يقول صدر الدين الشيرازي : " وما أكثر ما زلت أقدام المتأخرين , حيث حملوا هذه العبارات وأمثالها الموروثة من الشيخ الرئيس وأترابه وأتباعه على اعتبارية الوجود , وأن لا فرد له في الماهيات سوى الحصص , فقد حرفوا الكلم عن مواضعها " . ( الحكمة المتعالية 1 / 48 ) .
الماهية يعني حقيقة الشيئ وماهية الله سبحانه هي وجوده لا أكثر ولا ينطبق عليه الماهية بالمعنى الخاص الذي ينطبق على سائر الحقائق لأنه لا مخلوق يستطيع أن يعرف حقيقة الله عز وجل. لذلك اشتهر بين الفلاسفة أن واجب الوجود ماهيته إنيته ومرادهم وجوده.
الماهية بشرط شيء. الماهية بشرط لا. الماهية لا بشرط القسمي. الماهية لا بشرط المقسمي. وتفصيل هذه الأقسام في كتاب بداية الحكمة. أو المنهج الجديد في تعليم الفلسفة.
يقول أيمن المصري الشيعي : " وقد تبين لنا بوضوح وسيأتي المزيد , أن القوم لم يحرفوا الكلم عن مواضعه , بل هو الذي قام بتحريفه وتأويله ليطابق بكلامهم كلامه , حتى لا يتهم بمخالفة إجماع الحكماء , مع أنه في مواضع أخرى كثيرة يظهر الخلاف , ويتهم جمهور الفلاسفة قبله , بأنهم كانوا محجوبين عن نور الوجود الأصيل , والذي اختصه الباري تعالى بحقيقته دون غيره " . ( مجلة المعرفة العقلية صـ 39 , العدد الثاني 1436هـ - 2015م , تصدرها أكاديمية الحكمة العقلية , توزيع مكتبة المصباح , الهادي : العراق , مكتبة فدك , الهاشمي : إيران ) , ثم يقول : " وبهذا يتبين انحصار القول مطلقاً بأصالة الوجود بالملا صدرا دون غيره , وأنه هو الوحيد الذي أبدع هذا القول في تاريخ العلم والعلماء " . ( نفس المرجع صـ 40 ) .
قد يكون الشيء بديهي ويوجد من ينكر هذا البديهي كانت المعجزات تحصل أمام أعين الناس وبعض الناس لا يؤمن بها ويصر على عناده فلا علاقة بين البديهي وبين الإيمان به أو إنكاره. وأنا أتحدث عن أصل الوجود ولا أتحدث عن إثبات وجود الله. ركز جيدا بالدرس
الأثر يترتب على الوجود ووجود كل شيء بحسبه أما ماهية الإنسان ناطقيته فهي حد الوجود وبها نميز وجود الإنسان عن أي وجود آخر وبعبارة ثانية وجود الناطقية يترتب عليها الأثر فيتميز عن أثر وجود الشجر أو أي شيء آخر
اذا افترضنا ان الاثار تترتب على الوجود وان الماهية اعتبارية لا اكثر -معنى هذا اننا نحصر هذه الاثار بوجود مسبباتها -مثال :عملية الاحتراق تترتب على وجود النار لا على ماهيتها ،اذن كيف نفسر عمليات الاحتراق التي تحدث داخل افران الحث الكهربائي بدون وجود النار ؟؟ وهكذا قس على كل الاثار التي تصدر من موجودات مختلفة
الماهية لها تحقق بوجود ذهني والتحقق والعينية الخارجية هي للوجود الخارجي نعم. والله وأما الوجود الكتبي واللفظي فتحققه بمقداره لا أنه لا قيمة له بل قيمته بمقدار هدفه وغايته التي هو من أجلها فهو اعتباري وضعي لا حقيقي تكويني
هناك ملاحظه على قولكم ان الشيرازي يقول بان الاصيل هو الوجود وذلك لانه منبع الاثار الخارجيه انتم تقولون ان السهروردي يقول ان الماهية هي الاصيله وان الوجود عارض لها ثم تقولون هذا خطا وان الصواب هو راي الملا صدرا بان الاصاله للوجود والعرضيه للماهية لان الوجود هو منبع الاثار الخارجية كالنار والحرارة فالحرارة صادرة عن وجود النار لا عن ماهية النار قول الشيرازي هذا يبين فيه ان العارض فيه الاثار الخارجيه وليس الماهيه فعلى قولكم الاصاله للوجود والعرضيه للاثار الخارجيه وليس للماهية
لم يكن ابن سينا يقول بأصالة الوجود بنفس الدقة والمعنى الذي يذهب اليه الملا صدرا لذلك نجد الأخير يذهب في كثير من المواضع أن ما توصل اليه هو فتح وأنه لك يصل اليه أحد وووو. لكن نجد كلام ابن سينا في الإشارات والتنبيهات ولا سيما في النمط التاسع تصريح بذلك فيمكنكم المراجعة.
