عمدة العقائد (الدرس ١٤)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 17 พ.ย. 2024
- الدرس الرابع عشر: مسألة (هل كلام الله مسموع)، وصفة التكوين (ص 140-141)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1-متابعة الحديث في صفة كلام الله تعالى
1-1 بيان مسألة هل يمكن أن يُسمع كلام الله تعالى، فالنقاش حول الإمكان وليس حول الوقوع
1-2 الماتريدية ينفون إمكان سماع كلام الله تعالى، لاستحالة سماع ما ليس بصوت عقلا.
1-3 الأشعرية يقولون بإمكان سماع كلام الله تعالى، بدليل أن كل موجود يصح أن يُرى وأن يُسمع، ويصح عنده سماع ما ليس بصوت، وهنا تكمن المعجزة
1-4 تأويل الأشاعرة والماتريدية لسماع سيدنا موسى كلام الله في جبل الطور، وسماع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المعراج
1-4-1 عند الأشاعرة سماع ما ليس بصوت جائز عقلا، وهو معجزة لسيدنا موسى وسيدنا رسول الله صلوات الله عليهم.
1-4-2 عند الماتريدية سمع سيدنا موسى وسيدنا محمد صلوات الله عليهما حروفا وأصواتا خلقها الله تعالى في مكان ما، دالة على كلام الله القديم، فسمعاها من غير واسطة خلافا للآخرين، وفي إسقاط الواسطة تشريف لم يحصل لغيرهما.
2- صفة التكوين:
2-1 بيان صفة التكوين عند الماتريدية: هي صفة أزلية قائمة بذات الله تعالى، قال بها الماتريدية لتعليق إيجاد الموجودات بصفة من صفات الله تعالى، واشتقوها من قوله تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن، فيكون)
2-2 أصل الخلاف في صفة التكوين بين الأشاعرة والماتريدية يرجع إلى خلافهم في مفهوم صفة القدرة
2-2-1 صفة القدرة عند الأشاعرة هي صفة يتأتى بها الإيجاد، فإذا تعلقت القدرة تعلقا ناجزا بإحياء إنسان سمي هذا التعلق إحياء، وإذا تعلقت برزقه سمي التعلق ترزيقا....
2-2-2 أما صفة القدرة عند الماتريدية فهي صفة يتأتى بها إمكان الإيجاد من الفاعل،
2-2-2-1 ويؤيد رأي الماتريدية اللغة.
2-2-2-2 وبعضُ النصوص الشرعية كقوله تعالى: (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم...) ولن يبعث العذاب مع قدرته عليه لأنه أجاب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يهلك أمته.
2-3 وتتعلق صفة التكوين أزلا بالمخلوق لوقته، وعلى هذا لا يلزم قدم العالم كما اعترض الأشاعرة