جميل جدا، لنبحث عن كتب اعتقاد اهل المذهب، ليش ما تفتح لنا كتب الحنابلة مثل كتب الدشتي او كتاب اثبات العلو لابن قدامة او تقرا لنا عقيدة الامام ابن مفلح او تقرا لنا كتب الامام عبد الغني المقدسي او كتاب الاعتقاد لابن ابي يعلى او كتب ابن رجب الحنبلي او كتب أبو يعلى الحنبلي او دالية الإمام الكلوذاني أو كتاب السنة لعبد الله بن احمد الذي هو أولى شخص بمعتقد الامام احمد وتعطينا اعتقاد الحنابلة 😊
ينبغي على الأشاعرة التوقف عن ذكر جملة فضلاء الحنابلة في سياق وصف أهل السنة ..... لأنه لم يعترض أي حنبلي خلال القرون الثمانية التي تلت وفاة ابن قدامة على طعنه وتسفيهه وتحقيره وتكفيره لعقائد الأشاعرة ! ..... بل لا زالوا يعظمونه غاية التعظيم ويصفونه بـــ شيخ المذهب ! ..... فكيف تفسرون سكوت الأجيال المُتعاقبة من الحنابلة على ابن قدامة ؟ ....... سكوتهم لا يخرج عن أمرين .... فهم إما مجموعة جهلة لا يعرفون شيئاً عن العقائد ..... أو منافقون يجاملون ابن قدامة لأنه حنبلي ..... وفي الحالتين لا يستحقون أن ينتسب إليهم أحد ولا أن يتم وصفهم بالفضلاء ! ..... فما رأيكم بسكوت الحنابلة على تحقير شيخ مذهبهم لمعتقد الأشاعرة ؟ ....... شيخ الحنابلة ابن قدامة يقول أن الأشاعرة يعتقدون أن القرآن كلام جبريل ! ...... وأن المصاحف لا يوجد فيها قرآن بل فقط حبر وورق ! ...... وأن محمد صلى الله عليه وسلم كان رسولاً في حياته ! ..... أما الان فليس برسول ! ...... ويقول أن حقيقة مُعتقد الأشاعرة أنهم يعتقدون أنه ليس في السماء إله وليس في الأرض قرآن وأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله ! .... ويقول عن مؤسس العقيدة الأشعرية أبو الحسن الأشعري أنه رجلٌ لم يعرف بدين ولا ورع ، ولا شيء من علوم الشريعة البتة وأنه لا حظ له في دين الإسلام ! ..... ووصفه بعدو الله ! ...... هذا كلام ابن قدامة الذي أطبق الحنابلة على تعظيمه غاية التعظيم ووصفه بشيخ المذهب الحنبلي ..... فكيف بعد ذلك يجتمع الأشاعرة مع الحنابلة ؟ ........ إقرأ كلام ابن قدامة في الأشاعرة : " وهذا حال هؤلاء القوم لا محالة ، فهم زنادقة بغير شك ، فإنه لا شك في أنهم يظهرون تعظيم المصاحف إيهاما أن فيها القرآن ويعتقدون في الباطن أنه ليس فيها إلا الورق والمداد ، ويُظهرون تعظيم القرآن ، ويجتمعون لقراءته في المحافل والأعزية ، ويعتقدون أنه من تأليف جبريل وعبارته ، ويعتقدون أنه انقطعت رسالته ونبوته بموته ، وأنه لم يبقَ رسول الله وإنما كان رسول الله في حياته ، وحقيقةُ مذهبهم أنه ليس في السماء إله ، ولا في الأرض قرآن ، ولا أن محمدا رسول الله ، وليس في أهل البدع كلهم من يتظاهر بخلاف ما يعتقده غيرهم وغير من أشبههم من الزنادقة ، ومن العجب أن إمامَهم الذي أنشأ هذه البدعة رجلٌ لم يعرف بدين ولا ورع ، ولا شيء من علوم الشريعة البتة ، ولا يُنسب إليه من العلم إلا علم الكلام المذموم ، وهم يعترفون بأنه أقام على الاعتزال أربعين عاما ثم أظهر الرجوع عنه ، فلم يظهر منه بعد التوبة سوى هذه البدعة ، فكيف تصور في عقولهم أن الله لا يوفق لمعرفة الحق إلا عدوه ، ولا يجعل الهدى إلا مع من ليس له في علم الاسلام نصيب ولا في الدين حظ ؟ " ..... المصدر ..... كتاب المناظرة في القرآن لإبن قدامة ص87-91 اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
