حكم المسح على #الجوربين في المذاهب الاربعة : مذهب الأحناف المفتى به في مذهب الأحناف أن من شروط الملبوس على القدمين حتى يصح المسح عليه أن يكون ثخينًا يمكن متابعة المشي عليه, وما لم يكن كذلك فلا يجوز أن يمسح عليه . قال الإمام علاء الدين الحصكفي الحنفي في الدر المختار (1 / 269) شارحا قول المصنف (أو جوربيه الثخينين، والمنعلين، والمجلدين) : ((الثخينين بحيث يمشي فرسخًا ويثبت على الساق بنفسه)). - الفرسخ عند الأحناف يساوي 5565 مترا- ويقول الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه (الفقه الإسلامي وأدلته: 1 / 344) مبينا مذهب الأحناف: (( المفتى به عند الحنفية جواز المسح على الجوربين الثخينين بحيث يمشي عليهما فرسخا فأكثر، ويثبت على الساق بنفسه، ولا يرى ما تحته)). وعلى ذلك فإن المسح على الجوارب الرقيقة كما يفعله الكثير اليوم لا يصح. مذهب المالكية يرى المالكية أن الملبوس الذي يجوز المسح عليه هو الخف أو الجورب بشرط أن يكون مجلدًا يمكن متابعة المشي عليه، فيحب أن يكون الممسوح جلدًا وإلا لم يجز المسح عند المالكية. يقول الإمام أبو الضياء خليل المالكي في مختصره (ص 26): ((رخص لرجل وامرأة وإن مستحاضة بحضر أو سفر مسح جورب جلد ظاهره وباطنه)) . فإذا لم يكن مجلدًا لم يجز المسح عند المالكية، ولذا فإنهم لا يجوزون المسح على هذه الجوارب الرقيقة المنسوجة من صوف ونحوه. مذهب الشافعية يرى فقهاء الشافعية كغيرهم من الفقهاء أن هناك شروطًا معتبرة في الملبوس حتى يصح المسح عليه، وقد بينوا أن من هذه الشروط المعتبرة في الخفين وما شابههما: 1 - أن يلبسهما بعد تمام الطهارة. 2 - أن يكون المبوس طاهرًا. 3 - أن يكون ساترًا لمحل الغسل، أي يغطي القدمين إلى الكعبين. 4 - أن يكون الـملبوس قويًا - ثخينًا - يمكن متابعة المشي عليه من دون حاجة إلى حذاء وما شابهه. 5 - أن يمنع نفوذ الماء، أي لو صب عليه الماء لم ينفذ إلى القدم. والملاحظ أن الشرطين الأخيرين لا يتوفران في الجوارب التي يعتاد الناس لبسها الآن، فهي ليست قوية ثخينة، ولا يمكن متابعة المشي عليها، فيحتاج لابسها إلى الحذاء أو النعل. كما أنها لا تمنع نفوذ الماء إلى القدم، ولهذا فلا يجوز عندهم المسح على مثل هذه الملبوسات. قال الإمام النووي في المجموع (1/564): ((الصحيح من مذهبنا أن الجورب إن كان صفيقًا يمكن متابعة المشي عليه جاز المسح عليه، وإلا فلا)) . ويقول أيضًا في المجموع (1/567): ((أما ما لا يمكن متابعة المشي عليه لرقته فلا يجوز المسح عليه بلا خلاف)) . ويقول الإمام ابن حجر الهيتمي في المنهاج القويم (ص78) في شروط المسح على الخفين: ((وأن يكون مانعًا من نفوذ الماء لو صب عليه، فالعبرة بماء الغسل، فلا يجزئ نحو منسوج لا صفاقة له)) . وهذه الشروط لا تنطبق على الجوارب المنسوجة الرقيقة التي يلبسها عموم الناس تحت الأحذية، فلا يجوز المسح عليها عندهم. مذهب الحنابلة المعتمد في مذهب الحنابلة جواز المسح على الخف وما في معناه بشروط غير متوفرة في الجوارب المنسوجة المعتاد لبسها الآن. وقد نص أئمة الحنابلة في كتبهم الفقهية على جواز المسح على الجورب، إلا أنهم يقصدون به الجورب القوي الذي يمكن متابعة المشي عليه. يقول إمام الحنابلة موفق الدين ابن قدامة المقدسي مفصلاً ذلك في كتابه الكافي: (1/76) أثناء ذكره لشروط المسح على الخفين: ((الشرط الثاني: أن يمكن متابعة المشي فيه، فإن كان يسقط من القدم لسعته أو ثقله لم يجز المسح عليه، لأن الذي تدعو الحاجة إليه هو الذي يمكن متابعة المشي فيه، وسواء في ذلك الجلود واللبود والخرق والجوارب ..)) . ويقول الإمام شمس الدين ابن قدامة المقدسي الحنبلي في الشرح الكبير (1/281) : ((والجورب في معنى الخف، لأنه ملبوس ساتر لمحل الفرض، يمكن متابعة المشي فيه، أشبه الخف. وقولهم: لا يمكن متابعة المشي فيهما. قلنا: إنما يجوز المسح عليهما إذا ثبت بنفسه، وأمكن متابعة المشي فيه، وإلا فلا. فأما الرقيق فليس بساتر)) . ومثله في كشاف القناع للشيخ منصور البهوتي . والبعض لم يفهم كلام الحنابلة، وجوز المسح على الجوارب الرقيقة التي لا يمكن متابعة المشي عليها مع أن فقهاء