نموذج من سلف المجسمة : البربهاري

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ก.ย. 2024
  • يبدأ سماحة السيد حسن بن علي السقاف سلسلة جديدة يأخذنا فيها لجولة مع جذور وسلف المجسمة في القرون الأولى يعرض فيها أفكارهم ويناقشها

ความคิดเห็น • 230

  • @saeedhanef9533
    @saeedhanef9533 ปีที่แล้ว +7

    جزاكم الله خيرا سماحة مولانا الشريف السيد حسن السقاف حفظكم الله ورعاكم وزادكم من انوار محبته

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน +1

      تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @شريفمحمدعلي-غ3ر
    @شريفمحمدعلي-غ3ر ปีที่แล้ว +7

    بارك الله فيك شيخنا الفاضل ونفع بك الامه وجعلك ذخرا للمجتمع مع تحياتي الخالصة إليك

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @salehabdulla6729
    @salehabdulla6729 ปีที่แล้ว +4

    شكراً جزيلاً لك يا شيخي الكريم أحسنت بارك الله فيك ووفقك وزادك علما وورعا

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @ادهممرعيمرعي
    @ادهممرعيمرعي 12 วันที่ผ่านมา

    حفظطم الله ياسيدي حسن السقاف وحرسك من شر المتربصين والحاقدين... أخوك من زيديةاليمن نرجوتفعيل السماح بتنزيل المقاطع لننشرها

  • @فوائدصحية-ط3ه
    @فوائدصحية-ط3ه ปีที่แล้ว +4

    اهلا وسهلا بشيخنا الفاضل سعادتي لا توصف بتنزيل دروس جديدة

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @osamaalali4087
    @osamaalali4087 ปีที่แล้ว +5

    من الفوائد التي افدتها من هذا الدرس المدافع عن دين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم..
    ١- الانتباه من البربهاري... ليس منزها ليس من عقلاء الحنابلة
    ٢- التهويل والصوت والصراخ يجب ان يمنع منه الدعاة فهو اسلوب يخفي خلفه ما لا يستوعبه المصلون والعامة البسطاء
    ٣- شكرا لكم مولانا كنت اقف حائرا من مدحهم احد الرواه انه كان شديدا في السنة.. لكن ما يرويه يخالف القران والروايات والعقل.... معناه جيوب هذه الفرقة المجسمة فلوسها كثير اثمرت محيطات من الكتب.. مقابل كسل اهل التنزيه

  • @Toumi2000
    @Toumi2000 หลายเดือนก่อน +1

    جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.. .لا افهم في هذه الامور
    لكن تعلمت بالتجربة ان من ينبح عليه السلفية ولا يردون أكيد على صواب.

  • @wroor
    @wroor ปีที่แล้ว +7

    سعادتي لاتوصف بتفعيل القناة مجدداً بعد انقطاع

    • @SaikouCeesay-bs6bh
      @SaikouCeesay-bs6bh 26 วันที่ผ่านมา

      ما المشكلة في ذلك ؟!

  • @bendaaschamseddine8597
    @bendaaschamseddine8597 ปีที่แล้ว +3

    شكرا على المحاضرة استاذ حسن السقاف

  • @user-mohamme_ahdal
    @user-mohamme_ahdal ปีที่แล้ว +7

    في حين كان القرامطة يسرقون الحجر الاسود وقتل المسلمين لم نسمع للبربهاري اي مقالة عنهم لاحظ ان
    أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (233 هـ / 329 هـ)
    و فتنة القرامطة هي تلك الجرائم التي أرتكبها القرامطة عام (317هـ - 908م)
    --------------------
    قال ابن النجار (8): روى عنه: أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان، وابن بطة، وأبو الحسين بن سمعون فروي عن ابن سمعون، أنه سمع البربهاري يقول: رأيت بالشام راهبا في صومعة حوله رهبان يتمسحون بالصومعة، فقلت لحدث منهم: بأي شئ أعطي هذا؟ قال: سبحان الله متى رأيت الله يعطي شيئا على شئ؟ قلت: هذا يحتاج إلى إيضاح، فقد يعطي الله عبده بلا شئ، وقد يعطيه على شئ، لكن الشئ الذي يعطيه الله عبده، ثم يثيبه عليه هو منه أيضا. قال تعالى: ﴿وقالوا: الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ (1).
    سير أعلام النبلاء - الذهبي
    ---------------
    شيخ الحشوية لم يبدع النصارى حين رآهم يتبركون براهبهم في حين الحشوية يبدعون من يتبرك برسول الله
    مما يعني انهم على ملة النصارى للان ، وهل ينكرون
    ها هو يجيز التبرك بالنصارى ولكم هل رايته يتبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم

  • @سامسونغ10سامسونغ10
    @سامسونغ10سامسونغ10 ปีที่แล้ว +4

    عودة مباركة فضيلة الشيخ ❤❤

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @ابوشهاب-ط4د
    @ابوشهاب-ط4د ปีที่แล้ว +3

    لا تحرم الناس من هذي الفوائد

  • @ZainEl3abdeeen
    @ZainEl3abdeeen ปีที่แล้ว +8

    أكتبوا في الوصف من هو البربهارى
    كي لما يبحثوا عنه يظهر لهم هذا المقطع

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @abuabdalla3066
    @abuabdalla3066 ปีที่แล้ว +2

    السيد الغالي العلامة حسن السقاف..ارجو عمل حلقات تشرح فيها علم المنطق، فجنابكم يستطيع هضم هذا العلم وتوصيله للآخرين، مع علمي بموقفكم من المنطق والفلسفة. ولكن هذا رجاء سماحة المحدث الفاضل

  • @medaligassoumi
    @medaligassoumi 9 หลายเดือนก่อน +2

    البربهاري هو السبب في ارجاع ابي الحسن الاشعري لمذهب السلف عندما ذهب اليه الى بغداد. ... سيكون خصمك عند الله يوم لا تنفع مال و لا بنون يوم تأتي فردا.

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @Mamdouh_alazwary
    @Mamdouh_alazwary 3 หลายเดือนก่อน +1

    رحم الله الامام البربهاري

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

    • @Mamdouh_alazwary
      @Mamdouh_alazwary หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض انقلع عن وجهي
      والله ما تسوى نعل الامام احمد رحمه الله
      يكفيه ان له مذهب من مذاهب اهل السنة
      و انه تصدى لفتنة خلق القران
      وانه كما قال الشافعي رحمه الله
      كان احمد امام في الفقه امام في السنة امام في الورع
      من انت يا نكرة
      و الله لم يكن متشددا

    • @Mamdouh_alazwary
      @Mamdouh_alazwary หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض احمد رحمه الله كان عالم مشهور و قوله معتبر فاذا قال ان القران مخلوق ولو مكرها لاتبعه الناس
      فلذاك صبر و ثبته الله

    • @Mamdouh_alazwary
      @Mamdouh_alazwary หลายเดือนก่อน

      @@صفوان-و3ض الغبي غبي
      قوله يا عباد الله دلوني على الطريق ::: كان يسأل الناس و يقول دلوني على الطريق وليست استغاثة

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      @@Mamdouh_alazwary يا رجال : الناس والعوام ما يدرون عن هذه الأمور ، وكانوا مشغولين بأرزاقهم ، لأنه لا يوجد في زمنهم ووظائف ولا مصانع ،
      سواءٌ قال ابن حنبل أو ما قال ، ما أدرى العامة بهذه الأمور الكلامية
      ثم إن الشوكاني ومقبل الوادعي ، غلّطوا ابن حنبل في تكفيره القائل بخلق القرآن ، لعدم وجود الدليل ،
      ولو سألتُك ما هو المحظور من القول بخلق القرآن ؟
      المحظور هو إنكار صفة الكلام ، ولا شك أن الله سبحانه قد أخبر عن نفسه في كتابه العظيم بأنه يتكلم ،
      ومن أقر بصفة الكلام لله عز وجل ، وأنه سبحانه يتكلم كلاما يليق بجلاله ، لكنه قال إن القرآن مخلوق باعتبار أن الله عز وجل هو الذي نظمه ورتّب حروفه وصاغ كلماته . كالشاعر الذي يصنع القصيدة وينظمها ويرتب حروفها ويصيغ كلماتها . فهذا لا يجوز تكفيره . خاصة وأنه قد ثبت عن أبي حنيفة القول بخلق القرآن ، قال تعالى {إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} . الزخرفة : 3
      قال أهل اللغة : صاغ الشيء : صنعه على مثال مستقيم . صاغ الكلمة : أخرجها على وزنٍ معين. صاغ المعدن : سبكه. صاغ الكلام : رتبه.
      قال في تفسير الجلالين : {إنا جعلناه} أوجدنا الكتاب {قرآنا عربيا} بلغة العرب {لعلكم} يا أهل مكة {تعقلون} تفهمون معانيه. انتهى
      وأما من أنكر صفة الكلام لله عز وجل فهذا جاحد للقرآن الكريم ، لأن الله سبحانه قال {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي} . الأعراف 143 ، وقال سبحانه {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ} التوبة : آية

