عمدة العقائد (الدرس ٢٤)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 17 พ.ย. 2024
- الدرس الرابع والعشرون: تتمة فصل في أفعال العباد (250-267) التسجيل الصوتي
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1-فروع مسألة خلق أفعال العباد
1-1 مسألة الصلاح والأصلح
1-1-1 علة قول المعتزلة بوجوب فعل الأصلح على الله تعالى، هروبا من نسبة الظلم لله تعالى.
1-1-2 قول أهل السنة في أن فعل الأصلح ليس بواجب بل محض فضل، بناء على رأيهم في الإرادة الجزئية للعبد.
1-1-3 الرد على المعتزلة، يندرج تحت الرد عليهم في مسألة خلق الله لأفعال العباد
1-1-4 الاستدلال العقلي للمعتزلة على وجوب فعل الأصلح على الله تعالى
1-1-5 الرد على الاستدلال العقلي للمعتزلة، وخلاصة الرد أنهم بنوا استدلالهم على أصل فاسد من قياس الغائب على الشاهد، ثم إن الوجوب ينافي الإلوهية، ووجوب الأصلح على الله يقيد صفة القدرة الإلهية.
1-1-6 عرض رد الإمام الأشعري المشهور على الجبائي: قصة الأطفال الثلاثة، وصلاحيته للرد على مدرسة بغداد الاعتزالية، وليس على مدرسة البصرة الاعتزالية.
1-2 مسألة تكليف ما لا يطاق
1-2-1 منع المعتزلة تكليف الله لعبده ما لا يطاق من باب التحسين العقلي، فلا يفعله الله لأنه يجب عليه عدم التكليف عقلا، فجعلوا الوجوب من شيء خارج عن الله تعالى، وصار المنع عندهم من باب المستحيل العقلي، والشرعي.
1-2-2 منع الماتريدية تكليف الله لعبده ما لا يطاق من باب الحكمة، فلا يفعله الله لأن ذلك ينافي حكمته، فهو وجوب من صفات الله تعالى، وصار المنع عندهم من باب المستحيل حكمة وشرعا.
1-2-3 أجاز الأشاعرة تكليف الله عبده ما يطيق وما لا يطاق، تبعا لجوازه عقلا، فهو عندهم جائز عقلا واختلفوا في حكمه شرعا بين الجواز والاستحالة والوقوع.
1-2-4 استدلال المؤلف على مذهب الماتريدية (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، والجواب على أدلة الأشاعرة
1-2-5 الدليل العقلي للأشاعرة على جواز تكليف ما لا يطاق : مثال إيمان أبي لهب، وأقدم من قال به إمام الحرمين وتبعه عليه الغزالي والرازي.
1-2-6 جواب ابن كمال باشا على الدليل وأنه منحول وليس من أدلة الإمام الأشعري، ولا يمكن قول الأشعري به للخلل الظاهر في الدليل.
1-3 مسألة الرزق
1-3-1 قول المعتزلة أن الحرام ليس برزق من الله، ومنعوه من باب قولهم بوجوب العدل على الله تعالى.
1-3-2 قول أهل السنة أن الحرام والحلال رزق من الله تعالى للعبد، بناء على قولهم بالإرادة الجزئية للعبد.
1-3-3 الرزق عند أهل السنة ما يتغذى به الإنسان، فقالوا أن الإنسان لا يأكل من رزق غيره ولا يأكل غيره رزقه.
1-3-4 الرزق عند المعتزلة هو الملك، وهذا القول يخالف النصوص والعادة