عرض ترجمة وأفكار محمد بن عثمان بن أبي شيبة المتوفى سنة 297هـ

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • أرجو متابعة الحلقات:
    حلقة (2) مهمة في بيان حال المجسم (محمد بن عثمان بن أبي شيبة المتوفى سنة 297هـ) صاحب كتاب "العرش".
    وأما ابن أبي شيبة صاحب "المصنف" المشهور فهو عمه.
    وبيان أقوال أهل الجرح والتعديل والمعاصرين لابن أبي شيبة هذا فيه

ความคิดเห็น • 145

  • @ihabbobdani8072
    @ihabbobdani8072 ปีที่แล้ว +3

    من احب المشايخ الي قلبي استاذنا حسن السقاف واس حسن المالكي الذى يثنى على شيخنا السقاف بارك الله فيك ايهاب

    • @alhabibchafiou7100
      @alhabibchafiou7100 11 หลายเดือนก่อน

      نعم اخي فيه نفحات في كلامه
      والعجيب أن لا أحد من المخالفين يقدر يناقشه علميا وربي يكثر أمثاله وله كتاب شرح جوهر التوحيد كتاب ممتاز وفيه إبداعات علمي للباحث المحقق

  • @IbrahimIzem-n7m
    @IbrahimIzem-n7m 3 หลายเดือนก่อน +2

    نفع الله بعلمك سيدي

  • @solo9163
    @solo9163 8 หลายเดือนก่อน +1

    جزاك الله خيرا

  • @IhabParis-zs7wn
    @IhabParis-zs7wn ปีที่แล้ว +1

    من احب العلماء إلى قلبى السيد حسن السقاف والمفكر الاستاذ حسن المالكي وللاسف تسجيلاته قديمه كلها على اليوتيوب الف مليون تحيه على تحملك للخصوم ايهاب

  • @solo9163
    @solo9163 8 หลายเดือนก่อน +2

    سدد الله خطاك

  • @solo9163
    @solo9163 8 หลายเดือนก่อน +1

    أحسنت

  • @alhabibchafiou7100
    @alhabibchafiou7100 11 หลายเดือนก่อน +1

    ما شاء الله ربي يحفظك سيدي

  • @KK-du5lp
    @KK-du5lp ปีที่แล้ว +3

    جزاكم الله خيرا سماحة السيد على نشركم للعلم للنافع .

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว +2

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @shamsalkoon4382
    @shamsalkoon4382 ปีที่แล้ว +3

    السيد حسن السقاف حفظه الله من نوادر العلماء الذين بلغوا في النزاهة والورع الى حد لو أنه أخطأ في اسمك لاعتذر، جزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا كثيرا

  • @toptop-tw1eg
    @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว +2

    صرنا شيعة اش سماحة السيد ... تحس انه مستاجر يرضي ناس طلبوا منه يحارب السلف .. وحلقة البربهاري كله مغالطات ..دخلت في ترجمه وفروع وتركت اساس العقيدة بيننا وبين اهل البدع ..اساس العقيدة اثبات صفات الله واسمائة وهي في القران والسنة الصحيحة انتم تنكرون القران والسنة وتؤولونها بلا دليل وتنكرون الصفات بحجة التنزيه فهل الله ورسوله عندما ذكروا صفاته على الظاهر لم يحسنوا وهل عارضهم اهل الجاهلية واليهود والنصاري وقالوا كيف ذكرت هذه الصفات ام تلقوها بما يليق بالله كما في احاديث وايات العلو والنزول واليد والوجه والاستواء وووو ..كل هذا في عقيدة السلف والبربهاري نقلها كيف تركت تقراء هذا الكلام وذهبت لامور ثانوية كثير من علماء السنة عند شرحهم يعترضون على بعض كلام البربهاري بالطبع ليس احد معصوم او يوجهوه بحسن ظن لمعنى ممكن محتمل باحسن الظنون ....لكن الاساس الخلاف بيننا انه هو نقل عقيدة الله ورسوله والسلف وهي التي اغفلتها ..لكن خلافنا انكم تنفون صفات الله بحجة التنزية وتاولونها من عند انفسكم الم يحسن الله ورسوله ان يقول استولى بدل استوى ونزل امر الله بدل وينزل ربنا في الثلث الاخير ويعلم وله حياة و قدرة ووو ...اثبتوا بما يليق بالله وتركوا الكيف الله اعلم به ..فالاسماء المطلقة او المشتركة اذا اضيفت او خصصت لم يستلزم التماثل فالله يعلم والعبد يعلم والجاهلية واليهود والنصارى يعلمون الفرق لم يعترضوا مثلكم وهكذا في بقية ما ذكره الله ورسوله .من صفات من عهد الرسول ..وبقية كلامك مغالطات وكذب على البربهاري ياريت تكون منصف وتقراء العقيدة السلف ..هل تتخيل ان يصدقك الناس ان البربهاري ينتقص في الامام والخليفة الربع علي بن ابي طالب هذا مستحيل لا يكون سلفي بل دليل كذبك انه ذكر الامام علي في عقيدته لكن انت تاتي من كل بحر قطره تبتر وتقص وهكذا تريد ترضي اسيادك المبتدعة تهاجم حسب طلبهم السلف وهم لم يكفروا الا من كفره الله ورسوله والفقهاء في كتبهم احكام التكفير والردة ...انت للاسف لا تريد الهداية والقراءة . والله يهدي الجميع

