- 49
- 28 306
HARF
เข้าร่วมเมื่อ 9 ก.ย. 2021
قصيدة (في سبيلِ المجدِ) شعر (عمر أبو ريشة) إلقاء (حسن قجّة)
قصيدة: في سبيلِ المجدِ والأوطانِ
شعر: عمر أبو ريشة
إلقاء: حسن قجّة
الصور: في حلب الشهباء
نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
شعر: عمر أبو ريشة
إلقاء: حسن قجّة
الصور: في حلب الشهباء
نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
มุมมอง: 466
วีดีโอ
قصيدة (ليتَ الخيالَ) شعر (أبو تمّام) بصوت (حسن قجّة)
มุมมอง 1.2Kหลายเดือนก่อน
قصيدة: لَيتَ الخَيالَ فَريسَةٌ لِرُقادي شعر: أبو تمّام (القرن 9 م) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (طير بالهوا) للموسيقي: بشير عبد العال الصورة: تعبيرية نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
بين البحث العلمي والتراث الثقافي والتطوير المؤسسي: د. حسن قجّة في حواره مع مؤسسة رحى للمدن القديمة
มุมมอง 2622 หลายเดือนก่อน
بين البحث العلمي والتراث الثقافي والتطوير المؤسسي حلقة حوارية للدكتور حسن قجّة مع مؤسسة رحى للمدن القديمة تم تسجيل الحلقة صيف 2024 وتم بثها في تشرين الأول 2024 محتويات الحلقة: أولاً/ تمهيد وتعريف (00:00 - 00:56) ثانياً/ أثر الوالد في حياتي (00:57 - 02:56) ثالثاً/ عملي البحثي والأكاديمي والتدريب المؤسسي (02:57 - 02:56) رابعاً/ تأليف موسوعتي الأخيرة عن حلب (05:18 - 09:09) خامساً/ تاريخ حلب من خلا...
قصيدة (بلا عنوان) شعر (محمود درويش) بصوت (حسن قجّة)
มุมมอง 7742 หลายเดือนก่อน
قصيدة: بلا عنوان (2007) شعر: محمود درويش من ديوانه الأخير: "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: Piano Concerto No.21- Andante تأليف: Mozart الصور: في مدينة أوتريخت الهولندية
وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسيبُ (شعر: امرؤ القيس) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 5K2 หลายเดือนก่อน
وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسيبُ شعر: امرؤ القيس (القرن 6 م) إلقاء: حسن قجّة موسيقى: تقاسيم عود مقام لامي العراقي
قصيدة (رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاً) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 7213 หลายเดือนก่อน
قصيدة: رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاً شعر: عديّ بن زيد العِبادي (القرن 6 م) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (حب في الربيع) للموسيقيّ عصمت مسعود الصورة: تعبيرية نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
قصيدة (تعالي لِنرسُمَ معاً) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 2213 หลายเดือนก่อน
قصيدة: تعالي لِنرسُمَ معاً قوسَ قُزَح شعر: سميح القاسم (1969) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (Violin Romance no.2) تأليف:David Oistrakh اللوحة: Landscape with Rainbow-1859 للرسام Robert S. Duncanson نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
قصيدة (السّلامُ عليكِ يا أَطْلالُ) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 883 หลายเดือนก่อน
قصيدة: السّلامُ عليكِ يا أَطْلالُ شعر: ديـك الجنّ (القرن 9 م) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (Raf Raf) تأليف: أنور ابراهيم الصورة: أطلال مدينة البارة التاريخية في سورية نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
قصيدة (العودة من المنفى) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 1884 หลายเดือนก่อน
قصيدة: العودة من المنفى شعر: أحمد عبد المعطي حجازي (1996) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (a day without rain) للموسيقية Enya الصورة: تعبيرية نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
قصيدة "مَلُومُكُمَا يَجِلُّ عَنِ المَلامِ" بصوت حسن قجّة
มุมมอง 5534 หลายเดือนก่อน
قصيدة: مَلُومُكُمَا يَجِلُّ عَنِ المَلامِ شعر: المتنبّي (القرن 10) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (Le Foundou) للموسيقي عَـلّا البشاري الصورة: لوحة حلب في القرن السابع عشر نص الأبيات في التعليق (comment) الأول
قصيدة "عودة المغترب" بصوت حسن قجّة
มุมมอง 1914 หลายเดือนก่อน
أبيات من قصيدة "عودة المغترب" شعر: عمر أبو ريشة (1968) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (موجة وسفينة) تأليف: أنور إبراهيم الصورة: دوّار "عمر أبو ريشة" في مدينته حلب نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
أبي حَكَمَتْ فيهِ الليالي/ حسن قجّة يرثي أباه محمد قجّة بأبيات أبي العلاء المعرّي
มุมมอง 2835 หลายเดือนก่อน
حسن قجّة يرثي أباه محمد قجّة بأبيات أبي العلاء المعرّي من قصيدة: نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ كتبها أبو العلاء المعرّي في رثاء أبيه (في القرن 11 م) وألقاها حسن قجّة في رثاء والده د.محمد قجّة (2024) الموسيقى: من ألبوم The Astonishing Eyes / تأليف: أنور إبراهيم الصورة: صورة الراحل محمد قجّة وتمثال أبي العلاء المعري نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
كلمة د حسن قجّة في مناقشة رسالة ماجستير عن كتابات د محمد قجّة 2024
มุมมอง 1336 หลายเดือนก่อน
كلمة د.حسن قجّة في مناقشة رسالة ماجستير عن كتابات د.محمد قجّة مكان الاجتماع: جامعة الجنان- طرابلس- لبنان عنوان رسالة الماجستير: حلبُ القصيدة من خلال كتابات محمّد قجّة أما مداخلتي فهي عن بُعد من هولندا تاريخ المناسبة: الخميس 13 حزيران 2024 كل الشكر للأساتذة الأفاضل: الأستاذ سامر حسن الأيوبي/ طالب الدراسات العليا في جامعة الجنان (الحاصل على درجة الماجستير بدرجة امتياز عن رسالة بعنوان: حلبُ القصيد...
