حوار مميز للغاية كنت اتناقش داخليا مع سماع كل فكرة واقول نسوا موضوع كذا ولكن تتداركوه في ثواني ويطرح كفكرة يعني ممكن الشخص يتوصل لخلاصة ان كل فترة للشعوب او للامم تتوقف فيها هذه الشعوب او تتحرك عن طريق اعتناق فلسفة ما يطرحها المعرفيون احب ان اسميهم معرفيون بدل مثقفون .. واحيانا تتكرر هذه الفلسفات بدورة تشبه لعبة الكروت .. السؤال الان الحداثة الغربية وصلت اخيرا تقريبا لليبرالية بغض النظر هل فرضت ام جاء وقت رجوعها من سابقتها الحرية المدنية بمفهومها الاول البسيط الذي ظهر في عصر مابعد تحجيم الممالك لكن فعلا هي اصبحت كالسيل الجارف وفي نفس الوقت شذت عن المعقول والطبيعي .. قد يكون مثلا من وجهة نظري ايقافها او نهاية دورتها كفلسفة افرغت كل ماعندها لهذا العصر سينتهي بالمعرفيين لضرورة العودة للفلسفة العلمانية لكبح جماح الليبرالية بشكلها الاخلاقي الغريب حاليا .. قد يكون رجوع سلمي او قد يكون رجوع بطريقة مؤلمة وارى في اوروبا تحديدا ميل لديهم للعودة للفلسفة القومية في محاولة لكبح جماح اليمينية المتطرفة الدينية الممتزجة بالليبرالية في قالب غير مفهوم ومشوه .. ربما هذه دورات حياة للفلسفات تحيلنا لموضوع الحتميات.
هل عالج الدكتور ثيمات معقدة كالحداثة والتقدًم بكيفية سطحية؟ هذا تساؤل مشروع إن تذكرنا نقد كمال الحيدري في أن الأُمة الإسلامية تحتاج لقرن أو حتّى 200 عام من الإصلاح الثقافي (شريطة أن تتحرك الآن وفورًّا) لتخرج فكريًّا من وضعية الانفعال إلى الفعل، ليستبدل الحال من تكالب الأمم علينا إلى حال تهافت الأمم علينا.
انا ارى الحل بالحداثة الاسلامية التي صاغها الدكتور والفيلسوف طه عبد الرحمن، أما الحداثة المستوردة على النظام الغربي ستجعلنا ندخل بسجال دائم وحروب دائمة بين طيات المجتمع وطبقاته...الحداثة على النظام الغربي لن تنجح معنا؛ لانه مثلا رجل الدين ليس الحاكم لدينا وليس هو العقبة! على العكس كثير علماء في التاريخ كانوا علماء دين وطبيعة بنفس الوقت
للأسف لم تتطرقوا او تجرأوا على ذكر السبب الأكثر أهمية وهو الأنظمة الحاكمة والديكتاتوريات القمعية الموظفة لحماية المصالح الغربية من أي نهوض حداثي في المجتمعات العربية.
