حكم قرأة القرآن بالمقامات ؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ส.ค. 2024

ความคิดเห็น • 3

  • @user-qk4yh2ow1i
    @user-qk4yh2ow1i 3 ปีที่แล้ว +6

    حكم تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية
    حرام ، وبه قال أكثر الحنفية ، وبعض المالكية .
    الدليل الأول : أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم ، لم يعتنوا بالألحان وتَعَلُّمِهَا ، بل كان كل واحد منهم يتغنى بطبيعته .
    قال عبد الله بن الأمام أحمد : سألت أبي عن القراءة بالألحان ؟ فقال : محدث ، إِلا أَنْ يكون طباع . يعني طبعه كما كان أبو موسى الأشعري . أخرجه عبد الله بن الأمام أحمد في مسائل الإمام أحمد .
    فالذي ينبغي لقاريء القرآن الكريم أَنْ يسعه ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم .
    ولو كانت تلاوة القرآن الكريم بالألحان خيراً لسبقنا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته رضي الله عنهم .
    الدليل الثاني : لأن فيه تشبهاً بفعل الفسقه في حال فسقهم وهو التغني ، والتشبه بالفسقه حال فسقهم حرام .
    الدليل الثالث : لأن في تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية امتهان للقرآن الكريم مِنْ جهتين ، : الأولى : تشبيهه بالأغنية المغناة بالمقامات الغنائية ، والقرآن الكريم أجل من أن يُشَبَّه بالأغاني . والثانية : أن علم المقامات الغنائية علم من العلوم المختصه بالغناء ، والقرآن الكريم أجل من أن يُدْخَل فيه علم من علوم الغناء .
    الدليل الرابع : أن في تلاوة حافظ القرآن الكريم بالمقامات الغنائية ، إنزال لنفسه منزلة لا تليق بحافظ القرآن الكريم ، وذلك بِتَشَبُّهِه بالمغني الذي يغني الأغنية بالمقامات الغنائية .
    الدليل الخامس : أَنَّ تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الغنائية تُشْغِل عن المقصد من تلاوة القرآن الكريم وهو التدبر في معاني آيات القرآن الكريم إلى الإنشغال باللحن .
    والفرق بين من يقرأ باللحن الطبيعي ، ومن يقرأ بالمقامات الغنائية :
    أن القارئ باللحن الطبيعي لا يشغله اللحن عن التدبر ، لأنه لا يراعي اللحن عند قراءته ،
    أما القارئ بالمقامات الغنائية ، فإن اللحن يشغله عن التدبر ، لأنه يراعي اللحن عند قراءته .
    ...

    • @qijp_0127
      @qijp_0127 2 หลายเดือนก่อน

      جزاك الله خيرا وكتب اجرك

  • @mohamedaboelazm7806
    @mohamedaboelazm7806 4 ปีที่แล้ว

    جزاك الله خيرا