"عايز تعيش مطمن عيش بالايمان" لازم كلنا محتاجين نسمع العظه دى

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 10 ก.ย. 2024
  • "جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان.. امتحنوا أنفسكم" (2 كو 13: 5).
    كلمة الإيمان قد يدعيها كل إنسان يعبد الله..
    وربما لا يكون مؤمنًا بالحقيقة..
    قد يكون له اسم المؤمن، ولكن ليس له قلب المؤمن
    ليس الإيمان هو أن يولد الإنسان من أسرة متدينة تؤمن بوجود الله، فيصير مؤمنًا تلقائيًا بوجود الله. إنما الإيمان له معنى أو معان أعمق من هذا بكثير.. نعم له معنى قد يشمل الحياة الروحية كلها، وله معنى قد يصنع الأعاجيب. في إحدى المرات لم يستطيع تلاميذ الرب أن يخرجوا شيطانًا من إنسان مصروع، فسألوا الرب عن سر ذلك فقال لهم "لعدم إيمانكم" (متى 17: 20).. ووبخ الجمع قائلًا: "أيها الجيل غير المؤمن الملتوي" (متى 17: 17). ليكن ذلك الجيل غير مؤمن. ولكن رسل المسيح نفسه، أنطلق عليهم حينذاك عبارة "عدم إيمانكم "؟.. يا للهول. وهنا يستطرد المسيح قائلًا لتلاميذه: "الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك. فينتقل" (متى 17: 20).
    حقًا، ما هو هذا الإيمان، الذي حبة خردل منه، تستطيع أن تنقل الجبل..؟!
    لذلك حسنًا قال الرسول: "اختبروا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم" (2كو13: 5).
    على أن الكتاب يروى لنا شيئًا عجيبًا.. أخطر من هذا بكثير.. فما هو؟ إنه حال إنسان يبدو مؤمنًا بالرب ويصلى، ويصنع المعجزات، وهو غير مؤمن بالحقيقة! بل غير مقبول أمام الله! هوذا الرب نفسه يقول: "ليس من يقول لي يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات.." (متى 7: 21).
    ويتابع الرب كلامه قائلًا: "كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ فحينئذ أصرح لهم إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلي الإثم" (متى 7: 22، 23). ماذا نسمى هؤلاء الذين يقولون يا رب يا رب.. باسمك صنعنا كذا وكذا..؟ أهم مؤمنون بالحقيقة؟!
    ربما يكون هذا إيمانًا ظاهريًا، إيمانًا شكلياَ‏ً، أو إيمانًا بالاسم، أو مجرد إيمان عقلي، ولكنه ليس إيمانًا حقيقيًا مقبولًا أمام الله!
    فما هو إذن الإيمان الحقيقي المقبول أمام الله؟ نسأل الرب فيجيب:
    "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب.. بل الذي يفعل إرادة أبى الذي في السموات (متى 7: 21). ويذكرنا هذا أيضًا بقصة العذارى الجاهلات اللائي استعملن أيضًا عبارة يا رب يا رب ووقفن وراء الباب المغلق يقلن: يا ربنا يا ربنا افتح لنا. فسمعن منه تلك الإجابة الصريحة المرعبة "الحق أقول لكن إني ما أعرفكن" (متى 25: 12).
    إن عبارة يا رب لا تفيد مطلقًا، إن كنت تنتظر العريس بمصباح لا زيت فيه، أو إن جئت بعد أن أغلق الباب..
    ما هو، الإيمان إذن؟ وما علاقته بالزيت الذي يرمز إلى الروح القدس، وإلى المسحة المقدسة؟ وما علاقته بمشيئة الآب الذي في السموات؟ إنه هذا الإيمان الحي، المقبول من الله، كما سنشرح بالتفصيل فيما بعد..
    إذن الإيمان ليس مجرد عقيدة، إنما هو أيضًا حياة.
    مساهمتك بعمل اشتراك بالقناة و مشاركة الفيديوهات يعطى قوة ليظل المحتوى متواجد للأجيال القادمة
    كل ما يخص اباء كنيستنا ... كل العظات ,,,, كل دراسات الكتاب ,,,, كل المؤتمرات ,,, تجدونها هنا على القناة
    Your contribution by subscribing to the channel and sharing the videos gives strength to keep the content available for future generations❤👁‍🗨🔴🟠🟡
    All seminars ...... all bible studies ,,, all conferences ,,,,,,,,
    will be here on Christian jewels,,, pray for us

ความคิดเห็น •