الحقيقة لم يكن لي أبداً إهتمام بالفلسفة ولم يخطر ببالي أن أقرأ فيها الفضل بعد الله لحضرتك في التعرف على هذا الفرع من العلم . أسلوب مميز في الطرح والفهم والتحليل ماشاء الله .. تحياتي لحضرتك وبالتوفيق دائماً
فائدة محاضراتك هي ان تفتح بوابة على كل فيلسوف واهم مفاهيمه ثم على المشاهدين ان يبحثو اكثر واكثر في مفاهيم ونظريات الفلاسفة حتى يزدادو فهم ومعرفة فلسفته بشكل اعمق واوضح . كل الشكر على جهودك .
أستاذ / أحمد .... الكريم والله أنا منبهر بحضرتك ، ومحاضراتك الرائعة ، ومجهودك الكبير فى محاولة الإرتقاء بالعقول ، ومخاطبة الأفهام والوعى لمريديك ومتابعيك ..... أسلوب رائع فريد ، يجمع بين البساطة والعمق فى آن واحد (وما أصعب ذلك ... لو كنتم تعلمون) فلا سطحية ، ولا تقعر ،، ولا أى محاولة (للإستعراض اللفظى ،، والمبالغة التقولية) .... بكل أسف لم أشاهد قناتك إلا بالأمس فقط (العيب فىَّ أنا بالطبع ، وليس فى حضرتك) أخى المفضال العزيز .. لكننى عوضت ذلك بأن أنزلت جميع محاضراتك ولم أنم حتى الآن ،، وما أنا بنادم وحق الله .... ولأن (الجمال ،، يجذب اليه الجمال) ،، فقد تابعت بكل الشغف أيضا (أصدقائك ،، ومريديك) وكل تلك المناقشات والتعليقات الجميلة الثرية (علمياً .. وفكرياً .. وقيمياً .. ودينياً) ... بكل ما حوته من عمق الفكر ،، وحُسن التناول ،، وعمق المضمون ،، ودقة المتابعة والتدرس ... من القاهرة ،، أحييك أخى الكريم فى بلاد الرافدين ،، شقيقتنا فى بدء الحضارة الاإنسانية والرقى (وإن كان السبق لها فى الحقيقة) ... وأرجوك ألا تيأس أو تنقطع عن محبيك ومتابعيك مهما تضافرت ضدك الظروف والمشاغل الدنيوية ..... فقناتك منبر فخم عميق للفكر والثقافة ،، وما أعظمها من رسالة .... كل التحية والتقدير والإحترام لشخصكم الكريم .... ولكل أصدقاء الصفحة والقناة ...... شكراً ،، شكراً ،، شكراً ،، شكراً ،، شكراً لماذا كل هذا الشكر ؟؟؟؟؟ لا تنسى قول الله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم" صدق الله العظيم ..... وإنا لمنتظرون
اخ احمد قناة وجهود تشكر عليها لما فيها من اثراء للفلسفه ، بس ياليت ترجع لنفس الوضع لما قبل الحلقة 62 لان المايك اصبح بعيد عنك والصوت خافت جدا ومشوش ولك تحياتي ،،
الأستاذ المحترم أحمد الفارابي . أشكرك على الجهد و تقديم هذه السلسلة الفكرية الأكثر من رائعة . اتمنى ان يوفقك الله و أن تستمر بهذا التقديم و الأسلوب . لقد افدتنا يا أخي كثيرا .
ماكتبه ماركس عن قضية اليهود هو: حول المسألة اليهودية.. ولابد من الاشارة الى ان ما حرره كارل بوبر في فلسفة العلم لايمكن عزله عن المذهب اللاأدري الذي يتبناه.. وهو لم ينج من النقد كذلك وبالأخص فيما يتعلق بحبس معنى العلم في العلوم التجريبية فقط..واذا كانت نظريته في القابلية على الدحض والتفنيد هي سمة العلوم التجريبية فان العلوم العقلية وما يعترضها من اشكالات ونقاشات قد تطيح ببعضها يمكن اعتبارها مماثلة في هذه المحاكمات العقلية للعلم التجريبي وخضوعه للمحاكمة التجرببية..
أعتقد أن مصطلح الاختبار أدق من مصطلح التكذيب الذي استخدمته في حديثك ، وعليه يصبح القول : القابلية للاختبار أدق من قولنا القابلية للتكذيب . وشكرا على مجهودك .
اسطورة الاطار (كارل بوبر ). يجب ان لا تعمي ابصارنا كثافة و عمق الفكرة عند كارل بوبر و لا ان نقبل ما يبدو مقنعا و مدججا بالحجج لان حقيقة الطرح احيانا لا تعتمد على الادوات المستخدمة ببراعة و لو اكتملت تماما ما فعل سابقا في المجتمع المفتوح فتهجم و زور مواقف افلاطون دون وجه حق و لو دعم بحثه باسلحة منهجية، بارعة و مستوى عال التركيز ، كما علينا ان نقترب بهدوء من معالجة ما ، كذلك يحب علينا ان نبتعد حتى نرى من قريب كما من بعيد و من الاهمية بمكان ان نتوقف قليلا او كثيرا قبل ان نستنتج فقد تخطئ و قد لا نخطىء و لكن من المهم ايضا ان نعرف غايات المفكر كما هي لا كما نريد لها ان تكون ،ان النقد اسهل من البناء و لكن بالمقابل فان البناء مسؤلية و البناء المحكم قد يضلل اذا كان صاحبه ضليعا و هنا يضل من اعتمد حسن النية بدلا من الإحاطة بكل عناصر الموضوع ،الميسور احيانا يضل و الغني احيانا تخونه البصيرة في حين ان العين الثاقبة و التي تعودت النظر و تقدمت دائما على البحث ترى بالبصيرة كما ترى بالبصر العين و هذا غاية الاهمية لكن الحوافز و التنبه ، الحيطة و الحذر ، اضافة الى حسن المقصد كل ذلك يساعدنا فالحقيقة تمرس و ومثابرة كما هي احيانا اخرى حدسا خلاقا ترى قبل العقل اكثر مما يدركه النظر ،الطريق لا نقطعها لمجرد ان الطريق اصبحت خلفنا ،يجب النظر الى الوراء دائما و وحن نتقدم باستمرار الى الامام... تابع
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق ؛ منزلة مبدأ العقلانية في العلوم الاجتماعية )( ٢). مقدمة سريعة : ثم اتى دور علم الاقتصاد ، فعالج مواضيع مثل اصل الثروة و الإنتاج و ان الحوادث الإقتصادية تخصع للقوانين ومن اشهر الاقتصاديين: كبني ؛ غورتاي ؛ تورغو ؛ ميرابو ؛ دونمور ؛ هيوم ؛ سميث ؛ و غيرهم و من الطروحات التي راجت ( اكبر ربح باقل جهد ) و هي اطروحة تناسب سياسة الاستعمار. و للموضوعية فان ابن خلدون مؤسس علم العمران البشرى و الإجتماع الإنساني له إسهامات مهمة فقد فرق بين القوانبن الإجتماعية الثابتة و العوارض الطارئة على المجتمع و اخضع الظواهر الغريبة لقانون السببية و مبدأ الحتمية و للتذكير فقط فان مغكرا مثل مونتيسكيو لم بضف شياء على ابن خلدون ، كوندرسيه هو الآخر كتب (محاولات فى تقدم العقل البشري ) و مهد لاوغيست كونت الذى يعزى اليه تأسيس علم الاجتماع الحديث و سماه الفيزياء الاجتماعية لانها خاضعة للقوانين كما الطبيعة ، هذه الفيزياء الاجتماعية قامت على التوازن او السكون الإجتماعى و على الحراك الاجتماعي او الاستمرار و الاتصال التاريخي، و الفرد عنده ليس شياء و الإنسانية هي الحقيقة، اما بعد كونت فقد اتى باشوفن ١٨٦١ و لينان ١٨٦٥ و مورغان ١٨٧٧ كذلك جيليني ؛ فريزر ؛ تيلور ؛ و مين ، و هناك ايضا مذهب الحياة او البيولوجي (سبنسر ) ، التشابه ببن المجتمع و جسم الكائن الحي ، اقتبس علم الاجتماع من علم الحياة : مبدأ التعليل فرضية البحث فكرة التطور البنية النوع الخلية النمو الوظيفة و اقتبس علم الاجتماع من الرياضيات مثل تعريف الجماعة كمية من الأفراد و كذلك اقتبس من الكيمباء فكرة التركيب الكيميائي و هناك من رد علم الاجتماع الى علم النفس(الامة نفس لا بل هي مبدأ روحانى. أرنست رينان !!) و التشابه بين المجتمع و النفس ، الذاكرة الإجتماعية؛ قانون الاهتمام ؛ قانون التخيل (تارد ) ، قانون التقلبد ؛ قانون المباراة ؛ قانون التكامل؛ لكن اميل دركابم جرد العامل الاجتماعى من كل عامل نفسي فرد و ان الحوادث الإجتماعية لا تعود الى حوادث نفسية ؛ انتقال الافعال من شخص الى اخر : ااتقليد البرهان الإثبات الكشف التلقبن و بعتبر اميل دركابم اشهر علماء الاجتماع في القرن العشرين، و عرف الحادث الاجتماعي: تختلف ارادة الجماعة عن ارادة الفرد و قواعد المجتمع إلزامية بخضع لها الفرد مضطرا و بمكن ان يتعرض للعقاب في حال تجاوز قواعد المجتمع من نوع ، الموت؛ الحرمان ؛ الاحتقار ؛ التوبيخ؛ السمعة السيئة، يرثها الانسان من الماضى و تنتقل بالتربية ، و ان الأوضاع الاجتماعية لم يخترعها فرد بل وجدت(موضوعة ) و ان علم الاجتماع هو علم الأوضاع الاجتماعية: العادات والتقاليد الازياء العقائد و الأساطير و كذلك الدساتير و القضاء و أن الحوادث الإجتماعية اشياء و الحادث الاجتماعي إلزامي. طرائق علم الإجتماع: الاستنتاج(ستيوارت مل ) الاستقراء(ملائمة و ملاحظة ) الملاحظة و التجريب العلوم المساعدة مثل : التاربخ ؛ الاثار؛ الاحصاء المقايسة و المقارنة التكوين. طرائق الاستقراء الكبرى في علم الاجتماع : الاتفاق الاختلاف التلازم في التغيير طريقة البواقي ... تابع ٠٣/٠٧/٢١
اسطورة الاطار (كارل بوبر ).(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٧). يصف بوبر اعادة المعايشة او معايشة الخبرة عند كولنجوود بالذاتية و يقترح منطق الموقف بديلا عنها او تحليل الموقف و هو عكس ذاتية كولنجوود لانه بنظر بوبر موقف موضوعي (المناقشة النقدية ) ، بوبر لا يفعل شياء اخر سوى استبدال الذاتية المفترضة بذاتية جديدة و هو هنا يقف موقف القاضي و يسمي موقفه بالموضوعية ، فعدم رد غاليليو على كبلر لا بمكن رده الى علمه باهتمام كبلر بالتنجيم ، اهتمام كبلر بالتنجيم معلومة مفيدة غير انها غير قادرة على تفسير ما ذهب البه بوبر ، فقد يكون تلكا غاليليو نابع من فكرة طبيعية يرناح لها و هي انه لا يؤيد الفعل عن بعد و يميل إلى تفسير الفعل بعوامل مغايرة و هذا بصرف النظر عما اذا كان كبلر يمارس التنجيم او لا ، المؤرخ ميشلية عاد الى اجواء القرون الوسطى حتى يكتب تاريخ تلك الفترة و بوبر هنا لا يحل مشكلة يضيف معلومة معروفة عن كبلر ، و اكثر من ذاك فقد كان كبلر من انصار فيثاغورس و لذلك ارتاح الى فكرة الشمس الثابتة ، من خارج سياق العلاقة بين غاليلبوو كبلر فلا يوجد هنا موقف شخصي من غاليليو تجاه كبلر، يوجد موقف من الطبيعة و من عمل الطبيعة و معايير غاليليو كانت ابعد من امواج البحر و لربما ابعد من مسافة الارض عن القمر، ان منظار غاليليو الذى ابتكره جعله ينظر الى ابعد من ذلك و محاولة تحليل الموقف الموضوعي من قبل بوبر لم يقدم جديدا و لم يخدم تفسيرا افضل من تفسير كولنجوود عن اعادة المعايشة ، استبدل بوبر الذهن عند كولنجوود بعلومة ثانوية لم يتضح حتى اذا ما كانت مهمة لدى غاليليو ، ذاتية العمليات الفكرية و الذهنية لدى كولنجوود تحولت الى ذاتية معلومة لدى بوبر ، و فرح بوبر بانجازه هذا لا يساوي الواقع الذي افترض انه بتحليل الموقف وصل الى شيء مهم فتح الطريق امام مشكلة كانت دون حل حتى وصل بوبر ووقف امامها و قام بتحليل هذا الموقف بموضوعية رغم انه بقي داخل اطار كولنجوود الذاتي و لم يغادر بعيدا فكرة اعادة المعايشة... تابع ٣٠/٠٦/٢١
1_كأن الموت لم يكتب علينا......ولم يخطر لمخلوق ببال 2_ الف هذا الهواء اوقع في ......الانفس ان الحمام مر المذاق _والاسى قبل فرقة الروح عجز....والاسى لايكون بعد الفراق
فعلا كلامك منطقي بان هؤلاء هم من يرث الانبياء وليس بيت الحكيم او الصدر ومن شاكلهم....فالانبياء ارسلوا كي يفعلوا دور العقل لا ان يلغوه ودجالي الحوزات يخدرون عقول البسطاء كي لايفكروا ويتبعوهم بشكل اعمى ليتسلطوا على كل المقدرات ....لن ندخل عصر التنوير كما فعلت اوروبا ولو انشقت السماء والارض...
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق؛ منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(٣) مقدمة سريعة : علم الاجتماع العام العلوم الاجتماعية الخاصة: - تصنيف العلوم الإجتماعية - علم تركبب المجتمع - علم وظائف المجتمع - علم الاجتماع التربوي - علم الاجتماع الديني -علم الاجتماع العام - علم الاجتماع العملي علم التاريخ و علم الاجتماع: -بوليب ؛ بلوتارك غاية التاريخ تعليم البشر - الظروف ذاتها لا تعود مرتين( لانغلواوسينوبوس ) - غاية التاريخ التاريخ نفسه ( مونود ) التاريخ يخدم علم الاجتماع و علم الاجتماع يخدم التاربخ. علم الاجتماع يستقرىء : -العناصر العامة - العلائق الثابتة - القوانين الكلية - العلل الضرورية - علوم وضعية ذات قوانين عامة احكام الوجود دون احكام القيم ( كولانج ). خاتمة : الحاضر ليس نشاة مستأنفة و المستقبل ليس خلقا جديدا هناك اتصال ببن الماضي و الحاضر و المستقبل. تابع ٠٤/٠٧/٢١
اسطورة الاطار ( كارل بوبر ). كارل بوبر لا يدعو للحوار ، الحوار عنده شعار ، فهو ينطلق من الحضارة الاغريقية مرجعية و يعطيها صفة العقلانية ، الحوار يكون بوقوف الجميع ، جمبع الاطراف على ارضية واحدة متساوية ، بوبر اقرب الى الصدام منه الى الحوار ، فهو ينطلق من تراث الاغريق المفضل لديه ، يوسع الفجوة في سبيل اثراء حوار فيه طرف متعالي مقابل طرف مفترض انه اقل ثراء ، طرح بوبر محدود و ينطلق من ثوابت كانها الاطار الذي يحاربه يتناقض مع نفسه و لا يتقدم خطوة واحدة الى الامام ، إعجابه بالاسطورة الإغريقية اقرب الى الوهم منه الى الواقع ، الواقع اغنى كثيرا من حصره في حقبة زمنية محددة اغريقية او غير اغربقية و اطلاق لقب العقلانية على الاغريق فيه تجاوز و فيه عدم دقة ، فاشعار و أساطير الاغريق بنفس اهمية فلسفة الإغريق، اذا كان الشرق مهبط الوحي فان اليونان (اليونان ثقافيا تابع للشرق !) مهبط الالهة و ووطن القدر ، ثم ان المثل الذي اعطاه بوبر نقلا عن هيرودوت حول حرق الجثث او اكلها او الحوار حول الطبيعة و العرف يرد الى نوع من الحوار بين الافكار و العادات و التقاليد و الواقع ان النزاع لا ينبع من اختلاف الاراء كما يريد ان يوحى او يبين بوبر ، النزاع في العالم ابعد بكثير من اختلاف الاراء و اعمق من تضارب الرؤى ، الصراع بين معتدي و معتدى عليه ، الصراع بين مستعمر ( كسر الميم ) و مستعمر (فتح الميم ) و كارل بوبر يؤيد الإستعمار!! و هذه سقطة رهيبة لا عذر له فيها بدل ان يدعو الى التعاون و العلاقات الندية و الاحترام المتبادل و المساعدة الصحية بعيدا عن الاستغلال و السيطرة و الهيمنة بين الدول ، النزاع او الصراع بين احتلال و محتل ، الاراء المختلفة تعايشت دون عنف في اغلب الأحيان، العنف و الحروب تحملان في طياتها ابعاد سياسية اكثر منها فكرية و انتاج الأسلحة و شن الحروب و فرض الشروط لا علاقة له مباشرة بالأفكار و اختلافها ، لها علاقة بفئة تريد السيطرة و فئة ترفض السيطرة ، فئة امنة و فئة باغية ووراء كل ذلك اسباب كثيرة منها اسباب سياسية و منها اقتصادبة و اسباب اخرى إلخ، يحذر بوبر من الاطار و يشبه الاطار بالسجن( كذلك يشبه اللغة بالسجن و هو تشبيه فاسد و غير بليغ البتة ) و يعرب عن مقته للسجون و لكنه سرعان ما يدخله بقدميه بحرية ، انه سجن الإغريق الانفرادي كل ذلك تحت شعار واهي هو شعار الحوار لتفادي العنف !! تابع ٠٦/٠٦/٢١
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق؛ منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(٦). راينا كيف يرفض بوبر الاداتية و بنفس الوقت يبرر منطق الاداتية ، و النسبوية واضحة هنا في طرح بوبر و هو بنفس الوقت برفض النسبوية، يفتش عن اقرب نظرية الى الصدق و يرفض النسبوية ! و هو يقع في تناقض اخر عندما يطرح المقارنة بين النظربات نفسها و الموقف الصحيح هو المقارنة بين النظرية و الصدق لان المقارنة تؤدى إلى نظرية ما هي اقرب الى الصدق، المقارنة ليست ببن النظريات لكن ببن كل نظرية و مدى اقترابها من الصدق او المقارنة مع الصدق و ملخص القول هنا ، النسبية هنا ليست مقارنة النظريات بعضها بعضا بل مقارنة كل نظرية بمقدار اقترابها من الصدق، النسبية هنا فيما يتعلق بالصدق و ليس فيما يتعلق بمقاربة النظريات ، يعرض بوبر الموقف الإجتماعي او منطق الموقف الاجتماعي او منطق الموقف و بعطي مثلا ريتشارد الذي يريد عبور الطريق للحاق بالقطار قبل مغادرته المحطة و الحركات التي يقوم بها ليس هدفها الوصول إلى القطار لأنه هدف سيكولوجي و لكن الهدف هو هدف الموقف و عبور الطريق بسرعة و امان و تخطي العقبات ( و لو اعطى مثلا اخر لكان افضل من هذا المثل : لاعب كرة قدم يتحرك على ارض الملعب لتسجيل هدف في مرمى الفربق الاخر ) ، و يسأل هل هذا النموذج الذى يراه بوبر يناظر قوانين نيوتن العامة للحركة و التي تبعث الحباة في نموذج النظام الشمسي ، اي كيف نبعث الحباة في نموذج الموقف الاجتماعي، العرض الذى يقدمه بوبر بالنسبة لريتشارد ينتمي الى فئة العلوم الاجتماعية و هو النوع الثاني و الذي يسهل عمله تشييد نموذج أي تفسير الاحداث النمطية و هي تسير بالنماذج و التفسير يماثل الشروط الاولية النمطية اذا كان النموذج يتحرك او يعمل و حتى نستطيع بث الحياة في الموقف الاجتماعي بجب ان تتفاعل عناصر النموذج و أن يؤثر بعضها في البعض الاخر لكن بوبر قال ان النوع الثاني تعوزه قوانين عامة، فلو جردنا ريتشارد كشخص، فعبور الطريق بسرعة و الذي هو هدف الموقف الإجتماعي للوصول الى القطار لاختلف الموقف الإجتماعي من منطقة الى منطقة و من مدينة الى مدينة ، فعبور الطريق بسرعة قد يكون بسيطا سهلا غب ناحية و قد بكون مستحيلا في ناحية أخرى و فى هذه الحالة لن يعبر الطريق بسرعة و هو هدف الموقف الاجتماعي، الموقف الإجتماعي هنا يعوزه النموذج لانه متحرك أما قوانين نيوتن للحركة فلن تكون أكثر من عامل ثانوي لانها من النوع الاول و المثل نمطي من النوع الثاني و بالنتيجة يصبح علم اجتماع بوبر وصفي لا بقدم خدمة ، يصف و قد لا يفسر في اكثر الاحيان لكن العلوم الاجتماعية ليس دورها الرقابة و الوصف و هو يشدد حسب هايك على المبدأ و هنا المبدأ لا يتوقف على هدف الموقف كما حدده بوبر و هو هدف خاطئ ، الهدف هنا يجب ان يراعي كيف اللحاق بالقطار قبل ان يغادر المحطة و بوبر هو امتداد لعلم الاجتماع الغربي الذي يفصل الأمور في أحداث من نوع الجريمة و الانتحار و الطلاق و الزواج إلخ و كل هذه الأشياء ثابتة ناشئة من طببعة الاجتماع الإنساني و المبدأ هنا أهم في علم الاجتماع منه في العلوم الطبيعية و هو تفصيلي أقل من العلوم الطبيعية، المبدأ هو نسبة العدالة و المساواة و العمل و السكن و التعليم ليس من وجهة نظر إحصائية و الاحصاء ليس كما هو فى علم الإجتماع الغربي هدف بحد ذاته، الاحصاء هو السؤال الذى يقول ان نسبة الجريمة و نسبة البطالة و نسبة الطلاق و نسبة الانتحار أصبحت قليلة جدا لأن الهدف هنا ليس السرعة بل الوصول للهدف اي العدالة المساواة و بكلمة الى السعادة بلغة افلاطون و بدون ذلك يصبح علم الإجتماع الغربي ارقام و اوصاف و الاهم يصبح منهج او نهج للمنهج و تبرير للأمر الواقع بينما الهدف هو إيجاد الحلول التي توصل الى النتيجة المرجوة من المبدأ في العلوم الإجتماعية و هذا ايضا حسب هايك نفسه... تابع ٠٥/٠٧/٢١
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٥). (التاريخ يختلف بموضوعه و منهج بحثه ) ( الحادث التاريخي جزئي و العلم لا يكون الا بالكليات ). ينكر هيجل العبرة فايدة نستخرجها من التاريخ و يلاحظ هيغل ان التاريخ يرشد اخلاقيا الاطفال ! لكن فرويد يقول الطفل ابو الرجل ! هيغل لا يخطا فقط في رفض فكرة العبرة من التاربخ لكن الاهم انه يخطا ايضا في استدلاله على رفض هذه الفكرة ، و الكلام عن العبرة يسوق بوبر الى طرح سؤال : هل كان يمكن تغادي الحربين العالميين؟ يتكلم بوبر عن تنمية وزرارة الخارجية و ان دل هذا على شيء فانما يدل على مدى تهافت و ركاكة معالجات و طروحات بوبر ، الصراع هنا لا ينحصر في وزارة الخارجية ولا بمعارف و وقائع التاريخ و بعض الحدوس الافتراضية، الصراع الذى ادى الى حربين عالميتين مدمرتبن همجيتين ، هذا الصراع كان صراعا حتميا لانه يتعلق بالمصالح و يتعلق بالنفوذ و يتعلق بالسيطرة على الاسواق و على دول و شعوب اخرى ، الامر ليس بهذه البساطة و لا بهذه السذاجة التي يفترضها بوبر لأنه اضافة الى السذاجة المفتعلة فمعالجته هنا ركيكة وهي لا ترقى الى حد ادنى من معرفة للواقع الحقيقى و لطبيعة الصراع الدموي الوحشي العنيف و لجوهر المشكلة ااتي نشأت بين دول تبحث عن السيطرة و الهيمنة و النفوذ و تضع أولوياتها كبف السبيل الى مصادرة ثروات الشعوب من اجل تشجيع و تطوير الصناعة في هذه الدول الغربية و ما هي الطريق للتحكم بمصير دول و شعوب العالم في سبيل الحصول على المواد الأولية و في سبيل السيطرة على الأسواق ، التنافس القوى الحاد استدعى القوة و معها الحرب... ٢٨/٠٦/٢١
سطورة الاطار (كارل بوبر ). الموضوعية ليست كما يقول بوبر اكثر في العلوم الطبيعية بسبب تقاليد افضل و مقاييس ارفع للوضوح و للنقد العقلاني بل لأن الموضع هنا يختلف عن الموضوع هناك ، موضوع العلم بختلف باختلاف مادته ، فمادة العلوم الطبيعية تستجيب للرياضيات اكثر من مادة العلوم الاجتماعية و العلوم الإجتماعية تتضمن كمادة حرية الاختيار و تتضمن ايضا تشابك الظواهر الحية عكس مواضيع العلوم الطبيعية فهي تتحرك على نفس المستوى ، طريقة أدائها لا تكون دائما حرة الا بالهامش الذي تسمح به تشابك و تعقد القوانين ذاتها ، هنا الحرية خاضعة هناك الحرية حرة ، الوعي هناك هو احد المواضيع الوعي هنا لا يشكل الموضوع بل يقابله ، يقول بوبر ان المناخ العقلي و الفكري الذي ينشأ فيه المرء يكون له اليد العليا ، أحيانا كثيرة لا يكون المناخ هو اليد العليا أحيانا اليد العليا تعارض المناخ و تسقطه و احيانا اخرى تلغيه تماما ، الغموض الذي يتكلم عنه بوبر هو غموض نابع من صعوبة البحث المنشود و ليس نابع من غموض في اللغة مقصود، الالتفاف على الموضوع أساسه عدم ضوح نابع من مشكلة معقدة أكثر منه نابع من لغة غامضة ، الغموض طربق شائك يسلكه الذهن في غابة كثيفة الافكار و ليس هو غموض لغوي مفتعل ، اعتماد الوضوح لا يرتكز على اللغة كما يقول بوبر ، اعتماد الوضوح يعتمد على البحث عن المعنى الغائب، تختار اللغة الطريق الذي يناسب موضوعها و اكثر الاحيان هذا الموضوع لا يستسلم لأول كلمة تصطدم بالواقع بل تلفظ مفردة تلو المفردة حتى تصل الى شاطىء الفكرة او المعنى ، الصدق هنا يتأخر لأنه صدق غير مباشر لا يصل الى مبتغاه الا بعد مسيرة قد تطول و احيانا تبتعد عن الهدف حتى تصل اليه بصدق ، الغموض ليس عيبا أحيانا يكشف عن امر خفي بحاجة لمراجعة حتى يتكشف ما خفي فينكشف امره و اذا ما كان يجب معاودة المراجعة بشانه او مغادرته و تركه دون محاولة إظهار امره ، الترجمات التي يعرضها علينا بوبر ثم تبسيط و توضيح هذه الترجمات بلغته الواضحة و المسطحة حل ساذج الى حد كبير لان الوضوح احيانا لا يلبي رغبة المعنى في ذهن المفكر و الحل الحقيقي هو الولوج فى غموض العبارات و هو أبلغ من توضيحها بشكل ساذج كما فعل بوبر و يتضح لنا ان فكرة بوبر عن الوضوح تعني ترك كل ما لا نستطيع معرفته معرفة بسيطة و تعني كذلك ان موضوع الفكر و اللغة هو سطح الاشياء و هو في ذلك اقرب الى التقرير عن بعد دون الاقتراب اكثر و محاولة الاقتراب اكثر من الحقيقة او ما اتفق الناس على تسميته حقيقة، فالحقيقة عند بوبر هي كل ما هو معروف و كل ما هو مجهول عند بوبر يبقى مغيبا حتى يظهر او يزول و المشكلة ان الشىء لا يظهر لاول مرة و ان الباب لا يفتح من الحاولة الاولى و محاولات بوبر هنا لمرة واحدة تماما كما هي محاولات الفتاة العذراء بينما بالنسبة لادورنو لا يوجد فى العالم الا هذه المرة التي وجدها و شاهدها في هذا العالم لمرة واحدة و العالم متعدد بعدد المرات التي نتلمس فبها وجه هذا العالم كل مرة ... تابع ٢٠/٠٦/٢١ د
اسطورة الاطار ( من منظور منطقي ). الهندسة الاقليدية المسطحة و الهندسة المنحنية (ريمان ) و الهندسة المقعرة (لوبتشوفسكي ) كلها هندسات صحيحة حتى لو اختلفت زوايا المثلثات في كل هندسة من هذه الهندسات ، الأساس هنا المبادىء المنطقية ، كل اطار من هذه الاطارات صحيح تبعا لاطارها الخاص و خاطئ لو طبقت على اطار اخر مختلف ، لا يوجد هنا تبرير ذاتي كما يقول بوبر و لا علو نقدي على الاطار الذي يسود ، هو الاتفاق على مبادىء منطقية و الانطلاق منها ، يفضل كارل بوبر المناقشة النقدية على المناقشة العقلانية و يبرر ذلك برصد المعقبات المنطقية المقبولة و لكنه بخرجنا هنا من دائرة ليدخلنا بدائرة، فالهدف غير واضح هنا كما هو هناك ، نحن نتعلم الهدف و لا نعرفه ، الاهداف لحل اشكاليات مختلفة ، فالهدف مختلف و الطريق التي يسلكها بحجة ان المناقشة العقلانية تبرر و الحقيقة ان التبرير يبقى هوهو سواء حصل عن طريق مباشر او حصل عن طريق غير مباشر ، في هندسة ريمان لا يوجد تبرير يوجد حلول جديدة و هذه الحلول افترصها و اتفق علبها منطق مختلف لا تتناقض نتائجه مع مبادئه بل تختلف مع مبادىء لم تنشاء عنه ، اللامقايسة و النسبوية لا تلغى اطارا ليحل مكانه اطار اخر ، الاطار لا يلغى إطارا ، يقترح بديلا جديدا يتناسب مع مشكلات جديدة ، فالكتل لم تعد اوزانا كما هي عند ارسطو بل باتت علاقات، و ما هو خاطئ ليس خاطئا بل هو هنا افضل من هناك ، وجوه مختلفة من زوايا مختلفة و عندما يعجز تفسير ما و بهرم يحل محله تعريف جديد شاب ، اما كلامه عن ااتفكير النقدي و الصدام الثقافي و تحرير الذات من خلال المعرفة ، فتحرير الذات ليس حكرا على المعرفة و المدرسة الإغريقية التى بتباهى بها بوبر ليست تلك المدرسة التى يصورها، فالعقلانية نشأت من الاسطورة و هذه الاسطورة حلت مكانها اسطورة اخرى ، ما نغهمه بشكل افضل لأ يلغي الاسطورة بل يهذبها و كلما كانت الاساطير مفهومة صارت عقلانية، لكن سرعان ما تختفي هذه العقلانية لتحل محلها عقلانية اخرى تماماكماتفسر اسطورة أشياء لا تفسرها اسطورة اخرى ، الاسطورة هنا ، اسمها اطارا عقلانيا هناك و الفرق هو البساطة هنا و الاسطورة هناك و الغرق ان العقل بكتفي باقل ما يفهمه العقل ، بينما الأسطورة هي اشمل و اوسع و تفسر كل شيء حيث العقل يعجز، الأسطورة تنجح؛ من على حق ؟ كل هذه اعتبارات يجمع علبها العقل كما تجمع عليها من قبل الاسطورة ، الاسطورة لا تحتاج الى برهان و العقل بحاجة الى الاسطورة ، ما يعرفه العقل تعرفه الاسطورة و ما تعرفه الاسطورة يعجز عنه العقل.. تابع ٠٥/٠٦/٢١
منهج الاستقراء منهج سهل إلا انها بحاجه الى الكثير من الفرضيات والتفكير العميق لا يتوفر لدى الجميع اما منهج الاستنباط فصعوبتها هي التي تعتمد على ازدواجيه التفكير اي محاوله العقل بالتفكير والعمل الحقيقي في مختبر الحياه لكي تتمكن من الاستفاده منها للعيش برفاهيه والاكتفاء الذاتي.
