قال الإمام ابن القيم رحمه الله "ما عارض احد الوحي بعقلة إلا افسد الله عليه عقله حتى يقول ما يضحك منه العقلاء" والله ما تخلفت هذه القاعدة في أحد من المتأتئين" المتكلمين"
فأما مثال البيت، وأنّ الإنسان قبل وجود البيت ليس موصوفا بأنه خارج البيت ولا داخله، فنعم، فهذا لا يكفي لأنْ يبقى الإنسان على حاله بأنه لا خارج البيت ولا داخله بعد وجود البيت، لكن هذا يُعَد طروءً وتغيرا في حال الإنسان، فأما الله فهو منزه عن الطروء والتغير لأنه الحق سبحانه، وكونه الحقَ فهذا يقتضي عدم سريان الطروء أو التغير عليه، لهذا إن ثبت أنه لم يكن خارج العالم ولا داخله فهو كذلك دوما مهما وُجِد العالم أو لم يوجَد
هذا كلام غير مضبط لأنك بهذا جعلت الله عياذا بالله مثله مثل الحائط الغير قابل للملكه ثم العجب لما استدل شيخك على أن الله لا يوصف بالعدم والملكه مثَّل لنا بالجدار الذي هو غير قابل للحياة مثلا ولا للموت فلا يصح بزعمه أن نقول ليس بحي ولا نقول ليس بميت لماذا قال لأن الجدار غير قابل لهذه الأوصاف فيصح ان يقال ليس حيا وليس ميتا وبالتالي يصح أن يقال على الله ليس داخل وليس خارج فقاس الجدار على الله فقبلت منه هذا وصححته لما قاس هنا الإنسان لم تقبل منه مع ان الامر واحد عجيب أمركم والله نسأل الله السلامة هذا حال من أُشرب بفكر معين تجده يهذي بكلام لا يفهمه ثم التغير الذي طرأ على الإنسان لم يؤثر فيه ولم يغير فيه شيء فقط عندما وجد البيت تغير حكم الوصف لان البيت هو كائن بعد ألم يكن فلما أصبح وجود البيت حقيقيا صح ان نقول أنه خارج البيت فدل انه ليس بداخله وكذا الحال مع الله كان ولم يكن العالم ثم أوجد هو العالم فهل هو تأثر بوجود العالم كيف يتأثر هو المؤثر الحقيقي في وجود العالم فلم أوجد ربنا هذا العالم لزم ان نقول أين الله بالنسبة لهذا العالم الذي اوجده فقلنا انه خارجه لانه لا يصح أن يكون داخله لان الله أعظم ان يكون داخله ولانه أيضا كان الله ولا عالم فأوجد الله العالم فأصبح هناك وجودان لا ثالث لهما الله والعالم أليس كذلك فصح أن يكون خارجه لا داخله وكما قبلت وصفه قبل وجود العالم بأنه ليس داخل ولا خارج في حالة وجود العالم انت وصفت الله بوصف معين قولت لا داخل ولا خارج فلا يصح بقاءه على هذا الوصف بعد إيجاد العالم هو قائل عن نفسه أنه محيط بالعالم فكيف بالذي يحيط بالعالم لا يكون خارجه؟
مثال الرجل البيت مضحك نفترض رجلا بقي جالسا و لم يتحرك سنة كاملة و في خلال تلك السنة بني بيت فمن الذي تغير ؟ هل هو الرجل ام البيت الذي ظهر للوجود بعد ان كان عدما ؟
اتفرج على غبائهم ولا ترد عليهم لأنهم لا يبحثون عن الحقيقة ولكن يحولون استخدام كل الطرق لإثبات كلام مشايخهم مجرد دوجما ، واغلبهم جهلاء بالمنطق والعلوم العقلية لو تتبعت التعليقات سترى العجب من مغالطات منطقية ومن الذين يصفقون ويشجعون وهم لا يفهموا كلام هذا ولا ذاك لم يسبق لهم قراءة كتاب واحد في المنطق او الفلسفة ، يظنون انها مبارة بين فريقين كرة متنافسين لا اكثر ، هم والملاحدة وجهان لعملة واحدة لذلك لا نرد عليهم سوى في الكتب والمناظرات الحقيقة امام العالم حتى نظهر للعالم ضعف عقلهم وسذاجتهم
مما ينقض استدلال المناطقة بالعدم والملكة ما جاء في الحديث عن الحجر الأسود أن الله يبعثه يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق. رواه الترمذي وصححه الألباني وأحمد شاكر.
@@abdelb972 ولكن الفاعل واحد. ولو أراد الله أن يجعله في الدنيا كذلك لجعله. والمشكلة أن الأشاعرة يريدون تنزيه الله ثم يأتوا إلى قوانين عقلية دنيوية فينزلونها على الله تعالى ويحكمون عليه بها، والله بالنسبة لنا غيب مطلق لا سبيل لنا لمعرفة ما يتعلق به إلا بالوحي.
3 وأيضاً إن كنت لا تفهم معناها، فكيف تتخذ منها دليلاً على الناس، فتقول: هذا يخالف الآية وهذا لا يخالفها، ومجرد حكمك بالمخالفة يتضمن أنك تفهم معناها. والحاصل أن هؤلاء الذين يدَّعون أنهم لا يفهمون معنى الآية يظهر تناقضهم وسقوطهم بسهولة. وأمَّا الذي يقول: إن الآية دليل على الجهة والمكان، كما يقول غالبهم، فيطالبون أولاً بالدليل على أن الاستواء في اللغة يفيد المكان والجهة والجلوس، كما يزعمون، ولن يجدوا دليلاً على هذا، وقد بينا هذا في محل آخر. ثم يقال لهم: بما أن الله فوق العرش، فيلزم منه أن العرش تحته، فإن قالوا: لا، تناقضوا، وإلا ظهر سقوطهم وابتداعهم وتناقضهم؛ لأن أحداً من السلف لم يقل: إننا تحت الله والله فوقنا!! ويقال لهم: ويلزم على هذا أن الله محدود من جهة التحت على زعمكم، وهذا يلزمهم بحيث لا يستطيعون الانفكاك منه. وقسم آخر منهم يقول: الله فوق العرش بلا مكان. فيقال لهم: العرش مكان، والله -كما تقول أنت- بذاته على العرش، فيلزمك أن العرش مكان لله تعالى، فكيف تقول: الله فوق العرش بلا مكان؟!! ففي قولك هذا إثبات للمكان ونفي له. وهؤلاء يقولون: الله تعالى على العرش، ومع هذا ليس في مكان، فيقال لهم: العرش مكانٌ، فيصبحُ الله على مكان!! ويقولون: فوق العرش بلا مكان، فيقال لهم: الشيء الموجود فوق مكان لا بدَّ أن يكون له مكان؛ لأن الفوقية أصلاً مكانٌ. ويقال أيضاً للذي يعتقد أن الله تعالى خارج عن العالم خروجَ الجسم عن الجسم، ومنفصل عن العالم انفصال الجسم عن الجسم، يقال له: الذي يكون خارج شيء لا بد -بهذا المعنى- أن يكون إمَّا مماساً للشيء أو منفصلاً عنه: فإن قلتَ: مماسٌ، فأنت مبتدع مجسم، وإن قلتَ: غير مماس، فهذا هو معنى الانفصال المنفي، فيقال له: إذن توجد مسافة بين الله وبين العالم، فإما أن تكون وجودية -أي هذه المسافة-، أو عدمية: فإن كانت عدمية رجعنا إلى المماسة، وإن كانت وجودية، فنقول لك: هل هي من ضمن العالم أو أمرٌ غير العالم ؟ فإن قلتَ بالثاني، تبين لنا جهلك بمعاني ما تقول؛ لن كل ما سوى الله فمن العالم، وهو مخلوق، وإن قلتَ: هي من العالم، فيلزمك القول بأنَّ الله تعالى منفصل عن العالم بشيء من العالم، وهذا تناقض، ويلزمك أيضاً أن الله مماس للعالم. وهذا الذي يعتقد بهذا القول، والذي قبله، من السهل بيان تناقضهم وتهافتهم وإظهار أنهم مجسمة، أو لا يفهمون معاني الكلمات التي يرددونها، كما مضى. وبعضهم يَسأل فيقول: أنتم تقولون: الله تعالى لا فوق العالم ولا تحته، ولا يمينه ولا يساره، ولا أمامه ولا خلفه، فكيف ساغ لكم هذا النفي ؟ فيقال له: هل تقولُ أنت إن الله تعالى تحت العالم ؟ فإن قال: نعم، كفر، وإلا فقل له: إذن أنت توافقنا على هذا. ثم اسأله: هل الله خلف العالم، وهكذا، فسوف ينفي كل الجهات عن الله تعالى إلا جهة الفوق، فيتحصل أن هذا السائل يوافقنا في كل شيء إلا أمر واحد كما مضى، فاسأله عن دليل الجهة التي هي الفوق، ويرجع الكلام إلى ما هو معلوم. وهكذا يقال لمن يستغرب من قولنا: إن الله لا داخل العالم ولا خارجه. وأمَّا من يدعي الحذق منهم ويقول: إذا قلنا لا داخل العالم ولا خارجه فيلزمنا رفع النقيضين، وهذا باطل! فهذا اعتراض ساقط -كما قال العلامة ابن جلال-؛ لأن التناقض إنما يعتبر حين يتصف المحل بأحد النقيضين ويتواردان عليه، وأما حين لا يصح تواردهما على المحل ولا يمكن الاتصاف بأحدهما، فلا تناقض، كما يقال مثلاً: الحائط لا أعمى ولا بصير، فلا تناقض، لصدق النقيضين فيه، لعدم قبوله لهم على البدلية، انتهى من كتاب البراءة. وهذا هو جواب أهل الحق، وهم أهل السنة والجماعة، بل هو جواب المسلمين كافة إلا المجسمة بأصنافهم. وقال الشيخ أبو حفص الفاسي في حواشي الكبرى[1]: (لا شك أن المعتقد هو أن الله تعالى سبحانه ليس في جهة، وقد أوضح الأئمة تقريره في الكتب الكلامية بما لا مزيد عنه، فهو سبحانه ليس داخل العالم ولا خارجه، ولا متصلاً به ولا منفصلاً عنه، وتوهم أن في هذا رفعاً للنقيضين وهو محال، باطلٌ؛ إذ لا تناقض بين داخل وخارج، وإنما التناقض بين داخل ولا داخل، وليس خارج مساوياً للداخل، وإنما هو أخص منه، فلا يلزم من نفيه نفيه؛ لأن نفي الأخص أعم من نفي الأعم، والأعم لا يستلزم الأخص. فإن قيل: بم ينفرد هذا الأعم الذي هو لا داخل، عن الأخص الذي هو خارج. قلنا: ينفرد في موجود لا يقبل الدخول ولا الخروج ولا الاتصال ولا الانفصال، وهذا يحمله العقل، ولكن يقصر عنه الوهم، وقصور الوهم منشأ الشبهة، ومثار دعوى الاستحالة) انتهى. وهذا هو الجواب التحقيقي، ولا نريد الإطالة فيه؛ لأننا نعلم أن عقول الذين نخاطبهم تقصر عن إدراك هذه المعاني، وقصدنا هنا هو إلزامهم بفساد مذهبهم. ثم هؤلاء الذين يقولون: إن القول بأن الله لا داخل ولا خارج العالم هو رفع للنقيضين، ورفع النقيضين لا يجوز!! نسألهم: قبل أن يخلق الله العالم، هل كان خارج العالم أو داخله ؟ إن قالوا: داخل العالم، فيقال لهم: فالعالم غير موجود بعد، وإن قالوا: خارج العالم، فكذلك العالم غير موجود، فكيف يكون خارجه أو داخل، فقولهم هذا تهافت. ونلزمهم أن يقولوا: الله في هذه الحالة لا خارج العالم ولا داخله، وإن أنكروا أقروا على أنفسهم بالجهل. فإن أقروا بهذا فقد وافقونا فيما أنكروه علينا، من أن القوب بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه، ليس متناقضاً؛ لأنه صحيح هنا. فإن قالوا: هذا الكلام صحيح قبل أن يخلق الله العالم، ولكن بعد خلقه، فإما أن يكون خارجه أو داخله!! فنقول لهم: إذن أنتم تقولون: إن الله تعالى يتصوره العقل داخل العالم، ويتصوره خارجه، ولكن يحكم بأنه ليس بداخله، بل خارجه، وهذا يلزمكم لأنكم حكمتم عليه بعدم كونه داخل، وكونه خارج العالم، والحكم يسبقه التصور كما هو معلوم، إذن أنتم تتصورون جواز كونه داخل العالم، وهذا تجسيم. ثم هذا يلزمكم عنه أيضاً أن تقولوا: إن الله تعالى تغيَّر وطرأ عليه وصف، وهذا القول باطل
هل مفهوم العدم والملكة يقضي بعدم إطلاق أحد الوصفين على المحل، أم يقضي بجواز ارتفاع الوصفين عن المحل، أم يقضي بضرورة ارتفاع الوصفين عن المحل، أم يقضي بعدم إطلاق أحد الوصفين مع قضائه بجواز ارتفاع الوصفين؟
أنا لا لست أشعريا ... ولكن: من حيث صحة الاستدلال .. فإن قياسك الأخير لـ الله والعالم على الإنسان والبيت .. لا يجوز لسبين: 1- سبب عقلي: الإنسان والبيت في فضاء واحد، وتم اقتطاع جزء منه ليصبح فيه البيت. ولا يمكن أن تزعم أن الأمر كذلك في حق الله تعالى والعالم. وإلا تكون قد وحدت الفضاء الوجودي لله والعالم. 2- سبب نقلي: أنك بهذا القياس تكون قد ضربت لله مثلا (وجوديا) في علاقته بالعالم كمثل علاقة الإنسان والبيت، وهذا فعل نهى الله تعالى عنه عندما قال "فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" أي أننا لا نعلم الله تعالى على ما هو عليه حتى نقيس أي قياس يكون الله تعالى طرفا فيه.
