عمدة العقائد (الدرس ٢٦)

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2025
  • الدرس السادس والعشرون: تتمة فصل ماهية الإيمان (282- 314)
    يتناول الدرس الأفكار الآتية:
    1-إيمان المقلد
    1-1 عند أهل السنة إيمان المقلد صحيح لأنه مصدق، ولكنه عاصٍ بترك الاستدلال
    1-2 عند المعتزلة لا يكون العبد مصدقا بترك الاستدلال، فترك الاستدلال كفر
    2-الإيمان والإسلام
    2-1 عند أهل السنة: الإيمان والإسلام واحد،
    2-1-1 من الأدلة الكثيرة على هذا قوله تعالى: (يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان)
    2-1-2 جواب على قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم): وخلاصة الجواب أن الإسلام بالمعنى الشرعي هو الإيمان، وبالمعنى اللغوي هو الإسلام أي الاستسلام والدخول في السلم
    2-2 قال بعضهم بظاهر النص وفرقوا بين الإيمان والإسلام بناء على قول الأعراب في الآية السابقة
    3-مرتكب الكبيرة
    3-1 مرجع الحكم في المسألة إلى مفهوم الإيمان، هل العمل من أصل الإيمان؟ أم يكفي التصديق والإقرار في ثبوت الإيمان؟
    3-2 رأي المذاهب في حكم مرتكب الكبيرة
    3-2-1 أهل السنة: مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان لبقاء التصديق الذي هو أصل الإيمان عندنا
    3-2-1-1 ويترتب على ذلك أن العاصي إذا مات دون توبة فهو في مشيئة الله إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه ولكن لا يخلد في النار،
    3-2-1-2 لا يُلعن صاحب الكبيرة لأنه ما زال في دائرة الإيمان
    3-2-1-3 من تاب عن كبيرة صحَّت توبتُه مع إصراره على كبيرة أخرى
    3-2-1-4 التوبة عن الكبائر لا تُغني عن التوبة عن الصغائر
    3-2-2 المعتزلة: الكبيرة تُخرج صاحبَها من الإيمان إلى منزلةٍ بين المنزلتين، وجزموا بمغفرة الصغائر إذا اجتنبت الكبائر فلا يُعذَّب عليها، وإن ارتكب الكبيرة ومات دون توبة فلا يُعفى عنها ويُخلَّد في النار
    3-2-3 الخوارج: من عصى صغيرة أو كبيرة فهو كافر مخلد في النار
    3-2-4 المرجئة: لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة
    3-2-4-1 وهذا مرفوض لأنه يؤدي إلى إباحية
    3-2-4-2 للإرجاء معنى مقبول عند أهل السنة وهو تأخير العمل عن الإيمان، ورجاء العفو لمرتكب الكبيرة.
    3-3 أدلة أهل السنة
    3-3-1 الأدلة النقلية
    3-3-1-1 (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) فسمى القاتل مؤمنا
    3-3-1-2 (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) فسمى الباغي مؤمنا
    3-3-2 الأدلة العقلية كثيرة منها أنَّ من أقر وصدق ومات قبل أن يعمل يحكم عليه بالإيمان، وغير ذلك
    3-3-3 تأويل الآيات التي تنص على الخلود في النار للعاصي،
    3-3-3-1 نضطر لتأويل نصوص خلود العاصي لمعارضتها نصوصا أخرى،
    3-3-3-2 وخلاصة التأويل أن الخلود المنصوص عليه يكون للاستحلال وليس لمجرد الفعل، أو أن الخلود ليس بمعنى التأبيد وإنما بمعنى طول البقاء،
    4- وعد الله ووعيده
    4-1 اتفق المعتزلة وأهل السنة على أنه لا يجوز الخُلف في الوعد في حق الله تعالى
    4-2 اتفقت المذاهب على وقوع الوعيد للكفر، واختلفت في الوعيد لغير الكفر
    4-2-1 الأشاعرة وبعض الماتريدية أجازوا الخلف في الوعيد بناء على قوله تعالى: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
    4-2-2 أكثر الماتريدية قالوا لا يجوز الخُلف في الوعيد لأن فيه إبطال الخبر الإلهي (قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي)
    5- الشفاعة
    5-1 عند أهل السنة يقرون بالشفاعة، بناء على قولهم بغفران الكبائر دون الشفاعة، فمن باب أولى القبول بغفرانها بالشفاعة
    5-2 أنكر المعتزلة الشفاعة بناء على أصلهم في أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار ويمتنع العفو عنه، فلا فائدة في الشفاعة
    6- العفو عن الكفر
    6-1 الماتريدية قالوا لا يجوز عقلا العفو عن الكفر، لأنه مناف للحكمة، فهو عند التحقيق مستحيل عقلا لغيره لا لذاته، ومستحيل شرعا
    6-2 الأشاعرة قالوا يجوز عقلا العفو عن الكفر، لأن هذا من فعل الله في ملكه، ولكنه مستحيل شرعا ويؤكده الإجماع
    6-3 المعتزلة قالوا أنه مستحيل عقلا لذاته، ومستحيل شرعا
    6-4 لا تناقض بين القول باستحالة العفو عن الكافر مع التعايش معه

ความคิดเห็น •