شهادة أحد علماء الأزهر الشريف عن الإباضية 💖🌹💖👇 بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله أجمعين ، سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد ، أضع بين أيديكم يا أخوتي كلاما لإحد مشائخ و علماء الأزهر الشريف في المذهب الإباضي ، وهو الشيخ السيد عبد اللحفظ عبد ربه، حيث أنه قال : العلامة الكبير السيد عبد الحافظ عبد ربه - أحد علماء الأزهر الشريف - قال عن الاباضية : ( لقد استنبطوا مذهبهم من القرآن الكريم ، و اقتبسوه من السنة المطهرة ، وسلكوا في مسيرتهم إلى عبادة الله نفس الطريق التي سلكها الصحابة ، وارتضاها الإجماع ، وحرصوا كل الحرص على أن تكون خطواتهم على ذات الدرب ، وفي نفس الطريق ، وفوق " افريز " الشارع ، ومع السبيل التي قطعها الرسول صلوات الله و سلامه عليه في مشواره البعيد جيئة و ذهابا ، على مدى مسيرته المباركة ، و رسالته الميمونة عبر الثلاثة و العشرين عاما ، و مع تحريهم الصدق ، و حتمية الحق ، و مجاهدة النفس ، و ريادة المعاناة ، و الرياضة و الترويض على المشقة و المقاساة حتى استبان لهم الأمر ، ووضح أمامهم الطريق ، و تبين للعالم اجمع - أو للخالصين المنصفين - أن هؤلاء هم ( أهل الاستقامة ) أو هم في الواقع - و على الحقيقة ( الفرقة الناجية ) التي أخبر عنها الصادق المعصوم ، و التي أمر الله و رسوله أن يختارها و ينتهجها سبيلا يوصل إلى عبادته و مرضاته في قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين )) ( و المذهب الاباضي ليس عجيبا في الدنيا و لا غريبا عن الحياة ، و إنما هو العملة الصحيحة التي يجب تداولها و تناولها ، و التعامل بها في شتى الأنحاء ، وفي جميع المناخات و الأجواء ، و هي بعون الله عملة لا يناله التزيف أو التلبيس ، و لا يطويها الوضع أو التدليس ، و لا يجوز في منطقها العمل بين بين ، و لا التنكر في وجهين ، و لا المشي على الحبلين ، فالحق عندها واحد لا يتجزءا ، و كل لا يتوزع . ) ( و عموما - و بعد استقصاء و استحصاء ، و درس و بحث ، و تحليل و تعليل - تبين أن الاباضية هي الطريقة المثلى في الأداء الإسلامي ، و في تعاطي الحياة ، و في التعامل مع الناس . . . و أئمتها و دعاتها هم الذين واجهوا مواكب النفاق ، و ناهضوا أعاصير الشرك و عواصف الإلحاد ، و تحدوا - بكل صرامة و شدة و بأس - تلك الأفاعيل الهوجاء النكراء التي تتبدى في سلوك المبطلين أو المستهترين من الحكام و الباطشين سواء على المستوى الديني أو التعامل الدنيوي بين أفراد و جماعات الأمم و الشعوب تماشيا مع منطق الدين ، واستجابة لدعاءاته ، و نداءاته ، و متطلباته . ) و ما أحوج الدين اليوم إلى هذا اللون المتميز في الفقه الإسلامي ، و ما أحوج الدنيا إلى دعاة الاباضية و أئمتها الذين من مهماتهم - و من أولى و وظائفهم إصلاح المسار الديني ، و مؤاخذة التسيب و القبض بشدة على خناق الاستهتار و الانحراف و اللاأخلاقيات ، و إعادة الانضباط في شتى السلوكيات إلى هذه الحياة . و قال أيضا : ( فالاباضية أصبحوا في الواقع - و في نفس الأمر - و على الحقيقة