قصيدة » بداياتٌ دائمة هذي بلادٌ سوف تبدأ مرةً أخرى لفرط اليأسِ كنا نختفي في مائها السريِّ كانت دمعةً وصديقةً لعيوننا تبكي علينا أو لنا لكننا في آخر الأسفار نستهدي بيقظتها ونعلنُ أنها فينا.. بعيداً أنَّ باقي وردِنا في صدرها الماسيِّ في تنهيدةِ المأخوذِ نحو جمالِها لا ننتهي كي يبدأ التأجيلُ لا يبقى لها فينا سوى الحجرُ الكريمُ على الكتاب. قصيدة » على كثبٍ من الأرض كلما فتحتُ حقيبةً هَرَعَ شارعٌ في المدينةْ. وكلما أرخيتُ قميصاً طلعتْ غيمةٌ شاردةْ. حين أتصفحُ كتابَ أسفاري: تنثالُ التفاصيلُ ومنتخباتُ الذكرى. وما إنْ وضعتُ يدي على ضَمَّةِ أقلامي: حتى فاحَ ضوعُ العربيةِ الفصحى، ترافقني في السفرِ والإقامةْ. مَنْ يزعُمُ أنني ابتعدتُ عن البلادْ؟ مَن يريد أن يخبرني عن سُبلِ الغياب لئلا أخطئ الحضورْ؟ مَن يفسّر لي جملةً واحدةً في الدفترِ المكنوزِ بما لا يوصفْ وما ليس في الحسبانِ، وما لا يمكن تفاديهْ؟ هو ذا القلبُ عندما يتعلّق الأمرُ بالبيتِ الأول.
قصيدة » بداياتٌ دائمة
هذي بلادٌ سوف تبدأ مرةً أخرى
لفرط اليأسِ
كنا نختفي في مائها السريِّ
كانت دمعةً وصديقةً لعيوننا
تبكي علينا أو لنا
لكننا في آخر الأسفار نستهدي بيقظتها
ونعلنُ أنها فينا.. بعيداً
أنَّ باقي وردِنا في صدرها الماسيِّ
في تنهيدةِ المأخوذِ نحو جمالِها
لا ننتهي كي يبدأ التأجيلُ
لا يبقى لها فينا
سوى الحجرُ الكريمُ على الكتاب.
قصيدة » على كثبٍ من الأرض
كلما فتحتُ حقيبةً هَرَعَ شارعٌ في المدينةْ.
وكلما أرخيتُ قميصاً طلعتْ غيمةٌ شاردةْ.
حين أتصفحُ كتابَ أسفاري: تنثالُ التفاصيلُ ومنتخباتُ الذكرى.
وما إنْ وضعتُ يدي على ضَمَّةِ أقلامي:
حتى فاحَ ضوعُ العربيةِ الفصحى، ترافقني في السفرِ والإقامةْ.
مَنْ يزعُمُ أنني ابتعدتُ عن البلادْ؟
مَن يريد أن يخبرني عن سُبلِ الغياب لئلا أخطئ الحضورْ؟
مَن يفسّر لي جملةً واحدةً في الدفترِ المكنوزِ بما لا يوصفْ
وما ليس في الحسبانِ، وما لا يمكن تفاديهْ؟
هو ذا القلبُ عندما يتعلّق الأمرُ بالبيتِ الأول.