اسطورة الاطار(كارل بوبر )( الابستمولوجيا و التصنبع )(5). كلمة حول العلم و التفاؤلية الابستمولوجيا (مصطلح عقيم من عنديات بوبر لا يدل على شيء او معنى حقيقي !) ، بوبر معجب باينشتاين و يستشهد به دائمآ، يقول اينشتاين :( العلم ازدهر في الغرب بالصدفة !) و قد هاجمه الكثيرون في الغرب و انكروا عليه رأيه و قالوا ان أينشتاين بارع في الرياضيات و لكنه يفتقر للثقافة حتى يدلي برايه في هكذا موضوع و الواقع غير ذلك تماما ، اينشتاين مثقف قراء سبينوزا و قراء كانط و تناقش مع هوابتهد و قراء ايضا راسل و هو الذي قال ان سبينوزا اعظم الفلاسفة و معنى ذلك انه قراء معظم الفلاسفة و الا لما قال عن سبينوزا اعظم الفلاسفة و من يقراء سيرة حياة ابنشتاين يعرف انه كان متواضعا و لا يتكلم كثيرا الا بعد طول تفكير و اناة و بعد تعمق في الموضوع المطروح؛ المهم ، فهل اصدق اينشتاين امام العلم فى الغرب او اصدق بوبر؟ طبعا اصدق اينشتاين و هناك من لم بفهم كلام اينشتاين و ما يقصد بالصدفة ؟ و الحقيقة ان اينشتاين كان اعمق من معارضيه فهو يقصد بالصدفة ان الظروف (او العوامل ) التي توفرت في اوربا لو توافرت في الهند او في الصين لازدهر العلم فيهما كما ازدهر في اوربا. اما بخصوص التفاؤلية الابستمولوجية ، يقول بوبر انها جعلت العالم كاهن الحقيقة و عبادة الحقيقة نوعا من خدمة الرب !! فهل لهذا الكلام معنى او مصداقية، ثم ان العلماء بمعظمهم مصابين بمرض النرجسية و الغرور و قلة منهم من كان يعرف بالتواضع و معظمهم متعصب للراي الذي يعتقده و منهم من تسيطر عليه عقيدة دينية او غاية سياسية و العالم الذي اخترع القنبلة النووية ندم حسب قوله !! و كان الأجدى له و لاهل هيروشيما لو لم يندم و لم يساهم في هذا الاختراع المجرم الذي دمر و قتل ابرياء بلا ذنب و بعشوائية ووحشية و همجية قل نظيرها هذا من جهة ، و من جهة اخرى هناك من العلماء من زور النظريات و خدع غيره و اخفى المعلومات لأسباب كثيرة و هناك من العلماء من تامر على غيره مثل مؤامرة أديسون على تسلا و هناك امثلة كثيرة تفضح ادعاءات بوبر حول عصمة العلم و العلماء كالسرقة و التزوير و الكذب و الحسد و الغيرة و كلام بوبر عن عبادة الحقبقة كلام مجاني و مبالغة لا أساس لها على الاطلاق والعلماء بشر ككل البشر و خدمة الرب وظيفة لا تناسب تماما العلماء لانهم احيانا كثيرة يخدمون الشيطان لا الرب ، كلام بوبر سهل و مجاني و يصدر عنه دون تفكير و لا تمعن و دون تبصر و دون استدراك .. تابع 10/07/21
اسطورة الاطار ( الابستميولوجيا و التصنيع )(كارل بوبر ). فرنسيس بيكون واضح و صريح و الغرب تبنى نهج و منطق بيكون ، بيكون يبشر بالمعرفة (العلم ) و السيادة على الطبيعة ،لا يوجد خلاص في نظرة بيكون و لا يوجد مبدأ اخلاقيا، المعرفة او العلم عند بيكون لا تتقيد بشرط او بقيد سوى شرط نمو المعرفة و السيطرة على الطبيعة، لم يذكر السعادة و لم يات على ذكر الخير بل ذكر القوة و الرفاهية و المجد ، و التحرر من خلال المعرفة و نظرته هذه تتوافق تماما مع مخططات الغرب فلم يضع مبدا اخلاقيا و لا مبدأ روحيا و بوبر من هذه الناحية يعارض بيكون اما عن جهل او عن نفاق!! و اذا اراد بوبر فعلا لا قولا معارضة نهج بيكون فعليه ان يدبن حضارة الغرب و لكننا نراه يخضع للنظام الغربي الرسمي من جهة و يحاول التمايز معه من جنة اخرى بالكلام فقط و الدليل انه يعطي الافكار اهمية اولية على العوامل السياسية و الاجتماعية و كان الحروب نزعة فلسفية فكرية ! و ليست انظمة سياسية تبغي السيطرة على الاسواق و على تقاسم المنافع و النفوذ و كان الافكار مجردة لا علاقة لها بالواقع و ليست شركات و رؤس أموال تتحكم بالدول و تشن الحروب عندما ترى في ذلك مصلحة لها ، طروحات بوبر خارج المكان الصحيح و نقده لبيكون لفظي لا يستقيم فهو مثلا يبين الخلل الذي يعتري النظرية الماركسية لان ماركس تحدث اولا عن وسائل الانتاج و وادوتها الصناعية اي البنية التحتية بمنطق الماركسية ثم ثانيا الافكار و الحركات السياسية و يصدر بوبر حكمه على خطا الماركسية النظرية (هاجس كارل بوبر ) و يستدل على ذلك ان لينين رفع شعار ديكتاتورية البروليتاريا مع الكهرباء و لكن من جهة اخرى لا يرى كبف شنت ، الدول المسماة بالديمقراطية و التي ينتمي اليها بوبر و بدافع عنها و كانه ناطق باسم النظام الرسمي، الحروب تلو الحروب و ما أحدثته من دمار و مجازر و موت و خراب ، فهل هذه ااحروب ليست برهانا على خطأ و خطر هذه الانظمة التي يدافع عنها دائمآ بوبر و ينطق باسمها ، هل هذه الديمقراطية الغربية التي يدافع عنها ليست مذنبة و ليست خاطئة و هل هي الحل الافضل لعالم افضل !! ينس او يتناسى بوبر ان الإتحاد السوفياتي الذي تبنى الماركسية (هاجس بوبر الذي يقض مضجعه !!) هو الذي هزم هتلر فلا يسجل لهذه الفلسفة نجاحا عظيما في محاربة العنصرية و النازية و الفاشية و في مساندة ةلشعوب التي رزحت تحت الاحتلالات ، جل ما يراه خللا في نظرية ماركس حول البنية التحتية و الفوقية و لا يعير اهتماما للجرائم البربرية التي ارتكبتها ما يسمى الدول الديموقراطية الغربية في الهند و في الجزائر و في فيتنام و في افريقيا و مصر و غيرها ، يتحدث بجهل و خفة و سطحية ، فيقرر ان لينين هو ماركس !! و ان روبسبير هو روسو !! ،لا اعرف من أين استقى هذه الحماقات الغربية و هي أحكام متهورة بلا تدقبق و لا نقد و لا تحقيق ، لا سند لها لا من عقل و لا من دين!! و هي أقرب الى الهذيان منها الى افكار تستحق المناقشة، فهل أبو بكر الصديق هو النبي محمد !! المبادئ شيء والقائمين عليها سيء اخر و بتابع هذا النوع من التفكير الغريب فيتهم اينشتاين بطريقة غير مباشرة انه وراء القنبلة النووية و هو كلام سخيف و لا يستحق الرد ، اينشتاين حول المادة الى طاقة في معادلته الشهيرة المعروفة بتكافىء المادة و الطاقة E=mc2 و النظام الديموقراطي في امريكا الذي يدافع عنه بوبر هو الذي صنع القنبلة النووية بهدف تدمير اليابان و هذا النظام هو الذي حول الطاقة عن سابق تصور و تصميم الى دمار و خراب و موت و هذا اانظام الديموقراطي الذي بداغع عنه بوبر عندما القى قنابله النووية فوق رؤس اليابانيين كان واضحا و صريحا بانه يدافع عن الديموقراطية التي يؤمن بها بوبر بشكل متحيز اعمى و هو غير قادر على رؤبة الآثام و المساوىء البشعة التي اقترفتها هذه الديموقراطية الغربية المختلة عقليا و أخلاقيا و هو شخصيا يرفض نزع السلاح النووي الذي طالب به راسل هذا الموقف بقتضي إدانة أخلاقية لبوبر و بنفس الوقت استحسان لموقف راسل من هذه القضية قصية نزع السلاح النووي من العالم كل العالم و خاصة في امريكا الدولة (الديموقراطية! ) الوحيدة التي استعملته و الذي يزيد الطين بلة ان بوبر ينهج نهجا غير مفهوم و غير واضح و عير متزن عقليا حتى لا قيمة فكرية له على الاطلاق فهو يقول ان التيارات اللاعقلانية في اوربا نجاح للعقلانبة النقدية الغربية !! و لا ادري كيف لم يحذف الناشر هذه الفقرة و لماذا لم ينبهه احد على هذه السقطة الشنيعة غير عقلانية و لا نقدية ،و قد يتسأل القارىء النبيه هل هو جدي فى طرح هذه الأفكار الخرفاء و ما هو موقف انصار ما بعد الحداثة من هذا الكلام غير مسؤول و غير مدروس ؟؟ اللاعقلانية الغربية( الوجودية سارتر و هايدغر ) و العدمية (كامي و نيتشة ) و تيار ما بعد الحداثة : (بارت ،فوكو ،دربدا ) (مدرسة فرانكفورت : ادورنو ،هايكمر ،ماركوزي ، هابرماس: الرأسمالية الغربية استعمرت حتى الحباة ) كلها فلسفات و تيارات تخاصم و تهاجم العقل و العقلانية في الغرب و بعضها يرفض و لا يؤمن حتى بالحقيقة ، كل هذه الحركات الفكرية رد فعل و رفض للعقلانية الغربية لانها فشلت و ليس لانها نجحت و يصر بوبر بصلافة و جهل على القول ان هذه التيارات نجاح للعقلانبة لانها تنتقد نفسها بأستمرار ؟؟ و هنا يبدو بوبر سوفسطاءيا دون ميزة السوفسطاءية في براعة نقدها للحقيقة المطلقة من اجل حقيقة انسانية... تابع المعرفة و التفاؤل و التشاؤم ١٧/٠٥/٢١
اسطورة الإطار ( كارل بوبر ).(1) قبل مناقشة أطروحات بوبر العلمية التقنية ( التطور الجيني ، تعلم السلوك التكيفي ، و التقدم العلمي ، الانتخاب و التوجيه و كذلك وجوه الاختلاف ) ، و قبل مناقشة موقفه المعروف من الديموقراطية الغربية ، يجب أن نقف عند نقطة جوهرية جدا قد تبدو للكثيرين ثانوية و لكن بالحقيقة أساسية و هي أنه يعلن صراحة أنه مع الاستعمار و مع فرض الوصاية و الاحتلال على الدول لدفعها في طريق التقدم و أن دل ذلك على شيء فإنما يدل على منهجية غير علمية و متهافتة و يدل على طريقة غير سليمة في التفكير و هو عندما يهاجم توماس كون (بنية الثورات العلمية ) و البرادايم عنده او عندما يهاجم بول فييرابند ( النسباوية و اللامقايسة ) ، فهو هنا يتنكر للحوار ولا يجيد فن التفاعل مع الآخرين كذلك هو يهاجم الفيلسوف ادورنو و لا بتفهم سبب سخطه على العقلانية و على أيديولوجيا العلم الغربية و هو بهاجم الوجودية و لا بتفهم معاناة الغربي من مجتمع مفتوح حسب تعبير بوبر في دفاعه عن المجتمع العلمي و عن النظام الديموقراطي الغربي ، كل ذلك بعكس نظرة عنصرية مغلفة العقلانية و نقدية استبدادية ضد كل من يكون له نظرة مختلفة عن النظرة السائد في الغرب، و جتى انه لا بنسى التهجم على مدرسة فرانكفورت و قبل الحديث حول مفاهيم بوبر يجب أن نلاحظ أنه لا يراعي شروط التفكير العلمي المحايد ، فهو ينطلق من أول الطريق على درب الديموقراطية الغرببة و يتبنى هذا الدرب دون نقاش نقدي و دون ذكر لمساوئ الديموقراطية الغربية المنهارة لا بل تفوق الأنظمة الملكية عليها في كل مكان ، هذه الديموقراطية التي هي في أزمة بقوة الآن في أمريكا و فرنسا و انكلترا و كأن الديموقراطية مسلمة لا تقبل النقاش و المراجعة و كأنها النظام الأفضل على الإطلاق دون مراجعة و دون نقاش و هذا ما يتعارض تماما مع المنهج العلمي في البحث و مع التفكير العلمي الذي يتبناه و يطرح نفسه كرسول و مبشر له و أن على الآخرين أن يحذوا حذو الغرب و هذا تفكير محدود لا يقبل الحوار و يبدأ من مسلمات دون بحث و دون دراسة و هو نفسه يهاجم هيغل و يتهمه بالتاريخانية و هو بخلط ببن علم التاربخ و بين غاية التاريخ ، فهو لا يشرح ( بكسر الراء ) الديموقراطية الغربية و لا بتفحص الفردية العشوائية التي تسود النظام الديموقراطي الأمريكي ، و هو يقف مع الغرب ثقافة و علما و نظاما سياسيا و حضاريا و يدعم الاستعمار و كان الاستعمار هدفه فقط التقدم و ليس هدف الاستعمار السيطرة و الهيمنة و الاستيلاء على ثروات الشعوب و نهبها لمصالح شركات و فئات تحتكر الثروة و النفوذ ، عدا هذه النظرة القاصرة و العنصرية فهو لا يرى فساد الديموقراطية الغربية و لا يرى الفقر و لا يرى البؤس و لا يرى الجريمة و لا يرى الانحلال الاجتماعي و الأخلاقي و لا يرى انهيار الأسرة و لا يرى الأمراض الناتجة عن نمط حياة خطر مثل مرض السيدا او الإيدز و أما العنف فحدث بلا حرج عنف مجاني و عنف دموي و لا ننسى الحروب التي شنوها على بعضهم البعض و ضد غيرهم و ملايين القتلى الذين سقطوا في حربين عالمية مدمرتين همجيتين و حرب فيتنام الفظيعة و حروب الاستعمار الأخرى و كذلك جرائم الحرب المرتكبة من الجميع دون استثناء عدا العنصرية المتفشية بشكل مخيف في مجتمعات أمريكا و أ وروبا و من لا يرى كل هذا فلن ير أشياء أخرى و لن يستطع أن يصوغ له نظرة حقيقية او علمية صلبة ، فقيم المجتمع هي ذاتها قيم العلم و العلم ليس صور معرفية مجردة( رياضيات محضة و فيزياء نظرية بحتة فهذه موجودة فقط على الورق و الواقع يختلف عن الورق ) و إلا فهذا علم زائف عدا كونه مجرد من القيم الأخلاقية اساس كل بنيان إجتماعي سياسي حضاري ناجع و بدونه سيسود القمع و القهر و الإرهاب الفكري و العنصري ، الحرية في الغرب حرية الفقراء في اختبار الفقر و الحرية في الغرب حرية الأغنياء في الازدياد في الغنى ، لقد حدد منذ البداية فرنسيس بيكون إيديولوجية العلم الغربي عندما رفع شعاره ( العلم قوة ) و أقوال بيكون منقوشة بحروف من ذهب على مدخل المكتبة الوطنية في واشنطن و لكن ما معنى العلم قوة سناتي على بيان ذلك و لكن قبل ذلك نريد أن نعرض ملاحظة و هي أن فلسفة بوبر العلمية تكاد تقتصر على توصيف علم الفيزياء دون غيرها من العلوم و هي نظرة محدودة و هي تعميم سطحي دون تخصيص و نزوة أكثر منها علم و بالتالي فإن هذه النظرة الضيقة تبتر الأشياء على حساب التنوع و الحوار و التفاعل المستمر و التسامح الدائم و قبول الأفكار بانواعها و تعددها و كذلك الانفتاح الثقافي دون وضع حواجز مصطنعة سواء تحت عناوين علمية او غير علمية و كذلك الأمر بالنسبة للعنصرية ثقافية كانت او سياسية و رفض التعالي و الازدراء المستتر تحت شعارات مضللة هذا من جهة و من جهة أخرى و قبل الدخول في مناقشة مفاهيم بوبر حول العلم و حول فلسفة العلم ، هناك ملاحظة حول ما سماه ، و هو غريب لا بمت الى التفكير العلمي بصلة و هو بالتالي تقسيم ركيك، العالم 1 و العالم 2 و العالم 3 ، العالم 1 عنده عالم المادة ، و العالم 2 عنده هو العالم الذاتي ، و العالم 3 هو العالم الموضوعي ، لا أعرف إذا كان جديا في هذه الطروحات فهذه الطروحات لا ترتكز لا على اساس علمي و لا على اساس فكري ، فالعالم 1 الفيزيائي هو عالم موضوعي و العالم الموضوعي هو عالم فيزيائي و تقسيمه للعوالم على هذه الطريقة لا تليق بفيلسوف طرح نفسه فيلسوف للعلم و صاحب نظرة علمية للعالم ، عدا أنه يطرح نفسه كمدافع عن المنهج العلمي و خاصة منهج التجريب و قبل الدخول في المواضيع التي خاضها ، إشارة عابرة إلى أن قابلية النكذيب مفهوم باهت يجمد العلم و بسجنه داخل قوالب متحجرة ، التجربة ذاتها قد تكذب حقيقة يتضح فيما بعد صحتها ، لأن التجربة تخضع لشروط كثيرة منها المجرب نفسه و أدوات التجربة و أهم من ذلك ظروف و عصر التجربة ذاتها .. تابع ملاحظة 1 ما حصل لم يحصل بالصدفة و عشوائيا، ما حدث حدث دون سبب لأن هناك حوادث تحصل لمرة واحدة احيانا و هذا ما حصل. ملاحظة 2 النظرية تسير الملاحظة بدل الملاحظة التي تسير النظرية و الاعضاء الحسية لا تشبه النظريات فهي محايدة حتى نتدخل في سير عملها فتحمل بعض بصماتنا في أجهزتها . 13/02/21
اسطورة الاطار( كارل بوبر ) . صعوبة الترجمة من لغة الى لغة تؤكد اهمية التجربة الذاتية سواء على الصعيد الفردي او على الصعيد الاجتماعى، و الخطأ الذي يقع فبه بوبر دائمآ هو رد الامر الى زاويته المعرفية المجردة معزولا ، عن ظروف نشأته المختلفة ، الأمر ذاته ينطبق على العبارة الواقعية كما على العبارة الجمالية ، لأن الواقع عندما ينتقل الى اللغة يلبس الذهن ثيابه ، و الامر ذاته ينطبق على كل لغة ، بوبر يعيش في الماضي المعرفي للغرب الذى اختصر او هو يعتقد انه اختصر كل الواقع بتجربته سواء تلك العلمية او الجمالية ٢/ نظرية أينشتاين و نظرية نيوتن، النسبية تفسر اشياء افضل مما تفسره نظرية نيوتن و لكن نظرية نيوتن في حدودها تستطيع ان تسافر الى القمر و ان تعود منه الى الأرض ، في النسبية وجه له قسمات معينة و في نظرية نيوتن وجه له قسمات معينة اخرى ، و اذا شرحت نظرية ما اكثر مما تشرح نظرية اخرى فهذا لا يلغى صحة ما في نظرية ما ، النظريتان تجمعان الحقبقة في اكثر من مجال و لكل نظرية حدود و نجاحات يجعلها صحيحة في نقطة ما و الاخرى في نقطة أخرى، قوانين كبلر تبقى صحيحة و ان ظهر منها شذوذ هنا او هناك ، و كما هي النسبية نظرية لها نجاحاتها كذلك نظرية نيوتن لها نجاحاتها و الامر ذاته ينطبق على نظرية الكم ، كل هذه النظريات الفيزيائية نعالج جانبا من جوانب الواقع من زاوية معينة و من وجهة معينة و تلتقي هذه النظريات بواقع من الواقع دون ان تلغى الواحدة الأخرى ٣/ عقلانية الثورات العلمية ، الثورات العلمية ذهنية اكثر منها علمبة ، ما هو علمي هو دائمآ طبيعي ، فالأرض لم تحدث ثورة مع نظرية كوبرنيك لانها كانت تدور حول الشمس منذ البداية، الثورة هنا ليست طبيعية ، الطبيعة لم تتغير و الذي تغير هو الثورة الذهنية التي احدثها هذا الاكتشاف الطبيعي ، الطبيعة لم تتغير فالارص كانت و ما زالت تدور و الذى تحرك هنا هو الذهن بعد ان كان الذهن الانساني لفترة طويلة ثابتا، العلم إستمرار و حوار دائم مع تقدم و تغير الزمن ، التراكمات التي يتحدث عنها بوبر هي تكديس معلومات و تكديس انجازات بينما الاستمرار و الحوار هما مسيرة واحدة حية ، هذه المسيرة تتفاعل مع كل الانجازات بحيوية و نشاط ، التراكم هنا تكديس مبكانيكي غير حيوي و لا فاعل و غير مؤثر ، تجميع المعطيات يختلف عن استمرار الحوار الدائم دون توقف او إنقطاع و تفاعل دائم لا ينتهي ابدا كما هو الزمان لا ينتهي الا بانتهاء الإنسان. تابع ٠٦/٠٦/٢١
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق ، منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(١). مقدمة سربعة : يعود تاريخ ما يسمى بعلم الاجتماع الى افلاطون حين اسس في كتابه الجمهورية المدينة المثالية و فسم المجتمع الى طبقات ( طبقة الذهب و النحاس و الحديد ) ، اما أرسطو فقد دعا اى العدالة و اتبع في ذلك تفسير الغاية ، الفاربي في مدبنته الفاضلة ارس السعادة الحقيقية في هذه المدينة، توماس مور تكلم عن اليو تي بيا او الطوباوية او الحلم بالفردوس الارضي، كلهم تكلموا عما يجب ان يكون، ابن خلدون فاق الجميع حين تكلم عن علم العمران ووصف مراحل المجتمع من البداوة الى الحضارة الى الاضمحلال، هناك آخرون أتوا بعد ابن خلدون ، منهم فيكوا ( العلم الجدبد ١٧٢٥) و الذي تكلم عن التطور التاريخي (الدور الالهي و البطولي و البشرى ) ، كذلك ساهم مونتيسكيو بكتابه روح القوانين ١٧٤٨ و الذي نظر فبه الى المجتمع كظاهرة تحكمها الضرورة و كتب فركزن تاريخ المجتمع المدني ١٧٦٥ ، و كلهم ارتكبوا خطأ واحدا ، و هو الوصول بسرعة الى قانون كلي و واضح التخبط و التسرع و المغالطات و الغرور و الابتسار و الأحكام العامة و لم ينج من هذه التهمة الا ابن خلدون الذي تميز بالواقعة و الموضوعية ، كذلك هناك من شارك في تأسيس علم الاجتماع مثل هردر لسنج و كانط الى ان وصل الدور الى مؤسس علم الاجتماع الحديث اوغست كونت و فسر التاريخ بثلاث مراحل ( الدينية اامبتافيزبقةو العلمية ) ، استعمل علماء الاجتماع الكلاسيكيين الاستقراء الواسع بدل التصور الفلسفي، كتب كوندرسيه نقدم الفكر البشري و كتب كتلة الفيزياء الاجتماعية ١٨٣٥ طبق فبه الميكانيك و الرياضيات( الاحصاء ) على القضايا الاجتماعية و طبق مبدا السببية على الظواهر الاجتماعية كما الطبيعية ، ثم اتى دور علم الاقتصاد السياسى ... تابع ٠٣/٠٧/٢١