هم اللغة الصحيحة - الفصيحة ، و الصيغة المشرقة الوضاءة بين الله و الناس ، و الغدة النشطة السليمة التي تفرز للدنيا ماهيات الدين ، و تقدم على موائد الإنسانية ما لذ و طاب من طعوم الحق ، و طيبات اليقين ، فهم الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه و سلم في كل أحاديثه و مروياته ، و كان وجود هذا الصنف - أو النوع - من البشر ضرورة ملحة أو حتمية مقتضية استقطبت رحمة الله بعباده ، و استوجبت منهم مقابلة هذه الرحمة بألوان شتى من العبادات و القربات ،وأولها الشكر الخاص ، و العبودية الصافية ، و الاحتفاء بنعم الله ، و لاحتفال بآلاله ، و ترجمة ذلك كله إلى سلوك الذي يحبه و الله و رسوله ، و كان من مظاهر رحمة الله الفياضة الحانية أنه لم يترك عباده هكذا - في هذه الدنيا - ضياعا أوزاعا أو هملا ، أو كميات هابطة ساقطة تحت ركمات الشك ، و أنقاض الفتنة، و خرائب النية ، و أطلال الحيرة و النفاق ، و التخبط و الاضطراب . و لما كان من حتمية الوجود الإنساني - لتتأكد فاعليته و ينمو وجوده و تستمر معه الحياة - أن يعبر الطريق ، و يجتاز الجسر من الحاضر إلى الماضي ، و يصاحب التاريخ ، و يرافقه في كل خطواته ، مع ابرزالعناصر التي أثرت فيه بالإيجاب و السلب ، و الثبوت و النفي ، كان حتما مقضيا أن يصطحب الإنسان مع التاريخ تلك الفئة الهادئة المهدية التي حملت أرواحها على راحتها ، و حياتها على أسلحتها ، و هبت وقت الفزع و الروع مطالبة بإنسانية الإنسان ، و كينونته البشرية في نطاق ما شرع الله ، و في الإطار الذي خطته يد القدر ، و تكفلت به عناية الإسلام ، و عمل على ترجمته و تطبيقه سلوك محمد - عليه الصلاة و السلام - و هل هناك من هو اتقى و أنقى ، و ابر و أوفى ، في تأدية هذا الدور العظيم ، و للقيام بهذه الرسالة الكبيرة غير الاباضيين ؟ و هل هناك مذهب يتلاحم في هذا الترقي الروحي او يتلاءم مع ذلك السمو التشريعي الفقهي غير المذهب الاباضي ، و الاباضية عموما ؟ و هل هناك فوق ظهر الأرض و في جيوب و بين طيات و طبقات الحياة من يمكنه أن يستوعب هذه التعاليم الإلهية ، أو يستطيع أن يستقطب تلك المواجيد الكونية السماوية غير إنسان اباضي ، - صادق الاباضية - مصدره من الله و مورده إلى الله ، و حياته بين المصدر و المورد ، ودائما مع الله ؟ ) السيد عبدالحافظ عبد ربه - كتاب الاباضية مذهب و سلوك - ط1 القاهرة 18 / 11 / 1985 الصفحات 22 / 23 / 237 / 246 / 247
@@darissqdarissq2951 كتب علماء الإباضية المطبوعة في سلطنة عمان فيها طعن وتفسيق وتكفير للإمام علي رضي الله عنه وإذا أردت الدليل ورقم الصفحة فابحث في اليوتيوب عن مقطع بعنوان: موقف علماء الأباضية من الصحابة - نائب مفتي الأباضية كهلان الخروصي