  • @user-sv7up3tq8k
    @user-sv7up3tq8k ปีที่แล้ว +1

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @alsadigebrahiem5266
    @alsadigebrahiem5266 ปีที่แล้ว +1

    بارك الله فيك شيخنا

  • @jijilili-t4g
    @jijilili-t4g 6 หลายเดือนก่อน

    شكرا على الطرح و الاثراء الفكري بارك الله فيكم

  • @msharryaziz3498
    @msharryaziz3498 ปีที่แล้ว +2

    اهلا بك يا شيخنا مرحبا ً بعودتكم ..🌸🙏🏼♥️

  • @العنزي-ذ6ت
    @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว +2

    لله درك ❤

  • @abdulkaadirabubana6962
    @abdulkaadirabubana6962 ปีที่แล้ว +2

    اللهم صل على سيدنا محمدعبدك وسولك النبي الامي وعلىآله وصحبه وسلم

  • @azersalm-lo4gq
    @azersalm-lo4gq 6 หลายเดือนก่อน

    جزاك الله خيرا ياسيد حسن

  • @majdeemajdee2035
    @majdeemajdee2035 ปีที่แล้ว +1

    ما أرى الفتن الا من حسدكم لمن وافق الحق وخالفكم

    • @user-ss3wm9ju6l
      @user-ss3wm9ju6l 7 หลายเดือนก่อน +1

      ثبت العرش ثم انقش

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @user-jp1ur3se2f
    @user-jp1ur3se2f ปีที่แล้ว +4

    عند البربهاري
    غير المخلوق أحوج إلى المخلوق من حاجة المخلوق إلى غير المخلوق🙆
    شكله المخ كان مضروب😂

    • @user-co8uf1mj6c
      @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว

      كلما زاد النصب ذهب العقل

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      كلامه بليغ و مفهوم، إن لم تفهمه فراجع لغتك.

    • @newlife8632
      @newlife8632 9 หลายเดือนก่อน

      @@nawafw2454
      من وافق الرجل ليجدد دينه

  • @azersalm-lo4gq
    @azersalm-lo4gq 6 หลายเดือนก่อน

    اشهد لا إله إلا الله وحده لا شريك له ليس كمثله شيء وهو خالق كل شيء والقادر على كل شئ ليس له حد محدود ولا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان القديم بلا بدايه أزلي سرمدي
    واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
    واشهد أن علي بالحق ولي الله ❤

  • @Abu-Shebl
    @Abu-Shebl ปีที่แล้ว +3

    الأشعرية على خطى أسلافهم الجهمية حيث كانت الجهمية هم أول من وصف أهل السنة بالتجسيم والتشبيه .

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      نعم.لا كثرهم الله .أهل بدع شر.

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      فقط الشبهات .

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      كان شيخ الهراس أشعري معروف في الأزهر.قيل له رد على شيخ الإسلام إبن تيمية ،بدأ يقرأ كتبه لكي يرد عليه لكن ظهر له أن كتب إبن تيمية هو الحق المبين ،ألف شيخ الهراس الأشعري كتابا ،إبن تيمية سلفي .ألله أكبر ،أنظروا جعل الله له القبول في الأرض وكان شوكة على أهل البدع إلى يومنا هذا.

    • @فلسطين-ص6ك
      @فلسطين-ص6ك ปีที่แล้ว +1

      انا اشعري ولا اتفق معك في كل ما كتبت فمعنى الأشعرية والتجهم وأهل السنة والتجسيم والتشبيه عندي غير ما عندك فكيف يكون بيننا خلاف . انا لا أتفق معك في اي شيء فمعنى التوحيد والشرك والبدعة والعبادة عندي هو غير ما عندك فمن الطبيعي أن نختلف فجزاني الله خيرا ان اعتبرتك مسلما هذا ان كنت عالما بما تقول اما ان كنت عامي جا هل فلا منة لي عليك

    • @فلسطين-ص6ك
      @فلسطين-ص6ك ปีที่แล้ว

      ​@@rachidbouzaoui5955 أدعوك ان تحاول ان تصلي بالتسعينية والتدمرية

  • @frankcarlos6762
    @frankcarlos6762 ปีที่แล้ว +2

    مرحبا بعودتك يا شيخ

  • @Oman-yy2pq
    @Oman-yy2pq ปีที่แล้ว

    احسنت السيد السقاف

  • @user-co8uf1mj6c
    @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว +1

    السادة الجهمية هم السلف الأصلح

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      منهج الجهم بن صفوان منهج مخالف لاعتقاد الصحابة و الرسول تاب منه كبيركم الأشعري و كتبوا عليه كبار التابعين و اتباع التابعين…

  • @Adnan-ig9lw
    @Adnan-ig9lw 10 หลายเดือนก่อน

    نحن في اتظارك شيخنا برغبة واشتياق إلى حلقات جديدة

  • @خالدالهادي-د5ج
    @خالدالهادي-د5ج ปีที่แล้ว +1

    سبحان الله، كيف حال كل سلفي بعد هذا الدرس!

  • @user-se7ni1hc9v
    @user-se7ni1hc9v 6 หลายเดือนก่อน +1

    3:59
    كذاب
    هو رفضها تورعا وليس كرها في أبيه

  • @user-cp8ns7hn4r
    @user-cp8ns7hn4r ปีที่แล้ว

    جزاك الله خير الجزاء شيخنا الكريم
    أستمر لكشف ضلالة الوهابية

  • @فلسطين-ص6ك
    @فلسطين-ص6ك ปีที่แล้ว +1

    الاخوة في التعليقات هل وصلت الينا كتب بشر المريسي ام انها مفقودة ؟ شكرا لكم

  • @ابوعذاري-ج1غ
    @ابوعذاري-ج1غ ปีที่แล้ว

    أهلا بالسيد المحدث

  • @yahoo989ify
    @yahoo989ify 9 หลายเดือนก่อน +1

    العجيب من هاي البشر انها تكفر بالهوى
    يعني تتهم ان البربهاري تكفري
    كيف؟
    لأنه قال ان فلان جهمي، والجهمية عندهم كفار
    طيب مو انتم يالسقاف تتهمون كثير من أئمة الإسلام انهم مجسمة
    والمجسمة عندكم كفار!!
    هيا هيا
    يعني انت تعيب غيرك بما إنت غارق فيه
    يا أخي شيء من العقل والإنصاف
    واحترم عقولنا على الأقل

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @user-or5hj4tp9z
    @user-or5hj4tp9z 9 หลายเดือนก่อน +1

    تكفيرك لمخالفيك مرخص ومشروع
    أما تكفيرهم للجهمية المجمع على كفرهم فليس مبررا
    ما أشد حمقك وافتراءك

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @عثمانعثمان-ت3ض
    @عثمانعثمان-ت3ض 11 หลายเดือนก่อน

    ما أكثر أمثاله اليوم .
    كل يوم يطلع علينا بربهاري جديد ، يقول ما لا يفهم ، يعتقد الحديث الشريف قراءة مشروحة للأطفال.
    والله امر مضحك مؤسف مدبر بإحكام لتمزيق الإسلام والمسلمين .

