هذا لأن أتباع دين الإمامية الإثناعشرية، من علماء ومعممين وعامة، جميعاً كالذباب الذي لا يقع إلاّ على الزبالات فيأخذون الزبالة وإن كانت ضعيفة أو مكذوبة، ويرفضون عبق الأزهار ورحيقها وإن كانت مثبتة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@mostafamansoor7788 هل علي حكم عشان يورث؟ الشبهة الثامنة : أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما : والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما الدولة تفككت في عهده رضي الله عنه ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها . -وكما- تقدم فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عنه أنه : كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها، أي ما ينتظر؟ ماله لا يقتل؟ ثم يقول: والله لتُخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته. فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته. فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي. فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟ فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله . قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟. أقول: اللهم استخلفتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. انتهى ، البداية والنهاية (ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) . ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم , ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر . ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
العجب مع قوة دمشقية وفقه ربي غفل عن الزامه تكفير مالك بن نويرة بحسب روايتهم (ارتد الناس الا اربعة)وليس منهم مالك فلماذا وصفه بالصحابي الجليل مادام انه ارتد ؟؟؟؟؟؟؟على مذهبهم؟؟؟؟؟؟
الله يطيل في عمرك اخي❤💚 العزيز عبدالرحمن دمشقيه🌹❤🥰 في اظهار عوار هؤلاء الظالين وفقك الله وانطقك الله الحق المبين لهؤلاء😡 الرافضه و الصوفيه😡 والاشاعره😡 و الاحباش😡 والاباضيه و النصيريه 😡والدروز😡 🇸🇦 محبك من السعوديه 🇸🇦
ملاحظة الرافضي أذا اراد ان يطعن في صحابي فيحاول أن يبجل الصحابي الاخر مع انه كافر لديه وهذا مافعله المسمى خشب الخشب في الدقيقة ٢٢:١٩ قال الصحابي الجليل مالك بن نوير منذء متى وهو جليل القدر عندهم والصحابه ارتدوا الا اربعه هههههههههههخخ
@@user-mu7rw7bj7k سؤال هل هناك توصية من رسول الله صلى الله عليه وآله بأن تعلم عائشة الرجال غسل الجنابة وهل يعقل أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات ولم يعلم الرجال غسل الجنابة وأين علم الصحابة الذين صدعتم رؤوسنا بهم أليس عندهم غيرة على امهم عائشة التي كانت تعلم الرجال غسل الجنابة؟
@@THEKING-dx5dg الله يحشرك معه و مع عبد الله بن السبا. الأباضية تترحم على عبد الرحمن بن ملجم روح ناقشهم هدول أولى أن تسبهم و تلعنهم ليل نهار بدل السنة ، و لكن كون الشيعة لا يسبون سوى السنة فهذا اكبر دليل على انكم مذهب مجوسي نشأ فقط للطعن بالإسلام. عمر بن الخطاب رضي الله عنه صهر علي بن ابي طالب رضي الله عنه شئت ام أبيت.
حفظكم الله شيخنا الدكتور دمشقية اقهر الروافض وكيدهم ونفعنا الله من علمك. والله لا ادري كيف يفكر هؤلاء الروافض السبأيون؟ هؤلاء اسميهم ان صح التعبير"يهود المسلمين"!!!
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير واشهد أن مُحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين ٠٠
أهجهم ورب البيت يسددك جزاك الله خيرا وبارك فيك وتقبل منك هذا العمل المفيد لكن شيخنا الكريم ليتك تلطف مع هاؤلاء الجهلة الظلال ولا داعي بنزرهم والتمسخر بهم لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا
ياكثر دعوى التواتر عند الشيعة انا لي تأليف لم يطبع في المتواتر مارايت اكثر منهم في هذه الدعوى ولا أكذب كل حديث يحبونه إن قدروا على وصفه بالتواتر بادروا فورا والحديث الذي يهدم دينهم كذب مباشرة بلا نظر في الاسانيد
هناك سر عجيب ابداه الدمشقية في تلمس الحكمة من كون خالدا لم يقتل شهيدا وهي انه سيف الله المسلول والسيف لايكسر قال (لان الله حقق وصف نبيه لخالد فلم يقتله سيف ولم يكسر سيفه احد حتى لاياتي احد ويقول تقولون هذا سيف الله قد كسرت سيف الله)بعد ساعة ودقيقة
السلام عليكم عنذي؟سؤال حيرني كثير ما جواب الشيعة عليه إذا كان الشيعة يعتفدون أن الأئمة المنصوص عليهم من الله و أنه لا يحق لغيرهم أن يتولى حكم الأمة هم إثنى عشر إمام فقط فكيف يمكن أن يحكم إثنى عشر رجلا الأمة من موت النبي صلى الله عليه و سلم حتى قيام الساعة مع أن أعمارهم طبيعية كم سوف يعيش كل واحد منهم عدد السنين و القرون ؟؟؟؟؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
طيب الطبري جمع كل الروايات دون تحقيق وذكر هذا في مقدمة كتابه وبهذا لايصح الاستشهاد به دون التحقيق. ولكن ليس هناك اثبات ان ابن كثير فعل نفس الشئ. هل ذكر هو او معاصريه ان ماكتبه يحتاج التحقيق؟
لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله
حتى تفهم الاحباش شاهد كل شي عن الاحباش من كتبهم.. والادلة بالصفحة على قناة الحقيقة الدولية:- لا مجال للانكار( الادلة الموثقة من كتبهم تدل على انهم فرقة ضالة ) th-cam.com/video/OHU--tr0GiQ/w-d-xo.html th-cam.com/video/XLAkm_4TShU/w-d-xo.html
لقد كاقىء الامام علي للخليفة عمر رضى الله عنة وزوجة ابنتة وام كلثوم قبلت بزواج من قتل اخاها محسن وسمى الامام علي ابنة عمر بغضا لعمر زوج ابنتة ام كلثوم رضى اللة عنها ووووولاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@user-ho1wm1qx5y نعم تنازل له الحسن بن علي ، وبايع الناس معاوية ، و وجبت طاعة معاوية ، واستطاع معاوية أن يسير أمور الدولة ويستيعيد هيبتها . وليس في هذا مشكلة ، ولكن المشكلة الكبرى ، قبيل وفاة معاوية أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وحولها إلى كسروية وهرقلية ، وأكره الناس على بيعة ابنه يزيد . ومن يزيد ؟ قال الذهبي رحمه الله عن يزيد : وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة . انتهى ، سير أعلام النبلاء ، ترجمة يزيد بن معاوية . وبسبب هذا القرار الجائر الذي رفضته الأمة ، حصلت مآسي وكوارث ودماء سُفكت ، فقد قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وحدثت وقعة الحرة وغزو مدينة رسول الله، وتم قتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، واستباحة المدينة لمدة 3 أيام ، وغزو بلد الله الحرام مكة وحصارها وحصار ابن الزبير رضي الله عنه ، وقصف الكعبة بالمنجنيق ، وحصل قتل جيش التوابين الذين تجمعوا للأخذ بثأر الحسين ، وعلى رأسهم الصحابي سليمان بن صُرد رضي الله عنه ، ومصائب عظيمة ارتكبت بسبب معاوية الذي غش رعيته . انتهى نعم تنازل لهم الحسن فكافأوه بتسميمه ، سمموا ابن بنت رسول الله وحبيبه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، سمموه عُبّاد السلطة قاتلهم الله أنى يؤفكون فصل (ومن جرائم النواصب تسميم الحسن بن علي رضي الله عنه) قال ابن كثير رحمه الله : قال محمد بن سعد: وأنا يحيى بن حمال أنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة، قال: فكان يوضع تحته طشت ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما. انتهى والله أعلم بمن كان وراء هذه الجريمة ، وما تزال التهمة قائمة ، وعند الله تجتمع الخصوم . وقد اتُّهم يزيد بتسميم الحسن لئلا تعود الخلافة للحسن بعد معاوية ، لأن الصلح تم على أن تكون الولاية للحسن بعد معاوية ، كما في فتح الباري ، ما نصه :"ذكر محمد بن قدامة في " كتاب الخوارج " بسند قوي إلى أبي بصرة أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية إني اشترطتُّ على معاوية لنفسي الخلافة بعده . وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله بن شوذب قال : لما قُتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا ، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين ، فيقول العار خير من النار ". انتهى ، فتح الباري ، شرح صحيح البخاري ، كتاب الفتن ، باب 20 (باب قول النبي للحسن إن ابن هذا سيد ... ، وقيل إن المتهم بها معاوية ، والله أعلم ، وعند الله تجتمع الخصوم ويظهر كل أمر خفي
