عندنا في السعودية تغطية الوجه صارت عادة اجتماعية اكثر من انها فرض ديني الكثير مننا يخاف من كلام الناس ومن مخالفه العرف السائد اكثر من خوفه من الله وهذا اللي يخلي اكثر السعوديات لمن يسافرون يشيلون النقاب فهم لايلبسونه عن قناعه وخوف من الله بل عادات وتقاليد وخوف من المجتمع
سلوم بلوم لا والله تغطية الوجه واجب ماقرأتوا قول الله تعالى (ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن...) وكلام عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك عندما استيقظت على استرجاع صفوان بن المعطل رضي الله عنه تقول : فخمرتُ وجهي بجلبابي. أين أهل الألباب والخوف من الله العظيم.
@@tutuowes5222 يا اخ استح على وجهك اذا جيت تكتب ايه اقرء تفسيرها ماهو الخمار ؟ المذاهب الاربعة قالت و تعريف الخمار في لغة العرب هو مايغطى به الصدر والجلباب مايغطى به الراس ، الحنابلة زادو على ذلك ان الخمار يشمل الوجه ايضا اوجبوة باجتهاد ولم يحرموة
أنا منقبة وماراح أزيله لكن استغرب الي يعارضون كشف الوجة وهو مسألة اختلاف ويتهمونهم بالدياثة والهوى والسفور ياخي المسألة فيها اختلاف واااااضح فلا تتعدى على غيرك كل واحد حر ايش هو يختار نقاب أو كشف وجة يامال الجهل
اتفق معك فالأمر فيه خلاف بين العلماء ففريق ذهب إلى وجوب تغطية الوجه وفريق ذهب إلى أنه ليس بفرض ولكنه مشروع ولكل فريق ادلته فلا يجوز للذين قالوا بأنه فرض ان يقولوا ان التى لا تغطى وجهها آثمة ومتبرجة وكذلك لا يجوز للذين قالوا انه ليس بفرض ان يقولوا ان التى تغطى وجهها متشددة أو يقولوا ان النقاب بدعة
مو بس موجوده في دوادمي الكثير من القبائل البدويه تمارس هذا العرف والكثير حتى من الحظر الى الان مايخلون العريس يشوف زوجته الا بعد الزواج ناهيك ان اسم البنت كذلك لازال عند الكثير عيب
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
مجتمعنا السّعودي تعوّد على فتاوى التّضييق كما تعوّد على تقبّل والتّعايش مع فتاوى التّشدّد والتّضييق ولذلك نجد أنّ العديد من المحسوبين على طلبة العلم في بلادنا يسلكون طريق التّشدّد والتّضييق حتى يصل واحدهم إلى الشّهرة فطريق التّشدّد والتّضييق هو الطّريق الأسهل والأسرع للوصول إلى الشّهرة هكذ هو المجتمع الذي تعوّد على نمط معيّن من المفاهيم مهما كانت تلك المفاهيم خاطئة مثل المجتمع السّعودي وللأسف . أمّا لو خرج على هذ المجتمع وأعني مجتمعنا السّعودي فلو خرج علينا شيخ أو طالب علم بفتاوى لم نتعوّد عليها تصحّح وتبيّن للنّاس أنّهم كانوا على خطأ من أمثال فضيلة الشّيخ الدّكتور أحمد الغامدي أو فضيلة الشّيخ الدّكتور عادل الكلباني أو حتى فضيلة الشّيخ الدّكتور عايض القرني حتى وإن كان هذ الأخير والذي هو الدّكتورعايض القرني يقول رأيه على خوف شديد وعلى استحياء من ألسنة أرباب الغلو والتّشدّد أوغيرهم مع أنّ هؤلاء المشائخ الكرام الغامدي والكلباني وعايض القرني أو غيرهم من أمثال الشّيخ الدّكتور سلمان العودة لرأينا الهجوم ينصبّ عليهم من كلّ جهة ومن كلّ حدب وصوب لدرجة أنّه يكاد أن يصل البعض من المهاجمين لدرجة التّكفير لهؤلاء الذين خالفوا ما ألف عليه هذ المجتمع من تشدّد وغلو وانغلاق إجتماعي علما أن هؤلاء المشائخ الكرام لم يأتوا ببدع من القول ولم يأتوا به من أكياسهم فكلّ ما قالوه ووضّحوه هو الأحكام الصّحيحة في الكتاب والسنّة ثمّ أنّهم لم يكونوا هم الأوائل بذكر تلك الأحكام الصّحيحة التي تبطل وتدحض آراء وحجج أرباب الغلو والتّشدّد فقد كان من قبل هؤلاء العلماء الأفاضل من قال بقولهم وهو الكتاب والسنّة الصّحيحة هذ أوّلا ثانيا هناك كبار من عمالقة العلماء من أمثال الإمام محمد الغزالي رحمه الله والإمام محدّث العصر محمد ناصر الدّين الإلباني رحمه الله وهؤلاء من العلماء المعاصرين وأمّا علماء السّلف فحدّث ولا حرج حتى أنّه لم يقول أحد البتّة من فقهاء وعلماء السّلف بقول أرباب التّشدّد والتّضييق . عموما كان من نتائج هذ التّشدّد وهذ التّضييق ظهور تلك الفئة الضّالّة التي تعيث في الأرض الفساد من إرهاب وتقتيل للأبرياء وجلب للكوارث لأنفسهم وأسرهم وأوطانهم ومناصرة لمؤامرات من تصنيع أعداء الإسلام والمسلمين مثل مؤامرة داعش والقاعدة وغيرها من المؤامرات الخبيثة التي جميعها من صنع أعداء الإسلام والمسلمين والتي تهدف أساسا لتشويه هذ الدّين الإسلامي الحنيف وتحاول تقويضه بأي شكل من الأشكال فلا حول ولا قوّة إلّا بالله . وكان من نتائج هذ التذشدّد والتّضييق على عباد الله بما يخالف تماما هدي الكتاب والسنّة أن بدأت تتفاقم مشكلة الإلحاد وتزداد أعداد الذين يسلكون طريق الإلحاد وبشكل خاص من الشّباب السّعودي المسلم والسّبب معروف وهو أنّ آراء وفتاوى هؤلاء المضيّقين تخالف قلبا وقالب كلّ ما هو بين أيدي الجميع من مراجع للفقه ومراجع للسنّة وبالتّالي تسبّب نوعا من اليأس لهؤلاء الملحدين الذين فقدوا الثّقة والمصداقيّة بكلّ هؤلاء من أرباب الغلو والتّشدّد والتّضييق .
محمد المطيري إذا كنت حريص ويهمّك الجواب أدخل على قناتي واقرأ تعليقاتي حول موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها وسوف تجد الجواب , وكلّما خالف الكتاب والصّحيح من السنّة فهو تشدّد مع الباطل وليس مع الحق .
madyzsam هو إصرار على قبول شرع الله وتحكيم كتابه الكريم وسنّة رسوله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم وإذا كنت ترى العافية في التّمسّك بعادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان تخالف هدي الكتاب والسنّة فتلك مشكلتك أنت ياصاحبي ولكن يجب أن تعلم أنّه لايصر على إيجاب أمر لم يوجبه الله ولا رسوله مثل إيجاب تغطية المرأة لوجهها إلّا إمّا أن يكون مؤدلج أو مقصّر به علمه لمعرفة صواب الحكم أو مريض قلبه والله أعلم .
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
لا يا أخي ليس هناك إجماع و النساء في عهد النبي كان منهم من تغطي وجهها و منهم من لا تغطيه ما عدا أمهات المؤمنين الاتي فرض عليهن الحجاب فأرجوكم كفى من التقدم بين يدي الله و رسوله كفى كفى ....الإسلام دين الوسطية و الاعتدال و يراعي جميع الحالات و سمح للمرأة بكشف وجهها للتيسير عليها و انتم تشددون لغاية في أنفسكم .....فارجعوا رحمكم الله الى سنة النبي صلى الله عليه و سلم و الى اقوال الأئمة في هذا الأمر و كفى تنطعا
القاعدة الأصولية هي أنه ليس على المرأة تغطية وجهها و على الرجل غض البصر ......لكنكم لأنكم لا تستطيعون غض أبصاركم عن محارم الله تريدون تحريم ما أحل الله و التحجير على المرأة
القاعدة الأصولية؟ كلمة قوية! لا يكون الأخت صحابية ولا نعلم؟ قيل إن لم تستحي فاصنع ما شئت تطالبين بالرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وتقولين كفى تنطعا؟ ما تنطع سواك فاتقي الله تستعرضين بكشف وجهك للرجال مسترخصته ومستهينة به هذا شأنك فليس كل الرجال صالحين وانت تطمعين من في قلبه مرض بك فاتقي الله
حينما يقول المسلم بعد كل وضوء اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد وان محمدا عبده ورسوله فتحة له ابوا الجنه الثمانيه يدخل من اي ماشاء ومن سن سنة له أجرها واجر من عمل بها من يقول بعد كل صلاة اية الكرسي لا يكون بينه وبين الجنه الا الموت ركعه واحده بعد صلاة العشاء كانك قام الليل كله💙
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
ادعوا لهم بالهداية ، لسنا من نحاسبهم ، لا تعلقوا قلوبكم بمن تروه يبتعد عن دين الله ، الحمدلله هناك الكثير من المسلمات الاتي يلبسن الزي الشرعي ويحافظن على خمس صلوات في اليوم والليلة
للعلامة الشيخ عبدالعزيز الطريفي كتاب فضل فيها مسألة كشف وجه المرأة: "الحجاب في الشرع والفطرة.. بين الدليل والقول الدخيل" نقض فيها مسألة نسبة جواز كشف الوجه للشافعي وأبي حنيفة وبعض الصحابة، فك الله أسر الشيخ الطريفي والعودة، ووفقهما لكل خير
فوائد قراءة سورة الملك 💜. عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إنّ سورةً من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك "، ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: "سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنة تبارك الذي بيده الملك "، كذلك: "من قَرَأَها كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر"، ومن السنة الفعلية ما روي عن النبي أنّه كان لا ينام حتّى يقرأ سورة السجدة وسورة الملك.
موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها أمر قد بيّنه لنا الكتاب والسنّة دون الخوض وترديد ما سبق أن قلناه في تعليقات سابقة . يعتقد البعض أنّ مشروعيّة كشف المرأة لوجهها يتوقّف على خلاف بسيط لا يتجاوز الكلام عن مساحة أو رقعة وجه المرأة تغطّيه أو لا تغطّيه ونحن نذكّر أو نلفت نظر مثل هؤلاء الإخوة الكرام بأنّ ذلك الموضوع والكلام عنه بين شد ودفع بين مد وجزر والتّشدّد وبشكل خاص في كلّ الأحكام المتعلّقة بالمرأة له أبعاد كثيرة وأهداف هي أكبر بكثير ممّا يظنّه أو يعتقده البعض فديننا الإسلامي الحنيف كلّه مستهدف بأكمله من قبل أعداء الإسلام والمسلمين والذين يصلون الليل بالنّهار في تصنيع الدّسائس والمؤامرات والتي يسلّطونها على عالمنا الإسلامي على صهوات الدّين المفبركة أحكامه من قبلهم ولو دقّقنا النّظر لوجدنا الكثير من مخطوطات موروثنا الدّيني والتّاريخي والأدبي قد ملئ بالتّسميم والتّزوير والتّصحيف وحتى كتب التّراجم وعلم ( الجرح والتّعديل ) علم الرجال لم يسلم من التّلاعب والتّسميم ولم لا وكلّ تلك المخطوطات لجميع موروثنا أيّا كان بين أيديهم في يوم من الأيّام أضف إلى ذلك بعض كبار دور النّشر والتي يمتلكها الرّافضة مثل دار الكتب العلميّة ودار إحياء التّراث في بيروت والذين لايتردّدون من دس بعض السّموم عند طباعتهم لأي مرجع من مراجع المسلمين أهل السنّة ولو أردنا أن نتحدّث عن موضوع التّلاعب وتسميم الكثير من مورثنا العلمي أيّا كان لطال بنا المقام وربّما نتطرّق للحديث عن موضوع التّلاعب في مخطوطاتموروثنا العلمي في وقت لا حق . نعود إلى موضوع التّشدّد وإيجاب أحكام لم يوجبها الله ولا رسوله فليقول من شاء أن يقول فنحن مجتمع تعوّد على التّعايش مع التّضييق ومع فتاوى التّضييق والمضيّقين والبعيدة كلّ البعد عن أحكام ديننا الإسلامي الصّحيحة وما موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها إلّا واحد من فتاوى التّضييق على عباد الله ولكنّه من أهمّها وكان من نتائج فتاوى التّضييق والتي ما أنزل الله بها من سلطان تلك الكوارث الغير محدودة والتي منها تلك الفئآت الضّالة والتي تخرج علينا من وقت لآخر وتعيث في الأرض الفساد ومن تلك الكوارث تلك المنظّمات الإرهابيّة مثل داعش وغيرها من المنظّمات الإرهابيّة ومن تلك الكوارث ذلك التّخلّف وغياب الإبداع العلمي المادي واعتماد المسلمين والعالم الإسلامي في كلّ شؤون الحياة تقريبا على ما يتفضل به الغرب والشّرق علينا من صناعات وإبداع علمي مادي لا يمكن لأي دولة إسلاميّة أو أي إنسان سوي العيش بدون صناعات وإبداع الشّرق والغرب , ومن تلك الكوارث تلك الأعداد المهولة من شباب المسلمين في كلّ البلاد الإسلاميّة والذين بلغ بهم اليأس وتركوا دينهم دين الإسلام الحنيف وبشكل خاص شباب هذه البلاد بلاد الحرمين الشّريفين المملكة العربيّة السّعوديّة شاء من شاء وأبى من أبى إعترف من إعترف وأنكر من أنكر ولكن هذه هي الحقيقة . أمّا لو قال أحد أنّ هناك بعض العلماء قالوا بإيجاب تغطية المرأة لوجهها فنقول يا صاحبي حتى وإن كانوا علماء فالله سبحانه وتعالى يقول ((( وفوق كلّ ذي علم عليم ))) ثمّ انّ الكتاب وما صحّ من السنّة يقولان لهم لا..لا..لا... أنتم مخطئون , ثمّ هل تعلم عزيزي القارئ الكريم أنّ الشّرذمة الذين قدموا لجلالة الملك فيصل رحمه الله يطلبون منه إقفال مدارس البنات كان من بينهم علماء وكان يرأس أولائك الشّرذمة رئيس محاكم القصيم فضيلة الشّيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله ومع ذلك كانوا يطالبون بحرمان المرأة من التّعليم والذي فرضه الله على كلّ مسلم رجل كان أم إمرأة , فالتّشدّد وفتاوى التّشدّد ياصاحبي أمر ليس بالغريب على مجتمعنا السّعودي الكريم .
يكفي أنّ مسألة مشروعيّة كشف المرأة لوجهها أكّدته الأدلّة الثأبتة والواضحة في الكتاب والسنّة ثمّ أنّ تلك المسألة قتلت بحثا إلّا أن الجهل والضّلال المتغلغل في أدمغة البعض من المنظّرين دفع أتباعهم من اليسطاء العوام إلى الغلو والتّشدّد في كلّ ما يتعلّق بالأحكام الفقهيّة المتعلّقة بتلك المرأة المسكينة المكلومة بتنظير وفتاوى محسوبين ظلما على طلبة العلم الدّيني والبعض منهم مؤدلج شاء من شاء وأبى من أبى فسبحان الله إنّها القلوب المحكمة الإغلاق بأقفال وكأنّ مفاتيح تلك الأقفال قد فقدت ((( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))) وهذ هو أفضل وصف لكل من أعمى الله بصيرته سوى من المنظّرين أو من ضحايا فتاوى الجهل والضّلال .
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
الخلاصه كشف الوجه واليدين للمرأه جائز ولا خلاف فيه الا عند من يبحث عن الخلاف. ولو ان الناس ابتعدو عن الغلو والتشدد في الاحكام وتنزيل النصوص في غير محلها لصلحت احوال المسلمين . وفي هذا الزمن كثير من نساء المسلمين بل الاغلب والاعم لا تغطي وجهها ولا يديها ولا يلبس العباءه السوداء وهذا من الادله المشاهده والتي خلقها الله في الناس وجعل منها السائد والسواد الاعظم الذي نفهم منه ان كشف الوجه حلال دون الرجوع لمسائل خلاف لا تقدم ولا تأخر لانه لم يرد نص واضح وصريح بتغطية الوجه لا في القران ولا في السنه النبويه ولا في اعراف الناس ولا في السواد الاعظم لأمة المسلمين . يكفي تنطعاً يا أمة الاسلام ويكفي تحريماً لما احل الله .
عجيب مفي امر بل كتاب والسنه على تغطيتها الوجه!!!؟ انت خاتم القران وقاري السنه كلها؟ مالي اطول عليك ولا كن ابي منك تجيبلي واحد من علماء السنه سوانا كان من الاموت رحمة الله عليهم ام من الاحياء. والاامه الاربعه متفقين على تغطيت الوجه يليت تشوف الردود الي جات على الغامدي الي يقول بجواز الكشف
﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٩] الآية صريحه وكشف الوجه لم يعرف في بلاد المسلمين إلا بعد دخول الإحتلال .
أين هذه الصراحة في الأية. وإذا كان كشف الوجه لم يعرف إلا بعد دخول الاحتلال فماذا تقول في كلام الشيباني تلميذ أبي حنيفة: ((وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل له نكاحها فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف ولا بأس بأن ينظر إلى وجهها وإلى كفها ولا ينظر إلى شيء غير ذلك منها وهذا قول أبي حنيفة وقال الله تبارك وتعالى {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} ففسر المفسرون أن ما ظهر منها الكحل والخاتم والكحل زينة الوجه والخاتم زينة الكف فرخص في هاتين الزينتين ولا بأس بأن ينظر إلى وجهها وكفها إلا أن يكون إنما ينظر إلى ذلك اشتهاء منه لها فإن كان ذلك فليس ينبغي له أن ينظر إليها. وإن دعي إلي شهادة عليها أو أراد تزويجها أو كان حاكما فأراد أن ينظر إلي وجهها ليجيز إقرارها عليها أو يشهد الشهود علي معرفتها، وإن كان إن نظر إليها اشتهاها أو كان عليه أكبر رأيه فلا بأس بالنظر إلي وجهها ولو كان علي ذلك لأنه لم ينظر هاهنا ليشتهيها، إنما نظر لغير ذلك. فلا بأس بالنظر إليها وإن كان في ذلك شهوة إذا كان علي ما وصفت لك)). كلام محمد بن الحسن هنا جاء في باب مخصوص للنظر، وليس في الصلاة، ثم هو نص في جواز النظر بخصوصه، ثم هو نص في أنه نظر إلي مكشوف، وأن هذا قول أبي حنيفة، وهو مستدل علي ذلك بآية الزينة، واختار قول جمهور السلف والمفسرين لها، فهاهنا تجويز للكشف والنظر كليهما. أما الزعم أن أن إجازة أبي حنيفة للنظر مخصوصة بالحاجة فالنص يبطله، فإنه ذكر أنه يجوز النظر من دون شهوة، ولا يجوز النظر بشهوة، ثم استثني أنه يجوز مع الشهوة لو كان للشهادة أو الخطبة، فمعني ذلك أنه يجوز النظر بلا شهوة مطلقا، ويجوز النظر ولو بشهوة للحاجة. وماذا تقول في كلام إمام الحرمين الجويني الشافعي في "نهاية المطلب": ((أما الأجنبية فلا يحل للأجنبي أن ينظر منها إلى غير الوجه والكفين من غير حاجة، والنظر إلى الوجه والكفين يحرم عند خوف الفتنة إجماعا فإن لم يظهر خوف الفتنة فالجمهور يرفعون التحريم لقوله تعالى : {إلا ما ظهر منها} قال أكثر المفسرين: الوجه والكفان لأن المعتبر الإفضاء في الصلاة ولا يلزمهن ستره فيلحق بما يظهر من الرجال)) هنا نسب القول لجمهور الشافعية بعدم حرمة النظر إذا كان من غير شهوة ولو من غير سبب. وتأمل قوله (لأن المعتبر الإفضاء فى الصلاة) أى أن نهاية ما يجب ستره من عورة المرأة أمام الرجال الأجانب هى عورة الصلاة وهى المرأة كلها عدا وجهها وكفيها. وماذا تقول في قول ابن عبد البر المالكي في "التمهيد": ((اختلف العلماء في تأويل قول الله - عز وجل - : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها فروي عن ابن عباس، وابن عمر إلا ما ظهر منها الوجه والكفان، وروي عن ابن مسعود {ما ظهر منها} الثياب...واختلف التابعون فيها أيضا على هذين القولين، وعلى قول ابن عباس، وابن عمر الفقهاء في هذا الباب)) هنا أكد اتفاق الفقهاء علي أن الوجه والكفين ليس بعورة ستر، والبناء الاستدلالي آية الزينة وتفسير ابن عباس وابن عمر للآية بالوجه والكفين.
محمد رفقي يا اخي من ذكرت في قولك من العلماء كانت مسألهم عند كشف الوجه في الصلاة في حضرت اجانب اما اصحاب المذاهب الاربعة اتحدى أن تأتي لأحد منهم بقول صريح بكشف الوجه في غير صلاة او احرام .. كل الأقوال الموجودة في كتب المذاهب هي من طلاب المذاهب ونسبت للمذهب نفسه . وبالعقل كيف ينهى الله المرأة أن تضرب برجلها ويسمع صوت الخلخال ويجيز كشف الوجه ايهم اشد فتنة صوت خلخال القدم ام الوجه ..!! وكيف اباح الله للخاطب النظرة الشرعيه وهي كاشفه وجهها !! وكيف إذاً الله للقواعد من النساء وضع ثيابها غير متبرجات بزينة ويقول حتى من يرى بجواز الكشف انها لايجوز لها كشف شعرها إذا انه الوجه محرم كشفه للشابه !!
Issa Iphon كيف لم تلاحظ أن أقوال الشيباني والجويني وابن عبد البر ليست في الصلاة ، وأنهم يستدلون بآية الزينة وليست الآية في عورة الصلاة بلا إشكال. والدين بالشرع وليس بالعقل فالله أعلم بما يلزم ستره. والمراد بالثياب في آية القواعد هي الخمار والجلباب ، والجلباب ليس من صفته أنه ثوب يغطي الوجه ، والخمار معروف أنه غطاء الرأس.
@@issaiphon3879 تقول وبالعقل كيف ينهى الله المرأة أن تضرب برجلها ويسمع صوت الخلخال ويجيز كشف الوجه ايهم اشد فتنة صوت خلخال القدم ام الوجه ..!! عليه ردود كثيرة اولاً هذا هو استدلال بالقياس على هذا النص لا به لان هذا النص لا يقول ان الوجه عورة ويجب ستره بل ينهى عن الضرب بالارجل حتى لا يعلم مايخفين من زينتهن وفسرت بصوت الخلخال . ثانياً : هذا قياس معارض بقياس آخر ربما اقوى منه , وهو انه لوكان قياس صحيح لكن صوت المراة ايضا عورة لانه اجمل من صوت الخلخال , بينما صوت المراة ليس بعورة لوجود نص قال تعالى وقلن قولاً معروفاً فلم يحرم مجرد خروج الصوت للمرأة ثالثا : انه قياس في مقابل نص مثل حديث الخثعمية وغيره ثم ان باب تقديم القياس على النص باب خطير لانه لو قدم القياس على النص لعطلت بعض وربما كثير من احكام الشريعة الاسلامية مثل الصوم في رمضان بحجة انه قد يعطل العمل وتطويره وهذا ايضا من القياس , ومثل عدم تقبيل الحجر الاسود ولا الاشارة اليه لانه مجدر حجر وغيرها من احكام , ولهذا لا اعتبار للقياسات التي هي تأتي مقابل نص. رابعا : ان هذا الفهم والقياس ع هذ النص( (و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخين من زينتهن ) قد يفهم منه فهماً آخر ومغايرله مثل أن هذا الفعل من المرأة كما يقول أبو السعود في تفسيره: ( يوهم أن لهن ميلاً إليهم) من ضمن ذكره ، خامسا: ان ترك ضرب الاحذية وما يلبس في القدم بالارض عند السير حتى للرجال هو الاولى قال القرطبي إن فعل ذلك تعجبا حرم ، فإن العجب كبيرة. وإن فعل ذلك تبرجا لم يجز. فهل كونه لا ينبغي حتى للرجل يعني ان وجه الرجل عورة ؟؟
بطبيعة الحال كتاب ربّ العالمين بين أيدينا وآياته الكريمة التي تبيّن لنا الأحكام واضحة كما أنّ الأحاديث الشّريفة في الصّحيحين وف السّنن الأخرى أيضا واضحة وكذلك أقوال كبارصحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأقوال كبار التّابعين وأقوال أئمّة مذاهب أهل السنّة الأربعة وكبار فقهائهم واضحة وكتبهم ومؤلّفاتهم بين أيدينا والحمد لله ولكن كلّ ذلك واضح لمن قلبه معافى من الأمراض وقادر على التّدبّر وأمّا القطعان من أشباه البشر فحتى لو كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيننا وقال لنا أنّ وجه المرأة وكفّاها ليسو بعورة لكذّبوه وعصوه وربّما قالوا عنه أنّه تغريبي أو علماني ولثاروا عليه وحاربوه تماما مثلما حاربه أبوجهل وأبو لهب وأميّة بن خلف ومشركي قريش فالخوارج الذين كفّروا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكفّروا أمّهات المؤمنين أولائك الخوارج ظهروا في فترة النّور وكان أوّل ظهورهم في الفترة التي عاش فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان رسول الله يصف أولائك الخوارج لأصحابه حيث قال عنهم لأصحابه (( تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون من الدّين كمرقة السّهم من الرّميّة )) أو كما قيل , فصفات الخوارج التي أخبر بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هي تماما صفات الكثير من منظّري التّشدّد والغلو , أمّا منظّروا الإنغلاق والذين يجاملون منظّري الغلو والتشدّد ويسيرون على نهجهم لأسباب لا علاقة لها في الدّين وإنّما لأهداف دنيويّة كزيادة في الدّخل المالي أو أن يحظو بمراكز مرموقة ومزيد من الشّهرة حتى وإن كان سعيهم وأهدافهم على حساب دينهم وأمانتهم العلميّة وكلّ ذلك لا يهمّهم مقابل تخمة جيوبهم بالمال والشّهرة . بقي أن نقول أنّ فضيلة الشّيخ الدّكتور سلمان العودة وفضيلة الشّيخ الدّكتور عايض القرني ومن سار على نهجهم يعلمون تماما أنّ إيجاب تغطية المرأة لوجهها هو مخالف تماما لما جاء في الكتاب والسنّة واعتداء بالفعل صارخ على أحكام ربّ العالمين وسنّة نبيّه عليه وعلى آله صلوات ربي وسلامه يعلمون ذلك تماما ولكن كونهم من هذه المنطقة ومن هذ البلد فنجد واحدهم يقول رأيه ولكن على استحياء خوفا من تسليط الأضواء عليه من قبل أرباب الغلو والتّشدّد ومعهم ضحايا فتاواهم وأتباعهم فيلحقهم الضّرر نتيجة لجرأتهم في قول الحق والصّواب مثلما حدث لصاحب الفضيلة الشّيخ الدّكتور أحمد بن قاسم الغامدي وفضيلة الشّيخ الدّكتور عادل الكلباني والذين لم تأخذهم بالله لومة لائم وصدعوا بالحق وقالوا الصّواب ولم يخشو إلّا الله فلحقهم الكثير من الأذى ولكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وكانت نيّته خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى .
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
يتكلمون عن المرأه وكانها هي مشكلتهم الاصعب في هالحياه..حرام تطلع حرام تسوق حرام تعمل حرام تكشف حرام تتبرج حرام تدخن ..والرجال حلال يروح المغرب و حلال يهين زوجته وحلال يدخن وحلال يطلع ويشرب ويسكر ويزني ..المشكله مو في الدين ..المشكله بالرجال اللي بنظره من البنت تجيب راسهم وخشومهم للارض واخرتها يقولون المراه ناقصه عقل ودين ..هههههههههه الله ياخذ كل الرجال ويريحنا من غبائهم ..
