عمدة العقائد (الدرس ١٠)

الدرس العاشر: فصل في أن الله تعالى ليس بمتمكن في مكان (ص 122-125)
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1 - متابعة الحديث عن تنزيه الله تعالى عن المكان
1-1 تنزيه الله تعالى بمنع تسمي أحد من الخلق به (هل تعلم له سميا)
1-2 الحديث عن قوله تعالى: (ليس كمثله شيء)
1-3 الرد على المجسمة في التمسك بظواهر النصوص (ص 122)
1-4 مذهب أهل السنة في فهم ظواهر النصوص التي تفيد التشبيه، مع إجماعهم على الإيمان باللفظ ونفيهم المعنى الفاسد له
1-4-1 مذهب التفويض: مذهب السلف وهو أسلم، وهو تفويض المعنى المراد لله تعالى تورعا
1-4-2 مذهب التأويل: مذهب الخلف وهو أحكم، وهو صرف اللفظ عن ظاهره إلى أحد المعاني الصحيحة دفعا للشبه المستجدة والمذاهب الباطلة في عصرهم، مع عدم القطع بأن اختياره هو مراد الله تعالى
1-4-3 السبب وراء اكتفاء السلف بالتفويض واتجاه الخلف للتأويل، وبيان الفرق بين المذهبين،
1-4-4 متكلموا الأشاعرة والماتريدية يقولان بالمذهبين ويقبلانهما، لأن المذهبين قولان في المذهب وليسا منهجان مختلفان
1-4-5 مسألة استطرادية في نقد التعليل الشائع لتغير مذهب الشافعي بين العراق ومصر بسبب تغير المكان، وإنما سبب التغير يرجع لتطور فكر الإمام الشافعي الأصولي في مصر عما كان في العراق.
1-4-6 الجواب على شبهة أن التجسيم لا يتناقض مع التنزيه
1-4-7 الجواب على كلمة الإمام مالك المشهورة (الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة) ولكن هذه الرواية غير ثابتة عن لإمام ، وأما الرواية الثابتة بالأسانيد في مصادر كثيرة فهي (الاستواء معلوم والكيف مرفوع..) وثمة رواية أخرى (الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول...)
1-4-8 بيان مذهب السلفية المعاصرة في فهم آيات الصفات والجواب عليها