يقول الحافظ ابن حجر: وقال المحب الطبري معناه أن كل ملك إذا قدم عليه الوافد قبل يمينه فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله نزل منزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى. انتهى.
@@أبومحمدالجزائري-ش7ث هذا شرح لمَثَلَ لم يضربه الشارح من عند نفسه، وإنما ضربه النبي صلى الله عليه وسلم في (الحجر يمين الله في الأرض) إذا كان الحديث صحيحا. والنبي لا ينطق عن الهوى وإنما وحي من عند الله. أما ضرب صاحب الفيديو لمثل العالم من الله كمثل البيت من الإنسان فلا يستند إلى نقل من الله .. وإنما جاء به من عند نفسه، وينطبق عليه عندئذ النهي الذي (فلا تضربوا لله الأمثال) فهذا استدلال خاطئ يحاول تبرير استدلال منهي عنه.
مثال البيت لو قلت فلان خارج البيت قبل ان يبنى البيت فهي عبارة صحيحة لانه فعلا خارج البيت سواء بني ام لم يبنى على الحقيقة (مثال لو قيل فلان لم يقتل الولد قبل ولادته فهذه عبارة صحيحة لانه فعلا لم يقتله) لو قلت فلان داخل البيت قبل ان يبنى البيت فهذه عبارة خاطئة لاستحالة حدوثها (لو قيل ان فلان قتل الولد قبل ولادته هذه عبارة مستحيلة) لو قلت ان فلان داخل او خارج البيت بعد بناءه فهذه عبارة صحيحة وهي محتملة
4 أما بيان اللزوم، فلأنكم تقولون: قبل أن يخلق العالم لم يكن لله خارجٌ، وبعد أن خلق العالم صار له خارج، وهذا القول: إما أن يكون صفة نقص، أو كمال: إن قلتم بالأول: كفرتم، وبالتالي لزمكم القول بأن الله كان ناقصاً لصفة كمال ثم اكتسبها، وهذا كفرٌ أيضاً. وإن قلتم: إنه لم يتغير قبل وبعد خلق العالم، فكيف تقولون: إنه صار في جهةٍ من العالم، والعالم في جهةٍ منه بعد أن خلقه، هذا تناقض، لاسيما وأنكم تزعمون أن الجهة وصف كمال لا نقص. ويقال لهم: كيف عرفتم أن الدخول والخروج من الأضداد بالنسبة لله تعالى وأنتم لم تعرفوا حقيقة الله تعالى ؟! فعجباً منكم تدعون الأمر وتنفون بما ينافيه!! ونحن لا نريد أن نطيل في الكلام على هذه المعاني في هذا الموضع، فللتفصيل محلٌ آخر، ولا نريد أن نناقض كلامهم وأقوالهم قولاً قولاً، وإن كان ما مضى كافياً لذكي الفؤاد. وإنما كان مرادنا كتابة بعض التنبيهات لطالب الحق، يتبين بها تناقضهم وجهالاتهم، وعدم أهليتهم للخوض في هذا العلم. وأدعو الله تعالى أن يجعل في هذه الكتابة فائدة لاهل الحق والخير والحمد لله اولا واخرا
15:55.. التعبير القرآني بشان الاصنام.. اموات غير أحياء بمعنى لا تضر ولا تنفع كما هو كل ميت.. والا ففي القرآن الكريم.. كل شيء يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم..وكذا الطيور والجبال سبحن مع داوود . { فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَیۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَكُنَّا فَـٰعِلِینَ } [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٧٩]
هل الإنسان الميت لا يقال عنه ميت إلا مجازا لأن جسده يسبح؟ إذا قلت تسبيح جسده لا ينفي عنه وصف الموت فكيف إذا ينفي تسبيح الحجارة وصف الموت عنها والله هو من وصفها بذلك؟
@@abdrahim6951 ما قصدته من التعليق هو تنبيه الاخ وامثاله الى الانتباه الى مفاهيم ديننا والا يلغوها في نقاشاتهم.. فربما فيها ما هو خارج عن مفاهيم الفلاسفه الغرباء وخاصة انهم يتجادلون في امور عقديه تخص الاسلام كما انهم محسوبون على الاسلام عكس الملاحده والتنويريين اللادينيين..والا فما قلناه هو مجرد فلسفه موازيه لفلسفتهم.. هل فهمت قصدي
@@fkd1960 وما قصدته أنا من التعليق هو أن تسبيح الشيء لا ينفي عنه وصف الموت ولا يمنع من إجراء الآية على ظاهرها ولفظ الموت على حقيقته (أنت جعلت معنى الموت أنه لا يضر ولا ينفع) وإلا فإن الأخ حفظه الله لا يلغي مفاهيم ديننا عند الخوض في الفلسفة فهو في نهاية المقطع بين تمسكه في هذه المسألة بالنقل وبالنصوص الدالة على أن الله تعالى فوق سماواته على عرشه
على فرض صحة سفسطة أن المعدوم موجود في العدم !!! فإن استدلال سعيد فودة (لو كنت فهمته) مبني على أن مخالفيه يلزمهم قول أن الله ليس خارج العالم حال عدم العالم فإذا كان استدلالك صحيحا جاز لمخالفيكم أن يقولوا بناء على مذهبهم أن الله خارج العالم حال عدم العالم لأن العالم موجود في العدم وبهذا ينتقض استدلال شيخك سعيد فودة ولا يصح كما توهمت ليس في تعليقك رد على كلام مخالفيك وإنما تقوية وتصحيح له
@@abdrahim6951 للعلم هذا رأيي اخترعته هذه اللحظه دون الرجوع لاحد ولا اتبع احدا اصلا ولا اعلم ان كان رأيي هذا له سلف.. ولا ابتغي بناء فلسفه تبنى عليه. سواءا من هذا او ذاك.. فلا ذاك يهمني ولا هذا.. انما اتبع ما اقتنع به لا ما يملى علي.... ماذا عنك انت؟ هل انت تابع؟
@@abdrahim6951 ارى ان تتريث ولا تستعجل باتخاذ مواقف وقناعات ربما بقليل من التعمق في تعاليم الاسلام ومبادئه ستجدها خاطئه.. سوف ادعي هنا ان ما تسميه العدم ليس عدما وانما هو واقع لم يظهره ربنا في وقت ما.. وعندما يشاء يخرجه الى الواقع.. الا تؤمن معي ان كل شيء يعلمه الله قبل حدوثه وعندما يشاؤه يحدث ويصبح واقعا مرئيا.. دعنا نعتبر ادعائي فلسفه اسلاميه مدعومه بايماننا كمسلمين.