لو افترضنا اننا لانستطيع اثبات ماهية شيئ الا بوجوده فسوف نعتبر الوجود هو الاصل والماهية هي الاعتبار ولكن ايضاً لانستطيع ان نقول هذا شيئ موجود ولكن ليس له ماهية فأذاً نعتبر الماهية و الوجود هما امران مُلازمان لبعض فهم جميعهم اصول لو اختفى واحد اختفى الآخر ارجو الرد و التوضيح 🙏🏼
السلام عليكم ورحمة الله لازم كلامكم ان يكون كل من الماهية والوجود اصيلين وهذا يعني وجود اثرين اثنين اثر عن الوجود واثر عن الماهية بينما نحن لا نرى في الخارج الا أثرا واحد للتحقق العينية الخارجية فالنار موجودة وأثرها الاحراق فهل هذا الأثر ناشئ من ماهية النار أم من وجود النار؟ هذا هو محل الكلام المسألة ليس اذا اختفى أحدهما اختفى الاخر وإنما نحن نلاحظ في الخارج ماهيات كثيرة وهي موجودة والسؤال أيهما الأصيل؟ أي الأثر عن أي شيء يترتب عن وجود الشيء الخارجي ام عن ماهيته؟ لا شك انه عن الوجود وإنما ماهية الشيء أمر اعتباري يفرضه الذهن لتمييز الأشياء عن بعضها اسأل الله تكون وضحت المسألة
الماهية تسبق الموجود ( نقد الفيلسوف ملا صدرالدين الشيرازي ) النار لا تحرق بدون ماهية النار th-cam.com/video/lgiGaP__bmk/w-d-xo.htmlsi=LFY4KeklKioqUbqz --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------
جزاكم الله خير الجزاء
توضيح رائع شكراً لنشر الوعي
وفقكم الله سيدنا
احسنتم
رحم الله والديكم سيدنا، شرح وافي وجميل
يقول صدر الدين الشيرازي : " وما أكثر ما زلت أقدام المتأخرين , حيث حملوا هذه العبارات وأمثالها الموروثة من الشيخ الرئيس وأترابه وأتباعه على اعتبارية الوجود , وأن لا فرد له في الماهيات سوى الحصص , فقد حرفوا الكلم عن مواضعها " . ( الحكمة المتعالية 1 / 48 ) .
ماهي الضابطه والماهية على مائية وآنية الله؟
الماهية يعني حقيقة الشيئ وماهية الله سبحانه هي وجوده لا أكثر ولا ينطبق عليه الماهية بالمعنى الخاص الذي ينطبق على سائر الحقائق لأنه لا مخلوق يستطيع أن يعرف حقيقة الله عز وجل. لذلك اشتهر بين الفلاسفة أن واجب الوجود ماهيته إنيته ومرادهم وجوده.
احسنتم سيدنا شكرا لكم
هل لله سبحانه وتعالى وجود وماهية
ام ان الاصالة للوجود كما قلنا
الله سبحانه وتعالى وجود لا ماهية له ماهيته وجوده ويعبرون ماهيته إنيته أي وجوده
فلا ماهية له بالمعنى الأخص وهناك أدلة ذكرها الفلاسفة على هذا
جوزيتم خيراً..سيدنا الفاضل..
عذراً سيدنا..
على نحو الإجمال ما هي تقسيمات الماهية ..؟؟
الماهية بشرط شيء. الماهية بشرط لا. الماهية لا بشرط القسمي. الماهية لا بشرط المقسمي.
وتفصيل هذه الأقسام في كتاب بداية الحكمة. أو المنهج الجديد في تعليم الفلسفة.
@sayedalimortada
الله يحفظكم جناب السيد الفاضل
يقول أيمن المصري الشيعي : " وقد تبين لنا بوضوح وسيأتي المزيد , أن القوم لم يحرفوا الكلم عن مواضعه , بل هو الذي قام بتحريفه وتأويله ليطابق بكلامهم كلامه , حتى لا يتهم بمخالفة إجماع الحكماء , مع أنه في مواضع أخرى كثيرة يظهر الخلاف , ويتهم جمهور الفلاسفة قبله , بأنهم كانوا محجوبين عن نور الوجود الأصيل , والذي اختصه الباري تعالى بحقيقته دون غيره " . ( مجلة المعرفة العقلية صـ 39 , العدد الثاني 1436هـ - 2015م , تصدرها أكاديمية الحكمة العقلية , توزيع مكتبة المصباح , الهادي : العراق , مكتبة فدك , الهاشمي : إيران ) , ثم يقول : " وبهذا يتبين انحصار القول مطلقاً بأصالة الوجود بالملا صدرا دون غيره , وأنه هو الوحيد الذي أبدع هذا القول في تاريخ العلم والعلماء " . ( نفس المرجع صـ 40 ) .
