شكراً لك أخ عبد السلام على سؤالك. لاحظ السياق الذين ورد فيه الشرك: ﴿مُنيبينَ إِلَيهِ وَاتَّقوهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكونوا مِنَ المُشرِكينَمِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَوَإِذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ دَعَوا رَبَّهُم مُنيبينَ إِلَيهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُم مِنهُ رَحمَةً إِذا فَريقٌ مِنهُم بِرَبِّهِم يُشرِكونَلِيَكفُروا بِما آتَيناهُم فَتَمَتَّعوا فَسَوفَ تَعلَمونَ﴾ [الروم ٣١-٣٤] لا تكونوا من المشركين، الذين فرقوا دينهم شيعاً 🙄 تماماً كما هو حال المسلمين اليوم. أشركوا في عباداتهم روايات وقصص وأحاديث وكتب ما أنزل الله بها من سلطان. فأنكروا القرآن وأشركوا أشياء أخرى. نعم، المفهوم الذي شرحته ينطبق على هذه الآية. تابع معي الحلقة القادمة حتى تتضح الصورة أكثر. تحياتي لك 🌹🌹🌹
تحياتي استاذ خالد الغالي لماذا اذا طلب سليمان من ملكة سبأ ان يأتوها مسلمين هل كان قومها يهاجمون القبائل الاخرى مثلا ؟ لانهم لو كانو يعبدون الشمس فلا يجوز اكراهها على الايمان بالله اليس هذا صحيح ؟ فما الغاية كانت من سيدنا سليمان ؟ وما علاقة الهددهد ان كانو يعبدون الشمس او غيرها هل من الممكن انه شاهدهم يهجمون على غيرهم او يقطعون الطريق او الى ماذلك ؟ وشكرا لك
شكراً لسؤالك أخي أحمد، طبعاً، لا إكراه في الدين، ومن المؤكد أن نبي الله سليمان يعرف ذلك جيداً. من هنا نستنتج أن قوم ملكة سبأ لابد وأنهم كانوا غير مسلمين (محاربين ومعتدين على غيرهم)، فلهذا جاءهم سليمان بجيشه. لو كانوا فقط يعبدون الشمس من دون الله (كفار او كما هو شائع، ملحدين)، فلا يجوز لسليمان محاربتهم.
السلام عليكم الشرك لا وجود له، بل لو فتش عاقل متزن في الكون كله لم يجد شريكا لانه نظام واحد يكمل بعضه بعضا فالشريك او الشرك هو نتيجة توهم الشريك فيمن لم يحقق النظر في الوحدة الكونية وعلى هذا الاساس فان المشرك المتوهم للشريك لا يغفر له ، والغفر هو الغطاء ، فكيف تغطي من لا وجود له، فلذلك لا يغفر للمشرك اذا اشرك والغفران يكون للذنوب والمعاصي لان لها وجودا اما الشرك المتعدي واللازم، فمن لا وجود له حقيقة فلا لزوم ولا تعدي له، بل استنتاج على فرض خيالي. كالمسائل الرياضية الخيالية، التي تحلها ولا حقيقة لها. وهو ما يسميه القرآن بالظنون، وهو انفصال عن الواقع الحق فيقع في الخطأ والضلال البعيد. والسلام والله يلهمنا للصواب.
في سورة النجم تاكيد على ان الشرك ظن من المشرك وما تهوى الانفس اي خيالات تظهر في النفس بدليل الاية 23{ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ } ووان هذا الظن المتبع لا حقيقة له بدليل الاية 28 من نفس السورة {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}، ونستنتج بان المشرك ليس له علم يميز به بين ما يتوهه من وجود الشريك وحقيقة التوحيد في الكون او في الافاق وفي انفسهم. ويلخص هذا الطرح بالاية 30 من سورة لقمكان في قوله : {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)} يبين بان الوجود الحق هو الله سبحانه، وما عداه باطل.
لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا الشرك ؟ لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا قتل النفس ؟ لماذا مولانا الله عز وجل طالب الناس أجمعين الربط بين الشرك والقتل ؟ وهل نتج لعلمانا الكرام أن ربط بينهما فنتج له سر هذا الربط أو أمر ما ؟ قد يظن متابعيك المحترمين أن إجابة هذه الاسئلة بديهية أوأنها بسيطة ولا تحتاج لبحث أو لتفكير أصلاً , وأن لأرجو أن يتسع صدر جنابكم لها , وكل أملي أن تكون إجابتكم على هذه الأسئلة من آيات التنزيل الحكيم , فالشرح والاستنتاج لا تقنعني !
شكرا الك دكتور خالد زادك الله من فضله
جزاك الله خيرا كثيرا وزادك من فضله وكرمه وجوده احسنت الشرح والتوضيح ❤
بارك الله بك أخ محروس 🌹🌹🌹
جزاك الله خير الجزاء على المعلومات القيمة والتوضيح ونفع بك الامة الاسلامية والعالم اجمع... رجاء خاص لا تنسنا من موضوع الصلاة الحركية
شكراً لكِ 🌹🌹🌹
احسنت استاذنا
🙏
❤❤❤❤
🙏
حبيبى حبيبى
🌷🌷🌷
nice
Thanks 🌹🌹🌹
(وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرِّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ|| لِيَكْفُرُوا بِمَا اتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)
هل ينطبق المفهوم على هذه الآية
شكراً لك أخ عبد السلام على سؤالك.