ههههههههه فعلا تناقض عجيب بس المشكلة مو من الرجال المشكلة من الفكر والثقافه المجتمعية المتوارثة منذ زمن قديم والى الان لم يجرؤ الا القليل على مواجهتها والقول انها خطأ وانتي عارفه ان المجتمع السعودي مجتمع قبلي قروي العادات تعتبر من المقدسات عليها خطوط حمراء من يمسها يعتبر كافر ديوث ليبرالي ....وللاسف الحكومة وبعض المشايخ لعبو الدور الابرز في انتشار هذه التقاليد واستمرارها الى الان
madyzsam انا بامكاني ان اجزم لك ان اكثرنا يغطون حريمهم خوفا من كلام الناس ورفض المجتمع او من الهيئة بدليل ان اكثر السعوديات لمن يسافرون برى يكشفون وبدليل ان الكثير يتساهل في فعل الكبائر بس اهم شي عنده ان خواته يغطون
سلوم بلوم لا تنظر لمن هلك كيف هلك ولكن انظر لمن نجا كيف نجا ولا يعني كثرة الهالكين أنهم على حق قال تعالى : وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون فعلينا الحذر والتنبه فمحارمنا خط أحمر ومن الممكن أنك لم تخالط أهل الصلاح الحقيقيين الذين عملوا بعمل الفطرة السليمة والعمل الموافق لشريعة الله سبحانه جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابه رضي الله عنهم أجمعين فليس كل من أرخى لحيته وقصر ثوبه وكان ظاهره الصلاح مصيبا في كل أمره فمنهم صاحب غلو في الدين ، ومنهم صاحب جفاء وتهاون في الدين، والجهل له دور كبير فعلينا أن لا نحمل أنفسنا ما لا يحتمل وأن نحافظ على محارمنا وأعراضنا من أن تنتهك ولو بمجرد النظر للوجه اللهم أصلح أحوال المسلمين وآتهم من أمرهم رشدا وردهم إلى الحق رداً جميلاً
madyzsam هل تعني ان كل من يرى بكشف الوجه انه من الهالكين اكثر المسلمين سواء في الدول العربية والاسلامية تكشف نساؤهم هل يعتبرون كلهم هالكين ؟؟هل العلماء والمشايخ اللي افتوا بكشف الوجه من الهالكين وانهم اهل هوى وظن ؟؟ محارمنا خط احمر ماذا عن بقية الامور ماذا عن واجبات الدين ماذا عن حسن الخلق ماذا عن كف الاذي عن اطعام الطعام عن قيام الليل وصلة الارحام عن حفظ النفس و حفظ الفرج واللسان عن وعن وعن.............نجد الكثير يتساهل في كل هذا بل ويفرط فيه قد تجده حتى لايصلي ويكذب ويزني ولكن لو مع محارمه ينتفض كالذي به مس أليس من الاجدر قبل مالواحد يأمر محارمه وينهاهم ان يصلح نفسه اولا ؟؟ماهذا التناقض الكبير والمنتشر عندنا والكثير يفتخر به للأسف هل هكذا امر الاسلام ؟؟
اللهم اني اسألك ان ترحم ولدي عبدالله وتجمعني به في جنات النعيم اللهم اجعله شفيعآ لنا ذخرآ لنا سندآ لنا والهمنا اللهم الصبر والسلوان الحمدالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرآ منها وصلِ اللهم وسلم على نبيك محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
خوفي من الله هو ما دفعني إلى تبيين ما ورد في الكتاب والسنّة فالله سبحانه وتعالى يقول (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بينّاه للنّاس في الكتاب أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) واقرأ إن شئت الآية التي بعد هذه الآية مباشرة فهل تريد منّي أن أقول لمن أخطأ كائن من كان جزاك الله خيرا أو نحترم صاحب رأي يخالف ما جاء في الكتاب والسنّة نتيجة لغلوأو تشدّد أو لمرض في قلبه أو مجاملة لأرباب الغلو والتّشدّد من رويبضة الفقه البدوي لا والف لا ففي قول الحق الله أحق أن نخشاه وليس البشر
تابع : (2) وثقل الحياة جنبا إلى جنب مع الرّجل وفقا لثوابت هذا الدين الإسلامي الحنيف وأمّا موضوع الإصرار من البعض على التّشدّد وإيجاب أمر من أمور الشّرع لم يوجبه الله ولا رسوله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم فلذلك أسباب عديده وعلى رأس هذه الأسباب أهداف سياسيّة دوليّة ولتحقيق هذه الأهداف فلا بد من حياكة المؤامرات الفكريّة على أن تسلّط على مطيّة الدّين والدّين كما قال نابليون (الدّين أدات ممتازة لإبقاء العامة تحت السّيطرة) وحتى تنطلي هذه المؤامرات الخبيثة على أرباع علماء ومحسوبين : يتبع
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } " سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ " - قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله ﷺ ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن ": [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } " سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ " - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ ( أحكام القرآن ) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن ]. ا.هـ - وقال الإمام جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في " معترك الأقران في إعجاز القرآن ": [ (جلابيب): ملاحف، واحدها جلباب، وكان نساء العرب يكشفن وجوههن، كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن، فأمرهن الله بإدناء الجلباب ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى": [ فآية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن، وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن ]. ا.هـ • قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } " سورة النور/ الآية ٣١ " - قال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في " أنوار التنزيل وأسرار التأويل ": [ عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة ]. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } " سورة النور/ الآية ٣١ " قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها ]. ا.هـ وقال الإمام الشوكاني - رحمه الله - في " السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار ": [ قوله: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } فقد ثبت في الصحيح أن هذه الآية لما نزلت قالت عائشة: رحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } شققن مروطهن فاختمرن بها: أي وقعت منهن التغطية لوجوههن وما يتصل بها ]. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور/ الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
والله انه نادر ان الواحد يجد مثل هذا الشيخ سلمان العودة مُتجرد من التشدد كالذين رأيتهم يغضبون ويشتمون لمجرد قولك ان الامر فيه اختلاف ولو قلت محجبة لظنوا بك سوءا الى آخره نادراً جدا مثله تبارك الرحمن هو حاليا مُعتقل حسبي الله على من ظلمه ٧او ٨ سنوات
تابع للتّعليق أعلاه : وبمعرفة أمّهات المراجع الفقهيّة ودائما نجدهم أي أرباب الغلو والتّشدّد يستميتون في سبيل منع الكثير من كتب البحوث العلميّة مثل كتاب الرّد المفحم للإمام الألباني وكتاب تحريرالمرأة في عصر الرسالة للمحدث الإمام عبد الحليم أبو شقّة وبعض كتب الإمام محمد الغزالي رحمهم الله جميعا وكلّ ذلك بسبب إفلاسهم التّام من أي دليل صحيح يوجب على المرأة تغطية وجهها أمام الرجال الأجانب هذا من جهة ومن جهة أخرى كون كتب البحوث الفقهيّة التي ذكرناها بالتأكيد ألقمت التّراب والأحجار في أفواه : يتبع
@@عبدالعزيزسليمانأبوعمر وكيف لك ان ترى نحالتها اذا كانت متحجبه بحجابها الشرعي والذي من شروطه ان يكون واسعا فضفاضا ! الا ان كان لك قدرة فوق الطبيعة تخترق ما وراء الحجاب ؟ يا اخي الكريم انت كرجل مسلم عليك ان تغض بصرك اولا !
قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب / 59 قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة " . وتفسير الصحابي حجة بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله رضي الله عنه : ويبدين عيناً واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين . والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة.
رواية (ويبدين عينا واحدة) رواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات. وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم.
@@jihadbintmuhammad8987 • قال بن جرير حدثني علي، قال: ثنا أَبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس، قوله ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾ أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب ويبدين عينا واحدة. صحيفة علي ابن أبي طلحة في التفسير: هي طريق أبو صالح عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. والسند منقطع بلا خلاف. • قال الخليلي في "الإرشاد": وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه (أي التفسير) من ابن عباس. • أخرج الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" أن صالح بن محمد (جزرة) قد سُئِل عن علي بن أبي طلحة: ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد. • قال عنه أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني في كتابه "رجال مسلم": تفسيره غير معتمَد. يقال إنه لم ير ابن عباس. • قال ابن كثير في "تحفة الطالب": هذا الإسناد فيه انقطاع لأن علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس. وكذلك أعله ابن القيم في إغاثة اللهفان بالانقطاع. • قال ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية": هذا التفسير هو تفسير الوالبي، أما ثبوت ألفاظه عن ابن عباس ففيها نظر، لأن الوالبي لم يسمعه من ابن عباس ولم يدركه، بل هو منقطع. وفوق هذا الانقطاع في السند فإن فيه علل أخري: 1.عبد الله بن صالح: جاء في "سير أعلام النبلاء" للذهبي: ((قال صالح جزرة: كان يحي بن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن المديني: ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا)). 2. معاوية بن صالح الحضرمي: قال يعقوب بن شيبة: «قد حمل الناس عنه، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف، ومنهم من يضعفه». ولخص ابن حجر حاله في التقريب بقوله: «صدوقٌ له أوهام». 3. علي بن أبي طلحة: قال أحمد بن حنبل: «له أشياء منكرات» "الضعفاء للعقيلي". ونقل ابن تيمية في "الرد على البكري" عن أحمد أنه قال: «علي بن أبي طلحة ضعيف». وقال عنه يعقوب بن سفيان: «هو ضعيف الحديث، منكَر، ليس بمحمود المذهب» "تاريخ بغداد". وجزم بضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد. وقال عبد الرحمن المعلّمي: (صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يَستأنس بها أهل العلم، ولا يحتجون بها).
بدون شك إيجاب تغطية المرأة لوجهها هو المنكر بعينه وبدون شك أنّ جميع الإخوة الأفاضل الذين يستنكرون إيجاب تغطية المرأة لوجهها وهو أمر لم يوجبه الله ولا رسوله فجميع هؤلاء الإخوة الأفاضل ومن حيث يعلمون أو لا يعلمون يساهمون في تغييرالمنكر الذي أمرنا بتغييره رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال في الحديث الصّحيح الذي روته أمّنا وأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها حيث قالت قال رسول الله ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)) والله سبحانه وتعالى يقول ((( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ))) , فإذا كان الكتاب والسنّة وتفسير كبار أصحاب رسول الله لما نصّت عليه بعض آيات القرآن الكريم المحكمة وأقوال أئمّة مذاهب أهل السنّة جميعهم وتفسيرات كبار فقهاء مذاهب أهل السنّة وبالأخص كبار فقهاء المذهب الحنبلي من أمثال الإمام الموفّق بن قدامة وعلاء الدّين المرداوي وشيخ الإسلام بن تيميّة وأكبر تلامذته وهو شمس الدّين محمد بن عبدالله بن مفلح رحمهم الله جميعا حيث قالوا ونصّوا في كتبهم بمشروعيّة كشف المرأة لوجهها ليس هذ فقط بل أنّ الباحث في مسألة مشروعيّة كشف المرأة لوجهها يصل إلى المحصّلة التي مفادها أنّ كشف المرأة لوجهها هو السنّة وهو الأولى من تغطيته فماذا بقي لمن يحاول إيجاب أمر على المسلمين لم يوجبه الله ولا رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم !!!؟؟؟ وبشكل خاص في هذ الزّمن الذي يتّخذ بعض ضعاف النّفوس والجماعات الإرهابيّة من أمثال الدّواعش وغيرهم من الإرهابيّين والذين يسعون في الأرض فسادا فيستغلّون مسألة تغطية المرأة لوجهها وسيلة للوصول إلى العديد من أهدافهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون .
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
الله يحفظ الشيخ سلمان العودة أنا مالكي المذهب ومن موريتانيا، وجواز كشف الوجه واليدين هو مشهور مذهب الامام مالك بدون أدنى شك، ومختصر الشيخ خليل ينص على ذلك بوضوح، وهو محل اتفاق بين علماء البلد، وهو كذلك مشهور مذهب الامام ابي حنيفة والشافعي . اتعجب من تشدد السلفيين في قضية كشف وجه المرأة، حتى جعلوها من مسائل العقيدة ونسبوا كل مبيح لكشف الوجه، للهوى والضلال، وهذا غلو وتنطع كبير
وجمهور الحنابلة أيضا علي جواز كشف الوجه، واختلفوا في الكفين. قال المرداوي (ت:885هـ) في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل": قال: ((الصحيح من المذهب أن الوجه ليس من العورة. وحكاه القاضي إجماعا)). . وقال أيضا : ((قال أكثر الأصحاب أنه لا يجوز للرجل النظر إلي غير ما تقدم ذكره (أي الأمة وممن لا تشتهي كالعجوز والقبيحة)، فلا يجوز له النظر إلي الأجنبية قصدا، وهو الصحيح، وهو المذهب، وجوَّز جماعة من الأصحاب نظر الرجل من الحرة الأجنبية إلي ما ليس بعورة صلاة، وجزم به (أي السامري ت سنة 616 هـ) في المستوعب في آدابه، وذكره الشيخ تقي الدين رواية. قال القاضي (ت سنة 458 هـ) المحرم ما عدا الوجه والكفين... قال الشيخ تقي الدين (ابن تيمية): هل يحرم النظر إلى وجه الأجنبية لغير حاجة؟ رواية عن الإمام أحمد: يكره ولا يحرم. وقال ابن عقيل (ت سنة 513هـ): لا يحرم النظر إلى وجه الأجنبية إذا أمن الفتنة.انتهي. قلت: وهذا الذي لا يسع الناس غيره، خصوصا للجيران والأقارب غير المحارم الذين نشأ بينهم، وهو مذهب الشافعي)) . وحاصل كلام المرداوي: أن الوجه ليس بعورة، وأن الحنابلة مختلفون في النظر إلي الأجنبية من غير حاجة، أي الوجه بالاتفاق والكفين علي الخلاف، وهو حكم في النظر إلي مكشوف. فأكثر الأصحاب مع أن الوجه ليس بعورة إلا أنه لا يجوز النظر إليه، ومن الحنابلة من اختار جواز النظر كالقاضي أبي يعلي والسامري وابن عقيل والمرداوي والإمام أحمد في رواية.
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ - قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - من المالكية - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - من المالكية - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - من الأحناف - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن }: " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ ( أحكام القرآن ) وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - من المالكية - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن ]. ا.هـ وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ وقال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله - من المالكية - في " التمهيد " عند حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: أن أفلح أخا أبا القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة بعد أن أنزل الحجاب .. إلخ : [ في هذا الحديث دليل على أن احتجاب النساء من الرجال لم يكن في أول الإسلام، وأنهم كانوا يرون النساء، ولا يستتر نساؤهم عن رجالهم إلا بمثل ما كان يستتر رجالهم عن رجالهم، حتى نزلت آيات الحجاب؛ ... فأُمر النساء بالحجاب، ثم أُمرن عند الخروج أن يدنين عليهن من جلابيبهن، وهو القناع، وهو عند جماعة العلماء في الحرائر دون الإماء ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - من الشافعية - عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - من الشافعية - في "التفسير البسيط": [ والمعنى: وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري ": عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال: ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - من الشافعية - في " تيسير البيان لأحكام القرآن ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور/الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعد أن يضعن ثيابهن عما عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
@@ahmedalaa2566 غير صحيح، وهذا الكلام خالف فيه الطريفي جمهور العلماء قديما وحديثا، مذهب الجمهور شئت أم أبيت، جواز كشف الوجه والكفين ووجوب ستر بقية الجسم بما لايشف ولايصف، وأما النقاب فهو مستحب ومندوب وأوجبه بعض العلماء على المرأة الجميلة عند خوف الفتنة، هذه هي الحقيقة في هذه المسألة وأي شيء أخر في هذا المسألة فهو مكابرة، وأنا أعلم أنك تنقل عن رسالة الطريفي في الحجاب وقد خالف فيها الجمهور وتكلف في نسب القول بوجوب التقاب للجمهور، وهو في ذلك ممن ينحت في الماء، لن تستطيعوا إخفاء الحقيقة، كشف الوجه والكفين جائز عند المالكية والشافعية والأحناف والنقاب مستحب، ويجب عند بعض العلماء عند خوف الفتنة، هذه الحقيقة إذا أردتم محوها فعليكم بمحو مئات المراجع الفقهية في المذاهب الأربعة، ولافرق بين عورة الصلاة وبين عورة الستر والنظر كما زعم الطريفي ، بل كلاهما واحد عند جمهور أهل العلم. ولئن كنت تقلد الطريفي في وجوب النقاب، فأنا أقلد الألباني والقرضاوي والدكتور وهبة الزحيلي ومئات العلماء والفقهاء في عدم وجوبه، فلا تتنطعوا، من اراد النقاب فلها ذلك، ومن كشفت وجهها فلم تفعل أمرا محرما، ولولا كوني مستعجلا لرددت على أدلتك دليلا دليلا، ولكن ارجع لرسالة الألباني في الحجاب ولفتوى الشيخ القرضاوي وأنظر رسالة عمرو البيسوني، ( التحيز وضرره على العلم والمعرفة رسالة الطريفي في الحجاب نموذجا) فهو يرد فيها على كلام الطريفي حرفا حرفا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وإن كان على حق
@@محمدرفقي-ذ7ذ احسنت، ومذهب المالكية والأحناف جواز النظر إلى الوجه والكفين بغير شهوة ولافتنة، وأما الحنابلة كما قلت أنت، اختلفوا في المسألة على قولين وجزم ابن عقيل بالجواز عند أمن الفتنة والريبة ووافقه للمرداوي وقال إنه أيسر على الناس خاصة على الجيران والأقارب ولكن كما قلت إنهم يتشددون ويحاولون إلزام الأمة بقول واحد في مسائل الخلاف السائغ المعتبر
@@ahmedalaa2566 الجلباب في اللغة: هو ما يُلبس فوق الثياب، وليس من صفته في معهود الخطاب العربي زمن النبوة أنه يستر الوجه. والجلباب ليس غاية في ذاته، فهذا شرع روعيت فيه عادة العرب، ولكن المهم هو اللباس السابغ الساتر لكل ما أمر الله بستره أيًّا كان اسمه أو شكله فهذه وسيلة تختلف باختلاف البيئات والأزمان. √ آية الحجاب تتحدث صراحة عن بيوت وأزواج النبي صلي الله عليه وسلم وليس بيوت وأزواج عامة المسلمين. فضمير {سألتموهن} عائد إلى الأزواج المفهوم من ذِكر البيوت في قوله {بيوت النبي}، وجاء متصلا بحكم الحجاب في نفس الآية تحريم الزواج عليهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. فالخطاب كله خاص بنساء النبي صلي الله عليه وسلم كما جاء بصريح الآية. الحجاب الوارد في الآية لا علاقة له بملابس النساء، الحجاب يعني حديث الرجال الأجانب لنساء النبي صلي الله عليه وسلم من وراء حاجز فلا يرون شخوصهن، فأمهات المؤمنين لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجال وإن كن مستورات الأبدان. ولم يثبت عن نساء الصحابة أنهن كن يلتزمن الحجاب، بحيث لا يظهرن شخوصهن للرجال، بل علي العكس من ذلك فقد ثبت خروجهن وظهورهن في مناسبات شتّي مع الرجال، في المسجد، وفي الغزوات، وفي الاحتفالات والولائم والزيارة وعيادة المرضي وغير ذلك. وقد بوب البخاري باب: قيام المرأة علي الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس، وباب: غزو النساء وقتالهن مع الرجال، وباب: مداواة النساء الجرحي، وباب:عيادة النساء الرجال. • قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين. • قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم. • قال المهلب أحد شراح البخاري:...الحجاب إنما هو في حق أزواج النبي صلي الله عليه وسلم خاصة. • قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:...إن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب مايلزم أزواج النبي صلي الله عليه سلم. • قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن. . أما النقل لكلام الطبري والقرطبي، والنص هو في أمهات المؤمنين أصالة، ثم إلحاق نساء المؤمنين بهن، وفيه نظر، لأنه مخالف لكلامهما فيما يجوز كشفه وإبداؤه بكلام أشد وضوحا. فقد ذهبا إلي جواز كشف الوجه والكفين في تفسير آية الزينة. . √ الاقتصار في تفسير آية الإدناء علي القول الذي يستفاد منه ستر الوجه ليس بحجة لوجود التفسير المخالف الذي ذكره الطبري كأحد القولين في الآية بوضوح. وهذا التفسير أصله الرواية عن ابن عباس، وهي رواية لا تثبت أمام النقد. . √ الواحدي له كلام أشد وضوحا، قال في تفسير آية الزينة: (( { ولا يبدين زينتهنَّ } يعني: الخلخالين، والقُرطين، والقلائد، والدَّماليج، ونحوها ممَّا يخفى { إلاَّ ما ظهر منها } وهو الثِّياب، والكحل، والخاتم والخضاب، والسِّوار، فلا يجوز للمرأة أن تظهر إلاَّ وجهها ويديها إلى نصف الذِّراع { وليضربن بخمرهنَّ } وليلقين مقانعهنَّ { على جيوبهنَّ } ليسترن بذلك شعورهنَّ وقرطهنَّ وأعناقهنَّ { ولا يبدين زينتهن } يعني: الزِّنية الخفيَّة لا الظَّاهرة { إلاَّ لبعولتهن } أزواجهنَّ )). وما جاء عن ابن حجر فإنه معارض بقول علماء العربية والفقهاء والمفسرون جميعا، وفهم هؤلاء أصح من فهم الحافظ ابن حجر حين قال: ((فاختمرن أي غطين وجوههن)) والموزعي نفسه لم يقدر أن ينفي أن خلاف كلامه هو ما ذكره قبل ما تقدم بصفحتين، حيث قال في تفسير الآيات قبله: ((قد أجمعَ المسلمون على تحريمِ النظرِ إلى الحُرَّةِ الأجنبيةِ التي تُشْتَهى، فيما عدا الوجهَ والكفين، وعلى تحريمِ النظرِ إليهما عند خوف الفتنة، وعلى جواز النظرِ إليهما عندَ الحاجة، وعندَ إرادة نِكاحها بل قال قوم: يستحب؛ لورود السُّنة بذلك))
@@_koko8992 لأنّ الإجماع منعقد في زمن الفتنة على وجوب التغطية. ما في داعي تكتبي "ههه" وتزيدي فيها عشان يكبر تعليقك ونعرف إنك مبسوطة😂 على فكرة أنا مش سعودي لا تفرحي كثيراً 🤣
@@_koko8992 وإياكم😂 انتي فاهمة موضوع التنمر خطأ للأمانة😂🤦🏻♂️ على كل حال المفروض تفرحي بإنه موضوع تغطية الوجه أمر متعارف عليه عندكم بدل ما تعترضي بس للأسف بعض الناس لا تليق بها النعمة🙂
العقل لايتقبل التناقض ام الشئ يكون ابيض او اسود صح او خطاء ام سرد المبررات وتعليل الاسباب بالبيئات والجمال لتبرير تغطية الوجه فهذا غير مقبول ومن المؤسف ان تكون قضيتنا هي تغطية وجه المرأة لان مجتمع يدور حول هذه القضيه منذ عشرات السنين ماذا ممكن ان يوصف ؟
من ذهب الى ان وجه المرأة عورة ، مخالفاَ بذلك جمهور الصحابة والائمة وكبار فقهاء الحنابلة، وأنه من الواجب ستره، يتحمل تبعة هذه الفتوى التي ساهمت، مع اسباب أخرى، في نشوء وانتشارظاهرة الافتتان بالغلمان المرد..
تحريم كشف الوجه مسأله لااختلاف فيها قال تعالى (والقواعدمن النساءاللاتي لايرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه )النساء الكبيرات بالسن التي لاترجونكاح يعني العجايز الختيارات يضعن ثيابهن اي غطاء الوجه من دون تبرج بزينه وهي عجوز لاتتبرج بزينه فمابالكم بالصغيرات من العمر حتى من هي في سن الخمسين تكون لها ملامح من الجمال لم تندثر بعد فالفتنه بالوجه والدين نزل للناس كافه ليس لكل شعب عادات يأخذ الدين علا مايناسبه خاف الله ياشيخ سلمان والله تأخذ اثم فتواك الغلط اللي بسببها بتكشف فتايات كثيرات
اختي الايه تفسيرها واضح وصريح يجوز للعجايز ان تكشف عن وجهها لكبر سنها وليست متبرجه وليس لها شهوه بالرجال ولكن في قوله تعالى ( وأن يستعففن خير لهن ) يعني لو غطة وجهها ذلك اجر وثواب اعظم
اختي الايه تفسيرها واضح وصريح يجوز للعجايز ان تكشف عن وجهها لكبر سنها وليست متبرجه وليس لها شهوه بالرجال ولكن في قوله تعالى ( وأن يستعففن خير لهن ) يعني لو غطة وجهها ذلك اجر وثواب اعظم
قل بعد كل صلاة استغفر الله ٣مرات وسبحان الله ٣٣ والحمد لله ٣٣ ولا اله الا الله ٣٣ والله اكبر ٣٤ وقل اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذي الجلال والاكرام ثلاث مرات ومن قال بعد كل صلاة اية الكرسي لايكون بينه وبين الجنه الا الموت
@drmomo2011 سبحان الله لاأعلم لماذا التّهافت على إيجاب أمرلم يوجبه الله ولا رسوله وتحريم أمرأحلّه الله , الله سبحانه وتعالى يقول(وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)وبن كثير رحمه الله وهو شافعي لايرى أنّ وجه المرأة عورة هذا ما ذكره في كتابه الفقهي والذي إسمه إرشاد الفقيه إلى إدلّة التنبيه حيث يقول (ولو كان الوجه عورة ما حرّم غطائهما في الحج) وكتب التّفاسيرتأتي بعدّة روايات في تفسيرأي آية وكلّ رواية تحتاج إلى بحث وتأصيل هل هي ثابتة أم غير ثابتة
اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض ، اثبتو ع الحق يا اخواتي فاننا في زمان صعب اختلط الحق فيه بالباطل ، و القابض على دينه كالقابض على الجمر ، اللهم ثبتنا على الحق
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
تابع للتّعليق أعلاه : لاتوجب على المرأة تغطية وجهها أمام الرجال الأجانب حتى في حالة صحّتها فحجّة أرباب الغلو والتّشدّد دائما ما تكون داحضة حيث أنّنا نجد أنّ معظم الأدّلة التي يأتون بها ويدّعون جهلا أنّها تفيد الإيجاب على المرأة أن تغطي وجهها عندما تخرج من بيتها أو تكون بحضرة الرجال الأجانب غالبا ما تكون هذه الأدلّة من أكياسهم وهم أي أرباب الغلو والتّشدّد قد أعمى الله بصائرهم مثلما أعمى أبصار بعضهم فهم لا يأبهون بحديث المرأة الخثعميّة ويتهرّبون من حديث أسماء ذات النطاقين : يتبع
المذاهب الثلاثة 1-المالكي 2-الحنفي 3-الشافعي وابن أحمد واﻹبراهيمي وابن عباس والشيخ الألباني أفتوا بجواز كشف الوجه والكفيين والحنبلي له رأيين رأي يقول النقاب فرض ورأي يقول النقاب فضيلة ومستحب فقط وأغلبية مشايخ وعلماء اليوم الشعراوي وعائض القرني والأزهر وعلي جمعة وذاكر نايك وعمر كافي وباقي مشايخ الدين أفتوا بجواز كشف الوجه والكفيين 95% من علماء ومشايخ الدين اﻹسلامي حول العالم أفتوا بكشف الوجه والكفيين فقط نسبة قليلة لم يفتوا
steve joy قال الله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (امر الله سبحانه وتعالى زوجات النبي وبنات النبي ونساء المؤمنين ) بعدها قال ذلك أدنى أن يعرفن فكيف يجوز كشف الوجه ويقول الله ذلك أدنى أن يعرفن ؟؟؟ وبعدها قال فلا يؤذين والأدله كثيره ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم : √ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ - وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ - وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها. قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ √ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ - قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن) - وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ - وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. ﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ - وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ √ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١ قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها. وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها. قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ √ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى " وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻 play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae والله أعلى وأعلم
لمدة 14 قرناً ونساء المسلمين يلبسن غطاء الوجه.. من أين آتى هذا الغطاء وعم وانتشر بكافة بلاد وقرى ومدن الإسلام الشاسعة الواسعة؟ إنه من الله ورسوله والصحابة الكرام.. نعم ، غطاء وجه المرأة من الله ورسوله ولا نلتفت للرواة الأموات بل نلتفت للقرآن ولما وافقه من الروايات ... والآن هاكم (15) دليلاً من القرآن الكريم على وجه السرعة لفرض غطاء الوجه للمرأة. ============= (1) قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (سورة الأحزاب 59) بهذه الآية أمر من الله تعالى لرسوله بأن يقول لزوجاته وبناته ونساء المؤمنين بأن (يُدنين - يُسدلن) الجلابيب عليهن حتى لا يُعرفن. والإنسان يُعرف من وجهه وبستر الوجه لن تُعرف المرأة. كلمة (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي أقل شيء بأن لا يُعرفن. وكمثال على كلمة (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) بأنها تعني لا يعرفن قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ} (سورة المائدة 19) فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا) أي بمعنى: لا تقولوا ما جاءنا. وكذلك قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} (سورة الأَنعام) فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ) أي بمعنى: لا تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين. وكذلك قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (الأَعراف 172) فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أي بمعنى لا تقولوا يوم القيامة. وهكذا نرى الآيات واضحات البيان والدلالة فقوله تعالى بآية الأحزاب (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي: بمعنى أن لا يُعرفن. فالإنسان يُعرف من وجهه. الوجه هو وسيلة المعرفة. ============= (2) قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النور 31) والجيوب تعني الفتحات ، فتحة أعلى الثوب عند الرقبة ، تسدل المرأة الغطاء من أعلى الرأس حتى وصول الغطاء إلى فتحة الثوب عند الرقبة . وكذلك الجيوب هي الفتحات هي التي بالوجه، فتحة الأنف وفتحة العين وفتحة الفم وفتحة الأذن، هذه كلها جيوب وجب سترها. وكلمة (بِخُمُرِهِنَّ) تعني الستر الكامل للوجه فكلمة خَمَرَ بمعنى غَطَىَ وسَتَرَ. ============= (3) قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} (الأحزاب 53) هذه الآية لنساء النبي عليه الصلاة والسلام وهي أمر من الله لقمة النساء واللاتي هن قدوة لكافة نساء المؤمنين. والسؤال الآن: لماذا الأجر والثواب لنساء النبي عليه الصلاة والسلام مُضاعف مرتين كما قال تعالى؟ {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} (الأحزاب 31) المنطق يقول أن يكون لهن أجر واحد فلِمَ المضاعفة مرتين؟ الجواب: لأنهن قدوة لنساء المؤمنين. فكل من يقتدي بهن ينالهن من الأجر والثواب. كما قال تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} (النساء 85) المؤمنة تقتدي بنساء النبي الكريم، (فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) فالحجاب لغة: حجب الرؤية التامة. ============= (4) قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} (الأحزاب 32) رأينا في الآيات السابقة (الأحزاب 53) أن على المؤمن أن يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجاب ثم في هذه الآية (الأحزاب 32) يأمر تعالى نساء النبي بكيفية الرد والحديث مع من يخاطبهن فأمرهن الله تعالى بعدم الخضوع بالكلام ، والخضوع هنا هو مسايرة المرأة لطبيعتها الأنثوية والتحدث بلهجتها الطبيعية. فالله أمرهن بعدم الخضوع لطبيعتهن الأنثوية أثناء محادثة الغرباء. إذن: الكلام يكون مع النساء من وراء حجاب، ثم عدم الخضوع بالقول مع الغريب أثناء الكلام ، والخضوع بالقول هو التحدث بلهجة أنثوية مايعة أو التحدث بالإطالة بالنبرة الأنثوية الطبيعية. انظر نهاية الآية: (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)؟ فالعلة والمرض في القلب وهو أمر غيبي، وبما أنه لا أحد يعلم ما في قلب كل إنسان وجب أن لا تخضع المرأة بالقول مع الغريب ولو كان الحديث من وراء حجاب. فكيف ستعرف أنت إن كان هذا الرجل بقلبه مرض أو لا.. وبما أنه لا يعلم بما في القلوب إلا رب العالمين وجب أن لا تخضع المرأة بالقول. يكون الجواب مختصراً وكافياً وبلهجة جادة وحازمة.