@@user-ho1wm1qx5y لم يكن موجود الشيعة وقتها. ولكن أهل الكوفة ماقتلوه بل خذلوه . الذي قتله جيش يزيد بن معاوية . (فصل في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة بسبب قرار معاوية الجائر) اعلم أنه بسبب اتخاذ معاوية هذا القرار الجائر ، انقسمت الأمة إلى سنة وشيعة ، وذلك لأن الحسين ثار على هذا القرار ، فقُتل رضي الله عنه بين أهله وأولاده ، ومعه مجموعة من آل بيت رسول الله ، فحزن المسلمون لذلك أشد الحزن ، وقرروا نصره والأخذ بثأره ، فتجمعوا وتعاهدوا على ذلك ، وسُموا بعد ذلك بالشيعة . والتاريخ يشهد بذلك قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة أربع وستين هجرية : وفيها: اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين، وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم من بعثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه . فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل، وكان رؤوس القائمين في ذلك خمسة : سليمان بن صرد الصحابي، والمسيب بن نجية الفزاري أحد كبار أصحاب علي، وعبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي، وعبد الله بن والٍ التيمي، ورفاعة بن شداد البجلي. وكلهم من أصحاب علي رضي الله عنه، فاجتمعوا كلهم بعد خطب ومواعظ على تأمير سليمان بن صرد عليهم، فتعاهدوا وتعاقدوا، وتواعدوا النخيلة، وأن يجتمع من يستجيب لهم إلى ذلك الموضع بها في سنة خمس وستين، ثم جمعوا من أموالهم وأسلحتهم شيئا كثيرا وأعدوه لذلك. وقام المسيب بن نجية خطيبا فيهم، فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد فقد ابتلينا بطول العمر وكثرة الفتن، وقد ابتلانا الله فوجدنا كاذبين في نصرة ابن بنت رسول الله ، بعد أن كتبنا إليه وراسلناه، فأتانا طمعا في نصرتنا إياه، فخذلناه وأخلفناه، وأتينا به إلى من قتله وقتل أولاده وذريته وقراباته الأخيار. فما نصرناهم بأيدينا، ولا خذلنا عنهم بألسنتنا، ولا قويناهم بأموالنا، فالويل لنا جميعا ويلا متصلا أبدا لا يفتر ولا يبيد دون أن نقتل قاتله والممالئين عليه، أو أن نُقتل دون ذلك وتذهب أموالنا وتخرب ديارنا. أيها الناس قوموا في ذلك قومة رجل واحد، وتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم. وذكر كلاما طويلا. ثم كتبوا إلى جميع إخوانهم أن يجتمعوا بالنخيلة في السنة الآتية. وكتب سليمان بن صرد إلى سعد بن حذيفة بن اليمان وهو أمير على المدائن يدعوه إلى ذلك، فاستجاب له ودعا إليه سعد من أطاعه من أهل المدائن، فبادروا إليه بالاستجابة والقبول، وتمالأوا عليه وتواعدوا النخيلة في التاريخ المذكور. وكتب سعد بن حذيفة إلى سليمان بن صرد بذلك ففرح أهل الكوفة من موافقة أهل المدائن لهم على ذلك، وتنشطوا لأمرهم الذي تمالأوا عليه. فلما مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية بعد قليل، طمعوا في الأمر، واعتقدوا أن أهل الشام قد ضعفوا، ولم يبق من يقيم لهم أمرا، فاستشاروا سليمان في الظهور وأن يخرجوا إلى النخيلة قبل الميقات. فنهاهم عن ذلك وقال: لا! حتى يأتي الأجل الذي واعدنا إخواننا فيه، ثم هم في الباطن يعدون السلاح والقوة ولا يشعر بهم جمهور الناس، وحينئذٍ عمد جمهور أهل الكوفة إلى عمرو بن حريث نائب عبيد الله بن زياد على الكوفة فأخرجوه من القصر، واصطلحوا على عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الملقب دحروجة، فبايع لعبد الله بن الزبير، فهو يسد الأمور حتى تأتي نواب ابن الزبير. انتهى
تصحيح العقيدة اولاََ.. الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الئ الله زلفئ.. حجج وتبريرات ابو جهل وابو لهب لعبادتهم اصنام الحجارة نفس حجج وتبريرات الشيعة والصوفية في عبادتهم لاصنام الاضرحة واوثان القبور.. تشابهت قلوبهم واكثرهم فاسقون..
بعد البحث بعمق تبين لي، أن الحديث النبوي عن المهدي يفسر خطاء، اول أمر النبي صلى الله عليه وسلم لم يقول ان اسم المهدي هو محمد، قال يواطيء أسمه اسمي، أذن افهم معنى المواطاه حتى تصل إلى المعنى الحق، معنى المواطاه تقريبي ويحتمل الصواب، بمحمد أصلح الله المله العوجاء فمحمد صلاح لهذا الدين بهذا المعنى يواطيء اسم صلاح الدين والله اعلم، وهو المهدي، وأيضا يصلحه الله في ليلة وهو صلاح الدين لذالك ترى صلاح الدين إبراهيم أبو عرفه يقولون عنه ليس له شيخ
مهدي خشب الحبس خمس خشبات وخشبه مهدي مسجون مكبل في السرداب اتوقع يكون المسيح الدجال مكبل بالحديد في جزيره قالوا في السرداب ممكن المهدي سردابه في مثلث برمودا 😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂😂🤣😂🤣😂
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
بخوص الواط عندهم فتاوي بحكم الغسل للمفعول به والفاعل لاغسل عليه فتوى بخصوص رمضان بمامعنا الفتوى. دين شاذ نشاذ يثير الاشمزاز والتقزز والغثيان غريب الاطوار والاحوال كحال أدين اليهود ومن رويات السبئيه. إذا طال السفر عليك بكنح الذكر
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
هل يادمشقيه الغيبه والنميمه حلال يقولون انك أحللتها والدليل على ذالك انك لم ينجوا من لسانك احد مؤمن اومسلم علم بأن رسول الله صل الله عليه وسلم حرم الغيبه والنميمه
طعنتم بعرض وشرف رسول الله وقلتم ان البيت اللذي يتنزل فيه القرآن الكريم ليس طاهر لعنه الله عليك يا كذاااب يا اشر شيعه يهود أصفهان وايتام كسرى المجووسي يتنفسون الكذب ويرضعون النفاق وليس لهم عدو إلا المسلمين والعرب
