قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال :(قد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء.) فهذا أبوبكر الخلال يروي عن حنبل ويقول هو يغرب. وليس كما تزعم أنت أن كلّ ما نقله عن حنبل فهو صحيح عن أحمد و الإغراب تضعيف كما هو معروف. قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) عن مسألة في ثوب الصلاة (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا؟) فهذا الاختلاف قديم بين الحنابلة أن ما يتفرد به حنبل هل يُقبل؟ وابن رجب من أعلم الناس بأقوال الحنابلة. و في مسألة أخرى - أعني في صفات الله تعالى - نقل حنبل عن أحمد شيئاً ، فعلق أبو إسحاق بن شاقلا قائلاً: (هذا غلط من حنبل لاشك فيه.) نقله القاضي أبو يعلى موافقاً له. و في مسألة في الخراج اختلفت فيها رواية الأثرم وحنبل، قال ابن رجب:( والأثرم أحفظ من حنبل بما لا يوصف.) الاستخراج لأحكام الخراج. فما أتيتك لا بابن تيمية ولا ابن القيم.
هذا كذب أثبت العرش ثم انقش .. لقد نقل ابن عبد البر في التمهيد عن الإمام مالك أنه قال : ينزل أمره أما هو فدائم لا ينتقل وقد نص على ذلك الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحه فقال : كذلك ينزل بلا آله ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان . وذكر الشوكاني في إرشاد الفحول أن للناس في آيات الصفات ثلاثة مذاهب الأول وهو : أن لا مدخل فيها للتأويل وأنها تُجرى على ظواهرها ولا يُؤول شيء منها ثم قال الشوكاني بعد حكاية المذهب الأول : وهذا مذهب المشبهة ثم ذكر القول الثاني وهو التفويض ثم ذكر الثالث وهو التأويل . راجع إرشاد الفحول (٢٩٩/١)
@@user-wn7vu6op2r الرواية التي تذكرها عن الإمام مالك من رواية حبيب بن أبي حبيب كذبه الإمام أحمد وقال عنه ابن معين ليس بشيء .. وقال ابن عدي يضع الأحاديث على مالك يعني تأتينا بآثار من ضعفاء وتترك أصح الأسانيد
قال ابن عبد البر في التمهيد: وقد روى محمد بن علي البَجَلي، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان، قال: حدثنا جامع بن سوادة بمصر، قال: حدثنا مطرفٌ عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث إن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا؛ فقال مالكٌ: يتنزل أمره. وبمثله ذكره ابن بطال في شرحه على البخاري. ===== رجال الإسناد: 1- محمد بن علي البجلي القيرواني قال ابن عبد البر في الانتقاء: كان فاضًلا. وترجمه ابن الصلاح وابن كثير والإسنوي؛ فقالوا: من فضلاء الْمغرب الشافعيين، من أَصْحَاب الرّبيع بن سُلَيْمَان، ثم ذكروا كلام ابن عبد البر. وقال ابن الملقن: من أكابر الشافعية، تفقه على الربيع وموسى بن إسحاق الخطمى قاضى نيسابور، أحد من حدث في الدنيا عن قالون، وسمع الإمام أحمد وغيره، ومات سنة سبع وتسعين ومائتين وقد قارب التسعين، ثم ذكر أنه قاضي القيروان. تنبيهٌ: تصحف (البجلي) إلى (الجبلي)؛ فظن ناسٌ أنه محمد بن علي البغدادي الشاعر، وليس هو؛ فالبغدادي تردد بين الشام وبغداد، وبها مات. 2- جامع ابن سوادة الأزدي المصري ذكر المزي أنه ممن أخذ عن مطرف ابن أخت مالك، وكذا ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق، والمقريزي في المقفى الكبير. أخرج له الحافظ الجوزقاني في (الاباطيل والمناكير والصحاح المشاهير) حديثًا عن مطرف، ثم قال: هذا حديث حسن غريبٌ. تنبيهٌ: اشتبه على البعض صاحبنا المترجَم بـ (جامع بن سوادة الحمزاوي) وهذا هو محكومٌ عليه بالجهالة، وحكموا على حديثه بالوضع. أما مترجَمنا فليس بمجهولٍ؛ كما هو ظاهرٌ. 3- مطرف بن عبد الله قال ابن سعد: ثقةٌ قال ابن معين: ثقة. قال ابن حجر في التهذيب: ثقةٌ لم يصب ابن عدي في تضعيفه.