اسطورة الاطار( كارل بوبر ) ( مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(١) احبوا الشيء الذي لا تستطيعون رؤيته مرتين (الشاعر الفرد دي فينيي ) يحشد بوبر اسماء كثيرة في سبيل توضيح فكرة بسيطة اكثر الاحيان خاطئة و هناك خطا منهجي ارتكبه ، عندما ذكر اشعار هوميروس و هيرودوت و الانجيل و هيجل و تولستوي و لم يات على ذكر ابن خلدون و لو بسطر واحد . يتناول بوبر في هذا الفصل مواضيع شتى منها اسئلة مثل : هل هناك خطة للتاريخ ؟ ما فائدة التاريخ؟ و منهج التاريخ ؟ و قبل عرض افكار بوبر و مناقشة هذه الافكار ، كلمة اولية حول علم التاريخ وعلم الطبيعة . موضوع علم الطبيعة له طابع التكرار من هنا جدية الملاحظة و موضوع علم التاريخ له طابع الاستمرار و من هنا جدية الغاية. و التكرار لا ينفي هنا امكانية الاستمرار و الإستمرار لا بنفي امكانية التكرار. التكرار فى التاريخ مثل الحروب بمعزل عن الاسباب و الظروف و الإستمرار في الطبيعة مثل عمل القانون . احتمال ما يحصل (الطببعة ) و احتمال ما يجري ( التاربخ ) . الاحتمال هنا هو ذاته هناك و الفرق هنا الاحتمال ضئيل و هناك الاحتمال اكبر . المعرفة في التاربخ اختيارية و المعرفة في الطبيعة ضرورية. و اذا استعرضنا نظرية كوبرنيك حول دوران الأرض و ثبات الشمس نجد ان كوبرزيك لم يصطدم بمشكلة و الدليل ان عالم الرياضيات هنري بوانكاريه قال ان الفرق بين بطليموس و كوبرنيك ان نظرية الثاني فقط ابسط و نظرية بطلبموس لم تعجز عن تفسير امور كثيرة. و اذا استعرضنا نظرية داروين : اصل الانواع . حول الاصل المشترك و الانتخاب الطليعي وجدنا ان داروين لم يصطدم بمشكلة . الملاحظة هنا و هناك استدعت نظرتين الاولى حول حركة الاجرام و الثانية حول اصل الانواع، و يبقى المثل العملي الاوضح و الاكبر هو اكتشاف كولومبس للارض الجديدة ( و لم تكن جديدة !) اي قارة امربكا، فهو لم يكتشف امريكا بسبب مشكلة بل ضل طريقه فوصل عن طريق الخطأ(او الصدفة !) الى شواطئ امريكا و لم يكن يعرف انه وصل الى قارة جديدة مجهولة له تماما و هنا تنطبق جملة كتبها بوبر على اكتشاف كولمبوس : رب خطأ خصيب و رب دقة عقيمة ... تابع ٢٨/٠٦/٢١
اسطورة الاطار (العلم : المشكلات الأهداف و المسؤوليات )(8). يقول كارل بوبر : (يمكن وضع كل نظرية قابلة للاختبار في صورة كذا و كذا لا يمكن أن يحدث مثلا القانون الثاني للديناميكا الحرارية يمكن صياغته بالقول أن الآلة الدائمة الحركة من النوع الثاني لا يمكن ان توجد .) و المعروف ان المطالبات باختراع محركات دائمة الحركة ترفض من قبل براءات الاختراع الأمريكي و بوبر يؤكد النتيجة بعد حصولها و لا يسعى إلى تبيان النتيجة قبل حصولها ، و هو نوع من أنواع التفكير السلبي تحت صيغة معرفة ما لا يحدث ، لأن الذي لا يحدث لا يقرر شيئا و لا يكشف شيئا، قانون يفتح مساحة الفراغ و ما لا يدوم يختلف عن ما لا يوجد ، قانون لا يتعامل مع واقع ، قانون ينظر حتى يمر أمامه العدم فلا نجد شيئا سوى غيابه ، صفة الحضور عندما لا يحضر إلى الوجود. تابع 25/06/21
اسطورة الاطار (كارل بوبر ). يطالب كارل بوبر بالعقلانية النقدية بدل العنف و يستدل على ذلك بالتطور و الواقع ان آليات التطور الدارويني كفت عن العمل فلا الانتخاب الطبيعي و لا الانعزال و لا الطفرات كل هذه الآليات تراجعت و يطرح بوبر بديل عن التطور العقلانية النقدية و الحقيقة أن البديل هو الحوار و ليس النقد الأكاديمي الذي يجده الناس في الكتب و على السنة اكاديميين أكثر الأوقات هم لا يعرفون الواقع ، الحوار أكثر صلاحية من العقلانية النقدية لأن العقلانية النقدية تجبر الآخر على السير على منوال المحاور ،الحوار أشمل و مساحته أكبر و الحوار رحب يتناول الأمور بحرية اكبر و حيوية افضل ليست موجودة في مصطلح العقلانية النقدية التي هي أقرب إلى المصطلح منها إلى المشاركة و التفاعل الحي ،سمة من سمات الغرب يتمتع بها بوبر تأجيل الحدث و استباحة الحاضر باحتلاله من كل الجهات و الجبهات ، اصل المسألة ليست هنا و الهروب من مشكلة حاضرة و إيجاد حلول أخرى لمشاكلات أخرى و تبقى المسألة هي الحاضر ، ينتظر من يملؤه فيأتي العنف و يلبي النداء ،الواقع هنا واضح و الوضوح ليس في صياغة العبارات كما عند بوبر ، بل جعل الفراغ حالة حضور فعال و استبعاد التأجيل المستمر عن طريق الوقوف في قلب الفراغ ،الحوار لا يمنع العنف لكنه ضروري ضرورة الحياة نفسها ، النقد لا يمنع العنف ، الذي يمنع العنف هو ايجاد الحل و ليس تأجيل الحل بالحوار ، لأن العنف ليس خيارا يمكن تجنبه بالنية الحسنة او بافتعال الحياد ،العنف لا ينتظر امرا انه حاضر دائما مع الحوار يعيش في قلب الحوار نفسه الحل ليس بطرد العنف من الساحة بل بالحل الذي يلغي العنف لأن العنف ليس خيارا بل هو ايضا حلا و لكنه حل سيء و الحوار لا يلغيه يحاول تاجيله و الغاء العنف هو في ايجاد الحلول ااحقبقية لا الوهمية ، الحوار قاعدة عامة ، المسالة هي حل المشكلة ، الحوار لا يلغي المشكلة ، لان الذي بلغي المشكلة هو الحل الحقيقى لا الالتفاف على الحل تحت شعار ايجاد الحل باسم العقلانية النقدية الذى يؤجل الحلول و الحوار هو من اجل الحل لا من اجل الحوار
اسطورة الاطار ( العلم : المشكلات الأهداف المسؤوليات )(7). النظرية تنقد نفسها بنفسها فهي كمن يعقد عقد زواج مع الواقع ، الطلاق يشكل دائما أحد الحلول لأي أزمة تصادفها النظرية في الواقع ... تابع 25/06/21
كارل بوبر (اسطورة الاطار ) ( عقلانية الثورات العلمية ). بعد ان يستنطق التماثلات يستنطق بوبر الاختلافات ، الاختلاف الأساسي يؤكد بوبر بين المستوى الجيني و السلوكي ، فيذكر الطفرات العشوائية و العمياء( لا يذكر الصدفة ) و يعرف ما معنى العمى: عدم وجود هدف. و هو بذلك يخطأ مرتين ، مرة لان الهدف هو امكانية الاحتمال و هو أحد الاهداف ، احتمال الهدف هو الهدف،عدم جدوى التغيرات المستمر ينتج بطريقه طريقا فرعية، تصبح الإمكانية الاكثر امكانية ، البيولوجيا الجينية التي تنتج معلوماتها عن طريق التكاثر و التكرار لا هدف لها و لكن المعلومات ذاتها هي الهدف الذي من خلاله يرى الهدف النور ، الهدف هنا بعد المحاولة و ليس قبلها ، عشوائية المستوى السلوكي عند بوبر غير عمياء ، تماما ، يتكلم هنا عن ما يسميه الاستبصار او الاستدراك متأثرا بمدرسة الطشتالط في علم النفس و هي نوع من الخبرة دون ان تكون بمنأى عن الخطأ و يعطى مثلا قرود كولر عندما تتغادى سلوكا لا يوصل الى نتيجة ،يخلط هنا بوبر بين الحدس و الفعل لأن الحدس إيجابي بينما الاستبصار إتمام عملية ما و الادق استبعاد سلوك غير مجدي ،هنا السلوك عملي يسيطر هلبه الخطر و هو كذلك يخلط ببن حدس علماء الرياضيات، المعطبات مختلفة، الحدس هنا بعتمد على عمليات حسابية ، يتكلم عن الحالات الحادة التي تواجه الحيوان و لكن الحيوان لا يطرح فروضا بل حلولا و عند بوبر في هذه الحالات الحادة يلجأ الحيوان الى العشوائية ليخرج من المأزق، سلوك الحيوان هنا غير عشوائي ، يتحرك حسب درجة الخطر و لان الحيوان لا يقترح الفروض فهو لا يختبر فروضه عن طربق خطة ، الحيوان هنا هو سلوكه و ليس فروضه و هو قد لا يستفيد من سلوك نجح فبه في تجنب خطر ما ، يتكلم عن السلوك الاستكشافي او سلوك المخالفة و التعديل او ما يسميه سلوك استكشافي ( حرية الفعل المنعكس عند بافلوف ) ، الغعل المنعكس كسلوك بناء يتحدد بفعل ما و لكن كاستجابة يتحور كرمز فى بنية عصبية، الاستقلال خارج حرية الفعل المنعكس ، الحرية سلوك و فعل و الإنعكاس معلومة عصبية ،المعلومة العصبية تتجنب حرية السلوك، تحاصر الواقع لا تسجله و بالتالي فحرية الفعل المنعكس تجاوز و اختزال لواقع افتراضي ، يتكلم بعد ذلك بوبر على المستوى العلمي و التقدم العلمي اما على المستوى العلمي فان الكشوف حسب بوبر ثورية و ابداعية على كل المستويات و بتكلم عن برمجة في المجال السلوكي (المخزون الفطري ) ، و ان هناك أنماط سلوك يمكن تن تكون مبدعة جينيا و بالتالي ضعوط انتخابية جديدة و كذلك يمكن أن تقرر بصورة غبر مباشرة امر تطور البنيات الجينية في المستقبل، يتكلم بوبر عن النظريات العلمية و ان اللغة حيث تصبح موضوعات خارج الذات و خاصعة للنقد و الاختبار و بهذه الطريقة يمكن التخلص من النظريات الرديئة و حيث ان للخيال دور هام في السرديات اللغوية لذلك وجب التحكم في الخبال و هو في هذا كما في كل المستويات الثلاثة (الجيني السلوكي العلمي ) ، يعتمد الكشف و التقدم العلمي على التوجيه و الانتخاب ، يشدد على النقد لتفنيد النظريات و عندما بطالب العلماء عدم الانحباز يقول كلاما بلا معنى حقيقي او واقعي و هو بذلك كمن يطلب من العلماء عدم الدفاع عن مواقفهم العلمية و هو امر خاطىء ، فالعالم الذي يتمسك و يدافع عن نظرية ما انما يتمسك بالعلم ذاته ، فبدون موقف علمي و الدفاع عنه يصبح العلم كناية عن ماء صالحة للشرب لكل عابر سبيل ، يتحدث بعد ذلك عن التقدم العلمي يناقش فرانسيس ببكون الذي طالب العلماء عدم الانحياز و تصغية العقول من النظريات مستشهدا بكانط دون ان يذكره و دون ان يذكر مقولته الشهيرة:( العقل بغير الحس فارغ و الحس بغير العقل أعمى ) و بوبر هكذا تعوزه الامانة العالمية احيانا فلا يذكر صاحب الفكرة و يكتفي بذكر الفكرة دون قائلها الحقيقي ... تابع ٢٣/٠٥/٢١
اسطورة الاطار ( كارل بوبر )( الابستمولوجيا و التصنبع )(3). يتكلم بوبر عن التفاؤلية الابستمولوجية على انه مفهوم مقصور على اوربا ، بوبر مهووس باوربا و مهووس بالعقل و يتكلم عن العقلانية النقدية الاوروبية التي اخترعت الحروب ! و تخلت عن العقل لصالح القوة و من يدري فان انهيار الاتحاد السوفياتي الجدلي العقلاني العلمي هو الخطوة الاولى نحو الخطوة الثانية و هي انهيار العقلانية العلمية الليبرالية الغربية و قد لا يبدو هذا صحيحا و لكنه بلا شك امر ممكن الحدوث و لا شيء يمنع حصوله ما دام حصل من قبل مع الاتحاد السوفياتي العقلاني الجدلي العلمي و العلماني ، يتساءل بوبر هل الصناعة نتيجة لتطور العلم ام ان العلم (كما اعتبر ماركس ) نتيجة لحركة التصنبع و بصرف النظر عن جدوى مثل هذه الأسئلة ، عن من اصل من ؟ و من هو الأساسي و من هو الثانوي ؟ و هذه الأسئلة تشبه كثيرا الجدل البيزانطي الذي دار ببن رجال الدين و القسطنطينية محاصرة و يرى بوبر ان كلا من العلم و الصناعة نتيجة لتلك الفلسفة التى اسماها بوبر التفاؤلية الابستمولوجية و هو يقول ذلك في معرض تاكيده ان الحضارة الاوروبية كحضارة صناعية و الحضارة الاوروبية لها اسماء كثيرة: حضارة حرية و حضارة علم و حضارة علمانية و حضارة مدنية و حصارة وثنية و حضارة اتحادية و حصارة عقلانية و حضارة ليبرالية و حضارة ديموقراطية ، هذه الأسماء الكثيرة لا تعني شياء و هي شيء واحد !! نعود الى سؤال بوبر هل العلم نتيجة الصناعة ؟ (كما يقول ماركس و هو الااقرب الى الحقيقة ) او الصناعة نتيجة العلم ؟ فلسفة بوبر التفاؤلية تفسر الشىء سبكولوجبا و لا تفسر الشىء واقعيا و الحقيقة انه لا يوجد احيانا تفسيرا واحدا لظاهرة ما و التفسير الواقعي و العملي هو ان الصناعة و العلم هما نتاج الإستعمار لانه بدون استعمار لا توجد مواد اولية و بدون استعمار لا توجد اسواق و بدون استعمار لا يوجد أرباح ثم ان الاستعمار كما اكتشاف الارض الجديدة (أمريكا ) خلق حركة جديدة و الهب خيال الناس بخلاص جديد و ثروة تنتظر كل فرد على الاطلاق فازدهر العلم و توالت الاكتشافات (اكتشاف السماء بواسطة جالبليو بعد اكتشاف الارض الجديدة على يد كولومبوس )، هذه الاكتشافات ترافقت مع الإستعمار الذي راح بجوب العالم بحثا عن الذهب و المال و السيطرة و الاحتلال ، يقول بوبر عن ببكون ان العلم قوة تعني قوة على الطببعة و هذا التفسير قاصر و محدود وببكون اراد لهذا التعريف للمعرفة او للعلم ( سيادة العلم على العالم بأسره و على الناس و المجتمع كما على المادة ) و تعني ابضا بكل بساطة (القنبلة الذرية رمز القوة و معنى القوة الحقيقى الملموس) و يعني تعريف بيكون : العلم قوة .( استعمال هذه القنبلة عمليا في الحرب العالمية لسيادة العالم و هذا معنى القوة عند ببكون و هذا ما فهمه الغرب و طبقه من كلام ببكون : العلم قوة .). السبطرة على العالم و على الاخريين. و فكرة سيادة الإنسان على الطبيعة لبست الترجمة الصحيحة كما فهمها بوبر ، و كما غغل بوبر عن امور كثيرة غفل أيضا عن المعنى الحقيقي لبيكون عندما قال: العلم فوة. ببكون يريد عكس ما فهم بوبر ، بيكون يريد سيادة العلم و ليس الإنسان على العالم ،بيكون يريد عالما جديدا جوهره العلم و التجربة و ليس الانسان فلم بتكلم عن العدالة و لم بتكلم عن المساواة و لم يبح بكامة واحدة عن السعادة، تكلم عن المجد و الرخاء و غيرها اما الانسان فبقيت قضاياه مهملة فهو لا بفكر بمستقبل البشرية، هو يفكر بالعلم كمجد و كانه اله جدبد يعبد دون الله و قضايا الإنسان و من هنا يكمن مأزق ما يسمى الحضارة الاوروبية. تابع 10/07/21
اسطورة الاطار ( كارل بوبر ). يتكلم عالم اللغة (ورف ) و يردد معه بوبر عن سجن اللغة او عن سجن عقلي من نوع ما ، سجن صنعته القواعد البنائية للغتنا ، و الواقع غير ذلك تماما ، اللغة طريقة وجود الواقع و خروج من السجن الى الطبيعة و الى الاخر ، اللغة مشتركة و تجربة انسانية و السجن هنا تجاهل للانسان كواقع في سبيل واقع لا يشترك مع الانسان و لا مع الاخر و التعبير بلغة مختلفة عن شيء واحد من طبيعة اللغة و ليس او لا علاقة له بالحدث و الفعل احيانا : بدأ بيير قطع الاشجار او بيير بدأ يقطع الأشجار التقديم و التاخير بلاغي اكثر الأحيان و هنآك جمل كثيرة لا تصف الفعل و لا يختلف المعنى بشيء سوى في الصدى الذي تحدثه اللغة في النفس و رموزها الإجتماعية لدى المتلقي و مدى قوة التاثير و كلام كواين عن النسبية الانطواوجية للغة و عن عدم القابلية لبعض العبارات للترجمة تجاهل للتجارب الذاتية التي تشرح لماذا هذه الكلمة لا تحمل ما تحمله تلك الكلمة، حياة اللغة هنا غير حياة اللغة هناك ؛ قالت لابيها : ما أجمل السماء فرد ابو الاسود الدؤلي: نجومها فقالت لابيها اردت التعجب فقال لها ابوها : ما اجمل السماء (بفتح الهمزة )... تابع ٠٦/٠٦/٢١
اسطورة الاطار(الفلسفة و الفيزياء )(كارل بوبر ). و هل المادة و الروج مصطلحان من مصطلحاتنا لا علاقة له بما نشاهد و بما نرى و ما نختبر و انه علبنا ان نكتفي لما لدينا كما قال ريتشارد فايمان لاننا لا نستطيع اكثر من ذلك (في القاع حيز ما ) . في القديم قالت الحكماء الروح لا تقاس فهل نحن امام عنوان جديد: روح تقاس ، بدل تعريف العلم للمادة و هو ما يقاس ،هل المادة فكرة مبتافيزيقة خلقها الذهن؟ او ان المادة هي فكرة غامضة؟ او اننا ببساطة لا نعرف الجواب و ببقى السؤال دون جواب ،هل هي امواج و تحولات و مجالات و تبدلات ،و ما نراه و ما لا نراه،و ما هو موجود و ما هو غير موجود او هو كما عبر لببنتز :( لا يوجد و لا يغنى ) كل هذه تعريفات عامة للمادة و العلم لم يعطى تعربفا علميا صارما للمادة او ما يسمى المادة ،هل المادة جسيمات افتراضية ؟ هل المادة تموجات كمية للفراغ ؟ هل المادة ظواهر كهربية؟ لكن كارل بوبر لم يقم بدوره دور الفيلسوف و لم يساهم بسد الثغرة بافتراض ما و لم يضف شياء على ما هو معروف و لم يجب عن السؤال الذى ضربه في بداية الفصل عن (مشكلة المادة ) ،ظل سؤاله يتيما و ظل الجواب عاما ،لم يأت بجديد و اكتفى بما يردده العلم حتى الان او ما تحاول ان تتصدى له الفلسفة حتى الان ، هل المادة هي افتراص واقعي ؟ هل ما اتغق عليه حتى الآن باسم المادة شياء غير المادة ؟ و هل الظواهر و الخصائص التي يكتشفها العلماء اليوم تحافظ على فكرة و مفهوم المادة الكلاسيكية؟ كارل بوبر لم بتطرق فلسفيا الى مناقشة ما اصطلح و افترض العلم على تسميته بالمادة السوداء او الداكنة ،هل هي مادة كالمادة المرئية ؟ او هي جسيمات مختلفة عن المادة المرئية كما اقترح ستيفن هوكينغ ؟ و الذى بشر بموت الفلسفة دون ان يستطيع هو الاخر ايجاد حلولا حقيقبة في طروحانه المتعددة سواء عن الجاذبية و عن الجسيمات الافتراضية او حتى عن تموجات الفراغ الكمية و لأ نزال نسأل عن اامادة و عن بنية اامادة و لا نزال نسال هل هي المادة التي نعرفها او يجب تطوير مغهوم جديد ليس عن المادة بل عن الواقع و ظواهره التي تصادف العلماء و يشاهدونها في الوافع ، يقول بوبر غي نهابة فصل الفلسفة و الفيزياء ، بعض التأملات الميتافيزيقة فى بنية المادة و تأثيرها على الفيزياء النظرية و التجريبية،بنتهي هذا الفصل بالقول: (ان العلم لا يعدو ان يكون اداة خلوا من اي شان فلسفي او نظري و ليس له اي مغزى بخلاف المغزى التكنولوجي او البراغماتي او الإجرائي ). اول ما يلاحظ ، التناقض الواضح الذي ينهى به حديثه كبف نفهم العالم الفيزيقي و هل هناك عالم فيزيائي معزول نفهمه بعيدا عن الإنسان،هل هو معادلات رباضية على الورق و تجارب في المختبرات ، و هنا لا يذكر بوبر الإنسان لأن الإنسان هو الذى علبه ان يفهم العالم الفيزيائي و ما هو المقصود بكلمة (المغزى ) و اذا ترك الانسان الساحة للمغزى التكنولوجي و المغزى البراغماتي و المغزى الإجرائي ، ماذا يبقى للانسان كي يفهمه ، فكرة بوبر هذه اقرب الى الهروب او الى التسليم بنوع من العجز ، فكرته هذه ، الكلام فيها غير واضح و المعنى غائب ، لم يصل الى شىء ما عدا الى مفردات حدودها حبيسة الفاظها الضيقة ... ١٦/٠٥/٢١
اسطورة الاطار( كارل بوبر )(العلم: المشكلات الاهداف و المسؤوليات )(٢). بوبر انتظر ثلاثين عاما حتى اختبر العلماء فرضية باولي في وجود النيوترينو و ما لم يتنبه له بوبر ان فرضية باولي هي ملاحظة و هذه الملاحظة هي ملاحظة التجربة ذاتها ، فعندما طرح باولي فرضية النيوترينو لاحظ بالحقيقة غياب النيوترينو و تاكد بذلك مذهب بيكون لانه انتظر ثلاثين عاما و لم يستطع قبل هذا الوقت اكتشاف النيوترينو لان اداة التجربة هنا هي الملاحظة نفسها ، مذهب بيكون كمبدا لا يخطا و ان لم يصب و معيار الاختبار عند بوبر لا يصيب و لا يخطأ ينتظر الزمن و يراقب ، تماما كما الاستمرار يراقب بدوره و هذا هو الحوار الدائم ، معيار الاختبار لا يقدم و لا بؤخر و لا يضيف شياء و معيار الاختبار يترك التجربة تقرر عن نفسها بنفسها و بديل بيكون كما هو بديل بوبر مبدا الحوار الدائم و مبدا الاستمرار و الزمن الذي لا ينضب يتقدم باستمرار و معه تنمو المعرفة و تتضح الامور و الغطاء الذي يحجب الرؤية يرتفع و ينكشف النور تحته و تتبدى الحقيقة و مع ظهور الحقيقة يختفي خطا بجانبه كالظل و النور الذى يحدثه بجانبه و معيار الاختبار يبقى عاجزا لانه يترك الكلام لمن يستطيع الكلام و لايستطيع حمل الساكت على الكلام و الصامت عن الكلام يبقى صامتا فهو لا يستطيع اختبار صحة الاديان و هو لا يستطيع اختبار صحة الصراع الطبقي عند ماركس و لا يستطيع اختبار صحة التحليل النفسي عند فرويد و لا يستطيع التحقق من فرصية اللاوعي الاجتماعي عند يونغ و لا يستطيع كذلك اختبار صحة الانتخاب الطبيعي عند داروين و بوبر يحاول في تبريره نظرية داروين اللعب على الكلمات و الألفاظ و يستعمل بدل معيار الاختبار مبدا المراوغة حتى لا يقول نعم و حتى لا يقول لا... تابع ٢٤/٠٦/٢١