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@user-zz9be2me7g لو أن معاوية هو الذي أسس الدولة من بدايتها ، كأن يكون قائدا وزعيما ، وكافح واجتهد في إقامة الدولة ، أو كان ذا مال وأقامها بماله وجُهده وقيادته ، لسكتنا عنه . أما أن يستولي على دولة المسلمين ، الدولة التي أقامها رسول الله وصحابته وسائر المسلمين في زمنهم ، وضحوا بدمائهم لذلك ، فهذا ظلم عظيم . قال ابن عساكر: بإسناده عن أبي داود الطيالسي، ثنا أيوب بن جابر، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد قال: قلت لعائشة: ألا تعجبين لرجل من الطلقاء ينازع أصحاب رسول الله ﷺ في الخلافة؟ فقالت: وما تعجب من ذلك؟ هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر، وقد ملك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة، وكذلك غيره من الكفار. انتهى نقلا من البداية والنهاية لإبن كثير وإنما استطاع معاوية ذلك ، لأن الصحابة رضي الله عنهم استأمنوه على إمارة الشام ، والشام مركز ثقل عسكري واقتصادي ، وفيها السلاح والعتاد ، وطالت إمارة معاوية فيها ، وتجرأ معاوية في فترة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فعمل أشياء ودبَّر تدابير مكَّن فيها نفسه . فانقلب معاوية على دولة المدينة بسلاح الدولة وعتادها التي استأمنته عليه . ومع ذلك تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنه ، حقنا لدماء المسلمين وجمعاً لكلمة الأمة . وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته . ومن قدم مصلحته ومصلحة بنيه على مصلحة الأمة وعرضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاش لرعيته . وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره . ولقد كان معاوية بن أبي سفيان نكبة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ونكبةً على زمن خير القرون ، وجرّها إلى المآسي والويلات ، ولهذا كان الأنصار رضي الله عنهم ناقمين عليه . أنصار الله ورسوله ، الذين أثنى الله عليهم في القرآن ، كانوا ناقمين عليه ، وكانوا لا يخرجون في استقباله إذا قدم إلى المدينة ، فقد ذكر أبوعمر ابن عبدالبر رحمه الله في كتابه الاستيعاب في ترجمة معاوية ما نصه : ومن جامع مَعْمَر رواية عَبْد الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل- أن مُعَاوِيَة لما قدم المدينة لقيه أَبُو قَتَادَة الأَنْصَارِيّ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: يَا أَبَا قَتَادَة تلقاني الناس كلهم غيركم يَا معشر الأنصار! مَا منعكم؟ قَالَ: لم يكن معنا دواب. قال مُعَاوِيَة: فأين النواضح، قَالَ: أَبُو قَتَادَة: عقرناها فِي طلبك، وطلب أبيك يَوْم بدر. قَالَ: نعم يا أبا قَتَادَة: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لنا: إنا نرى بعده أثرةً. قَالَ مُعَاوِيَة: فما أمركم عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: أمرنا بالصبر. قَالَ: فاصبروا حَتَّى تلقوه. قَالَ: فقال عبد الرحمن ابن حسان حين بلغه ذلك: ألا أبلغ مُعَاوِيَة بْن صَخْر ... أمير المؤمنين عني كلامي فإنا صابرون ومنظروكم ... إلى يَوْم التغابن والخصام . انتهى ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ترجمة معاوية) . واعلمْ أن الانتصار للإسلام ، ولمبادئ الإسلام وللخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة من أفضل الأعمال والانتصار لأل بيت رسول الله الذين ظُلموا من النواصب من أفضل القربات ، كما رواه مسلم في صحيحه (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أ هل بيتي أذكركم الله في بيتي) . فمن نازع سيدنا علي بن أبي طالب ، وألصق فيه التهم الكاذبة وشوّه سمعته ، وسن سبّه على المنابر . وقهره في حقه ومن تسبب في تسميم الحسن بن علي ، حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا . ومن تسبب في مذبحة الحسين وأهل بيت نبينا ، في كارثة أليمة تتألم لها قلوب أهل الإسلام ، لم يتذكر الله في أهل بيته ، ولا مكانة له في قلوبنا ونبرأ إلى الله من أفعاله . ومن تسبّب في غزو عاصمة الإسلام الأولى (المدينة) وتسبّب في قتل الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار فيها ، واستباحتها ثلاثة أيام . ومن تسبّب في غزو بلد الله الحرام (مكة) وتسبّب في حصارها وحصار أهلها وقصف الكعبة ، لم ينصح لرعيته ، بل غشّهم أعظم الغش . ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح أحوال المسلمين وأن يغفر لنا ذنوبنا ووالدينا ، وأن يغفر لكل من قرأ هذا الكلام ومن استفاد منه وتفتحت بصيرته .
@@user-ki6ev7cd3t ما شاء الله كل هالحكي لزقتو بمعاوية اعلم ان هؤلاء كانو قبل ان يقلب معاوية الخلافة الى ملك👇👇👇 1- المجوس قتلة عمر 2- المنافقين قتلة عثمان 3- الخوارج حاربو علي وقتلوه 4- ثم قتلة الحسن 👈👈👈هذا كله يدلك على أن دولة المسلمين كانت في خطر 👈👈كلما جاء خليفة قتلوه 👈بأي لحظة كان من الممكن أن يقتل خليفة جديد وتضعف الدولة فتطمع الامبراطوريات المجاورة ببلاد المسلمين 👇👇👇👇👇 حتى معاوية أرادو قتله ودبر اغتياله ف الصلاة ولكن صدفة نجا بإذن الله فلا تلمه 👈فإن الخلافة كانت بين صحابة رسول الله.....أما وقد دخلت العراق وفارس فلم يعد الناس يؤتمنون
@@user-zz9be2me7g الخطر من معاوية وأمراءه . وأنا أدري أنك تدافع عن معاوية وأنت لا تعرف سيرته ولا سيرة أمراءه .. تفضل: (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة) أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب : : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم. . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم، ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية: يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
ابو عمر العثماني بضحك عليك يا مسكين .تعلم ثم ناقش .حسب تاريخك عمر بجلالۃ قدره قال لابي بكر اقم عليه الحد ولكنه رفض وقال سيف من سيوف اﷲ .هذا نفسه الذي لو منعوه عقال بعير لقاتلهم عليه .؟! وعندما تتابع روايات ملابسات مقتل مالك يصيبك اسهال من الضحك علی المسخره في التكلف والتبرير .ارتد وا الا اربعه ليس ارتداد الكفر يعني انهم كفار ؟!هولاء هم الذين جاءوا محلقين رءوسهم لامير المومنين وكانت وصيۃ رسول اﷲ اذا اجتمع لك اربعين فقاتل .ولم يتجهز لذلك الا اربعه فصبر ولم يقاتل كما اوصاه رسول اﷲ .اين في فقه الاسلام ان تقتل الشخص وتجعل راسه حجر تحت القدر لتطبخ كبسه ؟حتی نضج الحم ولم يحترق شعر مالك قال لانه شعره كان كثيف .تخيل كم كان شعر مالك كثيف حتی ساعتين من نار غير كافيه لحرق شعره .؟يعني شعره اكبر من جبل احد ..لم يحترق شعره لانه كان شهيد فحرم اﷲ جلده علی النار .وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .اصلا لقد علموا فماتوا علی فرشهم كما يموت البعير .سلام الله علی مالك وحشرنا معه يوم القيامه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم . ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة . وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام . وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) . وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا . وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) . وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) . وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
اضحكني الدمشقية حين قال(انا اصدق جني ولا أصدق الرافضي)
ابو عمر العثماني 😂😂😂😂
@@moradodat1599 سؤال فقهي من رافضي
إذا كان هناك شخص ليس ذكرا أو أنثى كيف يرث هل يرث كذكر أم كأنثى؟
@@srm9079
لا بد من ترجيح احد الاحتمالين في صفاته هل هي اقرب للذكورة او الانوثة
لله درك شيخنا عبدالرحمن دمشقيه وأعانك الله على غباء وكذب هؤلاء المعممين
حفظ الله الشيخ الدكتور الدمشقيه ونفع به
الله ينصرك يا شيخنا الجليل عبد الرحمن دمشقية قاهر دين المجوس
بارك الله فيك يا شيخنا الكريم .