@@user-pu3fg2jr3d يا أخي دعك من هذا واسمع نصيحة أخيك اسأل الله الهداية في كل سجدة بأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى إن كنت تريد رضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يقل الحنابلة هذا، إنما مقصود الحنابلة رضي الله عنهم هنا المعاني التي العلم بها فرع عن العلم بالذات؛ أي معاني الكنه والحقائق، أما المعاني المجملة والفهوم العامة فمعلومة؛ ولذلك أثبتوا كونها صفات وفهموا أنها صفات، ولو لم يفهموا منها شيء فكيف يثبتونها صفات!!، فتنبه، فهذا معنى تفويض الحنابلة؛ وهذا المسلك خاص بالمشكل أو المتشابه الذي يدخله الإجمال والاشتراك، وهذا المجمل والمشترك المحتمل لمعاني مختلفة متباينة منها ما لا يليق فينفى ومنها ما يليق لكن لا يحدد معنى بعينه إلا بنص لأن تحديد معنى بعينه إنما هو بالظن والتخرص وهو محرم، هذا مذهبهم، فليس مذهبهم هو مذهب أهل التجهيل الذين يقيمون آيات وأحاديث الصفات مقام الكلام الأعجمي كما يذهب لذلك من يجهل عليهم ولا يعرف مذهبهم رضي الله عنهم وأرضاهم ونفعنا الله بهم وبعلومهم وأعاد علينا من بركاتهم، فلا كيف أي لا تقول كيف نزول الله عز وجل أو كيف سمعه أو بصره، ولا معنى أي لا نخوض في معانيها بالتكييف والتحديد؛ لأن كل ذلك غيب والكلام فيه بالتخرص والظن وهو محرم.
@@user-ho3kj2bx2v هل استفادوا من المعنى فقط انها صفات؟ كلامك أنهم علموا من معنى الكلام فقط انها صفات.. هذا نقص في المعنى فهناك فرق بين كلمة استوى وكلمة يد.. فلا يمكن أن نقول لايستفاد من الكلمتين المختلفتين الا معنى واحد وهي انهما صفتان لله .. ايضا قولك" لا معنى: اي لا نخوض في معناها بالتكيف ولا التحديد" المعنى يختلف عن الكيف ففهم المعنى بدون تحديد لايلزم ابدا الخوض في الكيف.. فالصحيح أن تقول المعنى معلوم بدون كيف . أسال الله أن يبارك فيك و يحفظك
@@ramialhamad8768 وفيك بارك الله وحفظك، من قال أن الاستواء هو اليد؟، أظن فيما ذكرت الجواب، فرق بين الفهم العام والمعنى الإجمالي وبين الخوض في معاني الحقائق والتفاصيل، ثم أنا فسرت الكيف والمعنى الواجب تفويضه والممنوع تفسيره والخوض فيه، ثم سلمنا جدلاً أنه لا معنى مفوض بل لا معنى إلا وهو معلوم؛ طيب ما معنى ساق الله عز وجل وقدمه، وما معنى يده وأصابعه؟، وما معنى عجبه وضحكه؟.
@@reflection5057 لا مشكلة، نحن نسأل عن المعاني ما هي؛ لأنا لا نعرف إلا المعاني التي في الشاهد وتختص به، ونحن نثبت معاني تليق بجلال الله تعالى وعظمته على خلاف الشاهد تختص به سبحانه يعملها هو عز وجل، باختصار.