لاحظ السياق الذين ورد فيه الشرك:
﴿مُنيبينَ إِلَيهِ وَاتَّقوهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكونوا مِنَ المُشرِكينَمِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَوَإِذا مَسَّ النّاسَ ضُرٌّ دَعَوا رَبَّهُم مُنيبينَ إِلَيهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُم مِنهُ رَحمَةً إِذا فَريقٌ مِنهُم بِرَبِّهِم يُشرِكونَلِيَكفُروا بِما آتَيناهُم فَتَمَتَّعوا فَسَوفَ تَعلَمونَ﴾ [الروم ٣١-٣٤]
لا تكونوا من المشركين، الذين فرقوا دينهم شيعاً 🙄
تماماً كما هو حال المسلمين اليوم. أشركوا في عباداتهم روايات وقصص وأحاديث وكتب ما أنزل الله بها من سلطان. فأنكروا القرآن وأشركوا أشياء أخرى.
نعم، المفهوم الذي شرحته ينطبق على هذه الآية.
تابع معي الحلقة القادمة حتى تتضح الصورة أكثر.
تحياتي لك 🌹🌹🌹
@@KhaledAlsayedHasan تحياتي يا دكتور وبارك الله في علمك واجتهادك وجزاك به الخير 🌹
@Abdelslam-l1g
❤️
تحياتي استاذ خالد الغالي
لماذا اذا طلب سليمان من ملكة سبأ ان يأتوها مسلمين هل كان قومها يهاجمون القبائل الاخرى مثلا ؟
لانهم لو كانو يعبدون الشمس فلا يجوز اكراهها على الايمان بالله اليس هذا صحيح ؟
فما الغاية كانت من سيدنا سليمان ؟
وما علاقة الهددهد ان كانو يعبدون الشمس او غيرها هل من الممكن انه شاهدهم يهجمون على غيرهم او يقطعون الطريق او الى ماذلك ؟
وشكرا لك
شكراً لسؤالك أخي أحمد،
طبعاً، لا إكراه في الدين، ومن المؤكد أن نبي الله سليمان يعرف ذلك جيداً.
من هنا نستنتج أن قوم ملكة سبأ لابد وأنهم كانوا غير مسلمين (محاربين ومعتدين على غيرهم)، فلهذا جاءهم سليمان بجيشه.
لو كانوا فقط يعبدون الشمس من دون الله (كفار او كما هو شائع، ملحدين)، فلا يجوز لسليمان محاربتهم.
السلام عليكم
الشرك لا وجود له، بل لو فتش عاقل متزن في الكون كله لم يجد شريكا لانه نظام واحد يكمل بعضه بعضا
فالشريك او الشرك هو نتيجة توهم الشريك فيمن لم يحقق النظر في الوحدة الكونية
وعلى هذا الاساس فان المشرك المتوهم للشريك لا يغفر له ، والغفر هو الغطاء ، فكيف تغطي من لا وجود له، فلذلك لا يغفر للمشرك اذا اشرك
والغفران يكون للذنوب والمعاصي لان لها وجودا
اما الشرك المتعدي واللازم، فمن لا وجود له حقيقة فلا لزوم ولا تعدي له، بل استنتاج على فرض خيالي. كالمسائل الرياضية الخيالية، التي تحلها ولا حقيقة لها. وهو ما يسميه القرآن بالظنون، وهو انفصال عن الواقع الحق فيقع في الخطأ والضلال البعيد. والسلام والله يلهمنا للصواب.
أخي الكريم،
لا يمكننا إنكار الشرك، والله يقول: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون.
تحياتي لك
في سورة النجم تاكيد على ان الشرك ظن من المشرك وما تهوى الانفس اي خيالات تظهر في النفس بدليل الاية 23{ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ } ووان هذا الظن المتبع لا حقيقة له بدليل الاية 28 من نفس السورة {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}، ونستنتج بان المشرك ليس له علم يميز به بين ما يتوهه من وجود الشريك وحقيقة التوحيد في الكون او في الافاق وفي انفسهم.
ويلخص هذا الطرح بالاية 30 من سورة لقمكان في قوله : {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)} يبين بان الوجود الحق هو الله سبحانه، وما عداه باطل.
المشرك يقوم بعمل منظم وفيه إكراه. يريد كل الناس ان يكونوا له شركاء في عبادته.
لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا الشرك ؟
لماذا مولانا الله عز وجل حرم علينا قتل النفس ؟
لماذا مولانا الله عز وجل طالب الناس أجمعين الربط بين الشرك والقتل ؟
وهل نتج لعلمانا الكرام أن ربط بينهما فنتج له سر هذا الربط أو أمر ما ؟
قد يظن متابعيك المحترمين أن إجابة هذه الاسئلة بديهية أوأنها بسيطة ولا تحتاج لبحث أو لتفكير أصلاً , وأن لأرجو أن يتسع صدر جنابكم لها , وكل أملي أن تكون إجابتكم على هذه الأسئلة من آيات التنزيل الحكيم , فالشرح والاستنتاج لا تقنعني !
شكراً لك أخي الكريم.
إذا كان عندك أجوبة لهذه الأسئلة، فشاركنا بها حتى نستفيد.
🌹🌹🌹