يا سلااام على ذكائك ! يعني عندك "الجرب والمرض" صفات كامل بحيث يكون القابل لها أكمل من غير القابل لها؟ أنصحك بعمل رنين على المخ .. مستحيل تكون كيمياء دماغك طبيعية
طيب، حيث إن العدم والملكة ليسا سائغين في لسان العرب بدليل قوله سبحانه أموات غير أحياء، فلماذا لم يكتف سبحانه بأحد الوصفين، بل ذكر الموت وذكر عدم الحياة؟ أليس لو كان الوصفان متقابلين لكان كافيا ذكر أحدهما أعني أن ذكر أحدهما ينفي الآخر، فلماذا ذكر الله أنهم أموات وأنهم ليسوا أحياء؟ أليس نفي الحياة مغنيا عن الموت أو الموتُ مغنيا عن نفي الحياة ؟ هل ذكْرُهما معا يقدح في كونهما متقابلين ما يعني عدم كفاية الاستشهاد بهذه الآية للتدليل على كون اللسان العربي غير منسجم مع العدم والملكة؟ حتى إن كان المقصود من تكرار ذات المعنى هو التوكيد، فلماذا غيّر سبحانه اللفظ ولم يكرره؟ إن كان الموت مقابلا للحياة فلماذا يراد توكيد كون الموت هو انتفاءَ الحياة؟
الذي يقول إن الله لا داخل العالم ولاخارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه ولا فوقه ولا تحته ولا يمينه ولا شماله ولا مستو على عرشه هذا كافر ملحد ينفي وجود الله اصلا.. وفعلا الجهمية ومنهم أشاعر هذا العصر هم امتداد لملاحدة وفلاسفة اليونان حيث أن عقيدتهم وكلامهم يدور على نفي وجود خالق لهذا الكون
1 للاستاد ابو حفص حسن المحاججة/في بيان ان الله لا داخل العالم ولا خارجه الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه قد يحتج بالكتاب على ذلك فيقال: قوله تعالى: (ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير) حجَّةٌ على عدم كونه خارج العالم، وعلى عدم كونه تعالى داخل العالم. وهذا استدلال جيِّد. وبيان وجه الاستدلال أن يقال -كما ذكره ابن مرزوق عن العلامة أبي عبد الله بن الجلال-: (لو كان في العالم أو خارجاً عنه لكان مماثلاً، وبيانُ المماثلة واضح، أما في الأول: فلأنه إن كان في العالم صار من جنسه، فجيب له ما وجب له). قلتُ: أي صار من قبيل الأجسام ومادة العالم؛ لأنه إن كان داخل العالم فيكون جزءاً منه، وما كان جزءاً من شيء كان مماثلاً له في الجنس، فالورقُ مثلاً ليس من جنس الحديد إلا باعتبار أن كليهما أجسام ومواد، ولذا لا يمكن أن يكون الورق جزءاً من الحديد، وكذا الطير ليس جزءاً من الأحجار لاختلاف الجنس، إلا باعتبار أن كليهما أجسام. (وأما في الثاني: فلأنه إن كان خارجاً لزم إما اتصاله وإما انفصاله: إما بمسافةٍ متناهية أو غير متناهية، وذلك كله يؤدي لافتقاره إلى مخصص) انتهى كلام العلامة. قلتُ: الناسُ الذين يقولون إن الله تعالى خارج العالم ويفهمون حقيقة هذا القول، هم مجسمة، سواء اعترفوا بهذا أم لا؛ لأنهم يقولون إن الله تعالى خارج العالم في جهة من العالم، وهي جهة الفوق، ويقولون: إن هذا هو المكان الذي نقول إن الله تعالى فيه!! ويحتجون على هذا بأن يقولوا: إن من يتصف بأنه لا خارج العالم ولا داخل فهو معدوم؛ لأنه لا يتصور وجود شيء لا داخل العالم ولا خارجه. فمن حيث الاحتمالُ العقلي عندهم، إما أن يكون داخل العالم أو يكون خارجه، ويبطل أن يكون داخل العالم، فوجب أن يكون خارجه، وما دام وجبَ كونه خارج العالم فقد وجب كونه في جهةٍ، والجهات متعددة، ويستحيل أن يكون تحت العالم أو يمينه إلى آخره، فوجب أن يكون فوقه؛ لأن هذه الجهة جهة كمال، وهي التي تليق بالله تعالى، فصار معبودهم بعد هذا البيان خارج العالم، وفي جهة الفوق، هذا حاصل كلامهم. فنقول وبالله التوفيق: كلامهم هذا متهافت، ويدلُّ على سخف عقولهم، ولا يغترُّ به إلا جاهل، لا يفهم معاني الألفاظ ولا يعقلها. فالله تعالى كان قبل كل شيء، والعالم كله بما فيه مخلوق، والعالم له بداية لم يكن قبلها موجوداً، فقبل أن يخلق الله العالم هل كان في جهةٍ أو كان في مكان ؟! الكل متفق على أن المكان والجهات كلها مخلوقة، ومن قال غير هذا فقد كفر بملة الإسلام، فالله تعالى كان ولم يكن شيء غيره. فنحن في هذا الحال نسأل هؤلاء المجسمة: هل كان لله خارجٌ وداخلٌ ؟ إن قالوا: نعم، كفروا، وأقروا على أنفسهم بأن الله محدودٌ وله جهاتٌ ومكانٌ، وقائل هذا كافرٌ في هذه الحال. ونسألهم: هل يمكن أن يتصور العقلُ في هذه الحالة وجود جهات وأبعادٍ وغير هذا من توهمات ؟ إن قالوا: نعم، كفروا، وتناقضوا أيضاً. فنقول: ولما خلق الله العالم كيف تقولون إنه خلقه تحته وصار هو فوقه ؟!! إذن الله تعالى بعد أن لم يكن محدوداً جعل نفسه محدوداً ! الله تعالى بعد أن لم يكن له تحتٌ صار له تحتٌ ! الله تعالى بعد أن لم يكن في جهة صار في جهة ! الله تعالى بعد أن لم يكن في مكان صار في مكان ! إذن الله تعالى تأثَّر بوجود العالم وصار محدوداً وفي مكان وفي جهةٍ .. إلخ، وهذا في غاية القبح منكم أن جعلتم المخلوق يؤثر في الخالق، فسبحان الله، ثم تزعمون أنكم تنزهون الله تعالى !! كلا، إنكم مشبهون، تصفون الله تعالى بصفات النقص، التي يتنزه عن مثلها المخلوق. ونقول: الله تعالى لا نسبة بينه وبين الخلق، لا في جهةٍ ولا مكانٍ ولا زمان، ولا شيء من الصفات. ثم نقول: أنتم تزعمون أنكم عرفتم بالعقول أن كل موجودين فلا بد أن يكون واحدٌ منهما في جهةٍ من الآخر. فنسألكم: هذا الكلام العام كيف عرفتموه ؟ وما دليلكم عليه ؟ والمعلوم أن القضية الكلية تعرف إما بالاستقراء أو بقياس عقلي برهاني لا يردُ عليه استنثاء. فإن ادعيتم أنكم عرفتموه بالاستقراء، فأنتم كاذبون؛ لأنكم لم تدركوا قطعاً كل المخلوقات الجسمانية التي خلقها الله، بل لم تدركوا الموجودات في السماء الدنيا، بل تدركوا الموجودات على ظهر الأرض، بل أنتم لا تدركون حتى حقيقة أنفسكم !! وما دام هذا -ولا تستطيعون الانفلات منه-، فلماذا الادعاء ؟ ثم كيف تزعمون بعد هذا أن هذا الكلام ينطبق حتى على الله تعالى، فعجباً منكم، تزعمون أنكم منزِّهون ومتقيدون بالكتاب والسنة، ثم تطلقون هذا الحكم المتهافت هكذا ! ونسألكم: هل أدركتم حقيقة الله تعالى، فعلمتم أنه في جهةِ الفوق ! وأدركتم أنه لا يمكن أن يوجد إلا في جهةٍ ومكان، فأطلقتم هذا الكلام !! فماذا بقي لكم من دلالة العقول ؟ هل تقولون: إنكم أدركتم هذا بالقياس العقلي، فتقولون: كل الموجودات التي نراها تكون في جهةٍ ومكان، والله موجود، فيجب كونه في جهةٍ ومكان ؟!! فنقول لكم: هذا الكلام لا ينطبق إلا على ما شهدتموه من الأجسام، فأنتم قد رأيتم حولكم أجساماً كثيرة، كل منها في جهة من الآخر، فتصورتم الله جسماً، فقلتم: هو أيضاً في جهةٍ ومكان، وإلا فإننا ندرك وجود بعض الموجودات وليس واحدٌ منها في جهةٍ من الآخر، فيصبح قولكم: كل موجود يجب أن يكون في جهةٍ باطلاً. [أمثلة تبطل لزوم اتصال الموجود بكونه داخل أو خارج] وها نحن نضرب لكم بعض الأمثلة التي لا تستطيعون الانفكاك منها، فنقول: 1- الشعور بالحب والكراهية موجود لا شك فيه، فإذا أحب الإنسان فإن الحُبَّ يوجد فيه، وإذا كره فإن الكراهية توجد فيه، ويمكن أن يحب الإنسان شخصاً أو أمراً ويكره أمراً آخر، فيوجد فيه في هذه الحال الحب والكراهية معاً. والإنسان يؤمن بوجود الحب والكراهية في ذاته ويجزم به، من دون حاجته منه إلى تصور جهةٍ تحلُّ فيها هذه الكراهية أو الحب، فأين حبك أيها الإنسان من كرهك، هل هما في جهةٍ من بعضهما ؟
ما الفرق بين ما ذكرت من الاستدلال على قولك بهذه الوجدانيات، و بين مذهب جهم عند استدلاله على السمنية؛ يا أخي حاكم عقيدتك أولا إلى القرآن والحديث، ثم إلى فطرتك التي خلقت عليها، و لا تسمع لمن أخضع النصوص إلى قواعد اخترعها فرد نصوص الوحيين بها، و طلب من المسلمين كذلك أن يحدثوا لفطرهم فطرة جديدة غير الفطرة التي فطروا عليها، واجتنب تقليد مذاهب المتكلمين المقلدين للحكماء = قال ابن حجر :"،و العجب أن من اشترط ذلك من أهل الكلام( يقصد من أوجب النظر) ينكرون التقليد و هم أول داع إليه، حتى استقر في الأذهان أن من أنكر قاعدة من القواعد التي أصلوها فهو مبتدع و لو لم يفهمها، و لم يعرف مأخذها، و هذا هو محض التقليد". واتبع كتاب ربك و سنة نبيك تسعد بهما
يا استاذ احمد المخالف لا يسلم ان اتصاف الله بالجهة وبانه خارج العالم كمال حتى يقال ان عدم قابلية الله لها نقص أليس هذا استدلال بمحل النزاع من ابن تيمية؟
26:06 انا استغرب تكرار الكلام عن ان هذا لا يصح في لغة العرب.. 🤔 اليست العربيه اوسع اللغات وهي التي استوعبت بلاغة القرآن الكريم.. فكيف بها قاصرة عن استيعاب ما تستوعبه اليونانيه والفارسيه.؟ ربما الاصوب ان تقول.. هذا لا يصح في ثقافة العرب..