    • @taraiful_manhaj
      @taraiful_manhaj ปีที่แล้ว

      4:00

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @toptop-tw1eg
      @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว

      يا @@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كل كلامك تاثر بالشيعة صدقني مغالطات وشبهات تمسك بمذهب اهل السنة والجماعة ولا تقدح في معاوية صحابي جليل وقال السلف هو ستار صحابة رسول الله اذا فتح فتح على غيره ولا نتكلم في الصحابة اطلاقا ولا بحرف هذه عقيدتنا لاسباب وبنوا العباس لما اخذوا الخلاف لماذا ما جعلوها خلافة
      ١_ هذه فتنة ما نعرف ابعادها وضروفها وعقيدة اهل السنة والجماعة( السكوت عن ما شجر بين الصحابة) عقيدة راسخة في كل كتب العلماء العقيدة تناقلوها والخير فيما اجمعوا عليه والشر فيمن خالف عقيدة السلف من خلافهم للاسباب الاتيية ايضا.
      ٢_ كان مع معاوية صحابة مبشرين بالجنة قاتلوا معه علي والحسن وبلزم ذمهم ونحن لا نذم معاوية فضلا عن اقل او اكثر .
      ٣_ حديث البخاري( ان ابني هذا سيد ويصلح به بين فئتين من المسلمين) وهذا قاطع لاي كلام وخذ بحثك وارميه بالزبالة بعد هذا الحديث كله مغالطات وتركيبات شيطانية وتاويلات بعيدة بعد ١٤ تريد تتكلم ...وانت بذلك تشتم الحسن ومن معه من الصحابة فقد اقر الرسول الحسن على الصلح والتنازل عن الخلافة لمعاوية.
      ٤. قلت انت ذوا الخويصرة صحابي غلط وعند المحققين قالوا منافق او خارجي متعصب لدرجة الكفر والنفاق حتى وردت احاديث الرسول قال من بقتله وهو بالمسجد فدخل ابوبكر فوجده يصلي فرجع فقال من يقتلله فدخل عمره فوجده ساجد فرجع فقال من بقتله فذهب علي فوجده خرج قال الرسول بما معناه لو قتلتموا ما صار بين المسلمين قتال او نحوه .وانه يمرقون من الاسلام كما بمرق السهم من الرمية .
      ٥_ تبين ان معاوية لما يقاتل علي والحسن بسيف لوحده الا انهزم ودحر .. ولكن معه حجج وادلة وايده صحابة كثير ضد علي طلب باخذ ثار عثمان بالاول والا كان هزم لو كان منهجه باطل واضح .. الله اعلم فيما بينهم ...لكن لا شك عندنا ان الامام علي خليفة وافضل من بقية الصحابة .واولادة من شباب الجنة ومن يؤمن بالاخرة يقول كفى بما لهم من الاخرة والدار الدائمه هذا الشرف والمنزلة دار مستقر دائمه فماذا نريد لهم ...هل نريد الدنيا الفانية مات فيها انبياء وعذبوا وصالحون ونشروا بالمناشير هل ما كان الله يحبهم ..فمن واثق بالاخرة يفرح بما لهم وخاصة ان الخلاف بين صحابة والرسول قال صلح اي وجهات متقاربة وفتن خارج السيطرة .
      ٦_اتقي الله واترك الشبهات وارجع لعقيدة اهل السنة والجماعة شوف كل كتبهم ( السكوت عما شجر بين الصحابة من الفريقين ) والله المسؤول عنهم ونحن بهذه العقيدة السلف التي تناقلوها نجمع لا نفرق وقد ذهب وانقرض عهد معاوية وبنو امية وانقرض عهد علي وال البيت والله سيسالنا نحن لماذا احييكم الفتن والهلاف فيما لم تعاصروه سكت ابن عمر وابن عباس وغيرهم والرسول قال ( يصلح بين فئتين من المسلمين)كلهم مسلمين وتثيرون الفتن واحييتم الخلاف فيما مضى ليكون بينكم وخالفتم ما اجمعت عليه العلماء ( السكوت عما شجر بين الصحابة) كابن عمر وابن عباس وخلق كثير اولى منك لو كان الخير فيما تقولوه لقالوه ...
      ٧_ لماذا ما رجع بنوا العباس الخلافة الراشدة وبالعكس توارثوا بينهم مثل بنوا امية لانهم راو في تلك الفترة انه اضمن وحال الامه غير مستقر وذكر المؤرخون خلاف كان في عهد بني العباس مع بعضهم واحفاد الحسن والحسين وقاتل وحروب كبيرة وسفك للدماء ومات كثيرون وهم واحد لماذا ما تتكلمون فيمن ظلم من ؟ لتعلم ان الفكرة مصالح ومفاسد او غير ذلك وليست مختصة ببني امية الذين انقرضوا وان خلافهم عن الاولى والافضل والله اعلم بحالهم. وامور ما شهدناها وبينها لنا الرسول بقوله( صلح ). وعقيدة العلماء .
      علموا اولادكم العقيدة السلف المكتوبة في اكثر من كتاب واخمدوا الفتن وعظموا اصحاب الرسول ( واسكتوا عما شجر بين الصحابة) او تتحملوا وزر واثم الفتن والقتال الذي ستحدثونه بجهلكم ومخالفة عقيدة اهل السنة والجماعة (من تعظيم كل الصحابة وبخاصة معاوية ومن كانوا يناصرونه معه من المبشرين بالجنة والسكوت عما شجر بينهم ) والله أعلم

