عمدة العقائد (الدرس ٢٣)

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 4 พ.ย. 2024
  • الدرس الثالث والعشرون: تتمة فصل في أفعال العباد (214-250)
    يتناول الدرس الأفكار الآتية:
    1-الاستدلال لمذهب أهل السنة في مسألة أفعال العباد
    1-1 الأدلة النقلية:
    1-1-1 الله خالق كل شيء
    1-1-2 والله خلقكم وما تعملون
    1-1-3 أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون
    1-2 الأدلة العقلية
    1-2-1 عِلْم الخالق بالمخلوق شرط قدرة التخليق، والإنسان لا يعلم كيفية الاختراع (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
    1-2-2 يجوز دخول مقدور تحت قدرتين عند اختلاف الجهة، فالقدرة الأولى قدرة الاختراع، والقدرة الثانية قدرة الاكتساب (وما رميتَ إذ رميتَ)
    2- فروع مسألة خلق أفعال العباد
    2-1 مسألة المتولدات:
    2-1-1 عند أهل السنة كلها من خلق الله
    2-1-2 عند المعتزلة بخلق العبد
    2-2 مسألة أجل المقتول
    2-2-1 عند أهل السنة: المقتول ميت بأجله، فعلم الله من الأزل أن المقتول سيُقتل بفعل القاتل، فقدَّر أجله، ولما قتله القاتل خلق الله في المقتول الموت.
    2-2-2 عند المعتزلة أن الله كتب أجلا ثم جاء القاتل فقطع أجل المقتول، وهذا مرفوض لأنه يضيق الملك على الله تعالى ويعارض حكمه.
    2-3 مسألة إرادة الشر
    2-3-1 عند أهل السنة: الله يريد الطاعة والمعصية وجميع المخلوقات، ولكن الطاعة بإرادة الله وقضائه ورضاه وأمره، أما المعصية فبإرادته وقضائه وليست برضاه وأمره، فإرادة الله تعالى تشمل كل موجود، ومعناها تخصيص الوقوع في زمان وصفة ومكان...
    2-3-2 المعتزلة لم يفرقوا بين إرادة الله وأمره، فلذلك قالوا الله مريد للطاعة وغير مريد للمعصية، ويُرَدُّ عليهم يأن إرادة الله أثرها التخصيص وليس المحبة والرضا، ولذلك قد يريد الله الشر ولكن لا يرضاه
    2-3-2-1 الجواب على استدلال المعتزلة بقوله تعالى: (وما الله يريد ظلما للعباد)، وخلاصة الجواب، أن الظلم في الآية يحتمل معنيين، الأول ظلم الله للعباد، الثاني ظلم العباد لبعضهم، ونرجح المعنى الأول بدليل الآيات الأخرى مثل (وما ربك بظلام للعبيد)
    2-3-3 قال الأشعري: (المحبة والرضا مثل الإرادة، يعمان كل موجود)، ويبدو أن المقصود بالإرادة في كلامه هو إرادة الثواب، وليس المقصود إرادة التخصيص.
    2-3-4 دليل أهل السنة
    2-3-4-1 (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله...)
    2-3-4-2 (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم)
    2-3-4-3 (ولو شاء الله ما أشركوا)
    2-3-4-4 (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى)
    2-3-4-5 (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا)
    2-4 مسألة الهداية والإضلال
    2-4-1 عند أهل السنة: الله يهدي ويُضل (يهدي من يشاء ويضل من يشاء) ولا يقتضي هذا الفعلُ الإجبارَ، لأن معنى الهدى والضلال خَلْقُ الله في العبد الاهتداء والضلالة عندما يريدها العبد، فعلم الله أن العبد سيريد الهدى فقدر عليه الهداية وخلقها فيه،
    2-4-2 عند المعتزلة: لم يلاحظوا العلم في المسألة فظنوا أن الهداية والإضلال من باب الإجبار، فأوَّلوا معناهما، فجعلوا الهداية بيان طرق الهدى، وجعلوا الضلال تسميه العبد ضالا والحكم عليه بالضلال عند اختيار العبد له، ولكن هذا التأويل لا يصلح لتفسير كل النصوص.

ความคิดเห็น •