هذا لأن أتباع دين الإمامية الإثناعشرية، من علماء ومعممين وعامة، جميعاً كالذباب الذي لا يقع إلاّ على الزبالات
فيأخذون الزبالة وإن كانت ضعيفة أو مكذوبة، ويرفضون عبق الأزهار ورحيقها وإن كانت مثبتة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدانا الله واياك وغفرالله لنا ولك يا شيخنا
وستر الله علينا وعليك في الدنيا والاخرة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@user-ki6ev7cd3t هذا التمضرط منو يقراه ؟
اول من جعل الخلافة بالتوريث هو علي عندما ورث ابنه الحسن .
@@mostafamansoor7788 هل علي حكم عشان يورث؟
الشبهة الثامنة :
أن سيدنا علي بن أبي طالب ورّث الأمر مِن بعده لابنه الحسن رضي الله عنهما :
والجواب عن هذه الشبهة هو أنه لم يكن لعلي دولة مستقرة ولا عاصمة مستقرة حتى يورثها لمن بعده ، وإنما الدولة تفككت في عهده رضي الله عنه ، فقد قُتل الخليفة عثمان رضي الله عنه ظُلما وعُدوانا، وخرج كثير من الرعية على علي بن أبي طالب ، وكان في حال مواجهة مع جيوش كثيرة لاستعادة الدولة وإقامتها وإعادة هيبتها .
-وكما- تقدم فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية عنه أنه :
كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها، أي ما ينتظر؟ ماله لا يقتل؟ ثم يقول: والله لتُخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته.
فقال عبد الله بن سبع: والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلا فعل ذلك لأبدنا عترته.
فقال: أنشدكم بالله أن يقتل بي غير قاتلي.
فقالوا: يا أمير المؤمنين ألا تستخلف؟
فقال: لا ولكن أترككم كما ترككم رسول الله .
قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته وقد تركتنا هملا؟.
أقول: اللهم استخلفتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم. انتهى ، البداية والنهاية (ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) .
ثم إن علياً لو استخلف الحسن بن علي في هذا الظرف ، فإنه لم يورثه ملكا وعرشا وقصورا ، وإنما ورّثه قتالا وكفاحا لاستعادة الدولة ، وورّثه قيادة جيوش لاستعادة دولة مُفككة . وهذا فيه مِن العناء والمشقة ما هو معلوم ,
ولو فعلها عليّ فإنه لن يفعلها محاباةً لابنه ، بل لأنه الأكفأ ولأنه سيد شباب أهل الجنة ، وهو أهلٌ لهذا الأمر .
ومع ذلك نقول : لو وقع سيدنا علي في الخطأ اجتهادا ، فإننا لن نقره ولن نقر فعله ، فهو رضي الله عنه ليس معصوما .
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
جزاك الله خيرا
الله يبارك فيك انت حجتك على اهل البدع قوية
لا شك ان الشيخ دمشقية يستحق أن يحصل على لقب تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية ، يسعى كل السعي في قهر الروافض وأهل البدع والضلال والهوى
أنا ساسحق جرذان علي بن أبي طالب
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
بارك الله فيك شيخ عبدالرحمن
بارك الله فيك ياشيخ صاحب علم انت وفقك الله
شيخ الإسلام دمشقية ولا ريب ولا ريب ولا ريب أطال الله في عمرك كل للفرق الضالة لن تستطيع الوقوف معه دقيقه أطال الله عمرك
العجب مع قوة دمشقية وفقه ربي غفل عن الزامه تكفير مالك بن نويرة بحسب روايتهم (ارتد الناس الا اربعة)وليس منهم مالك فلماذا وصفه بالصحابي الجليل مادام انه ارتد ؟؟؟؟؟؟؟على مذهبهم؟؟؟؟؟؟
الله يطيل في عمرك اخي❤💚 العزيز عبدالرحمن دمشقيه🌹❤🥰 في اظهار عوار هؤلاء الظالين وفقك الله وانطقك الله الحق المبين لهؤلاء😡 الرافضه و الصوفيه😡 والاشاعره😡 و الاحباش😡 والاباضيه و النصيريه 😡والدروز😡 🇸🇦 محبك من السعوديه 🇸🇦
ملاحظة الرافضي أذا اراد ان يطعن في صحابي فيحاول أن يبجل الصحابي الاخر مع انه كافر لديه وهذا مافعله المسمى خشب الخشب في الدقيقة
٢٢:١٩
قال الصحابي الجليل مالك بن نوير
منذء متى وهو جليل القدر عندهم والصحابه ارتدوا الا اربعه هههههههههههخخ
اصلا هم لا يعرفون شيء عن مالك الا انه قتل من قبل خالد بن الوليد😂😂
صدقت اخوي😂👍
@@user-mu7rw7bj7k سؤال
هل هناك توصية من رسول الله صلى الله عليه وآله بأن تعلم عائشة الرجال غسل الجنابة وهل يعقل أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات ولم يعلم الرجال غسل الجنابة وأين علم الصحابة الذين صدعتم رؤوسنا بهم أليس عندهم غيرة على امهم عائشة التي كانت تعلم الرجال غسل الجنابة؟
@@srm9079
غسل الجنابة موجود في السنة .
طيب ممكن تعطيني صفة لصلاة النبي صلى الله عليه من كتبكم ؟!
رحم الله البطل ابا لؤلؤة النهاوندي
@@THEKING-dx5dg
الله يحشرك معه و مع عبد الله بن السبا.
الأباضية تترحم على عبد الرحمن بن ملجم روح ناقشهم هدول أولى أن تسبهم و تلعنهم ليل نهار بدل السنة ، و لكن كون الشيعة لا يسبون سوى السنة فهذا اكبر دليل على انكم مذهب مجوسي نشأ فقط للطعن بالإسلام.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه صهر علي بن ابي طالب رضي الله عنه شئت ام أبيت.
جزاك الله خير شيخ دمشقيه علمهم الدين الصح
الله يحفظك لنا يادمشقيه امين
الحمد لله حمدا كثيرا
مهدي الشيعة دائما في الغزوات في السرداب مع الجردان والصراصير ولم ينتصر بعد ولما ينتصر عليهم سوف يظهر بسيفه المشلول 😄😄😄😄😄😄😄
حفظكم الله شيخنا الدكتور دمشقية اقهر الروافض وكيدهم ونفعنا الله من علمك. والله لا ادري كيف يفكر هؤلاء الروافض السبأيون؟ هؤلاء اسميهم ان صح التعبير"يهود المسلمين"!!!
وفقك الله شيخنا دمشقيه وطعلك سهما في حلوقهم
جزيت خيرا
والله اسلوب الشيخ الدمشقية رائعة ..لا اقدر احبس نفسي من الضحك..
الشيخ،دمشقيه،عملاق،ياسلام
أطال الله في عمرك يا دمشقية هههه أسد السنه قاهر البدعة شيخ الإسلام في هاذا الزمان دمرت الأحباش الخطر الأحباش اللذين يخفون التشبع ويضهرون السنه
لا اله الا الله.