  • @صفوان-و3ض
    @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

    فصل في تشدد أحمد بن حنبل
    أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
    وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
    ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
    وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
    وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
    قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
    وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
    وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
    وفي ص 436 ما نصه :
    قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
    وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
    قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
    وابن معين وغيره يوثقه .
    وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
    قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
    وقال ابن معين : ثقة .
    وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
    وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
    وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
    وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
    ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
    وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
    والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
    ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
    ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
    وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
    بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
    وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
    ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @Asadalrajhi
    @Asadalrajhi ปีที่แล้ว +1

    كيف صحة الشيخ؟

  • @taraiful_manhaj
    @taraiful_manhaj ปีที่แล้ว

    18:00
    32:08

  • @NabilNabil-iw6bs
    @NabilNabil-iw6bs ปีที่แล้ว +3

    اتق الله يارجل،ولاتفتري الكذب فأنت مقبل على الله.
    ورحم الله الامام البربهاري كان غصة في حلق المبتدعة قديما ومازال غصة في حلق المبتدعة حديثا،
    والصراخ على قدر الألم.

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @سماءسكاي
    @سماءسكاي ปีที่แล้ว +1

    انت الذي كنت على قناة المستقله وقلت عن ابن تيميه انه من حران بكسر الحاء وليس بفتحها ..
    وفضحك الضيف الاخر لانك تلفضت بكلمة غير اخلاقيه .. كان ينبغي ان ترتقي باخلاقك قبل علمك فما فائدة العلم بلا اخلاق !!..

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @السهامالصائبة
    @السهامالصائبة ปีที่แล้ว

    جزاك الله خيرا يا شيخ .. للأسف فكر التكفير تم التأصيل له منذ القدم والآن هذا الفكر ينتشر ويعود مجددا بسبب التقليد الأعمى

  • @rachidbouzaoui5955
    @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

    سبحان الله أهل البدع لم يتوبوا إلا من رحم الله

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      كما ورد عن السلف

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      سبحان الله كلام جميل في محاضرة بين السقاف و العرعور أحد رد على السقاف و أمثاله. قال لا تأخذوا كلام إبن تيمية من هنا و هناك لكن إقرأوا جميع كتبه حتى تعرفوا منهاجه في الصفات و غيره ...أهل أهواء يبحثون فقط على الشبهات و لا يأتون بالمحكم لا في الكتاب و السنة و لا في كلام العلماء الموثوقين مثل أمام أحمد و إبن تيمية....

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      قال تعالى :"هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيأتبعون ما تشابه منه ...."

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      لا يريدون الحق أبدا.

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      لهذا مثل السقاف و غيره لا تتعب نفسك معهم ...لهذا شيخ الألباني تركه ...

  • @user-wn7vu6op2r
    @user-wn7vu6op2r 11 หลายเดือนก่อน

    أريد من سماحة السيد حسن السقاف الحديث عن كتاب التوحيد للسيد الفقيه الشيعي أبي جعفر القُمّي رحمه الله وما فيه من روايات عن عترة آل البيت عليهم السلام في تنزيه الباري تعالى عن التشبيه والتجسيم وهل يجوز الاعتماد عليها ؟

  • @ouda-ye9ob
    @ouda-ye9ob 29 วันที่ผ่านมา

    انا سني واشكر شيخنا مكافح البدع و التكفريين
    وعقيدة كعب الاحبار.......
    للأسف التاريخ الاسلامي يقرأ بالعكس!!!!

  • @Abouabdellah-ll6en
    @Abouabdellah-ll6en ปีที่แล้ว +3

    ياسقاف استحيي وانت في هاذا السن لازلت في ضلال القديم

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      لا تتعب نفسك أهل البدع لم يتوبوا

    • @mohamadkhamis5241
      @mohamadkhamis5241 ปีที่แล้ว

      @@rachidbouzaoui5955وانتم لم تتعبو من التشبيه والتجسيم

    • @mohamadkhamis5241
      @mohamadkhamis5241 ปีที่แล้ว

      شو يا مجسم يا مشبه والله لا تسمع لكم ولا نتبعكم انتم ضالين مثل ابن تيمية المخرف

    • @mohamadkhamis5241
      @mohamadkhamis5241 ปีที่แล้ว

      ابن تيمية مخرف مجسم ضال قاتله الله

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว

      السقاف مجدد هذا العصر ❤

  • @fkd1960
    @fkd1960 27 วันที่ผ่านมา

    ‏‪33:53‬‏ هذا بلطجي.. يصلح ان يكون دكتاتور عربي

  • @majdeemajdee2035
    @majdeemajdee2035 ปีที่แล้ว +1

    هههههه طول حياتكم بتستعينوا بالحكام على أهل الحق لانه لا حجة لكم وعلمكم فلسفه وتكلف ومشغولين بالمتشابه ابتغاء الفتنه

  • @omarsh55
    @omarsh55 ปีที่แล้ว +3

    من هذا النكرة الذي يرمي الجبال بالحصىٰ !!!

    • @mhmdosmanabdullah8544
      @mhmdosmanabdullah8544 ปีที่แล้ว

      جبال 😂

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว +2

      الحصى كبيرة في مقامه، حاشا للحصى ان تشبهها بهذا

    • @mohamadkhamis5241
      @mohamadkhamis5241 ปีที่แล้ว

      قصد اللوهابية الارهابية

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @shlb3692
    @shlb3692 ปีที่แล้ว

    بارك الله فيك يا شيخ
    من فضلك اذكر رقم الصفحات عند الاستدلال من الكتب.

  • @rachidbouzaoui5955
    @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว +2

    أحمد غير معصوم و أنت معصوم

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      أنت إمام في هذا الزمان نترك السلف و الإمة ونأخذ كلامك....

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว +1

      عجيب العجب

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว +1

      كبار السلف أخطؤا في العقيدة و أنت المجدد يا مسكين

    • @mhmdosmanabdullah8544
      @mhmdosmanabdullah8544 ปีที่แล้ว

      كبار السلف اخطوا
      بل حتى الصحابة رضي الله عنهم اخطأوا
      هذا قول المجسمة
      صدق من قال الإسناد من الدين فلولا الإسناد لقال من شاء ماشاء

    • @rachidbouzaoui5955
      @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว

      @@mhmdosmanabdullah8544 قول أهل البدع أن الصحابة إختلفوا في العقيدة .الجهمية هم رأس البلاء نفوا الأسماء و الصفات فرارا للتشبيه بزعمم ثم المعتزلة أنكروا الصفات فرارا للتشبيه و الأشاعرة أثبتوا سبع الصفات فرارا للتشبيه ....أصل الشرور الجهمية ....

  • @mohamadkhamis5241
    @mohamadkhamis5241 ปีที่แล้ว

    شوف كيف عملو الالباني والياباني مصححين حديث النبي بعد ناقص يجي صيني ويقول صححه الصيني

  • @deebhalabi8804
    @deebhalabi8804 ปีที่แล้ว

    يا اصحاب الاثر والعقول هل عاش المعتزلة والجهمية والاشاعرة زمن سيدنا موسى ؟؟؟

  • @vxvfchgxbvbb9239
    @vxvfchgxbvbb9239 5 หลายเดือนก่อน +1

    انت من اتباع المريسي اليهودي انت عندك للعقيدة اليهوديه

  • @vxvfchgxbvbb9239
    @vxvfchgxbvbb9239 5 หลายเดือนก่อน +1

    انت جهمي يعدو الله

  • @NajiBenefissa-ld1gy
    @NajiBenefissa-ld1gy 4 หลายเดือนก่อน

    🎉الامام الصفدي يتكلم علي بربهاري كتابه الوافي بي الفيات. ولي الذهبي كتاب سير اعلام النبلاء يتكلم علي الحنبلي البربهاري ( كتاب شرح السنة لي البربهاري ( تاريخ الاسلام لي الذهبي ( فتنة الحنابلة جماعة البربهاري ( الحنابلة ( الامام فخر الرازي كتاب الرازي التاسيس علي اساس التقديس ( ردعليه ابن تيمة بي كتاب بيان البييس الجهمية في ي تاسيس بدعهم المكلامية

  • @AbidiAchour-hj9qg
    @AbidiAchour-hj9qg ปีที่แล้ว +1

    ههههه شي مضحك من انت حتى تتكلم على البربهاري

  • @AbidiAchour-hj9qg
    @AbidiAchour-hj9qg ปีที่แล้ว +1

    ماذا قدمت للإسلام انت ،كلام فارغ لافائدة منه

  • @rachidbouzaoui5955
    @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว +2

    خبيث . أنظروا ردود شيخ الألباني

  • @alkhazragi
    @alkhazragi ปีที่แล้ว +1

    مجسمة الحنابلة هؤلاء لهم قواعد متهافتة سخيفة .
    أليس البربهاري يقول في كتاب له من لم يؤمن بكتابي هذا فانه لا يدين لله بدين .
    و هو من يقول و لو شاء لأستقر على ظهر بعوضة فأستقلت به .
    و نفس الشيء في نونية ابن القيم التي يسمونها الكافية الشافية .
    و كانها فاتحة الكتاب .

