عمدة العقائد (الدرس ١١)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2025
- الدرس الحادي عشر : فصل في صفات الكمال (ص 125-132)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1- صفات المعاني (الصفات الثبوتية) لله تعالى،
1-1 ذكر المؤلف هنا بعض هذه الصفات للتمثيل، فلم يذكر على سبيل المثال صفة التكوين
2- رأي الفلاسفة في عدم جواز وصف الله تعالى بما يوصف به عبده، نفيا للمماثلة
2-1 الرد على رأي الفلاسفة، وخلاصة الرد أن المماثلة لا تثبت بمجرد الاشتراك في التسمية، وإلا لتماثل الضدان السواد والبياض فكلاهما لون وعرض وحادث.
2-2 تعقُّب المؤلف في جوابه على الفلاسفة،
2-2-1 لم يحرر مذهب الفلاسفة، لأن الفلسفة المشائية لا تقول بالمماثلة بمجرد التسمية، وإنما تشترط أن تكون التسمية حقيقية في العبد، فحينها لا تطلق على الله تعالى حقيقة.
2-2-2 ولم يحرر الرد على الفلاسفة، فقد يُعترض على المثال الذي أورده ببعض الاعتراضات، فالسواد والبياض وإن كانا متناقضين هما متماثلان في اللونية، وفي العرضية، لأن اللون والعرضية جزء من ماهيتهما
2-2-3 ولكن يُعْتَذَرُ للمؤلف بأنه رد على بعض مذاهب الفلاسفة كالجهمية، وليس على الفلسفة المشائية
3- رأي المعتزلة في إنكار صفات المعاني مع إثبات الأسماء، فيقولون هو عالم من دون صفة العلم، وحي من دون صفة الحياة...لأن ذلك يقتضي تعدد القدماء
3-1 رد المؤلف على رأي المعتزلة: وخلاصة الرد أن الاشتراك بالوصف الأخص لا يقتضي المماثلة، فالقدرة على حمل وزن خفيف لا تماثل القدرة على حمل وزن ثقيل وإن اشتركتا في الوصف الأخص وهو قدرة الحمل، وإنما تقع المماثلة بالاشتراك في جميع الأوصاف وليس في أخص الأوصاف فقط كما زعم المعتزلة.
3-1-1 تعقب المؤلف في رده على المعتزلة:
3-1-2 لم يحرر علة نفيهم لصفات المعاني، حيث إنهم نفوا الصفات هروبا من تعدد القدماء، وليس هروبا من التماثل باشتراك الوصف الأخص
3-1-3 يُعترض على المؤلف في المثال الذي ذكره حول القدرة على حمل وزن، بأنه أقرب للمناقشة اللفظية في القوة والضعف، فالمعتزلة يقصدون المماثلة في الحقيقة، وكلا القدرتين واحدة ولكن اختلفتا في صفة القوة والضعف.
3-1-3 ويعتذر للمؤلف أن رده هذا يرجع إلى اشتغاله بالفقه، والفقهاء لا يهتمون بالمماثلة في الحقيقة وإنما المماثلة في الأوصاف
3-1-4 شرح مسألة منطقية (التواطؤ والتشكيك) وتطبيقها على مسألة التماثل في الحقيقة والأوصاف، فالتواطؤ هو قيام المعنى في جميع الأفراد على سبيل التساوي، والتشكيك هو قيام المعنى في جميع الأفراد على سبيل التفاوت، فالبياض واحد إلا أنه في العاج أضعف منه في الثلج، فالحقيقة واحدة ولكن الصفة متفاوتة.
3-1-5 وقد أخذ المؤلف رده عن أبي المعين النسفي في تبصرة الأدلة باختصار مُخِل، فالمعتزلة يقولون أن المماثلة تقع بالمشاركة في أخص الأوصاف، والمؤلف يقول أن المماثلة إنما تقع بالمشاركة في جميع الأوصاف، بينما أبو المعين النسفي يقول أن المماثلة تقع بين الشيئين إذا اشتركا في أوصاف الماهية وسد مسده فيها.
3-1-6 وانتقد التفتازانيُّ المؤلفَ في اشتراطه المشاركة بجميع الأوصاف لوقوع المماثلة.
4- بيان أدلة أهل السنة في إثبات صفات المعاني لله تعالى، فالعالم ذات تنسب له صفة العلم، والقادر ذات تنسب لها صفة القدرة، وهكذا
4-1 لا يلزم من صفات المعاني تعدد القدماء كما فهم المعتزلة، لأن صفات الله تعالى ليست عين الذات ولا غيرها
4-2 الاستدلال بالنصوص على مذهب أهل السنة ردا على المعتزلة
5- يجوز أن يكون لله تعالى صفات لا نعرفها تفصيلا، لأن كمالات الله تعالى لا حدود لها
6- صفات الله تعالى قائمة بذاته، ولا نقول تحل فيه أو معه أو بجواره لأنها قد توهم معنى فاسدا.