جزاك الله ياشيخ...ومتعك بالصحة والعافية وامد في عمرك لتكون شوكة في حلق كل ضال مضل امين
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير واشهد أن مُحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين ٠٠
حفضك الله ياشيخ دمشقية
يا حبي لشيخ عبدالرحمن إذا صار رايق وهو يطقطقعلى الرافضة ههههههه
يلطم فرحاً !!!! عشان كذا الشيعة بلطموا في عاشورا فرحاً بنجاح خطتهم في دعوتهم للحسين ليغدروا به
سعي المسلمين في قهر الروافض من أعظم الطاعات والعبادات
احسنتم النشر والبيان ياشيخنا
الحمد لله
ينتقد على الشيخ الدمشقية اعزه الله بالاسلام بعض الالفاظ الغليظة التي سفل بها الرافضي مثل زيت الخروع تحت(.....) لوتجنب هذه الاحرف لكن اشرف
أهجهم ورب البيت يسددك جزاك الله خيرا وبارك فيك وتقبل منك هذا العمل المفيد
لكن شيخنا الكريم ليتك تلطف مع هاؤلاء الجهلة الظلال ولا داعي بنزرهم والتمسخر بهم لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا
المناظرات تظهر فساااااد دين الشيعة الاثني عشرية ظهورا جليا
حفلة ضرب الرافضي بالنعال 😂😂😂😂
يا صاحب القناه كيف أتواصل مع الشيخ الديمشقيه
الجواهر في الحديث المتواتر عجل الله فرجه وخروجه بأحسن حلة وحال
حفظك الله يا شيخ
فضيلة الشيخ عبدالرحمن حفظك الله و رعاك و سدد على طريق الخير خطاك
نحن نتعلم منك بارك الله فيك
مكانتك العلمية ارفع من أن تردد كلمات نابية
ياكثر دعوى التواتر عند الشيعة انا لي تأليف لم يطبع في المتواتر مارايت اكثر منهم في هذه الدعوى ولا أكذب كل حديث يحبونه إن قدروا على وصفه بالتواتر بادروا فورا والحديث الذي يهدم دينهم كذب مباشرة بلا نظر في الاسانيد
أيها الاخ الكر يم عبد الرحمان الدمشقية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليكم وحفظكم من كل شر أخونا العزيز آعانكم الله على هؤلاء القوم
هناك سر عجيب ابداه الدمشقية في تلمس الحكمة من كون خالدا لم يقتل شهيدا وهي انه سيف الله المسلول والسيف لايكسر قال (لان الله حقق وصف نبيه لخالد فلم يقتله سيف ولم يكسر سيفه احد حتى لاياتي احد ويقول تقولون هذا سيف الله قد كسرت سيف الله)بعد ساعة ودقيقة
صحيح ويمكنك ادخال الوقت وبمجرد الضعط عليه سياخذك للمفطع المحدد 1:00:35
السلام عليكم عنذي؟سؤال حيرني كثير ما جواب الشيعة عليه إذا كان الشيعة يعتفدون أن الأئمة المنصوص عليهم من الله و أنه لا يحق لغيرهم أن يتولى حكم الأمة هم إثنى عشر إمام فقط فكيف يمكن أن يحكم إثنى عشر رجلا الأمة من موت النبي صلى الله عليه و سلم حتى قيام الساعة مع أن أعمارهم طبيعية كم سوف يعيش كل واحد منهم عدد السنين و القرون ؟؟؟؟؟؟
احلى لقطة . لما قال له
الشيخ عبد الرحمن دمشقية
الحمى يلي تحرءك
هههههههههههه
لكن باذن الله شيخنا سيكتب الله خالد ابن الوليد رضى الله عنه من الشهداء ويدخله منزلة الشهداء لان نيته كانت الموت شهيدا.
*هههههههههه حفظك الله شيخ دمشقية🤣🤣*
*تحسن الأسلوب لما يحسنونه☺️🤣*
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شيخ السلام عليكم كيف ممكن التواصل معك
الصحابه عدول ومن يتهجم عليهم ليس له ذره إيمان اباضي مذهبي
موسوعة الرد على الشيعة الشيخ الدمشقية خمسة مجلدات هل هذا مطبوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
طيب الطبري جمع كل الروايات دون تحقيق وذكر هذا في مقدمة كتابه وبهذا لايصح الاستشهاد به دون التحقيق. ولكن ليس هناك اثبات ان ابن كثير فعل نفس الشئ. هل ذكر هو او معاصريه ان ماكتبه يحتاج التحقيق؟
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
كل ما قلت. عن اخلاق الشيعة الروافظ هو بعض فحشهم وزنا المحارم عند الرأفظة قائم على قدم وساق
جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن دمشقية
رحم الله ابا لؤلؤة النهاوندي
اللهم امحي ال*س*نة النو*اص*ب
والو*ها*بية الم*تس*لفة .
حتى تفهم الاحباش شاهد كل شي عن الاحباش من كتبهم.. والادلة بالصفحة على قناة الحقيقة الدولية:-
لا مجال للانكار( الادلة الموثقة من كتبهم تدل على انهم فرقة ضالة )
th-cam.com/video/OHU--tr0GiQ/w-d-xo.html
th-cam.com/video/XLAkm_4TShU/w-d-xo.html
لقد كاقىء الامام علي للخليفة عمر رضى الله عنة وزوجة ابنتة وام كلثوم قبلت بزواج من قتل اخاها محسن وسمى الامام علي ابنة عمر بغضا لعمر زوج ابنتة ام كلثوم رضى اللة عنها ووووولاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم
اهجيهم يا عبد رخمن اهجي الرافظة المحوس اهجهم وروح القدس معك
عدل اسم الله
الرحمن
السلامة لك ولقلبك ياشيخنا الدمشقية مع هؤلاء الحمقى
دمشقية يتكلم عن العجيزة دايماً لان عجيزته. مثقوبه
ولايحسن للنساء والفلاحين والعاملين المنهمكين في طلب الرزق مشاهدتها
ايا شيخ بجاوب انا بس عطني السؤال
الرافضي إذا أراد ان يطعن في خالد يصبح ابن نويرة الصحابي الجليل رضوان الله عليه هههههههه 🙂🙂🙂
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
@@user-ho1wm1qx5y نعم تنازل له الحسن بن علي ، وبايع الناس معاوية ، و وجبت طاعة معاوية ، واستطاع معاوية أن يسير أمور الدولة ويستيعيد هيبتها .
وليس في هذا مشكلة ، ولكن المشكلة الكبرى ، قبيل وفاة معاوية أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وحولها إلى كسروية وهرقلية ، وأكره الناس على بيعة ابنه يزيد . ومن يزيد ؟ قال الذهبي رحمه الله عن يزيد : وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة . انتهى ، سير أعلام النبلاء ، ترجمة يزيد بن معاوية .
وبسبب هذا القرار الجائر الذي رفضته الأمة ، حصلت مآسي وكوارث ودماء سُفكت ، فقد قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وحدثت وقعة الحرة وغزو مدينة رسول الله، وتم قتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، واستباحة المدينة لمدة 3 أيام ، وغزو بلد الله الحرام مكة وحصارها وحصار ابن الزبير رضي الله عنه ، وقصف الكعبة بالمنجنيق ، وحصل قتل جيش التوابين الذين تجمعوا للأخذ بثأر الحسين ، وعلى رأسهم الصحابي سليمان بن صُرد رضي الله عنه ، ومصائب عظيمة ارتكبت بسبب معاوية الذي غش رعيته . انتهى
نعم تنازل لهم الحسن فكافأوه بتسميمه ، سمموا ابن بنت رسول الله وحبيبه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، سمموه عُبّاد السلطة قاتلهم الله أنى يؤفكون
فصل (ومن جرائم النواصب تسميم الحسن بن علي رضي الله عنه)
قال ابن كثير رحمه الله :
قال محمد بن سعد: وأنا يحيى بن حمال أنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة، قال: فكان يوضع تحته طشت ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما. انتهى
والله أعلم بمن كان وراء هذه الجريمة ، وما تزال التهمة قائمة ، وعند الله تجتمع الخصوم .