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      عندك غل لأهل السنة أهل الحديث.

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว

      سنة اليهود ما تلزمنا

    • @alkhazragi
      @alkhazragi ปีที่แล้ว

      @@nawafw2454
      عندنا غل على أهل الحديث الموضوع الشاذ المنكر الواهي .
      الذي يشبه الله تعالى عما يقولون بالمخلوقات .
      اقرأ كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية و سترى بعينك عقيدة القعود و غيرها من عقائد اليهود يدين الله بها و ينشرها بين المسلمين .

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      @@alkhazragi اصبح اتباع النبي و الصحابه تجسيم؟
      نثبت لله ما اثبته عن نفسه و نبيه
      لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
      بسم الله:
      قولُه تَعالَى: وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ [البقرة: 272
      قَولُه: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ [الرعد: 22
      حديثُ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: ((... إنَّك لنْ تُخلَّفَ فتعملَ عملًا تَبتغي به وَجْهَ اللهِ، إلَّا ازددتَ به درجةً ورِفعةً... ))
      حديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما مرفوعًا في الثلاثةِ الَّذين حُبِسُوا في الغارِ، فقال كُلُّ واحدٍ منهم: ((اللهمَّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك؛ ففرِّجْ عنَّا ما نحنُ فيه... ))
      قال الشافعيُّ: (للهِ تبارَك وتَعالى أسماءٌ وصِفاتٌ جاءَ بها كِتابُه، وأخْبَر بها نبيُّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه... وأنَّ له وجهًا بقَولِه: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ، وقَولِه: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ((طبقات الحنابلة)) لابن أبي يعلى (1/282).
      قوله تعالى ( بلْ يَدَاهُ مَبْسُوطتان ) المائدة : 64
      وكذلك في قوله ( يدُ الله فوقَ أيْديهم ) الفتح : 10.
      قوله تعالى ( والسَّمواتُ مطْوياتٌ بيمينه سُبْحانه وتَعالى عمّا يُشْركون ) الزمر : 67
      قوله تعالى ( ولتصْنعْ على عَيْني ) طه : 39

  • @vxvfchgxbvbb9239
    @vxvfchgxbvbb9239 5 หลายเดือนก่อน +1

    انت من اتباع المريسي

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @Risperi1
    @Risperi1 ปีที่แล้ว

    26:05

  • @majdeemajdee2035
    @majdeemajdee2035 ปีที่แล้ว +3

    صحيح أن عقولكم اضلتكم تريدون أن تعرضوا ايات الله على عقولكم الصغيره المحدوده والنتيجه رددتم آيات الصفات والإعلام فيها لتوافق تصوركم

    • @user-co8uf1mj6c
      @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว +1

      لا نعرضها على عقل البربكاني وعقولكم المليّطة

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      صدقت اخي الموحد الغير معطل.

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว +1

      هل اليد صفه يا يد 😹
      اليد عضو جارحه 😸
      انت يد وساق ورجل وضرس 😸

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      محد فهمها زي كذا الا انت, يعني 1400 سنه محد ذكي زيك فكر بذي الفكره؟ ولا البلا فيك؟ حاول تفكر بينك وبين نفسك. @@العنزي-ذ6ت

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว

      طيب يا اصابع توصي بشي@@nawafw2454

  • @ZainEl3abdeeen
    @ZainEl3abdeeen ปีที่แล้ว

    9:30😅

  • @pkhpusatkajihadits3359
    @pkhpusatkajihadits3359 ปีที่แล้ว

    لا يوجد بث مباشر قبيح اذن

  • @user-qh1mz7mz6e
    @user-qh1mz7mz6e ปีที่แล้ว

    وسمى الكتاب هذا شرح السنة
    هؤلاء مصايب

  • @rachidbouzaoui5955
    @rachidbouzaoui5955 ปีที่แล้ว +1

    من أنت ؟

  • @vxvfchgxbvbb9239
    @vxvfchgxbvbb9239 5 หลายเดือนก่อน +1

    لا تكداب

  • @osamaalali4087
    @osamaalali4087 ปีที่แล้ว

    😂😂😂اكل مع يهودي ونصراني ولا اكل مع مبتدع 😅😅يبدو ان فضيل بن عياض درويش يخاف.... ويرى ان اهل البدع اقوى حجة منه... معناه انه يسوق لاهل البدع اصحاب الحجج الاقوى.. ها هو اطمئنانهم لاهل الكتاب اثر في تسرب الاسرائليات والقصص منهم... يعني مصيبة... الله ينجينا