قصيدة (تحيّة مشرقيّة) للشاعر محمد قجّة، في أول عيدٍ بعد رحيله
มุมมอง 986 หลายเดือนก่อน
قصيدة: تحيّة مشرقيّة في أول عيدٍ بعد رحيل والدي الباحث الأديب محمد قجّة (1939-2024) شعر: محمد قجّة (1971) إلقاء: حسن قجّة الموسيقى: مقطوعة (في النهر) تأليف: أنور إبراهيم الصورة: محمد قجّة في مكتبه في حلب نص القصيدة في التعليق (comment) الأول
كلمة د حسن قجّة في تأبين والده الراحل د محمد قجّة
มุมมอง 2106 หลายเดือนก่อน
كلمة د حسن قجّة في تأبين والده الراحل د محمد قجّة
ألا حَبّذا البَيْتُ الذي أنْتَ هايِبُهْ
มุมมอง 1589 หลายเดือนก่อน
ألا حَبّذا البَيْتُ الذي أنْتَ هايِبُهْ
منازلٌ أنكرتْنا بعدَ معرفةٍ / بصوت حسن قجّة
มุมมอง 2109 หลายเดือนก่อน
منازلٌ أنكرتْنا بعدَ معرفةٍ / بصوت حسن قجّة
قصيدة (سَرَتِ الهُمُومُ) بصوت حسن قجّة
มุมมอง 27710 หลายเดือนก่อน
قصيدة (سَرَتِ الهُمُومُ) بصوت حسن قجّة
ماشاء الله
في سبيلِ المجدِ والأوطانِ نحيا ونَبِيْدْ كلُّنُا ذو هِمّةٍ شَمَّاءَ، جَبَّارٌ عَنِيدْ لا تُطِيقُ السادةُ الأحرارُ أطواقَ الحدِيدْ إنّ عَيْشَ الذُلِّ والإرهاقِ أَوْلَى بالعَبِيدْ لا نَهَابُ الزمَنْ.. إنْ سَقَانا المِحَنْ في سبيلِ الوطنْ.. كم قتيلٍ شهيدْ هذه أوطانُنا، مَثْوى الجُدُودِ الأَكْرَمِينْ وسَمَاها مَهْبِطُ الإلهامِ والوَحْي الأمِينْ وَرُبَاها جَنَّةٌ فَتَّانَةٌ لِلنَاظِرِينْ كلُّ شِبْرٍ مِنْ ثَرَاها دُوْنَهُ حَبْلُ الوَرِيدْ لا نَهَابُ الزمَنْ.. إنْ سَقَانا المِحَنْ في سبيلِ الوطنْ.. كم قتيلٍ شهيدْ قَدْ صَبَرْنا، فإذا بالصبرِ لا يُجْدِي هُدَى وحَلُمْنا، فإذا بالحُلْمِ يُوْدِي لِلرَدَى فنَهَضْنا اليومَ كالأطْوَادِ في وجْهِ العِدَى نَدْفَعُ الضَيْمَ ونَبْنِي للعُلَى صَرْحاً مَجِيدْ لا نَهَابُ الزمَنْ.. إنْ سَقَانا المِحَنْ في سبيلِ الوطنْ.. كم قتيلٍ شهيدْ
الله يعطيك الصحة والعافية ويزيدك من بركته بهالالقاء الجميل
جميل جداً …إلقاء دافئ رائع واختيار موسيقى موزارت أروع
لَيتَ الخَيالَ فَريسَةً لِرُقادي يَدنو بِطَيفِكِ عَن نَوى وَبعادِ وَلَقَد أَطَلتُ إِلى سُلوكِ شِقَّتي وَجَعَلتُ هَجرَكِ وَالتَجَنُّبَ زادي أَهوِن بِما حَمَّلتِنيهِ مِنَ الضَنى لَو أَنَّ طَيفَكِ كانَ مِن عُوّادي وَلَقَلَّما نَزَلَ الخَيالُ بِمُقلَةٍ رَوعاءَ نافِرَةٍ بِغَيرِ رُقادِ ما تَلتَقي الأَجفانُ مِنها ساعَةً وَإِذا التَقَتْ فَلِغَضِّ دَمعٍ بادِ إِنَّ الَّذي عَمَرَ الرَقادَ وِسادَةً لَم يَدرِ كَيفَ نَبا عَليَّ وِسادي وَلَقَد بَعَثتُ مِنَ الدُموعِ إِلَيكُمُ بِرَكائِبٍ وَمِنَ الزَفيرِ بِحادِ إِنّي مَتى اِستَنجَدتُ سِربَ مَدامِعٍ خَذَلَتهُ أَسرابُ الفِراقِ العادي لَولا هَواكِ لَما ذَلَلتُ وَإِنَّما عِزّي يُعَيِّرُني بِذُلِّ فُؤادي ما لِلزَمانِ يَذودُني عَن مَطلَبي وَيُريغُني عَن طارِفي وَتِلادي يَحنو عَلَيَّ إِذا أَقَمتُ كَأَنِّيَ ال أَسرارُ في أَحشاءِ كُلِّ بِلادِ عاداتُ هَذا الناسِ ذَمُّ مُفَضَّلٍ وَمَلامُ مِقدامٍ وَعَذلُ جَوادِ وَلَقَد عَجِبتُ وَلا عَجيبٌ أَنَّهُ كُلُّ الوَرى لِلفاضِلينَ أَعادي وَأَرى زَماني يَستَلينُ عَريكَتي وَأَرى عَدوّي يَستَحِرُّ عِنادي أَتَظُنُّني أَلقى إِلَيكَ يَداً وَما بَيني وَبَينَكَ غَيرُ ضَربِ الهادي أَسعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ فَأَنالُها عَزماً يَفوتُ هَواجِسَ الحُسّادِ عَزماً قَوِيّاً لا يُشاوِرُ رِقبَةً لِلخَطبِ في الإِصدارِ وَالإيرادِ ما زالَ يَشهَدُ لي إِذا اِستَنطَقتُهُ بِالجودِ في لَيلي لِسانُ زِنادي إِنّي لَتَحقُنُ ماءَ وَجهي هِمَّتي مِن أَن يُراقَ عَلى يَدي بِأَيادِ مِمّا يُقَلِّلُ رَغبَتي أَنّي أَرى صَفدي بِبَذلِ المالِ مِثلَ صِفادي مَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَنّي أَنَّ لي قَولَ الفُحولِ وَنَجدَةَ الأَنجادِ قَد كانَ هَذا الشِعرُ يُنزَعُ في الدُنا عَنهُم فَكانَ عِقالَهُ ميلادي
جميل جدا ، إلقاء ممتاز ، رحم الله شيخ الإشراق
الله يرحمه حياته كانت مأساة هذا الأمير الشاعر
رحمة الله على الوالد وأطال في عمر الوالده سيده عفاف
رحمة على والدكم العالم الكبير الدكتور محمد قجة، وبارك الله فيكم على استذكاره بما هو أهل له
كل التوفيق والنجاح الدائم صديقي..