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว +1

      @@toptop-tw1eg نعم تنازل له الحسن بن علي ، وبايع الناس معاوية ، و وجبت طاعة معاوية ، واستطاع معاوية أن يسير أمور الدولة ويستيعيد هيبتها .
      وليس في هذا مشكلة ، ولكن المشكلة الكبرى ، قبيل وفاة معاوية أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وحولها إلى كسروية وهرقلية ، وأكره الناس على بيعة ابنه يزيد . ومن يزيد ؟ قال الذهبي رحمه الله عن يزيد : وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة . انتهى ، سير أعلام النبلاء ، ترجمة يزيد بن معاوية .
      وبسبب هذا القرار الجائر الذي رفضته الأمة ، حصلت مآسي وكوارث ودماء سُفكت ، فقد قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وحدثت وقعة الحرة وغزو مدينة رسول الله، وتم قتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، واستباحة المدينة لمدة 3 أيام ، وغزو بلد الله الحرام مكة وحصارها وحصار ابن الزبير رضي الله عنه ، وقصف الكعبة بالمنجنيق ، وحصل قتل جيش التوابين الذين تجمعوا للأخذ بثأر الحسين ، وعلى رأسهم الصحابي سليمان بن صُرد رضي الله عنه ، ومصائب عظيمة ارتكبت بسبب معاوية الذي غش رعيته . انتهى
      نعم تنازل لهم الحسن فكافأوه بتسميمه ، سمموا ابن بنت رسول الله وحبيبه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ،
      قال السيوطي في تاريخ الخلفاء :
      توفي الحسن -رضي الله عنه- بالمدينة مسمومًا، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا؟ وكانت وفاته سنة تسع وأربعين، وقيل: في خامس ربيع الأول سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وجهد به أخوه أن يخبره بمن سقاه، فلم يخبره، وقال: الله أشد نقمة إن كان الذي أظن وإلا فلا يُقتل بي والله بريء. انتهى ، تاريخ الخلفاء .
      أفيقوا يا أهل السنة : الحسن بن علي بن أبي طالب حبيب رسول الله وشبيهه وريحانته من الدنيا ، وسيد شباب أهل الجنة ، يُقتل مسموما ، الحسن بن علي الذي أوصانا به رسول الله بقوله {أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي} رواه مسلم .
      أفيقوا يا أهل السنة :ولا تكونوا محامين عن النواصب أعداء آل بيت رسول الله .
      قال ابن كثير رحمه الله :
      قال محمد بن سعد: وأنا يحيى بن حمال أنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة، قال: فكان يوضع تحته طشت ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما. انتهى
      والله أعلم بمن كان وراء هذه الجريمة ، وما تزال التهمة قائمة ، وعند الله تجتمع الخصوم .
      وقد اتُّهم يزيد بتسميم الحسن لئلا تعود الخلافة للحسن بعد معاوية ، لأن الصلح تم على أن تكون الولاية للحسن بعد معاوية ، كما في فتح الباري ، ما نصه :"ذكر محمد بن قدامة في " كتاب الخوارج " بسند قوي إلى أبي بصرة أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية إني اشترطتُّ على معاوية لنفسي الخلافة بعده .
      وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله بن شوذب قال : لما قُتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا ، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين ، فيقول العار خير من النار ". انتهى ، فتح الباري ، شرح صحيح البخاري ، كتاب الفتن ، باب 20 (باب قول النبي للحسن إن ابن هذا سيد ... ، وقيل إن المتهم بها معاوية ، والله أعلم ، وعند الله تجتمع الخصوم ويظهر كل أمر خفي

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@toptop-tw1eg كتب الرأي الاعتقادي (التي يسمونها متون العقائد) ،
      هي متون اجتهادية ، مِن تأليف العلماء ،
      ولذلك حصل فيها خلاف في مسائل منها ، بين العلماء .
      المهم أي نص فيها ، يعمم التزكية على عموم الصحابة رضي الله عنهم ،
      فاعلم أن معاوية يُستثنى مِن هذا النص .
      فإن جادلك مجادل ، فقل له : لكل قاعدة شواذ واستثناءات (غالبا) .
      فإن قال لك : ولِمَ استثنيتَ معاوية ؟
      فقل له : لِعَظَمِ ما قام به معاوية مِن مخالفات شرعية ، وأعظمها : إسقاط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة.... . والله الموفق

  • @omarmaa1
    @omarmaa1 ปีที่แล้ว +1

    كم اضل علم الكلام الكثير….

