عمدة العقائد (الدرس ١٨)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 17 พ.ย. 2024
- الدرس الثامن عشر: تتمة فصل في إثبات رؤية الله تعالى (ص 157-162)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1- الدليل النقلي على إثبات الرؤية عند أهل السنة: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
1-1 الجواب على تأويلات المعتزلة لهذه الآية
1-1-1 الجواب على أن ناظرة بمعنى منتظرة
1-1-2 الجواب على أن (إلى) مفرد آلاء بمعنى نعمة
2- الجواب على أدلة المعتزلة في نفي الرؤية
2-1 الجواب على دليل المعتزلة النقلي في قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار)
2-1-1 شرح القضية المنطقية (سلب العموم وعموم السلب)
2-1-2 بناء على قضية سلب العموم يكون معنى النفي في الآية نفي إدراكِ جميعِ الأبصار الله تعالى، ولكن قد تدركه بعضُ الأبصار
2-1-3 الجواب الثاني أن الإدراك أخص من الرؤية، فنفيُ الأخص لا يقتضي نفيَ الأعم
2-1-4 إن كان الله لا يُرى فكيف يمدح نفسه بأنه لا يُدرَك، لأن نفي الأعم يتقضي نفي الأخص
2-2 الجواب على دليل المعتزلة العقلي، وهو أن رؤيتنا الله تعالى تقتضي أن يكون في جهة
2-2-1 شروط الرؤية شروط عادية وليست شروط عقلية
2-2-2 ثبت في النصوص أن الله تعالى يرانا كما أقر بذلك المعتزلة أنفسهم، فكما لم يحتاج الله لجهة ليرانا فكذلك لا نحتاج لجهة لرؤيته، وهذا من باب قياس الغائب على الشاهد
3- دليل الأشعري في أن الوجود هو علة لصحة الرؤية،
3-1 الاستدلال على قاعدة (كل موجود يصح أن يُرى)
3-2 هذه القاعدة لا تقتضي أن كل موجود يجب أن يرى، وعدم رؤية بعض الأشياء يرجع للعادة وليس للاستحالة