🤍🤍🤍
❤
قصيدة: "بلا عنوان" محمود درويش من ديوانه الأخير: "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" إذا كان لا بُدَّ من قمرٍ فليكنْ كاملاً، ووصيّاً على العاشقةْ وأمّا الهلالُ فليس سوى وَتَرٍ مُضْمَرٍ في تباريحِ غيتارةٍ سابقةْ وإنْ كان لا بُدَّ من منْزلٍ فليكنْ واسعاً، لنربّي الكناريَّ فيهِ، وأشياءَ أخرى وفيهِ ممّرٌ ليدخلَ منه الهواءُ ويخرجَ حُرّا وللنحلِ حقُّ الإقامةِ والشغلِ في رُكنهِ المهملِ وإنْ كان لا بُدَّ من سَفَرٍ فليكنْ باطنيّاً، لئلا يؤدّي إلى هدفٍ وأمّا الرحيلُ، فليس سوى شغفٍ مرهفٍ بالوصول إلى حُلُمٍ قُدَّ من حجرٍ وإنْ كان لا بُدَّ من حلُمٍ، فليكنْ صافياً حافياً أزرقَ اللونِ، يُولد من نفسهِ كأنَّ الذي كانَ كانَ، ولكنْ لم يكنْ سوى صورةَ الشيءِ في عَكسهِ وإنْ كان لا بُدَّ من شاعرٍ مختلفْ فليكنْ رعويَّ الحنينِ، يُجعّدُ ليلَ الجبالْ ويرعى الغزالةَ عند تخوم الخيالِ، ولا يأتلفْ مع شـيءٍ سـوى حسـّه بالمدى والندى والجمالْ وإنْ كان لا بُدَّ من فرَحٍ، فليكنْ ساخناً كدمِ الثورِ، لا وقتَ يبقى على حالِهِ الغناءُ حلالٌ لنا مثلُ زوجاتنا، فليكنْ ماجناً فاتناً لكي يخجلَ الموتُ منهُ، وينأى بأثقالِهِ وإنْ كان لا بُدَّ من علَمٍ للبلادْ فليكنْ عالياً، وخفيَّ المجازِ، قليلَ السوادْ وبعيداً، كأوديةٍ، عن جفاف المكانِ وأيدي الصغارْ وعن غرفِ النوم، وليرتفعْ فوق سطح النهارْ وإنْ كان لا بدَّ منّي.. فإنّي على أُهبةِ المرتضى والرضا، جاهزٌ للسلامْ مع النفسِ. لي مطلبٌ واحدٌ: أنْ يكونَ اليمامْ هو المتحدّثُ باسمي، إذا سقطَ الاسم منّي!
بالتوفيق صديقي
هذا من شعر صخر اخ الخنساء
لا اعتقد ذلك لأن الأبيات مطابقة لما حصل مع امرؤ القيس الكندي الي مات في تركيا وقبره بجنب قبر أميره هناك اما صخر اخو الخنساء فقصته مختلفه جدا ولا تطابق الأبيات ولكن ماهو دليلك على ان هذه الأبيات لصخر ؟
كلامك صحيح ياسسيف @@سيفالحجاجالضاربولسانهالناطق
صحيح ما ذكرت بدليل ان امرؤ القيس بن حجر الكندي أقدم من صخر إبن الشريد اخوا الخنساء وهذه الواقعة حصلت مع امرؤ القيس عندما خرج من عند قيصر الروم أعطاه قلادة مسمومة فتقرح جلده وبدأ يتساقط لذالك لقب بذي القروح @@سيفالحجاجالضاربولسانهالناطق
سلمت، الأمل باق
أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ وإني مُقِيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ أجارَتَنا إنّا غَرِيبَانِ هَهُنَا وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسيبُ فإن تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنَا وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ أجارَتَنا مافاتَ لَيْسَ يَؤوبُ ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ ولَيْسَ غريباً مَن تَنائتْ ديارُهُ ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ
البحرُ ماتَ وغيّبتْ أمواجُهُ السوداءُ قلع السندبادْ ولم يعُدْ أبناؤه يتصايحون مع النوارسِ والصدى المبحوحُ عادْ والأفقُ كَفَّنَهُ الرمادْ فَلِمَنْ تغنّي الساحراتْ؟ والعشبُ فوق جبينهِ يطفو وتطفو دنيواتْ كانت لنا فيها، إذا غنّى المغنّي، ذكرياتْ غرقَتْ جزيرتُنا وما عاد الغناءْ إلا بكاءْ والقُبَّرَاتْ طارتْ، فيا قمري الحزينْ الكنزُ في المجرى دفينْ في آخر البستانِ، تحت شجيرة الليمونِ خبّأهُ هناك السندبادْ لكنه خاوٍ، وها أنَّ الرمادْ والثلجُ والظلماتُ والأوراقُ تطمِرُهُ وتطمِرُ بالضباب الكائناتْ أكذا نموتُ بهذه الأرض الخرابْ؟ ويجِفُّ قنديلُ الطفولةِ في الترابْ؟ أهكذا شمسُ النهارْ تخبو، وليس بموقِدِ الفقراءِ نارْ؟ *** مُدنٌ بلا فجرٍ تنامْ ناديتُ باسمِكَ في شوارعِها فجاوبني الظلامْ وسألتُ عنكَ الريحَ وهي تَئِنّ في قلبِ السُكونْ ورأيتُ وجهَكَ في المرايا والعيونْ وفي زجاجِ نوافذِ الفجرِ البعيدْ وفي بطاقاتِ البريدْ مُدُنٌ بلا فجرٍ يُغطّيها الجليدْ هجرتْ كنائسَهَا عصافيرُ الربيعْ فَلِمَنْ تُغَنِّي؟ والمقاهي أوصدتْ أبوابَهَا وَلِمَنْ تُصَلِّي؟ أيها القلبُ الصَّدِيعْ والليلُ ماتْ والمركباتْ عادتْ بلا خيلٍ يُغَطِّيهَا الصَّقِيعْ وسائقوها ميّتونْ أهكذا تمضي السنونْ؟ ونحنُ مِنْ مَنْفَى إلى مَنْفَى ومن بابٍ لبابْ نَذْوِي كَمَا تَذْوِي الزَّنَابِقُ في التُّرَابْ فُقَرَاءَ، يا قَمَرِي، نَمُوتْ وقطارُنا أبداً يَفُوتْ
رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أَمَلاً قَد ثَناهُ الدَّهرُ عَن ذاكَ الأَمَلْ وفَتىً مِن دَولَةٍ مُعجِبَةٍ سُلِبَت عَنهُ وللدَّهرِ دُوَلْ كيفَ يَرجُو الَمرءُ قُوتاً للرَّدَى وَهيَ في الأَسبابِ رَهنٌ مُختَبَلْ كُلَّمَا خَلَّفَ يَوماً فَمَضَى زادَهُ ذَلِكَ قُرباً لِلأَجَلْ فَوَّقَ الدَّهرُ إلينا نَبلَهُ عَلَلاً يَقصِدُنا بَعدَ نَهَلْ فَهوَ يَرمينا فلا نُبصِرُهُ فِعلَ رامٍ رامَ صَيداً فَخَتَلْ رُزِقَ الصَّيدَ وَلاَقَى غِرَّةً فَرَمَى مُستَمكناً ثُمَّ قَتَلْ فَلِذاكَ الدَّهرُ مَأمورٌ بِنا فَهوَ لا يَغفَلُ إن شَيءٌ غَفَلْ
روعة .... انت كعادتك احسنت الاختيار وابدعت في الاداء واختيار الموسيقى المناسبة. اعدت سماعها عدة مرات
قمة في الاداء
همس يلمس حجار المداد...حسُّ يلبس جمار وداد
نازلاً كنتُ: على سلّمِ أحزانِ الهزيمةْ نازلاً، يمتصُّني موتٌ بطيءْ صارخاً في وجهِ أحزاني القديمةْ: أحرقيني! أحرقيني لأُضِيءْ لم أكنْ وحدي، ووحدي كنتُ، في العتمةِ وحدي راكعاً، أبكي، أصلّي، أتطهّرْ جبهتي قطعةُ شمعٍ فوق زَنْدي وفمي نايٌ مُكسَّرْ كان صدري ردهةُ، كانتْ ملايينٌ مِئةْ سُجَّداً في ردهتي كانتْ عيوناً مطفأةْ واستوى المارقُ والقدّيسُ في الجرحِ الجديدِ واستوى المارقُ والقدّيسُ في العارِ الجديدِ واستوى المارقُ والقدّيسُ يا أرضُ.. فمِيدي واغفري لي، نازلاً يمتصُّني الموتُ البطيءْ واغفري لي صرختي للنار في ذُلِّ سجودي: أحرقيني، أحرقيني لأُضيءْ نازلاً كنتُ، وكان الحزنُ مِرساتي الوحيدةْ يومَ ناديتُ من الشطِّ البعيدْ يومَ ضَمّدتُ جبيني بقصيدةْ عن مزاميري وأسواق العبيدْ مَن تكونينَ؟ أأختاً نسيَتْها ليلةَ الهجرةِ أمّي، في السريرْ ثم باعوها لريحٍ، حملَتْها عبرَ بابِ الليلِ، للمنفى الكبيرْ؟ مَن تكونينَ؟ أجيبيني.. أجيبي أيَّ أختٍ، بين آلاف السبايا عرفتْ وجهي، ونادتْ: يا حبيبي! فتلقّتْها يدايا؟ أغمضي عينيكِ من عارِ الهزيمةْ أغمضي عينيكِ.. وابكي، واحضُنيني ودعيني أشرب الدمعَ.. دعيني يَبَّسَتْ حُنجرتي ريحُ الهزيمةْ وكأنّا منذ عشرين التقينا وكأنّا ما افترقنا وكأنّا ما احترقنا شبَكَ الحبُّ يديهِ بيدينا وتحدّثنا عن الغربةِ والسجنِ الكبيرِ عن أغانينا لفجرٍ في الزمنْ وانحسارِ الليلِ عن وجهِ الوطنْ وتحدّثنا عن الكوخِ الصغيرِ بين أحراج الجبلْ وستأتينَ بطفلةْ ونسمّيها "طَلَلْ" وستأتيني بدوريٍّ وفُلّةْ وبديوانِ غَزَلْ قلتِ لي: أذكرُ من أي قرارْ صوتُكَ المشحونُ حزناً وغضبْ قلتُ: يا حبّيَ، مِن زحفِ التتارْ وانكساراتِ العربْ قلتِ لي: في أيِّ أرضٍ حجريّةْ بَذَرَتْكَ الريحُ من عشرين عامْ قلتُ: في ظلِّ دواليكِ السبيّةْ وعلى أنقاضِ أبراجِ الحمامْ! قلتِ: في صوتِكَ نارٌ وثنيّةْ قلتُ: حتى تَلِدَ الريحُ الغمامْ جعلوا جرحي دواةً، ولذا فأنا أكتبُ شِعري بشظيّةْ وأغنّي للسلامْ وبكينا مثلَ طفلينِ غريبينِ، بكينا الحمامُ الزاجلُ الناطرُ في الأقفاصِ، يبكي.. والحمامُ الزاجلُ العائدُ في