حكم القراءة بالمقامات - الشيخ الددو

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ก.พ. 2016

ความคิดเห็น • 5

  • @user-ml1fl5lk9o
    @user-ml1fl5lk9o 4 ปีที่แล้ว +4

    ي سلام عليك شيخنا ولد الددو أهل موريتانيا أهل القرآن تحياتي لكم أخوكم من السودان

  • @user-qk4yh2ow1i
    @user-qk4yh2ow1i 3 ปีที่แล้ว +2

    شبهة المجيزين لتلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية
    الذي يحرم قراءة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية ، يلزم منه أن يحرم التغني بالقرآن الكريم ، لأن كل من يتغن بالقرآن الكريم فإنه يتغنى بمقام من المقامات الغنائية .
    الجواب على شبهتهم
    التحريم ليس على التغني بالقرآن الكريم ، والذي لا يكون إلا على لحن من اللحون ، التي تسمى عند أهل الغناء بالمقامات الغنائية ، بل التغني بالقرآن الكريم مستحب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )) أخرجه البخاري في صحيحه . وكل من يتغن بالقرآن الكريم فإنه يتلوا القرآن الكريم على لحن من اللحون ، والتي تسمى عند أهل الغناء بالمقامات الغنائية ، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم . بل التحريم على الإعتناء بالألحان وتعلمها في تلاوة القرآن الكريم .
    فالتغني بالقرآن الكريم ينقسم إلى قسمين :
    القسم الأول : مستحب ، وهو : الذي يكون باللحن الطبيعي غير المتكلف .
    قال عبد الله بن الإمام أحمد : سألت أبي عن القراءة بالألحان ؟ فقال : محدث ، إلا أن يكون طباع . يعني طبعه ، كما كان أبو موسى الأشعري . أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في مسائل الإمام أحمد .
    والقسم الثاني : التغني المحرم ، وهو : الذي يكون باللحن الذي يأتي بالتعلم .
    والتحريم للحن الذي يأتي بالتعلم ، ليس لذات اللحن ، وإنما هو لسببين ، وهما :
    السبب الأول : أن اللحن الذي يأتي بالتعلم يشغل القارئ عن المقصد من تلاوة القرآن الكريم وهو التفكر في معاني آيات القرآن الكريم ، بسبب مراعات القارئ للحن عند قراءته . أما اللحن الطبيعي الذي يأتي بدون تكلف ، فإنه لا يشغل القارئ عن التفكر في معاني آيات القرآن الكريم ، لأن القارئ لا يراعي اللحن عند قراءته .
    والسبب الثاني : وقوع القارئ باللحن الذي يأتي بالتعلم في محذورين ، بسبب إنشغاله بمراعات اللحن الذي يتغن به عن التفكر في معاني آيات القرآن الكريم ، وهما :
    المحذور الأول : إنزال القارئ القرآن الكريم منزلة الأغنية ، وهذا امتهان للقرآن الكريم ، وامتهان القرآن الكريم حرام .
    والمحذور الثاني : إنزال القارئ نفسه منزلة المغني ، وهذا تشبه بالفسقة حال فسقهم ، والتشبه بالفسقة حال فسقهم حرام .

  • @Muslim1110
    @Muslim1110 2 หลายเดือนก่อน

    يقول ابن القيم في " زاد المعاد في هدي خير العباد " (1/493) :
    " وكل من له علم بأحوال السلف يعلم قطعاً أنهم برءاء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة ، وأنهم أتقى لله من أن يقرؤوا بها ويسوِّغوها ، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب ، ويحسِّنون أصواتهم بالقرآن ، ويقرؤونه بشجي تارة ، وبطرب تارة ، وبشوق تارة ، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه ، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له ، بل أرشد إليه وندب إليه ، وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به ، وقال : ( ليس منَّا من لم يتغنّ بالقرآن ) ، وفيه وجهان : أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلنا نفعله ، والثاني : أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته " .

  • @user-qk4yh2ow1i
    @user-qk4yh2ow1i 3 ปีที่แล้ว +5

    حكم تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية
    حرام ، وبه قال أكثر الحنفية ، وبعض المالكية .
    الدليل الأول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم ، لم يعتنوا بالألحان وتَعَلُّمِهَا ، بل كان كل واحد منهم يتغنى بطبيعته .
    قال عبد الله بن الأمام أحمد : سألت أبي عن القراءة بالألحان ؟ فقال : محدث ، إِلا أَنْ يكون طباع . يعني طبعه كما كان أبو موسى الأشعري . أخرجه عبد الله بن الأمام أحمد في مسائل الإمام أحمد .
    فالذي ينبغي لقاريء القرآن الكريم أَنْ يسعه ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم .
    ولو كانت تلاوة القرآن الكريم بالألحان خيراً لسبقنا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم .
    الدليل الثاني : لأن فيه تشبهاً بفعل الفسقه في حال فسقهم وهو التغني ، والتشبه بالفسقه حال فسقهم حرام .
    الدليل الثالث : لأن في تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية امتهان للقرآن الكريم مِنْ جهتين ، : الأولى : تشبيهه بالأغنية المغناة بالمقامات الغنائية ، والقرآن الكريم أجل من أن يُشَبَّه بالأغاني . والثانية : أن علم المقامات الغنائية علم من العلوم المختصه بالغناء ، والقرآن الكريم أجل من أن يُدْخَل فيه علم من علوم الغناء .
    الدليل الرابع : أن في تلاوة حافظ القرآن الكريم بالمقامات الغنائية ، إنزال لنفسه منزلة لا تليق بحافظ القرآن الكريم ، وذلك بِتَشَبُّهِه بالمغني الذي يغني الأغنية بالمقامات الغنائية .
    الدليل الخامس : أَنَّ تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية تُشْغِل عن المقصد من تلاوة القرآن الكريم وهو التدبر في معاني آيات القرآن الكريم إلى الإنشغال باللحن .
    والفرق بين من يقرأ باللحن الطبيعي ، ومن يقرأ بالمقامات الغنائية :
    أن القارئ باللحن الطبيعي لا يشغله اللحن عن التدبر ، لأنه لا يراعي اللحن عند قراءته ،
    أما القارئ بالمقامات الغنائية ، فإن اللحن يشغله عن التدبر ، لأنه يراعي اللحن عند قراءته .