كارل بوبر (أسطورة الاطار ) (عقلانية الثورات العلمية ). يذكر الوراثة الجينية للخصائص المكتسبة و يتكلم عن فصل حاد ما بين الجين و الجزء المتبقي: الجسم . مغالطة جسيمة لان الجسم بأكمله يتفاعل مع البرنامج الوراثي و الجينات تتفاعل مع بعضها البعض ،الجين العاري تمكن عن طريق نسخ نفسه و عن طريق التكاثر و نقل المعلومات باستمرار من البقاء ، يحاول النظر بإيجابية الى التاثيرات اللاماركية و التكيف البيني و الحقيقة عكس ذلك،فمع فناء الخلايا التي تحمل الشفرة الوراثية عن طريق موت الجسم و الجسم الجديد بحمل معلومات القديم و يحمل معه اشياء اخرى جديدة ، نقطة انطلاق لتطور ما في وسط ما ، فالجسم الجديد يتوارث هذا البرنامج مع بعض التعديلات و هو ما هو ضرورؤ للاستمرار و البقاء و بالتالي التطور ،الصفات المكتسبة ليست وجودية و لا تحدد مصير الكاءن الحي ،تكيف ثانوي لا يصل الى حد تعديل برنامجه و تضمحل مع فناء الكاءن الحي ، يتكلم عن مدى الطفرة التلقائية و االتطور التكيفي و يذكر ارنست جومبرش (نجعله يتاتى قبل ان نجعله ملائما ) ، و هنا مفهوم من عدو بوبر الشرس فتجنشتين: اامعنى في استعماله . و لان الحياة معلومات و لان المعلومات لغة و حروف اي بتعبير اخر لانه يصبح ملائما يتاتى ، يتكلم عن المناعة و الاجسام المضادة و عن رد الفعل المناعي و يورد نظرية نبلز يرنة لكنه لم يكن دقيقا هنا و دور الانتخاب الطبيعي هنا مثار تساؤل ، البروتين الصديق بتعرف على خصمه البروتين الغريب من خلال الية بيولوجية تفرق بين الصديق و العدو و هذه الظاهرة ظاهرة عدم تكيف و ظاهرة رفض ، يختم بوبر مناقشاته للسمات البيولوجية للتقدم العلمي و على عكس ما يقول و يردد بوبر فالتقدم العلمي لا بخصع للنقد العقلي هناك تعدد مناهج و هناك اشياء تصلح هنا لا تصلح هناك و فكرة انكسمندر: الارض تعوم في الهواء . رغم انها صحيحة لم تصمد امام العقل الذي رفضها في وقتها و قبلها العصر الحديث رغم تحفظات العقل الذي سرعان ما يتراجع كلما خانته الوقائع و جعلته اكثر من مرة يتراجع مدحورا، التقدم العلمي عنوانه حوار دائم و استمرار و لا يوجد شيء اسمه انقطاع او توقف لان الزمان يجري حتي في الجينات و ليس الزمن هو فقط نظام حوادث و لان الحوار دائم لا ينتهي يتغير بتبدل يسرع يبطىء و لكن الحوار كالزمن لا يتوقف و لا ينتهي ، الثورة معنى في الذهن و لا يوجد ثورة في الطبيعة و ليست واقع فيزيائي و التراكمات عملية مبكانيكية لا تفسر التقدم كما يذكر بوبر في نقطته المنطقية عن الثورة الدائمة و التراكمات ، التراكمات تكديسات للنظريات و لا يمكن ان توفر الأرضية للتقدم العلمي كما يطرح بوبر و التراكمات هي عمودية الأعلى فوق الاسفل و البديل عن التراكمات : الاستمرار . لان الاستمرار حيوي نشط يتفاعل و يجري دائما،التراكم عمودي على حين ان الاستمرار ( كل) يجري دون توقف ، رفيق الزمن و الحوار ، الاستمرار مسيرة واحدة متفاعلة مع العصر و مع الزمن الماضي و مع ارهاصات المستقبل القريب و البعيد... ٢٥/٠٥/٢١
أسطورة الاطار (كارل بوبر ). أخطأ فرنسيس بيكون مرتبن ،مرة عندما قال جملته الشهيرة : العلم قوة . و مرة ثانية حين بشر بعصر العلم الذي سيقضي على الفقر و البؤس، الخطا الثاني نتيجة الخطاء الاول و الخطأ الاول هو تعريفه للعلم انه قوة و هو تعريف اخرق و احمق، لان العلم معرفة و نشاط (انساني ) و ليس ملاحظة حيادية، و المعرفة هي لقاء الحقيقة و هي تواصل الانسان مع الانسان و مع العالم من خلال اامعرفة ،الملاحظة وحدها كما تكلم عنها بيكون تحول الانسان الى عضو ملاحظ و هذه الملاحظة المحايدة و اليتيمة عند بيكون منفصلة عن الإنسان، فهو يراقب الطبيعة كانه ليس جزاء منها و ليس فاعلا فيها و الخطاء يستدعى الخطأ لان منهج الملاحظة و الاستقراء لم بتبنى في نظرته الإنسان ليبشره بالتالي بالسعادة ، و كما أخطأ بيكون اخطا كارل بوبر فعندما تحدث عن مبدا الدحض او القابلية للاختبار للتفريق ببن النظرية العلمية و النظرية غير علمية ، و عليه فالانتخاب الطبيعي او الفكرة الأساسية في نظرية داروين حسب مبدا الاختبار الذي يتبناه بوبر غير علمية لانها غير قابلة للدحض او عير قابلة للاختبار،و هذه ةلفكرة التي تقوم عليها نظرية داروبن و بدونها تغقد كل مصداقيتها و تنهار تماما لان التطور عند داروبن يقوم على الية الانتخاب الطبيعى،إضافة الى ان معظم علم البيولوجيا الحديث يقوم على فكرة الانتخاب الطبيعى و هذا أن دل على شىء فانما بدل على الحائط المسدود الذى تصطدم فيه نظرية داروين و يدل بنفس الوقت على ان مبدأ الدحض او القابلية للتكذيب لا يعمل جيدا ، ثم أن الخطاء الاخر في عرض بوبر هو استبعاد الملاحظة لصالح ظهور المشكلات و من الواضح ان داروين لم تعترصه مشكلات فنظريته عن الانتخاب الطبيعى و التطور قائمة على استنتاج استقاه من الملاحظات الكثيرة التي جمعها في رحلته ااتي استغرقت خمس سنوات و ملاحظاته دعمها بالتشريح و التشريح المقارن و دعمها كذلك بشواهد التاريخ الطببعي للسجل الاحفوري ،و هناك نماذج تجريبية قام بها علماء من انصار داروين على العصافير و على تكيف مناقير هذه العصافير بعد نقلها من بيئة وجدت فيها الى بيئة جديدة مغايرة و لكن هذه التجارب ( التريرية ) حسب تعبير بوبر ليست حاسمة لان ظروف الاختبار غير منضبطة علميا لتعدد الظروف و تشابكها و تعقدها ،ثم ان الوقائع تفند و تدحض ما يقوله بوبر فلم تعترض داروين مشاكل ادت به الى ابتكار نظربته ، فالذي قاده الى هذه النظرية الملاحظات ااتي شاهدها في رحلته الطويلة الشهيرة و الفرضية التي انبثقت في راسه حول هذه الملاحظات التي التقاها و حول المشاهدات الكثيرة التي صادفها ... تابع ١٤/٠٥/٢١
اسطورة الاطار(كارل بوبر ). يتكلم بوبر عن الأيديولوجيا الشيوعية و عن الوافع الاجتماعي المحقق ( نظام الرأسمالية ) و ان كل منهما ينكر الآخر لكن بوبر هنا بزور الوقائع ، ، ايدولوجبا النظام الرأسمالية غير موجودة كما تروج لنفسها ، فأين الحرية؟ الحرية مثلا في أمريكا تغتال أبنائها و مناضلين من اجل الحرية كما حصل مع اكثر من ناشط أسود يطالب بالمساواة و الحرية!! الحرية هي نظام نظربات الايديواوجية تماما مثل نظام نظريات الإيديولوجية الشيوعية و بالتالي فما يقول عنه محقق فى النظام الرأسمالي هو نظري ، فالحرية شعار عائم يموج في بحر لا شاطىء له ترسي إليه، الايديولوجيا هي هي هنا و هناك الأيديولوجية الرأسمالية تظهر الحاضر الغائب و الايديولوجيا الشيوعية تظهر الغائب الحاضر و الفرق هو في القبم هنا أخلاقية و هناك فردية ... ٢/ يفهم كارل بوبر ماركس بشكل جامد و محدود ، ماركس عندما يتكلم عن العلم البرجوازي و العلم البروليتاري لا ينفي الموضوعية من العلم بل هو يحكم على هذا العلم او ذاك العلم ، من خلال حكمه على الواقع من ناحية ، من بخدم هذا العلم ؟ و ليس من ناحية مادته و كيف و لمن يجير هذا العلم؟ و لأي فئة او هدف ؟ يتكلم ماركس عن توظيف سياسي و هذا ما بعجز عن رؤيته و عن فهمه بوبر فهما صحبحا ، هذا التوظيف السياسي لمعطبات واقعية موضوعية و ايضا الى اين نذهب بهذه المعطيات و كيف نوظغها ؟ و لمصلحة من ؟ تابع ٠٦/٠٦/٢١
اسطورة الاطار (الفلسفة و الفيزياء )(كارل بوبر ). يناقش كارل بوبر في هذا الفصل مشكلة المادة، على ضؤ ما عرض له ديكارت و ليبنتز و كانط ، قبل مناقشة اراء الفلاسفة هناك مشكلة لم يتطرق لها بوبر و هي المادة ذاتها ! اعادة تعربف المادة (بالتالي الروح ) ، بجب مناقشة حتى الاسم الذي اطلق على المادة و بجب التدقيق في هذا الاسم و هل هو اسم ؟ او هو مفهوم ؟ و هل يطابق او يعكس شيئا ما في الخارج ، فقد يكون اطلاق اسم المادة بحاجة للمراجعة ! ما المقصود بالمادة ؟ و هل هي شيء واقع له وجود في الخارج ؟ و ما هو هذا الشىء ؟ او هذا الاسم ؟ او هذا المفهوم؟ قبل التكلم عن المادة بجب مراجعة عما نتكلم عنه و فحص ما عنى الفلاسفة و العلماء بالمادة ! هل هي ذرات ؟ هل هي موجات ؟ او هي وقائع لا نعرف عنها الشيء الكثير او ان المادة امر إفتراضي اطلقه الفلاسفة و العلماء دون تمحيص و دون تدقيق ؟ هل هذا الفرض بحاجة للمراجعة و هل بحاجة لاعادة تعريف ، و هل هناك فعلا مادة عندما نقول المادة و لا نعرف تماما عما نتكلم ، و مما تتألف هذه المادة ؟ هل هي جسم واحد ؟ او وقائع متغيرة تتبدل و تتشكل باستمرار من عناصر لم ينجح العلم حتى اليوم تبيان حقيقتها؟ و هل هناك شكل واحد للمادة ؟ و هل نعرف فعلا كيف تتشكل و كيف تتحول ؟ نحن بحاجة لأن نعود الى المادة من جديد حتى نعيد صياغة وجودها و ماهيتها و دورها ،هل هي حركة؟ هل هي عناصر ؟ هل هي ذرات؟ هل هي موجات؟ هل هي تحولات و تفاعلات لا سبيل الى تعريفها حتى اليوم،و هل تتجدد باستمرار دون قدرة على سبر غورها و ما نراه و ما نعرفه و ما نجربه و ما نختبره ليس الا انطباعات و اثار تظهر و تختفي ،و هل هذا هو كل ما نعرفه؟ و هل هذه هي المادة ،جسيمات افتراضية او شحنات و امواج ؟ او ان ما نسميه مادة بحاجة للتوضيح من جديد ! فنحن لا نعرف ما ندرك من المادة و الذى ببن ايدبنا و في مختبراتنا ليس الا ظواهر تظهر و تختفي كما تظهر و تختفي السماء ، تارة هي ممطرة و تارة هي زرقاء صافية ، و تارة ملبدة بالغيوم و تارة رمادية اللون و تارة غير مرئية و تارة سوداء كما هي سماء الليل و تارة هي ضؤ كما يضيء نور الشمس النهار... تابع ١٦/٠٥/٢١
اسطورة الاطار (كارل بوبر ). يتكلم كارل بوبر عن الحضارة الغربية و يسميها بحضارة العقلانية،و يرد اصول هذه الحضارة الى الحضارة الاغريقية-الرومانية و لم بنس ان ينوه بالاسطورة التي يرددها معظم الغربيين كالببغاوات و هي التنويه على المعجزة اليونانية، و انا لا اعرف ما بعني بالعقلانية الغريبة و كلامه بهذه الطريقة يظهر فجوة و يظهر نقصا في ثقافته حتى لا اقول سطحية مبتذلة ،الفيلسوف الإنكليزي هوايتهد كان ادق منه حين رد الفلسفة فقط و فقط الفلسفة لليونان و رد العلم و الصناعة للمصريين و الدين الى فلسطين و الحضارة اعقد من ان تختصر بالفلسفة و أشمل من اختزالها في نشاط واحد دون غيره و هذا يدل على عدم اطلاع و على عدم معرفة و يدل على نقص في ادواته المعرفية ، كيف يستطيع ان يفسر لنا لماذا كانت هناك حربين عالميتين في اقل من عقد من الزمان و الحروب العالمية التي نشبت في اوربا ليست فقط لم تكن عقلانية ولكنها كانت لاسباب غراءزية و لاسباب لا علاقة لها بالعقلانية لا من قريب و لا من بعيد و بصرف النظرعن اسباب هذه الحروب العالمية الوحشية المدمرة و التي اشتركت فيها كل حكومات اوربا و كل شعوب اوربا ايضا ،هذه الحروب لم تكن شرعية بل وحشية و لم تكتسب اي شرعية لا عقلية و لا اخلاقية و لا حتى مبدئية ،كانت حروب منافسة على الغنيمة و تنافسا على الاسواق و تنافسا على من يستعمر العالم قبل الاخر و بالنتيجة تنافسا على النهب و السيطرة تنافسا على القتل و على الدمار ،هذه الحضارة ليست فقط حضارة غير عقلانية لا بل حتى ليست حتى اخلاقية ،فالمنافسة هنا على من يسبق الاخر الى القتل و الى الشر و من يستاثر قبل الاخر و يحتل بلاد الاخريين قبل الاخر و من يسود و من يسيطر ،ذياب تتصارع على جثث قتلاها لا وازع و لا من عقل و لا من اخلاق ،جوهر الصراع هو صراع على الغنيمة لا اكثر و لا اقل و لا تختلف في شيء على الاطلاق عن غزوات القباءل في سبيل الماء و الكلاء في ماضي الايام الغابرة ! فاين تكمن العقلانية في هذه الحضارة ؟! تابع ١٠/٠٥/٢١
انا اعتقد بما يخص موضوع الزلزال في العراق تحليل بسيط جدا ولا غضب من الإله ولا هم يحزنون اي شخص دارس هندسة مدنية يطلع بنتيجة وتحليل بسيط جدا ان سحب كميات كبيرة من النفط من داخل الأرض وبطرق عشوائية يولد فراغ في داخل الأرض وهذا يجب أن يملئ ويسبب فشل في الأرض أو التربة وهذا يسبب الزلزال وهذا ما حصل في شمال هولندا بسبب سحب كميات كبيرة من الغاز وهذا يولد فراغ في داخل التربة وأعني كثير من البيوت قد نزلت الى تحت واعتقد في شمال هولندا يعني العراقيون لا يحتاجون الذهاب إلى العرافة وحسب ما اعتقد الخازوق القادم من الزلازل سيظرب دول الخليج في الخمسين سنة القادمة وبالتحديد الإمارات وقطر والكويت لان الشركات الغربية صممت مدنهم بشكل خاطئ ومقصود يعني عمارات عالية على أرض هشة يعني الغرض الموضوع اقتصادي بحت يعني بعد الزلزال تقوم عملية اعمار مرة أخرى وبشركات غربية يعني سحب أموال مرة اخرى وهذا تحليل بسيط للتسونامي الذي حصل يعني الشركات المفجوعة قامت ببناء فنادق على أرض رخوة والهدف الربح يعني هو المستثمر اصلا لا يعيش في تلك المناطق يبني ويخرب البيئة وهدفه الربح لا اكثر و لا اقل ويأخذ إيجار سنوي من شركات سياحية ويقوم بدفع مبالغ لشركات التأمين واذا حصل زلزال أو عواصف يقوم باسترجاع مبالغ ضخمة من شركات التأمين يعني الموضوع أوزان كبيرة من الحديد والكونكريت على أرض رخوه تسبب لمرور الوقت فشل في التربة وإلي الذي يحصل في بعض دول الخليج بطمر البحر بالحصى والرمل وبناء البنايات العالية الثقيلةعلى أرض غير صلبة يعني الطبيعة عندما تخرب من قبل الإنسان يعني الطبيعة أيضا تنتقم وبعدين إذا حدث شئ لا سامح الله يذهبون إلى العرافة أو يقولون اخنا ابتعدنا عن الدين وهذه عقوبة الله
Ali Ali اتفق معك جدا في طرحك وقد قلت ذلك فعلا لمن هم حولي من قبل مثل ماطرحت ..فبكوني مهندس زراعي ومن خلال زيارات المتابعة التي اقوم بهاةلعموم مناطق العراق تقريبا ومن خلال دراستي الاكاديمية ايضا عارضت حفر ابار مائية وبطرق عشوائية في مناطق متعددة ولاعماق تصل الى مائتان وخمسون متؤا تحت سطح الارض هي حالة غير صحية لقشرة الارض مون الماياه الجوفية خزين مستقبلي حين يشح الماء العذب في الانهر اضافة لذلك فان هذا يؤدي الى زعزعة قشرة الارض في مناطقنا لان نوع الارض في العراق حسب تصنيف الترب من الاراضي البكر غير المتطورة الرسوبية والجبسية الرخوة....الحديث يطول هنا لكن الفكرة التي اود طرحها هنا ايضا ان الزلازل من احد.اسبابها ماذكرت كما ان ايران تقوم بتجارب نووية تحت عمق الارض قد ادى ايضا لحدوث تلك الاهتزازات ...مع كل اسف خيرات هذه الارض لايتم الاستفادة منها بشكل علمي عقلاني مجرد استنزاف من غير تخطيط
أسطورة الإطار(العلم : المشكلات الأهداف و المسؤوليات )(6). يذكر بوبر حادثة اكتشاف البنسلين من قبل فليمنج و يبدو من سرده للقصة أنه لم يفهم ما معنى الصدفة ، الصدفة تعني له الجهل و ليس مثلا تفاعل الضرورة و يبدو أن أرسطو كان أكثر حظا و أكثر دقة حينما تكلم عن الحظ بدل الصدفة عندما يتعلق الأمر بالإنسان و بوبر يفصل بتعسف بين الملاحظة و البحث فهو ينظر الى الملاحظة ،( الصدفة هنا لا تعني الجهل تعني ببساطة ان حدثا غير متوقع فسر حدثا في الواقع ) نظرة ميكانيكية لا حياة فيها على الرغم من ان الملاحظة هي بحث بحد ذاته و حوار هادىء و الذي اوقعه في هذه المغالطة أنه على الرغم من انتمائه لفلسفة كانط النقدية أخطأ حينما ذكر مذهب بيكون : طهر عقلك من الامتيازات و طهر عقلك من النظريات فقال العقل دون نظريات خاوي او فارغ و الحقيقة أن العقل دون انحيازات اعمى حسب ما يقول كانط : العقل دون حواس فارغ و الحس دون عقل أعمى. لأن الملاحظة هي حس العقل و العقل ملاحظة الحس ...تابع 25/06/21
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٣). ( كان الشيء ) ضرورية لمعرفة( ما هو الشيء )(هيفل). عندما نتكلم عن التاريخ يجب ان نتكلم عن اثنين عن ابن خلدون و عن هيغل ،فهل فعل ذلك بوبر ؟ نعم و لا!! لم يتكلم عن ابن خلدون ، و هذا نقص فادح و مقصود و بالمقابل هاجم هيغل بعنف كعادته و ميزة هيغل اننا نستطيع ان نستفيد منه لكن لا نستطيع تبني فلسفته لان هبغل بالنهاية يشترك مع بوبر بقواسم مشتركة منها انه عنصري و هناك ثغرة في فلسفة هيغل يلج من خلالها بوبر ليظهر بمظهر البطل و الحقيقة انه هو في الواقع ليس اكثر من دونكيشوت في رواية طواحين الهواء لسرفنتس و هناك تشابه كبير بين بوبر و هيغل رغم العدواة الشرسة من قبل بوبر ضد هيغل، هذا التشابه هو خطاء يجمع بينهما و هو مفهوم التقدم و يتشارك مع هبغل في خطا ثاني و هو خطا الإستعمار و عدم كونهما صديقبن فهذا يعود حصرا الى انحياز بوبر لليبرالية الغربية و لو فتشنا قليلا لوجدنا ان هناك اخطاء كثيرة يشترك فيها الواحد مع الاخر ، يقول هيغل : الروح تتجسد في شعب من الشعوب و على بقية الشعوب الخضوع لهذه الروح حتى اذا ما انتقلت شعلة هذه الروح الى سعب آخر وجب على بقية الشعوب الخضوع لها و هكذا دواليك ، و هذه الفكرة غير مغهومة ليس بمعنى انهاغامضة كلا، لكن بمعنى انها ركيكة و سخيفة و المشكلة كل المشكلة ان تصدر عن فيلسوف بفال عنه فيلسوف كبير(هيغل) و السؤال ما الحكمة في خضوع شعب لشعب اخر ؟ و ما الحكمة ااتي تحملها هذه الروح التي تتجسد في كل فترة في جسد شعب دون آخر، هذه الفكرة العقيمة و السقيمة لهيغل تقمصت بفكرة نهاية التاريخ عند فوكوياما و هى الاخرى فكرة و رديئة و تافهة و السؤال : كيف عرف المدعو فوكوياما ان للتاربخ نهاية ؟! تابع ٢٨/٠٦/٢١
كنت اسمعك في فيديوهات قديمه وكنت اظنك قاعد تقرأ من كتب .. شاهدتك وتفاجأت
ماشالله حضور ذهني وذاكره
تحية لشعب العراق
Eli Iuy نحن هنا🇸🇦🌝
ههههه نفس الفكرة جاتني في رأسي
🇸🇦 انا هنا أيضا
الحقيقة لم يكن لي أبداً إهتمام بالفلسفة ولم يخطر ببالي أن أقرأ فيها
الفضل بعد الله لحضرتك في التعرف على هذا الفرع من العلم . أسلوب مميز في الطرح والفهم والتحليل ماشاء الله .. تحياتي لحضرتك وبالتوفيق دائماً
دائما متألق ونرجوا منا أن تقدم دروس صوت وصورة لان صوتك وصورتك تدخل معلومة وفكرة مباشرة....أحبك في الله تحياتي لك أستاذي.
رائع يادكتور ما تقدمه أسلوب مبسط في تقديم الفلسفة وأمثلة واقعية وحضور فذ ! أرق التحايا دكتور
هذه الحلقة اخذت مني ما اخذت سمعتها مراراً وتكراراً شكرا لك استاذ احمد ابدعت في كل ماقلته 🌹🌹🌹🌹🌹
تحياتي لك أستاذ أحمد, شكرا لك على هذا المجهود العظيم. دمت لنا و للأجيال بعدنا مصباحا منيرا.
أشكرك أستاذ أحمد على ما تقدّمه من محاضرات مليئة بالإثراء...
فائدة محاضراتك هي ان تفتح بوابة على كل فيلسوف واهم مفاهيمه ثم على المشاهدين ان يبحثو اكثر واكثر في مفاهيم ونظريات الفلاسفة حتى يزدادو فهم ومعرفة فلسفته بشكل اعمق واوضح .
كل الشكر على جهودك .
حلقة جميىة جدا كالعادة شكرا على مجهودك العظيم استاذ احمد
شكرا استاذ احمد على كل فيديوهات رائعه
أووووووه روعة .
بدائع الحديث من المنارة أحمد الفارابي المحترم
الشكر الجزيل لمجهودك الرائع أخ أحمد. أنا أحضر ماجستير في الفلسفة وسأكون رفيق القناة وأشاهد كل فيديوهاتك السابقة
أستاذ / أحمد .... الكريم
والله أنا منبهر بحضرتك ، ومحاضراتك الرائعة ، ومجهودك الكبير فى محاولة الإرتقاء بالعقول ، ومخاطبة الأفهام والوعى لمريديك ومتابعيك .....
أسلوب رائع فريد ، يجمع بين البساطة والعمق فى آن واحد (وما أصعب ذلك ... لو كنتم تعلمون) فلا سطحية ، ولا تقعر ،، ولا أى محاولة (للإستعراض اللفظى ،، والمبالغة التقولية) ....
بكل أسف لم أشاهد قناتك إلا بالأمس فقط (العيب فىَّ أنا بالطبع ، وليس فى حضرتك) أخى المفضال العزيز .. لكننى عوضت ذلك بأن أنزلت جميع محاضراتك ولم أنم حتى الآن ،، وما أنا بنادم وحق الله ....
ولأن (الجمال ،، يجذب اليه الجمال) ،، فقد تابعت بكل الشغف أيضا (أصدقائك ،، ومريديك) وكل تلك المناقشات والتعليقات الجميلة الثرية (علمياً .. وفكرياً .. وقيمياً .. ودينياً) ... بكل ما حوته من عمق الفكر ،، وحُسن التناول ،، وعمق المضمون ،، ودقة المتابعة والتدرس ...
من القاهرة ،، أحييك أخى الكريم فى بلاد الرافدين ،، شقيقتنا فى بدء الحضارة الاإنسانية والرقى (وإن كان السبق لها فى الحقيقة) ... وأرجوك ألا تيأس أو تنقطع عن محبيك ومتابعيك مهما تضافرت ضدك الظروف والمشاغل الدنيوية .....
فقناتك منبر فخم عميق للفكر والثقافة ،، وما أعظمها من رسالة ....