الأقفاصِ، يبكي.. ارفعي عينيكِ! أحزانُ الهزيمةْ غيمةٌ تنثرُها هبّةُ ريحْ ارفعي عينيكِ، فالأمُّ الرحيمةْ لم تزلْ تنجبُ، والأفقُ فسيحْ ارفعي عينيكِ، مِن عشرين عامْ وأنا أرسمُ عينيكِ، على جدران سجني وإذا حالَ الظلامْ بين عينيَّ وعينيكِ، على جدران سجني يتراءى وجهُكِ المعبودُ في وهمي، فأبكي .. وأغنّي نحن يا غاليتي مِن وادِيَينْ كلُّ وادٍ يتبنّاهُ شبحْ فتعالي.. لِنُحِيلَ الشبحينْ غيمةً يشربُها قوسُ قُزَحْ وسآتيكِ بطفلةْ ونسمّيها "طَلَلْ" وسآتيكِ بدوريٍّ وفُلّةْ وبديوانِ غَزَلْ
قالوا: السّلامُ عليكِ يا أَطْلالُ قُلْتُ: السّلامُ على المُحِيلِ مُحَالُ عاجَ الشقيُّ، مُرادُهُ دِمَنُ البِلَى ومُرادُ عيني قُلّةٌ وحِجالُ لأُغادِيَنَّ الرَّاحَ وهيَ زُلالُ وَلأَطْرُقَنَّ البَيْتَ فيهِ غَزَالُ وَلأَترُكَنَّ حَلِيلَها وبقلبِهِ حُرَقٌ، وحَشْوُ فْؤَادِهِ بَلْبالُ وَلْيَشْفِيَنْ حُبِّي فَمٌ وَجَنَى يَدٍ وكِلاهُما لي بارِدٌ سَلْسَالُ يا ذا الغِنَى والبُخْلِ: ما لَكَ مِنْ غِنى وكذاكَ يا ذا المالِ ما لكَ مالُ أَطْلِقْ يَديْكَ فإنَّ بينَ يَدَيْكَ ما يُرْدِيهُما، ووراءَ حالِكَ حالُ قَدْ تَسْلَمُ الأَوْكالُ وهيَ مَواكِلٌ للتُّرَّهاتِ، وتُقْتَلُ الأَبْطالُ ورجالُ هذي النّائباتِ، وإِنْ رَأَوْا شَظَفاً مِنَ الأَيّامِ، فهيَ رِجَالُ
أداء مميز لكلمات معبرة
همس يبث إحساساً في الحروف حياة تلهث إلى اللسان و الحلمات المفردات تسعى إلى السرائر حاملةً رسائلها كرسول له أسفاره ، ليبعثها في الحيوات ناقل للنبل نبيل ، ناقل الجمال جميل جميل و نبيل دكتورنا الغالي سالفاً و آت
Beautifully recited
سلمت دكتور حسن على هذا الأداء الرائع، ربي يحفظك
لَمَّا تحررتِ المدينةُ عدتُ من منفايَ أبحثُ في وجوه الناسِ عن صحبي فلم أَعْثُرْ علي أحَدٍ وأدركني الكَلالْ فسألتُ عن أهلي، وعن دارٍ لنا فاستغربَ الناسُ السؤالْ! وسألتُ عن شَجرٍ قديمٍ، كان يكتنفُ الطريقَ إلى التلالْ فاستغربَ الناس السؤالْ! وبحثتُ عن نهرِ المدينةِ دون جدوى وانتبهتُ إلى رمادٍ نازِلٍ من جمرِة الشَّمسِ التي كانت تميلُ إلى الزوالْ وفَزِعتُ حين رأيتُ أهلَ مدينتي يتحدّثون بلكنةٍ عجماءَ متّجهينَ نحوي، فابتعدتُ، وهم أمامي يتبعون تراجعي بخُطىً ثِقالْ حتى خرجتُ من المدينة مثقلاً بحقائبي وانهرتُ مثل عمودِ ملحٍ في الرمالْ
مَلُومُكُمَا يَجِلُّ عَنِ المَلامِ وَوَقْعُ فَعَالِهِ فَوْقَ الكَلامِ ذَرَاني وَالفَلاةَ بِلا دَليلٍ وَوَجْهي وَالهَجِيرَ بِلا لِثَامِ فإنّي أسْتَرِيحُ بذي وَهَذا وَأتْعَبُ بالإنَاخَةِ وَالمُقَامِ وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ وَصِرْتُ أشُكُّ فيمَنْ أصْطَفيهِ لعِلْمي أنّهُ بَعْضُ الأنَامِ يُحِبّ العَاقِلُونَ على التّصَافي وَحُبّ الجَاهِلِينَ على الوَسَامِ وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ أقَمْتُ بأرْضِ مصرَ، لا وَرَائي تَخُبُّ بيَ الرّكابُ وَلا أمَامي وَمَلّنيَ الفِرَاشُ وَكانَ جَنبي يَمَلُّ لِقَاءَهُ في كُلّ عامِ قَليلٌ عَائِدي، سَقِمٌ فُؤادي كَثِيرٌ حَاسِدي، صَعْبٌ مَرَامي عَليلُ الجِسْمِ، مُمْتَنِعُ القِيَامِ شَديدُ السُّكْرِ مِنْ غَيرِ المُدامِ وَفَارقْتُ الحَبيبَ بِلا وَداعٍ وَوَدّعْتُ البِلادَ بِلا سَلامِ فإنْ أمرَضْ فما مرِضَ اصْطِباري وَإنْ أُحْمَمْ فَمَا حُمَّ اعتزَامي وَإنْ أسْلَمْ فَمَا أبْقَى، وَلَكِنْ سَلِمْتُ مِنَ الحِمامِ إلى الحِمامِ تَمَتّعْ مِنْ سُهَادٍ أوْ رُقَادٍ وَلا تَأمُلْ كرىً تحتَ الرِّجَامِ فإنّ لِثَالِثِ الحَالَينِ مَعْنًى سِوَى مَعنَى انتِباهِكَ وَالمَنَامِ