  • @ادهممرعيمرعي
    @ادهممرعيمرعي 12 วันที่ผ่านมา

    صلت عليه الشياطين يؤمهم إبليس

  • @bvb33819
    @bvb33819 ปีที่แล้ว

    مدلس ضال مضل...اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

    • @صفوان-و3ض
      @صفوان-و3ض หลายเดือนก่อน

      فصل في تشدد أحمد بن حنبل
      أحمد بن حنبل كان متشددا ، وجرح يحيى بن معين ،ولم يرد عليه السلام لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها ،
      وجرح إمام العلل / علي بن المديني ، لأنه أجاب في المحنة مكرها ،
      ولم يصل على أخيه المسلم صلاة الميت الذي توفي / عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار قال ابن الجوزي: كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يُعَدُّ في الأبدال، وكان مِمّن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه. وقال أبو الحسن الميموني: صح عندي أنه - يعني: أحمد - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. انتهى قلت سبحانك هذا غلوٌ شديد أيترك الصلاة على أخيه المسلم لأجل أنه أجاب في المحنة مُكرها!!! ، ومع ذلك لم يأخذ العلماء بكلام ابن حنبل وروى له: مسلم ، والنسائي .
      وكان ابن حنبل يفتي بترك الصلاة خلف مَن يختلف معه في بعض المسائل ، وهذا من الغلو ، وابن حنبل هو أولى بأن يُبدَّع وأن تُترك الصلاة خلفه ، لأنه ورد عنه أنه دعا غير الله في إحدى المرات ، فقد روى عنه ابنه عبد الله، قال: سمعت أبي يقول: “حججتُ خمس حجج، منها ثنتين راكبًا، وثلاثة ماشيًا -أو: ثنتين ماشيًا وثلاثة راكبًا-، فضللت الطريق في حجّة، وكنت ماشيًا، فجعلت أقول: يا عباد الله، دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعتُ على الطريق”، أو كما قال أبي. وهذه الحكاية صحيحة ثابتة عن ابن حنبل في “مسائل ابنه عبد الله”، كما رواها البيهقي في “شعب الإيمان” بسنده إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، وكذا الحافظ ابن عساكر في “تاريخ دمشق وأما المفتون بابن حنبل فإنه سيتعسف في تحريف هذه الرواية ، وسيقوم بالتبرير له ، ولكننا نقول له : هذا شأنك ، فأما المحايد والمعتدل فلن يقبل من ابن حنبل دعاء غير الله (كالملائكة) وغيرهم ، لورود النصوص القرآنية القطعية والكثيرة في تحريم دعاء غير الله ، والنصوص التي فيها الحث على اللجوء إلى الله سبحانه عند الشدائد مثل قوله تعالى في سور النمل {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} : 26 .
      وكان ابن حنبل متشددا ويحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه :
      قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .
      وقال أيضا : قال أحمد : لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إسحاق بن راهوية ،ولا أبي عبيد . اهـ ص 140
      وفي طبقات الحنابلة (ج2/ ص 79) وقال أبومزاحم الخاقاني : سمعت عمي عبدالرحمن بن يحيى ابن خاقان يقول : سألتُ أحمدَ بن حنبل أيُّما أحب إليك : جامع سفيان أو موطأ مالك ؟ قال : لا ذا ولا ذا ، عليك بالأثر .
      وفي ص 436 ما نصه :
      قال مُهنَّى : سألتُ أحمد عن رجل مات وترك كتباً كثيرة من كتب الرأي ، وترك عليها دين . ترى أن تُباع الكتب ؟ قال : لا ، قلتُ إن عليه ديناً ، قال : وإن كان عليه ديْن . فقلت له : فأيُّ شيء يصنع بالكتب ؟ قال :تُدفن . انتهى
      وفي ميزان الاعتدال : في ترجمة معلى بن منصور الرازي الفقيه أبويعلى ، روى له أصحاب الكتب الستة .
      قال أبوداود في سننه : كان أحمد لا يروي عن معلّى لأنه كان ينظر في الرأي .
      وابن معين وغيره يوثقه .
      وكان المعلى طَلّابة للعلم ، رحل وعنى وهو صدوق .
      قلت [القائل هو الذهبي] : وتفقه على القاضي أبي يوسف ، وبرع فأتقن الحديث والرأي .
      وقال ابن معين : ثقة .
      وقال أحمد العجلي : ثقة صاحب سنة ، نبيل ، طلبوه للقضاء غير مرة فأبى .
      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه .
      وقد لحق البخاري معلّى ، وسمع منه القليل ، توفي سنة إحدى عشرة ومائتين . انتهى (ج 5 / ص 355) انتهى
      وبعد هذه النقولات من طبقات الحنابلة ، يتبين أن ابن حنبل كان يحرم النظر في كتب الفقه ويحرّم بيعها ، لأنه قال (تُدفن ولا تُباع)، ويرى أنها مُحدثة . وكان يترك الرواية عمن يطالع في كتب الفقه .
      ولا شك أن هذا قول باطل ، والتفقه في الدين أمرٌ حسن ، ومندوبٌ إليه شرعا ، لحديث (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري
      وعلى هذا جرى عمل المسلمين ، وظهرت مدارس فقهية كبيرة ، كمدرسة الأحناف ومدرسة المالكية ومدرسة الشافعية ، ولهم مصنفات كبيرة وصغيرة ، يتدرج فيها الطالب في دراسة الفقه ، فيبدأ بدارسة المختصرات ، ثم يتوسع بعد ذلك ، مع دراسة كتب التفسير والحديث النبوي .
      والعجيب أن الذي جاؤوا بعد ابن حنبل وانتسبوا إليه خالفوه ، وعملوا له مذهبا فقهيا ، ووضعوا كتبا في الرأي والفقه ، حتى صار مذهبا فقهيا مستقلا مثل المذاهب الثلاثة المذكورة آنفا ، وهذا من عجائب الدنيا .
      ولذا فإن المذهب الفقهي الحنبلي ملفق على ابن حنبل ، لأنه يحرِّمُ هذا الأمر ولا يرتضيه .
      ومما يؤيد ذلك قول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : وأكثر الإقناع، والمنتهى، مخالف لمذهب أحمد ونصه؛ يعرف ذلك مَن عرفه. انتهى ، الدرر السنية 1/ 45
      وكان ابن حنبل يهجر المخالف له في مسائل اجتهادية علمية ويُحرِّم تزويجه ويؤيد التفريق بينه وبين زوجته ، مثل مسألة اللفظ فقد ذهب البخاري إلى أن فعل العبد مخلوق ، فصوتُ العبد مخلوق ، وأما القرآن فهو كلام الله المنزل وليس مخلوقا ، وقول البخاري هو الصحيح ، فإن صوت العبد مخلوق ، لكن القرآن كلام الله المنزل ، ومع ذلك كان ابن حنبل يهجر مَن يقول بذلك ،وهجر الفقيه الكرابيسي لأجل هذه المسألة ، مع أن الصواب هو قول الكرابيسي وأخذ به الإمام البخاري والإمام مسلم ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم .
      بل وكره ابن حنبل الكتابة عن يحيى بن معين ، لأنه أجاب في المحنة ، مع أن الرجل معذور ومُكره . وقد ردّ الذهبي على ابن حنبل فقال : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أُكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف مِن سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي
      وأحمد بن حنبل نفسه لو أجابهم إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا ، قال تعالى {إلا مَن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} .
      ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية .

  • @user-tj3ns2lw7o
    @user-tj3ns2lw7o ปีที่แล้ว +1

    متجي شسع نعل البربهاي

  • @rabih1978
    @rabih1978 9 หลายเดือนก่อน

    اي احمق يجعل كتابه ككتاب الله تعالى؟

  • @tala4746
    @tala4746 ปีที่แล้ว

    آل البيت😂😂😂

  • @thairghuinam6035
    @thairghuinam6035 ปีที่แล้ว

    🔊 *يا صاحب المقطع إذا كنت تتبع الحق لا تزيل التعليق،*
    *شيوخ الوهابية = حاخامات اليهود*
    🔊 *الله لا يجلس على العرش يا وهابية*
    *الوهابية ليسوا من أهل السنة والجماعة،*
    *شيوخ الوهابية ينشرون عقيدة اليهود*
    *سني وأفتخر*
    *لكي أقتصر عليك وعلى أتباعك الطريق*
    *سؤال لك يا وهابي*
    💡 *لم يرد صفة الجلوس في حق الله تعالى لا في القرءان ولا في الحديث ولا عن الصحابة ولا عن آل البيت ولا عن التابعين ولا عن أتباع التابعين ولا عن أي مسلم*
    👈🏿👈🏿👈🏿 *فمن أين أتيتم يا وهابية بأن الله تعالى على زعمكم يجلس على العرش،*
    🔥 *الجواب : من اليهوووود أحبابكم،*
    *شيخكم ومرجعكم الأول الفيلسوف المجسم المشبه الضال المضل أحمد بن تيمية الحراني جاء بعقيدة التشبيه والتجسيم (عقيدة اليهود أحبابكم)، فوصف الله تعالى بصفات الأجسام، فقال على زعمه أن الله تعالى يجلس على العرش ويجلس محمداً إلى جانبيه يوم القيامة، وقد قال ذلك الضال المضل عائض القرني في محاضرة له كان فيها المئات من الحاضرين، فقال (أن الله صاحب العرش الذي يجلس على العرش)، ولكن علماء أهل السنة والجماعة ردوا على زعيمكم الأول أحمد بن تيمية الحراني،*
    👈🏿 *وإليكم الرد السني على ما يدعيه الوهابي عائض القرني بالجلوس في حق الله تعالى،*
    👇🏿👇🏿👇🏿
    th-cam.com/video/3phDF9r69PI/w-d-xo.html

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا جَلَسَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْكُرْسِيِّ سُمِعَ لَهُ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ»
      حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الطَّالْقَانِيُّ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ حَرْبٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ‌إِذَا ‌قَعَدَ ‌عَلَى ‌كُرْسِيِّهِ ‌لِقَضَاءِ ‌عِبَادِهِ: إِنِّي لَمْ أَجْعَلْ عِلْمِي، وحُكْمِي فِيكُمْ، إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْفِرَ لَكُمْ، عَلَى مَا كَانَ فِيكُمْ، وَلَا أُبَالِي “». المعجم الكبير للطبراني (2/ 84)
      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ، نا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّعَيْنِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا نَظَرَ جَعْفَرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَلَ إِعْظَامًا مِنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ لَهُ: «يَا حَبِيبِي، أَنْتَ أَشْبَهُ النَّاسِ بِخَلْقِي وَخُلُقِي، وَخُلِقْتَ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِي خُلِقْتُ مِنْهَا، يَاحَبِيبِي، حَدِّثْنِي عَنْ بَعْضِ عَجَائِبِ أَرْضِ الْحَبَشَةِ» قَالَ: نَعَمْ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ فِي بَعْضِ طُرُقِهَا، إِذَا أَنَا بِعَجُوزٍ عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ، وَأَقْبَلَ شَابٌّ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ، فَزَحَمَهَا، وَأَلْقَى الْمِكْتَلَ عَنْ رَأْسِهَا، فَاسْتَوَتْ قَائِمَةً، وَأَتْبَعَتْهُ الْبَصَرَ، وَهِيَ تَقُولُ: الْوَيْلُ لَكَ غَدًا إِذَا جَلَسَ ‌الْمَلِكُ ‌عَلَى ‌كُرْسِيِّهِ، فَاقْتَصَّ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ. قَالَ جَابِرٌ: فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ دُمُوعَهُ لَتَنْحَدِرُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِثْلَ الْجِمَارِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا قَدَّسَ اللَّهُ أُمَّةً لَا يَأْخُذً الْمَظْلُومُ حَقَّهُ مِنَ الظَّالِمِ، غَيْرَ مُتَعْتَعٍ». المعجم الأوسط للطبراني

