ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
خَلِّ في الشرقِ وَجْهَهُ المحبُوباوامضِ بي فترةً نعيشُ الغُروبادعْ رداءَ الصباحِ يغسِلُهُ اللــيلُ، لعلَّ الرداءَ يغْدو قَشِيباليس يبقى الشروقُ في لونِهِ الزاهي، قضى العمرَ مَشرِقاً ومغيبارُبَّ ليلٍ ذرعتَه مثْقلَ الخطْوِفخلّفتَ فيه جَنْياً رطيباوصباحٍ سلكتَه لترى فيهِ-على كثرةِ الضياءِ- شُحُوباهبْنيَ العمرَ فرصةً ولتكنْليلاً يجلو وراءه فجراً قريباأنا لا أعشقُ الظلامَ ولكنْأوَتَقوى الشموسُ ألاّ تغيباتنحني السَروةُ العتيّةُ للــريحِ إذا ما أطالَ فيها الهُبوبابل لقد ترتمي إذا آدَها الــعصْفُ، فلا ترْسِلُ الشُكَاةَ نحيباهو عُرْفُ الحياة: تبحثُ عمّاطابَ فيها وإن غدوتَ غريباتبرحُ الدارَ، والأحبةُ باقونَوخَطْوُ الزمان يمضي رتيباودموعُ الفِراقِ تَحرِقُ أجْــفاناً وتَفري مشاعراً وقلوبانظراتُ الرحيلِ ذَوْبٌ مِن النــارِ يشِفُّ الشقاءَ والتعذيباوخُطا الراحلينَ آهاتُ غُصْنٍظلَّ يبكي الربيعَ حتى يؤوبالم أغادرْ مع الرحيلِ جذوريإنَّ لي في الأعماقِ غَرْساً صليبابسطَ البعدُ لي جناحَ اخضرارٍواعداً بالعطاءِ قَفْراً جديباومشى بي والأرضُ عني تَنَاءىباسطاً في السَحاب خَصْباً وطِيْبابسمتْ لي عيناه، مُدّتْ يداهُفحَثَثْتُ الخُطا أريدُ الوثوباوأنا أعرفُ ابتسامتَه طيفاًسيخبو وكفَّه لن تُتيباهكذا العيشُ: لستَ تبصرُ فيهِالغيثَ إلاّ بغيمةٍ مصحوبا
خَلِّ في الشرقِ وَجْهَهُ المحبُوبا
وامضِ بي فترةً نعيشُ الغُروبا
دعْ رداءَ الصباحِ يغسِلُهُ اللـ
ـيلُ، لعلَّ الرداءَ يغْدو قَشِيبا
ليس يبقى الشروقُ في لونِهِ الز
اهي، قضى العمرَ مَشرِقاً ومغيبا
رُبَّ ليلٍ ذرعتَه مثْقلَ الخطْوِ
فخلّفتَ فيه جَنْياً رطيبا
وصباحٍ سلكتَه لترى فيهِ
-على كثرةِ الضياءِ- شُحُوبا
هبْنيَ العمرَ فرصةً ولتكنْ
ليلاً يجلو وراءه فجراً قريبا
أنا لا أعشقُ الظلامَ ولكنْ
أوَتَقوى الشموسُ ألاّ تغيبا
تنحني السَروةُ العتيّةُ للـ
ـريحِ إذا ما أطالَ فيها الهُبوبا
بل لقد ترتمي إذا آدَها الـ
ـعصْفُ، فلا ترْسِلُ الشُكَاةَ نحيبا
هو عُرْفُ الحياة: تبحثُ عمّا
طابَ فيها وإن غدوتَ غريبا
تبرحُ الدارَ، والأحبةُ باقونَ
وخَطْوُ الزمان يمضي رتيبا
ودموعُ الفِراقِ تَحرِقُ أجْـ
ـفاناً وتَفري مشاعراً وقلوبا
نظراتُ الرحيلِ ذَوْبٌ مِن النـ
ـارِ يشِفُّ الشقاءَ والتعذيبا
وخُطا الراحلينَ آهاتُ غُصْنٍ
ظلَّ يبكي الربيعَ حتى يؤوبا
لم أغادرْ مع الرحيلِ جذوري
إنَّ لي في الأعماقِ غَرْساً صليبا
بسطَ البعدُ لي جناحَ اخضرارٍ
واعداً بالعطاءِ قَفْراً جديبا
ومشى بي والأرضُ عني تَنَاءى
باسطاً في السَحاب خَصْباً وطِيْبا
بسمتْ لي عيناه، مُدّتْ يداهُ
فحَثَثْتُ الخُطا أريدُ الوثوبا
وأنا أعرفُ ابتسامتَه طيفاً
سيخبو وكفَّه لن تُتيبا
هكذا العيشُ: لستَ تبصرُ فيهِ
الغيثَ إلاّ بغيمةٍ مصحوبا