أخي الكريم حتى على فرض ثبوته فإنه ليس بأشنع من إثبات الصورة للباري تعالى ولكن الأهم كيف نتعامل مع ما فيه الأصل عندنا أن قوله تعالى { ليس كمثله شيء} هو العمدة في الباب وأنا لا نترك المُحكم لأجل المتشابه الذي ذم الله مُتَّبِعيه . نقل الإمام ابن حمدان عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال : قَالَ سَيِّدُنَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : " أَحَادِيثُ الصِّفَاتِ تُمَرُّ كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ بَحْثٍ عَنْ مَعَانِيهَا، وَنُخَالِفُ مَا خَطَرَ فِي الْخَاطِرِ عِنْدَ سَمَاعِهَا، وَنَنْفِي التَّشْبِيهَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ ذِكْرِهَا مَعَ تَصْدِيقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْإِيمَانِ بِهَا، وَكُلُّ مَا يُعْقَلُ وَيُتَصَوَّرُ فَهُوَ تَكْيِيفٌ وَتَشْبِيهٌ وَهُوَ مُحَالٌ " يستفاد منه نفي الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله للكيف والمعنى عن صفات الله لأنه قال : " لا نبحث عن معانيها " ،إذ ليس لها معنى معلوم . وقوله :"فهو تكييف وتشبيه وهو محال " فيه نفي التكييف مطلقاً خلافاً للوهابية . وقد ذكر الشيخ فارس الخزرجي في شرحه على جزء اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام أبو بكر الرحبي الحنبلي أن آخر ما مات عليه الإمام أحمد رحمه الله هو الإطلاق في الاستواء أي نقول استوى ونسكت لأنه روي عنه من رواية ابنه الإمام عبد الله أنه بمعنى الجلوس وروي عنه أنه بمعنى علا وارتفع. نقل أبو الفضل التميمي عن الإمام أحمد بن حنبل: وَلَا يجوز أَن يُقَال استوى بمماسة وَلَا بملاقاة تَعَالَى الله عَن ذَلِك علوا كَبِيرا .
@@user-wn7vu6op2r الإمام أحمد وتلاميذه مخالفون للأشاعرة وهذا حقيقة لا يستطيع اي اشعري اخفائها اذا كنت تريد ان تعرف عقيدة إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل فعليك بالرجوع لكلامه نفسه ولكلام تلاميذه أما تأتي بكلام ناس متأخرين فهذا من الإفلاس الحمدلله إمام أهل السنة يوافقنا ويخالف الأشاعرة
@@ahmady3532 لا يوجد شيء اسمه ارجع إلى كلام أحمد نفسه لأن الكتب التي تنسب إلى أحمد كلها لا تصح النسبة إليه إلا بعض الرسائل القليلة كما نص على ذلك الإمام الذهبي والإمام الذهبي نص على أن كتاب الرد على الجهمية والزنادقة موضوع على الإمام أحمد بن حنبل وكذاك رسالة الإصطخري. وكتاب السنة برواية عبد الله بن الإمام أحمد فيه راويان مجهولان فلا بد عند إرادة معرفة عقيدة الإمام أحمد أن ترجع لعلماء المذهب لأنهم توارثوا المذهب أصوله وفروعه كابرا عن كابر وهم أعلم بما روي عن أحمد وأحفظ له من غيرهم وأظنك ممن قال الله فيهم {فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه }
لا كيف و لا معنى ثابتة عن الإمام أحمد و من يطعن فيها لغرض في نفسه . و هذا هو مذهب التفويض عند السلف من الأوائل . و قولهم و لا يقال كيف و كيف عنه مرفوع . و أمروها كما جاءت . كل هذه الأقوال تلتقي عند تفويض العلم فيها إلى الله تعالى . و هنا يلتقي المفوضة من كل مذهب اشاعرة و مانريدية و حنابلة عند تفويض الألفاظ بلا معنى و لا كيف و أثباتها و الإيمان بها كما هي . و السلفية و الوهابية هم فقط من خالفوا هنا و بحثوا لها عن معاني و أثبتوها بمعانيها الظاهرية ثم فوضوا الكيف و هذا مخالف لتعويض السلف الصالح . لذا تجدهم يثبتون ما انكره السلف الصالح من الحد و الجسم و الأعضاء و الأبعادض و الأدوات و الجهة و الحيز . كما هي عقيدة الإمام الطحاوي التي قبلها المسلمون سلفا و خلفا . يقول فيها تعالى عن الحدود و الغايات و الأعضاء و الادوات و الأركان لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات . فلا خلاف و الحمد لله بين المنزهة حنابلة و اشاعرة و ماتريدية . و من شذ شذ إلى البدعة و التجسيم و التشبيه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . سبحان ربك رب العزة عما يصفون .
هل الرواية صحيحة عند الإمام الالباني ام لا... وما محل أهل البدع الاشاعرة من عقيدة أحمد
قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال :(قد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء.)
فهذا أبوبكر الخلال يروي عن حنبل ويقول هو يغرب. وليس كما تزعم أنت أن كلّ ما نقله عن حنبل فهو صحيح عن أحمد و الإغراب تضعيف كما هو معروف.
قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) عن مسألة في ثوب الصلاة (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا؟)
فهذا الاختلاف قديم بين الحنابلة أن ما يتفرد به حنبل هل يُقبل؟ وابن رجب من أعلم الناس بأقوال الحنابلة.