يا شيخ احمد عندي سؤال هل قال ابن تيمية : ان الله لم يزل خالقا قبل خلق هذا العالم وما دليله ونبي الرد المحكم ع الاشاعره وهذا الذي استدل به الاشاعره ان ابن تيمية يقول بتسلسل الحوادث وقدم العالم
شوف على القناة فيديو تسلسل الحوادث ثم اقرأ هذا المقال: ahmedelnajjar.com/2024/05/28/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%8c-%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d9%85%d9%83%d9%86%d8%9f/
أخي الكريم أتعجب كيف تكتب كتبا و انت لم استمع لمحاضرة من محاضراتك لا تلحن فيها ؟! و الله أتعجب كيف لمن يخطئ في العربية ان يفهم كتب ابن تيمية رحمه الله و غيره.؟
2 فإذا جزمنا بوجود هذه الأمور من دون الحاجة إلى تصور جهة تحل فيها، إذن يجوز وجودُ موجودٍ لا في جهة. 2- الإنسان قبل أن يتزوج وينجب لا يكون أباً، فإذا تزوج صار أباً، إذن هو اكتسب وصفاً وجودياً هو الأبوة، إذن الأبوة موجودة، فأين هي جهة الأبوة من الإنسان القائمة به، أو من غيره ؟! نحن نجزم بوجودها من دون تصور جهةٍ لها. 3- الأعداد: الواحد الاثنان الثلاث إلى آخره، لا شك أن لها وجوداً في عقولنا، لا ينكر هذا إلا جاهلٌ، فأين هي جهة الواحد مثلاً؟ وله يمكن أيها الإنسان أن تشير إلى الواحد بإصبعك أو على الأقل أن تحدد لنا جهته في نفسك. إذا كنت لا تستطيع فلم القول منك بأنه لا بد لكل موجود أن يكون في جهةٍ. 4- كل إنسان يعلم أن العالم موجود، ويعلم أيضاً أن المطر ينزل من السماء، فهذا علمان موجودان، ولا يستطيع إنسان أن يدعي أنهما ليسا موجودين، ما دام هذا فهل يمكن أن يقال: إن المعلومة الأولى في جهةٍ من المعلومة الثانية، تحتها أو فوقها إلى غير ذلك من الجهات ؟ الذي يدعي هذا يعلم من نفسه أنه مغالط. إذن: فقد تحقق لنا وجودُ موجدين ليس كلٌ منهما في جهةٍ من الآخر، وأنتم ادعيتم أن كل موجودين فلا بُدَّ من كون كل منهما في جهةٍ من الآخر، فظهر لكم فساد قولكم وتهافته. فلماذا إذن تكابرون وتدعون أن كلامكم هذا معلوم بضرورة العقل ؟ وقد ظهر لكل عاقل أنه معلوم بطلانه بضرورة العقل. وانتبه بعد هذا كله -أيها القارئ- أن حكمهم بالجهة والمكان وغير ذلك هو داخل في قسم التصورات من أقسام العلوم، خصوصاً أنهم يشيرون إليه بالأصابع، فيلزم على هذا أنهم يدعون أنهم يتصورون حقيقة صفة من صفاته على الأقل، وهذا معلومٌ بطلانه لدى كل مسلم. أم تقولون: الله تعالى قائم بنفسه، وكل قائم بنفسه في مكان وجهة. فنقول: معنى القيام بالنفس هل هو مشترك بين الله والأجسام حتى يجوز لكم هذا القياس ؟ إن قلتم: نعم، فأنتم مشبهة، وإلا فلم تكابرون وتقولون: الله تعالى في مكان وجهةٍ، وقد أقررتم سابقاً أن المكان والجهة مخلوقان ؟! وإذا ادعيتم بعد هذا أنكم عرفتم هذا الأمر، وهو كون الله تعالى في جهةٍ بقياس الأولى، كما يخيل لكم بعض الجهلة من مشايخكم، فيقولون لكم: عرفنا أن كل جسم فهو في جهة من الآخر، والجهة صفة كمال، وما دامت صفة كمال فيجب أن نثبتها لله !! هذا قولكم، وهو ساقطٌ متهافتٌ. فيكيف عرفتم أن صفة الكمال التي هي للأجسام، يجب اتصاف الله تعالى بها ؟ وهل تجهلون أن الأعضاء والجوارح صفات كمال للإنسان والحيوان، ومع هذا فلا يجوز وصف الله تعالى بالجارحة، ونسبة الجوارح لله تعالى تشبيه محضٌ، وغير هذا فقياس الأولى لا يستعمل إلا في الكمالات المحضة المطلقة، والجهة ليست من هذا القبيل، فهي كمالٌ بشرط كون المتصف بها جسماً كثيفاً كسائر الأجسام التي نلاحظها. وأما الجهة بالنظر لذاتها فهي صفة نقص، لأنها قيدٌ في أصل الوجود. ولا نريد أن نتعمق لكم بالأنظار العقلية، لكي لا تنقطع متابعتكم لنا في هذا الكلام؛ لأننا ندرك أنكم غير غواصين في هذا المجال، ولكن إجراؤنا للكلام معكم على وفاق ما طلبه الله تعالى من المؤمنين بالمجادلة بالتي هي أحسن، وعلى سبيل النصيحة لكم في الدين الذي تنتسبون إليه. وبهذا يظهر لكم بطلان كلامكم هذا. [شبهة في إثبات الجهة] وقد يقول بعضٌ منكم على سبيل الاستدلال على الجهة: ماذا يوجد فوق الأرض؟ فيقال: السماء الدنيا، فيقول: وفوقها؟ فيقال: الثانية، وهكذا إلى السابعة، فيقول: وفوق السماء السابعة؟ فيقال: العرش، فيقول: وماذا فوق العرش؟ فإذا قيل له: الله، وقع المجيب في مذهبه، وإذا قيل: لا شيء، فيقول له: سبحان الله، جعلت الله عدماً، هذا كلامه. وهو يقول هذا لأنه يتوهم أصلاً أن الله تعالى في جهة الفوق، فلما سمع نفي وجود الله في جهة الفوق استغرب. فإذا قلت له سائلاً: فما الجواب الذي به أنت، فسوف يقول: أقول: (الرحمن على العرش استوى). وهو يذكر هذه الآية في هذا الموضع، وهو يتوهم أنه يفهم معناها، وليظهر غيره ممن يحاوره أنه لا يتبع القرآن. وهذا الذي يجيب بهذا الكلام، يسأل فيقال له: ما معنى استوى ؟ فسوف يتهرب من الإجابة، وهم عادة لا يصرحون بأنهم يعتقدون أن استوى جلس، لكي لا يظهر ويبين أنهم مجسمون، وهم عادة يقولون: استوى كما أخبر، فيقال له: هل تفهم معنى هذه الآية أم لا ؟ إن قال: نعم، ألزمه التوضيح، وحينئذ تنحلُّ العقد ويتضح المقام، وإن قال: لا أفهمها، يقال له: أنت تتناقض؛ لأنك جعلت هذه الآية جواباً على سؤال: ماذا فوق العرش؟ فالسؤال عن الفوقية الحسية المكانية، والأصل في الجواب أن يكون عن ذلك، فيلزمك أن الاستواء عندك حسي مكاني، وهذا دليل التشبيه والتجسيم، وجوابك بهذه الآية يدل على أنك تفهمُ معناها، فكيف تقول إنك لا تفهمها.
محاججة ضعيفة للغاية... أخي وصف الجدار في القرآن بالارادة وعلى منطقك هذا يعني أنه حي له إرادة. أنت جعلت القرآن مقياسا للغة كما لو كان معجما لغويا يدل بدلالة مباشرة وتناسيت أو أغفلت أنه خطاب بلاغي له جهات من حيث المقام وجهات بلاغية بين المجاز والحقيقة ولا يصح قياسك إطلاقاً أن الاصنام ميتة الا لو كان القرآن كتابا في المعجم. فتنبه
ردك ضعيف بل يكاد يكون مضحك انصحك تراجع تفاسير القرآن ومعجم الفاظ القرآن من باب الاطلاع لتعرف الفرق بين ميْت وميّت وموتى و اموات يعني تستدل بأشياء انت تجهلها وتريد تناطح علامة كسعيد فودة ؟ كيف يكون الله داخل العالم او خارجه وهو موجود قبل ان يخلق العالم بالاتفاق ؟ فان قلت هو لم يكن خارج ولا داخل حينها فانت اثبت النقص له قبل خلق العالم !!! فهو مفتقر للعالم ليصبح له حد وجهة وحيز ومكان وهذا منفيُ عن الله عند اهل السنة مثبت عندكم اتباع النابتة، وحاشا لله ان يكون مفتقر لشيء فهو الغني عن كل شيء ، فلو سألنا اين كان الله قبل خلق السماوات والارض هل ستقول في عدم ؟ ام ستقول خارج العالم الذي لم يخلقه بعد وهذا محال !! فاستدلال الاشاعرة صحيح لان الله واجب الوجود كان موجوداً قبل ان يخلق العالم والله ليس له حد ولا مكان ولا جهة فأنتم من بحاجة لاثبات ازلية وجود الله بالمكان لانكم تربطون وجوده بمكان وحد وجهة فكيف ستتخلصون من حديث " كان الله ولم يكن شيء غيره " ؟ هل تعني انه كان في عدم ؟ ستنتهي الى نتيجة واحدة لا داخل ولا خارج والله لا تجري فيه الحوادث ولا يحل في شيء مما خلق لا يتغير تنزه وتقدس
قال الإمام ابن القيم رحمه الله "ما عارض احد الوحي بعقلة إلا افسد الله عليه عقله حتى يقول ما يضحك منه العقلاء"
والله ما تخلفت هذه القاعدة في أحد من المتأتئين" المتكلمين"
صحيح .. أتى بأمور مضحكة فعلًا هذا الرجل المبتدع
اسأل الله أن يبارك فيك ويزيدك من فضله شرحك جميل
صح. المستوى العقلي لسعيد فودة لا داخل المنطق ولا خارج المنطق!!! 😅
تشرفنا بكم يا دكتور!
في الصميم
فأما مثال البيت، وأنّ الإنسان قبل وجود البيت ليس موصوفا بأنه خارج البيت ولا داخله، فنعم، فهذا لا يكفي لأنْ يبقى الإنسان على حاله بأنه لا خارج البيت ولا داخله بعد وجود البيت، لكن هذا يُعَد طروءً وتغيرا في حال الإنسان، فأما الله فهو منزه عن الطروء والتغير لأنه الحق سبحانه، وكونه الحقَ فهذا يقتضي عدم سريان الطروء أو التغير عليه، لهذا إن ثبت أنه لم يكن خارج العالم ولا داخله فهو كذلك دوما مهما وُجِد العالم أو لم يوجَد
هذا كلام غير مضبط
لأنك بهذا جعلت الله عياذا بالله مثله مثل الحائط الغير قابل للملكه
ثم العجب لما استدل شيخك على أن الله لا يوصف بالعدم والملكه
مثَّل لنا بالجدار الذي هو غير قابل للحياة مثلا ولا للموت فلا يصح بزعمه أن نقول ليس بحي ولا نقول ليس بميت
لماذا قال لأن الجدار غير قابل لهذه الأوصاف فيصح ان يقال ليس حيا وليس ميتا
وبالتالي
يصح أن يقال على الله ليس داخل وليس خارج
فقاس الجدار على الله
فقبلت منه هذا وصححته
لما قاس هنا الإنسان لم تقبل منه
مع ان الامر واحد
عجيب أمركم والله
نسأل الله السلامة هذا حال من أُشرب بفكر معين تجده يهذي بكلام لا يفهمه
ثم التغير الذي طرأ على الإنسان لم يؤثر فيه ولم يغير فيه شيء فقط عندما وجد البيت تغير حكم الوصف لان البيت هو كائن بعد ألم يكن فلما أصبح وجود البيت حقيقيا صح ان نقول أنه خارج البيت فدل انه ليس بداخله
وكذا الحال مع الله
كان ولم يكن العالم ثم أوجد هو العالم فهل هو تأثر بوجود العالم كيف يتأثر هو المؤثر الحقيقي في وجود العالم
فلم أوجد ربنا هذا العالم لزم ان نقول أين الله بالنسبة لهذا العالم الذي اوجده فقلنا انه خارجه لانه لا يصح أن يكون داخله لان الله أعظم ان يكون داخله
ولانه أيضا كان الله ولا عالم فأوجد الله العالم فأصبح هناك وجودان لا ثالث لهما الله والعالم
أليس كذلك فصح أن يكون خارجه لا داخله
وكما قبلت وصفه قبل وجود العالم بأنه ليس داخل ولا خارج
في حالة وجود العالم انت وصفت الله بوصف معين قولت لا داخل ولا خارج
فلا يصح بقاءه على هذا الوصف بعد إيجاد العالم هو قائل عن نفسه أنه محيط بالعالم فكيف بالذي يحيط بالعالم لا يكون خارجه؟
@@zixo5085 فيكم الخير والبركة
مثال الرجل البيت مضحك
نفترض رجلا بقي جالسا و لم يتحرك سنة كاملة و في خلال تلك السنة بني بيت فمن الذي تغير ؟
هل هو الرجل ام البيت الذي ظهر للوجود بعد ان كان عدما ؟
اتفرج على غبائهم ولا ترد عليهم لأنهم لا يبحثون عن الحقيقة ولكن يحولون استخدام كل الطرق لإثبات كلام مشايخهم مجرد دوجما ، واغلبهم جهلاء بالمنطق والعلوم العقلية لو تتبعت التعليقات سترى العجب من مغالطات منطقية ومن الذين يصفقون ويشجعون وهم لا يفهموا كلام هذا ولا ذاك لم يسبق لهم قراءة كتاب واحد في المنطق او الفلسفة ، يظنون انها مبارة بين فريقين كرة متنافسين لا اكثر ، هم والملاحدة وجهان لعملة واحدة لذلك لا نرد عليهم سوى في الكتب والمناظرات الحقيقة امام العالم حتى نظهر للعالم ضعف عقلهم وسذاجتهم
@@mahmoudsalama363 اي والله
بارك الله فيك و نفع بكم
والحجر امكانية النطق
لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
فهذا ممكن
28:05 إن أساس وأصول عقيدتكم تنبني على قاعدة (قياس الغائب على الشاهد)
مما ينقض استدلال المناطقة بالعدم والملكة ما جاء في الحديث عن الحجر الأسود أن الله يبعثه يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق.