@@saidnasser7818 أما هل سيدنا علي رضي الله عنه و كرم الله وجهه أفضل من أهل النهروان أم لا. فالإجابة له عليهم الأفضلية في التقدم في الدخول في الإسلام و البذل و الجهاد و في قربه من المصطفى صلى الله عليه و سلم كما أنه أستاذ و إمام أغلب أهل النهروان . فهم كانوا تلاميذه القُراء و أهل الغرفة صفوة الصحابة و التابعين. بايعوه إماما عليهم و قاتلوا تحت لوائه في موقعة الجمل و في موقعة صفين . و إعتزلوه عندما إختلفوا معه. لكنه ظل يطلبهم للإنضمام الى صفه و راسلهم و أرسل إبن عباس لمناظرتهم للإنضمام إليه لقتال إبن سفيان و بكى عليهن عندما قتلهم في النهروان و هذا لم يفعله مع من قاتلهم في الجمل او صفين. من بعد النهروان إنهار جيش سيدنا علي رضي الله عنه و ذهبت ريحه و تفرق شمله و ضعف موقفه و كيف للجيش المنتصر إن تؤول لهكذا حاله . لم يستطع أن يجمع جيشا لقتال معاوية من بعد النهروان لأن خيرة أصحابه و تلاميذه و فرسانه قد قتلوا في النهروان و هم شيعته الحق و ليس من إدعوا بأنهم شيعته من بعد إستشهاده رضي الله عنه. أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك. لماذا سيدنا علي كان مصر على أن يعود أهل النهروان من إعتزالهم و يواصلوا قتالهم معه؟ لماذا بكي كرم الله وجهه عليهم و لم يبكي على غيرهم؟ لماذا إنهار جيش سيدنا علي رضي الله عنه بعد إفناء أهل النهروان عن بكرة أبيهم؟ عندها ستعلم يقينا بأن أهل النهروان هم حواريوه و فرسانه و أنصاره كرم الله وجهه
@@saidnasser7818 تكفي الأحاديث النبوية التي تثني عليه و يكفي أنه حامل لواء المسلمين في كل غزوة شارك فيها نموذج متفرد جمع بين الزهد و القوة و يكفي ما ذكرته فيه في ردي السابق. نحن الإباضية نترضى عليه و نكرم وجهه و نروي عنه الأحاديث
تلك أمة قد خلت
لن يسألنا الله عن الصحابة ولا عن ما حدث بين الصحابة رضي الله عنهم.
يقول الامام علي عليه السلام في حق اهل النهروان وصفين (ليس من طلب الحق فاخطأه كمن طلب الباطل فاصابه)
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
حفظ أهل الحق والإستقامة الأبرار ورضي الله عن الصحابة الأخيار
اللهم صل على محمد وال محمد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاك الله خير شيخنا أحمد بن حمد الخليلي ورحم الله أهل النهروان واسكنهم فسيح جناته يارب العالمين
جزاكم الله خيرا شيخنا
ما شاء الله
في ميزان حسناتك يا شيخ
شهادة أحد علماء الأزهر الشريف عن الإباضية 💖🌹💖👇
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله أجمعين ، سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد ، أضع بين أيديكم يا أخوتي كلاما لإحد مشائخ و علماء الأزهر الشريف في المذهب الإباضي ، وهو الشيخ السيد عبد اللحفظ عبد ربه، حيث أنه قال :
العلامة الكبير السيد عبد الحافظ عبد ربه - أحد علماء الأزهر الشريف - قال عن الاباضية : ( لقد استنبطوا مذهبهم من القرآن الكريم ، و اقتبسوه من السنة المطهرة ، وسلكوا في مسيرتهم إلى عبادة الله نفس الطريق التي سلكها الصحابة ، وارتضاها الإجماع ، وحرصوا كل الحرص على أن تكون خطواتهم على ذات الدرب ، وفي نفس الطريق ، وفوق " افريز " الشارع ، ومع السبيل التي قطعها الرسول صلوات الله و سلامه عليه في مشواره البعيد جيئة و ذهابا ، على مدى مسيرته المباركة ، و رسالته الميمونة عبر الثلاثة و العشرين عاما ، و مع تحريهم الصدق ، و