بالفيديو "كان مرعب للشياطين و كانوا دايما يحاربوه" معجزات و مواقف يحكيها القديس بنفسه
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 พ.ย. 2024
- اتولد ابونا فلتاؤس فى شهر اربعة وبالتحديد فى يوم 1-4-1922 وكان من اسرة مسيحية طيبة
فوالده هو المقدس جرجس ايوب ووالدتة هى هيلانة عطيه وكان المقدس جرجس بيشتغل كاتب ومسجل للحسابات عند واحد اسمه (عبد الله بم شديد )
من اغنياء مدينة سخا بكفر الشيخ وكمان جنب الوظيفة بيتابع عشر فدادين ورثهم عن والده
و المقدس جرجس كان عندة سبع ولاد واسماؤهم حسب ميلادهم
(اوجينة و مارى و أجيا و انجيل و عزيز و سعاد وأخرهم كامل اللى ابونا فلتاؤس
ورباهم كلهم فى مخافة ربنا
كبركامل واتعلم فى كتاب الكنيسة فى بلده و حفظ المزامير والالحان ومبادىء القراءة و الكتابة و كان صوته جميل ومن صغره كان محبوب بين اصحابه
وكان عنده موهبة الرسم و كان بيحب يساعد ويدى المحتاجين فكان بيحوش ( يدخر ) مصروفه
ويساعد واحد جارهم فقير وانتقلت والدتة الى السماء وتركت المقدس جرجس ومعاه سبعة اولاد وكان كامل عنده 12 سنة وقتها
وعزل المقدس جرجس للقاهرة وسكنوا فى شبرا واتجو ست فاضلة كانت بالنسبة لاولاده ام حقيقة واترسم كامل شماس بيد البابا يؤانس التاسع عشر (البابا البطريرك 113 )
وأخد شهادة البكالورياوحب القراءة فى الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير الاباء القديسين و حب الصلاة والتسبيح حب كبير جدا
واظهر لابيه الروحى واب أعترافه القمص جرجس بطرس نيته ورغبته فى انه يترهبن فشجعه وزوده بالنصائح والارشادات اللى تنفع مع الرغبة المقدسة دى
وفى يوم راح كامل مع اصحابه لابونا مينا المتوحد اللى هو بعدين هيبقى البابا كيرلس السادس
المهم فى نهاية مقابلتهم ليه اعطى كل واحد منهم ورقة مكتوب فيها اية وكانت الاية بتاعة الاخ كامل " لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟" " مر 8 : 36 "
فشعر كامل ان ده صوت ربنا بالنسبة له واحتفظ بيها و اتكررت زيارات كامل لابونا مينا البراموسى (البابا كيرلس زى ما قلنا )
اللى شجعه واعطى له ارشادات روحية واتنبا له انه هيكون واحد من رجال الكنيسة
واتقدم اخوه الاكبر عزيز للرهبنة فى دير السريان ولما عرف ابوه بكدة لحق عزيز واقعد يعاتبه
الى أن عاد عزيز للعالم وبعد شهور قليله مرض عزيز و اقعد المقدس جرجس يلف بيه على اكبر الدكاتره
ولكن حالته كانت من سىء الى اسوأ ونتقل عزيز للفردوس وكان انتقالة صدمه كبيرة لجميع الاسرة
وبعد ما هديت الامور اتكلم كامل مع والده وفتحه فى موضوع الرهبنه
ورفض المقدس كامل الفكرة لكن كامل كان مصر و كان واخد قراره
فذهب لاب اعترافه القمص جرجس بطرس و مرشده الروحى وحبيب قلبه ابونا مينا المتوحد (البابا كيرلس )
فنحوه انه يروح دير السريان عند الانبا ثاؤفيلس اسقف ورئيس دير السريان فى المقر الدير بالقاهرة وفى اغسطس 1948 ذهب كامل الى مقر الدير
ولما شافه الانبا ثاؤفيلس ضحك وقال له " رهبنة ايه دى ! دى البدلة اللى لابسها يشرب منها العصفور ( يقصد من كثرة نظافتها)"