و في مسألة أخرى - أعني في صفات الله تعالى - نقل حنبل عن أحمد شيئاً ، فعلق أبو إسحاق بن شاقلا قائلاً: (هذا غلط من حنبل لاشك فيه.) نقله القاضي أبو يعلى موافقاً له.
و في مسألة في الخراج اختلفت فيها رواية الأثرم وحنبل، قال ابن رجب:( والأثرم أحفظ من حنبل بما لا يوصف.) الاستخراج لأحكام الخراج.
فما أتيتك لا بابن تيمية ولا ابن القيم.
بارك الله فيك اخي اعطني الكتب و الصفحات لتعليق ابو اسحاق
كتاب (إبطال التأويلات) لأبي يعلى ابحث في الشاملة بالجملة المنقولة عن ابي اسحاق
جزاك الله خيراً
الإمام أحمد يثبت نزولا بدون أن يخلو منه العرش فلو كان يفوض النزول لما اختار ذلك
هذا كذب أثبت العرش ثم انقش ..
لقد نقل ابن عبد البر في التمهيد عن الإمام مالك أنه قال : ينزل أمره أما هو فدائم لا ينتقل
وقد نص على ذلك الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحه فقال : كذلك ينزل بلا آله ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان .
وذكر الشوكاني في إرشاد الفحول أن للناس في آيات الصفات ثلاثة مذاهب
الأول وهو : أن لا مدخل فيها للتأويل وأنها تُجرى على ظواهرها ولا يُؤول شيء منها ثم قال الشوكاني بعد حكاية المذهب الأول : وهذا مذهب المشبهة
ثم ذكر القول الثاني وهو التفويض ثم ذكر الثالث وهو التأويل .
راجع إرشاد الفحول (٢٩٩/١)
@@user-wn7vu6op2r
الرواية التي تذكرها عن الإمام مالك من رواية حبيب بن أبي حبيب كذبه الإمام أحمد وقال عنه ابن معين ليس بشيء .. وقال ابن عدي يضع الأحاديث على مالك
يعني تأتينا بآثار من ضعفاء وتترك أصح الأسانيد
قال ابن عبد البر في التمهيد: وقد روى محمد بن علي البَجَلي، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان، قال: حدثنا جامع بن سوادة بمصر، قال: حدثنا مطرفٌ عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث إن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا؛ فقال مالكٌ: يتنزل أمره.
وبمثله ذكره ابن بطال في شرحه على البخاري.
=====
رجال الإسناد:
1- محمد بن علي البجلي القيرواني
قال ابن عبد البر في الانتقاء: كان فاضًلا.
وترجمه ابن الصلاح وابن كثير والإسنوي؛ فقالوا: من فضلاء الْمغرب الشافعيين، من أَصْحَاب الرّبيع بن سُلَيْمَان، ثم ذكروا كلام ابن عبد البر.
وقال ابن الملقن: من أكابر الشافعية، تفقه على الربيع وموسى بن إسحاق الخطمى قاضى نيسابور، أحد من حدث في الدنيا عن قالون، وسمع الإمام أحمد وغيره، ومات سنة سبع وتسعين ومائتين وقد قارب التسعين، ثم ذكر أنه قاضي القيروان.
تنبيهٌ: تصحف (البجلي) إلى (الجبلي)؛ فظن ناسٌ أنه محمد بن علي البغدادي الشاعر، وليس هو؛ فالبغدادي تردد بين الشام وبغداد، وبها مات.
2- جامع ابن سوادة الأزدي المصري
ذكر المزي أنه ممن أخذ عن مطرف ابن أخت مالك، وكذا ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق، والمقريزي في المقفى الكبير.
أخرج له الحافظ الجوزقاني في (الاباطيل والمناكير والصحاح المشاهير) حديثًا عن مطرف، ثم قال: هذا حديث حسن غريبٌ.
تنبيهٌ: اشتبه على البعض صاحبنا المترجَم بـ (جامع بن سوادة الحمزاوي) وهذا هو محكومٌ عليه بالجهالة، وحكموا على حديثه بالوضع.
أما مترجَمنا فليس بمجهولٍ؛ كما هو ظاهرٌ.
3- مطرف بن عبد الله
قال ابن سعد: ثقةٌ
قال ابن معين: ثقة.
قال ابن حجر في التهذيب: ثقةٌ لم يصب ابن عدي في تضعيفه.