المشكلة ليست في: هل ابن حنبل على حقّ والشافعي ومالك وأبو حنيفة على خطأ؟ أنا مقتنع برأي أحمد بن حنبل، لكن المشكلة أن هناك أُناسًا لا يحترمون الخِلاف ويظنون أنهم هم على صواب وغيرهم على خطأ! قابلت أشخاصًا يعتبرون الفتاة التي لا تغطي وجهها فاسقة وقليلة دين! أمر عجيب!
@nf533 أخي الكريم لا احد يقول بمنع تغطية الوجه .. لكن الخلاف على وجوبه .. فمن ارادت ان تتغطى فلا مانع .. والشيخ الالباني يرى ان التغطية افضل ولكن ليست واجبة ولا تأثم المرأة بتركة
ثمت ميزة في الإسلام وهي مراعات حال المتلقي فحال من أسلمت بعد أن كانت متبرجه وكافرة يختلف عن حال من ولدت في مجتمع الكل فيه محجب حجاباً كاملاً و ساتراً فالكافرة عندما تسلم وتغطي شعرها وتستر جسدها وأخرى عن ما تخلع غطاء الوجه وترتدي مثل من أسلمت حديثاً فالأولى أفضل من الثانية لأن تلك تتطور و الأخرى تتدهور، و التدرج في التشريع حدث في عهد النبي مثل تحريم الخمر جاء تدريجياً وكذلك فرض الصيام وغيرها من الأحكام، والله أعلم. 🌿
تابع : (5) وهو الذي يقول في كتابه المغني ( والمذهب يرى أنّ وجه المرأة ليس بعورة ) والإسترسال بما ذكره بن قدامة في كتابه المغني يطول كما أنّ علاء الدّين المرداوي يقول في كتابه الإنصاف في معرفة الرّاجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ( والصّحيح من المذهب أنّ وجه المرأة ليس بعورة ) فزعم من قال أنّ مذهب الحنابلة يرى أنّ وجه المرأة عورة زعم باطل وعاري من الصحّة تماما فالمذهب الحنبلي حول هذا الموضوع مثله تماما مثل بقية مذاهب المسلمين , أمّا حديث المرأة الخثعميّة وأسماء بنت عميس وسبيعة بنت الحارث : يتبع
ياحبيبنا ويا أستاذنا يادكتور سلمان العودة لا أحد من طلبة العلم يشك أنّك بقامتك العلميّة الشّامخة تجهل أنّ جميع أئمّة المذاهب السنيّة وكبار فقهائهم قالوا وقرّروا أنّ وجه المرأة ليس بعورة وليس فقط الإمام الشّافعي أو الإمام الألباني , فأنت يادكتور سلمان العودة تعلم جيّدا بأنّ الإمام أحمد بن حنبل نفسه وهو إمام المذهب الحنبلي وكبار فقهاء مذهبه الحنبلي هم على رأس من قالوا وأكّدوا بأنّ وجه المرأة ليس بعورة فلماذا لم توضّح لأخوانك من عامة المسلمين حقيقة الأمر . والمشكلة هنا أنّك يادكتور سلمان تلامس موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها على خوف وعلى وجل من سطوة ألسنة فقهاء العادات والتّقاليد وفقهاء عباءة الكتف وعباءة الرأس والمؤدلجين منهم وبشكل خاص المتنفّذين منهم , لا..لا..وألف لا يادكتور سلمان العودة فالله سبحانه وتعالى أحق أن تخشاه ثمّ أنت يادكتور سلمان العودة تعلم جيّدا أنّك أحد المقصودين بقوله تعالى ((( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التّواب الرّحيم ))) الآيات (159 و 160) سورة البقرة , وأنت تعلم تماما يادكتور سلمان التّفسير لتلك الآيات الكريمة , فهل بقي لك من عذر تعتذر به أمام ربّ العالمين يوم تبيض وجوه وتسودّ وجوه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم , نتمنى عليك أن لا تضمّ نفسك مع من أعمى الله بصيرته من هؤلاء الأدعياء الذين يحملون أسفارا على ظهورهم أو مع من باع دينه وأمانته من هؤلاء المؤدلجين . كفى بالمسلمين ضلال وتضليل .
اقول كل زق ولا تتفلسف يكفي ان الالباني الي نمشي على كلامه وتصحيح احاديثه انه اجاز كشف الوجه للمرأه اذا بتكذب الالباني و ابن عباس يعني بتكذب كل المذاهب ؟
النفاق كل النفاق والظلم كل الظلم ان ناخذ من الدين مانريد ومايوافق هوانا وأما ما يخالف اهوائنا وعاداتنا وتقاليدنا نضرب به عرض الحائط بل ونصف معتقده بالفسق والدياثة ان لم نخرجه من المله (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) هذا الشيء خطير وراح تحاسبون يا اصحاب الفكر المنغلق
وقال تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/60 . لاحظ قال غير متبرجات يعني التبرج حرام وأبو داود ( 4102 ) بلفظ : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } شققن أكثف مروطهن (نوع من الثياب) فاختمرن بها " . أي غطين وجوههن .
مسألة خلافية يإخوة يعني كل الرأيين صحيح إن غطت كان افضل وان كشفت فلاتأثم كما قال ابن عباس وابو حنيفة ومالك والشافعي | فلا أحد يذهب للتعصب لرأي لأن علماء زمانه يمشون عليه او يرونه صحيح | اقروا للإمام الالباني يرحمه الله وتبصروا ولاتتزمتو وتتنطعوا في الدين
يقول الله سبحانه وتعالى ( إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بينّاه للنّاس في الكتاب اؤلائك يلعنهم الله ويلعنهم اللّاعنون ) فنحن لانتكلّم من فراغ ياراشد فبدلا من الحيرة عليك بترك التّشنّج والتّعصّب لرأيك واترك الهمز واللمز ولتكن لديك شموليّة أكثر في الإطّلاع فالله سبحانه يقول ( وفوق كلّ ذي علم عليم ) أعتقد والله أعلم أنّ صحابة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم ومنهم حبر الأمّة وترجمان القرآن عبدالله بن عبّاس وعبد الله بن عمر المعروف بالتّشدّد : (1) يتبع
الوجه هو مجمع الجمال والفتنة والواجب ستره هداكم الله. وقصة المرأة التي تنتحب كما عبر العودة لاأراه صعبًا لهذه الدرجة بل الأمر عادي بل تصبر وتثبت وتبين الحكم لأولادها وجيرانها والحمدلله رب العالمين.
الأدله كثيره على وجوب تغطية الوجه والشيخ قوقل ما يقصر ولاكن انا بعطيك آيه واحده بالنسبه لي كافيه وشافيه ولو لم يوجد إلا هي لكفتني ودليل حسي وعقلي يعرفونه ويستشعرونه أبناء قبائل الجزيره العربية السعودية بالتواتر جيل عن جيل. قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ). ماهي صفة الادناء ؟ .. هل هي من اليمين إلى اليسار أم من أسفل إلى الأعلى .. بعض علماء الدراويش في الاقطار العربية يقولون صفة الادناء لف الرأس وتغطية شعر الرأس و الصدر !! وفي نفس الآية الكريمه يقول الله عزوجل: ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) .. فالمرأة تعرف بوجهها لا بصدرها .. ومكمن جمال المرأة في وجهها وأغلب الغزل يكون لحسن وجهها .. واذا أراد شخص أن يتتبع ويؤذي إحداهن فسيعرفها من وجهها وليس من صدرها .. فأمر الله عز وجل ألرسول عليه الصلاة والسلام أن يبداء بزوجاته "و" بناته لأنه قدوه لهذه الأمه "و"نساء المؤمنين .. واذا إضطرينا ان نكلمهم وهذه خاصية لهم في ذلك الزمن وقت نقل و تلقي الحديث و العلم الشرعي فلنخاطبهم من وراء حجاب .. هذا دليل من كلام رب العالمين واضح وصريح ودليل حسي ملاحظ وملموس فطرتا" وعقلا" وفهما" .. وبعدين النظره الشرعيه ما عاد لها لازمه اذا كشفت المرأة وجهها فقد شاهدها العالم واصبح عامه الناس كالمحارم !! يشوفها في السوق !! فكما وصل إلينا القرآن الكريم والسنة النبوية بالتواتر جيل يلقن ويعلم الجيل الذي يليه حتى يومنا هذا .. فالحجاب وتغطية الوجه أتصفن به نساء قبائل الجزيره العربية بالتواتر من الجدات والامهات والى البنات وحتى يومنا هذا .. والتي لم يتلوثن بلوثة الاستعمار المباشر كسائر البلاد العربية وهو السواد الأعظم المنتشر فيهم ولله الحمد في زمننا .. فمن يدعي أنها عادات وتقاليد فهل يعني ويقصد بذلك ان نساء العرب كن يتنقبن في الجاهليه قبل الاسلام وتناقلت وتواترت تلك العاده فيهم حتى زمننا ؟!!! فهذا يهرف بما لا يعرف .. ومن يتحجج بفتوى الألباني رحمه الله فزلت العالم واجتهاده الخاطئ ليس بحجه .. فقد رد عليه كثير من طلاب علمه أولا" وكثير من كبار العلماء ثانيا"، حول هذه المسأله وهو بنفسة لم يسمح لزوجته وبناته بكشف الوجه .. فالأدله على وجوب تغطية الوجه كثيره وواضحه ولا يشكك بها إلا من في قلبه هوى ومرض نسأل الله السلامة والعافية .. ومتعارف عند رجال القبائل في الجزيره العربية أن الديوث لا يزوج ولا يناسب .. واذا أردت ان تعرف الرجل القوام في بيته والعائلة المحافظه الكريمه والمحصنات العفيفات فأنظر إلا لباس زوجته وبناته للحجاب فهاؤلاء من نتشرف بهم وبمناسبتهم وما عدا ذلك فهم مجرد ترااااااب في نظري على الأقل ولو طالت لحيته وقصر ثوبه فكيف بالعلماني المتبحبح المتحرر الأوبن مايند .. ولا أعذر إلا من هو حديث عهد بإسلام .. أنتهى.
1. آية إدناء الجلاليب لم تنص صراحة علي ستر الوجه. والآية تقول: {ذلك أدني أن يعرفن} وليس (ذلك أدني أن لا يعرفن) أي ذلك اللباس أقرب إلى أن يُعرف أنهن عفيفات. آية الحجاب { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}. • قال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين. • قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم. • قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: نساء المؤمنين ليس لزوم الحجاب لهم فرضا فى كل حال كلزومه لأزواج النبى صلي الله عليه سلم. • قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن. 2. تغطية نساء قبائل الجزيره العربية وجوههن ليس دليلا علي الحكم الشرعي. فمنذ زمن أبي حنيفة من القرن الثاني والحكم هو أن تغطية الوجه غير واجب. فهذا محمد بن الحسن الشيباني (ت:189هـ) صاحب أبي حنيفة يقول في "المبسوط ": (وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل له نكاحها فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف... وهذا قول أبي حنيفة). وكلام الشيباني هو معتمد المذهب. قال القدوري (ت:428 هـ) في متنه الشهير بـ"الكتاب": (ولا يجوز أن ينظر الرجل من الأجنبية إلا إلى وجهها وكفيها، وإن كان لا يأمن الشهوة لا ينظر إلى وجهها إلا لحاجة ويجوز للقاضي إذا أراد أن يحكم عليها والشاهد إذا أراد أن يشهد عليها النظر إلي وجهها وإن خاف أن يشتهي). وابن بكير من تلامذة الإمام مالك (ت:179هـ) نقل عنه أن الوجه والكفين ليسا عورة، وانطر "إكمال المعلم" للقاضي عياض. وقال ابن مُحْرِزٍ: (وجه المرأة عند مالك وغيره من العلماء ليس بعورة). وقال أبو القاسم بن سراج في فتاويه: (ومذهب مالك: جواز كشف المرأة وجهها ويديها لأجنبي) وقال ابن عبد البر (ت:463هـ) في "التمهيد" وهو من شروح "الموطأ" للإمام مالك: (وجه المرأة وكفاها غير عورة وجائز أن ينظر إلى ذلك منها كل من نظر إليها بغير ريبة ولا مكروه). والشافعي (ت:204هـ) فسر قوله تعالي: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} فقال الوجه والكفان. وانظر مختصر المزني. والجويني (ت:478هـ) حكي عن جمهور الشافعية بعدم حرمة النظر إلى الوجه والكفين إذا كان من غير شهوة ولو من غير حاجة، فقال في "نهاية المطلب": (أما الأجنبية فلا يحل للأجنبي أن ينظر منها إلى غير الوجه والكفين من غير حاجة، والنظر إلى الوجه والكفين يحرم عند خوف الفتنة إجماعا فإن لم يظهر خوف الفتنة فالجمهور يرفعون التحريم لقوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} قال أكثر المفسرين: الوجه والكفان) والإمام أحمد له رواية ثانية. قال الشيخ تقي الدين: (هل يحرم النظر إلى وجه الأجنبية لغير حاجة؟ رواية عن الإمام أحمد: يكره ولا يحرم). وانظر الإنصاف للمرداوي. وقال القاضي أبي يعلي (ت:458هـ) الإمام العلامة شيخ الحنابلة في "الجامع الصغير": (وأما الحرة الأجنبية فإنه يجوز أن ينظر منها إلى ما ليس بعورة...وما ليس بعورة منها وهو الوجه وفي الكفين روايتان). وقال المرداوي (ت:885هـ) في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل": (الصحيح من المذهب أن الوجه ليس من العورة. وحكاه القاضي إجماعا).
عندما نحاول التميّيز بين من قالوا أن وجه المرأة وكفّيها ليسوا بعورة وبين من قالوا أن وجه المرأة وكفّيها عورة ثمّ نحاول تصنيفهم نجد أن الفريق الأوّل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من سار على نهجهم من الأئمّة والفقهاء ويسندهم في قولهم الكتاب والسنة فهم قبلوا بحكم الله ورسوله دون تردد فقلوبهم معافاة من الأمراض فهم من يعبدون الله وحده أمّا الفريق الثّاني والذين يوجبون على المرأة تغطية وجهها نجد أن جميع أدلّتهم من أكياسهم ولا علاقة لها بصواب ولا بصحيح الكتاب والسنّة بل هم أصحاب قلوب مريضة
سبحان الله، ليش هالعلم كنت كاتمه يا سلمان قبل 20 سنة.. لو سألناك يومها كان قلت الكاشفة متبرجة.. حرمتو علينا كل شي، وفرغتو علينا تشددكم وتعصبكم .. والحين يوم بغيتو.. بينتو للناس الحكم العدل بالمسألة.. للأسف اكبر تابع للهوى هم شيوخنا!!!!
لا لا الموضوع ليس بهذ الشّكل , الشّيخ بن باز رحمه الله عندما كان يعمل قاضيا في منطقة الدّلم حكم على أحدهم بالجلد لأنّه ثبت لديه أنّ هذ المسكين المحكوم عليه بالجلد يقتني أو عنده جهاز راديو فكان سلمان العودة يضحك ويتندّر بهذه القصّة ليقول للنّاس أنّه لم يكن الوحيد المتخلّف في الزّمن الماضي , سلمان العودة وغيره الكثير ينحدرون من مناطق بدويّة وكان بالكاد تجدين من يقرأ أو يكتب في تلك المناطق وكان أصحاب الأبل من حولهم إذا مرضت أحد إبلهم وسط القطيع يعمدون إلى كي بعير آخر يكون في مقدّمة القطيع ظنّا منهم أنّ البعير المصاب سوف يشفي بسبب كي البعير الآخر السّليم هكذ كانت عقليّات الكثير من البادية , سلمان العودة نشأ في وسط تلك العقليّات وكان يفتي بتحريم كل ما يراه أمامه من راديو أو تلفزيون فكانت عقليّته منغلقة تماما مثل عقليّة إبلهم وأبقارهم , فسبحان مغيّر الأحوال فهو الآن يختلف تماما عن ماضيه .
Mo8ne3 اتق الله في ماتقول ..اثبت ان الشيخ سلمان العوده يحرم الراديو والتلفزيون ..قد يحرم المسلسلات والافلام التي فيها النساء متبرجات ويوجد بها موسيقى لكن لا يحرم التلفزيون بالمجمل وفيه الاخبارر والدعوه
maqaha يا عزيزي نحن نعرف الدّكتور سلمان العودة وهناك قرابة نسب من بعيد تجمعنا به فأنا لا أتكلّم من فراغ وتعليقي السّابق كان ردا على الأخت عبير محمد , فلماذا الإستغراب نعم كان سلمان العودة في بداياته وليس الآن فكان وأنت تعرف أنّ كان فعل ماضي المهم أنّ الدّكتور سلمان العودة كان متطرّفا بشدّة وكان يحرّم الرّاديو والتّلفزيون عندما كان يعطي دروسه لطلبته في أحد المساجد في مدينة بريدة ففي ذك الزّمن ونحن نتكلّم عن حوالي خمسة وثلاثون عاما مضت أمّا الآن فسلمان العودة قد تحول بشكل لا يقل عن مئة وثمانون درجة وهو الآن ينبذ التّطرّف والإنغلاق فكلّ شيء عنده قد تغيّر إلى الأفضل بعد أن أنار الله بصيرته بنور العلم الصّحيح , عموما الدّكتور سلمان العودة لا ينكر أفكاره وفتاواه في الماضي .
م نوران هكذا كانت عقليّات البادية في الماضي شاء من شاء وأبى من أبى وأنا لا أتتريق على البدو فالبدو هم أهلي وعشيرتي وهم أصلي وفصلي ولكن لا ينكر إلّا مكابر أنّ الماضي كان مليئ بالجهل والخزعبلات وكان الجهل ينسب إلى البدو وقبل توحيد هذه البلاد على يد المرحوم الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه كانت الأميّة منتشرة ومتغلغلة في كلّ مكان من أراضي المملكة ولذا فالجهل والخزعبلات ليس بمستغرب على مجتمع يعيش في غياب من العلم والتّعليم البتّة وليس الجهل والخزعبلات خاصّة بمجتمعات هذ البلد فقط ولكن ولمعلوماتك فأهالي بعض القرى النّائية في مصر قدّموا الموائد وذبحوا الذّبائح وقدّموها للقطار نفسه عندما وصل مدنهم وقراهم وكانوا يعتقدون أنّ القطار سوف يقوم بإلتهام تلك الأطعمة التي قدّموها له , فلنحمد الله على هذه النّعم التي نعيشها حيث انتشر العلم وانتشر الوعي وكادت الأميّة أن تنتهي وسوف تنتهي إلى الأبد بإذن الله .
الإخوة الأفاضل موضوع اختلاف طلبة العلم الفقهي حول تغطية وجه المرأة من عدم تغطيته حسمه الفهم الصّحيح للكتاب والسنّة والحديث عنه هو أطول وأعمق ممّا يتصوّره البعض فنحن هنا لسنا بصدد ذكر الأدلّة الصّحيحة من الكتاب أو من السنّة والتي تدحض وتبطل حجج تنسب إلى الدّين وليست من الدّين في شئ فقد كفانا مؤونة ذلك كلّ ماهو موجود بين أيدينا من أمّهات مراجع الفقه والسنّة الصّحيحة وهي المراجع المعارف وليست النّكرات , فالمرأة تشكّل نصف المجتمع المسلم وهي أي المرأة خلقت لتحمل مع قرينها الرّجل نصف أعباء : (1) يتبع
تابع : (3) صلى الله عليه وآله وسلّم وكلّ هؤلاء قالوا بأنّ وجه المرأة ليس بعورة , ياراشد أمامي ثمانية عشرة من تفاسير القرآن الكريم منها الموسوعات كتفسير الطّبري والقرطبي وبن عاشور والسيّوطي وبن كثير وبن عادل وبن عادل هذا من علماء الحنابلة في القرن الثّامن الهجري وهو معروف بصاحب التّفسير الكبير وكذلك تفسيرعبد الرّحمن بن أبي حاتم صاحب موسوعة الجرح والتّعديل فلم يقل أحد من أصحاب هذه التّفاسير بأنّ وجه المرأة عورة بل أجمع كلّ هؤلاء بأنّ وجه المرأة ليس بعورة ومع أنّ كتب التّفاسير ليست بكتب فقه : يتبع
فرض غطاء الوجه على النساء، سبب من اسباب نشوء وانتشار ظاهرة الافتتان بالغلمان الحلوين.. لماذا يحظى الغلام الامرد الجميل باهتمام واعجاب بعض الشباب وربما افتتانهم به، ولا تحظى بذلك الفتاة ؟؟ الجواب المباشر هو : لأن الفتاة تغطي وجهها. النتيجة : ان فرض غطاء الوجه سبب من اسباب نشوء وانتشار ظاهرة الافتتان بالغلمان
*عشرة أدلة على وجوب تغطية الوجه*: *الدليل الأول:* قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ ) قال المفسر الشيخ عبدالرحمن السعدي: يُسألن { مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } أي: يكون بينكم وبينهن ستر، يستر عن النظر، لعدم الحاجة إليه. فصار النظر إليهن ممنوعًا بكل حال. *الدليل الثاني :* ﴿يا أيّها النبيّ قُل لأَزواجِك وبناتِك ونِساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ مِن جَلابيبهِنَّ .. ﴾ قال ابن عباس: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينًا واحدة" تفسير ابن كثير قالت عائشة : "تسدل المرأة جلبابها من فوق رأسها على وجهها" رواه سعيد بن منصور كما في فتح الباري (3/ 406) قال محمد بن سيرين: "سألت عبيدة السلماني عن آية {يدنين عليهن من جلابيبهن .. } فغطّى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى" أخرجه ابن جرير في تفسيره (20 /325) وهو في تفسير ابن كثير (3/ 283) معنى الجلباب : "هو ما وضع على الرأس فإذا أدني ستر جميع البدن" ويشهد لهذا قول عائشة عن صفوان حين رآها في حادثة الإفك: "فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني (فخمّرت وجهي بجلبابي)" أخرجه البخاري (7450) فيؤخذ من هذا امتثالها لأمر الله، وأن الجلباب يخمّر به الوجه. قال ابن تيمية: "قبل أن تنزل آية الحجاب كان النساء يخرجن بلا جلباب يرى الرجل وجهها ويديها ثم لما أنزل الله آية الحجاب حجب النساء عن الرجال" [مجموع الفتاوى (22/ 110)] قال العلّامة ابن باز: " أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك؛ حتى يُعرفن بالعفّة فلا يفتتنّ، ولا يفتنّ غيرهن فيؤذيهن" [ حكم الحجاب والسفور (ص5-4)] وقد أجمع أئمة الإسلامة قاطبة على أن تغطية الوجه واجب على أزواج النبيﷺ، ولا خلاف في ذلك، إنما بعض المخالفين خالفوا في عموم الوجوب، والردّ عليهم أنه حين أوجبه على زوجات النبيﷺ، ثم عطف عليهن بناته، ثم عطف عليهن نساء المومنين بالواو {ونساء المؤمنين} دل على ستر الوجه بالجلباب وعمومه ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل الثالث :* قوله تعالى: {وليضربنَ بخُمرهنّ على جيوبهن} والخمار لغةً مأخوذ من الخَمْر وهو: الستر والتغطية وشرعا: ما تغطي به المرأة رأسها و وجها وعنقها وجبينها [ حراسة الفضيلة ص32) ] قال شيخ الإسلام: "الخُمر هي: التي تغطي الرأس والوجه والعنق" [ مجموع الفتاوى (22/ 76) ] ومما يدل على أن الخمار يغطّى به الرأس، قول فاطمة بنت المنذر: "كنّا نخمّر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبي بكر" [أخرجه مالك في الموطأ (1/ 328) قالت عائشة: "يرحم الله نساء المهاجرات الأوَل، لما نزلت:{وليضربن بخُمرهن على جيوبهن} شققنَ مروطهن فاختمرن بها" رواه البخاري (4758) قال ابن حجر: قولها: فاختمرن بها أي: غطّينَ وجوههن بها، وصفة ذلك: أن تضع الخمار على رأسها وترميه الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنع" [الفتح (8/490)] ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل الرابع :* قوله تعالى : {ولا يَضربن بأرجلهنّ ليُعلَم ما يُخفينَ مِن زينتهن} قال الشيخ أبو بكر الجزائزي: "فإذا حرم الله تعالى بهذه الآية على المرأة أن تضرب الأرض برجلها خشية أن يُسمع صوت حليّها فيفتن به سامعه، كان تحريم النظر إلى وجهها -وهو محطّ محاسنها- أولى وأشدّ حُرمة" [فصل الخطاب في المرأة والحجاب (41) ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل الخامس:* قوله تعالى: {والقواعدُ من النساء اللاتي لا يرجون نكاحًا فليس عليهنّ جُناحٌ أن يضعنَ ثيابهنّ .. } وجه الدلالة:أن الله رفع الجُناح وهو الإثم عن العجائز اللاتي يبتغين الزواج لكبر سنهنّ، فالمفهوم المخالف أن ما عداهنّ.من الشابات يثبت الإثم في حقهن إن وضعن ثيابهنّ. و وضع الثياب هنا هو كشف الوجه؛ لأن الإجماع منعقد على عدم جواز كشف الشعر للقواعد، وكذلك بقية جسدها، فإذن بقيَ الوجه واليدان فهذان اللذان يسوغ الكشف عنهما للقواعد. وعليه: فإن ترخيص الكشف هذا للقواعد دليل على منع غيرهنّ، ولو كان الترخيص للجميع لما كان لاستثناء القواعد وتخصيصهن فائدة ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل السادس:* قول عائشة في حادثة الإفك: "فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، (فخمّرت وجهي بجلبابي)" متّفق عليه قال ابن حجر: "(فخمّرت) أي: فغطيت وجهي بجلبابي أي: الثوب الذي كان عليها" [فتح الباري (6/ 6)] ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل السابع:* قولهﷺ: (من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبرا)فقالت: إذن تنكشف أقدامهن! قال: (فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه) صححه الألباني في [جلباب المرأة المسلمة (ص80)] قال ابن عثيمين: "والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب، فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه، وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة من ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة" [رسالة في الحجاب (ص18)] الدليل العقلي: إذا قيل فلانة جميلة، لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه فتبين أن الوجه موضع الجمال طلبًا وخبرا، فإذا كان كذلك، فكيف يفهم من الشريعة الحكيمة أن تأمر بستر الأقل فتنة وتبيح كشف الأعظم فتنة ؟!! ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل الثامن:* قول عائشة: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول اللهﷺمحرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه" حسنه الألباني في [جلباب المرأة المسلمة (1/ 107)] ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل التاسع:* قولهﷺ: "لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها" أي: لا تصفها له حتىكأنه يراها، ولو لم يكن النساء يغطين وجوههن لما احتاج الرجل أن توصف المرأة له، بل استغنى بالنظر إليها مباشرة ➖➖➖➖➖➖➖➖ *الدليل العاشر:* عن المغيرة قال: أتيت النبيﷺ فذكرت له امرأة أخطبها قال: ((اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما)) فلما علمت المرأة بذلك قالت: "إن كان رسول اللهﷺ: أمرك أن تنظر فانظر" [السلسلة الصحيحة (96)] فلو كان النساء يخرجن سافرات عن وجوههن لما احتاج الخاطب الرخصة في النظر. ♦️أنشروها عند النساء لعلها تصل لمن سينتفع بها بإذن الله تعالى ➖➖➖➖➖➖➖➖
اقشة الدليل الأول والسادس: الحجاب الوارد في قوله تعالي {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} من خصوصيات نساء النبي صلي الله عليه وسلم بدلالة النص والسياق. • قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين. • قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم. • قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:نساء المؤمنين ليس لزوم الحجاب لهم فرضا فى كل حال كلزومه لأزواج النبى صلي الله عليه سلم. • قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن. مناقشة الدليل الثاني : ﴿يا أيّها النبيّ قُل لأَزواجِك وبناتِك ونِساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ مِن جَلابيبهِنَّ .. ﴾ 1. رواية (ويبدين عينا واحدة) رواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات. وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم. 2. أثر عبيدة السلماني لا حجة فيه لأنه موقوف عليه، ومعارض بتفسير تلامذة ابن عباس للآية، فعن مجاهد في تفسير الإدناء: (تغطي الحُرَّة إذا خرجت جبينها ورأسها). ومعارض بتفسير قتادة فقال في تفسير (الإدناء): (أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يُقَنِّعن على الحواجب). وهذا الأثر مخالف لتفسير ابن عباس وابن عمر للزينة الظاهرة بالوجه والكفين. 3. أن يكون الجلباب علي الرأس لا يستلزم ستر الوجه. 4. قول عائشة (في حديث الإفك): (فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب) أي الحجاب الوارد في قوله تعالي: {فاسألوهن من وراء حجاب}. وهو حجاب خاص بهن لا يجب على غيرهن. وقولها: (وخمرت وجهي بجلبابي) معناه: فغطيت وجهي بجلبابي، ولا يفرق عن قول القائل (فخمرت وجهي بردائي) من حيث أنه لا يدل علي الوضع اللغوي للجلباب، ولا أن من صفته في معهود الخطاب العربي زمن النبوة أنه يستر الوجه. 5. آية الحجاب {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}. إذن إدناء الجلباب فوق الدرع والخمار حكم جديد يعم جميع الحرائر ومنهن أمهات المؤمنين، وذلك لعلة نصت عليها الآية الكريمة {ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} أى ليتميز الحرائر عن الإماء تميزا واضحا فلا يتعرض لهن أحد بريبة. ولا يلزم من العطف في الآية التساوي في الحكم، فنساء المؤمنين يرتدين الجلباب مع كشف الوجه والكفين، وأمهات المؤمنين يرتدين الجلباب مع تغطية وجوههن.
