عمدة العقائد (الدرس ١٥)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2025
- الدرس الخامس عشر : تتمة صفة التكوين (141-147)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1 - مناقشة الأشاعرة في صفة التكوين
1 - 1 فرَّق الأشاعرة بين صفات الذات وصفات الفعل،
1 - 1 - 1 صفات الذات قديمة قائمة بذات الله تعالى وهي الصفات التي لا يصح اتصاف الله تعالى بأضدادها، كالعلم والقدرة
1 - 1 - 2 صفات الفعل حادثة غير قائمة بذات الله تعالى، وسموها صفات مجازا وإلا فهي تعلقات ناجزة لصفة القدرة، وهي الصفات التي يصح اتصاف الله تعالى بأضدادها كالإحياء والإماتة، وهذه تقابل صفة التكوين عند الماتريدية
2 - الجواب على الأشاعرة
2 - 1 الجواب على قول الأشعري: (التكوين والمكوَّن واحد)، ظاهر العبارة واضح البطلان، والأشعري أجل من أن يقصده، وإنما قصد الرد على من يقول بأن صفة التكوين أمر وجودي، فأراد أن يبين أن التكوين نسبة بين المكوِّن والمكوَّن، ولكنه مثل المكوَّن في الحدوث، فألحق التكوين بالمكوَّن للاشتراك في الحدوث، ولم تسعفه العبارة في التعبير بمصطلح نسبة أو اعتباري
2 - 2 الجواب على اعتبار الأشاعرة أن صفة التكون مخلوقة: ولكن حقيقة مذهب الأشاعرة التفريق بين مصطلح (حادث) و(مخلوق)، فصفة التكوين لديهم حادثة وليس مخلوقة، لأنها نسبة اعتبارية
2 - 3 الجواب على اعتراض الأشاعرة بأن الاعتقاد بقدم صفة التكوين يقتضي القول بقدم العالم (المكوَّن)،
2-3-1 خلاصة الجواب الأول أن المكوَّن حادث لاحتياجه إلى صفة التكوين، ويُعتَرض على هذا الجواب أنه يتمشى مع أصول الفلاسفة لا مع أصول المتكلمين،
2-3-2 خلاصة الجواب الثاني: أن صفة التكوين أزلية والتعلق أزلي، ولكن التعلق يكون بخلق العالم لوقته. وبقيد (لوقته) يصير العالم حادثا.
2 - 4 تحرير محل الخلاف في المسألة بين الأشاعرة والماتريدية فكلاهما أعاد الخلق إلى صفة قديمة، عند الأشاعرة هي القدرة وعند الماتريدية هي التكوين، ولكن محل الخلاف هو تعلق صفة التكوين أو القدرة، فالأشاعرة قالوا أن التعلق حادث، والماتريدية قالوا أن التعليق قديم لوقته.
2 - 5 إجابات المؤلف على الأشاعرة تحتاج إلى تحرير، فبعضها لا يناقش محل الخلاف الحقيقي، وبعضها لا يتصور مذهب الأشاعرة بدقة.