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @toptop-tw1eg
    @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว +2

    من الصفات الثابتة لله عز وجل : الرِّجل أو القَدم .
    ودليل ذلك : ما روى البخاري (6661) ومسلم (2848) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ *حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ* فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ) .وروى البخاري (4850) ومسلم (2847) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَحَاجَّتْ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتْ النَّارُ أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتْ الْجَنَّةُ مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا *فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ* فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا ).
    ولفظ مسلم : *( فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ فَيَضَعُ قَدَمَهُ عَلَيْهَا ).*
    فهذا يدل على إثبات القدم أو الرجل لله تعالى .
    وقال ابن عباس رضي الله عنه : *" الكرسي موضع القدمين* ، والعرش لا يقدر أحد قدره " رواه ابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 248 رقم : 154) ، وابن أبي شيبة في "العرش" (61) ، والدارمي في "الرد على المريسي" ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" ، *والحاكم في "المستدرك" (2/ 282) ، وصححه على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي* ، وصححه الألباني في "مختصر العلو" ص 102 ، وأحمد شاكر في "عمدة التفسير" (2/ 163).
    وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : *" الكرسي موضع القدمين،* وله أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل " رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" ، وابن أبي شيبة في "العرش" (60) ، وابن جرير ، والبيهقي، وغيرهم ، *وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (8/ 47)* والألباني في "مختصر العلو" ص 123-124
    وهذان الأثران يدلان على إثبات القدمين لله تعالى ، وعلى هذا درج أهل السنة .
    *قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله* : " هذه الأحاديث التي يقول فيها : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرْب غِيَره ، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك قدمه فيها ، والكرسي موضع القدمين ، وهذه الأحاديث في الرواية هي عندنا حق ، حملها الثقات بعضهم عن بعض ، غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها " *رواه البيهقي الشافعي في "الأسماء والصفات" ( 2/ 198)، وابن عبد البر المالكي في "التمهيد" (7/ 149).*

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว

      ​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظيا لك من حمار ؛ التعليق تتحدث عن صفات الله وانت تقحم صفات معاوية وهو خير من ملء الأرض من أمثالك من الخبثاء

  • @alkhazragi
    @alkhazragi ปีที่แล้ว

    من يعتقد ان لله تعالى و تقدس عما يقولون له صورة سيعتقد لاحقا أنه شاب امرد. و هناك كتاب للتويجري عقيدة أهل الإيمان ان ادم على صورة الرحمن .
    و يقرظ هذا الهذيان ابن باز
    في بداية الكتاب
    ثم يقولون انهم يثبتوا لله ما اثبته لنفسه دون تحريف او تعطيل او تشبيه او تمثيل .
    و كتاب إثبات الحد لله ووانه جالس و قاعد على العرش .
    و كفروا الرازي لأنه سمى كتاب ابن خزيمة كتاب الشرك .
    و هم يجروا المسلمين إلى التشبيه و التجسيم و من خالف اتهم بالجهمية و التعطيل و الزندقة و الضلال .
    و هؤلاء القوم لكي يسلم لهم تجسيمهم خرجوا بقواعد ما أنزل الله بها من سلطان .

  • @Baron8199
    @Baron8199 ปีที่แล้ว

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @MustafaAbdulfattah-zm8wk
    @MustafaAbdulfattah-zm8wk ปีที่แล้ว

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    الله يثبت وانتم تنفون
    ﴿وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللَّهِ مَغلولَةٌ غُلَّت أَيديهِم وَلُعِنوا بِما قالوا بَل يَداهُ مَبسوطَتانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشاءُ وَلَيَزيدَنَّ كَثيرًا مِنهُم ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ طُغيانًا وَكُفرًا وَأَلقَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾ [المائدة: ٦٤]
    ﴿وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ [التوبة: ١٠٠]

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @emadawad3090
    @emadawad3090 ปีที่แล้ว +1

    تحرفون كلام الله وتدعوا انكم اهل سنة

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @osamaalali4087
    @osamaalali4087 ปีที่แล้ว

    الحمد لله رب العالمين الذي من بالقران الكريم اساس عقيدة الاسلام المنزهة لله رب العالمين عن اقوال المفترين
    الحمدلله على نعمة الذرية النبوية المباركة.. التي استنقذنا الله تعالى بهم من طرائق الضلالة.. جزاكم الله خير الجزاء..