@@user-pu3fg2jr3d
يا أخي دعك من هذا واسمع نصيحة أخيك اسأل الله الهداية في كل سجدة بأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى إن كنت تريد رضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
@@user-wn7vu6op2r لا يوجد هذا في ارشاد الفحول
لايوجد كلام بلا معنى !
لم يقل الحنابلة هذا، إنما مقصود الحنابلة رضي الله عنهم هنا المعاني التي العلم بها فرع عن العلم بالذات؛ أي معاني الكنه والحقائق، أما المعاني المجملة والفهوم العامة فمعلومة؛ ولذلك أثبتوا كونها صفات وفهموا أنها صفات، ولو لم يفهموا منها شيء فكيف يثبتونها صفات!!، فتنبه، فهذا معنى تفويض الحنابلة؛ وهذا المسلك خاص بالمشكل أو المتشابه الذي يدخله الإجمال والاشتراك، وهذا المجمل والمشترك المحتمل لمعاني مختلفة متباينة منها ما لا يليق فينفى ومنها ما يليق لكن لا يحدد معنى بعينه إلا بنص لأن تحديد معنى بعينه إنما هو بالظن والتخرص وهو محرم، هذا مذهبهم، فليس مذهبهم هو مذهب أهل التجهيل الذين يقيمون آيات وأحاديث الصفات مقام الكلام الأعجمي كما يذهب لذلك من يجهل عليهم ولا يعرف مذهبهم رضي الله عنهم وأرضاهم ونفعنا الله بهم وبعلومهم وأعاد علينا من بركاتهم، فلا كيف أي لا تقول كيف نزول الله عز وجل أو كيف سمعه أو بصره، ولا معنى أي لا نخوض في معانيها بالتكييف والتحديد؛ لأن كل ذلك غيب والكلام فيه بالتخرص والظن وهو محرم.
@@user-ho3kj2bx2v هل استفادوا من المعنى فقط انها صفات؟ كلامك أنهم علموا من معنى الكلام فقط انها صفات.. هذا نقص في المعنى فهناك فرق بين كلمة استوى وكلمة يد.. فلا يمكن أن نقول لايستفاد من الكلمتين المختلفتين الا معنى واحد وهي انهما صفتان لله .. ايضا قولك" لا معنى: اي لا نخوض في معناها بالتكيف ولا التحديد"
المعنى يختلف عن الكيف ففهم المعنى بدون تحديد لايلزم ابدا الخوض في الكيف.. فالصحيح أن تقول المعنى معلوم بدون كيف . أسال الله أن يبارك فيك و يحفظك
@@ramialhamad8768 وفيك بارك الله وحفظك، من قال أن الاستواء هو اليد؟، أظن فيما ذكرت الجواب، فرق بين الفهم العام والمعنى الإجمالي وبين الخوض في معاني الحقائق والتفاصيل، ثم أنا فسرت الكيف والمعنى الواجب تفويضه والممنوع تفسيره والخوض فيه، ثم سلمنا جدلاً أنه لا معنى مفوض بل لا معنى إلا وهو معلوم؛ طيب ما معنى ساق الله عز وجل وقدمه، وما معنى يده وأصابعه؟، وما معنى عجبه وضحكه؟.
@@user-ho3kj2bx2v
المعاني معروف و ما مشكلة ؟
@@reflection5057 لا مشكلة، نحن نسأل عن المعاني ما هي؛ لأنا لا نعرف إلا المعاني التي في الشاهد وتختص به، ونحن نثبت معاني تليق بجلال الله تعالى وعظمته على خلاف الشاهد تختص به سبحانه يعملها هو عز وجل، باختصار.
يا شيخ، ما صحة نسبة كتاب السنة لعبد الله بن أحمد رحمهما الله
أخي الكريم حتى على فرض ثبوته فإنه ليس بأشنع من إثبات الصورة للباري تعالى
ولكن الأهم كيف نتعامل مع ما فيه الأصل عندنا أن قوله تعالى { ليس كمثله شيء} هو العمدة في الباب وأنا لا نترك المُحكم لأجل المتشابه الذي ذم الله مُتَّبِعيه .