وقد اتُّهم يزيد بتسميم الحسن لئلا تعود الخلافة للحسن بعد معاوية ، لأن الصلح تم على أن تكون الولاية للحسن بعد معاوية ، كما في فتح الباري ، ما نصه :"ذكر محمد بن قدامة في " كتاب الخوارج " بسند قوي إلى أبي بصرة أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية إني اشترطتُّ على معاوية لنفسي الخلافة بعده .
وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله بن شوذب قال : لما قُتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا ، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين ، فيقول العار خير من النار ". انتهى ، فتح الباري ، شرح صحيح البخاري ، كتاب الفتن ، باب 20 (باب قول النبي للحسن إن ابن هذا سيد ... ، وقيل إن المتهم بها معاوية ، والله أعلم ، وعند الله تجتمع الخصوم ويظهر كل أمر خفي
@@user-ho1wm1qx5y لم يكن موجود الشيعة وقتها. ولكن أهل الكوفة ماقتلوه بل خذلوه . الذي قتله جيش يزيد بن معاوية .
(فصل في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة بسبب قرار معاوية الجائر)
اعلم أنه بسبب اتخاذ معاوية هذا القرار الجائر ، انقسمت الأمة إلى سنة وشيعة ، وذلك لأن الحسين ثار على هذا القرار ، فقُتل رضي الله عنه بين أهله وأولاده ، ومعه مجموعة من آل بيت رسول الله ، فحزن المسلمون لذلك أشد الحزن ، وقرروا نصره والأخذ بثأره ، فتجمعوا وتعاهدوا على ذلك ، وسُموا بعد ذلك بالشيعة .
والتاريخ يشهد بذلك قال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة أربع وستين هجرية :
وفيها: اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين، وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين.
وقد ندموا على ما كان منهم من بعثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه . فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل، وكان رؤوس القائمين في ذلك خمسة : سليمان بن صرد الصحابي، والمسيب بن نجية الفزاري أحد كبار أصحاب علي، وعبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي، وعبد الله بن والٍ التيمي، ورفاعة بن شداد البجلي. وكلهم من أصحاب علي رضي الله عنه، فاجتمعوا كلهم بعد خطب ومواعظ على تأمير سليمان بن صرد عليهم، فتعاهدوا وتعاقدوا، وتواعدوا النخيلة، وأن يجتمع من يستجيب لهم إلى ذلك الموضع بها في سنة خمس وستين، ثم جمعوا من أموالهم وأسلحتهم شيئا كثيرا وأعدوه لذلك.
وقام المسيب بن نجية خطيبا فيهم، فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد فقد ابتلينا بطول العمر وكثرة الفتن، وقد ابتلانا الله فوجدنا كاذبين في نصرة ابن بنت رسول الله ، بعد أن كتبنا إليه وراسلناه، فأتانا طمعا في نصرتنا إياه، فخذلناه وأخلفناه، وأتينا به إلى من قتله وقتل أولاده وذريته وقراباته الأخيار. فما نصرناهم بأيدينا، ولا خذلنا عنهم بألسنتنا، ولا قويناهم بأموالنا، فالويل لنا جميعا ويلا متصلا أبدا لا يفتر ولا يبيد دون أن نقتل قاتله والممالئين عليه، أو أن نُقتل دون ذلك وتذهب أموالنا وتخرب ديارنا. أيها الناس قوموا في ذلك قومة رجل واحد، وتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم. وذكر كلاما طويلا.
ثم كتبوا إلى جميع إخوانهم أن يجتمعوا بالنخيلة في السنة الآتية.
وكتب سليمان بن صرد إلى سعد بن حذيفة بن اليمان وهو أمير على المدائن يدعوه إلى ذلك، فاستجاب له ودعا إليه سعد من أطاعه من أهل المدائن، فبادروا إليه بالاستجابة والقبول، وتمالأوا عليه وتواعدوا النخيلة في التاريخ المذكور.
وكتب سعد بن حذيفة إلى سليمان بن صرد بذلك ففرح أهل الكوفة من موافقة أهل المدائن لهم على ذلك، وتنشطوا لأمرهم الذي تمالأوا عليه.
فلما مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية بعد قليل، طمعوا في الأمر، واعتقدوا أن أهل الشام قد ضعفوا، ولم يبق من يقيم لهم أمرا، فاستشاروا سليمان في الظهور وأن يخرجوا إلى النخيلة قبل الميقات.
فنهاهم عن ذلك وقال: لا! حتى يأتي الأجل الذي واعدنا إخواننا فيه، ثم هم في الباطن يعدون السلاح والقوة ولا يشعر بهم جمهور الناس، وحينئذٍ عمد جمهور أهل الكوفة إلى عمرو بن حريث نائب عبيد الله بن زياد على الكوفة فأخرجوه من القصر، واصطلحوا على عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الملقب دحروجة، فبايع لعبد الله بن الزبير، فهو يسد الأمور حتى تأتي نواب ابن الزبير. انتهى
بينكسر ومن قهرو بيصرخ يلا يلا
تصحيح العقيدة اولاََ..
الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الئ الله زلفئ..
حجج وتبريرات ابو جهل وابو لهب لعبادتهم اصنام الحجارة نفس حجج وتبريرات الشيعة والصوفية في عبادتهم لاصنام الاضرحة واوثان القبور.. تشابهت قلوبهم واكثرهم فاسقون..
يحاول دمشقية الهروب بالضحك.
...
6:36🤣🖐
معممين دجاج ما يظهروا قدام دمشقيه المعممين يعارفين انهم مفلسين كذبه هم وكتبهم و خايفين يروح عليهم الخمس و المتعه و اللواط 😂🤣🤣😂🤣😂😂🤣😂🤣😂
بعد البحث بعمق تبين لي،
أن الحديث النبوي عن المهدي يفسر خطاء،
اول أمر النبي صلى الله عليه وسلم لم يقول ان اسم المهدي هو محمد، قال يواطيء أسمه اسمي،
أذن افهم معنى المواطاه حتى تصل إلى المعنى الحق،
معنى المواطاه تقريبي ويحتمل الصواب،
بمحمد أصلح الله المله العوجاء فمحمد صلاح لهذا الدين بهذا المعنى يواطيء اسم صلاح الدين والله اعلم،
وهو المهدي،
وأيضا يصلحه الله في ليلة وهو صلاح الدين
لذالك ترى صلاح الدين إبراهيم أبو عرفه يقولون عنه ليس له شيخ
ضرب فاطمه هذه رواية مجوسيه
مهدي خشب الحبس خمس خشبات وخشبه مهدي مسجون مكبل في السرداب اتوقع يكون المسيح الدجال مكبل بالحديد في جزيره قالوا في السرداب ممكن المهدي سردابه في مثلث برمودا 😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂😂🤣😂🤣😂
أفجر دين ممكن يخترعه بشر هو الدين الشيعي الذي اخترعه اليهودي ابن سبا
قتلة ال البيت الشيعة ،،،، أعداء الاسلام هم الشيعة
🤣🤣🤣🤣
هذي مناظره؟! !!! روح يابابا روح واجه الرجال لاترد على التسجيل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
بخوص الواط عندهم فتاوي بحكم الغسل للمفعول به والفاعل لاغسل عليه فتوى بخصوص رمضان بمامعنا الفتوى. دين شاذ نشاذ يثير الاشمزاز والتقزز والغثيان غريب الاطوار والاحوال كحال أدين اليهود ومن رويات السبئيه. إذا طال السفر عليك بكنح الذكر
مهدي ابو سيف خشبابيه 🤣😂
انا سني واعترف ان الوهابي غير محترم وليس هكذا يكون النقاش العلمي
تعبنا من المثاليه والكذب ياخي، ناس يقذفون ام المؤمنين عائشه ويطعنون في ابي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وتقول أين الادب؟؟؟؟؟
انت شيعي مجوسي رافضي سباءي 🤣😂
رافضه فاشلين في الحوار وفي المناظره 🤣😂
ههههههههههه
مكلف وغير عامل بالتكليف المهدي
ياشيخ عبدالرحمن ... ارجوك لاتنزل بنفسك الى هذه المراحل ..
