عمدة العقائد (الدرس ١٣)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.ค. 2023
- الدرس الثالث عشر: صفة كلام الله تعالى (132-139)
يتناول هذا الدرس الأفكار الآتية:
1 - اعتقاد أهل السنة أن لفظ القرآن الكريم المكتوب في المصحف المركب من الأصوات والحروف مخلوق،
1 - 1 الجواب على إشكال إذا كان لفظ القرآن مخلوقا فلماذا نسميه كلام الله وصفة الكلام قديمة؟ وخلاصة الجواب أنها تسمى كلاما لدلالتها على صفة الكلام القديمة وتعبيرها عنه. أو أن الإضافة في تركيب (كلام الله) لها معنيان، فإذا دلت على الكلام النفسي القديم فهي إضافة بمعنى كلام قائم بالله، وأما إذا دلت على كلام الله الدال على اللفظ المخلوق فهي إضافة بمعنى كلام من الله.
2 - بيان آراء القائلين بحدوث صفة الكلام لله تعالى:
2-1 رأي المعتزلة والرد عليه، في أن كلام الله تعالى مخلوق غير قائم بذاته، وإنما قائم باللوح المحفوظ، ولا يوصف بالمتكلم إلا بعد أن يخلق الكلام، لأنه من صفات الأفعال عندهم.
2-1-2 - مناقشة الأدلة التي أوردها المؤلف في الرد على رأي المعتزلة
2-1-2-1 عدم ثبوت حديث (القرآن كلام الله غير مخلوق)، لشدة ضعف سنده ووضعه عند بعض المحدثين، وهذا لا يضعف الفكرة لأن رأي أهل السنة له أدلة ثابتة في القرآن (وكلم الله موسى تكليما) والتأكيد بالمفعول المطلق يفيد نفي المجاز.
2-1-2-2 الدليل العقلي الذي أورده المؤلف لا يصلح ردا على المعتزلة لأنهم لا يقولون أن الله يخلق كلامه في نفسه بل في شيء آخر، وهذا لا يلزم تغيره وطروء الحدث في ذاته سبحانه.
2-1-2-3-الرد على المعتزلة الذين يقولون أن كلام الله مخلوق في محل آخر غير الله، وخلاصة الجواب أن خلق الله لشيء لا يقتضي وصفه به، فالله خلق الحركة ولا يوصف أنه متحرك، وأن الله خلق السواد ولا يوصف أنه أسود، ولكننا نصف الله بالكلام فإذن لا بد من سبب آخر لنصفه بهذا الوصف غير خلقه الكلام.
2-2- رأي الكرامية والرد عليهم، فهم يقولون بحدوث الكلام في ذات الله تعالى، وخلاصة الرد أن ذات الله تعالى يمتنع أن تكون محلا للحوادث ، لأن ما يقبل الحادث فهو حادث، وهذا ينافي قدم الله تعالى.
2-3-الرد على من يقول أن الكلام حادث لا في محل، وخلاصة الرد أن في هذا القول قلب الحقائق، فالكلام عَرَض ولا بد أن يقوم بذات، ثم إذا كان لا في محل فلماذا ينسب إلى الله تعالى، فإذا قالوا أنه نسب لله لأنه خلقه، فيرد عليهم بأن الله تعالى خلق كلام البشر والحيوانات ومع ذلك لا ينسب له.
3- الكلام في اصطلاح أهل السنة هو المعنى القائم بالذات، والأدلة على ذلك كثيرة ومنها قوله تعالى في سورة يوسف: (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا) فجعل المعنى القائم بنفس المتكلم كلاما
4-تقرير قول الحنابلة والجواب عليه، وخلاصة قولهم أنهم اتقفوا مع المعتزلة في أنه ليس لله كلام إلا الحرف والصوت، ولكنهم اختلفوا مع المعتزلة فاعتبروا الحرف والصوت قديم، وخلاصة الرد على قولهم أن الحروف متتالية بعضها يسبق بعض وهذا من صفات الحدوث.
4-1 وللاعتراضات التي ترد على قول الحنابلة قال ابن تيمية أن الحروف قديمة باعتبار النوع، حادثة باعتبار الأفراد، فجمع بين قول الحنابلة والكرامية.وهذا مشكل لأنه أثبت قيام الحوادث بذات الله تعالى، ولا يصح نسبة هذا إلى السلف كما زعم ابن أبي العز في شرح الطحاوية
5- مناقشة قول الثلجي، أنه يقول أن القرآن الكريم كلام الله، ويسكت عن الخوض في قدمه وحدوثه
5-1 استطراد حول بيان كذب ما نسب إلى الثلجي من أخبار لا تصح عنه، وبيان مكانته في المذهب الحنفي
5-2 كتاب الثلجي في الرد على المشبهة، وإيراده فيه أحاديث تشبيه يرويها بعض المحدثين في زمانه وإنكاره عليهم، فاتهمه المحدثون بوضع هذه الأحاديث ونسبتها إليهم
5-3 دفاع زاهد الكوثري عن الثلجي ورده على من اتهمه بوضع أحاديث التشبيه
5-4 اتهم المحدثون الثلجي بأنه من المتوقفة لأنه رفض الخوض في القول بخلق أو قدم القرآن
5-4-1 -مناقشة أقوال بعض أئمة المحدثين في رفض الحدوث حتى في لفظنا بالقرآن الكريم.
6- الرد على بعض الإشكالات التي أوردها المعتزلة على أهل السنة لقولهم بقدم الكلام النفسي،
6-1 القول بأن الكلام النفسي قديم يقتضي أن الله آمر في الأزل وليس ثمة مأمور، وهذا خلاف الحكمة، وخلاصة الجواب: أن أمر الله في الأزل يجب على المأمور فعله وقت تعلقه به، وهذا حكمة وتدبير
6-2 أخبر الله تعالى عن أمور بصيغة الفعل الماضي، وهي أمور لم تكن في الأزل، وفي هذا نسبة الكذب إليه سبحانه وتعالى وخلاصة الجواب: أن الكلام النفسي لا يتعلق بالزمن