رواه الترمذي وصححه الألباني وأحمد شاكر.
ياتي في الجنة و ليس في الدنيا. مقاييس الاخرة ليست هي مقاييس الدنيا. قياسك باطل.
@@abdelb972
ولكن الفاعل واحد. ولو أراد الله أن يجعله في الدنيا كذلك لجعله.
والمشكلة أن الأشاعرة يريدون تنزيه الله ثم يأتوا إلى قوانين عقلية دنيوية فينزلونها على الله تعالى ويحكمون عليه بها، والله بالنسبة لنا غيب مطلق لا سبيل لنا لمعرفة ما يتعلق به إلا بالوحي.
يوم الآخرة يختلف عن الدنيا انت ايضا في الآخرة طولك ستون ذراع وهل عقلك في الدنيا و استيعابه نفسه في الآخرة ؟
3
وأيضاً إن كنت لا تفهم معناها، فكيف تتخذ منها دليلاً على الناس، فتقول: هذا يخالف الآية وهذا لا يخالفها، ومجرد حكمك بالمخالفة يتضمن أنك تفهم معناها.
والحاصل أن هؤلاء الذين يدَّعون أنهم لا يفهمون معنى الآية يظهر تناقضهم وسقوطهم بسهولة.
وأمَّا الذي يقول: إن الآية دليل على الجهة والمكان، كما يقول غالبهم، فيطالبون أولاً بالدليل على أن الاستواء في اللغة يفيد المكان والجهة والجلوس، كما يزعمون، ولن يجدوا دليلاً على هذا، وقد بينا هذا في محل آخر.
ثم يقال لهم: بما أن الله فوق العرش، فيلزم منه أن العرش تحته، فإن قالوا: لا، تناقضوا، وإلا ظهر سقوطهم وابتداعهم وتناقضهم؛ لأن أحداً من السلف لم يقل: إننا تحت الله والله فوقنا!!
ويقال لهم: ويلزم على هذا أن الله محدود من جهة التحت على زعمكم، وهذا يلزمهم بحيث لا يستطيعون الانفكاك منه.
وقسم آخر منهم يقول: الله فوق العرش بلا مكان.
فيقال لهم: العرش مكان، والله -كما تقول أنت- بذاته على العرش، فيلزمك أن العرش مكان لله تعالى، فكيف تقول: الله فوق العرش بلا مكان؟!! ففي قولك هذا إثبات للمكان ونفي له.
وهؤلاء يقولون: الله تعالى على العرش، ومع هذا ليس في مكان، فيقال لهم: العرش مكانٌ، فيصبحُ الله على مكان!! ويقولون: فوق العرش بلا مكان، فيقال لهم: الشيء الموجود فوق مكان لا بدَّ أن يكون له مكان؛ لأن الفوقية أصلاً مكانٌ.
ويقال أيضاً للذي يعتقد أن الله تعالى خارج عن العالم خروجَ الجسم عن الجسم، ومنفصل عن العالم انفصال الجسم عن الجسم، يقال له: الذي يكون خارج شيء لا بد -بهذا المعنى- أن يكون إمَّا مماساً للشيء أو منفصلاً عنه: فإن قلتَ: مماسٌ، فأنت مبتدع مجسم، وإن قلتَ: غير مماس، فهذا هو معنى الانفصال المنفي، فيقال له: إذن توجد مسافة بين الله وبين العالم، فإما أن تكون وجودية -أي هذه المسافة-، أو عدمية:
فإن كانت عدمية رجعنا إلى المماسة، وإن كانت وجودية، فنقول لك: هل هي من ضمن العالم أو أمرٌ غير العالم ؟
فإن قلتَ بالثاني، تبين لنا جهلك بمعاني ما تقول؛ لن كل ما سوى الله فمن العالم، وهو مخلوق، وإن قلتَ: هي من العالم، فيلزمك القول بأنَّ الله تعالى منفصل عن العالم بشيء من العالم، وهذا تناقض، ويلزمك أيضاً أن الله مماس للعالم.
وهذا الذي يعتقد بهذا القول، والذي قبله، من السهل بيان تناقضهم وتهافتهم وإظهار أنهم مجسمة، أو لا يفهمون معاني الكلمات التي يرددونها، كما مضى.
وبعضهم يَسأل فيقول: أنتم تقولون: الله تعالى لا فوق العالم ولا تحته، ولا يمينه ولا يساره، ولا أمامه ولا خلفه، فكيف ساغ لكم هذا النفي ؟
فيقال له: هل تقولُ أنت إن الله تعالى تحت العالم ؟ فإن قال: نعم، كفر، وإلا فقل له: إذن أنت توافقنا على هذا.
ثم اسأله: هل الله خلف العالم، وهكذا، فسوف ينفي كل الجهات عن الله تعالى إلا جهة الفوق، فيتحصل أن هذا السائل يوافقنا في كل شيء إلا أمر واحد كما مضى، فاسأله عن دليل الجهة التي هي الفوق، ويرجع الكلام إلى ما هو معلوم.
وهكذا يقال لمن يستغرب من قولنا: إن الله لا داخل العالم ولا خارجه.
وأمَّا من يدعي الحذق منهم ويقول: إذا قلنا لا داخل العالم ولا خارجه فيلزمنا رفع النقيضين، وهذا باطل! فهذا اعتراض ساقط -كما قال العلامة ابن جلال-؛ لأن التناقض إنما يعتبر حين يتصف المحل بأحد النقيضين ويتواردان عليه، وأما حين لا يصح تواردهما على المحل ولا يمكن الاتصاف بأحدهما، فلا تناقض، كما يقال مثلاً: الحائط لا أعمى ولا بصير، فلا تناقض، لصدق النقيضين فيه، لعدم قبوله لهم على البدلية، انتهى من كتاب البراءة.
وهذا هو جواب أهل الحق، وهم أهل السنة والجماعة، بل هو جواب المسلمين كافة إلا المجسمة بأصنافهم.
وقال الشيخ أبو حفص الفاسي في حواشي الكبرى[1]:
(لا شك أن المعتقد هو أن الله تعالى سبحانه ليس في جهة، وقد أوضح الأئمة تقريره في الكتب الكلامية بما لا مزيد عنه، فهو سبحانه ليس داخل العالم ولا خارجه، ولا متصلاً به ولا منفصلاً عنه، وتوهم أن في هذا رفعاً للنقيضين وهو محال، باطلٌ؛ إذ لا تناقض بين داخل وخارج، وإنما التناقض بين داخل ولا داخل، وليس خارج مساوياً للداخل، وإنما هو أخص منه، فلا يلزم من نفيه نفيه؛ لأن نفي الأخص أعم من نفي الأعم، والأعم لا يستلزم الأخص.
فإن قيل: بم ينفرد هذا الأعم الذي هو لا داخل، عن الأخص الذي هو خارج.
قلنا: ينفرد في موجود لا يقبل الدخول ولا الخروج ولا الاتصال ولا الانفصال، وهذا يحمله العقل، ولكن يقصر عنه الوهم، وقصور الوهم منشأ الشبهة، ومثار دعوى الاستحالة) انتهى.
وهذا هو الجواب التحقيقي، ولا نريد الإطالة فيه؛ لأننا نعلم أن عقول الذين نخاطبهم تقصر عن إدراك هذه المعاني، وقصدنا هنا هو إلزامهم بفساد مذهبهم.
ثم هؤلاء الذين يقولون: إن القول بأن الله لا داخل ولا خارج العالم هو رفع للنقيضين، ورفع النقيضين لا يجوز!!
نسألهم: قبل أن يخلق الله العالم، هل كان خارج العالم أو داخله ؟
إن قالوا: داخل العالم، فيقال لهم: فالعالم غير موجود بعد، وإن قالوا: خارج العالم، فكذلك العالم غير موجود، فكيف يكون خارجه أو داخل، فقولهم هذا تهافت.
ونلزمهم أن يقولوا: الله في هذه الحالة لا خارج العالم ولا داخله، وإن أنكروا أقروا على أنفسهم بالجهل.
فإن أقروا بهذا فقد وافقونا فيما أنكروه علينا، من أن القوب بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه، ليس متناقضاً؛ لأنه صحيح هنا.
فإن قالوا: هذا الكلام صحيح قبل أن يخلق الله العالم، ولكن بعد خلقه، فإما أن يكون خارجه أو داخله!!
فنقول لهم: إذن أنتم تقولون: إن الله تعالى يتصوره العقل داخل العالم، ويتصوره خارجه، ولكن يحكم بأنه ليس بداخله، بل خارجه، وهذا يلزمكم لأنكم حكمتم عليه بعدم كونه داخل، وكونه خارج العالم، والحكم يسبقه التصور كما هو معلوم، إذن أنتم تتصورون جواز كونه داخل العالم، وهذا تجسيم.