فرد عليه الاخ كامل يعنى ياسيدنا أنا هاكون أحسن من مكسيموس ودوماديوس اللى كانوا اولاد ملوك ؟! فطلب منه الانبا ثاؤفيلس ان يبات فى مقر الدير
واعطى له اوضه يعنى غرفة عبارة عن مخزن مليان بالفحم والشمع وقطع حديد وكانت الفئران تتنطط حوله وكانها ترحب به
وبعد معاناة وجد مكان فى الاوضة يمدد فيه جسمه ومقدرش ينام من كتر الفئران اللى كانت حوله وفى الصبح بعت له الانبا ثاؤفيلس فقام وراح له
ولما شافه و بص له قال له "أهو كدة ! انت يا ابنى تنفع راهب " واعطاه جواب وقال " يالا روح الدير" فراح دير السريان وهو مبسوط ولما عرف ابوه راح له علشان يرجعه فقال له الانبا ثاؤفيلس " لو اخذت ابنك كامل هيحصله زى ما حصل مع عزيز " فخاف المقدس جرجس وقال " خلاص انا هاسيبه "
وفى 2\11\1948 جاء الانبا ثاؤفيلس الى الدير وسال عنه الاباء
فنادى له الانبا ثاؤفيلس واوقفه امام الهيكل وقال بصوت عالى " اسمع يا ابنى ... قدام الله وقدام مذبحه ، تمشي كويس فى الصلوات والاصوام والسهر والمطانيات وتحب اخوات وماتتكبرش عليهم "
وهو كان يهز راسه بالموافقة كانه يقول حاضرواثناء ذلك راى واحد من السارافيم ذو الستة اجنحة كان واقف امام المذبح وبيحرك اجنحته واكنه يصفق بيهم ثم اختفى ثم قال له الانبا ثاؤفيلس " بات هنا للصبح " وفى الصباح تم رسمته باسم فلتاؤس
وكان والده المقدس جرجس يزوره كل عيد ميلاد وعيد قيامة ويحضر معه بعض الحاجات اللى يظن انها ابنه الراهب فلتاؤس محتاجها ولكن ابونا فلتاؤس كان ياخدها
ويديها لاحد الاباء الشيوخ وبعد فترة مرض ابوه واقترح عليه رئيس الدير ان يروح يزوره فرفض ابونا فلتاؤس وقال " افضل يا سيدنا ان نتقابل فى السماء " وبعد فترة مات ابوه
وحب اخواته انهم يشركوه فى الميراث فرفض وقال لهم الراهب لا يرث ولا يورث !
وكيف لميت ان يرث ميت ؟! وطلب من اخواته انهم يقسموا نصيبه عليهم بالتساوى وكمل هو فى طريق الرهبنة وصراعه مع الشياطين وبمعونة رب المجد كان بينتصر عليهم
وسكن الحصن القديم وكانت له محبة خاصة فى قلب ابونا انطونيوس السريانى اللى بعد كده بقى البابا شنودة الثالث ربنا ينيح نفسه
وبعد 55 سنة من النسك والزهد والاصواموالفقر الاختيارى وعيشة الصلاة المستمرة
لبس ابونا فلتاؤس الاسكيم بيد قداسة البابا شنودة الثالث وكانت له صداقة كبيرة
مع القديسين وخصوصا الست العدرا والبابا كيرلس و مارمينا و مكسيموس ودوماديوس والقديس ابانوب
والقديس زيوس والقديس شوره الصبى وفى وفى الساعة الثالثة والنصف فجر يوم الاربعاء الموافق 17\3\2010 تعرض ابونا فلتاؤس لهبوط حاد فى الدورة الدموية على اثرها انطلقت روحه الى حضن حبيبه رب المجد يسوع المسيح
ولربنا المجد الدائم الى الابد امين
✝برجاء شير سيرة شفيعنا علشان توصل للكل و كلنا ناخد بركة ..
مساهمتك بعمل اشتراك بالقناة و مشاركة الفيديوهات يعطى قوة ليظل المحتوى متواجد للأجيال القادمة
كل ما يخص اباء كنيستنا ... كل العظات ,,,, كل دراسات الكتاب ,,,, كل المؤتمرات ,,, تجدونها هنا على القناة