نقل الإمام ابن حمدان عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال : قَالَ سَيِّدُنَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - :
" أَحَادِيثُ الصِّفَاتِ تُمَرُّ كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ بَحْثٍ عَنْ مَعَانِيهَا، وَنُخَالِفُ مَا خَطَرَ فِي الْخَاطِرِ عِنْدَ سَمَاعِهَا، وَنَنْفِي التَّشْبِيهَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ ذِكْرِهَا مَعَ تَصْدِيقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْإِيمَانِ بِهَا، وَكُلُّ مَا يُعْقَلُ وَيُتَصَوَّرُ فَهُوَ تَكْيِيفٌ وَتَشْبِيهٌ وَهُوَ مُحَالٌ "
يستفاد منه
نفي الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله للكيف والمعنى عن صفات الله
لأنه قال : " لا نبحث عن معانيها "
،إذ ليس لها معنى معلوم .
وقوله :"فهو تكييف وتشبيه وهو محال "
فيه نفي التكييف مطلقاً خلافاً للوهابية .
وقد ذكر الشيخ فارس الخزرجي في شرحه على جزء اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام أبو بكر الرحبي الحنبلي أن آخر ما مات عليه الإمام أحمد رحمه الله هو الإطلاق في الاستواء أي نقول استوى ونسكت
لأنه روي عنه من رواية ابنه الإمام عبد الله أنه بمعنى الجلوس وروي عنه أنه بمعنى علا وارتفع.
نقل أبو الفضل التميمي عن الإمام أحمد بن حنبل: وَلَا يجوز أَن يُقَال استوى بمماسة وَلَا بملاقاة تَعَالَى الله عَن ذَلِك علوا كَبِيرا .
@@user-wn7vu6op2r
الإمام أحمد وتلاميذه مخالفون للأشاعرة
وهذا حقيقة لا يستطيع اي اشعري اخفائها
اذا كنت تريد ان تعرف عقيدة إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل فعليك بالرجوع لكلامه نفسه ولكلام تلاميذه
أما تأتي بكلام ناس متأخرين فهذا من الإفلاس
الحمدلله إمام أهل السنة يوافقنا ويخالف الأشاعرة
@@ahmady3532
لا يوجد شيء اسمه ارجع إلى كلام أحمد نفسه لأن الكتب التي تنسب إلى أحمد كلها لا تصح النسبة إليه إلا بعض الرسائل القليلة كما نص على ذلك الإمام الذهبي
والإمام الذهبي نص على أن كتاب الرد على الجهمية والزنادقة موضوع على الإمام أحمد بن حنبل وكذاك رسالة الإصطخري.
وكتاب السنة برواية عبد الله بن الإمام أحمد فيه راويان مجهولان
فلا بد عند إرادة معرفة عقيدة الإمام أحمد أن ترجع لعلماء المذهب لأنهم توارثوا المذهب أصوله وفروعه كابرا عن كابر
وهم أعلم بما روي عن أحمد وأحفظ له من غيرهم
وأظنك ممن قال الله فيهم {فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه }
لا كيف و لا معنى ثابتة عن الإمام أحمد و من يطعن فيها لغرض في نفسه .
و هذا هو مذهب التفويض عند السلف من الأوائل .
و قولهم و لا يقال كيف و كيف عنه مرفوع . و أمروها كما جاءت . كل هذه الأقوال تلتقي عند تفويض العلم فيها إلى الله تعالى .
و هنا يلتقي المفوضة من كل مذهب اشاعرة و مانريدية و حنابلة عند تفويض الألفاظ بلا معنى و لا كيف و أثباتها و الإيمان بها كما هي .
و السلفية و الوهابية هم فقط من خالفوا هنا و بحثوا لها عن معاني و أثبتوها بمعانيها الظاهرية ثم فوضوا الكيف
و هذا مخالف لتعويض السلف الصالح .
لذا تجدهم يثبتون ما انكره السلف الصالح من الحد و الجسم و الأعضاء و الأبعادض و الأدوات و الجهة و الحيز .
كما هي عقيدة الإمام الطحاوي
التي قبلها المسلمون سلفا و خلفا . يقول فيها
تعالى عن الحدود و الغايات و الأعضاء و الادوات و الأركان
لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات .
فلا خلاف و الحمد لله بين المنزهة حنابلة و اشاعرة و ماتريدية . و من شذ شذ إلى البدعة و التجسيم و التشبيه
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون .
كذبت السلفيه لا يجسمون يقولون ليس كمثله شي ويثبتون الصفات بلا كيف ولا معنى ولا ياوولها مثل الاشاعره الجدد الضالين كذبت يا عدو الله