ثم هذا يلزمكم عنه أيضاً أن تقولوا: إن الله تعالى تغيَّر وطرأ عليه وصف، وهذا القول باطل
هل مفهوم العدم والملكة يقضي بعدم إطلاق أحد الوصفين على المحل، أم يقضي بجواز ارتفاع الوصفين عن المحل، أم يقضي بضرورة ارتفاع الوصفين عن المحل، أم يقضي بعدم إطلاق أحد الوصفين مع قضائه بجواز ارتفاع الوصفين؟
جواز ارتفاع الوصفين عن المحل لعدم قبول المحل لكل من الوصفين
بارك الله بك شيخنا الدكتور، 🇩🇿.
وبارك فيكم
@@AhmedEssamElNaggar
امين اجمعين يا رب العالمين
بارك الله هذا الجهد الكبير وبارك فيكم أخونا الشيخ أحمد.
وفيكم
أسعدك الله بقبول عملك سائر أيامك، و أحسن خاتمتك
اللهم آمين .. جزاك الله خيرا
@@AhmedEssamElNaggar وإياك أيها المحترم
أنا لا لست أشعريا ... ولكن:
من حيث صحة الاستدلال .. فإن قياسك الأخير لـ الله والعالم على الإنسان والبيت .. لا يجوز لسبين:
1- سبب عقلي: الإنسان والبيت في فضاء واحد، وتم اقتطاع جزء منه ليصبح فيه البيت. ولا يمكن أن تزعم أن الأمر كذلك في حق الله تعالى والعالم. وإلا تكون قد وحدت الفضاء الوجودي لله والعالم.
2- سبب نقلي: أنك بهذا القياس تكون قد ضربت لله مثلا (وجوديا) في علاقته بالعالم كمثل علاقة الإنسان والبيت، وهذا فعل نهى الله تعالى عنه عندما قال "فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" أي أننا لا نعلم الله تعالى على ما هو عليه حتى نقيس أي قياس يكون الله تعالى طرفا فيه.
يقول الحافظ ابن حجر: وقال المحب الطبري معناه أن كل ملك إذا قدم عليه الوافد قبل يمينه فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله نزل منزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى. انتهى.
@@أبومحمدالجزائري-ش7ث هذا شرح لمَثَلَ لم يضربه الشارح من عند نفسه، وإنما ضربه النبي صلى الله عليه وسلم في (الحجر يمين الله في الأرض) إذا كان الحديث صحيحا. والنبي لا ينطق عن الهوى وإنما وحي من عند الله. أما ضرب صاحب الفيديو لمثل العالم من الله كمثل البيت من الإنسان فلا يستند إلى نقل من الله .. وإنما جاء به من عند نفسه، وينطبق عليه عندئذ النهي الذي (فلا تضربوا لله الأمثال)
فهذا استدلال خاطئ يحاول تبرير استدلال منهي عنه.
مثال البيت
لو قلت فلان خارج البيت قبل ان يبنى البيت فهي عبارة صحيحة لانه فعلا خارج البيت سواء بني ام لم يبنى على الحقيقة (مثال لو قيل فلان لم يقتل الولد قبل ولادته فهذه عبارة صحيحة لانه فعلا لم يقتله)
لو قلت فلان داخل البيت قبل ان يبنى البيت فهذه عبارة خاطئة لاستحالة حدوثها (لو قيل ان فلان قتل الولد قبل ولادته هذه عبارة مستحيلة)
لو قلت ان فلان داخل او خارج البيت بعد بناءه فهذه عبارة صحيحة وهي محتملة
أقسام التقابل
1:43
جزاك الله خيرا
@@wassim2364 وجزاكم مثله
بانتظار الفيديو !! جزاك الله خيراً
جزاكم الله خيرًا
وجزاكم مثله
انت لم تفهم الآية التي اتخذتها دليلا وشاهدا، ارجع للسان القران والفرق بين ميْت وميّت، وموتى وأموات يتبين لك الأمر.
حفظك الله
بارك الله فيك يأخي
4
أما بيان اللزوم، فلأنكم تقولون: قبل أن يخلق العالم لم يكن لله خارجٌ، وبعد أن خلق العالم صار له خارج، وهذا القول: إما أن يكون صفة نقص، أو كمال: إن قلتم بالأول: كفرتم، وبالتالي لزمكم القول بأن الله كان ناقصاً لصفة كمال ثم اكتسبها، وهذا كفرٌ أيضاً.
وإن قلتم: إنه لم يتغير قبل وبعد خلق العالم، فكيف تقولون: إنه صار في جهةٍ من العالم، والعالم في جهةٍ منه بعد أن خلقه، هذا تناقض، لاسيما وأنكم تزعمون أن الجهة وصف كمال لا نقص.
ويقال لهم: كيف عرفتم أن الدخول والخروج من الأضداد بالنسبة لله تعالى وأنتم لم تعرفوا حقيقة الله تعالى ؟!
فعجباً منكم تدعون الأمر وتنفون بما ينافيه!!
ونحن لا نريد أن نطيل في الكلام على هذه المعاني في هذا الموضع، فللتفصيل محلٌ آخر، ولا نريد أن نناقض كلامهم وأقوالهم قولاً قولاً، وإن كان ما مضى كافياً لذكي الفؤاد.
وإنما كان مرادنا كتابة بعض التنبيهات لطالب الحق، يتبين بها تناقضهم وجهالاتهم، وعدم أهليتهم للخوض في هذا العلم.
وأدعو الله تعالى أن يجعل في هذه الكتابة فائدة لاهل الحق والخير
والحمد لله اولا واخرا
احسنت بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
كنا عاوزين حلقه عن افعال الله الاختياريه ونقض مفهوم حلول الحوادث نكون شاكرين لحضرتك جدا
تمام بإذن الله أخصص لها حلقة
15:55.. التعبير القرآني بشان الاصنام.. اموات غير أحياء بمعنى لا تضر ولا تنفع كما هو كل ميت.. والا ففي القرآن الكريم.. كل شيء يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم..وكذا الطيور والجبال سبحن مع داوود
. { فَفَهَّمۡنَـٰهَا سُلَیۡمَـٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَیۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَكُنَّا فَـٰعِلِینَ }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٧٩]
هل الإنسان الميت لا يقال عنه ميت إلا مجازا لأن جسده يسبح؟
إذا قلت تسبيح جسده لا ينفي عنه وصف الموت فكيف إذا ينفي تسبيح الحجارة وصف الموت عنها والله هو من وصفها بذلك؟
@@abdrahim6951
ما قصدته من التعليق هو تنبيه الاخ وامثاله الى الانتباه الى مفاهيم ديننا والا يلغوها في نقاشاتهم.. فربما فيها ما هو خارج عن مفاهيم الفلاسفه الغرباء وخاصة انهم يتجادلون في امور عقديه تخص الاسلام كما انهم محسوبون على الاسلام عكس الملاحده والتنويريين اللادينيين..والا فما قلناه هو مجرد فلسفه موازيه لفلسفتهم.. هل فهمت قصدي
@@fkd1960
وما قصدته أنا من التعليق هو أن تسبيح الشيء لا ينفي عنه وصف الموت ولا يمنع من إجراء الآية على ظاهرها ولفظ الموت على حقيقته (أنت جعلت معنى الموت أنه لا يضر ولا ينفع)
وإلا فإن الأخ حفظه الله لا يلغي مفاهيم ديننا عند الخوض في الفلسفة فهو في نهاية المقطع بين تمسكه في هذه المسألة بالنقل وبالنصوص الدالة على أن الله تعالى فوق سماواته على عرشه
29:23 الجواب الصحيح الانسان خارج البيت ان لم يكن موجود.. والتفسير ان البيت موجود في العدم وعندما يدخل حيز الواقع يظل الانسان خارجه حتى يلج فيه
على فرض صحة سفسطة أن المعدوم موجود في العدم !!!
فإن استدلال سعيد فودة (لو كنت فهمته) مبني على أن مخالفيه يلزمهم قول أن الله ليس خارج العالم حال عدم العالم
فإذا كان استدلالك صحيحا جاز لمخالفيكم أن يقولوا بناء على مذهبهم أن الله خارج العالم حال عدم العالم لأن العالم موجود في العدم وبهذا ينتقض استدلال شيخك سعيد فودة ولا يصح كما توهمت
ليس في تعليقك رد على كلام مخالفيك وإنما تقوية وتصحيح له
@@abdrahim6951
للعلم هذا رأيي اخترعته هذه اللحظه دون الرجوع لاحد ولا اتبع احدا اصلا ولا اعلم ان كان رأيي هذا له سلف.. ولا ابتغي بناء فلسفه تبنى عليه. سواءا من هذا او ذاك.. فلا ذاك يهمني ولا هذا.. انما اتبع ما اقتنع به لا ما يملى علي....
ماذا عنك انت؟ هل انت تابع؟
@@fkd1960
عندي أنا وعند كل العقلاء أن ما قلته سفسطة فالمعدوم ليس موجودا في العدم بل العدم كاسمه هو عدم
@@abdrahim6951
ارى ان تتريث ولا تستعجل باتخاذ مواقف وقناعات ربما بقليل من التعمق في تعاليم الاسلام ومبادئه ستجدها خاطئه..
سوف ادعي هنا ان ما تسميه العدم ليس عدما وانما هو واقع لم يظهره ربنا في وقت ما.. وعندما يشاء يخرجه الى الواقع.. الا تؤمن معي ان كل شيء يعلمه الله قبل حدوثه وعندما يشاؤه يحدث ويصبح واقعا مرئيا.. دعنا نعتبر ادعائي فلسفه اسلاميه مدعومه بايماننا كمسلمين.
هناك الكثير من الأشاعرة الذين أعرفهم مزعوجين من أسمك حتى ويبحثون عن أشخاص يردون عليك . وصلوا هذه المرحلة من العجز
هذا شيء جميل جدا الحمدلله!