لو كان الوجود بديهيا لما وجد ملحدون
قد يكون الشيء بديهي ويوجد من ينكر هذا البديهي كانت المعجزات تحصل أمام أعين الناس وبعض الناس لا يؤمن بها ويصر على عناده فلا علاقة بين البديهي وبين الإيمان به أو إنكاره. وأنا أتحدث عن أصل الوجود ولا أتحدث عن إثبات وجود الله. ركز جيدا بالدرس
اليس الاثر المترتب على الانسان ناشئ عن ناطقيته اي ماهيته لا وجوده؟
الأثر يترتب على الوجود ووجود كل شيء بحسبه أما ماهية الإنسان ناطقيته فهي حد الوجود وبها نميز وجود الإنسان عن أي وجود آخر وبعبارة ثانية وجود الناطقية يترتب عليها الأثر فيتميز عن أثر وجود الشجر أو أي شيء آخر
اذا افترضنا ان الاثار تترتب على الوجود وان الماهية اعتبارية لا اكثر -معنى هذا اننا نحصر هذه الاثار بوجود مسبباتها -مثال :عملية الاحتراق تترتب على وجود النار لا على ماهيتها ،اذن كيف نفسر عمليات الاحتراق التي تحدث داخل افران الحث الكهربائي بدون وجود النار ؟؟ وهكذا قس على كل الاثار التي تصدر من موجودات مختلفة
الحرارة التي تكون داخل الأفران تحصل من العدم؟
أو أن هناك كهرباء تسبب هذه الحرارة؟
والكهرباء أمر مادي لها معايير تقاس بها فهي وجود إذن
اليست الماهية هي الوجود الذهني؟والوجود هو الوجود الخارجي؟ ويبقى الوجود اللفظي والكتبي لا محل لهما من الاعراب؟
الماهية لها تحقق بوجود ذهني والتحقق والعينية الخارجية هي للوجود الخارجي نعم. والله وأما الوجود الكتبي واللفظي فتحققه بمقداره لا أنه لا قيمة له بل قيمته بمقدار هدفه وغايته التي هو من أجلها فهو اعتباري وضعي لا حقيقي تكويني
هناك ملاحظه على قولكم ان الشيرازي يقول بان الاصيل هو الوجود وذلك لانه منبع الاثار الخارجيه انتم تقولون ان السهروردي يقول ان الماهية هي الاصيله وان الوجود عارض لها
ثم تقولون هذا خطا وان الصواب هو راي الملا صدرا
بان الاصاله للوجود والعرضيه للماهية
لان الوجود هو منبع الاثار الخارجية كالنار والحرارة
فالحرارة صادرة عن وجود النار لا عن ماهية النار
قول الشيرازي هذا يبين فيه ان العارض فيه الاثار الخارجيه وليس الماهيه
فعلى قولكم الاصاله للوجود والعرضيه للاثار الخارجيه وليس للماهية
سلام عليكم
إذا في مجال تقرأ ماذا كتبتم. غير مفهوم أبدا
@@sayedalimortada
تم تعديل النص
احسنتم درس ممتاز جدا وصوت البلبل الي بالدرس هل هو ماهيه ام وجود 😂
وجود لا ماهية لكن لم اسمعه انا
ابن سينا لم يقل باصله الوجود بل قال باصله ما هي وليس هناك نصوص تؤيد ان ابن سينا قال باصله الوجود الثابت عنه انه قال باصله ما هي
لم يكن ابن سينا يقول بأصالة الوجود بنفس الدقة والمعنى الذي يذهب اليه الملا صدرا لذلك نجد الأخير يذهب في كثير من المواضع أن ما توصل اليه هو فتح وأنه لك يصل اليه أحد وووو. لكن نجد كلام ابن سينا في الإشارات والتنبيهات ولا سيما في النمط التاسع تصريح بذلك فيمكنكم المراجعة.
لو افترضنا اننا لانستطيع اثبات ماهية شيئ الا بوجوده فسوف نعتبر الوجود هو الاصل والماهية هي الاعتبار ولكن ايضاً لانستطيع ان نقول هذا شيئ موجود ولكن ليس له ماهية فأذاً نعتبر الماهية و الوجود هما امران مُلازمان لبعض فهم جميعهم اصول لو اختفى واحد اختفى الآخر ارجو الرد و التوضيح 🙏🏼
السلام عليكم ورحمة الله
لازم كلامكم ان يكون كل من الماهية والوجود اصيلين وهذا يعني وجود اثرين اثنين اثر عن الوجود واثر عن الماهية بينما نحن لا نرى في الخارج الا أثرا واحد للتحقق العينية الخارجية
فالنار موجودة وأثرها الاحراق فهل هذا الأثر ناشئ من ماهية النار أم من وجود النار؟
هذا هو محل الكلام
المسألة ليس اذا اختفى أحدهما اختفى الاخر وإنما نحن نلاحظ في الخارج ماهيات كثيرة وهي موجودة والسؤال أيهما الأصيل؟ أي الأثر عن أي شيء يترتب عن وجود الشيء الخارجي ام عن ماهيته؟
لا شك انه عن الوجود وإنما ماهية الشيء أمر اعتباري يفرضه الذهن لتمييز الأشياء عن بعضها
اسأل الله تكون وضحت المسألة
الماهية تسبق الموجود ( نقد الفيلسوف ملا صدرالدين الشيرازي ) النار لا تحرق بدون ماهية النار
th-cam.com/video/lgiGaP__bmk/w-d-xo.htmlsi=LFY4KeklKioqUbqz
---------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------
اللينك وضعية برايفت
لم أفهم مرادكم