72 - كتاب الصيام | من أفطر في نهار رمضان بعذر هل يبادر بالقضاء أم له أن يؤخر القضاء؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • من كان له عذر في رمضان فأفطر يوما أو عدة أيام، ثم انقضى عذره، فهل يجب عليه أن يبادر إلى قضاء صيامه؟ أم له أن يؤخر القضاء؟ من ناحية أخرى، إذا كان على الإنسان قضاء عدة أيام، فهل يجب عليه أن يقضيها متتالية؟ أم يجوز له أن يفرقها؟ يقضي يوماً، ثم يفطر عدة أيام، ثم يقضي يوماً آخر، وهكذا. الصحيح من أقوال أهل العلم أن قضاء رمضان موسع منذ يوم العيد إلى رمضان التالي. فلا يجب القضاء على الفور. يدل على ذلك قوله تعالى فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أخَر فوسع الله تعالى في القضاء بقوله فَعِدَّة مِّنۡ أَیَّامٍ أخَر ولم يعين قضاء معينا فللإنسان أن يقضي الأيام التي عليه من رمضان متى شاء بعد يوم العيد. يقضيها متتالية أو متفرقة. لكن هذه الرخصة المتراخية تنتهي بدخول رمضان التالي. فيجب على من عليه قضاء من رمضان أن يقضي الأيام التي عليه قبل دخول رمضان التالي. فإذا أخر القضاء إلى رمضان التالي بغير عذر فإنه يكون آثما. فيجب عليه حينئذ إذا خرج رمضان التالي أن يقضي الأيام التي عليه ويطعم مع ذلك عن كل يوم مسكينا. طبعا، عليه أن يتوب ويستغفر، لأنه لا يجوز له أن يؤخر الصيام إلى رمضان التالي بغير عذر. أما المعذور، فلا شيء عليه، وإن امتد عذره سنوات، ليس عليه إلا القضاء بعد أن يزول عذره. طبعا، الأفضل للإنسان بلا شك هو أن يبادر إلى قضاء ما عليه من رمضان، لأن هذا أسرع في إبراء الذمة. الإنسان ما يدري ما يعرض له. بعض النساء يؤخرن ما عليهن من رمضان إلى آخر أسبوع أو أسبوعين قبل رمضان التالي. ثم قد يحصل لهن عذر من حيض أو سفر أو غير ذلك قبل الأسبوعين أو قبل رمضان التالي. فلا تستطيع القضاء، فتقع بذلك في حرج، وقد كان معها أحدى عشر شهرًا تستطيع القضاء فيها. لكنها أخرت وسوفت، حتى أوقعت نفسها في الحرج والله المستعان.

ความคิดเห็น •