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @حسامالحق-ر7ح
    @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว +1

    اولئك الأعلام من السلف الذين تحاول إسقاطهم ؛ فلهم أثبت من الارض التي تقف عليها ؛ فالساقط أنت والهاوي أنت في دركات المهانة ؛ ولن يزيدك طعنك في اولياء الله إلا ذلا وخسة وحربا من الله أبشر بها ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) فإن لم يكن علماء التوحيد والسنة أولياء لله فليس إذاً لله في الدنيا ولي .

    • @salemsalem7867
      @salemsalem7867 ปีที่แล้ว

      بارك فيك علماء السلف السالح

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว +1

      @@salemsalem7867 السلف الصالح أيها الطالح

  • @حسامالحق-ر7ح
    @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว

    تسميهم أنتم بالمجسمة أيها الكذابون الخائنون لله ولرسوله وللمؤمنين ؛ فالله في عرفكم مجسم لنفسه حين أثبت له صفات الكمال والجلال ورسوله مجسم أيضا( ما لكم كيف تحكمون)

    • @user-rg5rx6ro9m
      @user-rg5rx6ro9m 2 หลายเดือนก่อน

      السلفية الوهابية اتباع الشيخ أبن عبدالوهاب النجدي و شيخه أبن تيمية الحراني الدمشقي..هم المجسمة و العياذ بالله

  • @إتحافالمهرة
    @إتحافالمهرة ปีที่แล้ว

    كيف التواصل مع صاحب القناة ؟

  • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
    @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว +1

    الحقيقة اني ارجو الله ان يهدي الضال المضل الجهمي المعتزلي الاشعري المتصوف حسن السقاف الذي ابلى بلاءً كبيراً في اضلال الناس وابعادهم عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن فهم سلف الانة الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان
    وهو مازال الى الان يجاهد في حرف الناس عن الطريق الصحيح الى طريق الهوى والابتداع... لا شكر الله سعيه ولا أضل على يديه احد.... آمين

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว

      @__79870 طبعاً فإنه يغوص في بحر الاعتزال والتجهم ونفي صفات رب العالمين ومحاربة عقيدة السلف الصالح... ومحاربة كبار العلماء المعتبرين....

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว

      @__79870 سؤال الك وارجو ان تفكر فيه... اذا لم نرجع ونتقيد بمذهب السلف الصالح وهم الصحابة والتابعين ومن تبعهم... الذين فهموا الدين ونشروه بين الناس وفي العالم كله..... هل نتبعهم ام نتبع رجال أخذو من الفلسفة وعلم الكلام وأهل الرأي الذين قدموا العقل القاصر الضعيف على شرع رب العالمين الكامل غير الناقص ايهما افضل لك انت.

  • @ihabbobdani8072
    @ihabbobdani8072 ปีที่แล้ว

    الله وحده الاعلم معزتك سماحة الشيخ. للاسف كل ما اكتب اسم حضرتك ع اليوتيوب تسجيلات قديمه لاباس بسمعها كلها دعاءك بارك الله فيك. ايهاب

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @emadawad3090
    @emadawad3090 ปีที่แล้ว +1

    اانتم اعلم ام الله

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว

      ​​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظالمعلق لم يذكر معاوية فلماذا تحشو كلامك بشيء لم يرِد أصلا إلا لمرض قلبك وخفة عقلك ؛ فمعاوية خير من ملء الأرض من أمثالك يا لكع

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว +1

      @@حسامالحق-ر7ح أنت تدافع عن معاوية وأنت تجهل سيرته وتجهل سيرة أمرائه، وهذا حال كثير من شبابنا السنة ، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ،
      وأنا كنت مثلك أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات :
      (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
      أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
      : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
      . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
      حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
      قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
      قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
      وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
      ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
      وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
      يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
      وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
      وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
      وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
      ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
      ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
      قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .

  • @naseer.45
    @naseer.45 ปีที่แล้ว

    جزاك الله خيرا سيدنا السيد حسن، ونفع الله بكم، ونشر على أيديكم عقائد المنزهة الموالين لآل البيت، اللاعنين أعدائهم كمعاوية والوهابية

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว

      ​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظكلمات حق اريد بها باطل
      الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وارضاهما من الصحابة الكبار والمرضيين من الله ورسوله رغم انفك وانف الرافضة وغيرهم من المبتدعة.... ولو عشت عمرك كله تكتب وتنشر عن معاوية وتصفه باوصافك البهتانية والافترائية عليه فهي حسنات له وسيئات لك ولن تقدر على ان تنزله من مرتبته ولو قيد شعرة... ستبقى وضيع وإمعة الا ان تتوب وتترضى عنه

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@mohamadabdaarahmanhamooda8081 أنت تدافع عن معاوية وأنت تجهل سيرته وتجهل سيرة أمرائه، وهذا حال كثير من شبابنا السنة ، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ،
      وأنا كنت مثلك أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات :
      (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
      أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
      : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
      . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
      حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
      قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
      قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
      وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
      ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
      وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
      يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
      وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
      وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
      وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
      ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
      ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
      قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .

  • @sif903
    @sif903 ปีที่แล้ว

    حفظك الله وأدام الله عليك الصحة والعافية
    يريدون دس عقائد اليهود للمسلمين للانتقام منهم

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @abdelhak8293
    @abdelhak8293 ปีที่แล้ว +1

    نعوذ بالله منك يا زنديىق

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว

      ​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظمعاوية رضي الله عنه ؛ فهذا اعتقاد أهل السنة الترضي على معاوية ؛ فالصحابة كلهم في الجنة ( وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) فالآية في الصحابة وكل: أجر عظيم ؛ في القرآن فيعني الجنة ؛ كما في تفسير ابن جريج . فاقول لك ايها المغرض الطاعن في معاوية ؛ أقول لك: اعضض أير أبيك .

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@حسامالحق-ر7ح أي نص فيه ، التزكية على عموم الصحابة رضي الله عنهم ،
      فاعلم أن معاوية يُستثنى مِن هذا النص .
      فإن جادلك مجادل ، فقل له : لكل قاعدة شواذ واستثناءات (غالبا) .
      فإن قال لك : ولِمَ استثنيتَ معاوية ؟
      فقل له : لِعَظَمِ ما قام به معاوية مِن مخالفات شرعية ، وأعظمها : إسقاط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية وسنّه في الإسلام سنة سيئة.... . والله الموفق

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@حسامالحق-ر7ح أنت تدافع عن معاوية وأنت تجهل سيرته وتجهل سيرة أمرائه، وهذا حال كثير من شبابنا السنة ، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ،
      وأنا كنت مثلك أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات :
      (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
      أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
      : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
      . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
      حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
      قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
      قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
      وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
      ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
      وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
      يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
      وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
      وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
      وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
      ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
      ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
      قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว +1

      @@ابوعبدالرحمن-ه8ظ النص الإلهي القرآني هو :( وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) فلم يستثن رب العزة معاوية ولا غيره من الصحابة فظلت الآية تشمل جميع الصحب الكرام ؛ فمت بغيظك.

  • @frankcarlos6762
    @frankcarlos6762 ปีที่แล้ว

    يا مرحبا 🎉

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @secretone1111
    @secretone1111 5 หลายเดือนก่อน

    رب السنة لازم لاهم من صحيح البخاري
    رب له رجلين و يدين و طوله ٦٠ ذراعا و يضع قدمه في النار و يشبه ادم و له ساق و يجلس
    تمحل الاشاعرة بالتنزيه لا يخرجهم من العقيدة الباطلة
    ادعاءهم ان الأحاديث الاحاد لا تفيد العلم لا يعفيهم بالتسليم لصحيح البخاري بما فيه من كفريات
    فان رفضوا صحة احاديث من البخاري بحجة التنزيه وجب عليهم اسقاط هذه الاحاديث و طعن ثقة الرواة لها و بالتالي تسقط مل رواياتهم الاخرى في الصحيح و بالتالى
    انهدم بناء ما يسمى السنة على رؤوس اصحابها فهووا و بناءهم الى الدرك السحيق
    انهدم دين السنة الباطل و الحمدلله

  • @samirashed1163
    @samirashed1163 ปีที่แล้ว +1

    انتم لستم مسلمين لان الاسلام ليس بالعقل بل هدايه من الله

    • @salemsalem7867
      @salemsalem7867 ปีที่แล้ว

      الاسلام هو عقل ربنا البخبخاري فقط

    • @madjidbenzakaria
      @madjidbenzakaria 11 วันที่ผ่านมา

      ما هو دليلك في ذالك .البرهان بالحجة وشكرا

  • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
    @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

    (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
    جاء في الحديث:
    [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
    قال الألباني:
    حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
    قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
    23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
    ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
    كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
    وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
    فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
    وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
    وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
    وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
    وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
    وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
    واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
    وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
    وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
    فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
    قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
    كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
    كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
    وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
    ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
    ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
    ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
    وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
    وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
    بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
    قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
    قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
    وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
    وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
    وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @Baron8199
    @Baron8199 ปีที่แล้ว

    شاركوا بالقناة الشيخ يا إخواني

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @Baron8199
      @Baron8199 ปีที่แล้ว +1