يبني والله عبيط انا بدخل اضحك واخرج تاني هو والحمايدة
@@ahmedrizk572 هوه هذا الجواب العلمي لديكم الإستهزاء والسب
اذهب وشاهد اقبار الانتصار وفزع المتخمط في ردع المسفسط والقول السديد للشيخ الأستاذ محمد البردوني الحسيمي حفظه الله
@@ahmedrizk572
ماذا عن الذي يشبه الله بالموجودات الذهنية؟
هذا ليس بعبيط؟؟ فقط لانه شيخنا😅
الإنسان القابل لصفة الجرب والمرض أكمل من الحائط الغير قابل لهما 😢
يا سلااام على ذكائك ! يعني عندك "الجرب والمرض" صفات كامل بحيث يكون القابل لها أكمل من غير القابل لها؟ أنصحك بعمل رنين على المخ .. مستحيل تكون كيمياء دماغك طبيعية
@@AhmedEssamElNaggar وكذلك التحيز نقص وهذا موضع النزاع بينك و بين خصومك
@@AhmedEssamElNaggar وطبقا لكلامك أعلي هل الواجب أبتر أم عنده أولاد
الاشكالية ان الحائط اعمى عادي، لو كانت (اعمى) بمعنى لا يرى
طيب، حيث إن العدم والملكة ليسا سائغين في لسان العرب بدليل قوله سبحانه أموات غير أحياء، فلماذا لم يكتف سبحانه بأحد الوصفين، بل ذكر الموت وذكر عدم الحياة؟ أليس لو كان الوصفان متقابلين لكان كافيا ذكر أحدهما أعني أن ذكر أحدهما ينفي الآخر، فلماذا ذكر الله أنهم أموات وأنهم ليسوا أحياء؟ أليس نفي الحياة مغنيا عن الموت أو الموتُ مغنيا عن نفي الحياة ؟ هل ذكْرُهما معا يقدح في كونهما متقابلين ما يعني عدم كفاية الاستشهاد بهذه الآية للتدليل على كون اللسان العربي غير منسجم مع العدم والملكة؟ حتى إن كان المقصود من تكرار ذات المعنى هو التوكيد، فلماذا غيّر سبحانه اللفظ ولم يكرره؟ إن كان الموت مقابلا للحياة فلماذا يراد توكيد كون الموت هو انتفاءَ الحياة؟
اي الشياكه دي يمولانا
❤❤❤
الذي يقول إن الله لا داخل العالم ولاخارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه ولا فوقه ولا تحته ولا يمينه ولا شماله ولا مستو على عرشه هذا كافر ملحد ينفي وجود الله اصلا.. وفعلا الجهمية ومنهم أشاعر هذا العصر هم امتداد لملاحدة وفلاسفة اليونان حيث أن عقيدتهم وكلامهم يدور على نفي وجود خالق لهذا الكون
مشتاقين لـ البثوث يا شيخ
بإذن الله موعدنا يوم الجمعة مساء، غالبا الساعة ١١ بتوقيت مصر إن شاء الله
إن شاء الله @@AhmedEssamElNaggar
1
للاستاد ابو حفص
حسن المحاججة/في بيان ان الله لا داخل العالم ولا خارجه
الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه
قد يحتج بالكتاب على ذلك فيقال:
قوله تعالى: (ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير) حجَّةٌ على عدم كونه خارج العالم، وعلى عدم كونه تعالى داخل العالم.
وهذا استدلال جيِّد.
وبيان وجه الاستدلال أن يقال -كما ذكره ابن مرزوق عن العلامة أبي عبد الله بن الجلال-: (لو كان في العالم أو خارجاً عنه لكان مماثلاً، وبيانُ المماثلة واضح، أما في الأول: فلأنه إن كان في العالم صار من جنسه، فجيب له ما وجب له).
قلتُ: أي صار من قبيل الأجسام ومادة العالم؛ لأنه إن كان داخل العالم فيكون جزءاً منه، وما كان جزءاً من شيء كان مماثلاً له في الجنس، فالورقُ مثلاً ليس من جنس الحديد إلا باعتبار أن كليهما أجسام ومواد، ولذا لا يمكن أن يكون الورق جزءاً من الحديد، وكذا الطير ليس جزءاً من الأحجار لاختلاف الجنس، إلا باعتبار أن كليهما أجسام.
(وأما في الثاني: فلأنه إن كان خارجاً لزم إما اتصاله وإما انفصاله: إما بمسافةٍ متناهية أو غير متناهية، وذلك كله يؤدي لافتقاره إلى مخصص) انتهى كلام العلامة.
قلتُ: الناسُ الذين يقولون إن الله تعالى خارج العالم ويفهمون حقيقة هذا القول، هم مجسمة، سواء اعترفوا بهذا أم لا؛ لأنهم يقولون إن الله تعالى خارج العالم في جهة من العالم، وهي جهة الفوق، ويقولون: إن هذا هو المكان الذي نقول إن الله تعالى فيه!!
ويحتجون على هذا بأن يقولوا:
إن من يتصف بأنه لا خارج العالم ولا داخل فهو معدوم؛ لأنه لا يتصور وجود شيء لا داخل العالم ولا خارجه.
فمن حيث الاحتمالُ العقلي عندهم، إما أن يكون داخل العالم أو يكون خارجه، ويبطل أن يكون داخل العالم، فوجب أن يكون خارجه، وما دام وجبَ كونه خارج العالم فقد وجب كونه في جهةٍ، والجهات متعددة، ويستحيل أن يكون تحت العالم أو يمينه إلى آخره، فوجب أن يكون فوقه؛ لأن هذه الجهة جهة كمال، وهي التي تليق بالله تعالى، فصار معبودهم بعد هذا البيان خارج العالم، وفي جهة الفوق، هذا حاصل كلامهم.
فنقول وبالله التوفيق:
كلامهم هذا متهافت، ويدلُّ على سخف عقولهم، ولا يغترُّ به إلا جاهل، لا يفهم معاني الألفاظ ولا يعقلها.
فالله تعالى كان قبل كل شيء، والعالم كله بما فيه مخلوق، والعالم له بداية لم يكن قبلها موجوداً، فقبل أن يخلق الله العالم هل كان في جهةٍ أو كان في مكان ؟! الكل متفق على أن المكان والجهات كلها مخلوقة، ومن قال غير هذا فقد كفر بملة الإسلام، فالله تعالى كان ولم يكن شيء غيره.
فنحن في هذا الحال نسأل هؤلاء المجسمة: هل كان لله خارجٌ وداخلٌ ؟
إن قالوا: نعم، كفروا، وأقروا على أنفسهم بأن الله محدودٌ وله جهاتٌ ومكانٌ، وقائل هذا كافرٌ في هذه الحال.
ونسألهم: هل يمكن أن يتصور العقلُ في هذه الحالة وجود جهات وأبعادٍ وغير هذا من توهمات ؟ إن قالوا: نعم، كفروا، وتناقضوا أيضاً.
فنقول: ولما خلق الله العالم كيف تقولون إنه خلقه تحته وصار هو فوقه ؟!!
إذن الله تعالى بعد أن لم يكن محدوداً جعل نفسه محدوداً !
الله تعالى بعد أن لم يكن له تحتٌ صار له تحتٌ !
الله تعالى بعد أن لم يكن في جهة صار في جهة !
الله تعالى بعد أن لم يكن في مكان صار في مكان !
إذن الله تعالى تأثَّر بوجود العالم وصار محدوداً وفي مكان وفي جهةٍ .. إلخ، وهذا في غاية القبح منكم أن جعلتم المخلوق يؤثر في الخالق، فسبحان الله، ثم تزعمون أنكم تنزهون الله تعالى !! كلا، إنكم مشبهون، تصفون الله تعالى بصفات النقص، التي يتنزه عن مثلها المخلوق.
ونقول: الله تعالى لا نسبة بينه وبين الخلق، لا في جهةٍ ولا مكانٍ ولا زمان، ولا شيء من الصفات.
ثم نقول: أنتم تزعمون أنكم عرفتم بالعقول أن كل موجودين فلا بد أن يكون واحدٌ منهما في جهةٍ من الآخر.
فنسألكم: هذا الكلام العام كيف عرفتموه ؟ وما دليلكم عليه ؟ والمعلوم أن القضية الكلية تعرف إما بالاستقراء أو بقياس عقلي برهاني لا يردُ عليه استنثاء.
فإن ادعيتم أنكم عرفتموه بالاستقراء، فأنتم كاذبون؛ لأنكم لم تدركوا قطعاً كل المخلوقات الجسمانية التي خلقها الله، بل لم تدركوا الموجودات في السماء الدنيا، بل تدركوا الموجودات على ظهر الأرض، بل أنتم لا تدركون حتى حقيقة أنفسكم !!
وما دام هذا -ولا تستطيعون الانفلات منه-، فلماذا الادعاء ؟
ثم كيف تزعمون بعد هذا أن هذا الكلام ينطبق حتى على الله تعالى، فعجباً منكم، تزعمون أنكم منزِّهون ومتقيدون بالكتاب والسنة، ثم تطلقون هذا الحكم المتهافت هكذا !
ونسألكم: هل أدركتم حقيقة الله تعالى، فعلمتم أنه في جهةِ الفوق ! وأدركتم أنه لا يمكن أن يوجد إلا في جهةٍ ومكان، فأطلقتم هذا الكلام !!
فماذا بقي لكم من دلالة العقول ؟
هل تقولون: إنكم أدركتم هذا بالقياس العقلي، فتقولون: كل الموجودات التي نراها تكون في جهةٍ ومكان، والله موجود، فيجب كونه في جهةٍ ومكان ؟!!
فنقول لكم: هذا الكلام لا ينطبق إلا على ما شهدتموه من الأجسام، فأنتم قد رأيتم حولكم أجساماً كثيرة، كل منها في جهة من الآخر، فتصورتم الله جسماً، فقلتم: هو أيضاً في جهةٍ ومكان، وإلا فإننا ندرك وجود بعض الموجودات وليس واحدٌ منها في جهةٍ من الآخر، فيصبح قولكم: كل موجود يجب أن يكون في جهةٍ باطلاً.
[أمثلة تبطل لزوم اتصال الموجود بكونه داخل أو خارج]
وها نحن نضرب لكم بعض الأمثلة التي لا تستطيعون الانفكاك منها، فنقول:
1- الشعور بالحب والكراهية موجود لا شك فيه، فإذا أحب الإنسان فإن الحُبَّ يوجد فيه، وإذا كره فإن الكراهية توجد فيه، ويمكن أن يحب الإنسان شخصاً أو أمراً ويكره أمراً آخر، فيوجد فيه في هذه الحال الحب والكراهية معاً.
والإنسان يؤمن بوجود الحب والكراهية في ذاته ويجزم به، من دون حاجته منه إلى تصور جهةٍ تحلُّ فيها هذه الكراهية أو الحب، فأين حبك أيها الإنسان من كرهك، هل هما في جهةٍ من بعضهما ؟
بترد على الفيديو بالنص اللي برد عليه في الفيديو!!! :D
مستوى مختلف هذا من التلقين!
@@AhmedEssamElNaggar 😂😂
ما الفرق بين ما ذكرت من الاستدلال على قولك بهذه الوجدانيات، و بين مذهب جهم عند استدلاله على السمنية؛ يا أخي حاكم عقيدتك أولا إلى القرآن والحديث، ثم إلى فطرتك التي خلقت عليها، و لا تسمع لمن أخضع النصوص إلى قواعد اخترعها فرد نصوص الوحيين بها، و طلب من المسلمين كذلك أن يحدثوا لفطرهم فطرة جديدة غير الفطرة التي فطروا عليها، واجتنب تقليد مذاهب المتكلمين المقلدين للحكماء = قال ابن حجر :"،و العجب أن من اشترط ذلك من أهل الكلام( يقصد من أوجب النظر) ينكرون التقليد و هم أول داع إليه، حتى استقر في الأذهان أن من أنكر قاعدة من القواعد التي أصلوها فهو مبتدع و لو لم يفهمها، و لم يعرف مأخذها، و هذا هو محض التقليد". واتبع كتاب ربك و سنة نبيك تسعد بهما
لدي سؤال
هل العالم محدود بالله؟
العدم هو الدال بلا مدلول..نا رأيك؟
يا استاذ احمد المخالف لا يسلم ان اتصاف الله بالجهة وبانه خارج العالم كمال حتى يقال ان عدم قابلية الله لها نقص
أليس هذا استدلال بمحل النزاع من ابن تيمية؟
26:06 انا استغرب تكرار الكلام عن ان هذا لا يصح في لغة العرب.. 🤔
اليست العربيه اوسع اللغات وهي التي استوعبت بلاغة القرآن الكريم.. فكيف بها قاصرة عن استيعاب ما تستوعبه اليونانيه والفارسيه.؟ ربما الاصوب ان تقول.. هذا لا يصح في ثقافة العرب..
