وعليكم السلام ورحمة الله ممكن توضيح السؤال وجود الفلسفة كعلم فهي كسائر العلوم لها وجود على مستوى الوجود الذهني ولولا العلم لما تعرفنا على شيء أبدا إلا إذا كان سؤالكم عن شيء آخر نرجو توضيح السؤال
الأسئلة الأساسية التي تحاول الفلسفة إجابتها هي : من أين؟ وفي أين؟ وإلى أين؟ ومن خلال تتبع الحضارات البشرية نرى أن الأديان منذ آدم وحتى خاتم الأنبياء عليه وعليهم أفضل التحية والسلام قد أجابوا على هذه الأسئلة بوضوح وتفصيل بما لا مزيد عليه.. وهنا ينقدح في الذهن سؤال حول الإضافة الحقيقية التي تقدمها الفلسفة وليست موجودة في الأديان؟ ما الأسئلة الوجودية التي استطاعت الفلسفة أن تستقل بالإجابة عنها بمعزل عن هدي السماء؟ ما الجديد الذي يسجل كإضافة حقيقية انفرد بانتاجها المنهج العقلي الفلسفي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا الدرس من سلسلة دروس مدخل إلى الفلسفة. وأما إذا أردنا التعمق فإن شاء الله تعالى في سلسلة دروس قادمة. وكي أجيب عن سؤالكم باختصار أنصحكم بقراءة مقالة علي ع والفلسفة الإلهية للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في كتابه الدين والفلسفة حيث ترى فهم المعارف التوحيدية بشكل صحيح لم يقدمه الفقهاء ولا الأصوليون ولا الأخباريون. فهناك الكثير من المعارف الحقة بفهم فلسفي عميق وهناك الكثير من القضايا الشبهات التي أجاب عنها الفلاسفة ولك يجب غيرهم. بل أصبح من الضروري دراسة الفلسفة لأنها دخلت في كل علومنا الدينية فلا يمكنك فهم كثير من الأفكار ان لم تتعرف على مصطلحات الفلسفة هذا تفسير الميزان الذي تفخر به المدرسة الشيعية يعج ابلمصطلحات والأفكار الفلسفية وهذا علم الكلام على راسه تجريد الاعتقاد لا يفهم من دون الفلسفة بل جعل اول الكتاب فلسفة لكي تدخل بفهم العقيدة. وهذا كتاب نهاية الدراية للمرجع محمد حسين الاصفهاني لا يمكن فهمه لطالب لك يدرس الفلسفة وهكذا دخلت الفلسفة إلى الفقه من بابه الوسيع. إن من لم يدرس الفلسفة يغيب عنه الكثير من المعارف والاراء والأفكار والكتب لكبار فطاحل العلم. فضلا عن انه لا يستطيع أن يتذوق الحقيقة والفهم الصحيح انشاءالله سوف أتعرض لمحاضرة عن هذا الموضوع لاحقا. وفقكم الله لكل خير
احسنتم سيدنا الجليل وطيب الله أنفاسكم على هذه الدروس القيمة
يا حبذا لو بعد كل درس تكون اسئله تخص الدرس
ولكم جزيل الشكر والامتنان
سيدنا جزاكم الله صحبة جدكم في الآخرة شرحتم ماهية الفلسفة. هل يجوزالسؤال عن وجود الفلسفة طالما أن موضوعها الوجود لاالماهيات
وعليكم السلام ورحمة الله
ممكن توضيح السؤال
وجود الفلسفة كعلم فهي كسائر العلوم لها وجود على مستوى الوجود الذهني ولولا العلم لما تعرفنا على شيء أبدا
إلا إذا كان سؤالكم عن شيء آخر
نرجو توضيح السؤال
الأسئلة الأساسية التي تحاول الفلسفة إجابتها هي :
من أين؟ وفي أين؟ وإلى أين؟
ومن خلال تتبع الحضارات البشرية نرى أن الأديان منذ آدم وحتى خاتم الأنبياء عليه وعليهم أفضل التحية والسلام قد أجابوا على هذه الأسئلة بوضوح وتفصيل بما لا مزيد عليه..
وهنا ينقدح في الذهن سؤال حول الإضافة الحقيقية التي تقدمها الفلسفة وليست موجودة في الأديان؟
ما الأسئلة الوجودية التي استطاعت الفلسفة أن تستقل بالإجابة عنها بمعزل عن هدي السماء؟
ما الجديد الذي يسجل كإضافة حقيقية انفرد بانتاجها المنهج العقلي الفلسفي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الدرس من سلسلة دروس مدخل إلى الفلسفة.
وأما إذا أردنا التعمق فإن شاء الله تعالى في سلسلة دروس قادمة.
وكي أجيب عن سؤالكم باختصار أنصحكم بقراءة مقالة علي ع والفلسفة الإلهية للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في كتابه الدين والفلسفة حيث ترى فهم المعارف التوحيدية بشكل صحيح لم يقدمه الفقهاء ولا الأصوليون ولا الأخباريون. فهناك الكثير من المعارف الحقة بفهم فلسفي عميق وهناك الكثير من القضايا الشبهات التي أجاب عنها الفلاسفة ولك يجب غيرهم. بل أصبح من الضروري دراسة الفلسفة لأنها دخلت في كل علومنا الدينية فلا يمكنك فهم كثير من الأفكار ان لم تتعرف على مصطلحات الفلسفة هذا تفسير الميزان الذي تفخر به المدرسة الشيعية يعج ابلمصطلحات والأفكار الفلسفية وهذا علم الكلام على راسه تجريد الاعتقاد لا يفهم من دون الفلسفة بل جعل اول الكتاب فلسفة لكي تدخل بفهم العقيدة. وهذا كتاب نهاية الدراية للمرجع محمد حسين الاصفهاني لا يمكن فهمه لطالب لك يدرس الفلسفة وهكذا دخلت الفلسفة إلى الفقه من بابه الوسيع.
إن من لم يدرس الفلسفة يغيب عنه الكثير من المعارف والاراء والأفكار والكتب لكبار فطاحل العلم. فضلا عن انه لا يستطيع أن يتذوق الحقيقة والفهم الصحيح
انشاءالله سوف أتعرض لمحاضرة عن هذا الموضوع لاحقا.
وفقكم الله لكل خير