مناقشة الدليل الثالث : قوله تعالى: {وليضربنَ بخُمرهنّ على جيوبهن} 1. قول ابن حجر: (فاختمرن بها) أي غطين وجوههن، لا يصح، من أوجه: الأول: الخمار معروف في كتب اللغة وكتب التفسير وكتب الفقه أنه غطاء الرأس. • قال ابن فارس (ت:395هـ) في مقاييس اللغة: والخمار: خمار المرأة... فأما المخمرة من الشاء فهي التي يبيض رأسها من بين جسدها، لأن ذلك البياض الذي برأسها مشبه بخمار المرأة. • "المفردات في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني (ت:502هـ): الخمر، أصل الخمر: ستر الشيء ويقال لما يستتر به: (خمار) لكن (الخمار) صار في التعارف اسماً لما تغطي به المرأة رأسها ، وجمعه (خُمُر) قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}. • معجم لسان العرب لابن منظور (ت:711هـ): والخِمَار للمرأة وهو النصيف وقيل الخمار ما تغطّي بِه المرأَة رأسها. • المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي (ت:770هـ): الخمار ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع خمر مثل: كتاب وكتب واختمرت المرأة وتخمرت لبست الخمار. • القاموس المحيط للفيروز آبادي (ت:817هـ): الخِمارُ: النَّصِيفُ. وفي موضع آخر: نَصِيفُ: الخِمارُ والعِمامةُ، وكلُّ ما غَطَّى الرأسَ. • معجم تاج العروس لمرتضى الزبيدي (ت:1205هـ): كُلُّ ما سَتَرَ شَيْئاً فَهْو خِمَارُه، ومنه خِمَارُ المَرْأَةِ تُغَطِّي به رَأْسَها. ... وفي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَة "أَنه كان يَمْسَح على الخُفِّ والخِمَار" أَرادَت بالخِمَارِ العمَامَة لاَّن الرُّجُلَ يُغَطِّي بها رَأْسَه كَمَا أَنَّ المَرْأَة تَغَطَّيه بخِمَارِهَا. • معجم محيط المحيط لبطرس البستاني (ت:1300هـ): والخِمَارُ النصيف وهو ما تغطي به المرأة رأسها وكل ماستر شيء فهو خماره ج: خُمُرٌ، خُمْرٌ، أَخْمِرَةٌ. وفي سورة النور {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أي سترا لأعناقهن. الثاني: أنه مخالف لقول أئمة التفسير، وقد فسروا الخمار بأنه ثوب يوضع على الرأس، وأن المؤمنات أمرن بأن يسترن به أعناقهن وأذانهن ونحورهن، ولم يذكر واحد منهم الوجه. . • تفسير الطبري : (وليلقين خمرهن وهى جمع خمار على جيوبهن ، يسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن) • تفسير القرطبي : وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها علي جيبها لتستر صدرها. .• تفسير ابن كثير: قال سعيد بن جبير: {وَلْيَضْرِبْنَ}: وليشددن {بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} يعني: على النحر والصدر، فلا يرى منه شيء. • تفسير الجلالين : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع. • معالم التنزيل للبغوي : قوله عزّ وجلّ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ} ، أي: ليلقين بمقانعهن، {عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} ، وصدورهنّ ليسترن بذلك شعورهنّ وصدورهنّ وأعناقهن وقراطهن. • زاد المسير لابن الجوزي: قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن} وهي جمع خِمار، وهو ما تغطى به المرأة رأسها، والمعنى: وليُلْقِين مَقانِعَهن{على جيوبهن}ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن. • تفسير الخازن :{وليضربن بخمرهن} يعني ليلقين بمقانعهن {على جيوبهن} يعني موضع الجيب وهو النحر والصدر يعني ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وأقراطهن وصدورهن. • تفسير الألوسي : والخمر جمع خمار ويجمع في القلة على أخمرة وكلا الجمعين مقيس وهو المقنعة التي تلقيها المرأة على رأسها من الخمر وهو الستر. • تفسير الثعلبي: {وَلْيَضْرِبْنَ } وليلقين {بِخُمُرِهِنَّ} أي بمقانعهن وهي جمع خمار وهو غطاء رأس المرأة { عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } وصدورهن ليسترن بذلك شعورهنّ وأقراطهنّ وأعناقهن. الثالث: وجود أثار صحيحه عن الصحابه في تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين يرد قول ابن حجر 2. قول شيخ الإسلام: "الخُمر هي: التي تغطي الرأس والوجه والعنق". وقوله جاء في سياق الكلام عن تشبه الرجال بالنساء وعن تشبه النساء بالرجال ففال: ( الأصل في ذلك ليس هو راجعا إلى مجرد ما يختاره الرجال والنساء ويشتهونه ويعتادونه فإنه لو كان كذلك لكان إذا اصطلح قوم على أن يلبس الرجال الخمر التي تغطي الرأس والوجه والعنق ). فقوله هذا لا يلزم منه أنه يري أن هذه صفة لازمة للخمار، وهذا بقرينة قوله في (شرح العُمْدَة): ( {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} فأمرهن بإرخاء الخمر على الجيوب لستر أعناقهن وصدورهن فلو كان ستر الوجه واليدين واجبا لأمر كما أمر بستر الأعناق). 3. قول فاطمة بنت المنذر: "كنّا نخمّر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبي بكر" معناه: كنا نغطي وجوهنا، فلا يدل علي المعني اللغوي للخمار.
مناقشة الدليل الرابع : قوله تعالى : {ولا يَضربن بأرجلهنّ ليُعلَم ما يُخفينَ مِن زينتهن} غير مسلم أن فتنة الوجه أشد من فتنة ضرب المرأة برجلها لتسمع قعقعة الخلخال. لأن شأن قعقعة الخلخال في النفس أعظم من شأن النظر، لأنه يوهم أن لها ميلا إلي الرجال. مناقشة الدليل الخامس: قوله تعالى: {والقواعدُ من النساء اللاتي لا يرجون نكاحًا فليس عليهنّ جُناحٌ أن يضعنَ ثيابهنّ .. } الآية ليست نصا فى وجوب تغطية الوجه أو عدم وجوبه، بل هي تتحدث أصلا عن أمر آخر محصله: أن العجائز ليس فرضا عليهن لبسُ الجلباب والخمار. وليس من معانيهما أنهما ثوب يفيد ستر الوجه. • تفسير مقاتل بن سليمان ( ت 150هــ ) والقواعد من النساء: فليس عليهن جناح : أى حرج , أن يضعن ثيابهن , فى قراءة ابن مسعود : من ثيابهن : وهو الجلباب الذى يكون فوق الخمار • تفسير ابن وهب ( ت 197هـ ) والقواعد من النساء الاتى لايرجون نكاحا : قال : التى إذا رأيتها استقذرتها , فل ابأس أن تضع الخمار والجلباب وأن تراها. • تفسير يحيى بن سلام ( ت 200هـ ) ذكر بسنده عن قتادة قال : القواعد من النساء , التى لاتحيض ولاتحدث نفسها بالأزواج , رخص لها أن تضع جلبابها . وذكر بسنده عن ابن عمر رضى الله عنهما: قال : تضع الجلباب . وعن سليمان بن يسار : تضع الخمار إن شاءت. • تفسير الطبري ذكر بسنده عن ابن زيد، فـي قوله: { والقَوَاعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتـي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَـيْسَ عَلَـيْهِنَّ جُناحٌ أنْ يَضَعْنَ ثِـيابَهُنَّ غيرَ مُتَبَرّجاتٍ بِزِينَةٍ } قال: وضع الـخمار، قال: التـي لا ترجو نكاحاً، التـي قد بلغت أن لا يكون لها فـي الرجال حاجة ولا للرجال فـيها حاجة فإذا بلغن ذلك وضعن الـخمار غير متبرّجات بزينة. ثم قال: { وأنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ } كان أبـي يقول هذا كله. • تفسير ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) عن عكرمة قال: يضعن الجلباب والخمار. وعن ابن عمر مثله. • تفسير الرازي (ت 606 هـ)عن السدي عن شيوخه: أن يضعن خمرهن عن رؤوسهن. • قال الأزهري (ت 370هـ) في "تهذيب اللغة": امرأة واضع، إذا لم يكن عليها خمار. • معجم شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت:573هـ): : امرأة واضع: لا خمار عليها.
مناقشة الدليل السابع: غير مسلم بوجوب ستر الوجه والكفين قياسا على ستر القدم من باب قياس الأولى، لأن الأحكام لا تعرف هكذا بالتحسين والتقبيح العقلي، فيرجع إلي النص فالله أعلم بما يلزم ستره. مناقشة الدليل الثامن: حديث عائشة: "كان الركبان يمرون بنا...." على فرض التسليم بصحته حديث عن أزواج النبي صلي الله عليه وسلم اللاتي يجب عليهن ستر وجوههن بلا خلاف بعد فرض الحجاب عليهن. مناقشة الدليل التاسع: معني (لا تباشر المرأة المرأة) لا يضطجعان متجردين تحت ثوب واحد، (فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)، المراد: تنعتها بما لا يبدو منها، أي مما يجوز للمرأة أن تراه ولا يجوز أن يراه للرجل. مناقشة الدليل العاشر: الخاطب يحتاج الرخصة في النظر حتي لو كانت المخطوبة سافرة، لأنه لا يجوز له إرسال النظر وتكراره إلا إذا كان خاطبا.
تابع : (4) المرأة المسلمة فلأن المرأة المسلمة تشكّل نصف المجتمع المسلم فربط هذه المرأة وتقييدها ومحاولة شلّها وجعلها طاقة مهمّشة بحجّة أحكام مكذوبة على الدين الإسلامي صادرة ممّن هم محسوبين على طلبة العلم فذلك يعني القضاء على نصف هاجس الخوف ومنافسة الأعمام الكبار على رغيف عيشهم , وقد يتسائل البعض ولماذا عدد من كبار العلماء المعاصرين يقولون بوجوب تغطية المرأة لوجهها ونحن نرد على هؤلاء المتسائلين (ماكل مايعلم يقال) ولكن الكثيرمن القائلين بالوجوب يقولون في مجالسهم الخاصة بعدم الوجوب ولكنّهم لايجهرون
بل هو عالم رباني، ولعلك قلت هذا كراهة منك لكلامه، ووالله ما قال إلا الحق مشهور مذهب المالكية جواز كشف الوجه والكفين، وهو مذهب الاحناف والشافعية، وهو مبثوث في كتب الفقه، ولن تستطيعوا انكاره مهما فعلتم، وقد افتى به من المعاصرين القرضاوي والشيخ الددو والشيخ الألباني وغيرهم، ولكنكم تكرهون التيسير وتحبون التنطع والتشديد
تابع للتّعليق أعلاه : فصدعو بالحق ولم تأخذهم بالله لومة لائم وهم يتحدّثون ويفتون بجوازكشف المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب حتى وإن كان حديثهم على استحياء فهؤلاء العلماء لم يأتو ببدع من القول ولم يأتو بجديد بل ما قالوه هو ما جاء في الكتاب والسنّة وهو الحكم الفقهي الصّحيح حسب ما هو واضح في أمّهات كتب الفقه والسنّة وقبل ذلك في القرآن الكريم ونقول لأرباب الغلو والتّشدّد ( وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) فالقول قول لله ورسوله وليس العادات والتقاليد
مسلم زيدي ضد الطاغوت حتى جمال الصبيان بوجيههم وعليهم ان يغطونه وايضا جمال النساء بوجييهم واذا افتتنا بهم نستيطع ان نتزوجهم ولكن الورع اذا افتنت به لن تستطيع ان تتزوجه كالبنت
مسلمة و كفى قريت كلامتس كله صحيح ومقنع ايضآ وكلنا نعرف ان الحجاب واجب على كل مسلمه وذالك على اختلاف العلماء وانا تغطيه الوجهه ليس فرض على المراءة لاكن بعض الناس هداءهم الله متششددين ونحن دينا وسطيهه 👍👍👍
***** تقول (من الاساس تكشفين وجهك ليش) ؟؟!! هذا كلام يارجل!!؟ انت تكشف وجهك ليش !! المرأة أنسان مثلك مثلها والانسان تغطية وجهة اهانة له وانتم تريدون أهانة المرأة والاسلام كرمها ولم يأمرها بغطاء الوجه وانما امرها بالجلباب فقط وان تدني عليها منه اي على جسدها.. وافهموا القرآن الكريم واتركم عنكم العلماء البقر المتخلفين المخالفين للأسلام وللقرآن الكريم ولسنة نبينا الكريم فلا الله ولا رسوله امرو بغطاء الوجه وانما امر بها روبيضات نجد
اسال الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح ولكن نستدل بقوله تعالى (وان سالتموهن متعا فاسالوهن من وراء حجاب ) هذا الامر يقال لزوجات الرسول عليه السلام ولاصحاب رسوله وهم اطهر من عصرنا الحاضر ماذا نقول نحن ياشيخنا الفاضل. وانت ياشيخنا الفاضل كانك تقول لرجال الهيئة انظروا لنساء الجميلات والغير جميلات والله عزوجل يقول (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )
تحاسب يا شيخ تحاسب على اذيتك للمتمسكات بحجابها بتغطية الوجه ..تكلف على نفسك وتخرج من البيت واضواء ومقابلات بس علشان افساد المراة من طهرها وعفتها والله ايش يضرك اذا غطت وجهها انا ما ابغى بناتي يسمعو الكلام دا ..نقاشات ما فيها فايده الا عواقب وخيمه ..انا ربيت بناتي على الحجاب انها عباده لا عاده ..وعندي الكتب المدرسيه اللي درستونا قبل 20 سنه ..فرضية الحجاب ..(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا )
يا أختي محد آذى أحد الشيخ ذكر أن الموضوع له وجهين و مختلف فيه وهو فعلاً مختلف فيه فليش تغطون آذانكم وعيونكم عن الي مايعجبكم حتى لو كان حق؟! وبعدين هدّي شوي يخرج الفتاة عن طهرها وعفافها كأنها إذا كشفت زنت؟!! وين المنطق يا أختي أنا فاهمة أن هذا الشيء الي تربينا عليه وكبرنا عليه انه حرام لكن الزمن تغير وصار تقدرين تطلعين في النت على الاّراء الفقهية وتفهمين ان الموضوع مختلف فيه وربي أعطاك فكر وعقل مو عشان ترفضين الموضوع برمته وتتهجمين لمجرد أن هذا ما وجدنا عليه اباءنا دام فيه ادلة اطلعي عليها وفتحي عقلك واحكمي وقتها
تابع للتّعليق أعلاه : والتّشدّد مجرّد مراء وجدال بغيرعلم ليس هذا فقط بل أنّهم لم يتمعّنو بآخرالآية الكريمة رقم 61 في سورة النّور بل ربّما أنّهم غير أكفاء وغير مؤهّلين علميّا لتدبّرآيات القرآن الكريم وهذا ما ظهر لنا جليّا في الكثيرمن فتاواهم الخاطئة وذلك ما جعلهم صيد غر للمؤامرات التي تحاك من أعداء الإسلام وتسلّط على المسلمين على مطيّة الدين ومن حيث لايعلمون جعلو من أنفسهم مطايا لأعداء الإسلام والذين يتربّصون الدّوائر بالمسلمين هكذا هم المتشدِدون عندما يفلسون من الدّليل الشّرعي الصّحيح : يتبع
وش ذا اللقافه الحين الموضوع يخصنا احنا الحريم اشوف دميانكم باقي شوي وتسيل متحمسين في الردود الشباب ههههههههههههههه حتى في ذي بتتدخلون ماخليتو شي الا وناقرتونا عليه اطلعو من حياتنا ياناس كل ذا حقد؟؟؟؟ هههههههههههههههههههههههه
تابع : (4) وخصوصا الموسوعات منها حيث أنّ موسوعات التّفاسير تنقل لنا أكثر من رواية لتفسير كلّ آية منها الثّابت ومنها غير الثّابت وتحتاج إلى مهارة في الباحث لمعرفة الصّحيح من هذه الرّوايات إلّا أنّ مؤلّفي هذه التّفاسير أنفسهم قالوا رأيهم في نفس تفاسيرهم بأن وجه المرأة ليس بعورة ثم أنّ هناك مراجع الفقه المعروفة والموثوقة وليست النّكرات لكلّ مذاهب أهل السنّة والجماعة بما في ذلك الحنابلة فهذا شيخ الحنابلة بدون منازع الموفّق بن قدامة صاحب كتاب المغني وهو أكبر وأهم مراجع الفقه الحنبلي : يتبع
صدقت يا اخ فهد . وازيدك في هذا العصر قد لا ابالغ اذا قلت انه قد ضعفت المرأة كشيء جاذب بقوة للرجل لان الاعلام الغربي والعربي خاصةً قد احرقها ففي اغلب الاحيان لا ياتي بها الا كاسية عارية متبذلة وفي احيان كثير راقصة , وهذا يخلق في النفوس او الكثير منها شيء من تشبع ليس بقليل .اي من رؤية المراة حتى انه لو مرت امراة سواء محتشمة او غير محتشمة ورائحة عطورها تفوح بالقرب من رجال فلا تعجب من عدم وجود النشوى لدى اؤلئك الرجال او الاكثرية منهم .فالاعلام بتفسخه اضرالمجتمع , وستر وجوه النساء والفصل الكامل بينهن وبين الرجال اضر ايضاً كما بينته انت .
عندنا في السعودية تغطية الوجه صارت عادة اجتماعية اكثر من انها فرض ديني الكثير مننا يخاف من كلام الناس ومن مخالفه العرف السائد اكثر من خوفه من الله وهذا اللي يخلي اكثر السعوديات لمن يسافرون يشيلون النقاب
فهم لايلبسونه عن قناعه وخوف من الله بل عادات وتقاليد وخوف من المجتمع
سلوم بلوم لا والله تغطية الوجه واجب
ماقرأتوا قول الله تعالى (ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن...)
وكلام عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك عندما استيقظت على استرجاع صفوان بن المعطل رضي الله عنه تقول : فخمرتُ وجهي بجلبابي.
أين أهل الألباب والخوف من الله العظيم.
ودا يسمى تخلف فكري
سلوم بلوم ونا أقول كلامك صحيح لان اكثر النساء السعوديات يلبسن النقاب غصب عليهن لان المجتمع يرفض الي تكشف وجه
هو اصلا ليس بفرض من اين جئت بهذا
@@tutuowes5222
يا اخ استح على وجهك اذا جيت تكتب ايه اقرء تفسيرها
ماهو الخمار ؟ المذاهب الاربعة قالت و تعريف الخمار في لغة العرب هو مايغطى به الصدر والجلباب مايغطى به الراس ، الحنابلة زادو على ذلك ان الخمار يشمل الوجه ايضا اوجبوة باجتهاد ولم يحرموة
يا شيخنا بارك الله فيك
احبك في الله انسان فاهم واعي و متفهم واسع الاطلاع
عين الحكمة
أنا منقبة وماراح أزيله لكن استغرب الي يعارضون كشف الوجة وهو مسألة اختلاف ويتهمونهم بالدياثة والهوى والسفور ياخي المسألة فيها اختلاف واااااضح فلا تتعدى على غيرك كل واحد حر ايش هو يختار نقاب أو كشف وجة يامال الجهل
Raza بارك الله فيكي.
شكرا يا اختي ع تفهمك
مافيها اختلاف ولاشي
لا تتبعين ائمة الضلال ولا الهوى
والايات موجوده والادله كثيره لكن نسأل الله السلامه والعافيه
وهذا العلامه صالح الفوزانth-cam.com/video/LfjIhuJ_MU8/w-d-xo.html
اتفق معك فالأمر فيه خلاف بين العلماء ففريق ذهب إلى وجوب تغطية الوجه وفريق ذهب إلى أنه ليس بفرض ولكنه مشروع ولكل فريق ادلته
فلا يجوز للذين قالوا بأنه فرض ان يقولوا ان التى لا تغطى وجهها آثمة ومتبرجة
وكذلك لا يجوز للذين قالوا انه ليس بفرض ان يقولوا ان التى تغطى وجهها متشددة أو يقولوا ان النقاب بدعة
الدليل أنها عادات... يوجد حتى الآن بعض العشائر في السعودية لا تكشف وجهها لزوجها ولا لإبنها..!!
الدوادمي...
مو بس موجوده في دوادمي الكثير من القبائل البدويه تمارس هذا العرف والكثير حتى من الحظر الى الان مايخلون العريس يشوف زوجته الا بعد الزواج ناهيك ان اسم البنت كذلك لازال عند الكثير عيب
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
مجتمعنا السّعودي تعوّد على فتاوى التّضييق كما تعوّد على تقبّل والتّعايش مع فتاوى التّشدّد والتّضييق ولذلك نجد أنّ العديد من المحسوبين على طلبة العلم في بلادنا يسلكون طريق التّشدّد والتّضييق حتى يصل واحدهم إلى الشّهرة فطريق التّشدّد والتّضييق هو الطّريق الأسهل والأسرع للوصول إلى الشّهرة هكذ هو المجتمع الذي تعوّد على نمط معيّن من المفاهيم مهما كانت تلك المفاهيم خاطئة مثل المجتمع السّعودي وللأسف . أمّا لو خرج على هذ المجتمع وأعني مجتمعنا السّعودي فلو خرج علينا شيخ أو طالب علم بفتاوى لم نتعوّد عليها تصحّح وتبيّن للنّاس أنّهم كانوا على خطأ من أمثال فضيلة الشّيخ الدّكتور أحمد الغامدي أو فضيلة الشّيخ الدّكتور عادل الكلباني أو حتى فضيلة الشّيخ الدّكتور عايض القرني حتى وإن كان هذ الأخير والذي هو الدّكتورعايض القرني يقول رأيه على خوف شديد وعلى استحياء من ألسنة أرباب الغلو والتّشدّد أوغيرهم مع أنّ هؤلاء المشائخ الكرام الغامدي والكلباني وعايض القرني أو غيرهم من أمثال الشّيخ الدّكتور سلمان العودة لرأينا الهجوم ينصبّ عليهم من كلّ جهة ومن كلّ حدب وصوب لدرجة أنّه يكاد أن يصل البعض من المهاجمين لدرجة التّكفير لهؤلاء الذين خالفوا ما ألف عليه هذ المجتمع من تشدّد وغلو وانغلاق إجتماعي علما أن هؤلاء المشائخ الكرام لم يأتوا ببدع من القول ولم يأتوا به من أكياسهم فكلّ ما قالوه ووضّحوه هو الأحكام الصّحيحة في الكتاب والسنّة ثمّ أنّهم لم يكونوا هم الأوائل بذكر تلك الأحكام الصّحيحة التي تبطل وتدحض آراء وحجج أرباب الغلو والتّشدّد فقد كان من قبل هؤلاء العلماء الأفاضل من قال بقولهم وهو الكتاب والسنّة الصّحيحة هذ أوّلا ثانيا هناك كبار من عمالقة العلماء من أمثال الإمام محمد الغزالي رحمه الله والإمام محدّث العصر محمد ناصر الدّين الإلباني رحمه الله وهؤلاء من العلماء المعاصرين وأمّا علماء السّلف فحدّث ولا حرج حتى أنّه لم يقول أحد البتّة من فقهاء وعلماء السّلف بقول أرباب التّشدّد والتّضييق . عموما كان من نتائج هذ التّشدّد وهذ التّضييق ظهور تلك الفئة الضّالّة التي تعيث في الأرض الفساد من إرهاب وتقتيل للأبرياء وجلب للكوارث لأنفسهم وأسرهم وأوطانهم ومناصرة لمؤامرات من تصنيع أعداء الإسلام والمسلمين مثل مؤامرة داعش والقاعدة وغيرها من المؤامرات الخبيثة التي جميعها من صنع أعداء الإسلام والمسلمين والتي تهدف أساسا لتشويه هذ الدّين الإسلامي الحنيف وتحاول تقويضه بأي شكل من الأشكال فلا حول ولا قوّة إلّا بالله . وكان من نتائج هذ التذشدّد والتّضييق على عباد الله بما يخالف تماما هدي الكتاب والسنّة أن بدأت تتفاقم مشكلة الإلحاد وتزداد أعداد الذين يسلكون طريق الإلحاد وبشكل خاص من الشّباب السّعودي المسلم والسّبب معروف وهو أنّ آراء وفتاوى هؤلاء المضيّقين تخالف قلبا وقالب كلّ ما هو بين أيدي الجميع من مراجع للفقه ومراجع للسنّة وبالتّالي تسبّب نوعا من اليأس لهؤلاء الملحدين الذين فقدوا الثّقة والمصداقيّة بكلّ هؤلاء من أرباب الغلو والتّشدّد والتّضييق .
بناء ع ايش قلت تشدد؟ ع تغطيه
محمد المطيري
إذا كنت حريص ويهمّك الجواب أدخل على قناتي واقرأ تعليقاتي حول موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها وسوف تجد الجواب , وكلّما خالف الكتاب والصّحيح من السنّة فهو تشدّد مع الباطل وليس مع الحق .
الحمد لله على العافية
+أكره الغلو
إصرار غريب على كشف وجه المرأة ،
madyzsam
هو إصرار على قبول شرع الله وتحكيم كتابه الكريم وسنّة رسوله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم وإذا كنت ترى العافية في التّمسّك بعادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان تخالف هدي الكتاب والسنّة فتلك مشكلتك أنت ياصاحبي ولكن يجب أن تعلم أنّه لايصر على إيجاب أمر لم يوجبه الله ولا رسوله مثل إيجاب تغطية المرأة لوجهها إلّا إمّا أن يكون مؤدلج أو مقصّر به علمه لمعرفة صواب الحكم أو مريض قلبه والله أعلم .
كنساء نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يضيق على خلق الله ...ويحرم حلالا ورحمة .. .وسيحاسبون باذن الله عليها
لان اغلبكنن او لنقل بعضكن خفيفات عقل لازم تحط 7 كيلو مكياج ورموش وتطلع نص شعرها
😔😔
@@tacobeco7509 اتق الله فليس كل كاشفه لوجهها متبرجه ومتزينه
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
@@سالدوسري-غ8و لا حول ولا قوة الا بالله،، اين انت من غض البصر المذكوره بالقرآن،، مايجوز تخففون على نفسكم واحنا نتحمل وزركم
شكرًا لك
فهمت أني لا انكر بشيء مختلف فيه بين العلماء وهذا خطأ سقطت فيه
سؤال للذين يتشددون و يوجبون على المرأة تغطية الوجه : هل لو كان الأمر واجب و مفروض كان سيكون فيه خلاف بين العلماء قديما و حديثا ؟؟؟
يا أمينة
أئمة الإسلام مجتمعون على وجوب تغطية الوجه
فحافظي على نفسك خير لك
لا يا أخي ليس هناك إجماع و النساء في عهد النبي كان منهم من تغطي وجهها و منهم من لا تغطيه ما عدا أمهات المؤمنين الاتي فرض عليهن الحجاب
فأرجوكم كفى من التقدم بين يدي الله و رسوله كفى كفى ....الإسلام دين الوسطية و الاعتدال و يراعي جميع الحالات و سمح للمرأة بكشف وجهها للتيسير عليها و انتم تشددون لغاية في أنفسكم .....فارجعوا رحمكم الله الى سنة النبي صلى الله عليه و سلم و الى اقوال الأئمة في هذا الأمر و كفى تنطعا
القاعدة الأصولية هي أنه ليس على المرأة تغطية وجهها و على الرجل غض البصر ......لكنكم لأنكم لا تستطيعون غض أبصاركم عن محارم الله تريدون تحريم ما أحل الله و التحجير على المرأة
القاعدة الأصولية؟
كلمة قوية!
لا يكون الأخت صحابية ولا نعلم؟
قيل إن لم تستحي فاصنع ما شئت
تطالبين بالرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟
وتقولين كفى تنطعا؟
ما تنطع سواك فاتقي الله
تستعرضين بكشف وجهك للرجال مسترخصته ومستهينة به هذا شأنك
فليس كل الرجال صالحين وانت تطمعين من في قلبه مرض بك فاتقي الله
أمينة عبد الله صدقتي
حينما يقول المسلم بعد كل وضوء اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد وان محمدا عبده ورسوله فتحة له ابوا الجنه الثمانيه يدخل من اي ماشاء ومن سن سنة له أجرها واجر من عمل بها
من يقول بعد كل صلاة اية الكرسي لا يكون بينه وبين الجنه الا الموت
ركعه واحده بعد صلاة العشاء كانك قام الليل كله💙
- مَن قال : ( أسْتغفِرُ اللهَ الذي لا إلَه إلا هو الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ ) يَقولُها ثلاثًا ؛ غُفِرَ لهُ وإنْ كان فَرَّ من الزَّحْفِ
وإن كان كشف الوجه جائز فله ضوابط،، يعني بدون إظهار جزء من الشعر و وضع المكياج كما تفعل الكثيرات فهؤلاء متبرجات
لا ياتي بمن تكشف وجهها وتكشف معه شيء من الشعر غير الاعلام السعودي
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
ادعوا لهم بالهداية ، لسنا من نحاسبهم ، لا تعلقوا قلوبكم بمن تروه يبتعد عن دين الله ، الحمدلله هناك الكثير من المسلمات الاتي يلبسن الزي الشرعي ويحافظن على خمس صلوات في اليوم والليلة
للعلامة الشيخ عبدالعزيز الطريفي كتاب فضل فيها مسألة كشف وجه المرأة:
"الحجاب في الشرع والفطرة.. بين الدليل والقول الدخيل"
نقض فيها مسألة نسبة جواز كشف الوجه للشافعي وأبي حنيفة وبعض الصحابة، فك الله أسر الشيخ الطريفي والعودة، ووفقهما لكل خير
نقد كتاب الشيخ الطريفي جاء في كتاب
التحيز وضرره على الفقه والمعرفة
رسالة الحجاب للطريفي نموذجا
للأسف الرسالة نقضت لما فيها من اخطاء كثيرة وان شاء الله يفك الله أسره ويوفقه الله في تصحيحها.
