عمدة العقائد (الدرس ٢٢)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2025
- الدرس الثاني والعشرون: فصل في الاستطاعة (206- 211)، فصل في أفعال العباد (211-214)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1- الاستطاعة:
1-1 معنى الاستطاعة:
1-1-1 سلامة الأسباب والآلات وتكون قبل الفعل، وهي شرط التكليف
1-1-2 القوة السارية في الآلة، وتقارن الفعل،
1-2 علاقة القدرة بالفعل:
1-2-1عند متقدمي متكلمي أهل السنة الاستطاعة مقارنة للفعل، ولا تكون عقلا قبله لأنها عَرَض، والعرض لا يبقى زمانين
1-2-2 عند متأخري متكلمي أهل السنة الاستطاعة مقارنة للفعل، ويمكن عقلا أن تكون قبل الفعل ولكن لم يقم عليه الدليل
1-2-3 استطاعة العبد سابقة على فعله عند المعتزلة بناء على أن العبد يخلق أفعال نفسه، وأن التكليف بالفعل سابق عليه
1-2-3-1 الجواب على رأي المعتزلة، وخلاصة الجواب أن القدرة لا تكون قبل الفعل ولكن سلامة الأسباب والآلات تنفي العجز عن تلقي خطاب التكليف
1-2-3-2 وكذلك يجاب على المعتزلة برأي الإمام أبي حنيفة أن الله جعل القدرة صالحة للضدين
1-3 مسألة (صلاحية القدرة للضدين) عند الإمام أبي حنيفة
1-3-1 عند الأشاعرة وجمهور الماتريدية يخلق الله للعبد القدرة على الفعل عند إرادته
1-3-2 عند الإمام أبي حنيفة وبعض الماتريدية يخلق الله للعبد القدرة على الفعل وضده عند إرادته
1-3-3 يرجح الدكتور حمزة البكري أن معنى القدرة في قول الإمام أبي حنيفة هو الإرادة
1-4 هل إرادة الفعل مخلوقة
1-4-1 عند متأخري الأشاعرة إرادة العبد للفعل من خلْق الله تعالى، ويسمى جبرا متوسطا أي بواسطة
1-4-2 عند الماتريدية ومتقدمي الأشاعرة يخلق الله في العبد إرادة الفعل وضده وتسمى (إرادة كلية)، والعبد يعلقها بأحد الطرفين، وهذا التعلق أمر اعتباري ويسمى (إرادة جزئية) وليست مخلوقة لله.
2- أفعال العباد:
2-1 مسألة خلق أفعال العباد
2-1-1 قال أهل السنة أن الله تعالى هو خالق كل أفعال العباد
2-1-2 قال المعتزلة العبد مُوجِد أفعاله الاختيارية بقدرةٍ أعطاها الله إياه، وعبروا بموجد هربا من كلمة خالق، وبسبب قولهم سموا (قدرية)
2-1-3 قال الجبرية أفعال الإنسان كلها اضطرارية، وليس له فعل ولا قدرة ولا اختيار
2-2 أصل الخلاف في مسألة خلق أفعال العباد
2-2-1 تفرع رأي المعتزلة ورأي الجبرية من القاعدة الكلامية المشهورة (دخول مقدور تحت قدرتين محال)،
2-2-2 فاختار المعتزلة قدرة العبد،
2-2-3 واختار الجبرية قدرة الله تعالى،
2-2-4 واختار أهل السنة القدرتين ولكنهم رفعوا الاستحالة باختلاف جهة القدرتين