات مذهبين: التفويض والتأويل، فمن رجع عن التأويل إلى التفويض (تفويض المعنى) فهو لم يجاوز مطلقا ما عليه الأشاعرة
لي إليك أخي الكريم سؤالان فقط:
1- من قال من السلف الصالح في الصفات المتشابهة أننا نؤمن بها على ظاهرها وحقيقتها من غير تأويل... كاليد والنزول وغيرهما؟
2- شيوخك كالعثيمين وابن باز أثبتوا لله إزارا ورداء 👈حقيقيين و👈ظلا وهرولة ونزولا 👈حقيقيا إلى السماء الدنيا...
أرجو أن تثبت هذه العقيدة بقول صريح عن السلف الصالح من غير تعصب بلا دليل ولا أثر.
جزاك الله خيراً على هذا التوضيح ؛ الآن فهمت أن السلفية مشبهة في الصفات الخبرية رغم تفويضهم في الكيفية ؛ والسبب تشبتهم بظاهر وحقيقة اللفظ.