كل التحية والتقدير والإحترام لشخصكم الكريم .... ولكل أصدقاء الصفحة والقناة ...... شكراً ،، شكراً ،، شكراً ،، شكراً ،، شكراً
لماذا كل هذا الشكر ؟؟؟؟؟
لا تنسى قول الله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم" صدق الله العظيم ..... وإنا لمنتظرون
الله يعطيك ألف عافية، محاضرة ممتعة وجميلة.. العجيب ان كانت تطلع روحي من محاضرات الجامعة ههههه
طريقة القائك رائعة جدا...وماشاءلله ذاكرو قوية 😆 استمر فعلا استمتعت عند مشاهدت فيديوهاتك 💓💓💓
حلقه تستحق الاستماع،، سمعتها مرتيين
بارك الله فيك استاذي الكريم ارجوا منك ان تقدم لنا شرح عن فلسفة رورتي ريتشارد و وظيفة الفلسفة عنده
بارك الله فيك استاذ جزاك الله خير ماشاء الله زادك الله علما ونفع بك الامة
رحم الله والديك يافيلسوف العراق علمتنا مالم تعلمنا له جامعتاتنا
كلام رائع وراقي .
شكرا استاذ احمد على كل هذا الجهد
اخ احمد قناة وجهود تشكر عليها لما فيها من اثراء للفلسفه ، بس ياليت ترجع لنفس الوضع لما قبل الحلقة 62 لان المايك اصبح بعيد عنك والصوت خافت جدا ومشوش ولك تحياتي ،،
الفلسفة عظيمة اني اعتقد مدمن او مجنون فلسفة حلقة ممتازة عشت استاذ
الخلاصه من فلسفه كارل بوبر هي أن الكمال في اي شئ من المستحيلات.
كالعادة ابداع منقطع النظير
شكرا على هذا المجهود العظيم
شكراً دكتور.
الأستاذ المحترم أحمد الفارابي .
أشكرك على الجهد و تقديم هذه السلسلة الفكرية الأكثر من رائعة . اتمنى ان يوفقك الله و أن تستمر بهذا التقديم و الأسلوب . لقد افدتنا يا أخي كثيرا .
أستاذ أحمد
ياليت تستخدم مكرفون بلوتوث تضعه في قميصة ويلتقط صوتك كي نسمعك بوضوح🤍
استاذ احمد متألق دائما ومحاضراتك طابعها الاثراء المعرفي .. لاحظت انك تكرر لاول مره كلمة نسيت !! لايكون حد صكك عين من المتابعين 😅
ماكتبه ماركس عن قضية اليهود هو: حول المسألة اليهودية.. ولابد من الاشارة الى ان ما حرره كارل بوبر في فلسفة العلم لايمكن عزله عن المذهب اللاأدري الذي يتبناه.. وهو لم ينج من النقد كذلك وبالأخص فيما يتعلق بحبس معنى العلم في العلوم التجريبية فقط..واذا كانت نظريته في القابلية على الدحض والتفنيد هي سمة العلوم التجريبية فان العلوم العقلية وما يعترضها من اشكالات ونقاشات قد تطيح ببعضها يمكن اعتبارها مماثلة في هذه المحاكمات العقلية للعلم التجريبي وخضوعه للمحاكمة التجرببية..
أعتقد أن مصطلح الاختبار أدق من مصطلح التكذيب الذي استخدمته في حديثك ، وعليه يصبح القول : القابلية للاختبار أدق من قولنا القابلية للتكذيب . وشكرا على مجهودك .
كلام جميل
النظريات من صناعه عقل الإنسان الذي يريد الخلود لانه يعرف بلا شك بأن مصيره الفناء والموت.
رائع استاذ احمد .. ننتظر حلقة دريدا و هابرماس
شكرا استاذ نتمنى ان تعمل حلقة عن محمد باقر الصدر وكتابه الاسس المنطقية للاستقراء
شكرا لك استاذ الفارابي
لا يمكن ان يكون لحجة منطقية تأثيرا منطقيا على من لا يريد تبني اسلوبا منطقيا 👍👍👍
شكرا على جهودك يا رائع
بعد سماعي لهذه المحاضره امنت بالمقوله بان الفلاسفة هم ورثه الانبياء
الشكر لك
شكرا استاذي الفاضل
اسطورة الاطار (كارل بوبر ).
يجب ان لا تعمي ابصارنا كثافة و عمق الفكرة عند كارل بوبر و لا ان نقبل ما يبدو مقنعا و مدججا بالحجج لان حقيقة الطرح احيانا لا تعتمد على الادوات المستخدمة ببراعة و لو اكتملت تماما ما فعل سابقا في المجتمع المفتوح فتهجم و زور مواقف افلاطون دون وجه حق و لو دعم بحثه باسلحة منهجية، بارعة و مستوى عال التركيز ، كما علينا ان نقترب بهدوء من معالجة ما ، كذلك يحب علينا ان نبتعد حتى نرى من قريب كما من بعيد و من الاهمية بمكان ان نتوقف قليلا او كثيرا قبل ان نستنتج فقد تخطئ و قد لا نخطىء و لكن من المهم ايضا ان نعرف غايات المفكر كما هي لا كما نريد لها ان تكون ،ان النقد اسهل من البناء و لكن بالمقابل فان البناء مسؤلية و البناء المحكم قد يضلل اذا كان صاحبه ضليعا و هنا يضل من اعتمد حسن النية بدلا من الإحاطة بكل عناصر الموضوع ،الميسور احيانا يضل و الغني احيانا تخونه البصيرة في حين ان العين الثاقبة و التي تعودت النظر و تقدمت دائما على البحث ترى بالبصيرة كما ترى بالبصر العين و هذا غاية الاهمية لكن الحوافز و التنبه ، الحيطة و الحذر ، اضافة الى حسن المقصد كل ذلك يساعدنا فالحقيقة تمرس و ومثابرة كما هي احيانا اخرى حدسا خلاقا ترى قبل العقل اكثر مما يدركه النظر ،الطريق لا نقطعها لمجرد ان الطريق اصبحت خلفنا ،يجب النظر الى الوراء دائما و وحن نتقدم باستمرار الى الامام...
تابع
الدول بعد استقلال دول التربية اخذت من الغرب سفاسف المعرفة ولم ترتكز على الفلسفة فكانت النتيجة كما يرى الجميع
تحياتي
احمد الفارابي
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق ؛ منزلة مبدأ العقلانية في العلوم الاجتماعية )( ٢).
مقدمة سريعة :
ثم اتى دور علم الاقتصاد ، فعالج مواضيع مثل اصل الثروة و الإنتاج و ان الحوادث الإقتصادية تخصع للقوانين ومن اشهر الاقتصاديين:
كبني ؛ غورتاي ؛ تورغو ؛ ميرابو ؛ دونمور ؛ هيوم ؛ سميث ؛ و غيرهم و من الطروحات التي راجت ( اكبر ربح باقل جهد ) و هي اطروحة تناسب سياسة الاستعمار.
و للموضوعية فان ابن خلدون مؤسس علم العمران البشرى و الإجتماع الإنساني له إسهامات مهمة فقد فرق بين القوانبن الإجتماعية الثابتة و العوارض الطارئة على المجتمع و اخضع الظواهر الغريبة لقانون السببية و مبدأ الحتمية و للتذكير فقط فان مغكرا مثل مونتيسكيو لم بضف شياء على ابن خلدون ، كوندرسيه هو الآخر كتب (محاولات فى تقدم العقل البشري ) و مهد لاوغيست كونت الذى يعزى اليه تأسيس علم الاجتماع الحديث و سماه الفيزياء الاجتماعية لانها خاضعة للقوانين كما الطبيعة ، هذه الفيزياء الاجتماعية قامت على التوازن او السكون الإجتماعى و على الحراك الاجتماعي او الاستمرار و الاتصال التاريخي، و الفرد عنده ليس شياء و الإنسانية هي الحقيقة، اما بعد كونت فقد اتى باشوفن ١٨٦١
و لينان ١٨٦٥ و مورغان ١٨٧٧
كذلك جيليني ؛ فريزر ؛ تيلور ؛ و مين ، و هناك ايضا مذهب الحياة او البيولوجي (سبنسر ) ، التشابه ببن المجتمع و جسم الكائن الحي ، اقتبس علم الاجتماع من علم الحياة :
مبدأ التعليل
فرضية البحث
فكرة التطور
البنية
النوع
الخلية
النمو
الوظيفة
و اقتبس علم الاجتماع من الرياضيات مثل تعريف الجماعة كمية من الأفراد و كذلك اقتبس من الكيمباء فكرة التركيب الكيميائي و هناك من رد علم الاجتماع الى علم النفس(الامة نفس لا بل هي مبدأ روحانى. أرنست رينان !!)
و التشابه بين المجتمع و النفس ، الذاكرة الإجتماعية؛ قانون الاهتمام ؛ قانون التخيل (تارد ) ، قانون التقلبد ؛ قانون المباراة ؛ قانون التكامل؛
لكن اميل دركابم جرد العامل الاجتماعى من كل عامل نفسي فرد و ان الحوادث الإجتماعية لا تعود الى حوادث نفسية ؛ انتقال الافعال من شخص الى اخر :
ااتقليد
البرهان
الإثبات
الكشف
التلقبن
و بعتبر اميل دركابم اشهر علماء الاجتماع في القرن العشرين، و عرف الحادث الاجتماعي:
تختلف ارادة الجماعة عن ارادة الفرد
و قواعد المجتمع إلزامية بخضع لها الفرد مضطرا
و بمكن ان يتعرض للعقاب في حال تجاوز قواعد المجتمع من نوع ، الموت؛ الحرمان ؛ الاحتقار ؛ التوبيخ؛ السمعة السيئة، يرثها الانسان من الماضى و تنتقل بالتربية ،
و ان الأوضاع الاجتماعية لم يخترعها فرد بل وجدت(موضوعة )
و ان علم الاجتماع هو علم الأوضاع الاجتماعية:
العادات والتقاليد
الازياء
العقائد و الأساطير
و كذلك الدساتير و القضاء
و أن الحوادث الإجتماعية اشياء و الحادث الاجتماعي إلزامي.
طرائق علم الإجتماع:
الاستنتاج(ستيوارت مل )
الاستقراء(ملائمة و ملاحظة )
الملاحظة و التجريب
العلوم المساعدة مثل :
التاربخ ؛ الاثار؛ الاحصاء
المقايسة و المقارنة
التكوين.
طرائق الاستقراء الكبرى في علم الاجتماع :
الاتفاق
الاختلاف
التلازم في التغيير
طريقة البواقي ...
تابع
٠٣/٠٧/٢١
اسطورة الاطار (كارل بوبر ).(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٧).
يصف بوبر اعادة المعايشة او معايشة الخبرة عند كولنجوود بالذاتية و يقترح منطق الموقف بديلا عنها او تحليل الموقف و هو عكس ذاتية كولنجوود لانه بنظر بوبر موقف موضوعي (المناقشة النقدية ) ، بوبر لا يفعل شياء اخر سوى استبدال الذاتية المفترضة بذاتية جديدة و هو هنا يقف موقف القاضي و يسمي موقفه بالموضوعية ، فعدم رد غاليليو على كبلر لا بمكن رده الى علمه باهتمام كبلر بالتنجيم ، اهتمام كبلر بالتنجيم معلومة مفيدة غير انها غير قادرة على تفسير ما ذهب البه بوبر ، فقد يكون تلكا غاليليو نابع من فكرة طبيعية يرناح لها و هي انه لا يؤيد الفعل عن بعد و يميل إلى تفسير الفعل بعوامل مغايرة و هذا بصرف النظر عما اذا كان كبلر يمارس التنجيم او لا ، المؤرخ ميشلية عاد الى اجواء القرون الوسطى حتى يكتب تاريخ تلك الفترة و بوبر هنا لا يحل مشكلة يضيف معلومة معروفة عن كبلر ، و اكثر من ذاك فقد كان كبلر من انصار فيثاغورس و لذلك ارتاح الى فكرة الشمس الثابتة ، من خارج سياق العلاقة بين غاليلبوو كبلر فلا يوجد هنا موقف شخصي من غاليليو تجاه كبلر، يوجد موقف من الطبيعة و من عمل الطبيعة و معايير غاليليو كانت ابعد من امواج البحر و لربما ابعد من مسافة الارض عن القمر، ان منظار غاليليو الذى ابتكره جعله ينظر الى ابعد من ذلك و محاولة تحليل الموقف الموضوعي من قبل بوبر لم يقدم جديدا و لم يخدم تفسيرا افضل من تفسير كولنجوود عن اعادة المعايشة ، استبدل بوبر الذهن عند كولنجوود بعلومة ثانوية لم يتضح حتى اذا ما كانت مهمة لدى غاليليو ، ذاتية العمليات الفكرية و الذهنية لدى كولنجوود تحولت الى ذاتية معلومة لدى بوبر ، و فرح بوبر بانجازه هذا لا يساوي الواقع الذي افترض انه بتحليل الموقف وصل الى شيء مهم فتح الطريق امام مشكلة كانت دون حل حتى وصل بوبر ووقف امامها و قام بتحليل هذا الموقف بموضوعية رغم انه بقي داخل اطار كولنجوود الذاتي و لم يغادر بعيدا فكرة اعادة المعايشة...
تابع
٣٠/٠٦/٢١
شكرا لهذه الجهود المبذوله..
شكرا لروحك الجميله..
ههه..اني هيكلي..ستقول..انت..
استاذ احمد..الصوت..مشوش قليلا..
تحياتي صديقك..
حيدر الكربلائي..
رائع. شكرًا جزيلا.
ذهب
فيه بيت للمتنبي عن الموت دائما تذكره يا أستاذ .. ليتك تذكرنا به
1_كأن الموت لم يكتب علينا......ولم يخطر لمخلوق ببال
2_ الف هذا الهواء اوقع في ......الانفس ان الحمام مر المذاق
_والاسى قبل فرقة الروح عجز....والاسى لايكون بعد الفراق
دمت رائعا وراقيا
فعلا كلامك منطقي بان هؤلاء هم من يرث الانبياء وليس بيت الحكيم او الصدر ومن شاكلهم....فالانبياء ارسلوا كي يفعلوا دور العقل لا ان يلغوه ودجالي الحوزات يخدرون عقول البسطاء كي لايفكروا ويتبعوهم بشكل اعمى ليتسلطوا على كل المقدرات ....لن ندخل عصر التنوير كما فعلت اوروبا ولو انشقت السماء والارض...
100%
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق؛ منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(٣)
مقدمة سريعة :
علم الاجتماع العام العلوم الاجتماعية الخاصة:
- تصنيف العلوم الإجتماعية
- علم تركبب المجتمع
- علم وظائف المجتمع
- علم الاجتماع التربوي
- علم الاجتماع الديني
-علم الاجتماع العام
- علم الاجتماع العملي
علم التاريخ و علم الاجتماع:
-بوليب ؛ بلوتارك
غاية التاريخ تعليم البشر
- الظروف ذاتها لا تعود مرتين( لانغلواوسينوبوس )
- غاية التاريخ التاريخ نفسه ( مونود )
التاريخ يخدم علم الاجتماع و علم الاجتماع يخدم التاربخ.
علم الاجتماع يستقرىء :
-العناصر العامة
- العلائق الثابتة
- القوانين الكلية
- العلل الضرورية
- علوم وضعية ذات قوانين عامة
احكام الوجود دون احكام القيم ( كولانج ).
خاتمة :
الحاضر ليس نشاة مستأنفة
و المستقبل ليس خلقا جديدا
هناك اتصال ببن الماضي و الحاضر و المستقبل.
تابع
٠٤/٠٧/٢١
اسطورة الاطار ( كارل بوبر ).
كارل بوبر لا يدعو للحوار ، الحوار عنده شعار ، فهو ينطلق من الحضارة الاغريقية مرجعية و يعطيها صفة العقلانية ، الحوار يكون بوقوف الجميع ، جمبع الاطراف على ارضية واحدة متساوية ، بوبر اقرب الى الصدام منه الى الحوار ، فهو ينطلق من تراث الاغريق المفضل لديه ، يوسع الفجوة في سبيل اثراء حوار فيه طرف متعالي مقابل طرف مفترض انه اقل ثراء ، طرح بوبر محدود و ينطلق من ثوابت كانها الاطار الذي يحاربه يتناقض مع نفسه و لا يتقدم خطوة واحدة الى الامام ، إعجابه بالاسطورة الإغريقية اقرب الى الوهم منه الى الواقع ، الواقع اغنى كثيرا من حصره في حقبة زمنية محددة اغريقية او غير اغربقية و اطلاق لقب العقلانية على الاغريق فيه تجاوز و فيه عدم دقة ، فاشعار و أساطير الاغريق بنفس اهمية فلسفة الإغريق، اذا كان الشرق مهبط الوحي فان اليونان (اليونان ثقافيا تابع للشرق !) مهبط الالهة و ووطن القدر ، ثم ان المثل الذي اعطاه بوبر نقلا عن هيرودوت حول حرق الجثث او اكلها او الحوار حول الطبيعة و العرف يرد الى نوع من الحوار بين الافكار و العادات و التقاليد و الواقع ان النزاع لا ينبع من اختلاف الاراء كما يريد ان يوحى او يبين بوبر ، النزاع في العالم ابعد بكثير من اختلاف الاراء و اعمق من تضارب الرؤى ، الصراع بين معتدي و معتدى عليه ، الصراع بين مستعمر ( كسر الميم ) و مستعمر (فتح الميم ) و كارل بوبر يؤيد الإستعمار!!
و هذه سقطة رهيبة لا عذر له فيها بدل ان يدعو الى التعاون و العلاقات الندية و الاحترام المتبادل و المساعدة الصحية بعيدا عن الاستغلال و السيطرة و الهيمنة بين الدول ، النزاع او الصراع بين احتلال و محتل ، الاراء المختلفة تعايشت دون عنف في اغلب الأحيان، العنف و الحروب تحملان في طياتها ابعاد سياسية اكثر منها فكرية و انتاج الأسلحة و شن الحروب و فرض الشروط لا علاقة له مباشرة بالأفكار و اختلافها ، لها علاقة بفئة تريد السيطرة و فئة ترفض السيطرة ، فئة امنة و فئة باغية ووراء كل ذلك اسباب كثيرة منها اسباب سياسية و منها اقتصادبة و اسباب اخرى إلخ، يحذر بوبر من الاطار و يشبه الاطار بالسجن( كذلك يشبه اللغة بالسجن و هو تشبيه فاسد و غير بليغ البتة ) و يعرب عن مقته للسجون و لكنه سرعان ما يدخله بقدميه بحرية ، انه سجن الإغريق الانفرادي كل ذلك تحت شعار واهي هو شعار الحوار لتفادي العنف !!
تابع
٠٦/٠٦/٢١
استاذي الفاظل...
اتمنى وضع رابط صفحتك الشخصية في الفيسبوك في الرد على تعليقي لمتابعتك عن كثب.
مع خالص الشكر والامتنان لما تقدمه من فظل💐
facebook.com/profile.php?id=100009992767678
سعيكم مشكور 💛💜
في انتظار محاضرة عن جون راولز
محاضر ممتعة...تحياتي
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق؛ منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(٦).
راينا كيف يرفض بوبر الاداتية و بنفس الوقت يبرر منطق الاداتية ، و النسبوية واضحة هنا في طرح بوبر و هو بنفس الوقت برفض النسبوية، يفتش عن اقرب نظرية الى الصدق و يرفض النسبوية !
و هو يقع في تناقض اخر عندما يطرح المقارنة بين النظربات نفسها و الموقف الصحيح هو المقارنة بين النظرية و الصدق لان المقارنة تؤدى إلى نظرية ما هي اقرب الى الصدق، المقارنة ليست ببن النظريات لكن ببن كل نظرية و مدى اقترابها من الصدق او المقارنة مع الصدق و ملخص القول هنا ، النسبية هنا ليست مقارنة النظريات بعضها بعضا بل مقارنة كل نظرية بمقدار اقترابها من الصدق، النسبية هنا فيما يتعلق بالصدق و ليس فيما يتعلق بمقاربة النظريات ، يعرض بوبر الموقف الإجتماعي او منطق الموقف الاجتماعي او منطق الموقف و بعطي مثلا ريتشارد الذي يريد عبور الطريق للحاق بالقطار قبل مغادرته المحطة و الحركات التي يقوم بها ليس هدفها الوصول إلى القطار لأنه هدف سيكولوجي و لكن الهدف هو هدف الموقف و عبور الطريق بسرعة و امان و تخطي العقبات ( و لو اعطى مثلا اخر لكان افضل من هذا المثل :
لاعب كرة قدم يتحرك على ارض الملعب لتسجيل هدف في مرمى الفربق الاخر ) ، و يسأل هل هذا النموذج الذى يراه بوبر يناظر قوانين نيوتن العامة للحركة و التي تبعث الحباة في نموذج النظام الشمسي ، اي كيف نبعث الحباة في نموذج الموقف الاجتماعي، العرض الذى يقدمه بوبر بالنسبة لريتشارد ينتمي الى فئة العلوم الاجتماعية و هو النوع الثاني و الذي يسهل عمله تشييد نموذج أي تفسير الاحداث النمطية و هي تسير بالنماذج و التفسير يماثل الشروط الاولية النمطية اذا كان النموذج يتحرك او يعمل و حتى نستطيع بث الحياة في الموقف الاجتماعي بجب ان تتفاعل عناصر النموذج و أن يؤثر بعضها في البعض الاخر لكن بوبر قال ان النوع الثاني تعوزه قوانين عامة، فلو جردنا ريتشارد كشخص، فعبور الطريق بسرعة و الذي هو هدف الموقف الإجتماعي للوصول الى القطار لاختلف الموقف الإجتماعي من منطقة الى منطقة و من مدينة الى مدينة ، فعبور الطريق بسرعة قد يكون بسيطا سهلا غب ناحية و قد بكون مستحيلا في ناحية أخرى و فى هذه الحالة لن يعبر الطريق بسرعة و هو هدف الموقف الاجتماعي، الموقف الإجتماعي هنا يعوزه النموذج لانه متحرك أما قوانين نيوتن للحركة فلن تكون أكثر من عامل ثانوي لانها من النوع الاول و المثل نمطي من النوع الثاني و بالنتيجة يصبح علم اجتماع بوبر وصفي لا بقدم خدمة ، يصف و قد لا يفسر في اكثر الاحيان لكن العلوم الاجتماعية ليس دورها الرقابة و الوصف و هو يشدد حسب هايك على المبدأ و هنا المبدأ لا يتوقف على هدف الموقف كما حدده بوبر و هو هدف خاطئ ، الهدف هنا يجب ان يراعي كيف اللحاق بالقطار قبل ان يغادر المحطة و بوبر هو امتداد لعلم الاجتماع الغربي الذي يفصل الأمور في أحداث من نوع الجريمة و الانتحار و الطلاق و الزواج إلخ و كل هذه الأشياء ثابتة ناشئة من طببعة الاجتماع الإنساني و المبدأ هنا أهم في علم الاجتماع منه في العلوم الطبيعية و هو تفصيلي أقل من العلوم الطبيعية، المبدأ هو نسبة العدالة و المساواة و العمل و السكن و التعليم ليس من وجهة نظر إحصائية و الاحصاء ليس كما هو فى علم الإجتماع الغربي هدف بحد ذاته، الاحصاء هو السؤال الذى يقول ان نسبة الجريمة و نسبة البطالة و نسبة الطلاق و نسبة الانتحار أصبحت قليلة جدا لأن الهدف هنا ليس السرعة بل الوصول للهدف اي العدالة المساواة و بكلمة الى السعادة بلغة افلاطون و بدون ذلك يصبح علم الإجتماع الغربي ارقام و اوصاف و الاهم يصبح منهج او نهج للمنهج و تبرير للأمر الواقع بينما الهدف هو إيجاد الحلول التي توصل الى النتيجة المرجوة من المبدأ في العلوم الإجتماعية و هذا ايضا حسب هايك نفسه...
تابع
٠٥/٠٧/٢١
أسطورة الاطار(كارل بوبر )(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٥).
(التاريخ يختلف بموضوعه و منهج بحثه )
( الحادث التاريخي جزئي و العلم لا يكون الا بالكليات ).
ينكر هيجل العبرة فايدة نستخرجها من التاريخ و يلاحظ هيغل ان التاريخ يرشد اخلاقيا الاطفال !
لكن فرويد يقول الطفل ابو الرجل !
هيغل لا يخطا فقط في رفض فكرة العبرة من التاربخ لكن الاهم انه يخطا ايضا في استدلاله على رفض هذه الفكرة ، و الكلام عن العبرة يسوق بوبر الى طرح سؤال :
هل كان يمكن تغادي الحربين العالميين؟
يتكلم بوبر عن تنمية وزرارة الخارجية و ان دل هذا على شيء فانما يدل على مدى تهافت و ركاكة معالجات و طروحات بوبر ، الصراع هنا لا ينحصر في وزارة الخارجية ولا بمعارف و وقائع التاريخ و بعض الحدوس الافتراضية، الصراع الذى ادى الى حربين عالميتين مدمرتبن همجيتين ، هذا الصراع كان صراعا حتميا لانه يتعلق بالمصالح و يتعلق بالنفوذ و يتعلق بالسيطرة على الاسواق و على دول و شعوب اخرى ، الامر ليس بهذه البساطة و لا بهذه السذاجة التي يفترضها بوبر لأنه اضافة الى السذاجة المفتعلة فمعالجته هنا ركيكة وهي لا ترقى الى حد ادنى من معرفة للواقع الحقيقى و لطبيعة الصراع الدموي الوحشي العنيف و لجوهر المشكلة ااتي نشأت بين دول تبحث عن السيطرة و الهيمنة و النفوذ و تضع أولوياتها كبف السبيل الى مصادرة ثروات الشعوب من اجل تشجيع و تطوير الصناعة في هذه الدول الغربية و ما هي الطريق للتحكم بمصير دول و شعوب العالم في سبيل الحصول على المواد الأولية و في سبيل السيطرة على الأسواق ، التنافس القوى الحاد استدعى القوة و معها الحرب...
٢٨/٠٦/٢١
سطورة الاطار (كارل بوبر ).