    • @nawafw2454
      @nawafw2454 ปีที่แล้ว

      قلت لم يقلها احد من الرسل، وهذا قالها رسول الله، و قلت لم يقولها صحابي، وهذا قالها عمر، وقلت ما قالها آل البيت، و انظر الى حديث جعفر الصادق، ولو أردت المزيد فهناك اكثر من ٥٠ قول للتابعين و اتباعهم اللذين كذبت عليهم…

  • @user-mohamme_ahdal
    @user-mohamme_ahdal ปีที่แล้ว

    هل كان احمد بعقله حين انكر ان القران مخلوق
    الحقيقة هي ان احمد جاهل باللغة العربية فالقران يعني الكتاب والا ما معنى قول الصحابة ومن تابعهم ان ابو بكر جمع القران بخلاف الوحي فهو كلام الله مع الخلاف المعتبر بينهم

    • @user-co8uf1mj6c
      @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว

      من خواله الفرس

    • @user-mohamme_ahdal
      @user-mohamme_ahdal ปีที่แล้ว

      @@user-co8uf1mj6c ​
      انت

    • @user-co8uf1mj6c
      @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว

      @@user-mohamme_ahdal أنا لا أسأل بل أخبر.

    • @user-mohamme_ahdal
      @user-mohamme_ahdal ปีที่แล้ว

      @@user-co8uf1mj6c وما هو الذي تخبر به

    • @user-co8uf1mj6c
      @user-co8uf1mj6c ปีที่แล้ว

      @@user-mohamme_ahdal بن حنبل خواله فرس

  • @احمد-د5ج3ض
    @احمد-د5ج3ض ปีที่แล้ว +1

    والله حرام تكون شيخ

  • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
    @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว

    السقاف.... اسال الله العلي العظيم ان يخرجك من التجهم والاعتزال والبدعة ومعاداة اهل السنة والجماعة والطعن في علمائهم... والتكبر والغرور ويخرجك من الجهل المركب... وعدم الفهم والعلم... الى طريق طلب العلم الصحيح طريق السلف الصالح وهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.... هداك الله وأعاذنا الله م شرورك وفسادك

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت ปีที่แล้ว

      تفضل هات صاحبي واحد قال ان الله ساكن السماء
      هات صاحبي واحد قال ان لله يد حقيقه تليق به

    • @user-ss3wm9ju6l
      @user-ss3wm9ju6l 7 หลายเดือนก่อน

      تعلم ثم تكلم حتى لا تفتضح فتندم، أنت لا تعرف أبجديات اللغة العربية، معاداة (بالتاء المربوطة وليس بالتاء المبسوطة)

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 7 หลายเดือนก่อน

      @@user-ss3wm9ju6l اشكرك على التنبيه جزيل الشكر ولكني لن اندم ولن افضح على حد زعمك فهذا الامر وارد الحدوث لاسباب كثيرة لامجال لذكرها الان... وارجو ان لاتكون من المدافعين عن السقاف وامثاله...

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 7 หลายเดือนก่อน

      @@العنزي-ذ6ت مع احترامي لك علماء اسلف الصالح بينوا كل الامور العقدية التي تختص برب العالمين وكثير من الناس يعتقدون ان قول الله في السماء هو ان الله داخل السماء وهذا خطأ شنيع لان تفسير القرآن الكريم في حرف(في) هو (على)
      الله سبحانه وتعالى مستوي على عرشه فوق خلقة وعباده وسماواته واخبر الله تعالى عن نفسه في القرآن الكريم ان له صفات عظيمة وكريمة تليق بجلاله وعظمته... فقد ذكر ان له يدا.... فنحن نؤمن ان له يدا لكن ليست كأيدينا ولاتشبهها في شيء البتة... نؤمن بدون توصيف او تشبيه او تمثيل او تعطيل.... نؤمن يعني نصدق بالامور الغيبية التي ذكرها رب العالمين عن نفسه وصفاته بدون ان نناقش في ذالك ونتخيل كيف يد رب العالمين وشكلها وهكذا في باقي الصفات نؤمن بدون تأويل او تحريف... وهذه عقيدة السلف الصالح الصحابة ومن تبعهم من التابعين واتباعهم ... هدانا الله واياكم للحق المبين

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت 7 หลายเดือนก่อน

      @@mohamadabdaarahmanhamooda8081 حياك الله يا بن الاكارم
      اليد عند العرب تجي بمعاني كثيره ومنها الكرم ومنها القدره
      الامثله كثيره :
      مالي يد = مالي قدره
      ابسط يدك =
      يدينه طويله
      اليد قصيره والعين بصيره
      فلان في وجهي
      انا في وجه فلان
      سود الله وجهك
      بيض الله وجهك
      اجيه هروله يجيني حبي
      في عيني
      على راسي
      طاحت بين رجلينه
      يدي بيدك
      على قلبي
      اهتز عرشه
      العربي يفهم هذه المعاني ولا داعي تقول لله يد حقيقه تليق به لانه هذا تحريف لمعاني الايات الايات واضحه بينه والامثله كثيره في لسان العرب
      لا تدركه الابصار ولا الاوهام وليس كمثله شي

  • @yahoo989ify
    @yahoo989ify 9 หลายเดือนก่อน

    سؤال لك شيخ حسن
    انت الحين تتهم البربهاري انه تكفيري، وأنت بنفس الوقت تكفر ابن تيمية !!
    يعني حلال عليك التكفير وحرام على غيرك!!
    الأمر الآخر
    مش انت تقول : العقل، وإعمال العقل، وأهمية العقل، طيب البربهاري أعمل عقله، وتوصل لنتائج حررها في كتابه،
    بناء على نظر وإعمال عقل واجتهاد، والحين جالس تنتقده!! وتتهجم عليه وهو ميت له ١٠٠٠ سنة
    يعني حلال عليك إعمال عقلك، حرام على غيرك إعمال عقله!!!
    شيء عجيب والله
    فعلا تناقض مالنا الا السكوت له، ونستجير بمولانا من النارِ.

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت 7 หลายเดือนก่อน +2

      اي عقل عند البربهاري !!
      منهج البربهاري اخباري يجمع الروايات الساقطه الضعيفه ثم يقول هذا هو الاسلام

    • @yahoo989ify
      @yahoo989ify 7 หลายเดือนก่อน

      خلاص
      اذا كنت مقتنع بهذا الكلام ، فناقش البربهاري رحمه الله علميا وبمنهج المحدثين
      لا أنك تطرح علم البربهاري لأجل قواعد وآراء علوج اليونان!!
      بسم العقل وإعمال الفكر وفي حقيقته قص ولصق لعلوم اليونان وفكر افلاطون وأرسطو!!
      شيء عجيب والله
      وبعدين تنتقد على البربهاري انه يجمع روايات ضعيفه وينسبها للإسلام، ولا تنتقد السقاف وجماعته من المعتزله اللي تجمع نفايات الفلاسفة اليونانيين وقواعد الجهمية وأهل الكلام ثم تنسبها للإسلام!!
      يعني حلال على هؤلاء حرام على البربهاري !!!
      فعلا
      تناقض مالنا الا السكوت له
      ونستجير بمولانا من الناري
      وفي الأخير
      من اللي انتقد روايات البربهاري في كتابه؟!!
      أهو ابن رجب
      ابن القيم
      ابن تيمية
      الفراء
      ابن عبدالبر
      ......الخ
      والا المنتقد لروايته حتاحيت الجهمية وزنادقة الدهريين
      الله المستعان
      (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء)

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت 7 หลายเดือนก่อน +1

      انت تضحك علينا بهالخرابيط اللي مجمعها
      عقيدة البربهاري عقيدة وثنيه وعقيدة اليهود والنصارى
      ومن عقيدتهم ان الله يحل في سماء الاولى والعياذ بالله وهذه عقيدة الحلوليه واذا نزل الى السماء لا يخلو العرش منه وهذه عقيدة الاتحاد ان الله متحد مع عرشه وان الله يتصور ويتشكل وهذه عقيدة عباد الاوثان والنصارى والهندوس وان جزء منه يدخل النار والعياذ بالله وان العرش اكبر من الله بقدر معين ويجلس نبينا بالعرش وصدقت ان الاسلام بدا غريب ويعود غريب وانتم جماعه انتشرتوا بالقرن التاسع عشر
      @@yahoo989ify