الحنابلة كما رأينا يشترطون ذلك، إلا أنهم لم يشترطوا أن يكون الجورب منعلاً أو مجلدًا . والبعض يعزو خطأَ جواز المسح على الجوارب الرقيقة إلى الإمام ابن تيمية، والصحيح أن ابن تيمية لم يخرج عن مذهب الحنابلة في هذه المسألة، ولم يجوز المسح إلا على الجوارب الثخينة التي يمشى فيها، بخلاف الجوارب المنسوجة الآن. فيقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى (21/214) بعد أن سئل عن المسح على الجورب: (( نعم، يجوز المسح على الجوربين إذا كان يمشي فيهما سواء كانت مجلدة أو لم تكن)) . ويقول الإمام ابن القطان الفاسي في كتابه الإقناع في مسائل الإجماع: المسألة رقم (351): ((وأجمع الجميع أن الجوربين إذا لم يكونا كثيفين لم يجز المسح عليهما)) . وبذلك يتبين أن شرط الثخانة والمشي على الخفين والجوربين من الشروط التي أجمع عليها جمهور فقهاء أهل السنة والجماعة، والمخالف لذلك لا تصح صلاته عند جمهور الفقهاء. ما حكم صلاة من يصلي وقد مسح جوربه الرقيق المنسوج من صوف أو قطن أو نحوهما ؟ قد تبين لنا مما مر أن وضوء من فعل ذلك غير صحيح في المعتمد من المذاهب الأربعة، وإذا لم يصح وضوؤه فلا تصح صلاته، وعليه إعادتها. وهناك من المعاصرين من يرى جواز ذلك تيسيرًا على الناس، ولكن التيسير لا يكون بمخالفة شرط اتفق عليه جمهور فقهاء أهل السنة من المذاهب الأربعة، ولا شك أن صلاة متفقًا على صحتها أفضل من صلاة مختلف فيها، والورع والاستبراء للدين يقضيان بترك التساهل، والأخذ بالأحوط، وخاصة في مسألة تتعلق بركن من أعظم أركان الإسلام وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ولنتذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) - رواه الترمذي - وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)) . - متفق عليه - . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . نقلته للفائدة.
ردا على الذين يزعمون جوازه عند الحنابلة: [حكم المسح على الجورب المعاصر عند الحنابلة ] يتساءل الكثير عن حكم المسح على الجورب المعاصر عند معتمد الحنابلة . فنقول وبالله التوفيق ..الحمد لله .. المعتمد عند الحنابلة جواز المسح على الجورب. وتعريفه : هو اسم لكل ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد. وقالوا هو غشاء من صوف أو غيره يتخذ للدفء . وشروطه : 1.أن يكون صفيقًا ( ثخينًا ) لا يشف ، والجورب المعاصر خفيف. 2.يثبت بنفسه . 3.يمكن متابعة المشي فيه عرفًا . 4.ساترًا لمحل الفرض . هذه ابرز شروط الجورب الذي يباح المسح عليه ، لأنه في معنى الخف . والجورب المعاصر : يتخلف عنه شرط أن يكون صفيقًا ، ( ثخينًا ). فبناء على ما تقدم لا يصح المسح على الجورب المعاصر ، إلا إذا توفرت فيه ماتقدم من الشروط. صورة الجورب المعاصر أدناه . والله أعلى وأعلم وكتب فارس بن فالح الخزرجي 25 / 4 / 1443 ٣٠ / ١١ / ٢٠٢١
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ... نصحية لمن يمسح على الجوربين أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!! قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية". قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
#فتاوى_فقهية_هامة لا يصح المسح على الجوارب المعاصرة الخفيفة عند المذاهب الأربعة ولا حتى عند الحنابلة القائلين بصحة المسح على الجوربين ولكن بشروط مخصوصة وكذب من نسب إليهم خلاف ذلك. ويمنع من صحة المسح على الجورب الخفيف عند السادة الحنابلة أمران: أنه ليس صفيقًا والأمر الثاني أنه لا يمكن متابعة المشي فيه عرفًا. والله تعالى أعلى وأعلم فإن علم أن الإمام يمسح على الجورب الخفيف لم تصح صلاته ولم يصح الإئتمام به حتى عند الحنابلة القائلين بقاعدة من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره لأن محل ذلك إذا كان الإمام يقلد مذهبًا معتبرًا كمن صلى إمامًا ولم يتوضأ من لحم الإبل فإن صلاته لنفسه صحيحة إن كان غير حنبلي وبالتالي يصح اقتداء الحنبلي به أما إن كان الإمام حنبليًا ولم يتوضأ بطلت صلاته وصلاة من اقتدى به. وياريت لمن أراد النقاش أن يناقش على قواعد المذاهب لا بنقل فتاوى المعاصرين الذي يجتهدون بالأخذ المباشر من الكتاب والسنة حتى لا نضيع أوقات بعض والله الهادي إلى سواء السبيل. كتبه مولانا الشيخ محمد السيد مصطفى الحنبلي الأزهري