      @@ابوعبدالرحمن-ه8ظ هل أنت شيعي يا أخي العزيز؟

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@Baron8199 حياك الله .
      أنا سني .
      شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية:
      ذكر الذهبي في في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه :
      أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء
      وقد ذكر ابن كثير رحمه الله هذه القصة (قصة الحكم بن عمرو) فقال رحمه الله :
      وفي هذه السنة غزا الحكم بن عمرو نائب زياد على خراسان جبل الأسل عن أمر زياد فقتل منهم خلقا كثيرا، وغنم أموالا جمة، فكتب إليه زياد: إن أمير المؤمنين (أي معاوية) قد جاء كتابه أن يصطفى له كل صفراء أو بيضاء - يعني الذهب والفضة - يجمع كله من هذه الغنيمة لبيت المال.
      فكتب الحكم بن عمرو: إن كتاب الله مقدم على كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو كانت السموات والأرض على عدو فاتقى الله يجعل له مخرجا، ثم نادى في الناس: أن اغدوا على قسم غنيمتكم.
      فقسمها بينهم، وخالف زيادا فيما كتب إليه عن معاوية، وعزل الخمس كما أمر الله ورسوله.
      ثم قال الحكم: إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فمات بمرو من خراسان رضي الله عنه. انتهى البداية والنهاية ، أحداث سنة خمس وأربعين .
      وقال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة خمسين هجرية :
      وأما الحكم بن عمر بن مجدع الغفاري : أخو رافع بن عمرو، ويقال له: الحكم بن الأقرع، فصحابي جليل له عند البخاري حديث واحد في النهي عن لحوم الحمر الأنسية.
      استنابه زياد بن أبيه على غزو جبل الأشل فغنم شيئا كثيرا، فجاء كتاب زياد إليه على لسان معاوية أن يصطفي من الغنيمة لمعاوية ما فيها من الذهب والفضة لبيت ماله فرد عليه: إن كتاب الله قبل كتاب المؤمنين، أَوَلم يسمع لقوله عليه السلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟»، وقسم في الناس غنائمهم. فيقال: إنه حبس إلى أن مات بمرو في هذه السنة.

    • @mohamadabdaarahmanhamooda8081
      @mohamadabdaarahmanhamooda8081 ปีที่แล้ว

      ​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظسني وتكره الصحابة ايها الجاهل... هداك الله

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@mohamadabdaarahmanhamooda8081 معاوية ليس من الصحابة . بل هو من المؤلفة قلوبهم .

  • @MustafaAbdulfattah-zm8wk
    @MustafaAbdulfattah-zm8wk ปีที่แล้ว +1

    يهرف بما لا يعرف

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @حسامالحق-ر7ح
      @حسامالحق-ر7ح ปีที่แล้ว

      ​​​@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ الشّا اوو بالدارجة المغربية نقولها للحمار ليتوقف وهي تليق بك لاني وجدتك في كل تعليق تاتي بمعاوية مع أن التعليق الذي أعلاه لا علاقة له بمعاوية من قريب ولا من بعيد فيا لك من حمار لا تصلح حتى للركوب لانك غشاش والحمار الغشاش يسقط صاحبه إذا امتطاه ؛ الشُا الشا اووو

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@حسامالحق-ر7ح الحمار يحتاح إلى أتان .
      فأنتي الأتان المغربية

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@حسامالحق-ر7ح هل أنتي يا أتان أحرص وأغير من رسول الله على صحابته ، وهو الذي أخبرنا عن بعضهم
      فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(.
      وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) .رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم (2290 )
      وقال عليه السلام : (في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط) رواه مسلم ، فقد أخبر عليه السلام بأن فيهم اثني عشر منافقا ، ولكننا لا نحكم على أحدٍ بعينه بأنه منافق ، حتى معاوية لا نحكم عليه بذلك ، ولكننا نحكم عليه بطغيانه وإسقاطه الخلافة الراشدة ، وسن السنن السيئة في الإسلام وسفكه لدماء المسلمين وخيرة القرون .
      وقد أفتانا رسول الله (بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر) ، ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية ، وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ، وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله .

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      @@حسامالحق-ر7ح يعني علشان معاوية صحابي
      جاز له أن يرتكب البغي والخروج على كبار الصحابة المبشرين بالجنة ويسفك دماء المسلمين ؟ هذا غير صحيح .
      طيب رسولنا حكم على بعض الصحابة بأنهم في الناااااار 🔥🔥🔥 (نعوذ بالله من النار)
      في البخاري ومسلم.
      مع أنهم كانوا يجاهدون معه
      عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم.
      ♦ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ». رواه البخاري ومسلم