ألفيتُ منزلَها بوجهي موصَدا ما كان أقربَهُ إليَّ وأبعَدا كلَّتْ يداي على الرتاجِ، وعربدتْ في سمعِيَ المشدوهِ قهقهةُ الصدى ما كنتُ أحسبُ أن أطوفَ بهِ على غُصصِ النوى وأعودَ عنهُ مُجهدا فكم اختزلتُ حدودَ دنيانا على أعتابِهِ، وكم اختصرتُ به المدى ما بالها تصغي؟ وأحلفُ إِنها تصغي، وتأبى أن تردَّ على النِّدا؟ أَخَبَتْ نجومي في مدار لحاظها؟ فتساوت الدنيا لديها مورِدا؟ الذكرياتُ.. قطافُ ما غرستْ يدي كَفِلَ الحنينُ بقاءَها وتَعَهَّدا هي كل زادي، هوَّنَتْ صعبَ السُّرى ورمتْ على قدميَّ غطرسةَ الردى كم نعمةٍ شمخَتْ عليَّ فهِجتُها وشربْتُ نزفَ جراحها مُسْتَبْرِدا جئتُ الحياةَ فما رأتنيَ زاهداً في خوض غمْرتها، ولا متردّدا إني فرضتُ على الليالي ملعبي وأبيتُ أن أمشي عليه مُقيَّدا يا غربتي.. كم ليلةٍ قطّعتُها نِضوَ الهموم على يديكِ مُسَهَّدا أطْمَعْتِني في كل حلمٍ مترفٍ وضربتِ لي في كل أفقٍ موعِدا فوقفتُ أقتبلُ الرياحَ، وما درتْ مَن كان منا العاصفَ المتمرّدا ومضيتُ أنتعلُ الغمامَ، وربما أشفقتُ خدَّ النجم أن يتجعّدا وأطلتُ في التّيه المُشِتِّ تنقُّلي وحملْتُ ما أبلاه فيَّ وجدَّدا ورجعتُ أستسقي السرابَ لسَروةٍ نسيتْ لياليها حكايات الندى فكأنما المجدُ الذي خلّدتُهُ لم يكْفِني، فأردتُ مجداً أَخْلَدا ما أكرمَ الوترَ الذي أسْكَتُّهُ لِأَجُرَّ أنفاسي عليه تنهُّدا كم سلسلتْ فيه الشموخَ أناملي ورمتْ به سمعَ الزمان فردَّدا خلع الفتونَ على الشجون وصانها من أن تهون ترجُّعاً وتوجُّدا يا غربتي.. أشجاكِ طولُ تَلَفُّتي صوبَ الديار تهالُكاً وتجلُّدا أَتَعِبْتِ مِن نظري إليكِ معاتباً؟ ومللتِ من صخبي عليكِ مندِّدا؟ ذاك التجنِّي لم تطيقي حَمْلَه منّي، ولم تتوقّعي أن ينفَدا أطلقتِني، وتبعتِني، وأريتِني ملءَ الدروب خيالَكِ المتودّدا أنا عند ظنّكِ سادرٌ في موطني أُزْجِي خطايَ على ثراهُ مشرَّدا تأبى البنوَّةُ أن أقولَ: وهبْتُهُ وتركتُ كلَّ هِبَاتِ غيري حُسَّدا أَأَمُرُّ منه وصاحبايَ، كهولتي والعنفوانُ، ولا يمدُّ لنا يدا؟ أنا ما شكوتُ على اللقاءِ صدودَه عنّي، متى صدَّ الكريمُ تَعَمُّدا
غفر الله له ورحمه .... نعم الخلف لخير سلف
رحمك الله ياأخي وشقيقي رحمة واسعة.. ونعم الخلف ياحسون الغالي من أغلى سلف .. نعمان قجة .
نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ فلا جادَني إلا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي ولم تَزَلْ رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ مضَى طاهرُ الجثمانِ والنّفس والكرَى وسُهدِ المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِراً معَ النّاسِ، أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني إذا غُيّبَ المَرْءُ استَسَرَّ حَديثُهُ ولم تُخْبِرِ الأفكارُ عَنْهُ بما يُغْني أمَوْلى القَوافي كم أراكَ انْقِيادُها لك الفُصَحَاءَ العُرْبَ كالعَجم اللُّكنِ هَنيئاً لكَ البيتُ الجَديدُ مُوَسِّداً يَمينَكَ فيهِ بالسّعادةِ واليُمْنِ مُجاوِرَ سَكْنٍ في دِيارٍ بَعيدَةٍ من الحيّ سَقياً للدّيار وللسَّكنِ لقد مَسَخَتْ قلبي وفاتُكَ طائراً فأقْسَمَ أنْ لا يَسْتَقِرَّ على وَكْنِ يُقْضّي بَقايا عَيْشِهِ وجَناحُهُ حَثيثُ الدّواعي في الإقامةِ والظّعنِ كأنّ دُعاء الموتِ باسْمِكَ نَكْزَةٌ فَرَتْ جَسَدي والسّمُّ يُنفثُ في أُذني ضَعُفْتَ عن الإصْباحِ واللّيلُ ذاهبٌ كما فَنيَ المِصْباحُ في آخرِ الوَهْنِ يوافيكَ من ربّ العُلى الصّدقُ بالرّضَى بَشيراً وتلقاكَ الأمانَةُ بالأمْنِ يَدٌ يَدَتِ الحُسْنى وأنفاسُ رَبّها تُقىً ولسانٌ ما تحرّكَ باللَّسْنِ فليتَكَ في جَفني مُوارىً نَزاهَةً بِتِلْكَ السّجايا عن حَشايَ وعن ضِبني ولو حَفَرُوا في دُرّةٍ ما رَضِيتُها لجِسْمِكَ إبْقاءً عَلَيْهِ منَ الدّفنِ وأحمِلُ فيكَ الحُزْنَ حَيّاً فإن أمُتْ وألقَكَ لم أسلُكْ طرِيقاً إلى الحُزْنِ وبَعدَكَ لا يَهوى الفُؤادُ مَسَرّةً وإن خانَ في وَصْلِ السّرورِ فلا يَهني