    • @yahoo989ify
      @yahoo989ify 7 หลายเดือนก่อน

      اعوذبالله
      والله ماصدقت في كل ماقلت، فأنت تنقل مفاهيمك وتنسبها للبربهاري رحمه الله
      انت ما أوردت هذه الشبهات الا لما شبهت الله جل وعلا في ذهنك بالبشر
      فصارت عندك هذه الاشكالات
      فما تتصوره في البشر صرت تتصوره في ذات الله والعياذ بالله
      والله عز وجل يقول
      (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
      وبمفاهيمك هذه معناته
      ١. ان القران كتاب ضلاله وليس كتاب هدايه!!
      لأن نصوصه تشبيه وتنقص لله والعياذ بالله.
      ٢. ان الرسول عليه الصلاة والسلام ضل ٢٣ عاما ما وضح الدين للصحابة وتركهم في عماءة
      ٣. أن الصحابة الذين مدحهم الله عز وجل مشبههة وعقيدتهك عقيده الاتحادية والمجوس واليهود والنصارى
      فالله عز وجل مدح أناس ضالين!!
      مصااااايب والله
      وكل هذا بسبب علم الكلام والغاسفة التي دخلت على ديار المسلمين فلوثت أفكارهم، وصاروا ينظرون للنصوص الشرعية مع ثقب افلاطون وأرسطوا وطرحوا مفهوم أبي بكر وعمر ظهريا
      نسأل الله السلامة والعافية
      يقول الله عز وجل
      (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)
      فمن كانت عقيدته على غير عقيدة الصحابة فهو ضال وغير مهتدي بنص الآية
      والحمدلله على نعمة الهداية

    • @العنزي-ذ6ت
      @العنزي-ذ6ت 7 หลายเดือนก่อน +1

      والعياذ بالله من تفكيرك هذا كلام البربهاري وتفسيره للمقام المحمود ان الله يجلس نبينا جنبه على العرش والعياذ بالله
      اما القران كتاب هدى ولاكن انت اتبعت اليهود وعباد الاوثان وحرفت معاني الاياات
      الله قال بل يداه مبسوطتان كنايه عن الكرم والجود ولاكن انتم عباد وثن جعلتوا لله يديين تليق به لا تشبه اي شي
      والعربي يفهم من عبارة مالي يد بمعنى مالي قدره ولاكن انت وامثالك واشياخك تتصور ان يده مقطوعه
      وان احد قال على راسي تظن فعلاً الشخص على راسه وان قال الشخص في عيني تبحث في محجر عينه و تظن هناك شي في عينه
      وان قال احد اخفض جناحك تظن ان عندك جناح
      ما كذبت بكلمه هذا هي عقيدتهم وانت تستشنع هذا القول لانك حين تصلي لا تظن ان الله جسم وله هيئه وصوره ويدين وساق وجالس على العرش ودليل انك تستشنعه ، وهذا دليل انك لا تؤمن بهذه الاقوال في قلبك والفلاسفه هم من يتكلمون بصفات الله هل هي ذات الله ام غير الله هل الصفات شي والله شي مثل ما قالوا النصارى عيسى كلمة الله ان نبينا عيسى هو صفة من صفات الله = نتيجه يكون هو الله وهم غير الله بضبط مثل افكاركم المنحرفه
      @@yahoo989ify

  • @toptop-tw1eg
    @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว +1

    صرنا شيعة اش سماحة السيد ... تحس انه مستاجر يرضي ناس طلبوا منه يحارب السلف ..وكله مغالطات ..دخلت في ترجمه وفروع وتركت اساس العقيدة بيننا وبين اهل البدع ..اساس العقيدة اثبات صفات الله واسمائة وهي في القران والسنة الصحيحة انتم تنكرون القران والسنة وتؤولونها بلا دليل وتنكرون الصفات بحجة التنزيه فهل الله ورسوله عندما ذكروا صفاته على الظاهر لم يحسنوا وهل عارضهم اهل الجاهلية واليهود والنصاري وقالوا كيف ذكرت هذه الصفات ام تلقوها بما يليق بالله كما في احاديث وايات العلو والنزول واليد والوجه والاستواء وووو ..كل هذا في عقيدة السلف والبربهاري نقلها كيف تركت تقراء هذا الكلام وذهبت لامور ثانوية كثير من علماء السنة عند شرحهم يعترضون على بعض كلام البربهاري بالطبع ليس احد معصوم او يوجهوه بحسن ظن لمعنى ممكن محتمل باحسن الظنون ....لكن الاساس الخلاف بيننا انه هو نقل عقيدة الله ورسوله والسلف وهي التي اغفلتها ..لكن خلافنا انكم تنفون صفات الله بحجة التنزية وتاولونها من عند انفسكم الم يحسن الله ورسوله ان يقول استولى بدل استوى ونزل امر الله بدل وينزل ربنا في الثلث الاخير ويعلم وله حياة و قدرة ووو ...اثبتوا بما يليق بالله وتركوا الكيف الله اعلم به ..فالاسماء المطلقة او المشتركة اذا اضيفت او خصصت لم يستلزم التماثل فالله يعلم والعبد يعلم والجاهلية واليهود والنصارى يعلمون الفرق لم يعترضوا مثلكم وهكذا في بقية ما ذكره الله ورسوله .من صفات من عهد الرسول ..وبقية كلامك مغالطات وكذب على البربهاري ياريت تكون منصف وتقراء العقيدة السلف ..هل تتخيل ان يصدقك الناس ان البربهاري ينتقص في الامام والخليفة الربع علي بن ابي طالب هذا مستحيل لا يكون سلفي بل دليل كذبك انه ذكر الامام علي في عقيدته لكن انت تاتي من كل بحر قطره تبتر وتقص وهكذا تريد ترضي اسيادك المبتدعة تهاجم حسب طلبهم السلف وهم لم يكفروا الا من كفره الله ورسوله والفقهاء في كتبهم احكام التكفير والردة ...انت للاسف لا تريد الهداية والقراءة . والله يهدي الجميع

  • @toptop-tw1eg
    @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว +1

    تدافع عن الاباظية في حلقة ابن ابي شيبة وهم يكفرون الصحابة والخليفة عثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم وغيرهم ..فانت من حفرة الى دحديرة ومن سقوط بحفرة الى هاوية من جبل ..ارجع انصحك يا سيد ...وتدعي انك سلفي شوف اكتب الرد على الاباظية من كتبهم للشيخ تامر اللبان والشيخ عمر الباحث كاشف الشبهات عن الاباظية ..يا شيخ روح ولا عندك سالفة ولا عقيدة ولا شي مسكين حاطب ليل الحق نفسك . تقول القران ليس كلام الله والامام احمد ليس معصوم ما احد قال معصوم لكن اساس العقيدة عن السلف عن الرسول والله... طيب الله يقول ( حتى يسمع كلام الله ) ( وكلم الله موسى تكليما ) وتقراء ( ليس كمثله شي ) وتسكت اكمل ( وهو السميع البصير ) اعترض على الله وقول كيف تقول يا الله عن نفسك( سميع بصير) مثلنا كيف لم تنزه نفسك كيف تقول على لسان نبيك ( ينزل ربنا ) ما قال رسولك ينزل امرك او ملايكتك حتى اليهود والنصارى وكفار قريش ما قالوا كلام الاشاعرة والمعتزلة لانهم يعلمون ان الاسماء المشتركة اذا اضيفت او خصصت انتفى عنها التماثل فعلم الله ليس كعلمنا وبصره ليس كبصرنا ما سكت عن اكمال الاية ولا سمعه كسمعنا اتقي الله لا تكون مستاجر تشوه السلف والدين بفرعيات تقراها قابلة للقبول والاعتراض كما يبينها علماء السنة ولا يقبلون بعضها وكلها فروع ..كالكفار ينظرون لافعال واخطاء بعض المسلمين الفرعية ويتركون صحة العقيدة ...ولكن انت كذلك تترك اساس العقيدة في كتب السلف كالبربهاري او ابن ابي شيبة او غيرهم في اثبات الصفات لترضى اخرين باتباع المتشابهات والفروع ... لن ينفعوك وتب وارجع لعقيدة جدك رسول الله كما نطقها وجاء بها من القران والسنة وفول ليس كمثله شي وهو السميع البصير . كما نطق ولم يفسر مثلك ولم يؤول وهو احق بتنزيه الله من غيره ...والله احق بتنزيه نفسه من غيره( ليس كمثله شي وهو السميع البصير) تؤيد المعتزلة هم من جلبوا افكار اليونان والفلاسفة والجهمية لا كما تتهم السلف متبعي الكتاب والسنة ...وتؤيد الاباظية مكفري الامام علي وعثمان ومعاوية والصحابة وتقول انك على الحق هذا اشارة لك من الله لترجع وتلحق نفسك فمنهج الاشاعرة هكذا متخربط ومتذبذب ليس لهم اصول راسخة ارجع لمنهج السلف هداك الله .
    ..

