ظهرو لي ابيات يقال لهم نعمت اولهم في الخمر لن تنالو علي قبري حرمث خذ خبري إثنان في بدلو والله فضل مثل اربط الاول وسرح مابقي يوم تاتى ومن يسلم كذا اعظكم يطوف نختم بها جنات العلي
(مذءوم ) الذأم: العيب، يقال : ذأمه يذأمه ذأماً فهو مذءوم أي معيب، والذأم أشد من الذم ، وورد الذأم في شأن الشيطان في الأعراف ، أما الذم فورد في الكهف في شأن الإنسان .
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [ الأنعام: 39] عايزة اعرف هل فيه فرق بين كتابة الهمزة في هذه الآية وشكرا
كلمة (يشأ) مجزومة بمَن الشرطية وعلامة جزمها السكون ، وكلمة يشإ الأولى كسرت لسبب التقاء الساكنين (من يشإ الله) أما يشأ الثانية فمجزومة أيضاً ولكن يأتي بعدها فتحة في كلمة (يجعله) ولذلك لا تكسر ، والأمر كله متعلق بالقراءة. تحياتي لك.
اسمح لنا أن نبسط الامر فى قاعدة واحدة وهى ان التاء المربوطة تفيد ان الشيء عاماً دون تحديده فى شيء بعينه اما التاء المفتوحة فتستخدم للتخصيص فقط فمثلاً امرأة عامة اما امرأت فخاصة أى امرأة شخص بعينه ومحدد . وكذلك رحمة عامة ورحمت خاصة لا تكون الا لمن اصطفاهم الله فقط ونفس الشيء نعمة تكون عامة أما نعمت فهى خاصة سواء تمثلت فى الايمان او إنزال الملائكة او الروح او الوحى او اى مدد الهى ينزله على عباده المؤمنين فقط وكذلك فى الأفعال مثل أخذ وأخذت فإضافة التاء للتخصيص لانها تحدد نوع الأخذ اى خاصة فقط بالوسيلة المستخدمة فى الأخذ وليس الى عموم الأخذ وأخذت الذين ظلموا الصيحة فالتاء هنا خاصة بالصيحة فقط أخذ الذين ظلموا الصيحة هنا بدون تاء لانه يصف عموم الأخذ او العذاب نفسه وكذلك شجرة الزقوم وصف عام للشجرة التى تخرج فى الجحيم وشجرت الزقوم وصف خاص للزقوم كونه طعام الاثيم وليس عن الشجرة بصفة عامة
أحسنت ، كلامك صحيح تماماً ، ولكن يظل علينا أن نبين وجه الخصوصية في كل ما تفضلت بذكره ، والأمر لا يقتصر على التاء المفتوحة فالتخصيص يبرز أيضاً في تحول الألف القائمة الى واو مثل الملأ والملؤا وأبناء وأبنؤا ودعاء ودعؤا وشركاء وشركؤا وغيرها ، وقد بينت كثيرا منه في كتابي (في المعاني القرءانية).
@@ziad_silwadi بالفعل للتخصيص أحوال كثيرة كما تفضلتم بالشرح فى كثير من المواضع ، ولم اقصد بكلامى السابق أن التخصيص محصور فى التاء المفتوحة فقط ، انما القاعدة بخصوص رسم التاء وليس لعموم الالفاظ القرءانية فهناك قواعد اخرى للتخصيص كما تفضلتم بشرحها وفى النهاية نحن نتعلم من استاذنا الكريم
ماشاء الله تبارك الله
شفاك الله و عفاك وحفظك اخى الكريم
كنت ابحث عن هكذا قناة والحمد لله عثرت عليها ...بوركتم 🙋🏻♀️
حياك الله أستاذة ضحى شرفتِ القناة
شكرا لك
💐نور علي نور استاذنا الجليل الله يزيدك من فضل الله💐
وإياكم أستاذة سلوى بارك الله فيك
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وزادك الله علما !
وإياكم وبارك الله فيكم
تدبرت فأحسنت التدبر جعلك الله من اخيار المتدبرين موفق استاذ زياد
شكر الله لك أخي الكريم ، ولك مثل ما دعوت لي وزيادة.
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك استاذنا
وبارك فيك وبارك عليك
بارك الله فيك استاذنا
وجزاك الله خيرا .. بكتب كل حاجة حضرتك بتقولها وبرجع لها ديما وانا بتدبر القرآن
زادك الله من فضله
وبارك الله فيك أستاذة شيماء ، ويسعدني أنك متابعة جيدة.