رحمه الله وحفظكم وحفظ إرثه الأدبي والإنساني المميز
رحم الله الاستاذمحمد قجة
❤
خَلِّ في الشرقِ وَجْهَهُ المحبُوبا وامضِ بي فترةً نعيشُ الغُروبا دعْ رداءَ الصباحِ يغسِلُهُ اللـ ـيلُ، لعلَّ الرداءَ يغْدو قَشِيبا ليس يبقى الشروقُ في لونِهِ الز اهي، قضى العمرَ مَشرِقاً ومغيبا رُبَّ ليلٍ ذرعتَه مثْقلَ الخطْوِ فخلّفتَ فيه جَنْياً رطيبا وصباحٍ سلكتَه لترى فيهِ -على كثرةِ الضياءِ- شُحُوبا هبْنيَ العمرَ فرصةً ولتكنْ ليلاً يجلو وراءه فجراً قريبا أنا لا أعشقُ الظلامَ ولكنْ أوَتَقوى الشموسُ ألاّ تغيبا تنحني السَروةُ العتيّةُ للـ ـريحِ إذا ما أطالَ فيها الهُبوبا بل لقد ترتمي إذا آدَها الـ ـعصْفُ، فلا ترْسِلُ الشُكَاةَ نحيبا هو عُرْفُ الحياة: تبحثُ عمّا طابَ فيها وإن غدوتَ غريبا تبرحُ الدارَ، والأحبةُ باقونَ وخَطْوُ الزمان يمضي رتيبا ودموعُ الفِراقِ تَحرِقُ أجْـ ـفاناً وتَفري مشاعراً وقلوبا نظراتُ الرحيلِ ذَوْبٌ مِن النـ ـارِ يشِفُّ الشقاءَ والتعذيبا وخُطا الراحلينَ آهاتُ غُصْنٍ ظلَّ يبكي الربيعَ حتى يؤوبا لم أغادرْ مع الرحيلِ جذوري إنَّ لي في الأعماقِ غَرْساً صليبا بسطَ البعدُ لي جناحَ اخضرارٍ واعداً بالعطاءِ قَفْراً جديبا ومشى بي والأرضُ عني تَنَاءى باسطاً في السَحاب خَصْباً وطِيْبا بسمتْ لي عيناه، مُدّتْ يداهُ فحَثَثْتُ الخُطا أريدُ الوثوبا وأنا أعرفُ ابتسامتَه طيفاً سيخبو وكفَّه لن تُتيبا هكذا العيشُ: لستَ تبصرُ فيهِ الغيثَ إلاّ بغيمةٍ مصحوبا
داعاً للمربي والأستاذ القدير محمد قجة. رحمك الله تعالى
تغمدته رحمة الرب مثواه فردوسه الفسيح صحبة الأبرار و القديسين و يلهمكم الرب الصبر والسلوان
فيلم رائع ومتقن يمتزج فيه الخاص بالعام فتتألق حلب في مسيرة الراحل الغالي المليئة بالعطاء والفرادة رحمه الله رحمة واسعة
الله يرحمك يا عمو ويجعل مثواك الجنه الله يصبر قلوبنا على الفراق
رحم الله المربي الفاضل والأستاذ الكبير محمد قجة وأسكنه فسيح جناته
واحد من أهم أعلام حلب المخلصين والأوفياء
إنّا سنمضي يا جزيرة حُلْمنا لا تمسكينا بعدُ، يكفينا بأرضكِ ما لقينا أَلَقَاً سَرَابيّاً لقينا وخيوطَ ضوءٍ واهياتٍ غرَّرتنا لما دعتنا ورَمَتْ بنا في القفرِ، في العَبَثِ المُريعِ، وضيَّعتنا * * * لما رأينا من بعيدٍ ظِلَّكَ الرَّطْبَ الظليلْ يُومي ويدعو خَطْوَنا التَّعِب الكليلْ قلنا وصلنا واسترحنا ولسوف ندخلها كِراماً آمنينْ وهنا سنُلقي عِبْئَنا وهنا سينسى روحُنا المكدودُ أحزانَ السنينْ قلنا وقلنا وعلى رَفيفِ مروجِك الخضراءِ ضاحكْنا الرجاءْ اللهَ ما أحلى الرجاءْ للتائهين على الطريقْ للمُدْلِجينَ بلا رفيقْ قلنا وقلنا لكن وَهَمنا، يا سذاجةَ ما وَهَمنا لما أتينا، ثمَّ ألْقَيْنَا رواسِينَا بأرضك حالمينْ * * * جئنا نلملمُ ما تبعثرَ من خُطَى أعمارِنَا ونشقُّ أتلامَ الهوى لبِذَارِنَا ولقد مضينا نزرع الأشواقَ، والحبَّ المنضِّر، والحنينْ لكن علمنا بعد حينْ أنَّا زَرَعْنَا زَرْعَنا في المِلحِ، في الأرضِ البَوَارْ أنَّا ضَلَلْنَا حينَ ألقَيْنا البِذَارْ في قَلْبِ أرضٍ لا تَغِلُّ كان الجفافُ نصيبَنَا، ولغيرنا خِصْبٌ وظِلُّ * * * لا تمسكينا يا جزيرةَ حُلْمِنَا إنَّا سنمضي عنكِ، لن نبقى هنا نُعطيك من أشواقنا عبثاً ومن أعمارنا فِيضِي وأعطي الآخرين من خِصبكِ المغداقِ، أعطي للسِّوى ِظلاًّ وماءْ فلقد عَزَفْنَا عنكِ، أفرغْنَا القلوبَ من الرجاءْ * * * إنَّا سنَمضي عن شواطئكِ الملوَّنةِ الضَّحُوكْ سنعود نُسْلم للرياحِ شرَاعَنَا ونظلُّ نحمل تِيهَنَا وضَيَاعَنَا يا تِيهَنَا وضَيَاعنا في الصاخب الهدّارِ، في هذا الخِضَمِّ بلا قرارْ سنصارع الموجَ الكبيرْ وهناك نُعطي عُمْرَنَا للصاخبِ الهدَّارِ نُعطي عُمْرَنَا وكفاحَنا وهناك سوف نواجه التِّيهَ المحتَّمَ والمصيرْ ونحن نحضن كِبْرَنا وجراحَنَا