حتمية الحق ، و مجاهدة النفس ، و ريادة المعاناة ، و الرياضة و الترويض على المشقة و المقاساة حتى استبان لهم الأمر ، ووضح أمامهم الطريق ، و تبين للعالم اجمع - أو للخالصين المنصفين - أن هؤلاء هم ( أهل الاستقامة ) أو هم في الواقع - و على الحقيقة ( الفرقة الناجية ) التي أخبر عنها الصادق المعصوم ، و التي أمر الله و رسوله أن يختارها و ينتهجها سبيلا يوصل إلى عبادته و مرضاته في قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين ))
( و المذهب الاباضي ليس عجيبا في الدنيا و لا غريبا عن الحياة ، و إنما هو العملة الصحيحة التي يجب تداولها و تناولها ، و التعامل بها في شتى الأنحاء ، وفي جميع المناخات و الأجواء ، و هي بعون الله عملة لا يناله التزيف أو التلبيس ، و لا يطويها الوضع أو التدليس ، و لا يجوز في منطقها العمل بين بين ، و لا التنكر في وجهين ، و لا المشي على الحبلين ، فالحق عندها واحد لا يتجزءا ، و كل لا يتوزع . )
( و عموما - و بعد استقصاء و استحصاء ، و درس و بحث ، و تحليل و تعليل - تبين أن الاباضية هي الطريقة المثلى في الأداء الإسلامي ، و في تعاطي الحياة ، و في التعامل مع الناس . . . و أئمتها و دعاتها هم الذين واجهوا مواكب النفاق ، و ناهضوا أعاصير الشرك و عواصف الإلحاد ، و تحدوا - بكل صرامة و شدة و بأس - تلك الأفاعيل الهوجاء النكراء التي تتبدى في سلوك المبطلين أو المستهترين من الحكام و الباطشين سواء على المستوى الديني أو التعامل الدنيوي بين أفراد و جماعات الأمم و الشعوب تماشيا مع منطق الدين ، واستجابة لدعاءاته ، و نداءاته ، و متطلباته . )
و ما أحوج الدين اليوم إلى هذا اللون المتميز في الفقه الإسلامي ، و ما أحوج الدنيا إلى دعاة الاباضية و أئمتها الذين من مهماتهم - و من أولى و وظائفهم إصلاح المسار الديني ، و مؤاخذة التسيب و القبض بشدة على خناق الاستهتار و الانحراف و اللاأخلاقيات ، و إعادة الانضباط في شتى السلوكيات إلى هذه الحياة .
و قال أيضا : ( فالاباضية أصبحوا في الواقع - و في نفس الأمر - و على الحقيقة هم اللغة الصحيحة - الفصيحة ، و الصيغة المشرقة الوضاءة بين الله و الناس ، و الغدة النشطة السليمة التي تفرز للدنيا ماهيات الدين ، و تقدم على موائد الإنسانية ما لذ و طاب من طعوم الحق ، و طيبات اليقين ، فهم الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه و سلم في كل أحاديثه و مروياته ، و كان وجود هذا الصنف - أو النوع - من البشر ضرورة ملحة أو حتمية مقتضية استقطبت رحمة الله بعباده ، و استوجبت منهم مقابلة هذه الرحمة بألوان شتى من العبادات و القربات ،وأولها الشكر الخاص ، و العبودية الصافية ، و الاحتفاء بنعم الله ، و لاحتفال بآلاله ، و ترجمة ذلك كله إلى سلوك الذي يحبه و الله و رسوله ، و كان من مظاهر رحمة الله الفياضة الحانية أنه لم يترك عباده هكذا - في هذه الدنيا - ضياعا أوزاعا أو هملا ، أو كميات هابطة ساقطة تحت ركمات الشك ، و أنقاض الفتنة، و خرائب النية ، و أطلال الحيرة و النفاق ، و التخبط و الاضطراب .