الموضوعية ليست كما يقول بوبر اكثر في العلوم الطبيعية بسبب تقاليد افضل و مقاييس ارفع للوضوح و للنقد العقلاني بل لأن الموضع هنا يختلف عن الموضوع هناك ، موضوع العلم بختلف باختلاف مادته ، فمادة العلوم الطبيعية تستجيب للرياضيات اكثر من مادة العلوم الاجتماعية و العلوم الإجتماعية تتضمن كمادة حرية الاختيار و تتضمن ايضا تشابك الظواهر الحية عكس مواضيع العلوم الطبيعية فهي تتحرك على نفس المستوى ، طريقة أدائها لا تكون دائما حرة الا بالهامش الذي تسمح به تشابك و تعقد القوانين ذاتها ، هنا الحرية خاضعة هناك الحرية حرة ، الوعي هناك هو احد المواضيع الوعي هنا لا يشكل الموضوع بل يقابله ، يقول بوبر ان المناخ العقلي و الفكري الذي ينشأ فيه المرء يكون له اليد العليا ، أحيانا كثيرة لا يكون المناخ هو اليد العليا أحيانا اليد العليا تعارض المناخ و تسقطه و احيانا اخرى تلغيه تماما ، الغموض الذي يتكلم عنه بوبر هو غموض نابع من صعوبة البحث المنشود و ليس نابع من غموض في اللغة مقصود، الالتفاف على الموضوع أساسه عدم ضوح نابع من مشكلة معقدة أكثر منه نابع من لغة غامضة ، الغموض طربق شائك يسلكه الذهن في غابة كثيفة الافكار و ليس هو غموض لغوي مفتعل ، اعتماد الوضوح لا يرتكز على اللغة كما يقول بوبر ، اعتماد الوضوح يعتمد على البحث عن المعنى الغائب، تختار اللغة الطريق الذي يناسب موضوعها و اكثر الاحيان هذا الموضوع لا يستسلم لأول كلمة تصطدم بالواقع بل تلفظ مفردة تلو المفردة حتى تصل الى شاطىء الفكرة او المعنى ، الصدق هنا يتأخر لأنه صدق غير مباشر لا يصل الى مبتغاه الا بعد مسيرة قد تطول و احيانا تبتعد عن الهدف حتى تصل اليه بصدق ، الغموض ليس عيبا أحيانا يكشف عن امر خفي بحاجة لمراجعة حتى يتكشف ما خفي فينكشف امره و اذا ما كان يجب معاودة المراجعة بشانه او مغادرته و تركه دون محاولة إظهار امره ، الترجمات التي يعرضها علينا بوبر ثم تبسيط و توضيح هذه الترجمات بلغته الواضحة و المسطحة حل ساذج الى حد كبير لان الوضوح احيانا لا يلبي رغبة المعنى في ذهن المفكر و الحل الحقيقي هو الولوج فى غموض العبارات و هو أبلغ من توضيحها بشكل ساذج كما فعل بوبر و يتضح لنا ان فكرة بوبر عن الوضوح تعني ترك كل ما لا نستطيع معرفته معرفة بسيطة و تعني كذلك ان موضوع الفكر و اللغة هو سطح الاشياء و هو في ذلك اقرب الى التقرير عن بعد دون الاقتراب اكثر و محاولة الاقتراب اكثر من الحقيقة او ما اتفق الناس على تسميته حقيقة، فالحقيقة عند بوبر هي كل ما هو معروف و كل ما هو مجهول عند بوبر يبقى مغيبا حتى يظهر او يزول و المشكلة ان الشىء لا يظهر لاول مرة و ان الباب لا يفتح من الحاولة الاولى و محاولات بوبر هنا لمرة واحدة تماما كما هي محاولات الفتاة العذراء بينما بالنسبة لادورنو لا يوجد فى العالم الا هذه المرة التي وجدها و شاهدها في هذا العالم لمرة واحدة و العالم متعدد بعدد المرات التي نتلمس فبها وجه هذا العالم كل مرة ...
تابع
٢٠/٠٦/٢١
د
حقيقه انا من متابعيك الجيدين
ولكن الايه التي ذكرتها ... صراحه دوختني
كنت اعتقد اننا اتفقنا على عدم ادخال الدين في الاشياء ...ومنها العلميه
أحيانا يشبك تناقضات عجيبة غريبة مما يجعله غير موثوق !!!
محاضرة رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة وملهـــــــــــــــــمة للعقل والتغــــــــــــــــــــيير
اسطورة الاطار ( من منظور منطقي ).
الهندسة الاقليدية المسطحة و الهندسة المنحنية (ريمان ) و الهندسة المقعرة (لوبتشوفسكي )
كلها هندسات صحيحة حتى لو اختلفت زوايا المثلثات في كل هندسة من هذه الهندسات ، الأساس هنا المبادىء المنطقية ، كل اطار من هذه الاطارات صحيح تبعا لاطارها الخاص و خاطئ لو طبقت على اطار اخر مختلف ، لا يوجد هنا تبرير ذاتي كما يقول بوبر و لا علو نقدي على الاطار الذي يسود ، هو الاتفاق على مبادىء منطقية و الانطلاق منها ، يفضل كارل بوبر المناقشة النقدية على المناقشة العقلانية و يبرر ذلك برصد المعقبات المنطقية المقبولة و لكنه بخرجنا هنا من دائرة ليدخلنا بدائرة، فالهدف غير واضح هنا كما هو هناك ، نحن نتعلم الهدف و لا نعرفه ، الاهداف لحل اشكاليات مختلفة ، فالهدف مختلف و الطريق التي يسلكها بحجة ان المناقشة العقلانية تبرر و الحقيقة ان التبرير يبقى هوهو سواء حصل عن طريق مباشر او حصل عن طريق غير مباشر ، في هندسة ريمان لا يوجد تبرير يوجد حلول جديدة و هذه الحلول افترصها و اتفق علبها منطق مختلف لا تتناقض نتائجه مع مبادئه بل تختلف مع مبادىء لم تنشاء عنه ، اللامقايسة و النسبوية لا تلغى اطارا ليحل مكانه اطار اخر ، الاطار لا يلغى إطارا ، يقترح بديلا جديدا يتناسب مع مشكلات جديدة ، فالكتل لم تعد اوزانا كما هي عند ارسطو بل باتت علاقات، و ما هو خاطئ ليس خاطئا بل هو هنا افضل من هناك ، وجوه مختلفة من زوايا مختلفة و عندما يعجز تفسير ما و بهرم يحل محله تعريف جديد شاب ، اما كلامه عن ااتفكير النقدي و الصدام الثقافي و تحرير الذات من خلال المعرفة ، فتحرير الذات ليس حكرا على المعرفة و المدرسة الإغريقية التى بتباهى بها بوبر ليست تلك المدرسة التى يصورها، فالعقلانية نشأت من الاسطورة و هذه الاسطورة حلت مكانها اسطورة اخرى ، ما نغهمه بشكل افضل لأ يلغي الاسطورة بل يهذبها و كلما كانت الاساطير مفهومة صارت عقلانية، لكن سرعان ما تختفي هذه العقلانية لتحل محلها عقلانية اخرى تماماكماتفسر اسطورة أشياء لا تفسرها اسطورة اخرى ، الاسطورة هنا ، اسمها اطارا عقلانيا هناك و الفرق هو البساطة هنا و الاسطورة هناك و الغرق ان العقل بكتفي باقل ما يفهمه العقل ، بينما الأسطورة هي اشمل و اوسع و تفسر كل شيء حيث العقل يعجز، الأسطورة تنجح؛
من على حق ؟
كل هذه اعتبارات يجمع علبها العقل كما تجمع عليها من قبل الاسطورة ، الاسطورة لا تحتاج الى برهان و العقل بحاجة الى الاسطورة ، ما يعرفه العقل تعرفه الاسطورة و ما تعرفه الاسطورة يعجز عنه العقل..
تابع
٠٥/٠٦/٢١
منهج الاستقراء منهج سهل إلا انها بحاجه الى الكثير من الفرضيات والتفكير العميق لا يتوفر لدى الجميع اما منهج الاستنباط فصعوبتها هي التي تعتمد على ازدواجيه التفكير اي محاوله العقل بالتفكير والعمل الحقيقي في مختبر الحياه لكي تتمكن من الاستفاده منها للعيش برفاهيه والاكتفاء الذاتي.
اسطورة الاطار(كارل بوبر )( الابستمولوجيا و التصنبع )(5).
كلمة حول العلم و التفاؤلية الابستمولوجيا (مصطلح عقيم من عنديات بوبر لا يدل على شيء او معنى حقيقي !) ،
بوبر معجب باينشتاين و يستشهد به دائمآ، يقول اينشتاين :( العلم ازدهر في الغرب بالصدفة !) و قد هاجمه الكثيرون في الغرب و انكروا عليه رأيه و قالوا ان أينشتاين بارع في الرياضيات و لكنه يفتقر للثقافة حتى يدلي برايه في هكذا موضوع و الواقع غير ذلك تماما ، اينشتاين مثقف قراء سبينوزا و قراء كانط و تناقش مع هوابتهد و قراء ايضا راسل و هو الذي قال ان سبينوزا اعظم الفلاسفة و معنى ذلك انه قراء معظم الفلاسفة و الا لما قال عن سبينوزا اعظم الفلاسفة و من يقراء سيرة حياة ابنشتاين يعرف انه كان متواضعا و لا يتكلم كثيرا الا بعد طول تفكير و اناة و بعد تعمق في الموضوع المطروح؛ المهم ، فهل اصدق اينشتاين امام العلم فى الغرب او اصدق بوبر؟
طبعا اصدق اينشتاين و هناك من لم بفهم كلام اينشتاين و ما يقصد بالصدفة ؟
و الحقيقة ان اينشتاين كان اعمق من معارضيه فهو يقصد بالصدفة ان الظروف (او العوامل ) التي توفرت في اوربا لو توافرت في الهند او في الصين لازدهر العلم فيهما كما ازدهر في اوربا.
اما بخصوص التفاؤلية الابستمولوجية ، يقول بوبر انها جعلت العالم كاهن الحقيقة و عبادة الحقيقة نوعا من خدمة الرب !!
فهل لهذا الكلام معنى او مصداقية، ثم ان العلماء بمعظمهم مصابين بمرض النرجسية و الغرور و قلة منهم من كان يعرف بالتواضع و معظمهم متعصب للراي الذي يعتقده و منهم من تسيطر عليه عقيدة دينية او غاية سياسية و العالم الذي اخترع القنبلة النووية ندم حسب قوله !!
و كان الأجدى له و لاهل هيروشيما لو لم يندم و لم يساهم في هذا الاختراع المجرم الذي دمر و قتل ابرياء بلا ذنب و بعشوائية ووحشية و همجية قل نظيرها هذا من جهة ، و من جهة اخرى هناك من العلماء من زور النظريات و خدع غيره و اخفى المعلومات لأسباب كثيرة و هناك من العلماء من تامر على غيره مثل مؤامرة أديسون على تسلا و هناك امثلة كثيرة تفضح ادعاءات بوبر حول عصمة العلم و العلماء كالسرقة و التزوير و الكذب و الحسد و الغيرة و كلام بوبر عن عبادة الحقبقة كلام مجاني و مبالغة لا أساس لها على الاطلاق والعلماء بشر ككل البشر و خدمة الرب وظيفة لا تناسب تماما العلماء لانهم احيانا كثيرة يخدمون الشيطان لا الرب ، كلام بوبر سهل و مجاني و يصدر عنه دون تفكير و لا تمعن و دون تبصر و دون استدراك ..
تابع
10/07/21
اسطورة الاطار ( الابستميولوجيا و التصنيع )(كارل بوبر ).
فرنسيس بيكون واضح و صريح و الغرب تبنى نهج و منطق بيكون ، بيكون يبشر بالمعرفة (العلم ) و السيادة على الطبيعة ،لا يوجد خلاص في نظرة بيكون و لا يوجد مبدأ اخلاقيا، المعرفة او العلم عند بيكون لا تتقيد بشرط او بقيد سوى شرط نمو المعرفة و السيطرة على الطبيعة، لم يذكر السعادة و لم يات على ذكر الخير بل ذكر القوة و الرفاهية و المجد ، و التحرر من خلال المعرفة و نظرته هذه تتوافق تماما مع مخططات الغرب فلم يضع مبدا اخلاقيا و لا مبدأ روحيا و بوبر من هذه الناحية يعارض بيكون اما عن جهل او عن نفاق!! و اذا اراد بوبر فعلا لا قولا معارضة نهج بيكون فعليه ان يدبن حضارة الغرب و لكننا نراه يخضع للنظام الغربي الرسمي من جهة و يحاول التمايز معه من جنة اخرى بالكلام فقط و الدليل انه يعطي الافكار اهمية اولية على العوامل السياسية و الاجتماعية و كان الحروب نزعة فلسفية فكرية ! و ليست انظمة سياسية تبغي السيطرة على الاسواق و على تقاسم المنافع و النفوذ و كان الافكار مجردة لا علاقة لها بالواقع و ليست شركات و رؤس أموال تتحكم بالدول و تشن الحروب عندما ترى في ذلك مصلحة لها ، طروحات بوبر خارج المكان الصحيح و نقده لبيكون لفظي لا يستقيم فهو مثلا يبين الخلل الذي يعتري النظرية الماركسية لان ماركس تحدث اولا عن وسائل الانتاج و وادوتها الصناعية اي البنية التحتية بمنطق الماركسية ثم ثانيا الافكار و الحركات السياسية و يصدر بوبر حكمه على خطا الماركسية النظرية (هاجس كارل بوبر ) و يستدل على ذلك ان لينين رفع شعار ديكتاتورية البروليتاريا مع الكهرباء و لكن من جهة اخرى لا يرى كبف شنت ، الدول المسماة بالديمقراطية و التي ينتمي اليها بوبر و بدافع عنها و كانه ناطق باسم النظام الرسمي، الحروب تلو الحروب و ما أحدثته من دمار و مجازر و موت و خراب ، فهل هذه ااحروب ليست برهانا على خطأ و خطر هذه الانظمة التي يدافع عنها دائمآ بوبر و ينطق باسمها ، هل هذه الديمقراطية الغربية التي يدافع عنها ليست مذنبة و ليست خاطئة و هل هي الحل الافضل لعالم افضل !! ينس او يتناسى بوبر ان الإتحاد السوفياتي الذي تبنى الماركسية (هاجس بوبر الذي يقض مضجعه !!) هو الذي هزم هتلر فلا يسجل لهذه الفلسفة نجاحا عظيما في محاربة العنصرية و النازية و الفاشية و في مساندة ةلشعوب التي رزحت تحت الاحتلالات ، جل ما يراه خللا في نظرية ماركس حول البنية التحتية و الفوقية و لا يعير اهتماما للجرائم البربرية التي ارتكبتها ما يسمى الدول الديموقراطية الغربية في الهند و في الجزائر و في فيتنام و في افريقيا و مصر و غيرها ، يتحدث بجهل و خفة و سطحية ، فيقرر ان لينين هو ماركس !!
و ان روبسبير هو روسو !!
،لا اعرف من أين استقى هذه الحماقات الغربية و هي أحكام متهورة بلا تدقبق و لا نقد و لا تحقيق ، لا سند لها لا من عقل و لا من دين!!
و هي أقرب الى الهذيان منها الى افكار تستحق المناقشة، فهل أبو بكر الصديق هو النبي محمد !!
المبادئ شيء والقائمين عليها سيء اخر و بتابع هذا النوع من التفكير الغريب فيتهم اينشتاين بطريقة غير مباشرة انه وراء القنبلة النووية و هو كلام سخيف و لا يستحق الرد ، اينشتاين حول المادة الى طاقة في معادلته الشهيرة المعروفة بتكافىء المادة و الطاقة
E=mc2
و النظام الديموقراطي في امريكا الذي يدافع عنه بوبر هو الذي صنع القنبلة النووية بهدف تدمير اليابان و هذا النظام هو الذي حول الطاقة عن سابق تصور و تصميم الى دمار و خراب و موت و هذا اانظام الديموقراطي الذي بداغع عنه بوبر عندما القى قنابله النووية فوق رؤس اليابانيين كان واضحا و صريحا بانه يدافع عن الديموقراطية التي يؤمن بها بوبر بشكل متحيز اعمى و هو غير قادر على رؤبة الآثام و المساوىء البشعة التي اقترفتها هذه الديموقراطية الغربية المختلة عقليا و أخلاقيا و هو شخصيا يرفض نزع السلاح النووي الذي طالب به راسل هذا الموقف بقتضي إدانة أخلاقية لبوبر و بنفس الوقت استحسان لموقف راسل من هذه القضية قصية نزع السلاح النووي من العالم كل العالم و خاصة في امريكا الدولة (الديموقراطية! ) الوحيدة التي استعملته و الذي يزيد الطين بلة ان بوبر ينهج نهجا غير مفهوم و غير واضح و عير متزن عقليا
حتى لا قيمة فكرية له على الاطلاق فهو يقول ان التيارات اللاعقلانية في اوربا نجاح للعقلانبة النقدية الغربية !!
و لا ادري كيف لم يحذف الناشر هذه الفقرة و لماذا لم ينبهه احد على هذه السقطة الشنيعة غير عقلانية و لا نقدية ،و قد يتسأل القارىء النبيه هل هو جدي فى طرح هذه الأفكار الخرفاء و ما هو موقف انصار ما بعد الحداثة من هذا الكلام غير مسؤول و غير مدروس ؟؟
اللاعقلانية الغربية( الوجودية سارتر و هايدغر ) و العدمية (كامي و نيتشة ) و تيار ما بعد الحداثة : (بارت ،فوكو ،دربدا ) (مدرسة فرانكفورت : ادورنو ،هايكمر ،ماركوزي ، هابرماس: الرأسمالية الغربية استعمرت حتى الحباة ) كلها فلسفات و تيارات تخاصم و تهاجم العقل و العقلانية في الغرب و بعضها يرفض و لا يؤمن حتى بالحقيقة ، كل هذه الحركات الفكرية رد فعل و رفض للعقلانية الغربية لانها فشلت و ليس لانها نجحت و يصر بوبر بصلافة و جهل على القول ان هذه التيارات نجاح للعقلانبة لانها تنتقد نفسها بأستمرار ؟؟
و هنا يبدو بوبر سوفسطاءيا دون ميزة السوفسطاءية في براعة نقدها للحقيقة المطلقة من اجل حقيقة انسانية...
تابع
المعرفة و التفاؤل و التشاؤم
١٧/٠٥/٢١
اسطورة الإطار ( كارل بوبر ).(1)
قبل مناقشة أطروحات بوبر العلمية التقنية ( التطور الجيني ، تعلم السلوك التكيفي ، و التقدم العلمي ، الانتخاب و التوجيه و كذلك وجوه الاختلاف ) ، و قبل مناقشة موقفه المعروف من الديموقراطية الغربية ، يجب أن نقف عند نقطة جوهرية جدا قد تبدو للكثيرين ثانوية و لكن بالحقيقة أساسية و هي أنه يعلن صراحة أنه مع الاستعمار و مع فرض الوصاية و الاحتلال على الدول لدفعها في طريق التقدم و أن دل ذلك على شيء فإنما يدل على منهجية غير علمية و متهافتة و يدل على طريقة غير سليمة في التفكير و هو عندما يهاجم توماس كون (بنية الثورات العلمية ) و البرادايم عنده او عندما يهاجم بول فييرابند ( النسباوية و اللامقايسة ) ، فهو هنا يتنكر للحوار ولا يجيد فن التفاعل مع الآخرين كذلك هو يهاجم الفيلسوف ادورنو و لا بتفهم سبب سخطه على العقلانية و على أيديولوجيا العلم الغربية و هو بهاجم الوجودية و لا بتفهم معاناة الغربي من مجتمع مفتوح حسب تعبير بوبر في دفاعه عن المجتمع العلمي و عن النظام الديموقراطي الغربي ، كل ذلك بعكس نظرة عنصرية مغلفة العقلانية و نقدية استبدادية ضد كل من يكون له نظرة مختلفة عن النظرة السائد في الغرب، و جتى انه لا بنسى التهجم على مدرسة فرانكفورت و قبل الحديث حول مفاهيم بوبر يجب أن نلاحظ أنه لا يراعي شروط التفكير العلمي المحايد ، فهو ينطلق من أول الطريق على درب الديموقراطية الغرببة و يتبنى هذا الدرب دون نقاش نقدي و دون ذكر لمساوئ الديموقراطية الغربية المنهارة لا بل تفوق الأنظمة الملكية عليها في كل مكان ، هذه الديموقراطية التي هي في أزمة بقوة الآن في أمريكا و فرنسا و انكلترا و كأن الديموقراطية مسلمة لا تقبل النقاش و المراجعة و كأنها النظام الأفضل على الإطلاق دون مراجعة و دون نقاش و هذا ما يتعارض تماما مع المنهج العلمي في البحث و مع التفكير العلمي الذي يتبناه و يطرح نفسه كرسول و مبشر له و أن على الآخرين أن يحذوا حذو الغرب و هذا تفكير محدود لا يقبل الحوار و يبدأ من مسلمات دون بحث و دون دراسة و هو نفسه يهاجم هيغل و يتهمه بالتاريخانية و هو بخلط ببن علم التاربخ و بين غاية التاريخ ، فهو لا يشرح ( بكسر الراء ) الديموقراطية الغربية و لا بتفحص الفردية العشوائية التي تسود النظام الديموقراطي الأمريكي ، و هو يقف مع الغرب ثقافة و علما و نظاما سياسيا و حضاريا و يدعم الاستعمار و كان الاستعمار هدفه فقط التقدم و ليس هدف الاستعمار السيطرة و الهيمنة و الاستيلاء على ثروات الشعوب و نهبها لمصالح شركات و فئات تحتكر الثروة و النفوذ ، عدا هذه النظرة القاصرة و العنصرية فهو لا يرى فساد الديموقراطية الغربية و لا يرى الفقر و لا يرى البؤس و لا يرى الجريمة و لا يرى الانحلال الاجتماعي و الأخلاقي و لا يرى انهيار الأسرة و لا يرى الأمراض الناتجة عن نمط حياة خطر مثل مرض السيدا او الإيدز و أما العنف فحدث بلا حرج عنف مجاني و عنف دموي و لا ننسى الحروب التي شنوها على بعضهم البعض و ضد غيرهم و ملايين القتلى الذين سقطوا في حربين عالمية مدمرتين همجيتين و حرب فيتنام الفظيعة و حروب الاستعمار الأخرى و كذلك جرائم الحرب المرتكبة من الجميع دون استثناء عدا العنصرية المتفشية بشكل مخيف في مجتمعات أمريكا و أ وروبا و من لا يرى كل هذا فلن ير أشياء أخرى و لن يستطع أن يصوغ له نظرة حقيقية او علمية صلبة ، فقيم المجتمع هي ذاتها قيم العلم و العلم ليس صور معرفية مجردة( رياضيات محضة و فيزياء نظرية بحتة فهذه موجودة فقط على الورق و الواقع يختلف عن الورق ) و إلا فهذا علم زائف عدا كونه مجرد من القيم الأخلاقية اساس كل بنيان إجتماعي سياسي حضاري ناجع و بدونه سيسود القمع و القهر و الإرهاب الفكري و العنصري ، الحرية في الغرب حرية الفقراء في اختبار الفقر و الحرية في الغرب حرية الأغنياء في الازدياد في الغنى ، لقد حدد منذ البداية فرنسيس بيكون إيديولوجية العلم الغربي عندما رفع شعاره ( العلم قوة ) و أقوال بيكون منقوشة بحروف من ذهب على مدخل المكتبة الوطنية في واشنطن و لكن ما معنى العلم قوة سناتي على بيان ذلك و لكن قبل ذلك نريد أن نعرض ملاحظة و هي أن فلسفة بوبر العلمية تكاد تقتصر على توصيف علم الفيزياء دون غيرها من العلوم و هي نظرة محدودة و هي تعميم سطحي دون تخصيص و نزوة أكثر منها علم و بالتالي فإن هذه النظرة الضيقة تبتر الأشياء على حساب التنوع و الحوار و التفاعل المستمر و التسامح الدائم و قبول الأفكار بانواعها و تعددها و كذلك الانفتاح الثقافي دون وضع حواجز مصطنعة سواء تحت عناوين علمية او غير علمية و كذلك الأمر بالنسبة للعنصرية ثقافية كانت او سياسية و رفض التعالي و الازدراء المستتر تحت شعارات مضللة هذا من جهة و من جهة أخرى و قبل الدخول في مناقشة مفاهيم بوبر حول العلم و حول فلسفة العلم ، هناك ملاحظة حول ما سماه ، و هو غريب لا بمت الى التفكير العلمي بصلة و هو بالتالي تقسيم ركيك، العالم 1 و العالم 2 و العالم 3 ، العالم 1 عنده عالم المادة ، و العالم 2 عنده هو العالم الذاتي ، و العالم 3 هو العالم الموضوعي ، لا أعرف إذا كان جديا في هذه الطروحات فهذه الطروحات لا ترتكز لا على اساس علمي و لا على اساس فكري ، فالعالم 1 الفيزيائي هو عالم موضوعي و العالم الموضوعي هو عالم فيزيائي و تقسيمه للعوالم على هذه الطريقة لا تليق بفيلسوف طرح نفسه فيلسوف للعلم و صاحب نظرة علمية للعالم ، عدا أنه يطرح نفسه كمدافع عن المنهج العلمي و خاصة منهج التجريب و قبل الدخول في المواضيع التي خاضها ، إشارة عابرة إلى أن قابلية النكذيب مفهوم باهت يجمد العلم و بسجنه داخل قوالب متحجرة ، التجربة ذاتها قد تكذب حقيقة يتضح فيما بعد صحتها ، لأن التجربة تخضع لشروط كثيرة منها المجرب نفسه و أدوات التجربة و أهم من ذلك ظروف و عصر التجربة ذاتها ..
تابع
ملاحظة 1
ما حصل لم يحصل بالصدفة و عشوائيا، ما حدث حدث دون سبب لأن هناك حوادث تحصل لمرة واحدة احيانا و هذا ما حصل.
ملاحظة 2
النظرية تسير الملاحظة بدل الملاحظة التي تسير النظرية و الاعضاء الحسية لا تشبه النظريات فهي محايدة حتى نتدخل في سير عملها فتحمل بعض بصماتنا في أجهزتها .
13/02/21
اسطورة الاطار( كارل بوبر ) .