@@ziad_silwadi الشرف ليا إني اتابع حضرتك زادك الله من علمه 🌺
شكرا لك يا استاذ
شكر الله لك وبارك فيك
فتح الله عليك
جزاك الله خير بس الحلقه تتكلن عن القرآن وآيات القرآن وتحط موسيقى في البدايه؟
ظهرو لي ابيات يقال لهم نعمت اولهم في الخمر لن تنالو علي قبري حرمث خذ خبري إثنان في بدلو والله فضل مثل اربط الاول وسرح مابقي يوم تاتى ومن يسلم كذا اعظكم يطوف نختم بها جنات العلي
الأستاذ الكريم ..
مالفرق بين مذءوما مدحورا و بين مذموما مدحورا ؟
لك مني كل احترام
(مذءوم ) الذأم: العيب، يقال : ذأمه يذأمه ذأماً فهو مذءوم أي معيب، والذأم أشد من الذم ، وورد الذأم في شأن الشيطان في الأعراف ، أما الذم فورد في الكهف في شأن الإنسان .
@@ziad_silwadi ربنا أنزلنا منزلا مباركا وانت خير المنزلين ولا تجعلنا من المذءومين او من المذمومين المدحورين
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
[ الأنعام: 39]
عايزة اعرف هل فيه فرق بين كتابة الهمزة في هذه الآية وشكرا
كلمة (يشأ) مجزومة بمَن الشرطية وعلامة جزمها السكون ، وكلمة يشإ الأولى كسرت لسبب التقاء الساكنين (من يشإ الله) أما يشأ الثانية فمجزومة أيضاً ولكن يأتي بعدها فتحة في كلمة (يجعله) ولذلك لا تكسر ، والأمر كله متعلق بالقراءة. تحياتي لك.
@@ziad_silwadi الف شكر على الإجابة 🌺
اسمح لنا أن نبسط الامر فى قاعدة واحدة وهى ان التاء المربوطة تفيد ان الشيء عاماً دون تحديده فى شيء بعينه اما التاء المفتوحة فتستخدم للتخصيص فقط
فمثلاً امرأة عامة اما امرأت فخاصة أى امرأة شخص بعينه ومحدد .
وكذلك رحمة عامة ورحمت خاصة لا تكون الا لمن اصطفاهم الله فقط
ونفس الشيء نعمة تكون عامة أما نعمت فهى خاصة سواء تمثلت فى الايمان او إنزال الملائكة او الروح او الوحى او اى مدد الهى ينزله على عباده المؤمنين فقط
وكذلك فى الأفعال مثل أخذ وأخذت
فإضافة التاء للتخصيص لانها تحدد نوع الأخذ اى خاصة فقط بالوسيلة المستخدمة فى الأخذ وليس الى عموم الأخذ
وأخذت الذين ظلموا الصيحة فالتاء هنا خاصة بالصيحة فقط
أخذ الذين ظلموا الصيحة هنا بدون تاء لانه يصف عموم الأخذ او العذاب نفسه
وكذلك شجرة الزقوم وصف عام للشجرة التى تخرج فى الجحيم
وشجرت الزقوم وصف خاص للزقوم كونه طعام الاثيم وليس عن الشجرة بصفة عامة
أحسنت ، كلامك صحيح تماماً ، ولكن يظل علينا أن نبين وجه الخصوصية في كل ما تفضلت بذكره ، والأمر لا يقتصر على التاء المفتوحة فالتخصيص يبرز أيضاً في تحول الألف القائمة الى واو مثل الملأ والملؤا وأبناء وأبنؤا ودعاء ودعؤا وشركاء وشركؤا وغيرها ، وقد بينت كثيرا منه في كتابي (في المعاني القرءانية).
@@ziad_silwadi بالفعل للتخصيص أحوال كثيرة كما تفضلتم بالشرح فى كثير من المواضع ، ولم اقصد بكلامى السابق أن التخصيص محصور فى التاء المفتوحة فقط ، انما القاعدة بخصوص رسم التاء وليس لعموم الالفاظ القرءانية
فهناك قواعد اخرى للتخصيص كما تفضلتم بشرحها
وفى النهاية نحن نتعلم من استاذنا الكريم
@@backtothebeginning537 ة