كتب مولانا الشيخ سيف علي العصري: لا يجوز المسح على (الجورب) الشُّـرَّاب يقول صاحبنا: بأنَّ اشتراط: إمكان متابعة المشي في المسح على (الجوارب) الشُّـرَّابات مما لا دليل عليه، وأنها قضية (اخترعها الفقهاء) وعليه فإنه (لا يلتفت إليه) .. على رسلك .. وأجيبه من زاويتين: الأولى: مَـنْ قال باشتراط ذلك: قال باشتراطه مئات الأئمة من المذاهب الأربعة، وهو منصوص في كتب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. والثانية: ما دليلهم ؟ دليلهم: هو الوقوف في حدود ما رخَّـصَ فيه الشرع، فإن الشرع أمرَ بغسل الرجلين، ثم رخَّـصَ في المسح على الخفين، فـ (الخف) هو محل الرخصة لا غـــيره، ووصف هذا الخف أنه يمكن متابعة المشي عليه. فلا يقال للسواد من العلماء .. مِـنْ أينَ أتيتم بشرط إمكان تتابع المشي عليه، لأن هذا هو الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورخص فيه ولكن يُقال لمن جَــوَّزَ المسح على قُـمَـاشة لم يُرخِّـص فيها رسول الله كيف رخصتَ في المسح عليها، وهي ليست في معنى ما رخَّص رسول الله فيه .. إذْ لا يمكن تتابع المشي عليها فهو المطالب بالدليل والرخص يُـقْـتَـصَرُ فيها على ما ورد، ولا نتعدى بالرخصة موضعها فلا يصح أن نُلْحِق قياساً بالمسح على الخفين المسح على القفازين
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ... نصحية لمن يمسح على الجوربين أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!! قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية". قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
#فتاوى_فقهية_هامة لا يصح المسح على الجوارب المعاصرة الخفيفة عند المذاهب الأربعة ولا حتى عند الحنابلة القائلين بصحة المسح على الجوربين ولكن بشروط مخصوصة وكذب من نسب إليهم خلاف ذلك. ويمنع من صحة المسح على الجورب الخفيف عند السادة الحنابلة أمران: أنه ليس صفيقًا والأمر الثاني أنه لا يمكن متابعة المشي فيه عرفًا. والله تعالى أعلى وأعلم فإن علم أن الإمام يمسح على الجورب الخفيف لم تصح صلاته ولم يصح الإئتمام به حتى عند الحنابلة القائلين بقاعدة من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره لأن محل ذلك إذا كان الإمام يقلد مذهبًا معتبرًا كمن صلى إمامًا ولم يتوضأ من لحم الإبل فإن صلاته لنفسه صحيحة إن كان غير حنبلي وبالتالي يصح اقتداء الحنبلي به أما إن كان الإمام حنبليًا ولم يتوضأ بطلت صلاته وصلاة من اقتدى به. وياريت لمن أراد النقاش أن يناقش على قواعد المذاهب لا بنقل فتاوى المعاصرين الذي يجتهدون بالأخذ المباشر من الكتاب والسنة حتى لا نضيع أوقات بعض والله الهادي إلى سواء السبيل. كتبه مولانا الشيخ محمد السيد مصطفى الحنبلي الأزهري
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين ،وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم إنا نسألك الهداية مع العناية من البداية إلى النهاية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم يا وهاب ألهمنا الصوب وآتنا الحكمة وفصل الخطاب ، واجعلنا من كمل أولي الألباب ، واسقنا من محبتك أعذب شراب ، وافتح لنا من الخير والسعادة كل باب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله والأصحاب ، وبارك وسلم تسليما ، ووهب لنا بالصلاة السلام عليه خيرا عظيما ،واجعلنا في أقرب المنازل من حضرة هذا النبي الكامل في جميع العوالم اللهم آمين آمين. 04. جمادى الثاني 1446 05/12/2024
عندما قال الفقيه الأصولي الشيخ مولود السريري أن كل من مسح على التقاشير أو الشراريب فصلاته باطلة تم الهجوم عليه وسبوه ولعنوه...لتعرفوا حقد هؤلاء على المسلمين الذين يتطهرون بالماء أو التراب وتكون صلاتهم صحيحة..والذي يفتي للمسلمين أن يؤدو صلاتهم بدون طهارة فهو حاقد على كل مسلم..ولم نكن نعرف أو نسمع بالمسح على التقاشير والشراريب حتى انتشر دين الوهابية النواسية الجديد...فأفسدوا صلاة معظم الناس...