هذا النقد متهالك جملةً وتفصيلاً.
كلمات تكفيك الكرب ان شاء الله
الله ربي لا اشرك بهِ شيءَ.
بارك الله فيك يا شيخ سلمان و حفظك من كل مكروه. و بارك الله في ناشر المقطع.
احب هذا الدكتور .. مثقف ويقنعك بطريقه منطقيه ! مادري كيف يساوونه بالعريفي < كلامي ما اقصد فيه اهانه لاحد
يا أخي لا للمقارنة بينه وبين العريفي الله يصلحك
فوائد قراءة سورة الملك 💜.
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إنّ سورةً من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك "، ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: "سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنة تبارك الذي بيده الملك "، كذلك: "من قَرَأَها كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر"، ومن السنة الفعلية ما روي عن النبي أنّه كان لا ينام حتّى يقرأ سورة السجدة وسورة الملك.
موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها أمر قد بيّنه لنا الكتاب والسنّة دون الخوض وترديد ما سبق أن قلناه في تعليقات سابقة .
يعتقد البعض أنّ مشروعيّة كشف المرأة لوجهها يتوقّف على خلاف بسيط لا يتجاوز الكلام عن مساحة
أو رقعة وجه المرأة تغطّيه أو لا تغطّيه ونحن نذكّر أو نلفت نظر مثل هؤلاء الإخوة الكرام بأنّ ذلك الموضوع والكلام عنه بين شد ودفع بين مد وجزر والتّشدّد وبشكل خاص في كلّ الأحكام المتعلّقة بالمرأة له أبعاد كثيرة وأهداف هي أكبر بكثير ممّا يظنّه أو يعتقده البعض فديننا الإسلامي الحنيف كلّه مستهدف بأكمله من قبل أعداء الإسلام والمسلمين والذين يصلون الليل بالنّهار في تصنيع الدّسائس والمؤامرات والتي يسلّطونها على عالمنا الإسلامي على صهوات الدّين المفبركة أحكامه من قبلهم ولو دقّقنا النّظر لوجدنا الكثير من مخطوطات موروثنا الدّيني والتّاريخي والأدبي قد ملئ بالتّسميم والتّزوير والتّصحيف وحتى كتب التّراجم وعلم ( الجرح والتّعديل ) علم الرجال لم يسلم من التّلاعب والتّسميم ولم لا وكلّ تلك المخطوطات لجميع موروثنا أيّا كان بين أيديهم في يوم من الأيّام أضف إلى ذلك بعض كبار دور النّشر
والتي يمتلكها الرّافضة مثل دار الكتب العلميّة ودار إحياء التّراث في بيروت والذين لايتردّدون من دس بعض السّموم عند طباعتهم لأي مرجع من مراجع المسلمين أهل السنّة ولو أردنا أن نتحدّث عن موضوع التّلاعب وتسميم الكثير من مورثنا العلمي أيّا كان لطال بنا المقام وربّما نتطرّق للحديث عن موضوع التّلاعب في مخطوطاتموروثنا العلمي في وقت لا حق .
نعود إلى موضوع التّشدّد وإيجاب أحكام لم يوجبها الله ولا رسوله فليقول من شاء أن يقول فنحن مجتمع تعوّد على التّعايش مع التّضييق ومع فتاوى التّضييق والمضيّقين والبعيدة كلّ البعد عن أحكام ديننا الإسلامي الصّحيحة وما موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها إلّا واحد من فتاوى التّضييق على عباد الله ولكنّه من أهمّها وكان من نتائج فتاوى التّضييق والتي ما أنزل الله بها من سلطان تلك الكوارث الغير محدودة والتي منها تلك الفئآت الضّالة والتي تخرج علينا من وقت لآخر وتعيث في الأرض الفساد ومن تلك الكوارث تلك المنظّمات الإرهابيّة مثل داعش وغيرها من المنظّمات الإرهابيّة ومن تلك الكوارث ذلك التّخلّف وغياب الإبداع العلمي المادي واعتماد المسلمين والعالم الإسلامي في كلّ شؤون الحياة تقريبا على ما يتفضل به الغرب والشّرق علينا من صناعات وإبداع علمي مادي لا يمكن لأي دولة إسلاميّة أو أي إنسان سوي العيش بدون صناعات وإبداع الشّرق والغرب , ومن تلك الكوارث تلك الأعداد المهولة من شباب المسلمين في كلّ البلاد الإسلاميّة والذين بلغ بهم اليأس وتركوا دينهم دين الإسلام الحنيف وبشكل خاص شباب هذه البلاد بلاد الحرمين الشّريفين المملكة العربيّة السّعوديّة شاء من شاء وأبى من أبى إعترف من إعترف وأنكر من أنكر ولكن هذه هي الحقيقة .
أمّا لو قال أحد أنّ هناك بعض العلماء قالوا بإيجاب تغطية المرأة لوجهها فنقول يا صاحبي حتى وإن كانوا علماء فالله سبحانه وتعالى يقول ((( وفوق كلّ ذي علم عليم ))) ثمّ انّ الكتاب وما صحّ من السنّة يقولان لهم لا..لا..لا... أنتم مخطئون , ثمّ هل تعلم عزيزي القارئ الكريم أنّ الشّرذمة الذين قدموا لجلالة الملك فيصل رحمه الله يطلبون منه إقفال مدارس البنات كان من
بينهم علماء وكان يرأس أولائك الشّرذمة رئيس محاكم القصيم فضيلة الشّيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله ومع ذلك كانوا يطالبون بحرمان المرأة من التّعليم والذي فرضه الله على كلّ مسلم رجل كان أم إمرأة , فالتّشدّد وفتاوى التّشدّد ياصاحبي أمر ليس بالغريب على مجتمعنا السّعودي الكريم .
حيااااك أخي العزيز
ولو فرضنا فرضا أنه يوجد اختلاف فهل يُعقل نتبع كلام البشر ونترك الوحيين ؟!!
يكفي أنّ مسألة مشروعيّة كشف المرأة لوجهها أكّدته الأدلّة الثأبتة والواضحة في الكتاب والسنّة ثمّ أنّ تلك المسألة قتلت بحثا إلّا أن الجهل والضّلال المتغلغل في أدمغة البعض من المنظّرين دفع أتباعهم من اليسطاء العوام إلى الغلو والتّشدّد في كلّ ما يتعلّق بالأحكام الفقهيّة المتعلّقة بتلك المرأة المسكينة المكلومة بتنظير وفتاوى محسوبين ظلما على طلبة العلم الدّيني والبعض منهم مؤدلج شاء من شاء وأبى من أبى فسبحان الله إنّها القلوب المحكمة الإغلاق بأقفال وكأنّ مفاتيح تلك الأقفال قد فقدت ((( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))) وهذ هو أفضل وصف لكل من أعمى الله بصيرته سوى من المنظّرين أو من ضحايا فتاوى الجهل والضّلال .
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
المذيع مرره يعجبني ماشالله ! نادر ما صرنا نشوف مذيع متمكن الحين
الخلاصه كشف الوجه واليدين للمرأه جائز ولا خلاف فيه الا عند من يبحث عن الخلاف. ولو ان الناس ابتعدو عن الغلو والتشدد في الاحكام وتنزيل النصوص في غير محلها لصلحت احوال المسلمين . وفي هذا الزمن كثير من نساء المسلمين بل الاغلب والاعم لا تغطي وجهها ولا يديها ولا يلبس العباءه السوداء وهذا من الادله المشاهده والتي خلقها الله في الناس وجعل منها السائد والسواد الاعظم الذي نفهم منه ان كشف الوجه حلال دون الرجوع لمسائل خلاف لا تقدم ولا تأخر لانه لم يرد نص واضح وصريح بتغطية الوجه لا في القران ولا في السنه النبويه ولا في اعراف الناس ولا في السواد الاعظم لأمة المسلمين . يكفي تنطعاً يا أمة الاسلام ويكفي تحريماً لما احل الله .
للاسف صارت امور زي تغطية الوجه عادات وتقاليد وخوف من المخلوق اكثر من انها عبادة وخوف من الخالق وتيسر في الدين.
عجيب مفي امر بل كتاب والسنه على تغطيتها الوجه!!!؟ انت خاتم القران وقاري السنه كلها؟ مالي اطول عليك ولا كن ابي منك تجيبلي واحد من علماء السنه سوانا كان من الاموت رحمة الله عليهم ام من الاحياء. والاامه الاربعه متفقين على تغطيت الوجه يليت تشوف الردود الي جات على الغامدي الي يقول بجواز الكشف
قال الله تعالى:
ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً
تريدون كشف وجه المرأة تبعاً لشهواتكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل تبن بربرتك واجد ع غير فايدة
+Mjid305
الحمد لله على نعمة العافية
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وأصلح أحوالنا واهدنا إلى سبيل الرشاد
﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٩]
الآية صريحه وكشف الوجه لم يعرف في بلاد المسلمين إلا بعد دخول الإحتلال .
أين هذه الصراحة في الأية.
وإذا كان كشف الوجه لم يعرف إلا بعد دخول الاحتلال فماذا تقول في كلام الشيباني تلميذ أبي حنيفة:
((وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل له نكاحها فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف ولا بأس بأن ينظر إلى وجهها وإلى كفها ولا ينظر إلى شيء غير ذلك منها وهذا قول أبي حنيفة وقال الله تبارك وتعالى {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} ففسر المفسرون أن ما ظهر منها الكحل والخاتم والكحل زينة الوجه والخاتم زينة الكف فرخص في هاتين الزينتين ولا بأس بأن ينظر إلى وجهها وكفها إلا أن يكون إنما ينظر إلى ذلك اشتهاء منه لها فإن كان ذلك فليس ينبغي له أن ينظر إليها. وإن دعي إلي شهادة عليها أو أراد تزويجها أو كان حاكما فأراد أن ينظر إلي وجهها ليجيز إقرارها عليها أو يشهد الشهود علي معرفتها، وإن كان إن نظر إليها اشتهاها أو كان عليه أكبر رأيه فلا بأس بالنظر إلي وجهها ولو كان علي ذلك لأنه لم ينظر هاهنا ليشتهيها، إنما نظر لغير ذلك. فلا بأس بالنظر إليها وإن كان في ذلك شهوة إذا كان علي ما وصفت لك)).
كلام محمد بن الحسن هنا جاء في باب مخصوص للنظر، وليس في الصلاة، ثم هو نص في جواز النظر بخصوصه، ثم هو نص في أنه نظر إلي مكشوف، وأن هذا قول أبي حنيفة، وهو مستدل علي ذلك بآية الزينة، واختار قول جمهور السلف والمفسرين لها، فهاهنا تجويز للكشف والنظر كليهما. أما الزعم أن أن إجازة أبي حنيفة للنظر مخصوصة بالحاجة فالنص يبطله، فإنه ذكر أنه يجوز النظر من دون شهوة، ولا يجوز النظر بشهوة، ثم استثني أنه يجوز مع الشهوة لو كان للشهادة أو الخطبة، فمعني ذلك أنه يجوز النظر بلا شهوة مطلقا، ويجوز النظر ولو بشهوة للحاجة.
وماذا تقول في كلام إمام الحرمين الجويني الشافعي في "نهاية المطلب":
((أما الأجنبية فلا يحل للأجنبي أن ينظر منها إلى غير الوجه والكفين من غير حاجة، والنظر إلى الوجه والكفين يحرم عند خوف الفتنة إجماعا فإن لم يظهر خوف الفتنة فالجمهور يرفعون التحريم لقوله تعالى : {إلا ما ظهر منها} قال أكثر المفسرين: الوجه والكفان لأن المعتبر الإفضاء في الصلاة ولا يلزمهن ستره فيلحق بما يظهر من الرجال))
هنا نسب القول لجمهور الشافعية بعدم حرمة النظر إذا كان من غير شهوة ولو من غير سبب.
وتأمل قوله (لأن المعتبر الإفضاء فى الصلاة) أى أن نهاية ما يجب ستره من عورة المرأة أمام الرجال الأجانب هى عورة الصلاة وهى المرأة كلها عدا وجهها وكفيها.
وماذا تقول في قول ابن عبد البر المالكي في "التمهيد": ((اختلف العلماء في تأويل قول الله - عز وجل - : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها فروي عن ابن عباس، وابن عمر إلا ما ظهر منها الوجه والكفان، وروي عن ابن مسعود {ما ظهر منها} الثياب...واختلف التابعون فيها أيضا على هذين القولين، وعلى قول ابن عباس، وابن عمر الفقهاء في هذا الباب))
هنا أكد اتفاق الفقهاء علي أن الوجه والكفين ليس بعورة ستر، والبناء الاستدلالي آية الزينة وتفسير ابن عباس وابن عمر للآية بالوجه والكفين.
محمد رفقي
يا اخي من ذكرت في قولك من العلماء كانت مسألهم عند كشف الوجه في الصلاة في حضرت اجانب
اما اصحاب المذاهب الاربعة اتحدى أن تأتي لأحد منهم بقول صريح بكشف الوجه في غير صلاة او احرام ..
كل الأقوال الموجودة في كتب المذاهب هي من طلاب المذاهب ونسبت للمذهب نفسه .
وبالعقل
كيف ينهى الله المرأة أن تضرب برجلها ويسمع صوت الخلخال ويجيز كشف الوجه ايهم اشد فتنة صوت خلخال القدم ام الوجه ..!!
وكيف اباح الله للخاطب النظرة الشرعيه وهي كاشفه وجهها !!
وكيف إذاً الله للقواعد من النساء وضع ثيابها غير متبرجات بزينة ويقول حتى من يرى بجواز الكشف انها لايجوز لها كشف شعرها إذا انه الوجه محرم كشفه للشابه !!
Issa Iphon
كيف لم تلاحظ أن أقوال الشيباني والجويني وابن عبد البر ليست في الصلاة ، وأنهم يستدلون بآية الزينة وليست الآية في عورة الصلاة بلا إشكال.
والدين بالشرع وليس بالعقل فالله أعلم بما يلزم ستره.
والمراد بالثياب في آية القواعد هي الخمار والجلباب ، والجلباب ليس من صفته أنه ثوب يغطي الوجه ، والخمار معروف أنه غطاء الرأس.
اذا لماذا فرض غض البصر 🤔
@@issaiphon3879
تقول
وبالعقل
كيف ينهى الله المرأة أن تضرب برجلها ويسمع صوت الخلخال ويجيز كشف الوجه ايهم اشد فتنة صوت خلخال القدم ام الوجه ..!!
عليه ردود كثيرة
اولاً هذا هو استدلال بالقياس على هذا النص لا به لان هذا النص لا يقول ان الوجه عورة ويجب ستره بل ينهى عن الضرب بالارجل حتى لا يعلم مايخفين من زينتهن وفسرت بصوت الخلخال .
ثانياً : هذا قياس معارض بقياس آخر ربما اقوى منه , وهو انه لوكان قياس صحيح لكن صوت المراة ايضا عورة لانه اجمل من صوت الخلخال , بينما صوت المراة ليس بعورة لوجود نص قال تعالى وقلن قولاً معروفاً فلم يحرم مجرد خروج الصوت للمرأة
ثالثا : انه قياس في مقابل نص مثل حديث الخثعمية وغيره
ثم ان باب تقديم القياس على النص باب خطير لانه لو قدم القياس على النص لعطلت بعض وربما كثير من احكام الشريعة الاسلامية مثل الصوم في رمضان بحجة انه قد يعطل العمل وتطويره وهذا ايضا من القياس , ومثل عدم تقبيل الحجر الاسود ولا الاشارة اليه لانه مجدر حجر وغيرها من احكام , ولهذا لا اعتبار للقياسات التي هي تأتي مقابل نص.
رابعا : ان هذا الفهم والقياس ع هذ النص( (و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخين من زينتهن ) قد يفهم منه فهماً آخر ومغايرله مثل أن هذا الفعل من المرأة كما يقول أبو السعود في تفسيره: ( يوهم أن لهن ميلاً إليهم) من ضمن ذكره ،
خامسا: ان ترك ضرب الاحذية وما يلبس في القدم بالارض عند السير حتى للرجال هو الاولى قال القرطبي إن فعل ذلك تعجبا حرم ، فإن العجب كبيرة. وإن فعل ذلك تبرجا لم يجز. فهل كونه لا ينبغي حتى للرجل يعني ان وجه الرجل عورة ؟؟
بطبيعة الحال كتاب ربّ العالمين بين أيدينا وآياته الكريمة التي تبيّن لنا الأحكام واضحة كما أنّ الأحاديث الشّريفة في الصّحيحين وف السّنن الأخرى أيضا واضحة وكذلك أقوال كبارصحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأقوال كبار التّابعين وأقوال أئمّة مذاهب أهل السنّة الأربعة وكبار فقهائهم واضحة وكتبهم ومؤلّفاتهم بين أيدينا والحمد لله ولكن كلّ ذلك واضح لمن قلبه معافى من الأمراض وقادر على التّدبّر وأمّا القطعان من أشباه البشر فحتى لو كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيننا وقال لنا أنّ وجه المرأة وكفّاها ليسو بعورة لكذّبوه وعصوه وربّما قالوا عنه أنّه تغريبي أو علماني ولثاروا عليه وحاربوه تماما مثلما حاربه أبوجهل وأبو لهب وأميّة بن خلف ومشركي قريش فالخوارج الذين كفّروا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكفّروا أمّهات المؤمنين أولائك الخوارج ظهروا في فترة النّور وكان أوّل ظهورهم في الفترة التي عاش فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكان رسول الله يصف أولائك الخوارج لأصحابه حيث قال عنهم لأصحابه (( تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يقرأون القرآن لايتجاوز حناجرهم يمرقون من الدّين كمرقة السّهم من الرّميّة )) أو كما قيل , فصفات الخوارج التي أخبر بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هي تماما صفات الكثير من منظّري التّشدّد والغلو , أمّا منظّروا الإنغلاق والذين يجاملون منظّري الغلو والتشدّد ويسيرون على نهجهم لأسباب لا علاقة لها في الدّين وإنّما لأهداف دنيويّة كزيادة في الدّخل المالي أو أن يحظو بمراكز مرموقة ومزيد من الشّهرة حتى وإن كان سعيهم وأهدافهم على حساب دينهم وأمانتهم العلميّة وكلّ ذلك لا يهمّهم مقابل تخمة جيوبهم بالمال والشّهرة .
بقي أن نقول أنّ فضيلة الشّيخ الدّكتور سلمان العودة وفضيلة الشّيخ الدّكتور عايض القرني ومن سار على نهجهم يعلمون تماما أنّ إيجاب تغطية المرأة لوجهها هو مخالف تماما لما جاء في الكتاب والسنّة واعتداء بالفعل صارخ على أحكام ربّ العالمين وسنّة نبيّه عليه وعلى آله صلوات ربي وسلامه يعلمون ذلك تماما ولكن كونهم من هذه المنطقة ومن هذ البلد فنجد واحدهم يقول رأيه ولكن على استحياء خوفا من تسليط الأضواء عليه من قبل أرباب الغلو والتّشدّد ومعهم ضحايا فتاواهم وأتباعهم فيلحقهم الضّرر نتيجة لجرأتهم في قول الحق والصّواب مثلما حدث لصاحب الفضيلة الشّيخ الدّكتور أحمد بن قاسم الغامدي وفضيلة الشّيخ الدّكتور عادل الكلباني والذين لم تأخذهم بالله لومة لائم وصدعوا بالحق وقالوا الصّواب ولم يخشو إلّا الله فلحقهم الكثير من الأذى ولكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وكانت نيّته خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى .
+N jade
هو المشكلة أنّ طريق المعرفة طويل وشاق فيصعب الوصول إليه من كلّ إمّعة أومشلول أو مقعد فكريّا .
الغريب أن هذا الكلام يأتي من شخص اعتبر موضوع اختلف فيه علماء الأمة على مر العصور مسألة واضحة، كمية المعرفة لديك تسمح بأن تكون مفتي الديار
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
وعَنْ أَبي أيوبَ الأنصَاريِّ عَن النَّبيّ ﷺ قَالَ: مَنْ قالَ لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عشْر مرَّاتٍ: كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ متفقٌ عليهِ.
يتكلمون عن المرأه وكانها هي مشكلتهم الاصعب في هالحياه..حرام تطلع حرام تسوق حرام تعمل حرام تكشف حرام تتبرج حرام تدخن ..والرجال حلال يروح المغرب و حلال يهين زوجته وحلال يدخن وحلال يطلع ويشرب ويسكر ويزني ..المشكله مو في الدين ..المشكله بالرجال اللي بنظره من البنت تجيب راسهم وخشومهم للارض واخرتها يقولون المراه ناقصه عقل ودين ..هههههههههه الله ياخذ كل الرجال ويريحنا من غبائهم ..
ههههههههه فعلا تناقض عجيب بس المشكلة مو من الرجال المشكلة من الفكر والثقافه المجتمعية المتوارثة منذ زمن قديم والى الان لم يجرؤ الا القليل على مواجهتها والقول انها خطأ وانتي عارفه ان المجتمع السعودي مجتمع قبلي قروي العادات تعتبر من المقدسات عليها خطوط حمراء من يمسها يعتبر كافر ديوث ليبرالي ....وللاسف الحكومة وبعض المشايخ لعبو الدور الابرز في انتشار هذه التقاليد واستمرارها الى الان
+سلوم بلوم
يا سلوم بلوم: ستر وتغطية المرأة لوجهها من الدين وليس من التقاليد
فاحتفظ بشيء من المرجلة للحفاظ على محارمك
madyzsam انا بامكاني ان اجزم لك ان اكثرنا يغطون حريمهم خوفا من كلام الناس ورفض المجتمع او من الهيئة بدليل ان اكثر السعوديات لمن يسافرون برى يكشفون وبدليل ان الكثير يتساهل في فعل الكبائر بس اهم شي عنده ان خواته يغطون
سلوم بلوم
لا تنظر لمن هلك كيف هلك ولكن انظر لمن نجا كيف نجا
ولا يعني كثرة الهالكين أنهم على حق
قال تعالى :
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون
فعلينا الحذر والتنبه فمحارمنا خط أحمر
ومن الممكن أنك لم تخالط أهل الصلاح الحقيقيين الذين عملوا بعمل الفطرة السليمة والعمل الموافق لشريعة الله سبحانه جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابه رضي الله عنهم أجمعين
فليس كل من أرخى لحيته وقصر ثوبه وكان ظاهره الصلاح مصيبا في كل أمره
فمنهم صاحب غلو في الدين ، ومنهم صاحب جفاء وتهاون في الدين، والجهل له دور كبير
فعلينا أن لا نحمل أنفسنا ما لا يحتمل وأن نحافظ على محارمنا وأعراضنا من أن تنتهك ولو بمجرد النظر للوجه
اللهم أصلح أحوال المسلمين وآتهم من أمرهم رشدا وردهم إلى الحق رداً جميلاً
madyzsam هل تعني ان كل من يرى بكشف الوجه انه من الهالكين اكثر المسلمين سواء في الدول العربية والاسلامية تكشف نساؤهم هل يعتبرون كلهم هالكين ؟؟هل العلماء والمشايخ اللي افتوا بكشف الوجه من الهالكين وانهم اهل هوى وظن ؟؟
محارمنا خط احمر ماذا عن بقية الامور ماذا عن واجبات الدين ماذا عن حسن الخلق ماذا عن كف الاذي عن اطعام الطعام عن قيام الليل وصلة الارحام عن حفظ النفس و حفظ الفرج واللسان عن وعن وعن.............نجد الكثير يتساهل في كل هذا بل ويفرط فيه قد تجده حتى لايصلي ويكذب ويزني ولكن لو مع محارمه ينتفض كالذي به مس أليس من الاجدر قبل مالواحد يأمر محارمه وينهاهم ان يصلح نفسه اولا ؟؟ماهذا التناقض الكبير والمنتشر عندنا والكثير يفتخر به للأسف هل هكذا امر الاسلام ؟؟
اللهم اني اسألك ان ترحم ولدي عبدالله وتجمعني به في جنات النعيم اللهم اجعله شفيعآ لنا ذخرآ لنا سندآ لنا والهمنا اللهم الصبر والسلوان الحمدالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرآ منها وصلِ اللهم وسلم على نبيك محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
+anfal alomar
آمين ياربّ العالمين .
خوفي من الله هو ما دفعني إلى تبيين ما ورد في الكتاب والسنّة فالله سبحانه وتعالى يقول (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بينّاه للنّاس في الكتاب أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) واقرأ إن شئت الآية التي بعد هذه الآية مباشرة فهل تريد منّي أن أقول لمن أخطأ كائن من كان جزاك الله خيرا أو نحترم صاحب رأي يخالف ما جاء في الكتاب والسنّة نتيجة لغلوأو تشدّد أو لمرض في قلبه أو مجاملة لأرباب الغلو والتّشدّد من رويبضة الفقه البدوي لا والف لا ففي قول الحق الله أحق أن نخشاه وليس البشر
تابع : (2) وثقل الحياة جنبا إلى جنب مع الرّجل وفقا لثوابت هذا الدين الإسلامي الحنيف وأمّا موضوع الإصرار من البعض على التّشدّد وإيجاب أمر من أمور الشّرع لم يوجبه الله ولا رسوله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم فلذلك أسباب عديده وعلى رأس هذه الأسباب أهداف سياسيّة دوليّة ولتحقيق هذه الأهداف فلا بد من حياكة المؤامرات الفكريّة على أن تسلّط على مطيّة الدّين والدّين كما قال نابليون (الدّين أدات ممتازة لإبقاء العامة تحت السّيطرة) وحتى تنطلي هذه المؤامرات الخبيثة على أرباع علماء ومحسوبين : يتبع
نحناعندنا لما نغطي الوجه نصير نلفت الانتباه اكثر من الي كاشفة وجهها لان في عاداتنا الحجاب تغطية جميع البدن ماعدا الوجه واليدين
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } " سورة الأحزاب/ الآية ٥٣ "
- قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله ﷺ ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن ": [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } " سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩ "
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ ( أحكام القرآن )
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن ]. ا.هـ
- وقال الإمام جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في " معترك الأقران في إعجاز القرآن ": [ (جلابيب): ملاحف، واحدها جلباب، وكان نساء العرب يكشفن وجوههن، كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن، فأمرهن الله بإدناء الجلباب ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى": [ فآية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن، وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن ]. ا.هـ
• قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } " سورة النور/ الآية ٣١ "
- قال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في " أنوار التنزيل وأسرار التأويل ": [ عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة ]. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } " سورة النور/ الآية ٣١ "
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها ]. ا.هـ
وقال الإمام الشوكاني - رحمه الله - في " السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار ": [ قوله: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } فقد ثبت في الصحيح أن هذه الآية لما نزلت قالت عائشة: رحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } شققن مروطهن فاختمرن بها: أي وقعت منهن التغطية لوجوههن وما يتصل بها ]. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور/ الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
والله انه نادر ان الواحد يجد مثل هذا الشيخ سلمان العودة مُتجرد من التشدد كالذين رأيتهم يغضبون ويشتمون لمجرد قولك ان الامر فيه اختلاف ولو قلت محجبة لظنوا بك سوءا الى آخره نادراً جدا مثله تبارك الرحمن
هو حاليا مُعتقل حسبي الله على من ظلمه ٧او ٨ سنوات
قالت عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك عن الصحابي صفوان بن المعطل وكان قد رآني قبل الحجاب مما يدل على أن تغطية الوجه واجبه
واجبة في حق امهات المؤمنين
تغطية الوجه واجبة في حق أمهات المومنين و نزلت بها الآيات
تابع للتّعليق أعلاه : وبمعرفة أمّهات المراجع الفقهيّة ودائما نجدهم أي أرباب الغلو والتّشدّد يستميتون في سبيل منع الكثير من كتب البحوث العلميّة مثل كتاب الرّد المفحم للإمام الألباني وكتاب تحريرالمرأة في عصر الرسالة للمحدث الإمام عبد الحليم أبو شقّة وبعض كتب الإمام محمد الغزالي رحمهم الله جميعا وكلّ ذلك بسبب إفلاسهم التّام من أي دليل صحيح يوجب على المرأة تغطية وجهها أمام الرجال الأجانب هذا من جهة ومن جهة أخرى كون كتب البحوث الفقهيّة التي ذكرناها بالتأكيد ألقمت التّراب والأحجار في أفواه : يتبع
خل نفترض ان النساء متغطيات من الوجه الى القدم..فلماذا امرنا بغض البصر اذن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
لسسه امس كنت افكر في ده السؤال 🤔
أمرنا
. لأن الغريزة والهوى يميلان إلى المرأة
الست ترى نحالتها وسكنها
وطولها وقصرها
قال تعالى
(( ولا تقربو الزنا - - -)) الاية
مجرد القرب وهو النظر او سماع صوتها بشهوة أو الاختلاط أو المصافحة.