صعوبة الترجمة من لغة الى لغة تؤكد اهمية التجربة الذاتية سواء على الصعيد الفردي او على الصعيد الاجتماعى، و الخطأ الذي يقع فبه بوبر دائمآ هو رد الامر الى زاويته المعرفية المجردة معزولا ، عن ظروف نشأته المختلفة ، الأمر ذاته ينطبق على العبارة الواقعية كما على العبارة الجمالية ، لأن الواقع عندما ينتقل الى اللغة يلبس الذهن ثيابه ، و الامر ذاته ينطبق على كل لغة ، بوبر يعيش في الماضي المعرفي للغرب الذى اختصر او هو يعتقد انه اختصر كل الواقع بتجربته سواء تلك العلمية او الجمالية
٢/
نظرية أينشتاين و نظرية نيوتن، النسبية تفسر اشياء افضل مما تفسره نظرية نيوتن و لكن نظرية نيوتن في حدودها تستطيع ان تسافر الى القمر و ان تعود منه الى الأرض ، في النسبية وجه له قسمات معينة و في نظرية نيوتن وجه له قسمات معينة اخرى ، و اذا شرحت نظرية ما اكثر مما تشرح نظرية اخرى فهذا لا يلغى صحة ما في نظرية ما ، النظريتان تجمعان الحقبقة في اكثر من مجال و لكل نظرية حدود و نجاحات يجعلها صحيحة في نقطة ما و الاخرى في نقطة أخرى، قوانين كبلر تبقى صحيحة و ان ظهر منها شذوذ هنا او هناك ، و كما هي النسبية نظرية لها نجاحاتها كذلك نظرية نيوتن لها نجاحاتها و الامر ذاته ينطبق على نظرية الكم ، كل هذه النظريات الفيزيائية نعالج جانبا من جوانب الواقع من زاوية معينة و من وجهة معينة و تلتقي هذه النظريات بواقع من الواقع دون ان تلغى الواحدة الأخرى
٣/ عقلانية الثورات العلمية ، الثورات العلمية ذهنية اكثر منها علمبة ، ما هو علمي هو دائمآ طبيعي ، فالأرض لم تحدث ثورة مع نظرية كوبرنيك لانها كانت تدور حول الشمس منذ البداية، الثورة هنا ليست طبيعية ، الطبيعة لم تتغير و الذي تغير هو الثورة الذهنية التي احدثها هذا الاكتشاف الطبيعي ، الطبيعة لم تتغير فالارص كانت و ما زالت تدور و الذى تحرك هنا هو الذهن بعد ان كان الذهن الانساني لفترة طويلة ثابتا، العلم إستمرار و حوار دائم مع تقدم و تغير الزمن ، التراكمات التي يتحدث عنها بوبر هي تكديس معلومات و تكديس انجازات بينما الاستمرار و الحوار هما مسيرة واحدة حية ، هذه المسيرة تتفاعل مع كل الانجازات بحيوية و نشاط ، التراكم هنا تكديس مبكانيكي غير حيوي و لا فاعل و غير مؤثر ، تجميع المعطيات يختلف عن استمرار الحوار الدائم دون توقف او إنقطاع و تفاعل دائم لا ينتهي ابدا كما هو الزمان لا ينتهي الا بانتهاء الإنسان.
تابع
٠٦/٠٦/٢١
شكراً أستاذي ❤
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(النماذج و الادوات و الصدق ، منزلة مبدا العقلانية في العلوم الاجتماعية )(١).
مقدمة سربعة :
يعود تاريخ ما يسمى بعلم الاجتماع الى افلاطون حين اسس في كتابه الجمهورية المدينة المثالية و فسم المجتمع الى طبقات ( طبقة الذهب و النحاس و الحديد ) ، اما أرسطو فقد دعا اى العدالة و اتبع في ذلك تفسير الغاية ، الفاربي في مدبنته الفاضلة ارس السعادة الحقيقية في هذه المدينة، توماس مور تكلم عن اليو تي بيا او الطوباوية او الحلم بالفردوس الارضي، كلهم تكلموا عما يجب ان يكون، ابن خلدون فاق الجميع حين تكلم عن علم العمران ووصف مراحل المجتمع من البداوة الى الحضارة الى الاضمحلال، هناك آخرون أتوا بعد ابن خلدون ، منهم فيكوا ( العلم الجدبد ١٧٢٥) و الذي تكلم عن التطور التاريخي (الدور الالهي و البطولي و البشرى ) ، كذلك ساهم مونتيسكيو بكتابه روح القوانين ١٧٤٨ و الذي نظر فبه الى المجتمع كظاهرة تحكمها الضرورة و كتب فركزن تاريخ المجتمع المدني ١٧٦٥ ، و كلهم ارتكبوا خطأ واحدا ، و هو الوصول بسرعة الى قانون كلي و واضح التخبط و التسرع و المغالطات و الغرور و الابتسار و الأحكام العامة و لم ينج من هذه التهمة الا ابن خلدون الذي تميز بالواقعة و الموضوعية ، كذلك هناك من شارك في تأسيس علم الاجتماع مثل هردر لسنج و كانط الى ان وصل الدور الى مؤسس علم الاجتماع الحديث اوغست كونت و فسر التاريخ بثلاث مراحل ( الدينية اامبتافيزبقةو العلمية ) ، استعمل علماء الاجتماع الكلاسيكيين الاستقراء الواسع بدل التصور الفلسفي، كتب كوندرسيه نقدم الفكر البشري و كتب كتلة الفيزياء الاجتماعية ١٨٣٥ طبق فبه الميكانيك و الرياضيات( الاحصاء ) على القضايا الاجتماعية و طبق مبدا السببية على الظواهر الاجتماعية كما الطبيعية ، ثم اتى دور علم الاقتصاد السياسى ...
تابع
٠٣/٠٧/٢١
اسطورة الاطار( كارل بوبر ) ( مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(١)
احبوا الشيء الذي لا تستطيعون رؤيته مرتين (الشاعر الفرد دي فينيي )
يحشد بوبر اسماء كثيرة في سبيل توضيح فكرة بسيطة اكثر الاحيان خاطئة و هناك خطا منهجي ارتكبه ، عندما ذكر اشعار هوميروس و هيرودوت و الانجيل و هيجل و تولستوي و لم يات على ذكر ابن خلدون و لو بسطر واحد .
يتناول بوبر في هذا الفصل مواضيع شتى منها اسئلة مثل :
هل هناك خطة للتاريخ ؟
ما فائدة التاريخ؟
و منهج التاريخ ؟
و قبل عرض افكار بوبر و مناقشة هذه الافكار ، كلمة اولية حول علم التاريخ وعلم الطبيعة .
موضوع علم الطبيعة له طابع التكرار من هنا جدية الملاحظة
و موضوع علم التاريخ له طابع الاستمرار و من هنا جدية الغاية.
و التكرار لا ينفي هنا امكانية الاستمرار و الإستمرار لا بنفي امكانية التكرار.
التكرار فى التاريخ مثل الحروب بمعزل عن الاسباب و الظروف
و الإستمرار في الطبيعة مثل عمل القانون .
احتمال ما يحصل (الطببعة )
و
احتمال ما يجري ( التاربخ ) .
الاحتمال هنا هو ذاته هناك و الفرق هنا الاحتمال ضئيل و هناك الاحتمال اكبر .
المعرفة في التاربخ اختيارية
و المعرفة في الطبيعة ضرورية.
و اذا استعرضنا نظرية كوبرنيك حول دوران الأرض و ثبات الشمس نجد ان كوبرزيك لم يصطدم بمشكلة و الدليل ان عالم الرياضيات هنري بوانكاريه قال ان الفرق بين بطليموس و كوبرنيك ان نظرية الثاني فقط ابسط و نظرية بطلبموس لم تعجز عن تفسير امور كثيرة.
و اذا استعرضنا نظرية داروين : اصل الانواع . حول الاصل المشترك و الانتخاب الطليعي
وجدنا ان داروين لم يصطدم بمشكلة .
الملاحظة هنا و هناك استدعت نظرتين الاولى حول حركة الاجرام و الثانية حول اصل الانواع، و يبقى المثل العملي الاوضح و الاكبر هو اكتشاف كولومبس للارض الجديدة ( و لم تكن جديدة !) اي قارة امربكا، فهو لم يكتشف امريكا بسبب مشكلة بل ضل طريقه فوصل عن طريق الخطأ(او الصدفة !) الى شواطئ امريكا و لم يكن يعرف انه وصل الى قارة جديدة مجهولة له تماما و هنا تنطبق جملة كتبها بوبر على اكتشاف كولمبوس :
رب خطأ خصيب و رب دقة عقيمة ...
تابع
٢٨/٠٦/٢١
اسطورة الاطار (العلم : المشكلات الأهداف و المسؤوليات )(8).
يقول كارل بوبر : (يمكن وضع كل نظرية قابلة للاختبار في صورة كذا و كذا لا يمكن أن يحدث مثلا القانون الثاني للديناميكا الحرارية يمكن صياغته بالقول أن الآلة الدائمة الحركة من النوع الثاني لا يمكن ان توجد .)
و المعروف ان المطالبات باختراع محركات دائمة الحركة ترفض من قبل براءات الاختراع الأمريكي و بوبر يؤكد النتيجة بعد حصولها و لا يسعى إلى تبيان النتيجة قبل حصولها ، و هو نوع من أنواع التفكير السلبي تحت صيغة معرفة ما لا يحدث ، لأن الذي لا يحدث لا يقرر شيئا و لا يكشف شيئا، قانون يفتح مساحة الفراغ و ما لا يدوم يختلف عن ما لا يوجد ، قانون لا يتعامل مع واقع ، قانون ينظر حتى يمر أمامه العدم فلا نجد شيئا سوى غيابه ، صفة الحضور عندما لا يحضر إلى الوجود.
تابع
25/06/21
ممتاز
شكرا لجهودك استاذ احمد. محاضره رائعه وغايه في الفائده
اسطورة الاطار (كارل بوبر ).
يطالب كارل بوبر بالعقلانية النقدية بدل العنف و يستدل على ذلك بالتطور و الواقع ان آليات التطور الدارويني كفت عن العمل فلا الانتخاب الطبيعي و لا الانعزال و لا الطفرات كل هذه الآليات تراجعت و يطرح بوبر بديل عن التطور العقلانية النقدية و الحقيقة أن البديل هو الحوار و ليس النقد الأكاديمي الذي يجده الناس في الكتب و على السنة اكاديميين أكثر الأوقات هم لا يعرفون الواقع ، الحوار أكثر صلاحية من العقلانية النقدية لأن العقلانية النقدية تجبر الآخر على السير على منوال المحاور ،الحوار أشمل و مساحته أكبر و الحوار رحب يتناول الأمور بحرية اكبر و حيوية افضل ليست موجودة في مصطلح العقلانية النقدية التي هي أقرب إلى المصطلح منها إلى المشاركة و التفاعل الحي ،سمة من سمات الغرب يتمتع بها بوبر تأجيل الحدث و استباحة الحاضر باحتلاله من كل الجهات و الجبهات ، اصل المسألة ليست هنا و الهروب من مشكلة حاضرة و إيجاد حلول أخرى لمشاكلات أخرى و تبقى المسألة هي الحاضر ، ينتظر من يملؤه فيأتي العنف و يلبي النداء ،الواقع هنا واضح و الوضوح ليس في صياغة العبارات كما عند بوبر ، بل جعل الفراغ حالة حضور فعال و استبعاد التأجيل المستمر عن طريق الوقوف في قلب الفراغ ،الحوار لا يمنع العنف لكنه ضروري ضرورة الحياة نفسها ، النقد لا يمنع العنف ، الذي يمنع العنف هو ايجاد الحل و ليس تأجيل الحل بالحوار ، لأن العنف ليس خيارا يمكن تجنبه بالنية الحسنة او بافتعال الحياد ،العنف لا ينتظر امرا انه حاضر دائما مع الحوار يعيش في قلب الحوار نفسه الحل ليس بطرد العنف من الساحة بل بالحل الذي يلغي العنف لأن العنف ليس خيارا بل هو ايضا حلا و لكنه حل سيء و الحوار لا يلغيه يحاول تاجيله و الغاء العنف هو في ايجاد الحلول ااحقبقية لا الوهمية ، الحوار قاعدة عامة ، المسالة هي حل المشكلة ، الحوار لا يلغي المشكلة ، لان الذي بلغي المشكلة هو الحل الحقيقى لا الالتفاف على الحل تحت شعار ايجاد الحل باسم العقلانية النقدية الذى يؤجل الحلول و الحوار هو من اجل الحل لا من اجل الحوار
البحث في الوسائل التي تستفيد منها لها نفس الاهميه في البحث عن الوسائل التي لا فايده فيها بالنسبه لك.
ياعمري اشتقنالك. فدوه لعيونك
اسطورة الاطار ( العلم : المشكلات الأهداف المسؤوليات )(7).
النظرية تنقد نفسها بنفسها فهي كمن يعقد عقد زواج مع الواقع ، الطلاق يشكل دائما أحد الحلول لأي أزمة تصادفها النظرية في الواقع ...
تابع
25/06/21
شكرا جزيلا
كارل بوبر (اسطورة الاطار )
( عقلانية الثورات العلمية ).
بعد ان يستنطق التماثلات يستنطق بوبر الاختلافات ، الاختلاف الأساسي يؤكد بوبر بين المستوى الجيني و السلوكي ، فيذكر الطفرات العشوائية و العمياء( لا يذكر الصدفة ) و يعرف ما معنى العمى: عدم وجود هدف. و هو بذلك يخطأ مرتين ، مرة لان الهدف هو امكانية الاحتمال و هو أحد الاهداف ، احتمال الهدف هو الهدف،عدم جدوى التغيرات المستمر ينتج بطريقه طريقا فرعية، تصبح الإمكانية الاكثر امكانية ، البيولوجيا الجينية التي تنتج معلوماتها عن طريق التكاثر و التكرار لا هدف لها و لكن المعلومات ذاتها هي الهدف الذي من خلاله يرى الهدف النور ، الهدف هنا بعد المحاولة و ليس قبلها ، عشوائية المستوى السلوكي عند بوبر غير عمياء ، تماما ، يتكلم هنا عن ما يسميه الاستبصار او الاستدراك متأثرا بمدرسة الطشتالط في علم النفس و هي نوع من الخبرة دون ان تكون بمنأى عن الخطأ و يعطى مثلا قرود كولر عندما تتغادى سلوكا لا يوصل الى نتيجة ،يخلط هنا بوبر بين الحدس و الفعل لأن الحدس إيجابي بينما الاستبصار إتمام عملية ما و الادق استبعاد سلوك غير مجدي ،هنا السلوك عملي يسيطر هلبه الخطر و هو كذلك يخلط ببن حدس علماء الرياضيات، المعطبات مختلفة، الحدس هنا بعتمد على عمليات حسابية ، يتكلم عن الحالات الحادة التي تواجه الحيوان و لكن الحيوان لا يطرح فروضا بل حلولا و عند بوبر في هذه الحالات الحادة يلجأ الحيوان الى العشوائية ليخرج من المأزق، سلوك الحيوان هنا غير عشوائي ، يتحرك حسب درجة الخطر و لان الحيوان لا يقترح الفروض فهو لا يختبر فروضه عن طربق خطة ، الحيوان هنا هو سلوكه و ليس فروضه و هو قد لا يستفيد من سلوك نجح فبه في تجنب خطر ما ، يتكلم عن السلوك الاستكشافي او سلوك المخالفة و التعديل او ما يسميه سلوك استكشافي ( حرية الفعل المنعكس عند بافلوف ) ، الغعل المنعكس كسلوك بناء يتحدد بفعل ما و لكن كاستجابة يتحور كرمز فى بنية عصبية، الاستقلال خارج حرية الفعل المنعكس ، الحرية سلوك و فعل و الإنعكاس معلومة عصبية ،المعلومة العصبية تتجنب حرية السلوك، تحاصر الواقع لا تسجله و بالتالي فحرية الفعل المنعكس تجاوز و اختزال لواقع افتراضي ، يتكلم بعد ذلك بوبر على المستوى العلمي و التقدم العلمي اما على المستوى العلمي فان الكشوف حسب بوبر ثورية و ابداعية على كل المستويات و بتكلم عن برمجة في المجال السلوكي (المخزون الفطري ) ، و ان هناك أنماط سلوك يمكن تن تكون مبدعة جينيا و بالتالي ضعوط انتخابية جديدة و كذلك يمكن أن تقرر بصورة غبر مباشرة امر تطور البنيات الجينية في المستقبل، يتكلم بوبر عن النظريات العلمية و ان اللغة حيث تصبح موضوعات خارج الذات و خاصعة للنقد و الاختبار و بهذه الطريقة يمكن التخلص من النظريات الرديئة و حيث ان للخيال دور هام في السرديات اللغوية لذلك وجب التحكم في الخبال و هو في هذا كما في كل المستويات الثلاثة (الجيني السلوكي العلمي ) ، يعتمد الكشف و التقدم العلمي على التوجيه و الانتخاب ، يشدد على النقد لتفنيد النظريات و عندما بطالب العلماء عدم الانحباز يقول كلاما بلا معنى حقيقي او واقعي و هو بذلك كمن يطلب من العلماء عدم الدفاع عن مواقفهم العلمية و هو امر خاطىء ، فالعالم الذي يتمسك و يدافع عن نظرية ما انما يتمسك بالعلم ذاته ، فبدون موقف علمي و الدفاع عنه يصبح العلم كناية عن ماء صالحة للشرب لكل عابر سبيل ، يتحدث بعد ذلك عن التقدم العلمي يناقش فرانسيس ببكون الذي طالب العلماء عدم الانحياز و تصغية العقول من النظريات مستشهدا بكانط دون ان يذكره و دون ان يذكر مقولته الشهيرة:( العقل بغير الحس فارغ و الحس بغير العقل أعمى ) و بوبر هكذا تعوزه الامانة العالمية احيانا فلا يذكر صاحب الفكرة و يكتفي بذكر الفكرة دون قائلها الحقيقي ...
تابع
٢٣/٠٥/٢١
اسطورة الاطار ( كارل بوبر )( الابستمولوجيا و التصنبع )(3).
يتكلم بوبر عن التفاؤلية الابستمولوجية على انه مفهوم مقصور على اوربا ، بوبر مهووس باوربا و مهووس بالعقل و يتكلم عن العقلانية النقدية الاوروبية التي اخترعت الحروب !
و تخلت عن العقل لصالح القوة و من يدري فان انهيار الاتحاد السوفياتي الجدلي العقلاني العلمي هو الخطوة الاولى نحو الخطوة الثانية و هي انهيار العقلانية العلمية الليبرالية الغربية و قد لا يبدو هذا صحيحا و لكنه بلا شك امر ممكن الحدوث و لا شيء يمنع حصوله ما دام حصل من قبل مع الاتحاد السوفياتي العقلاني الجدلي العلمي و العلماني ، يتساءل بوبر هل الصناعة نتيجة لتطور العلم ام ان العلم (كما اعتبر ماركس ) نتيجة لحركة التصنبع و بصرف النظر عن جدوى مثل هذه الأسئلة ، عن من اصل من ؟ و من هو الأساسي و من هو الثانوي ؟ و هذه الأسئلة تشبه كثيرا الجدل البيزانطي الذي دار ببن رجال الدين و القسطنطينية محاصرة و يرى بوبر ان كلا من العلم و الصناعة نتيجة لتلك الفلسفة التى اسماها بوبر التفاؤلية الابستمولوجية و هو يقول ذلك في معرض تاكيده ان الحضارة الاوروبية كحضارة صناعية و الحضارة الاوروبية لها اسماء كثيرة: حضارة حرية و حضارة علم و حضارة علمانية و حضارة مدنية و حصارة وثنية و حضارة اتحادية و حصارة عقلانية و حضارة ليبرالية و حضارة ديموقراطية ، هذه الأسماء الكثيرة لا تعني شياء و هي شيء واحد !!
نعود الى سؤال بوبر هل العلم نتيجة الصناعة ؟ (كما يقول ماركس و هو الااقرب الى الحقيقة ) او الصناعة نتيجة العلم ؟
فلسفة بوبر التفاؤلية تفسر الشىء سبكولوجبا و لا تفسر الشىء واقعيا و الحقيقة انه لا يوجد احيانا تفسيرا واحدا لظاهرة ما و التفسير الواقعي و العملي هو ان الصناعة و العلم هما نتاج الإستعمار لانه بدون استعمار لا توجد مواد اولية و بدون استعمار لا توجد اسواق و بدون استعمار لا يوجد أرباح ثم ان الاستعمار كما اكتشاف الارض الجديدة (أمريكا ) خلق حركة جديدة و الهب خيال الناس بخلاص جديد و ثروة تنتظر كل فرد على الاطلاق فازدهر العلم و توالت الاكتشافات (اكتشاف السماء بواسطة جالبليو بعد اكتشاف الارض الجديدة على يد كولومبوس )، هذه الاكتشافات ترافقت مع الإستعمار الذي راح بجوب العالم بحثا عن الذهب و المال و السيطرة و الاحتلال ، يقول بوبر عن ببكون ان العلم قوة تعني قوة على الطببعة و هذا التفسير قاصر و محدود وببكون اراد لهذا التعريف للمعرفة او للعلم ( سيادة العلم على العالم بأسره و على الناس و المجتمع كما على المادة ) و تعني ابضا بكل بساطة (القنبلة الذرية رمز القوة و معنى القوة الحقيقى الملموس) و يعني تعريف بيكون : العلم قوة .( استعمال هذه القنبلة عمليا في الحرب العالمية لسيادة العالم و هذا معنى القوة عند ببكون و هذا ما فهمه الغرب و طبقه من كلام ببكون : العلم قوة .).
السبطرة على العالم و على الاخريين.
و فكرة سيادة الإنسان على الطبيعة لبست الترجمة الصحيحة كما فهمها بوبر ، و كما غغل بوبر عن امور كثيرة غفل أيضا عن المعنى الحقيقي لبيكون عندما قال: العلم فوة. ببكون يريد عكس ما فهم بوبر ، بيكون يريد سيادة العلم و ليس الإنسان على العالم ،بيكون يريد عالما جديدا جوهره العلم و التجربة و ليس الانسان فلم بتكلم عن العدالة و لم بتكلم عن المساواة و لم يبح بكامة واحدة عن السعادة، تكلم عن المجد و الرخاء و غيرها اما الانسان فبقيت قضاياه مهملة فهو لا بفكر بمستقبل البشرية، هو يفكر بالعلم كمجد و كانه اله جدبد يعبد دون الله و قضايا الإنسان و من هنا يكمن مأزق ما يسمى الحضارة الاوروبية.
تابع
10/07/21
45:26 دام قدرت تكذّبهم فكلامهم يعتبر كلام علمي وإلا كيف كان بإمكانك تكذيبهم؟
اسطورة الاطار ( كارل بوبر ).
يتكلم عالم اللغة (ورف ) و يردد معه بوبر عن سجن اللغة او عن سجن عقلي من نوع ما ، سجن صنعته القواعد البنائية للغتنا ، و الواقع غير ذلك تماما ، اللغة طريقة وجود الواقع و خروج من السجن الى الطبيعة و الى الاخر ، اللغة مشتركة و تجربة انسانية و السجن هنا تجاهل للانسان كواقع في سبيل واقع لا يشترك مع الانسان و لا مع الاخر و التعبير بلغة مختلفة عن شيء واحد من طبيعة اللغة و ليس او لا علاقة له بالحدث و الفعل احيانا :
بدأ بيير قطع الاشجار او
بيير بدأ يقطع الأشجار
التقديم و التاخير بلاغي اكثر الأحيان و هنآك جمل كثيرة لا تصف الفعل و لا يختلف المعنى بشيء سوى في الصدى الذي تحدثه اللغة في النفس و رموزها الإجتماعية لدى المتلقي و مدى قوة التاثير و كلام كواين عن النسبية الانطواوجية للغة و عن عدم القابلية لبعض العبارات للترجمة تجاهل للتجارب الذاتية التي تشرح لماذا هذه الكلمة لا تحمل ما تحمله تلك الكلمة، حياة اللغة هنا غير حياة اللغة هناك ؛ قالت لابيها : ما أجمل السماء فرد ابو الاسود الدؤلي: نجومها فقالت لابيها اردت التعجب فقال لها ابوها :
ما اجمل السماء (بفتح الهمزة )...
تابع
٠٦/٠٦/٢١
ماشاء الله استاذ. ما تصورتك هكذا؟ منور
صباح الخير أستاذ أحمد.
ما رأيك تنزل محاضراتك بموقع خاص فيك أو بكتاب من تأليفك ؟
أنا أفضل القراءة دائما.
مشكور مقدما
sohyb ali يقوم بتنزيل بعض المقالات على صفحته في الفايسبوك
fatima benz
ممكن الرابط.
أنا دخلت صفحته في الفيس بوك، ما لقيت نفس المحاضرات!
sohyb ali لا ليست نفسها ، لكن يناقش احيانا بعض المواضيع قبل نشرها في اليوتوب ، لكن الشي الاجمل هي الاجابات داخل المقال تكون غنية بالاسئلة و الاختلافات
fatima benz
يب يب بالنسبة لي كنت أريد نفس المحاضرات لأني مهتم جدا بكلامه، لكن للأسف الوقت عندي قليل جدا ونادرا ما ألاقي وقت فراغ.
صباح الخير استاذي العزيز🌺🌷🏵🌹🌺🌷🏵🌹👑👑👑👑👑👑👑👑
اسطورة الاطار(الفلسفة و الفيزياء )(كارل بوبر ).
و هل المادة و الروج مصطلحان من مصطلحاتنا لا علاقة له بما نشاهد و بما نرى و ما نختبر و انه علبنا ان نكتفي لما لدينا كما قال ريتشارد فايمان لاننا لا نستطيع اكثر من ذلك (في القاع حيز ما ) .
في القديم قالت الحكماء الروح لا تقاس فهل نحن امام عنوان جديد: روح تقاس ، بدل تعريف العلم للمادة و هو ما يقاس ،هل المادة فكرة مبتافيزيقة خلقها الذهن؟ او ان المادة هي فكرة غامضة؟ او اننا ببساطة لا نعرف الجواب و ببقى السؤال دون جواب ،هل هي امواج و تحولات و مجالات و تبدلات ،و ما نراه و ما لا نراه،و ما هو موجود و ما هو غير موجود او هو كما عبر لببنتز :( لا يوجد و لا يغنى ) كل هذه تعريفات عامة للمادة و العلم لم يعطى تعربفا علميا صارما للمادة او ما يسمى المادة ،هل المادة جسيمات افتراضية ؟ هل المادة تموجات كمية للفراغ ؟ هل المادة ظواهر كهربية؟ لكن كارل بوبر لم يقم بدوره دور الفيلسوف و لم يساهم بسد الثغرة بافتراض ما و لم يضف شياء على ما هو معروف و لم يجب عن السؤال الذى ضربه في بداية الفصل عن (مشكلة المادة ) ،ظل سؤاله يتيما و ظل الجواب عاما ،لم يأت بجديد و اكتفى بما يردده العلم حتى الان او ما تحاول ان تتصدى له الفلسفة حتى الان ، هل المادة هي افتراص واقعي ؟
هل ما اتغق عليه حتى الآن باسم المادة شياء غير المادة ؟
و هل الظواهر و الخصائص التي يكتشفها العلماء اليوم تحافظ على فكرة و مفهوم المادة الكلاسيكية؟
كارل بوبر لم بتطرق فلسفيا الى مناقشة ما اصطلح و افترض العلم على تسميته بالمادة السوداء او الداكنة ،هل هي مادة كالمادة المرئية ؟
او هي جسيمات مختلفة عن المادة المرئية كما اقترح ستيفن هوكينغ ؟
و الذى بشر بموت الفلسفة دون ان يستطيع هو الاخر ايجاد حلولا حقيقبة في طروحانه المتعددة سواء عن الجاذبية و عن الجسيمات الافتراضية او حتى عن تموجات الفراغ الكمية و لأ نزال نسأل عن اامادة و عن بنية اامادة و لا نزال نسال هل هي المادة التي نعرفها او يجب تطوير مغهوم جديد ليس عن المادة بل عن الواقع و ظواهره التي تصادف العلماء و يشاهدونها في الوافع ، يقول بوبر غي نهابة فصل الفلسفة و الفيزياء ، بعض التأملات الميتافيزيقة فى بنية المادة و تأثيرها على الفيزياء النظرية و التجريبية،بنتهي هذا الفصل بالقول: (ان العلم لا يعدو ان يكون اداة خلوا من اي شان فلسفي او نظري و ليس له اي مغزى بخلاف المغزى التكنولوجي او البراغماتي او الإجرائي ).
