قصيدة (نجوى) بصوت حسن قجّة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 2

  • @ComidyaWadahik
    @ComidyaWadahik 8 หลายเดือนก่อน +1

    ما شاء الله عليك

  • @harf.h.k.7
    @harf.h.k.7  8 หลายเดือนก่อน

    العينُ بعدَ فراقِها الوطنا
    لا ساكناً أَلِفَتْ ولا سَكَنا
    ريّانةٌ بالدمعِ أقْلَقَـــــــها
    أنْ لا تحسَّ كرىً ولا وَسَنا
    كانت ترى في كلّ سانحةٍ
    حُسْناً، وباتتْ لا تَرَى حَسَنا
    والقلبُ -لولا أنَّــةٌ صعدتْ-
    أنْكرْتُه وشكَكْتُ فيه أنا
    ليت الذين أُحبِّهم عَلِموا
    -وهُمُ هنالك- ما لقِيتُ هُنا
    ما كنتُ أحسَبُني مُفارِقَهم
    حتى تُفارقَ روحيَ البَدَنا
    يا موطناً عبِثَ الزمانُ به
    مَنْ ذا الذي أغرى بكَ الزَمَنا؟
    قد كان لي بكَ عن سواكَ غِنىً
    لا كان لي بِسِواك عنكَ غِنَى
    ما كنتَ إلا روضةً أَنِفَاً
    كرُمَتْ وطابتْ مغْرَساً وجَنَى
    عطفوا عليكَ فأَوْسَعوكَ أذىً
    وهُمُ يُسمّون الأذى مِنَنَا
    كم ذا أُغالِبُهُ ويَغْلِبُني
    دمعٌ إذا كفْكَفْتُه هَتَنَـــا
    يا طائراً غَنّى على غُصُنٍ
    والليلُ يسْقي ذلك الغُصُنا
    زدْني وهِجْ ما شئتَ مِن شَجَني
    إنْ كنتَ مثلي تعرفُ الشَجَنا
    أذْكَرتَني ما لستُ ناسِيَهُ
    ولَرُبَّ ذكرى جدّدتْ حُزُنا
    وأحبةً أسررتُ مِن كَلَفي
    وهَوَايَ فيهم لاعِجاً كَمِنَا
    لي ذكرياتٌ في رُبُوعِهُمُ
    هُنَّ الحياةُ تألّقاً وسَنَى
    إنَّ الغريبَ مُعَذَّبٌ أبداً
    إنْ حَلَّ، لم يَنْعَمْ، وإنْ ظَعَنَا!