خطوات الشيطان
@@عبدالعزيزسليمانأبوعمر وكيف لك ان ترى نحالتها اذا كانت متحجبه بحجابها الشرعي والذي من شروطه ان يكون واسعا فضفاضا ! الا ان كان لك قدرة فوق الطبيعة تخترق ما وراء الحجاب ؟ يا اخي الكريم انت كرجل مسلم عليك ان تغض بصرك اولا !
@@ba-m9284 من كان يبحث عن الحق فسوف يجده
وعند الله تجتمع الخصوم
قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب / 59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة " .
وتفسير الصحابي حجة بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وقوله رضي الله عنه : ويبدين عيناً واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين .
والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة.
رواية (ويبدين عينا واحدة) رواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات.
وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم.
@@الردالمفحم-ح1ب الأدلة التفصيلية في حكم تغطية الوجه
الإسلام سؤال وجواب
انظر للأدلة واتقي الله
@@الردالمفحم-ح1ب أين أنت من الأدلة الصريحة من القرآن الكريم
والأدلة الصريحة الصحيحة من السنة النبوية المطهرة ؟!
@@الردالمفحم-ح1ب هات الدليل أنه رواية ضعيفة؟!
@@jihadbintmuhammad8987
• قال بن جرير حدثني علي، قال: ثنا أَبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس، قوله ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ﴾ أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب ويبدين عينا واحدة.
صحيفة علي ابن أبي طلحة في التفسير:
هي طريق أبو صالح عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس.
والسند منقطع بلا خلاف.
• قال الخليلي في "الإرشاد": وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه (أي التفسير) من ابن عباس.
• أخرج الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" أن صالح بن محمد (جزرة) قد سُئِل عن علي بن أبي طلحة: ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد.
• قال عنه أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني في كتابه "رجال مسلم": تفسيره غير معتمَد. يقال إنه لم ير ابن عباس.
• قال ابن كثير في "تحفة الطالب": هذا الإسناد فيه انقطاع لأن علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس. وكذلك أعله ابن القيم في إغاثة اللهفان بالانقطاع.
• قال ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية": هذا التفسير هو تفسير الوالبي، أما ثبوت ألفاظه عن ابن عباس ففيها نظر، لأن الوالبي لم يسمعه من ابن عباس ولم يدركه، بل هو منقطع.
وفوق هذا الانقطاع في السند فإن فيه علل أخري:
1.عبد الله بن صالح: جاء في "سير أعلام النبلاء" للذهبي: ((قال صالح جزرة: كان يحي بن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن المديني: ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا)).
2. معاوية بن صالح الحضرمي: قال يعقوب بن شيبة: «قد حمل الناس عنه، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف، ومنهم من يضعفه». ولخص ابن حجر حاله في التقريب بقوله: «صدوقٌ له أوهام».
3. علي بن أبي طلحة: قال أحمد بن حنبل: «له أشياء منكرات» "الضعفاء للعقيلي". ونقل ابن تيمية في "الرد على البكري" عن أحمد أنه قال: «علي بن أبي طلحة ضعيف». وقال عنه يعقوب بن سفيان: «هو ضعيف الحديث، منكَر، ليس بمحمود المذهب» "تاريخ بغداد". وجزم بضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد. وقال عبد الرحمن المعلّمي: (صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يَستأنس بها أهل العلم، ولا يحتجون بها).
بدون شك إيجاب تغطية المرأة لوجهها هو المنكر بعينه وبدون شك أنّ جميع الإخوة الأفاضل الذين يستنكرون إيجاب تغطية المرأة لوجهها وهو أمر لم يوجبه الله ولا رسوله فجميع هؤلاء الإخوة الأفاضل ومن حيث يعلمون أو لا يعلمون يساهمون في تغييرالمنكر الذي أمرنا بتغييره رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال في الحديث الصّحيح الذي روته أمّنا وأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها حيث قالت قال رسول الله ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)) والله سبحانه وتعالى يقول ((( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ))) , فإذا كان الكتاب والسنّة وتفسير كبار أصحاب رسول الله لما نصّت عليه بعض آيات القرآن الكريم المحكمة وأقوال أئمّة مذاهب أهل السنّة جميعهم وتفسيرات كبار فقهاء مذاهب أهل السنّة وبالأخص كبار فقهاء المذهب الحنبلي من أمثال الإمام الموفّق بن قدامة وعلاء الدّين المرداوي وشيخ الإسلام بن تيميّة وأكبر تلامذته وهو شمس الدّين محمد بن عبدالله بن مفلح رحمهم الله جميعا حيث قالوا ونصّوا في كتبهم بمشروعيّة كشف المرأة لوجهها ليس هذ فقط بل أنّ الباحث في مسألة مشروعيّة كشف المرأة لوجهها يصل إلى المحصّلة التي مفادها أنّ كشف المرأة لوجهها هو السنّة وهو الأولى من تغطيته فماذا بقي لمن يحاول إيجاب أمر على المسلمين لم يوجبه الله ولا رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم !!!؟؟؟ وبشكل خاص في هذ الزّمن الذي يتّخذ بعض ضعاف النّفوس والجماعات الإرهابيّة من أمثال الدّواعش وغيرهم من الإرهابيّين والذين يسعون في الأرض فسادا فيستغلّون مسألة تغطية المرأة لوجهها وسيلة للوصول إلى العديد من أهدافهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون .
Justhahaable بارك الله فيك وفي علمك
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
عثمانَ بن عفانَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ رواه مسلم
*عن عثمان
الله يحفظ الشيخ سلمان العودة
أنا مالكي المذهب ومن موريتانيا، وجواز كشف الوجه واليدين هو مشهور مذهب الامام مالك بدون أدنى شك، ومختصر الشيخ خليل ينص على ذلك بوضوح، وهو محل اتفاق بين علماء البلد، وهو كذلك مشهور مذهب الامام ابي حنيفة والشافعي .
اتعجب من تشدد السلفيين في قضية كشف وجه المرأة، حتى جعلوها من مسائل العقيدة ونسبوا كل مبيح لكشف الوجه، للهوى والضلال، وهذا غلو وتنطع كبير
وجمهور الحنابلة أيضا علي جواز كشف الوجه، واختلفوا في الكفين.
قال المرداوي (ت:885هـ) في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل":
قال: ((الصحيح من المذهب أن الوجه ليس من العورة. وحكاه القاضي إجماعا)).
.
وقال أيضا : ((قال أكثر الأصحاب أنه لا يجوز للرجل النظر إلي غير ما تقدم ذكره (أي الأمة وممن لا تشتهي كالعجوز والقبيحة)، فلا يجوز له النظر إلي الأجنبية قصدا، وهو الصحيح، وهو المذهب، وجوَّز جماعة من الأصحاب نظر الرجل من الحرة الأجنبية إلي ما ليس بعورة صلاة، وجزم به (أي السامري ت سنة 616 هـ) في المستوعب في آدابه، وذكره الشيخ تقي الدين رواية. قال القاضي (ت سنة 458 هـ) المحرم ما عدا الوجه والكفين... قال الشيخ تقي الدين (ابن تيمية): هل يحرم النظر إلى وجه الأجنبية لغير حاجة؟ رواية عن الإمام أحمد: يكره ولا يحرم. وقال ابن عقيل (ت سنة 513هـ): لا يحرم النظر إلى وجه الأجنبية إذا أمن الفتنة.انتهي. قلت: وهذا الذي لا يسع الناس غيره، خصوصا للجيران والأقارب غير المحارم الذين نشأ بينهم، وهو مذهب الشافعي))
.
وحاصل كلام المرداوي: أن الوجه ليس بعورة، وأن الحنابلة مختلفون في النظر إلي الأجنبية من غير حاجة، أي الوجه بالاتفاق والكفين علي الخلاف، وهو حكم في النظر إلي مكشوف. فأكثر الأصحاب مع أن الوجه ليس بعورة إلا أنه لا يجوز النظر إليه، ومن الحنابلة من اختار جواز النظر كالقاضي أبي يعلي والسامري وابن عقيل والمرداوي والإمام أحمد في رواية.
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
- قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - من المالكية - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - من المالكية - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - من الأحناف - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن }: " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ ( أحكام القرآن )
وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - من المالكية - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن ]. ا.هـ
وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
وقال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله - من المالكية - في " التمهيد " عند حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -: أن أفلح أخا أبا القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة بعد أن أنزل الحجاب .. إلخ : [ في هذا الحديث دليل على أن احتجاب النساء من الرجال لم يكن في أول الإسلام، وأنهم كانوا يرون النساء، ولا يستتر نساؤهم عن رجالهم إلا بمثل ما كان يستتر رجالهم عن رجالهم، حتى نزلت آيات الحجاب؛ ... فأُمر النساء بالحجاب، ثم أُمرن عند الخروج أن يدنين عليهن من جلابيبهن، وهو القناع، وهو عند جماعة العلماء في الحرائر دون الإماء ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - من الشافعية - عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - من الشافعية - في "التفسير البسيط": [ والمعنى: وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري ": عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال: ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - من الشافعية - في " تيسير البيان لأحكام القرآن ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور/الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعد أن يضعن ثيابهن عما عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
@@ahmedalaa2566 غير صحيح، وهذا الكلام خالف فيه الطريفي جمهور العلماء قديما وحديثا، مذهب الجمهور شئت أم أبيت، جواز كشف الوجه والكفين ووجوب ستر بقية الجسم بما لايشف ولايصف، وأما النقاب فهو مستحب ومندوب وأوجبه بعض العلماء على المرأة الجميلة عند خوف الفتنة، هذه هي الحقيقة في هذه المسألة وأي شيء أخر في هذا المسألة فهو مكابرة، وأنا أعلم أنك تنقل عن رسالة الطريفي في الحجاب وقد خالف فيها الجمهور وتكلف في نسب القول بوجوب التقاب للجمهور، وهو في ذلك ممن ينحت في الماء، لن تستطيعوا إخفاء الحقيقة، كشف الوجه والكفين جائز عند المالكية والشافعية والأحناف والنقاب مستحب، ويجب عند بعض العلماء عند خوف الفتنة، هذه الحقيقة إذا أردتم محوها فعليكم بمحو مئات المراجع الفقهية في المذاهب الأربعة، ولافرق بين عورة الصلاة وبين عورة الستر والنظر كما زعم الطريفي ، بل كلاهما واحد عند جمهور أهل العلم. ولئن كنت تقلد الطريفي في وجوب النقاب، فأنا أقلد الألباني والقرضاوي والدكتور وهبة الزحيلي ومئات العلماء والفقهاء في عدم وجوبه، فلا تتنطعوا، من اراد النقاب فلها ذلك، ومن كشفت وجهها فلم تفعل أمرا محرما، ولولا كوني مستعجلا لرددت على أدلتك دليلا دليلا، ولكن ارجع لرسالة الألباني في الحجاب ولفتوى الشيخ القرضاوي وأنظر رسالة عمرو البيسوني، ( التحيز وضرره على العلم والمعرفة رسالة الطريفي في الحجاب نموذجا) فهو يرد فيها على كلام الطريفي حرفا حرفا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وإن كان على حق
@@محمدرفقي-ذ7ذ احسنت، ومذهب المالكية والأحناف جواز النظر إلى الوجه والكفين بغير شهوة ولافتنة، وأما الحنابلة كما قلت أنت، اختلفوا في المسألة على قولين وجزم ابن عقيل بالجواز عند أمن الفتنة والريبة ووافقه للمرداوي وقال إنه أيسر على الناس خاصة على الجيران والأقارب ولكن كما قلت إنهم يتشددون ويحاولون إلزام الأمة بقول واحد في مسائل الخلاف السائغ المعتبر
@@ahmedalaa2566
الجلباب في اللغة: هو ما يُلبس فوق الثياب، وليس من صفته في معهود الخطاب العربي زمن النبوة أنه يستر الوجه. والجلباب ليس غاية في ذاته، فهذا شرع روعيت فيه عادة العرب، ولكن المهم هو اللباس السابغ الساتر لكل ما أمر الله بستره أيًّا كان اسمه أو شكله فهذه وسيلة تختلف باختلاف البيئات والأزمان.
√ آية الحجاب تتحدث صراحة عن بيوت وأزواج النبي صلي الله عليه وسلم وليس بيوت وأزواج عامة المسلمين. فضمير {سألتموهن} عائد إلى الأزواج المفهوم من ذِكر البيوت في قوله {بيوت النبي}، وجاء متصلا بحكم الحجاب في نفس الآية تحريم الزواج عليهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. فالخطاب كله خاص بنساء النبي صلي الله عليه وسلم كما جاء بصريح الآية.
الحجاب الوارد في الآية لا علاقة له بملابس النساء، الحجاب يعني حديث الرجال الأجانب لنساء النبي صلي الله عليه وسلم من وراء حاجز فلا يرون شخوصهن، فأمهات المؤمنين لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجال وإن كن مستورات الأبدان.
ولم يثبت عن نساء الصحابة أنهن كن يلتزمن الحجاب، بحيث لا يظهرن شخوصهن للرجال، بل علي العكس من ذلك فقد ثبت خروجهن وظهورهن في مناسبات شتّي مع الرجال، في المسجد، وفي الغزوات، وفي الاحتفالات والولائم والزيارة وعيادة المرضي وغير ذلك. وقد بوب البخاري باب: قيام المرأة علي الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس، وباب: غزو النساء وقتالهن مع الرجال، وباب: مداواة النساء الجرحي، وباب:عيادة النساء الرجال.
• قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين.
• قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم.
• قال المهلب أحد شراح البخاري:...الحجاب إنما هو في حق أزواج النبي صلي الله عليه وسلم خاصة.
• قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:...إن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب مايلزم أزواج النبي صلي الله عليه سلم.
• قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن.
.
أما النقل لكلام الطبري والقرطبي، والنص هو في أمهات المؤمنين أصالة، ثم إلحاق نساء المؤمنين بهن، وفيه نظر، لأنه مخالف لكلامهما فيما يجوز كشفه وإبداؤه بكلام أشد وضوحا. فقد ذهبا إلي جواز كشف الوجه والكفين في تفسير آية الزينة.
.
√ الاقتصار في تفسير آية الإدناء علي القول الذي يستفاد منه ستر الوجه ليس بحجة لوجود التفسير المخالف الذي ذكره الطبري كأحد القولين في الآية بوضوح. وهذا التفسير أصله الرواية عن ابن عباس، وهي رواية لا تثبت أمام النقد.
.
√ الواحدي له كلام أشد وضوحا، قال في تفسير آية الزينة: (( { ولا يبدين زينتهنَّ } يعني: الخلخالين، والقُرطين، والقلائد، والدَّماليج، ونحوها ممَّا يخفى { إلاَّ ما ظهر منها } وهو الثِّياب، والكحل، والخاتم والخضاب، والسِّوار، فلا يجوز للمرأة أن تظهر إلاَّ وجهها ويديها إلى نصف الذِّراع { وليضربن بخمرهنَّ } وليلقين مقانعهنَّ { على جيوبهنَّ } ليسترن بذلك شعورهنَّ وقرطهنَّ وأعناقهنَّ { ولا يبدين زينتهن } يعني: الزِّنية الخفيَّة لا الظَّاهرة { إلاَّ لبعولتهن } أزواجهنَّ )).
وما جاء عن ابن حجر فإنه معارض بقول علماء العربية والفقهاء والمفسرون جميعا، وفهم هؤلاء أصح من فهم الحافظ ابن حجر حين قال: ((فاختمرن أي غطين وجوههن))
والموزعي نفسه لم يقدر أن ينفي أن خلاف كلامه هو ما ذكره قبل ما تقدم بصفحتين، حيث قال في تفسير الآيات قبله:
((قد أجمعَ المسلمون على تحريمِ النظرِ إلى الحُرَّةِ الأجنبيةِ التي تُشْتَهى، فيما عدا الوجهَ والكفين، وعلى تحريمِ النظرِ إليهما عند خوف الفتنة، وعلى جواز النظرِ إليهما عندَ الحاجة، وعندَ إرادة نِكاحها بل قال قوم: يستحب؛ لورود السُّنة بذلك))
تغطية الوجه فريضة في زمن الفتنة بلا خلاف ولا اعتبار لقول أي أحد بغير ذلك.
ليش ولا اعتبار بقول غير هذا؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههه السعاودة في المسائل ذي مشكلة والله 🤦🏾♀️
@@_koko8992
لأنّ الإجماع منعقد في زمن الفتنة على وجوب التغطية.
ما في داعي تكتبي "ههه" وتزيدي فيها عشان يكبر تعليقك ونعرف إنك مبسوطة😂
على فكرة أنا مش سعودي لا تفرحي كثيراً 🤣
@@777ttttuuug الله يشفيك بس، وعلى فكرة يا أخ أنا سعودية فعادي أتنمر عليهم
@@_koko8992
وإياكم😂
انتي فاهمة موضوع التنمر خطأ للأمانة😂🤦🏻♂️
على كل حال المفروض تفرحي بإنه موضوع تغطية الوجه أمر متعارف عليه عندكم بدل ما تعترضي بس للأسف بعض الناس لا تليق بها النعمة🙂
@@777ttttuuug والله عاد ما يهمني أمر متعارف عليه أو غير متعارف عليه ومتى اعترضت على إنه منتشر عندنا تحريات؟ وانتبه على كلامك ياض!
المذاهب الثلاثة
1-المالكي
2-الحنفي
3-الشافعي
أفتوا بجواز كشف الوجه والكفين و المذهب الحنبلي له قولين قول يقول فضيلة وقول يقول فرض
كل الأئمة الأربعة أوجبوا تغطية الوجه فلا تفتري عليهم
@@SMJ.08فعلًا معك حق، كلهم افتو بهذا ، لا ادري من اين يأتي اصحاب التعليقات بفتاويهم، هداهم الله
في أي كتاب هذا ؟
@@ZulfaAlrawahi كتاب الهبد😂، المشكلة ان جميعهم افتو بوجوبه زمن الفتنة، و٢ منهم افتو بوجوبه مطلقًا و٢ باستحبابه في الوقت العادي
فك الله بالعز اسره
العقل لايتقبل التناقض ام الشئ يكون ابيض او اسود صح او خطاء ام سرد المبررات وتعليل الاسباب بالبيئات والجمال لتبرير تغطية الوجه فهذا غير مقبول ومن المؤسف ان تكون قضيتنا هي تغطية وجه المرأة لان مجتمع يدور حول هذه القضيه منذ عشرات السنين ماذا ممكن ان يوصف ؟
واجب بالعقل اذا السيقان واحب فكيف الوجه وهو اهم وافضل من السيقان بل هو زينه لها فهاذا يحب ستره لأنه اهم شي
لو كان الدين بالعقل لكان مسح أسفل الخف أولي من أعلاه، فيرجع إلي النص فالله أعلم بما يلزم ستره.
انسان تفكيره راقي جداً
يعني انتي تكشفي
الفتنه ب النقاب اكثر من كشف الوجه
+محمد المطيري الفتنه والله الي تطلع وجهها
Maha bent Abdulaziz
انشههد
فك الله اسرك
من ذهب الى ان وجه المرأة عورة ، مخالفاَ بذلك جمهور الصحابة والائمة وكبار فقهاء الحنابلة، وأنه من الواجب ستره، يتحمل تبعة هذه الفتوى التي ساهمت، مع اسباب أخرى، في نشوء وانتشارظاهرة الافتتان بالغلمان المرد..
المشكلة إذا المرأة حطت طن مكياج وحمرة بوجهها وتزينت هل يعتبر هل الحجاب تبرج ؟؟؟؟؟؟
نعم تبرج
تحريم كشف الوجه مسأله لااختلاف فيها قال تعالى (والقواعدمن النساءاللاتي لايرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه )النساء الكبيرات بالسن التي لاترجونكاح يعني العجايز الختيارات يضعن ثيابهن اي غطاء الوجه من دون تبرج بزينه وهي عجوز لاتتبرج بزينه فمابالكم بالصغيرات من العمر حتى من هي في سن الخمسين تكون لها ملامح من الجمال لم تندثر بعد فالفتنه بالوجه والدين نزل للناس كافه ليس لكل شعب عادات يأخذ الدين علا مايناسبه خاف الله ياشيخ سلمان والله تأخذ اثم فتواك الغلط اللي بسببها بتكشف فتايات كثيرات
اختي الايه تفسيرها واضح وصريح يجوز للعجايز ان تكشف عن وجهها لكبر سنها وليست متبرجه وليس لها شهوه بالرجال ولكن في قوله تعالى ( وأن يستعففن خير لهن ) يعني لو غطة وجهها ذلك اجر وثواب اعظم
اختي الايه تفسيرها واضح وصريح يجوز للعجايز ان تكشف عن وجهها لكبر سنها وليست متبرجه وليس لها شهوه بالرجال ولكن في قوله تعالى ( وأن يستعففن خير لهن ) يعني لو غطة وجهها ذلك اجر وثواب اعظم
نفسي افهم كيف طلعت معكم انه ان يضعن ثيابهن = غطاء الوجه , مش داخله مخي صراحة , بألفوا تفاسير على خاطرهم و من راسهم
@@BasharA301 حتى انا اقول كيف يكون المقصود بالثياب هوكشف الوجه
قل بعد كل صلاة استغفر الله ٣مرات وسبحان الله ٣٣ والحمد لله ٣٣ ولا اله الا الله ٣٣ والله اكبر ٣٤ وقل اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذي الجلال والاكرام ثلاث مرات ومن قال بعد كل صلاة اية الكرسي لايكون بينه وبين الجنه الا الموت
:) أحب سلمان العودة
اللهمَّﷺ🌼صَلِّﷺ🌺وَسَـــلِّمْﷺ🌷وَبَارِكﷺْ🌻علىﷺنَبِيِّنَـــا🌸ﷺمُحمَّدﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين-🌹🌺🕌
.•°``°•.¸.•°``°•.
( #םבםב )
`•. .ﷺ. ¸.•`
`•.♡.•`
@drmomo2011 سبحان الله لاأعلم لماذا التّهافت على إيجاب أمرلم يوجبه الله ولا رسوله وتحريم أمرأحلّه الله , الله سبحانه وتعالى يقول(وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)وبن كثير رحمه الله وهو شافعي لايرى أنّ وجه المرأة عورة هذا ما ذكره في كتابه الفقهي والذي إسمه إرشاد الفقيه إلى إدلّة التنبيه حيث يقول (ولو كان الوجه عورة ما حرّم غطائهما في الحج) وكتب التّفاسيرتأتي بعدّة روايات في تفسيرأي آية وكلّ رواية تحتاج إلى بحث وتأصيل هل هي ثابتة أم غير ثابتة
اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض ، اثبتو ع الحق يا اخواتي فاننا في زمان صعب اختلط الحق فيه بالباطل ، و القابض على دينه كالقابض على الجمر ، اللهم ثبتنا على الحق
صحيح المسألة فيها خلاف ولكن حتى العلماء الذين قالو بجواز كشف الوجه قالو يجب في وقت الفتنة.. والسؤال هل زماننا زمن فتنة
بالتأكيد زمن فتنة بل الأشد فتنة!
لا مقالوش تغطيه في زمن الفتنة
بتجيبوا الزيادات دي من عندكم كدا إزاي!!
إذا خافت الفتنة على نفسها هي بنفسها ممكن تغطي
هو ربي قال كذا؟ لا ، الرسول عليه الصلاة و السلام قال كذا؟ لا ؛ اذا الامر لله و رسوله فقط ، العلماء يفسرون فقط و لا يفرضون و يحللون و يحرمون
فك الله اسرك يا شيخ
معظم نساء العربيات المسلمات في البلاد العربية ما عدا دول الخليج يكشفن وجوههن، فهل هن آثمات؟
: عَنْ عَائِشَةَ ؓ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ))([1]).
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [سورة اﻷحزاب : 59]
ياشيخ العلماء يخطؤن ويصيبون وهم يقولون بذالك
ياشيخ الايات واضح في القران كوضوح الشمس
معنات ادنى ان يعرفن واضحه تعرف المراة بوجهها
لكم الخيار كلام الله او اقوال بعض العلماء
حامد المالكي
طالما أنت تقول أنّ هذه الآية الكريمة واضحة وهي آية الجلابيب في سورة الأحزاب فماذا فهمت أنت من هذه الآية الكريمة !!!!؟؟؟؟ .
فعلا اثرت سلبيا بشكل كبير لدرجة ان في بنات و شباب والله العظيم انهم تنصروا و هاجروا عن البلاد بسبب تحريم ما احل الله و بسبب الكبت
بارك الله فيك يا شيخ👍
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
تابع للتّعليق أعلاه : لاتوجب على المرأة تغطية وجهها أمام الرجال الأجانب حتى في حالة صحّتها فحجّة أرباب الغلو والتّشدّد دائما ما تكون داحضة حيث أنّنا نجد أنّ معظم الأدّلة التي يأتون بها ويدّعون جهلا أنّها تفيد الإيجاب على المرأة أن تغطي وجهها عندما تخرج من بيتها أو تكون بحضرة الرجال الأجانب غالبا ما تكون هذه الأدلّة من أكياسهم وهم أي أرباب الغلو والتّشدّد قد أعمى الله بصائرهم مثلما أعمى أبصار بعضهم فهم لا يأبهون بحديث المرأة الخثعميّة ويتهرّبون من حديث أسماء ذات النطاقين : يتبع
المذاهب الثلاثة
1-المالكي
2-الحنفي
3-الشافعي
وابن أحمد واﻹبراهيمي وابن عباس والشيخ الألباني
أفتوا بجواز كشف الوجه والكفيين
والحنبلي له رأيين رأي يقول النقاب فرض ورأي يقول النقاب فضيلة ومستحب فقط
وأغلبية مشايخ وعلماء اليوم الشعراوي وعائض القرني والأزهر وعلي جمعة وذاكر نايك وعمر كافي وباقي مشايخ الدين أفتوا بجواز كشف الوجه والكفيين
95% من علماء ومشايخ الدين اﻹسلامي حول العالم أفتوا بكشف الوجه والكفيين فقط نسبة قليلة لم يفتوا
steve joy قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
(امر الله سبحانه وتعالى زوجات النبي وبنات النبي ونساء المؤمنين ) بعدها قال ذلك أدنى أن يعرفن
فكيف يجوز كشف الوجه ويقول الله ذلك أدنى أن يعرفن ؟؟؟ وبعدها قال فلا يؤذين
والأدله كثيره ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
كلامك غير صحيح ولا واحد من الأئمة الأربعة قال بالجواز هذا افترى وكذب
@قناة أطياف
اعطنا الدليل انه كذب ....انظر راي الجمهور يامفتري....
ضقنا كنساء من امثالكم وحسبنا الله ونعم الوكيل....وستحاسبون يوم القيامة...باذن الله
@@Nn-qm9fx
اعطنا الدليل انه كذب ....انظر راي الجمهور يامفتري....
ضقنا كنساء من امثالكم وحسبنا الله ونعم الوكيل....وستحاسبون يوم القيامة...باذن الله
قناة تلاوات قصيرة '
المقصد التفرقه بين الحرائر والإماء ، الحرّة تغطي ((جسدها)) حتى لا تعرف ك إماء ويظنونها جارية ف تؤذى
كل الأئمة الذين قالوا بجواز كشف الوجة قالوا يجب تغطيتة وقت الفتن
أعتقد نحن في زمن كثرت فيه الفتن
لقد بينت الشريعة أنه إذا بلغت المرأة يجب عليها الاحتجاب عن الرجال الأجانب؛ وهم كل بالغ ذي شهوة من غير محارمها وزوجها، ويجب عليها لبس الجلباب الذي يسترها بالكامل بما في ذلك وجهها ويديها، حتى إذا كبر سنها وصارت من القواعد؛ فحينها يستثنى وجهها ويديها من الحكم الأول وتصير تغطيتهما مستحبة، ويجوز كشفهما بشرط عدم التبرج فيهما، وهذا ما بينه الله جل وعلا في كتابه الكريم :
√ قال الله تعالى : { وإذا سألتموهن متـٰعا فسـٔلوهن من وراء حجاب ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } سورة الأحزاب/ الآية ٥٣
قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري - رحمه الله - في تفسيره «جامع البيان»: [ يقول: إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعا: {فسـٔلوهن من وراء حجاب}، يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن ]. ا.هـ
- وقال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيرها : [ أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن، كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب ]. ا.هـ
- وقال اﻹمام القرطبي - رحمه الله - في " الجامع لأحكام القرآن " : [ في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب في حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، بدنها وصوتها، كما تقدم، فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عما يعرض وتعين عندها.
قوله تعالى : ﴿ذ ٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنَّ﴾ يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو بكر بن العربي - رحمه الله - في " عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي " عند شرح قول النبي ﷺ : ( المرأة عورة ): [ وفقهه وجوب ستر جميع جسد المرأة فإنها عورة ]. ا.هـ
√ وقال الله تعالى : { یـٰأیها ٱلنبی قل لأزو ٰجك وبناتك ونساء ٱلمؤمنین یدنین علیهن من جلـٰبیبهن ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین وكان ٱلله غفورا رحیما } سورة اﻷحزاب/ الآية ٥٩
- قال اﻹمام أبو بكر الجصاص - رحمه الله - عند قوله تعالى : { یدنین علیهن من جلـٰبیبهن } : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ؛ لئلا يطمع أهل الرِّيب فيهن ". ا.هـ (أحكام القرآن)
- وقال اﻹمام ابن عطية - رحمه الله - في " المحرر الوجيز ": [ لما كانت عادة العربيات التبذل في معنى الحجبة، وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن وتشعب الفكر فيهن؛ أمر الله تعالى رسوله ﷺ بأمرهن بإدناء الجلابيب ليقع تسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان غزلا أو شابا ]. ا.هـ
- وقال الإمام أبو حيان الأندلسي - رحمه الله - في تفسيره "البحر المحيط" : [ و”من“ في: ﴿من جلـٰبیبهن﴾ للتبعيض، و(عليهن) شامل لجميع أجسادهن، أو (عليهن) على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه.