@mohamedloukililoukili2660 رجل دو علم ولكن نقص المال الامر الذي يستغله الوهابية كي يجيشو الشباب ضد الامة .. العلامه مولود السريري=»مذهب ابن تيميه مذهب رقيق
من القحطاني (عمر بن عبدالعزيز الرحيلي الخزرجي من قلب السعودية) الذي يسوق الناس بعصاه مصداقًا لقول النبي الكريم عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم إلى من ينشر للشيخ سعيد الكملي وغيره ويحرّف ويدلس خدمةً لأجندة معينة اما بعد احذف هذه القناة وتب إلى الله من إضلال المسلمين والتدليس عليهم وابدأ بداية جديدة صادقًا مع نفسك تبحث عن الحق وتتقصاه، فإن لم تفعل وعاندت فإنني قادمٌ إليك 👋🧭🇸🇦
المذهب الحنبلي أجاز المسح على الجوارب .. الشروط التي ذكرتها هي شروط وضعها الشافعي لا دليل عليها ووضعها للخف واخف منها عالجورب.. ابو حنيفة ومالك خافوا من ضعف أحاديث المسح على الجوارب فمنعوه.. هناك ٨٠ صحابي ورد عنهم المسح على الجوربين.. الربا واضح في شهادات الاستثمار
٢. ردا على الذين يزعمون جوازه عند الحنابلة: [حكم المسح على الجورب المعاصر عند الحنابلة ] يتساءل الكثير عن حكم المسح على الجورب المعاصر عند معتمد الحنابلة . فنقول وبالله التوفيق ..الحمد لله .. المعتمد عند الحنابلة جواز المسح على الجورب. وتعريفه : هو اسم لكل ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد. وقالوا هو غشاء من صوف أو غيره يتخذ للدفء . وشروطه : 1.أن يكون صفيقًا ( ثخينًا ) لا يشف ، والجورب المعاصر خفيف. 2.يثبت بنفسه . 3.يمكن متابعة المشي فيه عرفًا . 4.ساترًا لمحل الفرض . هذه ابرز شروط الجورب الذي يباح المسح عليه ، لأنه في معنى الخف . والجورب المعاصر : يتخلف عنه شرط أن يكون صفيقًا ، ( ثخينًا ). فبناء على ما تقدم لا يصح المسح على الجورب المعاصر ، إلا إذا توفرت فيه ماتقدم من الشروط. صورة الجورب المعاصر أدناه . والله أعلى وأعلم وكتب فارس بن فالح الخزرجي 25 / 4 / 1443 ٣٠ / ١١ / ٢٠٢١
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ... نصحية لمن يمسح على الجوربين أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!! قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية". قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
الجوارب الشتوية ١. لا يجوز عند الشافعية والمالكية لنفاذ الماء وعليه فالصلاة عندهم باطلة ٢. لا يجوز عند الأحناف لعدم التماسك بنفسه ٣. لا يجوز عند الحنابلة وذكرنا السبب سابقا وعليه فالجميع على بطلان الوضوء وبطلان الصلاة
حكم المسح على #الجوربين في المذاهب الاربعة :
مذهب الأحناف
المفتى به في مذهب الأحناف أن من شروط الملبوس على القدمين حتى يصح المسح عليه أن يكون ثخينًا يمكن متابعة المشي عليه, وما لم يكن كذلك فلا يجوز أن يمسح عليه .
قال الإمام علاء الدين الحصكفي الحنفي في الدر المختار (1 / 269) شارحا قول المصنف (أو جوربيه الثخينين، والمنعلين، والمجلدين) : ((الثخينين بحيث يمشي فرسخًا ويثبت على الساق بنفسه)). - الفرسخ عند الأحناف يساوي 5565 مترا-
ويقول الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه (الفقه الإسلامي وأدلته: 1 / 344) مبينا مذهب الأحناف: (( المفتى به عند الحنفية جواز المسح على الجوربين الثخينين بحيث يمشي عليهما فرسخا فأكثر، ويثبت على الساق بنفسه، ولا يرى ما تحته)).
وعلى ذلك فإن المسح على الجوارب الرقيقة كما يفعله الكثير اليوم لا يصح.
مذهب المالكية
يرى المالكية أن الملبوس الذي يجوز المسح عليه هو الخف أو الجورب بشرط أن يكون مجلدًا يمكن متابعة المشي عليه، فيحب أن يكون الممسوح جلدًا وإلا لم يجز المسح عند المالكية.
يقول الإمام أبو الضياء خليل المالكي في مختصره (ص 26): ((رخص لرجل وامرأة وإن مستحاضة بحضر أو سفر مسح جورب جلد ظاهره وباطنه)) .
فإذا لم يكن مجلدًا لم يجز المسح عند المالكية، ولذا فإنهم لا يجوزون المسح على هذه الجوارب الرقيقة المنسوجة من صوف ونحوه.
