مختصر صحيح البخاري (209) بَابُ مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ .

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 1 ม.ค. 2025

ความคิดเห็น • 4

  • @Dr_Maher_Alfahl
    @Dr_Maher_Alfahl  4 วันที่ผ่านมา +1

    بَابُ مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ .
    209 - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ : (( كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ، كِلاَنَا جُنُبٌ )) .
    (( وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ )) .
    (( وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ )) .
    الشرح والبيان :
    معاني الكلمات :
    (يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ) أي : يأمرني بالإزار فأشده على مئزري .
    (مُعْتَكِفٌ) من الاعتكاف : وهو في اللغة : الحبس ، وفي الشرع : حبس المسلم العاقل نفسه بالنية .
    (فَيُبَاشِرُنِي) من المباشرة وهو التقاء بشرة الرجل مع بشرة المرأة ، وفي هذا الموضع لا يراد بها الجماع .
    الشرح الإجمالي : دل هذا الحديث على جواز مباشرة الحائض ، والمباشرة : هي ملاقاة بشرة الرجل لبشرة المرأة ، وهو مع الحائض لا يقصد به الجماع ، ولكن ينبغي على الزوج إذا أراد مباشرة زوجته الحائض أنْ يأمرها فتتزر لئلا يرى منها ما يكره من سيلان الدم ، فتقع في نفسه الكراهة .
    ومطابقة الحديث للباب : في قولها : (فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ) .
    معنى الحديث : كنَّ نساءُ النَّبيِّ أعلمَ النَّاس بهديه في بيته وسنته في عشرته مع أهله ، وكُنَّ رضي الله عنهنَّ ، يعلمن من يليهنَّ من المؤمنين والمؤمنات ما علِمنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهنّ أعلم الخلق بذلك ، وقد ينفردن عن غيرهن بذلك الضرب من العلم .
    ففي هذا الحديث تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : (كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ، كِلاَنَا جُنُبٌ) أي : أنها كانت تشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاغتسال معه من الجنابة ، في إناء واحد .
    قالت : (وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ) أي : أنَّه كان يأمرها أثناء حيضها أنْ تشد على وسطها الإزار ، والإزار هنا قيل : ما ستر ما بين السرة والركبة ، وقيل : إلى أنصاف الفخذين ، وقيل في المراد : غير ذلك . ثم يباشرها ، والـمُبَاشرَة هِي : الْمُلَامسَة ، من لمس بشرة الرجل بشرة الْمَرْأَة ، وَقد تأتي بِمَعْنى الْجِمَاع ، وَالْمرَاد هُنَا الْمَعْنى الأول بِالْإِجْمَاع .
    فمحل المباشرة عندئذ عند جمع من أهل العلم : دون ما بين السرة والركبة .
    وذهب جماعة من السلف : إلى أنَّ الذي يحرم الاستمتاع به من الحائض الفرج فقط .
    وقالت طائفة : إنْ وثق بضبط نفسه عَن الفرج جاز ، وإلا فلا .
    قالت : (وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ) أي : أنه كان يخرج رأسه لأم المؤمنين من المسجد الذي يعتكف فيه وقتَ اعتكافه ، كي تغسله له وهي في مدة الحيض .
    من فوائد الحديث :
    1- جواز مباشرة الحائض من غير جماع .
    2- أجمع العلماء على عدم جواز مباشرة الحائض في فرجها (أي : الجماع) ولو اعتقد مسلم حله صار كافراً كما قال ذلك النووي رحمه الله .
    3- جواز خدمة الحائض لزوجها والقيام على حاجته .
    4- كان النبي صلى الله عليه وسلم أملك الناس لنفسه ، وذلك من حفظ الله له .
    5- إذا كان الرجل شديد الشهوة ولا يستطيع أن يتمالك نفسه ؛ فينبغي عليه أنْ لا يباشر زوجته وهي حائض حتى لا يقع في المحظور .
    6- فيه جواز نوم الرجل معَ امرأته في حال حيضها ومخالطتها.
    7- فيه جَوَاز اغتسال الرجل مَعَ امْرَأَته من إِنَاء وَاحِد .
    8- فيه أَن إِخْرَاج رأْس المعتكف من الْمَسْجِد لَا يبطل اعتكافه .
    9- فيه عدم دخول الحائض المسجد .
    10- فيه فضيلة لأم المؤمنين في خدمتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

  • @dhfen4897
    @dhfen4897 4 วันที่ผ่านมา

    صلى الله عليه وسلم

  • @عليالزاهر-ذ8ه
    @عليالزاهر-ذ8ه 4 วันที่ผ่านมา

    جزاكم الله خيرا شيخنا ونفعا الله بعلمكم

  • @Suleiman-r7o
    @Suleiman-r7o 4 วันที่ผ่านมา

    جزاك الله خير جزاء شيخنا الفاضل