و لما كان من حتمية الوجود الإنساني - لتتأكد فاعليته و ينمو وجوده و تستمر معه الحياة - أن يعبر الطريق ، و يجتاز الجسر من الحاضر إلى الماضي ، و يصاحب التاريخ ، و يرافقه في كل خطواته ، مع ابرزالعناصر التي أثرت فيه بالإيجاب و السلب ، و الثبوت و النفي ، كان حتما مقضيا أن يصطحب الإنسان مع التاريخ تلك الفئة الهادئة المهدية التي حملت أرواحها على راحتها ، و حياتها على أسلحتها ، و هبت وقت الفزع و الروع مطالبة بإنسانية الإنسان ، و كينونته البشرية في نطاق ما شرع الله ، و في الإطار الذي خطته يد القدر ، و تكفلت به عناية الإسلام ، و عمل على ترجمته و تطبيقه سلوك محمد - عليه الصلاة و السلام -
و هل هناك من هو اتقى و أنقى ، و ابر و أوفى ، في تأدية هذا الدور العظيم ، و للقيام بهذه الرسالة الكبيرة غير الاباضيين ؟
و هل هناك مذهب يتلاحم في هذا الترقي الروحي او يتلاءم مع ذلك السمو التشريعي الفقهي غير المذهب الاباضي ، و الاباضية عموما ؟
و هل هناك فوق ظهر الأرض و في جيوب و بين طيات و طبقات الحياة من يمكنه أن يستوعب هذه التعاليم الإلهية ، أو يستطيع أن يستقطب تلك المواجيد الكونية السماوية غير إنسان اباضي ، - صادق الاباضية - مصدره من الله و مورده إلى الله ، و حياته بين المصدر و المورد ، ودائما مع الله ؟ )
السيد عبدالحافظ عبد ربه - كتاب الاباضية مذهب و سلوك - ط1 القاهرة 18 / 11 / 1985 الصفحات 22 / 23 / 237 / 246 / 247
اي سالم الطويل من هذا
@@darissqdarissq2951
كتب علماء الإباضية المطبوعة في سلطنة عمان فيها طعن وتفسيق وتكفير للإمام علي رضي الله عنه
وإذا أردت الدليل ورقم الصفحة فابحث في اليوتيوب عن مقطع بعنوان:
موقف علماء الأباضية من الصحابة - نائب مفتي الأباضية كهلان الخروصي
الله يطول في عمرك
3:35
جزى الله أهل النهروان رضائه ### و ما فوق مرضاة الإله أجور
@UC27hc2KskSNLMt29HPETFlA لأنه وافق على التحكيم فكان كما قال الشيخ أبو مسلم البهلاني
أبا حسن طلَّقْتها لطليقِها ### و أنت بقيد الأشعري أسيرُ
@UC27hc2KskSNLMt29HPETFlA و هم خرجوا عنه إعتزالا للحرب
@@saidnasser7818 رضي الله عنه و كرم الله وجه
@@saidnasser7818 أما هل سيدنا علي رضي الله عنه و كرم الله وجهه أفضل من أهل النهروان أم لا. فالإجابة له عليهم الأفضلية في التقدم في الدخول في الإسلام و البذل و الجهاد و في قربه من المصطفى صلى الله عليه و سلم كما أنه أستاذ و إمام أغلب أهل النهروان . فهم كانوا تلاميذه القُراء و أهل الغرفة صفوة الصحابة و التابعين. بايعوه إماما عليهم و قاتلوا تحت لوائه في موقعة الجمل و في موقعة صفين . و إعتزلوه عندما إختلفوا معه. لكنه ظل يطلبهم للإنضمام الى صفه و راسلهم و أرسل إبن عباس لمناظرتهم للإنضمام إليه لقتال إبن سفيان و بكى عليهن عندما قتلهم في النهروان و هذا لم يفعله مع من قاتلهم في الجمل او صفين. من بعد النهروان إنهار جيش سيدنا علي رضي الله عنه و ذهبت ريحه و تفرق شمله و ضعف موقفه و كيف للجيش المنتصر إن تؤول لهكذا حاله . لم يستطع أن يجمع جيشا لقتال معاوية من بعد النهروان لأن خيرة أصحابه و تلاميذه و فرسانه قد قتلوا في النهروان و هم شيعته الحق و ليس من إدعوا بأنهم شيعته من بعد إستشهاده رضي الله عنه.
أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك.
لماذا سيدنا علي كان مصر على أن يعود أهل النهروان من إعتزالهم و يواصلوا قتالهم معه؟
لماذا بكي كرم الله وجهه عليهم و لم يبكي على غيرهم؟
لماذا إنهار جيش سيدنا علي رضي الله عنه بعد إفناء أهل النهروان عن بكرة أبيهم؟
عندها ستعلم يقينا بأن أهل النهروان هم حواريوه و فرسانه و أنصاره كرم الله وجهه
@@saidnasser7818 تكفي الأحاديث النبوية التي تثني عليه و يكفي أنه حامل لواء المسلمين في كل غزوة شارك فيها نموذج متفرد جمع بين الزهد و القوة و يكفي ما ذكرته فيه في ردي السابق.
نحن الإباضية نترضى عليه و نكرم وجهه و نروي عنه الأحاديث