الغايةُ التي أرسل الله عليها الأنبياء والمرسلين هي إفرادُ الله بالعبادة لا الخلق والرزق والإحيا والإماتة فهذه الأمور يعتقدها أبو جهل و أشباهه، وإنما الغاية التي أرسلَ الله عليها الأنبياء والمرسلين هي إفرادُ اللهِ بالعبادة بأن لا تُصرف أي عبادة من العبادات إلا له عزوجل وأن يكفروا بما عُبِدَ من دونه من آلهة باطلة لا تستحق العبادة والكُفرُ بها وصرف العبادات لله وحده لا شريك له وهذا سماه العلماء توحيد الألوهية، وأما توحيد الله بالخلق والرزق وأفعاله هذا يُسمى توحيد الرُبوبية وهذا النوع من التوحيد كان موجود عند أهل الكُفر، وهم لم يُشركوا في الربوبية وإنما كان شركهم في توحيد يسمى بتوحيد الألوهية وهو إفرادُ الله بالعبادة لا بالرزق والخلق وأفعال الله عزوجل، فلما أشركوا الكفار بتوحيد الألوهية كانوا سمِيوا كُفارًا رغم إيمانهم بتوحيد الربوبية وإفراد وتوحيد الله بالخلق والرزق، 🌷وتوحيد الألوهية هو أساس الدين ولا إسلامَ إلا به وهو يجب أن لا نَصرِف أي نوع من انواع العبادة لغير الله سواءًا دعاء أو ذبح أو نذر أو صلاة أو زكاة أو صوم أو أي عبادة كانت فلا يجوز صَرفُها إلا لله وحده لا شريك له ومن صَرَف نوعًا من أنواعِ العبادة لغير الله فقد أشرك بالله شركًا أكبرًا مُخرجًا من المِلة ولو قال لا إله إلا الله محمد رسول الله لأنه جاء بناقض من نواقض الإسلام، وخالف معنى لا إله إلا الله الذي هو لا معبود بحق إلا الله. هذا ما تعلمناه من كبار علماء الأمة. والله أعلى وأعلم.
la ilah illa Allah wa Mohamed abduhu wa rasuluhu❤❤❤❤
اللهم صل على محمد وآل محمد❤
رحم الله مولانا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم يا الله
الغايةُ التي أرسل الله عليها الأنبياء والمرسلين هي إفرادُ الله بالعبادة لا الخلق والرزق والإحيا والإماتة فهذه الأمور يعتقدها أبو جهل و أشباهه، وإنما الغاية التي أرسلَ الله عليها الأنبياء والمرسلين هي إفرادُ اللهِ بالعبادة بأن لا تُصرف أي عبادة من العبادات إلا له عزوجل وأن يكفروا بما عُبِدَ من دونه من آلهة باطلة لا تستحق العبادة والكُفرُ بها وصرف العبادات لله وحده لا شريك له وهذا سماه العلماء توحيد الألوهية، وأما توحيد الله بالخلق والرزق وأفعاله هذا يُسمى توحيد الرُبوبية وهذا النوع من التوحيد كان موجود عند أهل الكُفر، وهم لم يُشركوا في الربوبية وإنما كان شركهم في توحيد يسمى بتوحيد الألوهية وهو إفرادُ الله بالعبادة لا بالرزق والخلق وأفعال الله عزوجل، فلما أشركوا الكفار بتوحيد الألوهية كانوا سمِيوا كُفارًا رغم إيمانهم بتوحيد الربوبية وإفراد وتوحيد الله بالخلق والرزق،
🌷وتوحيد الألوهية هو أساس الدين ولا إسلامَ إلا به وهو يجب أن لا نَصرِف أي نوع من انواع العبادة لغير الله سواءًا دعاء أو ذبح أو نذر أو صلاة أو زكاة أو صوم أو أي عبادة كانت فلا يجوز صَرفُها إلا لله وحده لا شريك له ومن صَرَف نوعًا من أنواعِ العبادة لغير الله فقد أشرك بالله شركًا أكبرًا مُخرجًا من المِلة ولو قال لا إله إلا الله محمد رسول الله لأنه جاء بناقض من نواقض الإسلام، وخالف معنى لا إله إلا الله الذي هو لا معبود بحق إلا الله. هذا ما تعلمناه من كبار علماء الأمة.
والله أعلى وأعلم.