مذهب الشافعية
يرى فقهاء الشافعية كغيرهم من الفقهاء أن هناك شروطًا معتبرة في الملبوس حتى يصح المسح عليه، وقد بينوا أن من هذه الشروط المعتبرة في الخفين وما شابههما:
1 - أن يلبسهما بعد تمام الطهارة.
2 - أن يكون المبوس طاهرًا.
3 - أن يكون ساترًا لمحل الغسل، أي يغطي القدمين إلى الكعبين.
4 - أن يكون الـملبوس قويًا - ثخينًا - يمكن متابعة المشي عليه من دون حاجة إلى حذاء وما شابهه.
5 - أن يمنع نفوذ الماء، أي لو صب عليه الماء لم ينفذ إلى القدم.
والملاحظ أن الشرطين الأخيرين لا يتوفران في الجوارب التي يعتاد الناس لبسها الآن، فهي ليست قوية ثخينة، ولا يمكن متابعة المشي عليها، فيحتاج لابسها إلى الحذاء أو النعل. كما أنها لا تمنع نفوذ الماء إلى القدم، ولهذا فلا يجوز عندهم المسح على مثل هذه الملبوسات.
قال الإمام النووي في المجموع (1/564):
((الصحيح من مذهبنا أن الجورب إن كان صفيقًا يمكن متابعة المشي عليه جاز المسح عليه، وإلا فلا)) .
ويقول أيضًا في المجموع (1/567):
((أما ما لا يمكن متابعة المشي عليه لرقته فلا يجوز المسح عليه بلا خلاف)) .
ويقول الإمام ابن حجر الهيتمي في المنهاج القويم (ص78) في شروط المسح على الخفين: ((وأن يكون مانعًا من نفوذ الماء لو صب عليه، فالعبرة بماء الغسل، فلا يجزئ نحو منسوج لا صفاقة له)) .
وهذه الشروط لا تنطبق على الجوارب المنسوجة الرقيقة التي يلبسها عموم الناس تحت الأحذية، فلا يجوز المسح عليها عندهم.
مذهب الحنابلة
المعتمد في مذهب الحنابلة جواز المسح على الخف وما في معناه بشروط غير متوفرة في الجوارب المنسوجة المعتاد لبسها الآن.
وقد نص أئمة الحنابلة في كتبهم الفقهية على جواز المسح على الجورب، إلا أنهم يقصدون به الجورب القوي الذي يمكن متابعة المشي عليه.
يقول إمام الحنابلة موفق الدين ابن قدامة المقدسي مفصلاً ذلك في كتابه الكافي: (1/76) أثناء ذكره لشروط المسح على الخفين:
((الشرط الثاني: أن يمكن متابعة المشي فيه، فإن كان يسقط من القدم لسعته أو ثقله لم يجز المسح عليه، لأن الذي تدعو الحاجة إليه هو الذي يمكن متابعة المشي فيه، وسواء في ذلك الجلود واللبود والخرق والجوارب ..)) .
ويقول الإمام شمس الدين ابن قدامة المقدسي الحنبلي في الشرح الكبير (1/281) :
((والجورب في معنى الخف، لأنه ملبوس ساتر لمحل الفرض، يمكن متابعة المشي فيه، أشبه الخف.
وقولهم: لا يمكن متابعة المشي فيهما. قلنا: إنما يجوز المسح عليهما إذا ثبت بنفسه، وأمكن متابعة المشي فيه، وإلا فلا. فأما الرقيق فليس بساتر)) . ومثله في كشاف القناع للشيخ منصور البهوتي .
والبعض لم يفهم كلام الحنابلة، وجوز المسح على الجوارب الرقيقة التي لا يمكن متابعة المشي عليها مع أن فقهاء الحنابلة كما رأينا يشترطون ذلك، إلا أنهم لم يشترطوا أن يكون الجورب منعلاً أو مجلدًا .
والبعض يعزو خطأَ جواز المسح على الجوارب الرقيقة إلى الإمام ابن تيمية، والصحيح أن ابن تيمية لم يخرج عن مذهب الحنابلة في هذه المسألة، ولم يجوز المسح إلا على الجوارب الثخينة التي يمشى فيها، بخلاف الجوارب المنسوجة الآن.
فيقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى (21/214) بعد أن سئل عن المسح على الجورب: (( نعم، يجوز المسح على الجوربين إذا كان يمشي فيهما سواء كانت مجلدة أو لم تكن)) .
ويقول الإمام ابن القطان الفاسي في كتابه الإقناع في مسائل الإجماع: المسألة رقم (351):
((وأجمع الجميع أن الجوربين إذا لم يكونا كثيفين لم يجز المسح عليهما)) .
وبذلك يتبين أن شرط الثخانة والمشي على الخفين والجوربين من الشروط التي أجمع عليها جمهور فقهاء أهل السنة والجماعة، والمخالف لذلك لا تصح صلاته عند جمهور الفقهاء.