جميل جدا، لنبحث عن كتب اعتقاد اهل المذهب، ليش ما تفتح لنا كتب الحنابلة مثل كتب الدشتي او كتاب اثبات العلو لابن قدامة او تقرا لنا عقيدة الامام ابن مفلح او تقرا لنا كتب الامام عبد الغني المقدسي او كتاب الاعتقاد لابن ابي يعلى او كتب ابن رجب الحنبلي او كتب أبو يعلى الحنبلي او دالية الإمام الكلوذاني أو كتاب السنة لعبد الله بن احمد الذي هو أولى شخص بمعتقد الامام احمد وتعطينا اعتقاد الحنابلة 😊
جزاك الله خير
ينبغي على الأشاعرة التوقف عن ذكر جملة فضلاء الحنابلة في سياق وصف أهل السنة ..... لأنه لم يعترض أي حنبلي خلال القرون الثمانية التي تلت وفاة ابن قدامة على طعنه وتسفيهه وتحقيره وتكفيره لعقائد الأشاعرة ! ..... بل لا زالوا يعظمونه غاية التعظيم ويصفونه بـــ شيخ المذهب ! ..... فكيف تفسرون سكوت الأجيال المُتعاقبة من الحنابلة على ابن قدامة ؟ ....... سكوتهم لا يخرج عن أمرين .... فهم إما مجموعة جهلة لا يعرفون شيئاً عن العقائد ..... أو منافقون يجاملون ابن قدامة لأنه حنبلي ..... وفي الحالتين لا يستحقون أن ينتسب إليهم أحد ولا أن يتم وصفهم بالفضلاء ! ..... فما رأيكم بسكوت الحنابلة على تحقير شيخ مذهبهم لمعتقد الأشاعرة ؟ ....... شيخ الحنابلة ابن قدامة يقول أن الأشاعرة يعتقدون أن القرآن كلام جبريل ! ...... وأن المصاحف لا يوجد فيها قرآن بل فقط حبر وورق ! ...... وأن محمد صلى الله عليه وسلم كان رسولاً في حياته ! ..... أما الان فليس برسول ! ...... ويقول أن حقيقة مُعتقد الأشاعرة أنهم يعتقدون أنه ليس في السماء إله وليس في الأرض قرآن وأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله ! .... ويقول عن مؤسس العقيدة الأشعرية أبو الحسن الأشعري أنه رجلٌ لم يعرف بدين ولا ورع ، ولا شيء من علوم الشريعة البتة وأنه لا حظ له في دين الإسلام ! ..... ووصفه بعدو الله ! ...... هذا كلام ابن قدامة الذي أطبق الحنابلة على تعظيمه غاية التعظيم ووصفه بشيخ المذهب الحنبلي ..... فكيف بعد ذلك يجتمع الأشاعرة مع الحنابلة ؟ ........ إقرأ كلام ابن قدامة في الأشاعرة :
" وهذا حال هؤلاء القوم لا محالة ، فهم زنادقة بغير شك ، فإنه لا شك في أنهم يظهرون تعظيم المصاحف إيهاما أن فيها القرآن ويعتقدون في الباطن أنه ليس فيها إلا الورق والمداد ، ويُظهرون تعظيم القرآن ، ويجتمعون لقراءته في المحافل والأعزية ، ويعتقدون أنه من تأليف جبريل وعبارته ، ويعتقدون أنه انقطعت رسالته ونبوته بموته ، وأنه لم يبقَ رسول الله وإنما كان رسول الله في حياته ، وحقيقةُ مذهبهم أنه ليس في السماء إله ، ولا في الأرض قرآن ، ولا أن محمدا رسول الله ، وليس في أهل البدع كلهم من يتظاهر بخلاف ما يعتقده غيرهم وغير من أشبههم من الزنادقة ، ومن العجب أن إمامَهم الذي أنشأ هذه البدعة رجلٌ لم يعرف بدين ولا ورع ، ولا شيء من علوم الشريعة البتة ، ولا يُنسب إليه من العلم إلا علم الكلام المذموم ، وهم يعترفون بأنه أقام على الاعتزال أربعين عاما ثم أظهر الرجوع عنه ، فلم يظهر منه بعد التوبة سوى هذه البدعة ، فكيف تصور في عقولهم أن الله لا يوفق لمعرفة الحق إلا عدوه ، ولا يجعل الهدى إلا مع من ليس له في علم الاسلام نصيب ولا في الدين حظ ؟ " ..... المصدر ..... كتاب المناظرة في القرآن لإبن قدامة ص87-91
اللهم توفنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين
كمية تدليس رهيبة
المدلس انت يا جويهل.
يا اما توضح ما تراه تدليسا يا اما تغلق فاهك اساسا ؟