اول ما يلاحظ ، التناقض الواضح الذي ينهى به حديثه كبف نفهم العالم الفيزيقي و هل هناك عالم فيزيائي معزول نفهمه بعيدا عن الإنسان،هل هو معادلات رباضية على الورق و تجارب في المختبرات ، و هنا لا يذكر بوبر الإنسان لأن الإنسان هو الذى علبه ان يفهم العالم الفيزيائي و ما هو المقصود بكلمة (المغزى ) و اذا ترك الانسان الساحة للمغزى التكنولوجي و المغزى البراغماتي و المغزى الإجرائي ، ماذا يبقى للانسان كي يفهمه ، فكرة بوبر هذه اقرب الى الهروب او الى التسليم بنوع من العجز ، فكرته هذه ، الكلام فيها غير واضح و المعنى غائب ، لم يصل الى شىء ما عدا الى مفردات حدودها حبيسة الفاظها الضيقة ...
١٦/٠٥/٢١
محمد باقر الصدر وكتاب الأسس المنطقية للاستقراء يستحق الذكر في هذه المحاضره من اجدى الكتب التي كتبت في الاستقراء
malik sahib
ههههههههههههههه
😂
اسطورة الاطار( كارل بوبر )(العلم: المشكلات الاهداف و المسؤوليات )(٢).
بوبر انتظر ثلاثين عاما حتى اختبر العلماء فرضية باولي في وجود النيوترينو و ما لم يتنبه له بوبر ان فرضية باولي هي ملاحظة و هذه الملاحظة هي ملاحظة التجربة ذاتها ، فعندما طرح باولي فرضية النيوترينو لاحظ بالحقيقة غياب النيوترينو و تاكد بذلك مذهب بيكون لانه انتظر ثلاثين عاما و لم يستطع قبل هذا الوقت اكتشاف النيوترينو لان اداة التجربة هنا هي الملاحظة نفسها ، مذهب بيكون كمبدا لا يخطا و ان لم يصب و معيار الاختبار عند بوبر لا يصيب و لا يخطأ ينتظر الزمن و يراقب ، تماما كما الاستمرار يراقب بدوره و هذا هو الحوار الدائم ، معيار الاختبار لا يقدم و لا بؤخر و لا يضيف شياء و معيار الاختبار يترك التجربة تقرر عن نفسها بنفسها و بديل بيكون كما هو بديل بوبر مبدا الحوار الدائم و مبدا الاستمرار و الزمن الذي لا ينضب يتقدم باستمرار و معه تنمو المعرفة و تتضح الامور و الغطاء الذي يحجب الرؤية يرتفع و ينكشف النور تحته و تتبدى الحقيقة و مع ظهور الحقيقة يختفي خطا بجانبه كالظل و النور الذى يحدثه بجانبه و معيار الاختبار يبقى عاجزا لانه يترك الكلام لمن يستطيع الكلام و لايستطيع حمل الساكت على الكلام و الصامت عن الكلام يبقى صامتا فهو لا يستطيع اختبار صحة الاديان و هو لا يستطيع اختبار صحة الصراع الطبقي عند ماركس و لا يستطيع اختبار صحة التحليل النفسي عند فرويد و لا يستطيع التحقق من فرصية اللاوعي الاجتماعي عند يونغ و لا يستطيع كذلك اختبار صحة الانتخاب الطبيعي عند داروين و بوبر يحاول في تبريره نظرية داروين اللعب على الكلمات و الألفاظ و يستعمل بدل معيار الاختبار مبدا المراوغة حتى لا يقول نعم و حتى لا يقول لا...
تابع
٢٤/٠٦/٢١
كارل بوبر (أسطورة الاطار )
(عقلانية الثورات العلمية ).
يذكر الوراثة الجينية للخصائص المكتسبة و يتكلم عن فصل حاد ما بين الجين و الجزء المتبقي: الجسم . مغالطة جسيمة لان الجسم بأكمله يتفاعل مع البرنامج الوراثي و الجينات تتفاعل مع بعضها البعض ،الجين العاري تمكن عن طريق نسخ نفسه و عن طريق التكاثر و نقل المعلومات باستمرار من البقاء ، يحاول النظر بإيجابية الى التاثيرات اللاماركية و التكيف البيني و الحقيقة عكس ذلك،فمع فناء الخلايا التي تحمل الشفرة الوراثية عن طريق موت الجسم و الجسم الجديد بحمل معلومات القديم و يحمل معه اشياء اخرى جديدة ، نقطة انطلاق لتطور ما في وسط ما ، فالجسم الجديد يتوارث هذا البرنامج مع بعض التعديلات و هو ما هو ضرورؤ للاستمرار و البقاء و بالتالي التطور ،الصفات المكتسبة ليست وجودية و لا تحدد مصير الكاءن الحي ،تكيف ثانوي لا يصل الى حد تعديل برنامجه و تضمحل مع فناء الكاءن الحي ، يتكلم عن مدى الطفرة التلقائية و االتطور التكيفي و يذكر ارنست جومبرش (نجعله يتاتى قبل ان نجعله ملائما ) ، و هنا مفهوم من عدو بوبر الشرس فتجنشتين: اامعنى في استعماله .
و لان الحياة معلومات و لان المعلومات لغة و حروف اي بتعبير اخر لانه يصبح ملائما يتاتى ، يتكلم عن المناعة و الاجسام المضادة و عن رد الفعل المناعي و يورد نظرية نبلز يرنة لكنه لم يكن دقيقا هنا و دور الانتخاب الطبيعي هنا مثار تساؤل ، البروتين الصديق بتعرف على خصمه البروتين الغريب من خلال الية بيولوجية تفرق بين الصديق و العدو و هذه الظاهرة ظاهرة عدم تكيف و ظاهرة رفض ، يختم بوبر مناقشاته للسمات البيولوجية للتقدم العلمي و على عكس ما يقول و يردد بوبر فالتقدم العلمي لا بخصع للنقد العقلي هناك تعدد مناهج و هناك اشياء تصلح هنا لا تصلح هناك و فكرة انكسمندر:
الارض تعوم في الهواء . رغم انها صحيحة لم تصمد امام العقل الذي رفضها في وقتها و قبلها العصر الحديث رغم تحفظات العقل الذي سرعان ما يتراجع كلما خانته الوقائع و جعلته اكثر من مرة يتراجع مدحورا، التقدم العلمي عنوانه حوار دائم و استمرار و لا يوجد شيء اسمه انقطاع او توقف لان الزمان يجري حتي في الجينات و ليس الزمن هو فقط نظام حوادث و لان الحوار دائم لا ينتهي يتغير بتبدل يسرع يبطىء و لكن الحوار كالزمن لا يتوقف و لا ينتهي ، الثورة معنى في الذهن و لا يوجد ثورة في الطبيعة و ليست واقع فيزيائي و التراكمات عملية مبكانيكية لا تفسر التقدم كما يذكر بوبر في نقطته المنطقية عن الثورة الدائمة و التراكمات ، التراكمات تكديسات للنظريات و لا يمكن ان توفر الأرضية للتقدم العلمي كما يطرح بوبر و التراكمات هي عمودية الأعلى فوق الاسفل و البديل عن التراكمات : الاستمرار . لان الاستمرار حيوي نشط يتفاعل و يجري دائما،التراكم عمودي على حين ان الاستمرار ( كل) يجري دون توقف ، رفيق الزمن و الحوار ، الاستمرار مسيرة واحدة متفاعلة مع العصر و مع الزمن الماضي و مع ارهاصات المستقبل القريب و البعيد...
٢٥/٠٥/٢١
أسطورة الاطار (كارل بوبر ).
أخطأ فرنسيس بيكون مرتبن ،مرة عندما قال جملته الشهيرة : العلم قوة .
و مرة ثانية حين بشر بعصر العلم الذي سيقضي على الفقر و البؤس، الخطا الثاني نتيجة الخطاء الاول و الخطأ الاول هو تعريفه للعلم انه قوة و هو تعريف اخرق و احمق، لان العلم معرفة و نشاط (انساني ) و ليس ملاحظة حيادية، و المعرفة هي لقاء الحقيقة و هي تواصل الانسان مع الانسان و مع العالم من خلال اامعرفة ،الملاحظة وحدها كما تكلم عنها بيكون تحول الانسان الى عضو ملاحظ و هذه الملاحظة المحايدة و اليتيمة عند بيكون منفصلة عن الإنسان، فهو يراقب الطبيعة كانه ليس جزاء منها و ليس فاعلا فيها و الخطاء يستدعى الخطأ لان منهج الملاحظة و الاستقراء لم بتبنى في نظرته الإنسان ليبشره بالتالي بالسعادة ، و كما أخطأ بيكون اخطا كارل بوبر فعندما تحدث عن مبدا الدحض او القابلية للاختبار للتفريق ببن النظرية العلمية و النظرية غير علمية ، و عليه فالانتخاب الطبيعي او الفكرة الأساسية في نظرية داروين حسب مبدا الاختبار الذي يتبناه بوبر غير علمية لانها غير قابلة للدحض او عير قابلة للاختبار،و هذه ةلفكرة التي تقوم عليها نظرية داروبن و بدونها تغقد كل مصداقيتها و تنهار تماما لان التطور عند داروبن يقوم على الية الانتخاب الطبيعى،إضافة الى ان معظم علم البيولوجيا الحديث يقوم على فكرة الانتخاب الطبيعى و هذا أن دل على شىء فانما بدل على الحائط المسدود الذى تصطدم فيه نظرية داروين و يدل بنفس الوقت على ان مبدأ الدحض او القابلية للتكذيب لا يعمل جيدا ، ثم أن الخطاء الاخر في عرض بوبر هو استبعاد الملاحظة لصالح ظهور المشكلات و من الواضح ان داروين لم تعترصه مشكلات فنظريته عن الانتخاب الطبيعى و التطور قائمة على استنتاج استقاه من الملاحظات الكثيرة التي جمعها في رحلته ااتي استغرقت خمس سنوات و ملاحظاته دعمها بالتشريح و التشريح المقارن و دعمها كذلك بشواهد التاريخ الطببعي للسجل الاحفوري ،و هناك نماذج تجريبية قام بها علماء من انصار داروين على العصافير و على تكيف مناقير هذه العصافير بعد نقلها من بيئة وجدت فيها الى بيئة جديدة مغايرة و لكن هذه التجارب ( التريرية ) حسب تعبير بوبر ليست حاسمة لان ظروف الاختبار غير منضبطة علميا لتعدد الظروف و تشابكها و تعقدها ،ثم ان الوقائع تفند و تدحض ما يقوله بوبر فلم تعترض داروين مشاكل ادت به الى ابتكار نظربته ، فالذي قاده الى هذه النظرية الملاحظات ااتي شاهدها في رحلته الطويلة الشهيرة و الفرضية التي انبثقت في راسه حول هذه الملاحظات التي التقاها و حول المشاهدات الكثيرة التي صادفها ...
تابع
١٤/٠٥/٢١
اسطورة الاطار(كارل بوبر ).
يتكلم بوبر عن الأيديولوجيا الشيوعية و عن الوافع الاجتماعي المحقق ( نظام الرأسمالية ) و ان كل منهما ينكر الآخر لكن بوبر هنا بزور الوقائع ، ، ايدولوجبا النظام الرأسمالية غير موجودة كما تروج لنفسها ، فأين الحرية؟
الحرية مثلا في أمريكا تغتال أبنائها و مناضلين من اجل الحرية كما حصل مع اكثر من ناشط أسود يطالب بالمساواة و الحرية!!
الحرية هي نظام نظربات الايديواوجية تماما مثل نظام نظريات الإيديولوجية الشيوعية و بالتالي فما يقول عنه محقق فى النظام الرأسمالي هو نظري ، فالحرية شعار عائم يموج في بحر لا شاطىء له ترسي إليه، الايديولوجيا هي هي هنا و هناك الأيديولوجية الرأسمالية تظهر الحاضر الغائب و الايديولوجيا الشيوعية تظهر الغائب الحاضر و الفرق هو في القبم هنا أخلاقية و هناك فردية ...
٢/ يفهم كارل بوبر ماركس بشكل جامد و محدود ، ماركس عندما يتكلم عن العلم البرجوازي و العلم البروليتاري لا ينفي الموضوعية من العلم بل هو يحكم على هذا العلم او ذاك العلم ، من خلال حكمه على الواقع من ناحية ، من بخدم هذا العلم ؟ و ليس من ناحية مادته
و كيف و لمن يجير هذا العلم؟ و لأي فئة او هدف ؟
يتكلم ماركس عن توظيف سياسي و هذا ما بعجز عن رؤيته و عن فهمه بوبر فهما صحبحا ، هذا التوظيف السياسي لمعطبات واقعية موضوعية و ايضا الى اين نذهب بهذه المعطيات و كيف نوظغها ؟ و لمصلحة من ؟
تابع
٠٦/٠٦/٢١
اسطورة الاطار (الفلسفة و الفيزياء )(كارل بوبر ).
يناقش كارل بوبر في هذا الفصل مشكلة المادة، على ضؤ ما عرض له ديكارت و ليبنتز و كانط ، قبل مناقشة اراء الفلاسفة هناك مشكلة لم يتطرق لها بوبر و هي المادة ذاتها ! اعادة تعربف المادة (بالتالي الروح ) ، بجب مناقشة حتى الاسم الذي اطلق على المادة و بجب التدقيق في هذا الاسم و هل هو اسم ؟ او هو مفهوم ؟ و هل يطابق او يعكس شيئا ما في الخارج ، فقد يكون اطلاق اسم المادة بحاجة للمراجعة ! ما المقصود بالمادة ؟ و هل هي شيء واقع له وجود في الخارج ؟ و ما هو هذا الشىء ؟ او هذا الاسم ؟ او هذا المفهوم؟ قبل التكلم عن المادة بجب مراجعة عما نتكلم عنه و فحص ما عنى الفلاسفة و العلماء بالمادة ! هل هي ذرات ؟ هل هي موجات ؟ او هي وقائع لا نعرف عنها الشيء الكثير او ان المادة امر إفتراضي اطلقه الفلاسفة و العلماء دون تمحيص و دون تدقيق ؟ هل هذا الفرض بحاجة للمراجعة و هل بحاجة لاعادة تعريف ، و هل هناك فعلا مادة
عندما نقول المادة و لا نعرف تماما عما نتكلم ، و مما تتألف هذه المادة ؟ هل هي جسم واحد ؟ او وقائع متغيرة تتبدل و تتشكل باستمرار من عناصر لم ينجح العلم حتى اليوم تبيان حقيقتها؟ و هل هناك شكل واحد للمادة ؟ و هل نعرف فعلا كيف تتشكل و كيف تتحول ؟ نحن بحاجة لأن نعود الى المادة من جديد حتى نعيد صياغة وجودها و ماهيتها و دورها ،هل هي حركة؟ هل هي عناصر ؟ هل هي ذرات؟ هل هي موجات؟ هل هي تحولات و تفاعلات لا سبيل الى تعريفها حتى اليوم،و هل تتجدد باستمرار دون قدرة على سبر غورها و ما نراه و ما نعرفه و ما نجربه و ما نختبره ليس الا انطباعات و اثار تظهر و تختفي ،و هل هذا هو كل ما نعرفه؟ و هل هذه هي المادة ،جسيمات افتراضية او شحنات و امواج ؟ او ان ما نسميه مادة بحاجة للتوضيح من جديد ! فنحن لا نعرف ما ندرك من المادة و الذى ببن ايدبنا و في مختبراتنا ليس الا ظواهر تظهر و تختفي كما تظهر و تختفي السماء ، تارة هي ممطرة و تارة هي زرقاء صافية ، و تارة ملبدة بالغيوم و تارة رمادية اللون و تارة غير مرئية و تارة سوداء كما هي سماء الليل
و تارة هي ضؤ كما يضيء نور الشمس النهار...
تابع
١٦/٠٥/٢١
اسطورة الاطار (كارل بوبر ).
يتكلم كارل بوبر عن الحضارة الغربية و يسميها بحضارة العقلانية،و يرد اصول هذه الحضارة الى الحضارة الاغريقية-الرومانية و لم بنس ان ينوه بالاسطورة التي يرددها معظم الغربيين كالببغاوات و هي التنويه على المعجزة اليونانية، و انا لا اعرف ما بعني بالعقلانية الغريبة و كلامه بهذه الطريقة يظهر فجوة و يظهر نقصا في ثقافته حتى لا اقول سطحية مبتذلة ،الفيلسوف الإنكليزي هوايتهد كان ادق منه حين رد الفلسفة فقط و فقط الفلسفة لليونان و رد العلم و الصناعة للمصريين و الدين الى فلسطين و الحضارة اعقد من ان تختصر بالفلسفة و أشمل من اختزالها في نشاط واحد دون غيره
و هذا يدل على عدم اطلاع و على عدم معرفة و يدل على نقص في ادواته المعرفية ، كيف يستطيع ان يفسر لنا لماذا كانت هناك حربين عالميتين في اقل من عقد من الزمان و الحروب العالمية التي نشبت في اوربا ليست فقط لم تكن عقلانية ولكنها كانت لاسباب غراءزية و لاسباب لا علاقة لها بالعقلانية لا من قريب و لا من بعيد و بصرف النظرعن اسباب هذه الحروب العالمية الوحشية المدمرة و التي اشتركت فيها كل حكومات اوربا و كل شعوب اوربا ايضا ،هذه الحروب لم تكن شرعية بل وحشية و لم تكتسب اي شرعية لا عقلية و لا اخلاقية و لا حتى مبدئية ،كانت حروب منافسة على الغنيمة و تنافسا على الاسواق و تنافسا على من يستعمر العالم قبل الاخر و بالنتيجة تنافسا على النهب و السيطرة تنافسا على القتل و على الدمار ،هذه الحضارة ليست فقط حضارة غير عقلانية لا بل حتى ليست حتى اخلاقية ،فالمنافسة هنا على من يسبق الاخر الى القتل و الى الشر و من يستاثر قبل الاخر و يحتل بلاد الاخريين قبل الاخر و من يسود و من يسيطر ،ذياب تتصارع على جثث قتلاها لا وازع و لا من عقل و لا من اخلاق ،جوهر الصراع هو صراع على الغنيمة لا اكثر و لا اقل و لا تختلف في شيء على الاطلاق عن غزوات القباءل في سبيل الماء و الكلاء في ماضي الايام الغابرة !
فاين تكمن العقلانية في هذه الحضارة ؟!
تابع
١٠/٠٥/٢١
انا اعتقد بما يخص موضوع الزلزال في العراق تحليل بسيط جدا ولا غضب من الإله ولا هم يحزنون اي شخص دارس هندسة مدنية يطلع بنتيجة وتحليل بسيط جدا ان سحب كميات كبيرة من النفط من داخل الأرض وبطرق عشوائية يولد فراغ في داخل الأرض وهذا يجب أن يملئ ويسبب فشل في الأرض أو التربة وهذا يسبب الزلزال وهذا ما حصل في شمال هولندا بسبب سحب كميات كبيرة من الغاز وهذا يولد فراغ في داخل التربة وأعني كثير من البيوت قد نزلت الى تحت واعتقد في شمال هولندا يعني العراقيون لا يحتاجون الذهاب إلى العرافة وحسب ما اعتقد الخازوق القادم من الزلازل سيظرب دول الخليج في الخمسين سنة القادمة وبالتحديد الإمارات وقطر والكويت لان الشركات الغربية صممت مدنهم بشكل خاطئ ومقصود يعني عمارات عالية على أرض هشة يعني الغرض الموضوع اقتصادي بحت يعني بعد الزلزال تقوم عملية اعمار مرة أخرى وبشركات غربية يعني سحب أموال مرة اخرى وهذا تحليل بسيط للتسونامي الذي حصل يعني الشركات المفجوعة قامت ببناء فنادق على أرض رخوة والهدف الربح يعني هو المستثمر اصلا لا يعيش في تلك المناطق يبني ويخرب البيئة وهدفه الربح لا اكثر و لا اقل ويأخذ إيجار سنوي من شركات سياحية ويقوم بدفع مبالغ لشركات التأمين واذا حصل زلزال أو عواصف يقوم باسترجاع مبالغ ضخمة من شركات التأمين يعني الموضوع أوزان كبيرة من الحديد والكونكريت على أرض رخوه تسبب لمرور الوقت فشل في التربة وإلي الذي يحصل في بعض دول الخليج بطمر البحر بالحصى والرمل وبناء البنايات العالية الثقيلةعلى أرض غير صلبة يعني الطبيعة عندما تخرب من قبل الإنسان يعني الطبيعة أيضا تنتقم وبعدين إذا حدث شئ لا سامح الله يذهبون إلى العرافة أو يقولون اخنا ابتعدنا عن الدين وهذه عقوبة الله
Ali Ali اتفق معك جدا في طرحك وقد قلت ذلك فعلا لمن هم حولي من قبل مثل ماطرحت ..فبكوني مهندس زراعي ومن خلال زيارات المتابعة التي اقوم بهاةلعموم مناطق العراق تقريبا ومن خلال دراستي الاكاديمية ايضا عارضت حفر ابار مائية وبطرق عشوائية في مناطق متعددة ولاعماق تصل الى مائتان وخمسون متؤا تحت سطح الارض هي حالة غير صحية لقشرة الارض مون الماياه الجوفية خزين مستقبلي حين يشح الماء العذب في الانهر اضافة لذلك فان هذا يؤدي الى زعزعة قشرة الارض في مناطقنا لان نوع الارض في العراق حسب تصنيف الترب من الاراضي البكر غير المتطورة الرسوبية والجبسية الرخوة....الحديث يطول هنا لكن الفكرة التي اود طرحها هنا ايضا ان الزلازل من احد.اسبابها ماذكرت كما ان ايران تقوم بتجارب نووية تحت عمق الارض قد ادى ايضا لحدوث تلك الاهتزازات ...مع كل اسف خيرات هذه الارض لايتم الاستفادة منها بشكل علمي عقلاني مجرد استنزاف من غير تخطيط
Ali Ali
تحليل معتبر ههههه
انا احب القائك
أسطورة الإطار(العلم : المشكلات الأهداف و المسؤوليات )(6).
يذكر بوبر حادثة اكتشاف البنسلين من قبل فليمنج و يبدو من سرده للقصة أنه لم يفهم ما معنى الصدفة ، الصدفة تعني له الجهل و ليس مثلا تفاعل الضرورة و يبدو أن أرسطو كان أكثر حظا و أكثر دقة حينما تكلم عن الحظ بدل الصدفة عندما يتعلق الأمر بالإنسان و بوبر يفصل بتعسف بين الملاحظة و البحث فهو ينظر الى الملاحظة ،( الصدفة هنا لا تعني الجهل تعني ببساطة ان حدثا غير متوقع فسر حدثا في الواقع ) نظرة ميكانيكية لا حياة فيها على الرغم من ان الملاحظة هي بحث بحد ذاته و حوار هادىء و الذي اوقعه في هذه المغالطة أنه على الرغم من انتمائه لفلسفة كانط النقدية أخطأ حينما ذكر مذهب بيكون : طهر عقلك من الامتيازات و طهر عقلك من النظريات فقال العقل دون نظريات خاوي او فارغ و الحقيقة أن العقل دون انحيازات اعمى حسب ما يقول كانط : العقل دون حواس فارغ و الحس دون عقل أعمى.
لأن الملاحظة هي حس العقل و العقل ملاحظة الحس ...تابع
25/06/21
سلام عليكم استاذ احمد احييك على نشر الثقافه
عندي طلب ياريت تلبي وهذا من فضلك
تتناول الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير
اسطورة الاطار(كارل بوبر )(مقاربة تعددية لفلسفة التاريخ )(٣).
( كان الشيء ) ضرورية لمعرفة( ما هو الشيء )(هيفل).
عندما نتكلم عن التاريخ يجب ان نتكلم عن اثنين عن ابن خلدون و عن هيغل ،فهل فعل ذلك بوبر ؟
نعم و لا!!
لم يتكلم عن ابن خلدون ، و هذا نقص فادح و مقصود و بالمقابل هاجم هيغل بعنف كعادته و ميزة هيغل اننا نستطيع ان نستفيد منه لكن لا نستطيع تبني فلسفته لان هبغل بالنهاية يشترك مع بوبر بقواسم مشتركة منها انه عنصري و هناك ثغرة في فلسفة هيغل يلج من خلالها بوبر ليظهر بمظهر البطل و الحقيقة انه هو في الواقع ليس اكثر من دونكيشوت في رواية طواحين الهواء لسرفنتس و هناك تشابه كبير بين بوبر و هيغل رغم العدواة الشرسة من قبل بوبر ضد هيغل، هذا التشابه هو خطاء يجمع بينهما و هو مفهوم التقدم و يتشارك مع هبغل في خطا ثاني و هو خطا الإستعمار و عدم كونهما صديقبن فهذا يعود حصرا الى انحياز بوبر لليبرالية الغربية و لو فتشنا قليلا لوجدنا ان هناك اخطاء كثيرة يشترك فيها الواحد مع الاخر ، يقول هيغل :
الروح تتجسد في شعب من الشعوب و على بقية الشعوب الخضوع لهذه الروح حتى اذا ما انتقلت شعلة هذه الروح الى سعب آخر وجب على بقية الشعوب الخضوع لها و هكذا دواليك ، و هذه الفكرة غير مغهومة ليس بمعنى انهاغامضة كلا، لكن بمعنى انها ركيكة و سخيفة و المشكلة كل المشكلة ان تصدر عن فيلسوف بفال عنه فيلسوف كبير(هيغل) و السؤال ما الحكمة في خضوع شعب لشعب اخر ؟ و ما الحكمة ااتي تحملها هذه الروح التي تتجسد في كل فترة في جسد شعب دون آخر، هذه الفكرة العقيمة و السقيمة لهيغل تقمصت بفكرة نهاية التاريخ عند فوكوياما و هى الاخرى فكرة و رديئة و تافهة و السؤال :
كيف عرف المدعو فوكوياما ان للتاربخ نهاية ؟!
تابع
٢٨/٠٦/٢١