ما حكم صلاة من يصلي وقد مسح جوربه الرقيق المنسوج من صوف أو قطن أو نحوهما ؟
قد تبين لنا مما مر أن وضوء من فعل ذلك غير صحيح في المعتمد من المذاهب الأربعة، وإذا لم يصح وضوؤه فلا تصح صلاته، وعليه إعادتها.
وهناك من المعاصرين من يرى جواز ذلك تيسيرًا على الناس، ولكن التيسير لا يكون بمخالفة شرط اتفق عليه جمهور فقهاء أهل السنة من المذاهب الأربعة، ولا شك أن صلاة متفقًا على صحتها أفضل من صلاة مختلف فيها، والورع والاستبراء للدين يقضيان بترك التساهل، والأخذ بالأحوط، وخاصة في مسألة تتعلق بركن من أعظم أركان الإسلام وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ولنتذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) - رواه الترمذي -
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)) . - متفق عليه - .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقلته للفائدة.
ردا على الذين يزعمون جوازه عند الحنابلة:
[حكم المسح على الجورب المعاصر عند الحنابلة ]
يتساءل الكثير عن حكم المسح على الجورب المعاصر عند معتمد الحنابلة .
فنقول وبالله التوفيق ..الحمد لله ..
المعتمد عند الحنابلة جواز المسح على الجورب.
وتعريفه : هو اسم لكل ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد. وقالوا هو غشاء من صوف أو غيره يتخذ للدفء .
وشروطه :
1.أن يكون صفيقًا ( ثخينًا ) لا يشف ، والجورب المعاصر خفيف.
2.يثبت بنفسه .
3.يمكن متابعة المشي فيه عرفًا .
4.ساترًا لمحل الفرض .
هذه ابرز شروط الجورب الذي يباح المسح عليه ، لأنه في معنى الخف .
والجورب المعاصر :
يتخلف عنه شرط أن يكون صفيقًا ، ( ثخينًا ).
فبناء على ما تقدم لا يصح المسح على الجورب المعاصر ، إلا إذا توفرت فيه ماتقدم من الشروط.
صورة الجورب المعاصر أدناه .
والله أعلى وأعلم
وكتب
فارس بن فالح الخزرجي
25 / 4 / 1443
٣٠ / ١١ / ٢٠٢١
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ...
نصحية لمن يمسح على الجوربين
أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!!
قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية".
قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
#فتاوى_فقهية_هامة
لا يصح المسح على الجوارب المعاصرة الخفيفة عند المذاهب الأربعة ولا حتى عند الحنابلة القائلين بصحة المسح على الجوربين ولكن بشروط مخصوصة وكذب من نسب إليهم خلاف ذلك.
ويمنع من صحة المسح على الجورب الخفيف عند السادة الحنابلة أمران: أنه ليس صفيقًا والأمر الثاني أنه لا يمكن متابعة المشي فيه عرفًا. والله تعالى أعلى وأعلم
فإن علم أن الإمام يمسح على الجورب الخفيف لم تصح صلاته ولم يصح الإئتمام به حتى عند الحنابلة القائلين بقاعدة من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره لأن محل ذلك إذا كان الإمام يقلد مذهبًا معتبرًا كمن صلى إمامًا ولم يتوضأ من لحم الإبل فإن صلاته لنفسه صحيحة إن كان غير حنبلي وبالتالي يصح اقتداء الحنبلي به أما إن كان الإمام حنبليًا ولم يتوضأ بطلت صلاته وصلاة من اقتدى به.
وياريت لمن أراد النقاش أن يناقش على قواعد المذاهب لا بنقل فتاوى المعاصرين الذي يجتهدون بالأخذ المباشر من الكتاب والسنة حتى لا نضيع أوقات بعض والله الهادي إلى سواء السبيل.
كتبه مولانا الشيخ محمد السيد مصطفى الحنبلي الأزهري
كتب مولانا الشيخ سيف علي العصري:
لا يجوز المسح على (الجورب) الشُّـرَّاب
يقول صاحبنا: بأنَّ اشتراط: إمكان متابعة المشي في المسح على (الجوارب) الشُّـرَّابات مما لا دليل عليه، وأنها قضية (اخترعها الفقهاء) وعليه فإنه (لا يلتفت إليه) .. على رسلك ..
وأجيبه من زاويتين:
الأولى: مَـنْ قال باشتراط ذلك:
قال باشتراطه مئات الأئمة من المذاهب الأربعة، وهو منصوص في كتب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
والثانية: ما دليلهم ؟
دليلهم: هو الوقوف في حدود ما رخَّـصَ فيه الشرع، فإن الشرع أمرَ بغسل الرجلين، ثم رخَّـصَ في المسح على الخفين، فـ (الخف) هو محل الرخصة لا غـــيره، ووصف هذا الخف أنه يمكن متابعة المشي عليه.