اتركهم عنك ... روافض للحق المبين
mralsadhan
لا لم ارفض
ما ١
مهدي الشيعه الظال في السرداب مع الصراصير و الفيران و العنكبوت و الثعابين ضد السموم 😂🤣😂🤣😂🤣
هل هذا دمشقي شيخ فعلا ..؟!! هذا شكله صعلوك شوارعي. .
كلام دمشقية ..بذيء ومنحط .. ما هذا الانحطاط يا دمشقية ،
بربك ماذا خليت للاطفال ، واطفال الشوارع ..؟!
يعني انت لو سميت هيفاء يعني بتكون تحبها.. عقولكم صغيره وعندكم روح الشماته ورث من بني اميه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
الوهابية🔝
شي عة علي بن أبي خرا 🤣
ولا تنابزوا .مستواك دون اولاد الشوارع .
هنا الضربه .هنا الضربه ؟!يا سنه شفتم باعينكم وسمعتم باذانكم تخبط وتخبيص دمسكسيه وفهمه في اصول المناظره ؟؟الا تجعلوه محامي لكم واﷲ يضعكم في حبل المشنقه
حرقك حرق دمشقيه ي منافق ي كذاب لا تستهزيء في الرجل عندك دليل قدمه ما عندك انقلع ي لوح خشب مسنده صفه من صفات المنافقين 😂🤣😂🤣
احسنت يا شيعي افحمتهم
Maher elmasri أيها الاخ الكر يم أفتح عقلك وتجرد حفظك المولى سبحانه وتعالى من أقوال المراجع والمعممين كن حرا في افكارك اقراء القرآن الكريم وابحث عن دينك
قال افحمهم شرد الشيعي هرب الواوي 🤣😂 الشيعي راح يطقع طقاع على طريق النجف مسيرت طقاع 😂🤣😂🖐
والله انكم مفضوحين يوم اللي تفكرو تناظرو تختارو ناس ضعفاء.. ادا فيك خير ناظر المراجع... تفو عليك
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
هل يادمشقيه الغيبه والنميمه حلال يقولون انك أحللتها والدليل على ذالك انك لم ينجوا من لسانك احد مؤمن اومسلم علم بأن رسول الله صل الله عليه وسلم حرم الغيبه والنميمه
طعنتم بعرض وشرف رسول الله وقلتم ان البيت اللذي يتنزل فيه القرآن الكريم ليس طاهر لعنه الله عليك يا كذاااب يا اشر شيعه يهود أصفهان وايتام كسرى المجووسي يتنفسون الكذب ويرضعون النفاق وليس لهم عدو إلا المسلمين والعرب
هذه لواطي مدح واحترام والا ذم يا شيخ دمشقيه ؟! لازم نعرف اجب بنعم ام لا بدك تجاوب عالسوال يا اشيخ ازهري
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
رضي الله عن معاوية بن ابي سفيان ولع ائن الله على من ينتقصه
لو لم يقلب معاوية الخلافة الى ملك لكان معاوية مقتول
لا كل الخلفاء الاربعة من عمر الى الحسن قد قتلو....فمن الضرورة ان تجعل ملكا
@@user-zz9be2me7g لو أن معاوية هو الذي أسس الدولة من بدايتها ، كأن يكون قائدا وزعيما ، وكافح واجتهد في إقامة الدولة ، أو كان ذا مال وأقامها بماله وجُهده وقيادته ، لسكتنا عنه .
أما أن يستولي على دولة المسلمين ، الدولة التي أقامها رسول الله وصحابته وسائر المسلمين في زمنهم ، وضحوا بدمائهم لذلك ، فهذا ظلم عظيم .
قال ابن عساكر: بإسناده عن أبي داود الطيالسي، ثنا أيوب بن جابر، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد قال: قلت لعائشة: ألا تعجبين لرجل من الطلقاء ينازع أصحاب رسول الله ﷺ في الخلافة؟
فقالت: وما تعجب من ذلك؟ هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر، وقد ملك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة، وكذلك غيره من الكفار. انتهى نقلا من البداية والنهاية لإبن كثير
وإنما استطاع معاوية ذلك ، لأن الصحابة رضي الله عنهم استأمنوه على إمارة الشام ، والشام مركز ثقل عسكري واقتصادي ، وفيها السلاح والعتاد ، وطالت إمارة معاوية فيها ، وتجرأ معاوية في فترة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فعمل أشياء ودبَّر تدابير مكَّن فيها نفسه .
فانقلب معاوية على دولة المدينة بسلاح الدولة وعتادها التي استأمنته عليه . ومع ذلك تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنه ، حقنا لدماء المسلمين وجمعاً لكلمة الأمة .
وما قام به معاوية قبيل وفاته وإسقاطه للخلافة الراشد لهو غش لرعيته ، لأنه فرض عليهم أمرا لا يرتضونه ، فعرَضهم لِسفْك دمائهم وغزو بلدانهم واستباحة حُرماتهم وقصف الكعبة ، فعن أبي يعلى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة . متفق عليه. وما قام به هو أعظم الغش لرعيته .
ومن قدم مصلحته ومصلحة بنيه على مصلحة الأمة وعرضها لسفك دمائها واختلال نظامها فهو غاش لرعيته .
وليس المقصود الطعن فيه بعينه .ولكن المقصود تنبيه وتربية الأجيال ، لأن الأجيال تقتدي وتتأثر بعظمائها . والله المستعان ولا رادّ لقضائه وقدره .
ولقد كان معاوية بن أبي سفيان نكبة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ونكبةً على زمن خير القرون ، وجرّها إلى المآسي والويلات ، ولهذا كان الأنصار رضي الله عنهم ناقمين عليه . أنصار الله ورسوله ، الذين أثنى الله عليهم في القرآن ، كانوا ناقمين عليه ، وكانوا لا يخرجون في
استقباله إذا قدم إلى المدينة ، فقد ذكر أبوعمر ابن عبدالبر رحمه الله في كتابه الاستيعاب في ترجمة معاوية ما نصه :
ومن جامع مَعْمَر رواية عَبْد الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل- أن مُعَاوِيَة لما قدم المدينة لقيه أَبُو قَتَادَة الأَنْصَارِيّ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: يَا أَبَا قَتَادَة تلقاني الناس كلهم غيركم يَا معشر الأنصار! مَا منعكم؟ قَالَ: لم يكن معنا دواب. قال مُعَاوِيَة: فأين النواضح، قَالَ: أَبُو قَتَادَة: عقرناها فِي طلبك، وطلب أبيك يَوْم بدر. قَالَ: نعم يا أبا قَتَادَة: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لنا: إنا نرى بعده أثرةً. قَالَ مُعَاوِيَة: فما أمركم عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: أمرنا بالصبر. قَالَ: فاصبروا حَتَّى تلقوه. قَالَ: فقال عبد الرحمن ابن حسان حين بلغه ذلك:
ألا أبلغ مُعَاوِيَة بْن صَخْر ... أمير المؤمنين عني كلامي
فإنا صابرون ومنظروكم ... إلى يَوْم التغابن والخصام . انتهى ، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ترجمة معاوية) .
واعلمْ أن الانتصار للإسلام ، ولمبادئ الإسلام وللخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة من أفضل الأعمال
والانتصار لأل بيت رسول الله الذين ظُلموا من النواصب من أفضل القربات ، كما رواه مسلم في صحيحه (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أ هل بيتي أذكركم الله في بيتي) .
