عمدة العقائد (الدرس ٨)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 5 พ.ย. 2024
- الدرس الثامن: يتابع هذا الدرس شرح فصول [تنزيه الله تعالى ومخالفته للحوادث (117-125)]
ويتناول الدرس الأفكار الآتية:
1-فصل في أن الله ليس في جهة وليس بذي صورة (ص 117)
1-1 تقرير دليل المؤلف: اختلاف الصور والجهات ، فإما أن تجتمع وهذا مستحيل، وإما أن يتخصص ببعضها وهو ليس بأولى من غيره، وتخصصه ببعضها يحتاج لمخصص وهذا يعني احتياجه للحوادث
1-2 الجواب على إشكال يرد على الدليل، لماذا تجوزون تخصيص الله ببعض الصفات دون بعض ولا تجيزون تخصيصه ببعض الصور والجهات دون بعض، ومفاد الجواب أن صفات الله تعالى من صفات المدح وهي أولى من أضدادها، وهي صفات كمال واجبة في حقه تعالى، ولا حاجة أن تخصصها الإرادة،
1-3 تقرير مسلك آخر في الاستدلال: ومفاده حتى لو قلنا بأن الجهات والصور واحدة فلا يصح نسبة ذلك لله تعالى، لأن الجهة والصورة من حيث مفهومها تستحيل على الله تعالى، لأن الجهة هي نسبة مكان لمكان أو طرف المكان وكلاهما في حقه سبحانه مستحيل.
1-4 الجواب على سؤال هل يصح القول بإحاطة الله تعالى بكل العالم، فهذا مردود لأنه يقتضي أن الله محدود، أو أنه مجوف، وكلاهما مستحيل.
1-5 الجواب على النصوص الموهمة بإثبات الجهة في حق الله تعالى، وخلاصة الجواب أن التأويل في مثل هذه النصوص واجب لتعارضها مع نصوص أخرى تنفي جهة الفوقية، أما اتباع منهج التأويل في بعض النصوص دون بعض فخلاف المنهج العلمي
2- نفي مشابهة الله تعالى للحوادث في صفاتها وكيفياتها وفق الدليلين السابقين
2-1 التفريق بين علة الثبوت وعلة الإثبات
2-1 الجواب على حديث (إن الله خلق آدم على صورته)
2-1-1 رواية (إن الله خلق آدم على صورة الرحمن) شاذة، ومرجعها أن الرواي فهم عودة الضمير إلى الله تعالى
2-1-2 الخلاف في عود الضمير على الله أم على آدم وكلاهما جائز لغة، فلا بد من مرجح
2-1-3 النظر إلى سبب ورود الحديث ، ففي سبب الورود الأول يعود الضمير على الرجل الذي مر به النبي ويضربه سيده، وفي سبب الورود الثاني يعود الضمير على آدم بدليل تتمة الحديث (وطوله ستون ذراعا) أي أن الله خلق آدم على صورته المكتملة فلم يتدرج من الطفولة إلى الرجولة
2-1-4 ولو فرضنا صحة رواية (على صورة الرحمن) فيمكن تفسير الصورة هنا بمعنى الصفة،