فلا يقال للسواد من العلماء .. مِـنْ أينَ أتيتم بشرط إمكان تتابع المشي عليه، لأن هذا هو الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورخص فيه
ولكن يُقال لمن جَــوَّزَ المسح على قُـمَـاشة لم يُرخِّـص فيها رسول الله كيف رخصتَ في المسح عليها، وهي ليست في معنى ما رخَّص رسول الله فيه .. إذْ لا يمكن تتابع المشي عليها
فهو المطالب بالدليل
والرخص يُـقْـتَـصَرُ فيها على ما ورد، ولا نتعدى بالرخصة موضعها فلا يصح أن نُلْحِق قياساً بالمسح على الخفين المسح على القفازين
الحنابلة قالوها
وقالها الشيخ محمد عبد الواحد والشيخ علي جمعة
رحم الله كل علمائنا وائمتنا الفحول كلام يدخل القلب والعقل تأصيل وتوضيح للمسائل بعيدا عن تهريج وسخافات الوهابية وامثالهم
بارك الله فيكم
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ...
نصحية لمن يمسح على الجوربين
أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!!
قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية".
قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
الشيخ محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي لديه مقاطع عن جواز المسح على الجورب المعاصر في المذهب الحنبلي وهو معتمده كما قال. أرجو أن تطلع على كلامه.
كلامك علمي كلامك فيه صدق ولا تغيير للأمانة تبق المصطلحات هيا هيا
#فتاوى_فقهية_هامة
لا يصح المسح على الجوارب المعاصرة الخفيفة عند المذاهب الأربعة ولا حتى عند الحنابلة القائلين بصحة المسح على الجوربين ولكن بشروط مخصوصة وكذب من نسب إليهم خلاف ذلك.
ويمنع من صحة المسح على الجورب الخفيف عند السادة الحنابلة أمران: أنه ليس صفيقًا والأمر الثاني أنه لا يمكن متابعة المشي فيه عرفًا. والله تعالى أعلى وأعلم
فإن علم أن الإمام يمسح على الجورب الخفيف لم تصح صلاته ولم يصح الإئتمام به حتى عند الحنابلة القائلين بقاعدة من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره لأن محل ذلك إذا كان الإمام يقلد مذهبًا معتبرًا كمن صلى إمامًا ولم يتوضأ من لحم الإبل فإن صلاته لنفسه صحيحة إن كان غير حنبلي وبالتالي يصح اقتداء الحنبلي به أما إن كان الإمام حنبليًا ولم يتوضأ بطلت صلاته وصلاة من اقتدى به.
وياريت لمن أراد النقاش أن يناقش على قواعد المذاهب لا بنقل فتاوى المعاصرين الذي يجتهدون بالأخذ المباشر من الكتاب والسنة حتى لا نضيع أوقات بعض والله الهادي إلى سواء السبيل.
كتبه مولانا الشيخ محمد السيد مصطفى الحنبلي الأزهري
يعني لازم يكون الإمام أمينا... لكن ما سبب اضرار صلات المقتدين به إن كان شافعيا أو حنبليا ولم يتوضأ من بعد أكله لحم الجزور (الإبل) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين ،وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم إنا نسألك الهداية مع العناية من البداية إلى النهاية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم يا وهاب ألهمنا الصوب وآتنا الحكمة وفصل الخطاب ، واجعلنا من كمل أولي الألباب ، واسقنا من محبتك أعذب شراب ، وافتح لنا من الخير والسعادة كل باب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله والأصحاب ، وبارك وسلم تسليما ، ووهب لنا بالصلاة السلام عليه خيرا عظيما ،واجعلنا في أقرب المنازل من حضرة هذا النبي الكامل في جميع العوالم اللهم آمين آمين. 04. جمادى الثاني 1446 05/12/2024
كمامك علمي وفيه صدق ولأخلاص
فلماذا هجم التلفيون على العلامة مولود السريري ؟! لا حول ولا قوة الا بالله
عندما قال الفقيه الأصولي الشيخ مولود السريري أن كل من مسح على التقاشير أو الشراريب فصلاته باطلة تم الهجوم عليه وسبوه ولعنوه...لتعرفوا حقد هؤلاء على المسلمين الذين يتطهرون بالماء أو التراب وتكون صلاتهم صحيحة..والذي يفتي للمسلمين أن يؤدو صلاتهم بدون طهارة فهو حاقد على كل مسلم..ولم نكن نعرف أو نسمع بالمسح على التقاشير والشراريب حتى انتشر دين الوهابية النواسية الجديد...فأفسدوا صلاة معظم الناس...
قالها الاخ العلامه مولود السريري او ناضو كينبح عليه او بزاف الامور
العلامة مولود السريري المغربي فضح فقه الوهابية معظم حياتهم وهم يصلون بدون وضوء .