جميل جدا بكافة التفاصيل الفنية: الشعر والموسيقى والإلقاء
منكِ الصّدودُ ومني بالصّدودِ رِضى مَن ذا علَيَّ بهذا في هواكِ قَضَى بيَ منكِ ما لو غَدا بالشمسِ ما طلَعتْ من الكآبَةِ أوْ بالبَرْقِ ما وَمَضَا إذا الفَتى ذَمَّ عَيْشاً في شَبيبتهِ فما يقولُ إذا عصْرُ الشّبابِ مضَى وقد تَعَوّضْتُ من كُلٍّ بمُشْبِهِهِ فما وَجَدْتُ لأيّامِ الصِّبا عِوَضَا وقد غَرِضْتُ من الدّنيا فهَلْ زَمَني مُعْطٍ حَيَاتي لِغِرٍّ بَعْدُ ما غَرِضا جَرّبْتُ دَهْري وأهلِيه فما تَرَكتْ ليَ التّجارِبُ في وُدّ امرِئٍ غَرَضا وليلَةٍ سِرْتُ فيها وابنُ مُزْنَتِها كَمَيّتٍ عادَ حيّاً بَعْدَما قُبِضا كأنما هيَ إذْ لاحَتْ كواكِبُها خَوْدٌ من الزّنج تُجلى وُشّحَتْ خَضَضَا كأنما النّسْرُ قد قُصّتْ قوادِمُهُ فالضّعْفُ يَكْسِرُ مِنه كلّما نهَضا والبَدرُ يحْتَثُّ نحوَ الغَرْبِ أينُقَه فكلّما خافَ من شمسِ الضّحى ركَضَا ومَنْهَلٍ تَرِدُ الجَوْزاءُ غَمْرَتَه إذا السِّماكانِ شطْرَ المغْرِبِ اعترَضَا وَرَدْتُهُ ونُجومُ اللّيْلِ وانِيَةٌ تشكو إلى الفجرِ أنْ لم تَطعَمِ الغَمَضَا
هاتي التآويهَ يا قيثارتي، هاتي وردِّدي مِن وراءِ الليلِ آهاتي وترجِمي صوتَ حبّي للجمالِ، ففي نجواكِ -يا حلوةَ النجوى- صباباتي قيثارتي صوتُ أعماقي، عصرتُ بها روحي، وأفرغتُ في أوتارها ذاتي قيثارتي: أنتِ أُمُّ الشعرِ، لم تَلِدِي إلا غِنا الخلْدِ أو لحنَ البطولاتِ أودعتُ نجواكِ آياتِ النبوغِ، فيا قيثارتي لَقِّني التاريخَ آياتي وغرِّدي بخيالاتي العِذَابَ، فما حقيقةُ السحرِ إلا مِن خيالاتي وشاعرُ الطبْعِ، موسيقى الغيوبِ، إذا غنّى أرى الأرضَ أسرارَ السماواتِ قيثارتي: إنّني ابنُ الشعرِ أنجَبَني للخلْدِ، للعبقريّاتِ الفتيّاتِ وللحياةِ وللدنيا ونُضْرَتِها للحبِّ، للنورِ، للزهْرِ الصبيّاتِ وحدي مع الشعرِ، هزّتْني عواطفُهُ فَرَقَّصَتْ عِطْفَهُ النشوانَ رنّاتي وشفَّ لي خافيَ الدنيا، وألهمني سحرَ الجمالِ وأسرارَ الجلالاتِ وهَبْتُ للشعرِ إحساسي وعاطفتي وذكرياتي وترنيمي وأنّاتي فهو ابتسامي ودمعي، وهو تسليتي وفرحتي، وهو آلامي ولذّاتي يفنى الفَنَا، وأنا والشعرُ أغنيةٌ على فمِ الخلْدِ يا رغمَ الفَنَا العاتي أحيا مع الشعرِ، يشدو بي وأُنْشِدُهُ والخلْدُ غاياتُه القصوى وغاياتي
ألا حَبّذا البَيْتُ الّذي أنْتَ هايِبُهْ تَزُورُ بُيُوتاً حَوْلَهُ، وَتُجَانِبُهْ تُجانِبُهُ مِنْ غَيرِ هَجْرٍ لأهْلِهِ وَلَكِنّ عَيْناً مِنْ عَدُوٍّ تُرَاقِبُهْ أرَى الدّهْرَ، أيّامُ المَشِيبِ أمَرُّهُ عَلَيْنا، وأيّامُ الشّبابِ أطَايِبُهْ وَفي الشّيْبِ لَذّاتٌ وَقُرّةُ أعْيُنٍ وَمِنْ قَبْلِهِ عَيْشٌ تَعَلّلَ جادبُهْ إذا نازَلَ الشّيْبُ الشّبابَ فأصْلَتَا بسَيْفَيهِما، فالشَّيبُ لا بدّ غالِبُهْ فَيَا خَيْرَ مَهْزُومٍ وَيَا شَرّ هَازِمٍ إذا الشّيْبُ رَاقَتْ للشّبَابِ كَتايبُهْ وَلَيْسَ شَبابٌ بَعْدَ شَيْبٍ برَاجعٍ يَدَ الدّهْرِ حتى يَرْجِعَ الدَّرَّ حالِبُهْ فَما المَرْءُ مَنْفُوعاً بتَجرِيبِ وَاعظٍ إذا لم تَعِظْهُ نَفسُهُ وَتَجَارِبُهْ ولا خَيرَ ما لمْ يَنْفَعِ الغُصْنُ أصْلَهُ وَإنْ ماتَ لمْ تَحزَنْ عَليهِ أقارِبُهْ
القطارات ترحل، والراحلون ... يصلون .. ولا يصلون جميل جدا