﴿ ذ ٰلك أدنىٰ أن یعرفن فلا یؤذین ﴾ لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام لم يقدم عليها بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. ﴿ وكان الله غفورا رحيما ﴾ تأنيس للنساء في ترك الاستتار قبل أن يؤمرن بذلك ]. ا.هـ
- وقال الإمام البيضاوي - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى : { ولا یبدین زینتهن إلا ما ظهر منها } : عند مزاولة الأشياء كالثياب والخاتم فإن في سترها حرجا، وقيل المراد بالزينة مواضعها على حذف المضاف، أو ما يعم المحاسن الخلقية والتزيينية، والمستثنى هو الوجه والكفان؛ لأنها ليست بعورة، والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر؛ فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة. ا.هـ
√ وبعده يقول الله عز وجل : { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... } سورة النور/ الآية ٣١
قال الإمام الواحدي - رحمه الله - في "التفسير البسيط" : [ والمعنى : وليُلقين مقانعهن على جيوبهن؛ ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن، كما قال ابن عباس: تُغطي شعرها وصدرها وترائبها وسوالفها وكل ما زيّن وجهها مما لا يصلح أن يراه إلا زوجها وكل ذي محرم منها.
وقوله ﴿ولا یبدین زینتهن إلا لبعولتهن أو ... ﴾ يعني الزينة الباطنة: وهي التي سوى ما ظهر منها.
قال ابن عباس، ومقاتل: يعني ولا يضعن الجلباب وهو القناع فوق الخمار إلا لأزواجهن أو من ذكر بعدهم ]. ا.هـ
وعن الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب «التفسير» - باب: { ولیضربن بخمرهن علىٰ جیوبهن } عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " .
قال - رحمه الله - : ( فاختمرن ) أي: غطين وجوههن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنّع؛ قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها فأمرن بالاستتار. ا.هـ
√ وقال الإمام الموزعي - رحمه الله - في " تيسير البيان لأحكام القرآن - سورة النور - ": [ ... واللهُ تعالى يقول: {وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة وأن یستعففن خیر لهن وٱلله سمیع علیم} " سورة النور / الآية ٦٠ "، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يجوزُ للقواعِدِ أن يضعن ثيابَهُن عَمّا عدا الوجه والكفين، وإنما رفعَ اللهُ الجُناح عنهن في الوجه واليدين، وهذا يدل على أن الجُناح باقٍ في غير القواعد، ... فرفع اللهُ سبحانَهُ الجُناح - وهو الإثم - في هذه الحالة من القواعد، وأن يستعففن فلا يُبْدينها خير لهن، ولم يرفع الحرج في غير القواعد ]. ا.هـ
وعن التابعي عاصم الأحول - رحمه الله - قال : [ كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا: وتنقبت به، فنقول لها: رحمكِ الله ، قال الله تعالى: { وٱلقو ٰعد من ٱلنساء ٱلـٰتی لا یرجون نكاحا فلیس علیهن جناح أن یضعن ثیابهن غیر متبرجـٰت بزینة }، قال : فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟، فنقول: { وأن یستعففن خیر لهن }، فتقول: هو إثبات الحجاب ]. رواه اﻹمام البيهقي - رحمه الله - في السنن الكبرى "
وللاستزادة هناك كتاب قيم جدا اسمه : ( الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل ) لفضيلة الشيخ/ عبد العزيز الطريفي، متوفر للقراءة والتحميل على جوجل، وهناك تطبيق على متجر بلاي فيه الكتاب أيضا؛ وهذا هو رابطه 👇🏻
play.google.com/store/apps/details?id=com.obooks.hijabSharae
والله أعلى وأعلم
غير صحيح
لمدة 14 قرناً ونساء المسلمين يلبسن غطاء الوجه..
من أين آتى هذا الغطاء وعم وانتشر بكافة بلاد وقرى ومدن الإسلام الشاسعة الواسعة؟
إنه من الله ورسوله والصحابة الكرام.. نعم ، غطاء وجه المرأة من الله ورسوله ولا نلتفت للرواة الأموات بل نلتفت للقرآن ولما وافقه من الروايات ... والآن هاكم (15) دليلاً من القرآن الكريم على وجه السرعة لفرض غطاء الوجه للمرأة.
============= (1)
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (سورة الأحزاب 59)
بهذه الآية أمر من الله تعالى لرسوله بأن يقول لزوجاته وبناته ونساء المؤمنين بأن (يُدنين - يُسدلن) الجلابيب عليهن حتى لا يُعرفن. والإنسان يُعرف من وجهه وبستر الوجه لن تُعرف المرأة.
كلمة (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي أقل شيء بأن لا يُعرفن.
وكمثال على كلمة (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) بأنها تعني لا يعرفن قوله تعالى:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ} (سورة المائدة 19)
فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا) أي بمعنى: لا تقولوا ما جاءنا.
وكذلك قوله تعالى:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} (سورة الأَنعام)
فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ) أي بمعنى: لا تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين.
وكذلك قوله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (الأَعراف 172)
فقوله تعالى في الآية (أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أي بمعنى لا تقولوا يوم القيامة.
وهكذا نرى الآيات واضحات البيان والدلالة فقوله تعالى بآية الأحزاب (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي: بمعنى أن لا يُعرفن.
فالإنسان يُعرف من وجهه. الوجه هو وسيلة المعرفة.
============= (2)
قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (النور 31)
والجيوب تعني الفتحات ، فتحة أعلى الثوب عند الرقبة ، تسدل المرأة الغطاء من أعلى الرأس حتى وصول الغطاء إلى فتحة الثوب عند الرقبة . وكذلك الجيوب هي الفتحات هي التي بالوجه، فتحة الأنف وفتحة العين وفتحة الفم وفتحة الأذن، هذه كلها جيوب وجب سترها.
وكلمة (بِخُمُرِهِنَّ) تعني الستر الكامل للوجه فكلمة خَمَرَ بمعنى غَطَىَ وسَتَرَ.
============= (3)
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} (الأحزاب 53)
هذه الآية لنساء النبي عليه الصلاة والسلام وهي أمر من الله لقمة النساء واللاتي هن قدوة لكافة نساء المؤمنين.
والسؤال الآن: لماذا الأجر والثواب لنساء النبي عليه الصلاة والسلام مُضاعف مرتين كما قال تعالى؟
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} (الأحزاب 31)
المنطق يقول أن يكون لهن أجر واحد فلِمَ المضاعفة مرتين؟
الجواب:
لأنهن قدوة لنساء المؤمنين. فكل من يقتدي بهن ينالهن من الأجر والثواب. كما قال تعالى:
{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} (النساء 85)
المؤمنة تقتدي بنساء النبي الكريم، (فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) فالحجاب لغة: حجب الرؤية التامة.
============= (4)
قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} (الأحزاب 32)
رأينا في الآيات السابقة (الأحزاب 53) أن على المؤمن أن يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجاب ثم في هذه الآية (الأحزاب 32) يأمر تعالى نساء النبي بكيفية الرد والحديث مع من يخاطبهن فأمرهن الله تعالى بعدم الخضوع بالكلام ، والخضوع هنا هو مسايرة المرأة لطبيعتها الأنثوية والتحدث بلهجتها الطبيعية.
فالله أمرهن بعدم الخضوع لطبيعتهن الأنثوية أثناء محادثة الغرباء.
إذن: الكلام يكون مع النساء من وراء حجاب، ثم عدم الخضوع بالقول مع الغريب أثناء الكلام ، والخضوع بالقول هو التحدث بلهجة أنثوية مايعة أو التحدث بالإطالة بالنبرة الأنثوية الطبيعية.
انظر نهاية الآية: (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)؟
فالعلة والمرض في القلب وهو أمر غيبي، وبما أنه لا أحد يعلم ما في قلب كل إنسان وجب أن لا تخضع المرأة بالقول مع الغريب ولو كان الحديث من وراء حجاب.
فكيف ستعرف أنت إن كان هذا الرجل بقلبه مرض أو لا.. وبما أنه لا يعلم بما في القلوب إلا رب العالمين وجب أن لا تخضع المرأة بالقول. يكون الجواب مختصراً وكافياً وبلهجة جادة وحازمة.
Zeiad Alaamen Hijazi قوله تعالى (ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين) أي يُعرفن بالعفة فلا يقربهن أهل الفواحش
المشكلة ليست في: هل ابن حنبل على حقّ والشافعي ومالك وأبو حنيفة على خطأ؟
أنا مقتنع برأي أحمد بن حنبل، لكن المشكلة أن هناك أُناسًا لا يحترمون الخِلاف ويظنون أنهم هم على صواب وغيرهم على خطأ!
قابلت أشخاصًا يعتبرون الفتاة التي لا تغطي وجهها فاسقة وقليلة دين! أمر عجيب!
ولا أنسى الشيخ البطل خالد الراشد اللّـھ يفك أسره
كلام منطقي
@nf533 أخي الكريم لا احد يقول بمنع تغطية الوجه .. لكن الخلاف على وجوبه .. فمن ارادت ان تتغطى فلا مانع .. والشيخ الالباني يرى ان التغطية افضل ولكن ليست واجبة ولا تأثم المرأة بتركة
رد الشيخ ابن باز ع كلام الالباني رحمهم الله ووضح الحكم👍🏻
ليه اذا احد جاء اسلم لبس الحجا ب ومالبس النقاب
عليهم ذنب ولا لا ؟
كلنا سواسيه
ثمت ميزة في الإسلام وهي مراعات حال المتلقي فحال من أسلمت بعد أن كانت متبرجه وكافرة يختلف عن حال من ولدت في مجتمع الكل فيه محجب حجاباً كاملاً و ساتراً فالكافرة عندما تسلم وتغطي شعرها وتستر جسدها وأخرى عن ما تخلع غطاء الوجه وترتدي مثل من أسلمت حديثاً فالأولى أفضل من الثانية لأن تلك تتطور و الأخرى تتدهور، و التدرج في التشريع حدث في عهد النبي مثل تحريم الخمر جاء تدريجياً وكذلك فرض الصيام وغيرها من الأحكام، والله أعلم. 🌿
تابع : (5) وهو الذي يقول في كتابه المغني ( والمذهب يرى أنّ وجه المرأة ليس بعورة ) والإسترسال بما ذكره بن قدامة في كتابه المغني يطول كما أنّ علاء الدّين المرداوي يقول في كتابه الإنصاف في معرفة الرّاجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ( والصّحيح من المذهب أنّ وجه المرأة ليس بعورة ) فزعم من قال أنّ مذهب الحنابلة يرى أنّ وجه المرأة عورة زعم باطل وعاري من الصحّة تماما فالمذهب الحنبلي حول هذا الموضوع مثله تماما مثل بقية مذاهب المسلمين , أمّا حديث المرأة الخثعميّة وأسماء بنت عميس وسبيعة بنت الحارث : يتبع
ياحبيبنا ويا أستاذنا يادكتور سلمان العودة لا أحد من طلبة العلم يشك أنّك بقامتك العلميّة الشّامخة تجهل أنّ جميع أئمّة المذاهب السنيّة وكبار فقهائهم قالوا وقرّروا أنّ وجه المرأة ليس بعورة وليس فقط الإمام الشّافعي أو الإمام الألباني , فأنت يادكتور سلمان العودة تعلم جيّدا بأنّ الإمام أحمد بن حنبل نفسه وهو إمام المذهب الحنبلي وكبار فقهاء مذهبه الحنبلي هم على رأس من قالوا وأكّدوا بأنّ وجه المرأة ليس بعورة فلماذا لم توضّح لأخوانك من عامة المسلمين حقيقة الأمر .
والمشكلة هنا أنّك يادكتور سلمان تلامس موضوع مشروعيّة كشف المرأة لوجهها على خوف وعلى وجل من سطوة ألسنة فقهاء العادات والتّقاليد وفقهاء عباءة الكتف وعباءة الرأس والمؤدلجين منهم وبشكل خاص المتنفّذين منهم , لا..لا..وألف لا يادكتور سلمان العودة فالله سبحانه وتعالى أحق أن تخشاه ثمّ أنت يادكتور سلمان العودة تعلم جيّدا أنّك أحد المقصودين بقوله تعالى ((( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التّواب الرّحيم ))) الآيات (159 و 160) سورة البقرة , وأنت تعلم تماما يادكتور سلمان التّفسير لتلك الآيات الكريمة , فهل بقي لك من عذر تعتذر به أمام ربّ العالمين يوم تبيض وجوه وتسودّ وجوه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم , نتمنى عليك أن لا تضمّ نفسك مع من أعمى الله بصيرته من هؤلاء الأدعياء الذين يحملون أسفارا على ظهورهم أو مع من باع دينه وأمانته من هؤلاء المؤدلجين . كفى بالمسلمين ضلال وتضليل .
اقول كل زق ولا تتفلسف يكفي ان الالباني الي نمشي على كلامه وتصحيح احاديثه انه اجاز كشف الوجه للمرأه اذا بتكذب الالباني و ابن عباس يعني بتكذب كل المذاهب ؟
النفاق كل النفاق والظلم كل الظلم ان ناخذ من الدين مانريد ومايوافق هوانا وأما ما يخالف اهوائنا وعاداتنا وتقاليدنا نضرب به عرض الحائط بل ونصف معتقده بالفسق والدياثة ان لم نخرجه من المله (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) هذا الشيء خطير وراح تحاسبون يا اصحاب الفكر المنغلق
Solo Moon جزاكم الله خير
وقال تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/60 .
لاحظ قال غير متبرجات يعني التبرج حرام
وأبو داود ( 4102 ) بلفظ :
" يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } شققن أكثف مروطهن (نوع من الثياب) فاختمرن بها " . أي غطين وجوههن .
طب عندنا العرف ف مصر إن الأغلب مش لابسين نقاب + إن الدولة بدأت تضيق علينا وتمنع المنقبات من الوظيفة
أنا هخلع النقاب وذنبي ف رقبتك يا شيخ .
لا الذنب علي الدولة التي تمنع الستر.
و ايضا تمسكي بنقابك الله يهديك و لعلك تكوني قدوة حسنة لبنات المسلمين
@maqaha
معك حقك اخي كن يكشفن وجههن و انا مع كلا الشيخ الفضيل الله يطول بعمرة الشيخ عودة في هذه المسالة
مسألة خلافية يإخوة يعني كل الرأيين صحيح إن غطت كان افضل وان كشفت فلاتأثم كما قال ابن عباس وابو حنيفة ومالك والشافعي | فلا أحد يذهب للتعصب لرأي لأن علماء زمانه يمشون عليه او يرونه صحيح | اقروا للإمام الالباني يرحمه الله وتبصروا ولاتتزمتو وتتنطعوا في الدين
يقول الله سبحانه وتعالى ( إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بينّاه للنّاس في الكتاب اؤلائك يلعنهم الله ويلعنهم اللّاعنون ) فنحن لانتكلّم من فراغ ياراشد فبدلا من الحيرة عليك بترك التّشنّج والتّعصّب لرأيك واترك الهمز واللمز ولتكن لديك شموليّة أكثر في الإطّلاع فالله سبحانه يقول ( وفوق كلّ ذي علم عليم ) أعتقد والله أعلم أنّ صحابة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم ومنهم حبر الأمّة وترجمان القرآن عبدالله بن عبّاس وعبد الله بن عمر المعروف بالتّشدّد : (1) يتبع
الوجه هو مجمع الجمال والفتنة والواجب ستره هداكم الله.
وقصة المرأة التي تنتحب كما عبر العودة
لاأراه صعبًا لهذه الدرجة بل الأمر عادي بل تصبر وتثبت وتبين الحكم لأولادها وجيرانها والحمدلله رب العالمين.
يرجع إلي النص وليس إلي الآراء الشخصية
@@محمدرفقي-ذ7ذ موضع الجمال....جمال يوسف مثلا...تشدد من نوع رفيع. تغلفون المرأة على أساس أنها ملك
تعلم قبل أن تتكلم
الأدله كثيره على وجوب تغطية الوجه والشيخ قوقل ما يقصر ولاكن انا بعطيك آيه واحده بالنسبه لي كافيه وشافيه ولو لم يوجد إلا هي لكفتني ودليل حسي وعقلي يعرفونه ويستشعرونه أبناء قبائل الجزيره العربية السعودية بالتواتر جيل عن جيل.
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ).
ماهي صفة الادناء ؟ .. هل هي من اليمين إلى اليسار أم من أسفل إلى الأعلى .. بعض علماء الدراويش في الاقطار العربية يقولون صفة الادناء لف الرأس وتغطية شعر الرأس و الصدر !! وفي نفس الآية الكريمه يقول الله عزوجل: ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) .. فالمرأة تعرف بوجهها لا بصدرها .. ومكمن جمال المرأة في وجهها وأغلب الغزل يكون لحسن وجهها .. واذا أراد شخص أن يتتبع ويؤذي إحداهن فسيعرفها من وجهها وليس من صدرها .. فأمر الله عز وجل ألرسول عليه الصلاة والسلام أن يبداء بزوجاته "و" بناته لأنه قدوه لهذه الأمه "و"نساء المؤمنين .. واذا إضطرينا ان نكلمهم وهذه خاصية لهم في ذلك الزمن وقت نقل و تلقي الحديث و العلم الشرعي فلنخاطبهم من وراء حجاب .. هذا دليل من كلام رب العالمين واضح وصريح ودليل حسي ملاحظ وملموس فطرتا" وعقلا" وفهما" .. وبعدين النظره الشرعيه ما عاد لها لازمه اذا كشفت المرأة وجهها فقد شاهدها العالم واصبح عامه الناس كالمحارم !! يشوفها في السوق !!
فكما وصل إلينا القرآن الكريم والسنة النبوية بالتواتر جيل يلقن ويعلم الجيل الذي يليه حتى يومنا هذا .. فالحجاب وتغطية الوجه أتصفن به نساء قبائل الجزيره العربية بالتواتر من الجدات والامهات والى البنات وحتى يومنا هذا .. والتي لم يتلوثن بلوثة الاستعمار المباشر كسائر البلاد العربية وهو السواد الأعظم المنتشر فيهم ولله الحمد في زمننا .. فمن يدعي أنها عادات وتقاليد فهل يعني ويقصد بذلك ان نساء العرب كن يتنقبن في الجاهليه قبل الاسلام وتناقلت وتواترت تلك العاده فيهم حتى زمننا ؟!!! فهذا يهرف بما لا يعرف ..
ومن يتحجج بفتوى الألباني رحمه الله فزلت العالم واجتهاده الخاطئ ليس بحجه .. فقد رد عليه كثير من طلاب علمه أولا" وكثير من كبار العلماء ثانيا"، حول هذه المسأله وهو بنفسة لم يسمح لزوجته وبناته بكشف الوجه .. فالأدله على وجوب تغطية الوجه كثيره وواضحه ولا يشكك بها إلا من في قلبه هوى ومرض نسأل الله السلامة والعافية .. ومتعارف عند رجال القبائل في الجزيره العربية أن الديوث لا يزوج ولا يناسب .. واذا أردت ان تعرف الرجل القوام في بيته والعائلة المحافظه الكريمه والمحصنات العفيفات فأنظر إلا لباس زوجته وبناته للحجاب فهاؤلاء من نتشرف بهم وبمناسبتهم وما عدا ذلك فهم مجرد ترااااااب في نظري على الأقل ولو طالت لحيته وقصر ثوبه فكيف بالعلماني المتبحبح المتحرر الأوبن مايند .. ولا أعذر إلا من هو حديث عهد بإسلام .. أنتهى.
1. آية إدناء الجلاليب لم تنص صراحة علي ستر الوجه. والآية تقول: {ذلك أدني أن يعرفن} وليس (ذلك أدني أن لا يعرفن) أي ذلك اللباس أقرب إلى أن يُعرف أنهن عفيفات.
آية الحجاب { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}.
• قال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين.
• قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم.
• قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: نساء المؤمنين ليس لزوم الحجاب لهم فرضا فى كل حال كلزومه لأزواج النبى صلي الله عليه سلم.
• قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن.
2. تغطية نساء قبائل الجزيره العربية وجوههن ليس دليلا علي الحكم الشرعي. فمنذ زمن أبي حنيفة من القرن الثاني والحكم هو أن تغطية الوجه غير واجب.
فهذا محمد بن الحسن الشيباني (ت:189هـ) صاحب أبي حنيفة يقول في "المبسوط ": (وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل له نكاحها فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف... وهذا قول أبي حنيفة).
وكلام الشيباني هو معتمد المذهب.
قال القدوري (ت:428 هـ) في متنه الشهير بـ"الكتاب": (ولا يجوز أن ينظر الرجل من الأجنبية إلا إلى وجهها وكفيها، وإن كان لا يأمن الشهوة لا ينظر إلى وجهها إلا لحاجة ويجوز للقاضي إذا أراد أن يحكم عليها والشاهد إذا أراد أن يشهد عليها النظر إلي وجهها وإن خاف أن يشتهي).
وابن بكير من تلامذة الإمام مالك (ت:179هـ) نقل عنه أن الوجه والكفين ليسا عورة، وانطر "إكمال المعلم" للقاضي عياض. وقال ابن مُحْرِزٍ: (وجه المرأة عند مالك وغيره من العلماء ليس بعورة). وقال أبو القاسم بن سراج في فتاويه: (ومذهب مالك: جواز كشف المرأة وجهها ويديها لأجنبي)
وقال ابن عبد البر (ت:463هـ) في "التمهيد" وهو من شروح "الموطأ" للإمام مالك: (وجه المرأة وكفاها غير عورة وجائز أن ينظر إلى ذلك منها كل من نظر إليها بغير ريبة ولا مكروه).
والشافعي (ت:204هـ) فسر قوله تعالي: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} فقال الوجه والكفان. وانظر مختصر المزني.
والجويني (ت:478هـ) حكي عن جمهور الشافعية بعدم حرمة النظر إلى الوجه والكفين إذا كان من غير شهوة ولو من غير حاجة، فقال في "نهاية المطلب": (أما الأجنبية فلا يحل للأجنبي أن ينظر منها إلى غير الوجه والكفين من غير حاجة، والنظر إلى الوجه والكفين يحرم عند خوف الفتنة إجماعا فإن لم يظهر خوف الفتنة فالجمهور يرفعون التحريم لقوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} قال أكثر المفسرين: الوجه والكفان)
والإمام أحمد له رواية ثانية. قال الشيخ تقي الدين: (هل يحرم النظر إلى وجه الأجنبية لغير حاجة؟ رواية عن الإمام أحمد: يكره ولا يحرم). وانظر الإنصاف للمرداوي.
وقال القاضي أبي يعلي (ت:458هـ) الإمام العلامة شيخ الحنابلة في "الجامع الصغير": (وأما الحرة الأجنبية فإنه يجوز أن ينظر منها إلى ما ليس بعورة...وما ليس بعورة منها وهو الوجه وفي الكفين روايتان).
وقال المرداوي (ت:885هـ) في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل":
(الصحيح من المذهب أن الوجه ليس من العورة. وحكاه القاضي إجماعا).
عندما نحاول التميّيز بين من قالوا أن وجه المرأة وكفّيها ليسوا بعورة وبين من قالوا أن وجه المرأة وكفّيها عورة ثمّ نحاول تصنيفهم نجد أن الفريق الأوّل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من سار على نهجهم من الأئمّة والفقهاء ويسندهم في قولهم الكتاب والسنة فهم قبلوا بحكم الله ورسوله دون تردد فقلوبهم معافاة من الأمراض فهم من يعبدون الله وحده أمّا الفريق الثّاني والذين يوجبون على المرأة تغطية وجهها نجد أن جميع أدلّتهم من أكياسهم ولا علاقة لها بصواب ولا بصحيح الكتاب والسنّة بل هم أصحاب قلوب مريضة
صدق رسول الله
طوبى للغرباء
سبحان الله، ليش هالعلم كنت كاتمه يا سلمان قبل 20 سنة.. لو سألناك يومها كان قلت الكاشفة متبرجة.. حرمتو علينا كل شي، وفرغتو علينا تشددكم وتعصبكم .. والحين يوم بغيتو.. بينتو للناس الحكم العدل بالمسألة..
للأسف اكبر تابع للهوى هم شيوخنا!!!!
لا لا الموضوع ليس بهذ الشّكل , الشّيخ بن باز رحمه الله عندما كان يعمل قاضيا في منطقة الدّلم حكم على أحدهم بالجلد لأنّه ثبت لديه أنّ هذ المسكين المحكوم عليه بالجلد يقتني أو عنده جهاز راديو فكان سلمان العودة يضحك ويتندّر بهذه القصّة ليقول للنّاس أنّه لم يكن الوحيد المتخلّف في الزّمن الماضي , سلمان العودة وغيره الكثير ينحدرون من مناطق بدويّة وكان بالكاد تجدين من يقرأ أو يكتب في تلك المناطق وكان أصحاب الأبل من حولهم إذا مرضت أحد إبلهم وسط القطيع يعمدون إلى كي بعير آخر يكون في مقدّمة القطيع ظنّا منهم أنّ البعير المصاب سوف يشفي بسبب كي البعير الآخر السّليم هكذ كانت عقليّات الكثير من البادية , سلمان العودة نشأ في وسط تلك العقليّات وكان يفتي بتحريم كل ما يراه أمامه من راديو أو تلفزيون فكانت عقليّته منغلقة تماما مثل عقليّة إبلهم وأبقارهم , فسبحان مغيّر الأحوال فهو الآن يختلف تماما عن ماضيه .
Mo8ne3 اتق الله في ماتقول ..اثبت ان الشيخ سلمان العوده يحرم الراديو والتلفزيون ..قد يحرم المسلسلات والافلام التي فيها النساء متبرجات ويوجد بها موسيقى لكن لا يحرم التلفزيون بالمجمل وفيه الاخبارر والدعوه
maqaha
يا عزيزي نحن نعرف الدّكتور سلمان العودة وهناك قرابة نسب من بعيد تجمعنا به فأنا لا أتكلّم من فراغ وتعليقي السّابق كان ردا على الأخت عبير محمد , فلماذا الإستغراب نعم كان سلمان العودة في بداياته وليس الآن فكان وأنت تعرف أنّ كان فعل ماضي المهم أنّ الدّكتور سلمان العودة كان متطرّفا بشدّة وكان يحرّم الرّاديو والتّلفزيون عندما كان يعطي دروسه لطلبته في أحد المساجد في مدينة بريدة ففي ذك الزّمن ونحن نتكلّم عن حوالي خمسة وثلاثون عاما مضت أمّا الآن فسلمان العودة قد تحول بشكل لا يقل عن مئة وثمانون درجة وهو الآن ينبذ التّطرّف والإنغلاق فكلّ شيء عنده قد تغيّر إلى الأفضل بعد أن أنار الله بصيرته بنور العلم الصّحيح , عموما الدّكتور سلمان العودة لا ينكر أفكاره وفتاواه في الماضي .
م نوران
هكذا كانت عقليّات البادية في الماضي شاء من شاء وأبى من أبى وأنا لا أتتريق على البدو فالبدو هم أهلي وعشيرتي وهم أصلي وفصلي ولكن لا ينكر إلّا مكابر أنّ الماضي كان مليئ بالجهل والخزعبلات وكان الجهل ينسب إلى البدو وقبل توحيد هذه البلاد على يد المرحوم الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه كانت الأميّة منتشرة ومتغلغلة في كلّ مكان من أراضي المملكة ولذا فالجهل والخزعبلات ليس بمستغرب على مجتمع يعيش في غياب من العلم والتّعليم البتّة وليس الجهل والخزعبلات خاصّة بمجتمعات هذ البلد فقط ولكن ولمعلوماتك فأهالي بعض القرى النّائية في مصر قدّموا الموائد وذبحوا الذّبائح وقدّموها للقطار نفسه عندما وصل مدنهم وقراهم وكانوا يعتقدون أنّ القطار سوف يقوم بإلتهام تلك الأطعمة التي قدّموها له , فلنحمد الله على هذه النّعم التي نعيشها حيث انتشر العلم وانتشر الوعي وكادت الأميّة أن تنتهي وسوف تنتهي إلى الأبد بإذن الله .
عبير محمد افضل من الناس اللي تكابر وتعاند وتتمسك برأيها الغلط بالعكس انا اشوفه انسان عاقل غير تفكيره ولا استحى انه كان على غلط سابقاًواصبح انسان معتدل
الإخوة الأفاضل موضوع اختلاف طلبة العلم الفقهي حول تغطية وجه المرأة من عدم تغطيته حسمه الفهم الصّحيح للكتاب والسنّة والحديث عنه هو أطول وأعمق ممّا يتصوّره البعض فنحن هنا لسنا بصدد ذكر الأدلّة الصّحيحة من الكتاب أو من السنّة والتي تدحض وتبطل حجج تنسب إلى الدّين وليست من الدّين في شئ فقد كفانا مؤونة ذلك كلّ ماهو موجود بين أيدينا من أمّهات مراجع الفقه والسنّة الصّحيحة وهي المراجع المعارف وليست النّكرات , فالمرأة تشكّل نصف المجتمع المسلم وهي أي المرأة خلقت لتحمل مع قرينها الرّجل نصف أعباء : (1) يتبع
انا سنية تغطيه الوجه لم يفرضه دين الإسلام إنما الوهابية هم من فرضوه
شيعية ي سلقه
Mjid305
الشيعة تأمر النساء بغطاء الوجه لأن لم يأمر به الله ورسوله
تابع : (3) صلى الله عليه وآله وسلّم وكلّ هؤلاء قالوا بأنّ وجه المرأة ليس بعورة , ياراشد أمامي ثمانية عشرة من تفاسير القرآن الكريم منها الموسوعات كتفسير الطّبري والقرطبي وبن عاشور والسيّوطي وبن كثير وبن عادل وبن عادل هذا من علماء الحنابلة في القرن الثّامن الهجري وهو معروف بصاحب التّفسير الكبير وكذلك تفسيرعبد الرّحمن بن أبي حاتم صاحب موسوعة الجرح والتّعديل فلم يقل أحد من أصحاب هذه التّفاسير بأنّ وجه المرأة عورة بل أجمع كلّ هؤلاء بأنّ وجه المرأة ليس بعورة ومع أنّ كتب التّفاسير ليست بكتب فقه : يتبع
فرض غطاء الوجه على النساء، سبب من اسباب نشوء وانتشار ظاهرة الافتتان بالغلمان الحلوين..