فمن نازع سيدنا علي بن أبي طالب ، وألصق فيه التهم الكاذبة وشوّه سمعته ، وسن سبّه على المنابر . وقهره في حقه
ومن تسبب في تسميم الحسن بن علي ، حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا .
ومن تسبب في مذبحة الحسين وأهل بيت نبينا ، في كارثة أليمة تتألم لها قلوب أهل الإسلام ، لم يتذكر الله في أهل بيته ، ولا مكانة له في قلوبنا ونبرأ إلى الله من أفعاله .
ومن تسبّب في غزو عاصمة الإسلام الأولى (المدينة) وتسبّب في قتل الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار فيها ، واستباحتها ثلاثة أيام .
ومن تسبّب في غزو بلد الله الحرام (مكة) وتسبّب في حصارها وحصار أهلها وقصف الكعبة ، لم ينصح لرعيته ، بل غشّهم أعظم الغش .
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح أحوال المسلمين وأن يغفر لنا ذنوبنا ووالدينا ، وأن يغفر لكل من قرأ هذا الكلام ومن استفاد منه وتفتحت بصيرته .
@@user-ki6ev7cd3t ما شاء الله كل هالحكي لزقتو بمعاوية
اعلم ان هؤلاء كانو قبل ان يقلب معاوية الخلافة الى ملك👇👇👇
1- المجوس قتلة عمر
2- المنافقين قتلة عثمان
3- الخوارج حاربو علي وقتلوه
4- ثم قتلة الحسن
👈👈👈هذا كله يدلك على أن دولة المسلمين كانت في خطر 👈👈كلما جاء خليفة قتلوه 👈بأي لحظة كان من الممكن أن يقتل خليفة جديد وتضعف الدولة فتطمع الامبراطوريات المجاورة ببلاد المسلمين
👇👇👇👇👇
حتى معاوية أرادو قتله ودبر اغتياله ف الصلاة ولكن صدفة نجا بإذن الله
فلا تلمه 👈فإن الخلافة كانت بين صحابة رسول الله.....أما وقد دخلت العراق وفارس فلم يعد الناس يؤتمنون
@@user-zz9be2me7g الخطر من معاوية وأمراءه . وأنا أدري أنك تدافع عن معاوية وأنت لا تعرف سيرته ولا سيرة أمراءه .. تفضل: (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة)
أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب :
: بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم.
. وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء.
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم.
قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس.
وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر
اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم،
ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،.
وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية:
يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم.
وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ:
وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ.
وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة.
ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام.
ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب
قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
وهل اصبح خالد جزء من العقيدۃ ؟ عندما يحشر السني في تلزاويه يصبح كالقط ويبدا تخبيص .كل كتبك توكد قتل خالد لمالك
Maher elmasri اليس مالك كافر منكر للولاية ممن يشمله حديثكم ) ارتدالناس الا اربعة؟؟؟؟؟على من تضحك
ابو عمر العثماني بضحك عليك يا مسكين .تعلم ثم ناقش .حسب تاريخك عمر بجلالۃ قدره قال لابي بكر اقم عليه الحد ولكنه رفض وقال سيف من سيوف اﷲ .هذا نفسه الذي لو منعوه عقال بعير لقاتلهم عليه .؟! وعندما تتابع روايات ملابسات مقتل مالك يصيبك اسهال من الضحك علی المسخره في التكلف والتبرير .ارتد وا الا اربعه ليس ارتداد الكفر يعني انهم كفار ؟!هولاء هم الذين جاءوا محلقين رءوسهم لامير المومنين وكانت وصيۃ رسول اﷲ اذا اجتمع لك اربعين فقاتل .ولم يتجهز لذلك الا اربعه فصبر ولم يقاتل كما اوصاه رسول اﷲ .اين في فقه الاسلام ان تقتل الشخص وتجعل راسه حجر تحت القدر لتطبخ كبسه ؟حتی نضج الحم ولم يحترق شعر مالك قال لانه شعره كان كثيف .تخيل كم كان شعر مالك كثيف حتی ساعتين من نار غير كافيه لحرق شعره .؟يعني شعره اكبر من جبل احد ..لم يحترق شعره لانه كان شهيد فحرم اﷲ جلده علی النار .وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .اصلا لقد علموا فماتوا علی فرشهم كما يموت البعير .سلام الله علی مالك وحشرنا معه يوم القيامه
@@user-nh3wd5yo8o احمق وغبي ومريض
@@maherelmasri5614 رحم الله سيف الله المسلول خالد ابن الوليد قاهر الروافض السبئية المجوس من امثالك
هذا أسلوب دمشقية عندما يتورط يبدأ يتضاحك ويسب .رجل فاشل
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
فقد جاء في الحديث: [أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني : (حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة ، حديث 1749 . قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون . ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا ، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثلاثة وعشرون عاما من جهاد الرسول r وأصحابه ، وما قدموه من دماء وتضحيات ، في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب . ثم ثلاثة وعشرون عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين ، وما قاموا به من إسقاط دول عظمى ، وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله . كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان ، وأعطاها ابنه يزيد . وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين . قال الحسن البصري رحمه الله (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر.
فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد r ، ويختارون الأصلح في دينه ، كما جرى يوم السقيفة ، ويوم اختيار الفاروق ، ويوم اختيار سيدنا عثمان ، ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين ، يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين . فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم .
ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام ، وقد بينه لنا رسول الله r ، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي ، فَلَأَقُولَنَّ : أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي ، فَلَيُقَالَنَّ لِي : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) .رواه البخاري ( 6211 ) ومسلم ( 2304(. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم .
وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال : "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل". . قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد r ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".
وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله r ، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة .
وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية ، فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله ، وغُزيت مدينة رسول الله r ، وقُتل أبناء الصحابة والتابعين ، وجرى حصار مكة ، في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .
وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت) . انتهى
وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر ، مخالفاً بذلك وصية رسول الله r في علي وأهل بيته (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .
وعلى أهل العلم أن يتقوا الله في دينهم ، وألا يجاملوا معاوية على حساب دين الإسلام ، فإن رسول الله r لم يجامل ابنته وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فقد قال u (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) . وقد سرق معاوية الخلافة الراشدة وأسقطها بتنصيب ابنه يزيد ، واستمرت هذه السرقة في حياة ابنه يزيد ، إلى يومنا هذا .
وقد سن معاوية سنة سيئة في الإسلام ، قال r (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ ) رواه مسلم
وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول : فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية ، ومعاوية مثلهم في باب الرواية ، فلم يُجرب عليه الكذب في الرواية ولم يصدر عنه كذبا عن النبي r ، حتى المنافقون في عهد النبي r لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية ، لأن الصحابة متوافرون ، وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه ليس خالا للمؤمنين ، وقال: هل يقال لإخوان (أمهات المؤمنين) إنهم أخوال المؤمنين ؟ في هذا خلاف ، والظاهر لي أنه لا يقال ، بل يقال هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة . وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب بعنوان : ماذا قال الشيخ ابن عثيمين عن معاوية بن أبي سفيان) .
وأما مسألة صُحبة معاوية : فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي ، مِمن صحب النبي r ، وقد وصفه النبي r بأنه من أصحابه فقال: ( مَعَاذَ اللهِ ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ) .
وأما كتابة الوحي : فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله r ، وارتدا بعد إسلامهما ، وهما عبدالله بن أبي سرح ، وعاد للإسلام يوم فتح مكة ،وهو أول كاتب وحي لرسول الله ، وآخر نصراني أسلم ثم ارتد
هاذي ثقه في نفسه لان عنده الدليل و الرافضي ما عنده الا سراب ولف ودوران 😂🤣😂