  • @toptop-tw1eg
    @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว

    تدافع عن الاباظية وهم يكفرون الصحابة والخليفة عثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم وغيرهم ...وتدعي انك سلفي شوف اكتب الرد على الاباظية من كتبهم للشيخ تامر اللبان والشيخ عمر الباحث كاشف الشبهات عن الاباظية ..يا شيخ روح ولا عندك سالفة ولا عقيدة ولا شي مسكين حاطب ليل الحق نفسك . تقول القران ليس كلام الله والامام احمد ليس معصوم ما احد قال معصوم لكن اساس العقيدة عن السلف عن الرسول والله... طيب الله يقول ( حتى يسمع كلام الله ) ( وكلم الله موسى تكليما ) وتقراء ( ليس كمثله شي ) وتسكت اكمل ( وهو السميع البصير ) اعترض على الله وقول كيف تقول يا الله عن نفسك( سميع بصير) مثلنا كيف لم تنزه نفسك كيف تقول على لسان نبيك ( ينزل ربنا ) ما قال رسولك ينزل امرك او ملايكتك حتى اليهود والنصارى وكفار قريش ما قالوا كلام الاشاعرة والمعتزلة لانهم يعلمون ان الاسماء المشتركة اذا اضيفت او خصصت انتفى عنها التماثل فعلم الله ليس كعلمنا وبصره ليس كبصرنا ما سكت عن اكمال الاية ولا سمعه كسمعنا اتقي الله لا تكون مستاجر تشوه السلف والدين بفرعيات تقراها قابلة للقبول والاعتراض كما يبينها علماء السنة ولا يقبلون بعضها وكلها فروع ..كالكفار ينظرون لافعال واخطاء بعض المسلمين الفرعية ويتركون صحة العقيدة ...ولكن انت كذلك تترك اساس العقيدة في كتب السلف كالبربهاري او ابن ابي شيبة او غيرهم في اثبات الصفات لترضى اخرين باتباع المتشابهات والفروع ... لن ينفعوك وتب وارجع لعقيدة جدك رسول الله كما نطقها وجاء بها من القران والسنة وفول ليس كمثله شي وهو السميع البصير . كما نطق ولم يفسر مثلك ولم يؤول وهو احق بتنزيه الله من غيره ...والله احق بتنزيه نفسه من غيره( ليس كمثله شي وهو السميع البصير) تؤيد المعتزلة هم من جلبوا افكار اليونان والفلاسفة والجهمية لا كما تتهم السلف متبعي الكتاب والسنة ...وتؤيد الاباظية مكفري الامام علي وعثمان ومعاوية والصحابة وتقول انك على الحق هذا اشارة لك من الله لترجع وتلحق نفسك فمنهج الاشاعرة هكذا متخربط ومتذبذب ليس لهم اصول راسخة ارجع لمنهج السلف هداك الله .
    ..th-cam.com/video/Gbi3XjGq7xM/w-d-xo.html
    براءة يزيد بن معاوية

    • @samibmailful
      @samibmailful ปีที่แล้ว

      الاباضية يخطئون بعض القرارات من الصحابه.. لكن اسلافكم يالوهابية تسبون وتكفرون كل احد صحابه وغيرهم.. شيخ البخاري اسمه عارم كان يقول عن علي كرم الله وجهه ابن الفاعلة وذكر هذا الذهبي. وايضا احد رواة البخاري ابن عثمان كان يلعن يلعنه ٧٠ مره فالصباح و٧٠ مره في المساء وهذا موجود في تهذيب التهذيب. وابن تيمية يقول عن عبدالله بن عمر في اقتضاء الصراط المستقيم انه مشرك بالله ويقول في منهاج السنه يقول عن علي كرم الله وجهه أسلم صبيا وفي اسلام الصبي خلاف كانه كافر وقال فالسيدة فاطمة فيها شبه من المنافقين. ويقول اية لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى نزلت في علي. وغيرها من الطوام الكبيره عندكم تصفون الصحابه انهم كلاب وانهم ابناء زنا وغيرها من الشنائع.. الاباضية الحمدلله ما يسبوا مثلكم الله نقى الستنا واخلاقنا من السب. هذا مرض انتم ابتليتم فيه..

    • @toptop-tw1eg
      @toptop-tw1eg ปีที่แล้ว

      يا @@samibmailful انت كذاب شيعي لا يقول كلامك الا شيعي كذاب وجاهل شوف كيف دينكم والناس تضحك عليكم ...نحن عندنا بدهيات تعظيم الصحابة واولهم الخلفاء ومنهم الراشد الامام علي وابنائه انتم تكذبون كما تتنفسون جهلة لا تفهمون ان من الابجديات عندنا حب الصحابة وبيت الرسول كلامك لا تصدقه الحمير

    • @Yasser-2
      @Yasser-2 ปีที่แล้ว +1

      ​@@samibmailful كذبت عدو الله أين سب محمد بن الفضل عليا رضي الله عنه؟؟؟

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

    • @ابوعبدالرحمن-ه8ظ
      @ابوعبدالرحمن-ه8ظ ปีที่แล้ว

      ​@@samibmailful(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
      جاء في الحديث:
      [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
      قال الألباني:
      حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
      قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
      23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
      ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
      كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
      وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
      فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
      وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
      وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
      وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
      وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
      وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
      واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
      وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
      وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
      فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
      قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
      كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
      كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
      وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
      ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
      ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
      ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
      وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
      وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
      بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
      قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
      قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
      وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
      وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
      وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.

  • @IbrahimIzem-n7m
    @IbrahimIzem-n7m 3 หลายเดือนก่อน

    نفع الله بعلمك سيدي