    • @user-pl4up4ww7x
      @user-pl4up4ww7x ปีที่แล้ว

      لا تهرف بما لا تعرف...
      الإباضية من أعدل الناس، وأشدهم اتباعا للقرآن والسنة، فهم لا يقطعون لأي أحد منهم أو من أعيان الصحابة بجنة ولا نار، لأنه لا بد من نص قطعي يثبت ذلك كنص قرآني أو حديث متواتر- ولا يوجد ذلك-....
      ولكنهم يرون الصحابة أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم...
      وكذلك فإنهم يوجبون الولاية للصالحين، والبراءة من العاصين، والوقوف عمن جهل حاله.
      ولذا فإن جمهورهم المعاصرين يقفون عن الصحابة الذين شاركوا في الفتنة لأنه من الصعب معرفة المصيب من المبطل منهم...
      ولكن بعضهم مع إقرارهم بفضل عثمان وعلي إلا أنهم يرون أنهم وقعوا نهاية خلافتهم في أخطاء يتبرؤون منها...
      وهناك من يتولاهما لأنه يرى عدم ثبوت ما نسب لهما...
      والصحابة قاتل بعضهم بعضا بناء على إدعاء كل منهم الحق، ورأيه ببطلان رأي من حاربهم....
      ولم يكن عندهم أن الجميع مصيبون...
      والإباضية على منهج الصحابة رضوان الله عليهم يتولون المصيب ويتبرأون من المبطل، ولكن لبعد الزمن وتعارض الروايات وكثرة اللبس من الصعب القطع بتعيين المصيب من المخطئ ولذا فالوقوف أسلم، وهذا رأي جمهور المعاصرين من الإباضية...
      ومن تولى فإنما تولى بناء على رأيه واجتهاده في عدم ثبوت ما نسب إليهم أو بثبوت توبتهم كتوبة عائشة رضي الله عنها بعد خروجها على الإمام علي كرم الله وجهه...
      والذي تبرأ من بعضهم فذلك بناء على ما وصله من وقوع بعض الأخطاء منهم وعدم ثبوت توبتهم منها كبغي معاوية على الإمام علي كرم الله وجهه... ولكنهم مع براءتهم لا يحكمون لهم بالنار...
      وأما خرافة أنهم كلهم في الجنة وأنهم مصيبون فهذه خرافة كخرافة الشيعة في الأئمة الإثنى عشر، فالفرق بينكم أنهم ينصون بالعصة وأما أنتم فلسان حالكم يثبتها لعشرات الآلاف من الصحابة، وهذا مخالف للقرآت والسنة والعقل والواقع حيث اختلف الصحابة واقتتلوا وضل بعضهم بعضا منذ حصول الفتنة، بل من أرتد والعياذ بالله، كتنصر زوج السيدة أم حبيب رضي الله عنها بعد هجرته للحبشة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم...

    • @toptop-tw1eg
      @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว

      يا @@user-pl4up4ww7x قلت لك لكم انت الاباظية خوارج فرق ضالة عند اهل السنة والجماعة وليس عندي فقط انت لا تجادلني انت تجادل وتعارض الاف علماء العقيدة من الائمة الاربعة وغيرهم ... منهجكم ومصادركم مختلفة تماما من يريد الحق لازم يتوب ويتبع مصادر الائمة الاربعة منهج اهل السنة والجماعة وبالتالي لكم دينكم ولنا ديننا ...ولنا كتبنا ولكم كتب مختلفة تماما لنا الحديث البخاري ومسلم والسنن والمسانيد والصحاح وليست لكم .. لنا القران وتفاسير العلماء من المذاهب الاربعة وليست لكم ..لنا مذاهب اربعة من اهل السنة والجماعة والسلف نصادرهم واحدة كابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد وليسوا لكم ولا تتبعوهم ..لنا كتب العقيدة القديمة من الصحابة والسلف كبن خزيمة والامام احمد والرازيين والابانة لابن بطة والبربهاري وعقيدة ابن ابي زيد القيرواني المالكي وشرح ابن ابي العز للطحاوية الحنفي وكتاب السنة للمروزي وكتاب النعوت والاسماء والصفات للنسائي وكتاب السنة لابن ابي عاصم ومثلة السنة للمزني الشافعي والسنة للخلال والايمان لابي عبيد القاسم بن سلام ولابي بكر بن شيبة والرد على الجهمية للدارمي ومثلة لابن قتيبة والشريعة للاجري والايمان لابن مندة وشرح السنة للالكائي والرد على من انكر الصوت للسجزي ومثله للنووي اخر مؤلفاته قبل موته وعقيدة اصحاب الحديث للصابوني وقصيدة الحائية لابن ابي داود والاربعين في دلائل التوحيد للهروي واعتقاد الشافعي لاهكاري وكتب الدار قطني وعقيدة المقدسي وكتاب السنة وكتاب التبصير لابن جرير الطبري والابانة للاشعري بعد رجوعة وافقهم جميعا وغيرهم واخرها كتب ابن تيمية وابن القيم ومجدد حق الله بعدم الشرك به محمد بن عبد الوهاب ..... وغيرهم كثير لا يحصون ولا يعدون كيف تريد تزعزع عقيدة السلف والاف العلماء من مختلف المذاهب الاربعة لانهم اخوة مصادرهم واحدة اما الاباضية خوارج مصادرهم مختلفة تماما لازم من يريد النجاة منهم عليهم ان يتوبون ويرجعون للحق لمنهج اهل السنة والجماعة لا يمكن ان يهتدوا وهم في جانب الباطل هذا ترقيع وتمييع لا يفيد من يريد الهداية يترك الضلال .. وانتم الاباظية ما عندكم علم بالسنة ولا كتب ولا اسانيد ولا قران ولا تفاسير ولا عقيدة ولا فقه ولا شي .

    • @user-pl4up4ww7x
      @user-pl4up4ww7x ปีที่แล้ว +1

      @@toptop-tw1eg
      أنت مسكين...
      الإباضية والمعتزلة والزيدية هم أهل الحق...
      المتوافقين مع القرآن والسنة والعقل...
      والإباضية كمنهج قبل ولادة أئمتك وكتبك، فأئمتهم الإمام جابر بن زيد وعبدالله بن إباض وأبو عبيدة... فهم منذ القرن الأول الهجري الأول وهم على ذلك النهج سائرون، وكذا السادة الزيدية والمعتزلة....

    • @toptop-tw1eg
      @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว

      يا @@user-pl4up4ww7x طيب خليك معهم ...

    • @user-pl4up4ww7x
      @user-pl4up4ww7x ปีที่แล้ว

      @@toptop-tw1eg
      خلافنا نحن والمعتزلة والزيدية معكم في مسائل معدودة....
      ١. خلق القرآن.
      ٢. بعض ما تدعونه صفات كالساق والقدم والأصابع والمكر والهرولة والظل والعياذ بالله
      ٣. خلود أهل الكبائر في النار والذي تواتر فيه الآيات والأحاديث، وليس عندكم إلا التأولات الباطلة لها.
      هذا كل الخلاف...
      والخلاف لا يفسد للود قضية، لكن حاول أن تتجرد وتبحث عن الحق، ونحن نقرأ كتبكم، ولكي تتعرف على الإباضية حاول أن تقرأ كتبهم ككتاب برهان الحق للخليلي...