يا شيخ احمد
عندي سؤال
هل قال ابن تيمية : ان الله لم يزل خالقا قبل خلق هذا العالم وما دليله ونبي الرد المحكم ع الاشاعره
وهذا الذي استدل به الاشاعره ان ابن تيمية يقول بتسلسل الحوادث وقدم العالم
شوف على القناة فيديو تسلسل الحوادث ثم اقرأ هذا المقال:
ahmedelnajjar.com/2024/05/28/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%8c-%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%a8-%d8%a3%d9%85-%d9%85%d9%85%d9%83%d9%86%d8%9f/
@@AhmedEssamElNaggar الله يسعدك
بعد ما كتبت الرد
بحثت باسمك ووجدت المقطع وحالس استمع له الان
أخي الكريم أتعجب كيف تكتب كتبا و انت لم استمع لمحاضرة من محاضراتك لا تلحن فيها ؟! و الله أتعجب كيف لمن يخطئ في العربية ان يفهم كتب ابن تيمية رحمه الله و غيره.؟
2
فإذا جزمنا بوجود هذه الأمور من دون الحاجة إلى تصور جهة تحل فيها، إذن يجوز وجودُ موجودٍ لا في جهة.
2- الإنسان قبل أن يتزوج وينجب لا يكون أباً، فإذا تزوج صار أباً، إذن هو اكتسب وصفاً وجودياً هو الأبوة، إذن الأبوة موجودة، فأين هي جهة الأبوة من الإنسان القائمة به، أو من غيره ؟!
نحن نجزم بوجودها من دون تصور جهةٍ لها.
3- الأعداد: الواحد الاثنان الثلاث إلى آخره، لا شك أن لها وجوداً في عقولنا، لا ينكر هذا إلا جاهلٌ، فأين هي جهة الواحد مثلاً؟
وله يمكن أيها الإنسان أن تشير إلى الواحد بإصبعك أو على الأقل أن تحدد لنا جهته في نفسك.
إذا كنت لا تستطيع فلم القول منك بأنه لا بد لكل موجود أن يكون في جهةٍ.
4- كل إنسان يعلم أن العالم موجود، ويعلم أيضاً أن المطر ينزل من السماء، فهذا علمان موجودان، ولا يستطيع إنسان أن يدعي أنهما ليسا موجودين، ما دام هذا فهل يمكن أن يقال: إن المعلومة الأولى في جهةٍ من المعلومة الثانية، تحتها أو فوقها إلى غير ذلك من الجهات ؟
الذي يدعي هذا يعلم من نفسه أنه مغالط.
إذن: فقد تحقق لنا وجودُ موجدين ليس كلٌ منهما في جهةٍ من الآخر، وأنتم ادعيتم أن كل موجودين فلا بُدَّ من كون كل منهما في جهةٍ من الآخر، فظهر لكم فساد قولكم وتهافته.
فلماذا إذن تكابرون وتدعون أن كلامكم هذا معلوم بضرورة العقل ؟ وقد ظهر لكل عاقل أنه معلوم بطلانه بضرورة العقل.
وانتبه بعد هذا كله -أيها القارئ- أن حكمهم بالجهة والمكان وغير ذلك هو داخل في قسم التصورات من أقسام العلوم، خصوصاً أنهم يشيرون إليه بالأصابع، فيلزم على هذا أنهم يدعون أنهم يتصورون حقيقة صفة من صفاته على الأقل، وهذا معلومٌ بطلانه لدى كل مسلم.
أم تقولون: الله تعالى قائم بنفسه، وكل قائم بنفسه في مكان وجهة.
فنقول: معنى القيام بالنفس هل هو مشترك بين الله والأجسام حتى يجوز لكم هذا القياس ؟
إن قلتم: نعم، فأنتم مشبهة، وإلا فلم تكابرون وتقولون: الله تعالى في مكان وجهةٍ، وقد أقررتم سابقاً أن المكان والجهة مخلوقان ؟!
وإذا ادعيتم بعد هذا أنكم عرفتم هذا الأمر، وهو كون الله تعالى في جهةٍ بقياس الأولى، كما يخيل لكم بعض الجهلة من مشايخكم، فيقولون لكم: عرفنا أن كل جسم فهو في جهة من الآخر، والجهة صفة كمال، وما دامت صفة كمال فيجب أن نثبتها لله !!
هذا قولكم، وهو ساقطٌ متهافتٌ.
فيكيف عرفتم أن صفة الكمال التي هي للأجسام، يجب اتصاف الله تعالى بها ؟
وهل تجهلون أن الأعضاء والجوارح صفات كمال للإنسان والحيوان، ومع هذا فلا يجوز وصف الله تعالى بالجارحة، ونسبة الجوارح لله تعالى تشبيه محضٌ، وغير هذا فقياس الأولى لا يستعمل إلا في الكمالات المحضة المطلقة، والجهة ليست من هذا القبيل، فهي كمالٌ بشرط كون المتصف بها جسماً كثيفاً كسائر الأجسام التي نلاحظها.
وأما الجهة بالنظر لذاتها فهي صفة نقص، لأنها قيدٌ في أصل الوجود.
ولا نريد أن نتعمق لكم بالأنظار العقلية، لكي لا تنقطع متابعتكم لنا في هذا الكلام؛ لأننا ندرك أنكم غير غواصين في هذا المجال، ولكن إجراؤنا للكلام معكم على وفاق ما طلبه الله تعالى من المؤمنين بالمجادلة بالتي هي أحسن، وعلى سبيل النصيحة لكم في الدين الذي تنتسبون إليه.
وبهذا يظهر لكم بطلان كلامكم هذا.
[شبهة في إثبات الجهة]
وقد يقول بعضٌ منكم على سبيل الاستدلال على الجهة:
ماذا يوجد فوق الأرض؟ فيقال: السماء الدنيا، فيقول: وفوقها؟ فيقال: الثانية، وهكذا إلى السابعة، فيقول: وفوق السماء السابعة؟ فيقال: العرش، فيقول: وماذا فوق العرش؟ فإذا قيل له: الله، وقع المجيب في مذهبه، وإذا قيل: لا شيء، فيقول له: سبحان الله، جعلت الله عدماً، هذا كلامه.
وهو يقول هذا لأنه يتوهم أصلاً أن الله تعالى في جهة الفوق، فلما سمع نفي وجود الله في جهة الفوق استغرب.
فإذا قلت له سائلاً: فما الجواب الذي به أنت، فسوف يقول: أقول: (الرحمن على العرش استوى).
وهو يذكر هذه الآية في هذا الموضع، وهو يتوهم أنه يفهم معناها، وليظهر غيره ممن يحاوره أنه لا يتبع القرآن.
وهذا الذي يجيب بهذا الكلام، يسأل فيقال له: ما معنى استوى ؟ فسوف يتهرب من الإجابة، وهم عادة لا يصرحون بأنهم يعتقدون أن استوى جلس، لكي لا يظهر ويبين أنهم مجسمون، وهم عادة يقولون: استوى كما أخبر، فيقال له: هل تفهم معنى هذه الآية أم لا ؟ إن قال: نعم، ألزمه التوضيح، وحينئذ تنحلُّ العقد ويتضح المقام، وإن قال: لا أفهمها، يقال له: أنت تتناقض؛ لأنك جعلت هذه الآية جواباً على سؤال: ماذا فوق العرش؟ فالسؤال عن الفوقية الحسية المكانية، والأصل في الجواب أن يكون عن ذلك، فيلزمك أن الاستواء عندك حسي مكاني، وهذا دليل التشبيه والتجسيم، وجوابك بهذه الآية يدل على أنك تفهمُ معناها، فكيف تقول إنك لا تفهمها.
واضح أنك لم تستمع إلى الفيديوهات السابقة في الرد على سعيد فودة. أنصحك بالاستماع إليها ففيها الرد على كل ما ذكرت .
@@دكتورعصامالنجار ان شاء الله سأسمعها
محاججة ضعيفة للغاية... أخي وصف الجدار في القرآن بالارادة وعلى منطقك هذا يعني أنه حي له إرادة. أنت جعلت القرآن مقياسا للغة كما لو كان معجما لغويا يدل بدلالة مباشرة وتناسيت أو أغفلت أنه خطاب بلاغي له جهات من حيث المقام وجهات بلاغية بين المجاز والحقيقة ولا يصح قياسك إطلاقاً أن الاصنام ميتة الا لو كان القرآن كتابا في المعجم. فتنبه
أحسنت القول والمحاججة... جزاك الله خيرا
ردك ضعيف بل يكاد يكون مضحك انصحك تراجع تفاسير القرآن ومعجم الفاظ القرآن من باب الاطلاع لتعرف الفرق بين ميْت وميّت وموتى و اموات يعني تستدل بأشياء انت تجهلها وتريد تناطح علامة كسعيد فودة ؟ كيف يكون الله داخل العالم او خارجه وهو موجود قبل ان يخلق العالم بالاتفاق ؟ فان قلت هو لم يكن خارج ولا داخل حينها فانت اثبت النقص له قبل خلق العالم !!! فهو مفتقر للعالم ليصبح له حد وجهة وحيز ومكان وهذا منفيُ عن الله عند اهل السنة مثبت عندكم اتباع النابتة، وحاشا لله ان يكون مفتقر لشيء فهو الغني عن كل شيء ، فلو سألنا اين كان الله قبل خلق السماوات والارض هل ستقول في عدم ؟ ام ستقول خارج العالم الذي لم يخلقه بعد وهذا محال !! فاستدلال الاشاعرة صحيح لان الله واجب الوجود كان موجوداً قبل ان يخلق العالم والله ليس له حد ولا مكان ولا جهة فأنتم من بحاجة لاثبات ازلية وجود الله بالمكان لانكم تربطون وجوده بمكان وحد وجهة فكيف ستتخلصون من حديث " كان الله ولم يكن شيء غيره " ؟ هل تعني انه كان في عدم ؟ ستنتهي الى نتيجة واحدة لا داخل ولا خارج والله لا تجري فيه الحوادث ولا يحل في شيء مما خلق لا يتغير تنزه وتقدس
هل الايمان بأن الله لا داخل العالم و لا خارجه من المسائل المهمة ؟
طرحك ضعيف يا شيخ
اوف ايه الإفحام ده
طيب ممكن يكون الامر الوجودي لا واجب ولا ممكن بل مستحيل
مثال
استحالة وجود إله مع الله
موجود ممتنع؟! يعني موجود معدوم؟! هذا تناقض
الممتنع لذاته معدوم بالضرورة، والكلام عن الموجودات
@@AhmedEssamElNaggarطيب اليس الله بقادر على كل شيء ؟ فهذا كما قال الاخ مستحيل لانه قدرة الله لازمة للممكنات وليس المستحيلات