لماذا يحظى الغلام الامرد الجميل باهتمام واعجاب بعض الشباب وربما افتتانهم به، ولا تحظى بذلك الفتاة ؟؟
الجواب المباشر هو : لأن الفتاة تغطي وجهها.
النتيجة : ان فرض غطاء الوجه سبب من اسباب نشوء وانتشار ظاهرة الافتتان بالغلمان
ما هو اسم الشيخ
*عشرة أدلة على وجوب تغطية الوجه*:
*الدليل الأول:*
قال الله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ )
قال المفسر الشيخ عبدالرحمن السعدي: يُسألن { مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } أي: يكون بينكم وبينهن ستر، يستر عن النظر، لعدم الحاجة إليه.
فصار النظر إليهن ممنوعًا بكل حال.
*الدليل الثاني :*
﴿يا أيّها النبيّ قُل لأَزواجِك وبناتِك ونِساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ مِن جَلابيبهِنَّ .. ﴾
قال ابن عباس:
"أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينًا واحدة"
تفسير ابن كثير
قالت عائشة :
"تسدل المرأة جلبابها من فوق رأسها على وجهها"
رواه سعيد بن منصور كما في فتح الباري (3/ 406)
قال محمد بن سيرين:
"سألت عبيدة السلماني عن آية
{يدنين عليهن من جلابيبهن .. } فغطّى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى"
أخرجه ابن جرير في تفسيره (20 /325) وهو في تفسير ابن كثير (3/ 283)
معنى الجلباب :
"هو ما وضع على الرأس فإذا أدني ستر جميع البدن"
ويشهد لهذا قول عائشة عن صفوان حين رآها في حادثة الإفك:
"فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني (فخمّرت وجهي بجلبابي)"
أخرجه البخاري (7450)
فيؤخذ من هذا امتثالها لأمر الله، وأن الجلباب يخمّر به الوجه.
قال ابن تيمية:
"قبل أن تنزل آية الحجاب كان النساء يخرجن بلا جلباب يرى الرجل وجهها ويديها ثم لما أنزل الله آية الحجاب حجب النساء عن الرجال"
[مجموع الفتاوى (22/ 110)]
قال العلّامة ابن باز:
" أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك؛ حتى يُعرفن بالعفّة فلا يفتتنّ، ولا يفتنّ غيرهن فيؤذيهن"
[ حكم الحجاب والسفور (ص5-4)]
وقد أجمع أئمة الإسلامة قاطبة على أن تغطية الوجه واجب على أزواج النبيﷺ، ولا خلاف في ذلك،
إنما بعض المخالفين خالفوا في عموم الوجوب، والردّ عليهم أنه حين أوجبه على زوجات النبيﷺ، ثم عطف عليهن بناته، ثم عطف عليهن نساء المومنين بالواو {ونساء المؤمنين} دل على ستر الوجه بالجلباب وعمومه
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل الثالث :*
قوله تعالى:
{وليضربنَ بخُمرهنّ على جيوبهن}
والخمار لغةً
مأخوذ من الخَمْر وهو: الستر والتغطية
وشرعا: ما تغطي به المرأة رأسها و وجها وعنقها وجبينها
[ حراسة الفضيلة ص32) ]
قال شيخ الإسلام:
"الخُمر هي: التي تغطي الرأس والوجه والعنق"
[ مجموع الفتاوى (22/ 76) ]
ومما يدل على أن الخمار يغطّى به الرأس، قول فاطمة بنت المنذر:
"كنّا نخمّر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبي بكر"
[أخرجه مالك في الموطأ (1/ 328)
قالت عائشة:
"يرحم الله نساء المهاجرات الأوَل، لما نزلت:{وليضربن بخُمرهن على جيوبهن} شققنَ مروطهن فاختمرن بها" رواه البخاري (4758)
قال ابن حجر: قولها: فاختمرن بها أي: غطّينَ وجوههن بها، وصفة ذلك: أن تضع الخمار على رأسها وترميه الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنع"
[الفتح (8/490)]
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل الرابع :*
قوله تعالى :
{ولا يَضربن بأرجلهنّ ليُعلَم ما يُخفينَ مِن زينتهن}
قال الشيخ أبو بكر الجزائزي:
"فإذا حرم الله تعالى بهذه الآية على المرأة أن تضرب الأرض برجلها خشية أن يُسمع صوت حليّها فيفتن به سامعه، كان تحريم النظر إلى وجهها -وهو محطّ محاسنها- أولى وأشدّ حُرمة"
[فصل الخطاب في المرأة والحجاب (41)
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل الخامس:*
قوله تعالى:
{والقواعدُ من النساء اللاتي لا يرجون نكاحًا فليس عليهنّ جُناحٌ أن يضعنَ ثيابهنّ .. }
وجه الدلالة:أن الله رفع الجُناح وهو الإثم عن العجائز اللاتي يبتغين الزواج لكبر سنهنّ، فالمفهوم المخالف أن ما عداهنّ.من الشابات يثبت الإثم في حقهن إن وضعن ثيابهنّ.
و وضع الثياب هنا هو كشف الوجه؛ لأن الإجماع منعقد على عدم جواز كشف الشعر للقواعد، وكذلك بقية جسدها، فإذن بقيَ الوجه واليدان فهذان اللذان يسوغ الكشف عنهما للقواعد.
وعليه: فإن ترخيص الكشف هذا للقواعد دليل على منع غيرهنّ، ولو كان الترخيص للجميع لما كان لاستثناء القواعد وتخصيصهن فائدة
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل السادس:*
قول عائشة في حادثة الإفك:
"فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، (فخمّرت وجهي بجلبابي)" متّفق عليه
قال ابن حجر:
"(فخمّرت) أي: فغطيت وجهي بجلبابي أي: الثوب الذي كان عليها"
[فتح الباري (6/ 6)]
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل السابع:*
قولهﷺ:
(من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبرا)فقالت: إذن تنكشف أقدامهن! قال: (فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه)
صححه الألباني في [جلباب المرأة المسلمة (ص80)]
قال ابن عثيمين:
"والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب، فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه، وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة من ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة"
[رسالة في الحجاب (ص18)]
الدليل العقلي:
إذا قيل فلانة جميلة، لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه
فتبين أن الوجه موضع الجمال طلبًا وخبرا، فإذا كان كذلك، فكيف يفهم من الشريعة الحكيمة أن تأمر بستر الأقل فتنة وتبيح كشف الأعظم فتنة ؟!!
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل الثامن:*
قول عائشة:
"كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول اللهﷺمحرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه" حسنه الألباني في [جلباب المرأة المسلمة (1/ 107)]
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل التاسع:*
قولهﷺ:
"لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها"
أي: لا تصفها له حتىكأنه يراها، ولو لم يكن النساء يغطين وجوههن لما احتاج الرجل أن توصف المرأة له، بل استغنى بالنظر إليها مباشرة
➖➖➖➖➖➖➖➖
*الدليل العاشر:*
عن المغيرة قال: أتيت النبيﷺ فذكرت له امرأة أخطبها قال: ((اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما))
فلما علمت المرأة بذلك قالت:
"إن كان رسول اللهﷺ: أمرك أن تنظر فانظر"
[السلسلة الصحيحة (96)]
فلو كان النساء يخرجن سافرات عن وجوههن لما احتاج الخاطب الرخصة في النظر.
♦️أنشروها عند النساء لعلها تصل لمن سينتفع بها بإذن الله تعالى
➖➖➖➖➖➖➖➖
اقشة الدليل الأول والسادس:
الحجاب الوارد في قوله تعالي {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} من خصوصيات نساء النبي صلي الله عليه وسلم بدلالة النص والسياق.
• قال بن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب} وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين.
• قال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم": فرض الحجاب مما اختص به أزواج النبي صلي الله عليه وسلم.
• قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري:نساء المؤمنين ليس لزوم الحجاب لهم فرضا فى كل حال كلزومه لأزواج النبى صلي الله عليه سلم.
• قال الطحاوي في "شرح معاني الأثار": فأبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء إلى وجوههن، وأكفهن، وحرم ذلك عليهم من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، لما نزلت آية الحجاب، ففضلن بذلك على سائر الناس ...فكن أمهات المؤمنين قد خصصن بالحجاب ما لم يجعل فيه سائر الناس مثلهن.
مناقشة الدليل الثاني :
﴿يا أيّها النبيّ قُل لأَزواجِك وبناتِك ونِساءِ المؤمنينَ يُدنينَ عليهنَّ مِن جَلابيبهِنَّ .. ﴾
1. رواية (ويبدين عينا واحدة) رواية ضعيفة عن ابن عباس بسبب أبى صالح وعلى. فأما أبو صالح ضعفه كثير من العلماء، وأما علي بن أبي طلحة فلم يسمع من ابن عباس بل لم يره، فالسند منقطع بلا خلاف. وقال فيه الإمام أحمد: له أشياء منكرات.
وقدح في صحيفة على بن أبى طلحة عن ابن عباس غير واحد من المحدثين، كابن منجوية والخليلي، والمحققين كابن تيمية وابن القيم، ومن المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني، وغيرهم.
2. أثر عبيدة السلماني لا حجة فيه لأنه موقوف عليه، ومعارض بتفسير تلامذة ابن عباس للآية، فعن مجاهد في تفسير الإدناء: (تغطي الحُرَّة إذا خرجت جبينها ورأسها). ومعارض بتفسير قتادة فقال في تفسير (الإدناء): (أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يُقَنِّعن على الحواجب). وهذا الأثر مخالف لتفسير ابن عباس وابن عمر للزينة الظاهرة بالوجه والكفين.
3. أن يكون الجلباب علي الرأس لا يستلزم ستر الوجه.
4. قول عائشة (في حديث الإفك): (فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب) أي الحجاب الوارد في قوله تعالي: {فاسألوهن من وراء حجاب}. وهو حجاب خاص بهن لا يجب على غيرهن.
وقولها: (وخمرت وجهي بجلبابي) معناه: فغطيت وجهي بجلبابي، ولا يفرق عن قول القائل (فخمرت وجهي بردائي) من حيث أنه لا يدل علي الوضع اللغوي للجلباب، ولا أن من صفته في معهود الخطاب العربي زمن النبوة أنه يستر الوجه.
5. آية الحجاب {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} فرضت احتجاب أمهات المؤمنين عن مجلس الرجال داخل البيوت، كما فرضت عليهن ستر وجوههن إذا خرجن من البيوت، هكذا كان شأنهن قبل نزول آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ}. إذن إدناء الجلباب فوق الدرع والخمار حكم جديد يعم جميع الحرائر ومنهن أمهات المؤمنين، وذلك لعلة نصت عليها الآية الكريمة {ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} أى ليتميز الحرائر عن الإماء تميزا واضحا فلا يتعرض لهن أحد بريبة.
ولا يلزم من العطف في الآية التساوي في الحكم، فنساء المؤمنين يرتدين الجلباب مع كشف الوجه والكفين، وأمهات المؤمنين يرتدين الجلباب مع تغطية وجوههن.
مناقشة الدليل الثالث :
قوله تعالى: {وليضربنَ بخُمرهنّ على جيوبهن}
1. قول ابن حجر: (فاختمرن بها) أي غطين وجوههن، لا يصح، من أوجه:
الأول: الخمار معروف في كتب اللغة وكتب التفسير وكتب الفقه أنه غطاء الرأس.
• قال ابن فارس (ت:395هـ) في مقاييس اللغة: والخمار: خمار المرأة... فأما المخمرة من الشاء فهي التي يبيض رأسها من بين جسدها، لأن ذلك البياض الذي برأسها مشبه بخمار المرأة.
• "المفردات في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني (ت:502هـ): الخمر، أصل الخمر: ستر الشيء ويقال لما يستتر به: (خمار) لكن (الخمار) صار في التعارف اسماً لما تغطي به المرأة رأسها ، وجمعه (خُمُر) قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}.
• معجم لسان العرب لابن منظور (ت:711هـ): والخِمَار للمرأة وهو النصيف وقيل الخمار ما تغطّي بِه المرأَة رأسها.
• المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي (ت:770هـ): الخمار ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع خمر مثل: كتاب وكتب واختمرت المرأة وتخمرت لبست الخمار.
• القاموس المحيط للفيروز آبادي (ت:817هـ): الخِمارُ: النَّصِيفُ. وفي موضع آخر: نَصِيفُ: الخِمارُ والعِمامةُ، وكلُّ ما غَطَّى الرأسَ.
• معجم تاج العروس لمرتضى الزبيدي (ت:1205هـ): كُلُّ ما سَتَرَ شَيْئاً فَهْو خِمَارُه، ومنه خِمَارُ المَرْأَةِ تُغَطِّي به رَأْسَها. ... وفي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَة "أَنه كان يَمْسَح على الخُفِّ والخِمَار" أَرادَت بالخِمَارِ العمَامَة لاَّن الرُّجُلَ يُغَطِّي بها رَأْسَه كَمَا أَنَّ المَرْأَة تَغَطَّيه بخِمَارِهَا.
• معجم محيط المحيط لبطرس البستاني (ت:1300هـ): والخِمَارُ النصيف وهو ما تغطي به المرأة رأسها وكل ماستر شيء فهو خماره ج: خُمُرٌ، خُمْرٌ، أَخْمِرَةٌ. وفي سورة النور {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أي سترا لأعناقهن.
الثاني: أنه مخالف لقول أئمة التفسير، وقد فسروا الخمار بأنه ثوب يوضع على الرأس، وأن المؤمنات أمرن بأن يسترن به أعناقهن وأذانهن ونحورهن، ولم يذكر واحد منهم الوجه.
.
• تفسير الطبري : (وليلقين خمرهن وهى جمع خمار على جيوبهن ، يسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن)
• تفسير القرطبي : وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها علي جيبها لتستر صدرها.
.• تفسير ابن كثير: قال سعيد بن جبير: {وَلْيَضْرِبْنَ}: وليشددن {بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} يعني: على النحر والصدر، فلا يرى منه شيء.
• تفسير الجلالين : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع.
• معالم التنزيل للبغوي : قوله عزّ وجلّ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ} ، أي: ليلقين بمقانعهن، {عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} ، وصدورهنّ ليسترن بذلك شعورهنّ وصدورهنّ وأعناقهن وقراطهن.
• زاد المسير لابن الجوزي: قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن} وهي جمع خِمار، وهو ما تغطى به المرأة رأسها، والمعنى: وليُلْقِين مَقانِعَهن{على جيوبهن}ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن.
• تفسير الخازن :{وليضربن بخمرهن} يعني ليلقين بمقانعهن {على جيوبهن} يعني موضع الجيب وهو النحر والصدر يعني ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وأقراطهن وصدورهن.
• تفسير الألوسي : والخمر جمع خمار ويجمع في القلة على أخمرة وكلا الجمعين مقيس وهو المقنعة التي تلقيها المرأة على رأسها من الخمر وهو الستر.
• تفسير الثعلبي: {وَلْيَضْرِبْنَ } وليلقين {بِخُمُرِهِنَّ} أي بمقانعهن وهي جمع خمار وهو غطاء رأس المرأة { عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ } وصدورهن ليسترن بذلك شعورهنّ وأقراطهنّ وأعناقهن.
الثالث: وجود أثار صحيحه عن الصحابه في تفسير {ما ظهر منها} بالوجه والكفين يرد قول ابن حجر
2. قول شيخ الإسلام: "الخُمر هي: التي تغطي الرأس والوجه والعنق". وقوله جاء في سياق الكلام عن تشبه الرجال بالنساء وعن تشبه النساء بالرجال ففال: ( الأصل في ذلك ليس هو راجعا إلى مجرد ما يختاره الرجال والنساء ويشتهونه ويعتادونه فإنه لو كان كذلك لكان إذا اصطلح قوم على أن يلبس الرجال الخمر التي تغطي الرأس والوجه والعنق ). فقوله هذا لا يلزم منه أنه يري أن هذه صفة لازمة للخمار، وهذا بقرينة قوله في (شرح العُمْدَة): ( {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} فأمرهن بإرخاء الخمر على الجيوب لستر أعناقهن وصدورهن فلو كان ستر الوجه واليدين واجبا لأمر كما أمر بستر الأعناق).
3. قول فاطمة بنت المنذر: "كنّا نخمّر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبي بكر" معناه: كنا نغطي وجوهنا، فلا يدل علي المعني اللغوي للخمار.
مناقشة الدليل الرابع :
قوله تعالى : {ولا يَضربن بأرجلهنّ ليُعلَم ما يُخفينَ مِن زينتهن}
غير مسلم أن فتنة الوجه أشد من فتنة ضرب المرأة برجلها لتسمع قعقعة الخلخال. لأن شأن قعقعة الخلخال في النفس أعظم من شأن النظر، لأنه يوهم أن لها ميلا إلي الرجال.
مناقشة الدليل الخامس:
قوله تعالى: {والقواعدُ من النساء اللاتي لا يرجون نكاحًا فليس عليهنّ جُناحٌ أن يضعنَ ثيابهنّ .. }
الآية ليست نصا فى وجوب تغطية الوجه أو عدم وجوبه، بل هي تتحدث أصلا عن أمر آخر محصله: أن العجائز ليس فرضا عليهن لبسُ الجلباب والخمار. وليس من معانيهما أنهما ثوب يفيد ستر الوجه.
• تفسير مقاتل بن سليمان ( ت 150هــ ) والقواعد من النساء: فليس عليهن جناح : أى حرج , أن يضعن ثيابهن , فى قراءة ابن مسعود : من ثيابهن : وهو الجلباب الذى يكون فوق الخمار
• تفسير ابن وهب ( ت 197هـ ) والقواعد من النساء الاتى لايرجون نكاحا : قال : التى إذا رأيتها استقذرتها , فل ابأس أن تضع الخمار والجلباب وأن تراها.
• تفسير يحيى بن سلام ( ت 200هـ ) ذكر بسنده عن قتادة قال : القواعد من النساء , التى لاتحيض ولاتحدث نفسها بالأزواج , رخص لها أن تضع جلبابها . وذكر بسنده عن ابن عمر رضى الله عنهما: قال : تضع الجلباب . وعن سليمان بن يسار : تضع الخمار إن شاءت.
• تفسير الطبري ذكر بسنده عن ابن زيد، فـي قوله: { والقَوَاعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتـي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَـيْسَ عَلَـيْهِنَّ جُناحٌ أنْ يَضَعْنَ ثِـيابَهُنَّ غيرَ مُتَبَرّجاتٍ بِزِينَةٍ } قال: وضع الـخمار، قال: التـي لا ترجو نكاحاً، التـي قد بلغت أن لا يكون لها فـي الرجال حاجة ولا للرجال فـيها حاجة فإذا بلغن ذلك وضعن الـخمار غير متبرّجات بزينة. ثم قال: { وأنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ } كان أبـي يقول هذا كله.
• تفسير ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) عن عكرمة قال: يضعن الجلباب والخمار. وعن ابن عمر مثله.
• تفسير الرازي (ت 606 هـ)عن السدي عن شيوخه: أن يضعن خمرهن عن رؤوسهن.
• قال الأزهري (ت 370هـ) في "تهذيب اللغة": امرأة واضع، إذا لم يكن عليها خمار.
• معجم شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميرى اليمني (ت:573هـ): : امرأة واضع: لا خمار عليها.
مناقشة الدليل السابع:
غير مسلم بوجوب ستر الوجه والكفين قياسا على ستر القدم من باب قياس الأولى، لأن الأحكام لا تعرف هكذا بالتحسين والتقبيح العقلي، فيرجع إلي النص فالله أعلم بما يلزم ستره.
مناقشة الدليل الثامن:
حديث عائشة: "كان الركبان يمرون بنا...." على فرض التسليم بصحته حديث عن أزواج النبي صلي الله عليه وسلم اللاتي يجب عليهن ستر وجوههن بلا خلاف بعد فرض الحجاب عليهن.
مناقشة الدليل التاسع:
معني (لا تباشر المرأة المرأة) لا يضطجعان متجردين تحت ثوب واحد، (فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)، المراد: تنعتها بما لا يبدو منها، أي مما يجوز للمرأة أن تراه ولا يجوز أن يراه للرجل.
مناقشة الدليل العاشر:
الخاطب يحتاج الرخصة في النظر حتي لو كانت المخطوبة سافرة، لأنه لا يجوز له إرسال النظر وتكراره إلا إذا كان خاطبا.
تابع : (4) المرأة المسلمة فلأن المرأة المسلمة تشكّل نصف المجتمع المسلم فربط هذه المرأة وتقييدها ومحاولة شلّها وجعلها طاقة مهمّشة بحجّة أحكام مكذوبة على الدين الإسلامي صادرة ممّن هم محسوبين على طلبة العلم فذلك يعني القضاء على نصف هاجس الخوف ومنافسة الأعمام الكبار على رغيف عيشهم , وقد يتسائل البعض ولماذا عدد من كبار العلماء المعاصرين يقولون بوجوب تغطية المرأة لوجهها ونحن نرد على هؤلاء المتسائلين (ماكل مايعلم يقال) ولكن الكثيرمن القائلين بالوجوب يقولون في مجالسهم الخاصة بعدم الوجوب ولكنّهم لايجهرون
فيه معلومه لازم نعرفها عند سماع مقاطع د.سلمان العودة حفظه الله انه مفكر وليس عالم رباني.
بل هو عالم رباني، ولعلك قلت هذا كراهة منك لكلامه، ووالله ما قال إلا الحق
مشهور مذهب المالكية جواز كشف الوجه والكفين، وهو مذهب الاحناف والشافعية، وهو مبثوث في كتب الفقه، ولن تستطيعوا انكاره مهما فعلتم، وقد افتى به من المعاصرين القرضاوي والشيخ الددو والشيخ الألباني وغيرهم، ولكنكم تكرهون التيسير وتحبون التنطع والتشديد
تابع للتّعليق أعلاه : فصدعو بالحق ولم تأخذهم بالله لومة لائم وهم يتحدّثون ويفتون بجوازكشف المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب حتى وإن كان حديثهم على استحياء فهؤلاء العلماء لم يأتو ببدع من القول ولم يأتو بجديد بل ما قالوه هو ما جاء في الكتاب والسنّة وهو الحكم الفقهي الصّحيح حسب ما هو واضح في أمّهات كتب الفقه والسنّة وقبل ذلك في القرآن الكريم ونقول لأرباب الغلو والتّشدّد ( وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) فالقول قول لله ورسوله وليس العادات والتقاليد
إن كان كشف الوجه جائر فالمكياج والتبرج وقلة الادب ليست جائزة
انا ارى انه كشف وجه المرأه حلال لكن عادتنا وتقاليدنا في نجد لا تسمح لي بذلك
أين الحياء يا من تدعون ان وجه المرأة يفتن الرجل ؟؟؟
اين غض البصر ؟؟؟
مسلم زيدي ضد الطاغوت
حتى جمال الصبيان بوجيههم وعليهم ان يغطونه وايضا جمال النساء بوجييهم واذا افتتنا بهم نستيطع ان نتزوجهم ولكن الورع اذا افتنت به لن تستطيع ان تتزوجه كالبنت
مسلمة و كفى
قريت كلامتس كله صحيح
ومقنع ايضآ وكلنا نعرف ان الحجاب واجب على كل مسلمه وذالك على اختلاف العلماء وانا تغطيه الوجهه ليس فرض على المراءة لاكن بعض الناس هداءهم الله متششددين ونحن دينا وسطيهه 👍👍👍
*****
تقول (من الاساس تكشفين وجهك ليش) ؟؟!!
هذا كلام يارجل!!؟
انت تكشف وجهك ليش !!
المرأة أنسان مثلك مثلها والانسان تغطية وجهة اهانة له وانتم تريدون أهانة المرأة والاسلام كرمها ولم يأمرها بغطاء الوجه وانما امرها بالجلباب فقط وان تدني عليها منه اي على جسدها.. وافهموا القرآن الكريم واتركم عنكم العلماء البقر المتخلفين المخالفين للأسلام وللقرآن الكريم ولسنة نبينا الكريم فلا الله ولا رسوله امرو بغطاء الوجه وانما امر بها روبيضات نجد
اسال الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح ولكن نستدل بقوله تعالى (وان سالتموهن متعا فاسالوهن من وراء حجاب ) هذا الامر يقال لزوجات الرسول عليه السلام ولاصحاب رسوله وهم اطهر من عصرنا الحاضر ماذا نقول نحن ياشيخنا الفاضل. وانت ياشيخنا الفاضل كانك تقول لرجال الهيئة انظروا لنساء الجميلات والغير جميلات والله عزوجل يقول (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم )
تحاسب يا شيخ تحاسب على اذيتك للمتمسكات بحجابها بتغطية الوجه ..تكلف على نفسك وتخرج من البيت واضواء ومقابلات بس علشان افساد المراة من طهرها وعفتها والله ايش يضرك اذا غطت وجهها انا ما ابغى بناتي يسمعو الكلام دا ..نقاشات ما فيها فايده الا عواقب وخيمه ..انا ربيت بناتي على الحجاب انها عباده لا عاده ..وعندي الكتب المدرسيه اللي درستونا قبل 20 سنه ..فرضية الحجاب ..(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا )
يا أختي محد آذى أحد الشيخ ذكر أن الموضوع له وجهين و مختلف فيه وهو فعلاً مختلف فيه فليش تغطون آذانكم وعيونكم عن الي مايعجبكم حتى لو كان حق؟! وبعدين هدّي شوي يخرج الفتاة عن طهرها وعفافها كأنها إذا كشفت زنت؟!! وين المنطق يا أختي أنا فاهمة أن هذا الشيء الي تربينا عليه وكبرنا عليه انه حرام لكن الزمن تغير وصار تقدرين تطلعين في النت على الاّراء الفقهية وتفهمين ان الموضوع مختلف فيه وربي أعطاك فكر وعقل مو عشان ترفضين الموضوع برمته وتتهجمين لمجرد أن هذا ما وجدنا عليه اباءنا دام فيه ادلة اطلعي عليها وفتحي عقلك واحكمي وقتها
انتي متضايقة ان فيه اختلاف طيب هو في اختلاف أول مرة تعرفي هالشي !!!!
تابع للتّعليق أعلاه : والتّشدّد مجرّد مراء وجدال بغيرعلم ليس هذا فقط بل أنّهم لم يتمعّنو بآخرالآية الكريمة رقم 61 في سورة النّور بل ربّما أنّهم غير أكفاء وغير مؤهّلين علميّا لتدبّرآيات القرآن الكريم وهذا ما ظهر لنا جليّا في الكثيرمن فتاواهم الخاطئة وذلك ما جعلهم صيد غر للمؤامرات التي تحاك من أعداء الإسلام وتسلّط على المسلمين على مطيّة الدين ومن حيث لايعلمون جعلو من أنفسهم مطايا لأعداء الإسلام والذين يتربّصون الدّوائر بالمسلمين هكذا هم المتشدِدون عندما يفلسون من الدّليل الشّرعي الصّحيح : يتبع
وش ذا اللقافه الحين الموضوع يخصنا احنا الحريم اشوف دميانكم باقي شوي وتسيل
متحمسين في الردود الشباب ههههههههههههههه حتى في ذي بتتدخلون ماخليتو شي الا
وناقرتونا عليه اطلعو من حياتنا ياناس كل ذا حقد؟؟؟؟ هههههههههههههههههههههههه
تابع : (4) وخصوصا الموسوعات منها حيث أنّ موسوعات التّفاسير تنقل لنا أكثر من رواية لتفسير كلّ آية منها الثّابت ومنها غير الثّابت وتحتاج إلى مهارة في الباحث لمعرفة الصّحيح من هذه الرّوايات إلّا أنّ مؤلّفي هذه التّفاسير أنفسهم قالوا رأيهم في نفس تفاسيرهم بأن وجه المرأة ليس بعورة ثم أنّ هناك مراجع الفقه المعروفة والموثوقة وليست النّكرات لكلّ مذاهب أهل السنّة والجماعة بما في ذلك الحنابلة فهذا شيخ الحنابلة بدون منازع الموفّق بن قدامة صاحب كتاب المغني وهو أكبر وأهم مراجع الفقه الحنبلي : يتبع
فك الله اسركم
صدقت يا اخ فهد . وازيدك في هذا العصر قد لا ابالغ اذا قلت انه قد ضعفت المرأة كشيء جاذب بقوة للرجل لان الاعلام الغربي والعربي خاصةً قد احرقها ففي اغلب الاحيان لا ياتي بها الا كاسية عارية متبذلة وفي احيان كثير راقصة , وهذا يخلق في النفوس او الكثير منها شيء من تشبع ليس بقليل .اي من رؤية المراة حتى انه لو مرت امراة سواء محتشمة او غير محتشمة ورائحة عطورها تفوح بالقرب من رجال فلا تعجب من عدم وجود النشوى لدى اؤلئك الرجال او الاكثرية منهم .فالاعلام بتفسخه اضرالمجتمع , وستر وجوه النساء والفصل الكامل بينهن وبين الرجال اضر ايضاً كما بينته انت .