@mohamedloukililoukili2660 رجل دو علم ولكن نقص المال الامر الذي يستغله الوهابية كي يجيشو الشباب ضد الامة .. العلامه مولود السريري=»مذهب ابن تيميه مذهب رقيق
من القحطاني (عمر بن عبدالعزيز الرحيلي الخزرجي من قلب السعودية) الذي يسوق الناس بعصاه مصداقًا لقول النبي الكريم عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم إلى من ينشر للشيخ سعيد الكملي وغيره ويحرّف ويدلس خدمةً لأجندة معينة اما بعد احذف هذه القناة وتب إلى الله من إضلال المسلمين والتدليس عليهم وابدأ بداية جديدة صادقًا مع نفسك تبحث عن الحق وتتقصاه،
فإن لم تفعل وعاندت فإنني قادمٌ إليك 👋🧭🇸🇦
المذهب الحنبلي أجاز المسح على الجوارب .. الشروط التي ذكرتها هي شروط وضعها الشافعي لا دليل عليها ووضعها للخف واخف منها عالجورب.. ابو حنيفة ومالك خافوا من ضعف أحاديث المسح على الجوارب فمنعوه.. هناك ٨٠ صحابي ورد عنهم المسح على الجوربين.. الربا واضح في شهادات الاستثمار
١. لا يجوز المسح على الجوارب المعاصرة عند الشافعية من أي جهة
الفقير(صاحب القناة) شافعي
ـ ونشرنا فيديو خاص بالمذهب الشافعي ومسح الجورب
فاستمع له
٢. ردا على الذين يزعمون جوازه عند الحنابلة:
[حكم المسح على الجورب المعاصر عند الحنابلة ]
يتساءل الكثير عن حكم المسح على الجورب المعاصر عند معتمد الحنابلة .
فنقول وبالله التوفيق ..الحمد لله ..
المعتمد عند الحنابلة جواز المسح على الجورب.
وتعريفه : هو اسم لكل ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد. وقالوا هو غشاء من صوف أو غيره يتخذ للدفء .
وشروطه :
1.أن يكون صفيقًا ( ثخينًا ) لا يشف ، والجورب المعاصر خفيف.
2.يثبت بنفسه .
3.يمكن متابعة المشي فيه عرفًا .
4.ساترًا لمحل الفرض .
هذه ابرز شروط الجورب الذي يباح المسح عليه ، لأنه في معنى الخف .
والجورب المعاصر :
يتخلف عنه شرط أن يكون صفيقًا ، ( ثخينًا ).
فبناء على ما تقدم لا يصح المسح على الجورب المعاصر ، إلا إذا توفرت فيه ماتقدم من الشروط.
صورة الجورب المعاصر أدناه .
والله أعلى وأعلم
وكتب
فارس بن فالح الخزرجي
25 / 4 / 1443
٣٠ / ١١ / ٢٠٢١
جوارب عصرنا لا تشبه جوارب عصر النّبوة الا بالاسم ...
نصحية لمن يمسح على الجوربين
أولا: أؤكّد على أنّ المسح على الجوربين ثابت في السّنة المطهرة وعن الصّحابة الكرام، ولكن اختلف الفقهاء في ماهية الجورب الذّي يرخص بالمسح عليه، حيث اشترط الشافعية والمالكية أن يكون مجلداً يمنع نفوذ الماء لو صبّ عليه، وهذا ليس موجوداً في زماننا، ورخص الحنفية والحنابلة بالمسح على الجوراب ولو كانت متخذة من صوف أو قطن ولكن بشرط أن تكون ثخينة يمكن متابعة المشي عليها فرسخاً على الاقل - ٥.٥ كيلو متر - بلا مداس، وجوارب عصرنا يصعب المشي عليها بلا مداس بغير البيت، فالجورب عندهم بقوة الخف ومنزلته لذا جوارب عصرنا لا تشابه جوارب عصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم الاّ بالاسم!!!
قال الشيخ طهماز الحنفي المعاصر في كتابه القيّم "الفقه الحنفي في ثوبه الجديد" : "وقلّ من جوارب عصرنا ما ينطبق عليه شروط الحنفية".
قال الإمام أحمد: "لا يجزئه المسح على الجورب حتى يكون صفيقاً (ثخيناً) يقوم قائماً في رجله لا ينكسر مثل الخفين". (انظر: المغني، لإبن قدامة، 1\332) فهل هنالك جورب بهذه المواصفات!!!
الجوارب الصيفية لا يجوز المسح عليها نعم .. لكن الجوارب الشتوية يجوز .. شرط تتابع المشي لمسافات طويلة لا دليل عليه
الجوارب الشتوية
١. لا يجوز عند الشافعية والمالكية لنفاذ الماء
وعليه فالصلاة عندهم باطلة
٢. لا يجوز عند الأحناف لعدم التماسك بنفسه
٣. لا يجوز عند الحنابلة وذكرنا السبب سابقا
وعليه فالجميع على بطلان الوضوء وبطلان الصلاة
انت لي جاهل المسح عموما في اسلام له أصل وليس فرع او سنة في الوضوء قال تعالي فامسحو برؤسكم وارجلكم الي الكعبين في ثلاث قرأت الضمير يعود علي الرأس