الان العالم الغربي يريد فرض قذوراته بالقوه لم يعد يكترث لمدى تاثير التبشير بقاذوراته التي التقطها متخلفي العرب اصحاب الشهوات منهم فهم يريدون السواد الاعظم ولم ينجح التبشير فاصبحوا يريدون ان يستخدمون الانظمه كوسيله الى النفوذ لهذه الغالبيه وفرض عليهم الامر وحرمانهم من تطبيق ما يرونه معقول او يومنون به في هذه الحاله انت تدفع دفع لما تكره
لن تكن هناك حداثة في الدول الأعرابية ، اولا ما دامت ألأوتوكراسي وما دام الكهنوت وشيوخه الحريص على عدم التغير وهو ان لن تصلح هذه الأمة الا بخلافة ابو بكرالتي ليس لهم أثر فيما يقال له مكة ولا المدينة
@@احہٰمدكہٰن لا اليهود اتبعوا رسولهم ولا روما اتبعت ولا ابو بكر وأصحابه اتبعوا فأرثونا دار البوار فالأسلام دين يقيمه المجتمع وليس تدين والصلاة تقام وليست تلك الحركات والله يقول (الذين ان مكانهم في الأرض اقاموا الصلاة وأتوا الزكاة...) والزكاة مقرونة بالصلاة ولا تقام الصلاة بما يفعله المسلمون اليوم
المكان الوحيد الذي يريد العرب الذهاب إليه هي السعودية في القرن السابع! الحضارة الغربية هي الحضارة بالحرف الكبير لما تحمل من قيم و إنجازات. التراجع الغربي في الأربعين سنة الأخيرة له علاقة بسيطرة القطاع المالي النيوليبيرالي على كل مفاصل السلطة في العالم بما في ذلك الأكاديميا و وسائل الإعلام و السياسة, هذه الأوليڭارشية الجديدة سعت إلى تفتيت الثقافة الغربية الأصيلة لانها ليست في صالحها و إحلال ثقافة هجينة ساعدت الثورة الرقمية في نشرها
ما تقولونه غير معقول عن رجال الدين فالمؤسسات الدينية هي الحكومات العميقة في الدول الاسلامية وهب العائق المركزي الوحيد فكلامكم علامة استفهام وضحك على الذقون
إذا أراد المسلمون أن يدخلون باب الحداثة والتّقدم، لازم عليهم أن يمحوا أثار أصحاب الدّين في الخطاب اليومي والمجتمعي. لازم يمنعون خطبة الجمعة في المساجد. المساجد للالصّلاة فقط لا للخطب والنّقاش الدّيني
انعدام المؤسسة الدينية هو مؤشر تخلف حضاري, لأنه من أين سيخرج لك البدوي مؤسسة! و لم يحدث هذا على طول 14 قرنا. بينما الكنيسة المسيحية هي انعكاس لروما بقانونها الكنسي و طرق إدارتها و انتخاب أطرها, و نظامها التعليمي و الاقتصادي...(أن هنا أتملم عن الظاهرة كمعطى و ليس شأني تقييمها بالحسنة أم السيئة) فاقد الشيء لا يعطيه!
حوار رائع
مشكورين على الجهد
حوار مميز للغاية كنت اتناقش داخليا مع سماع كل فكرة واقول نسوا موضوع كذا ولكن تتداركوه في ثواني ويطرح كفكرة يعني ممكن الشخص يتوصل لخلاصة ان كل فترة للشعوب او للامم تتوقف فيها هذه الشعوب او تتحرك عن طريق اعتناق فلسفة ما يطرحها المعرفيون احب ان اسميهم معرفيون بدل مثقفون .. واحيانا تتكرر هذه الفلسفات بدورة تشبه لعبة الكروت .. السؤال الان الحداثة الغربية وصلت اخيرا تقريبا لليبرالية بغض النظر هل فرضت ام جاء وقت رجوعها من سابقتها الحرية المدنية بمفهومها الاول البسيط الذي ظهر في عصر مابعد تحجيم الممالك لكن فعلا هي اصبحت كالسيل الجارف وفي نفس الوقت شذت عن المعقول والطبيعي .. قد يكون مثلا من وجهة نظري ايقافها او نهاية دورتها كفلسفة افرغت كل ماعندها لهذا العصر سينتهي بالمعرفيين لضرورة العودة للفلسفة العلمانية لكبح جماح الليبرالية بشكلها الاخلاقي الغريب حاليا .. قد يكون رجوع سلمي او قد يكون رجوع بطريقة مؤلمة وارى في اوروبا تحديدا ميل لديهم للعودة للفلسفة القومية في محاولة لكبح جماح اليمينية المتطرفة الدينية الممتزجة بالليبرالية في قالب غير مفهوم ومشوه .. ربما هذه دورات حياة للفلسفات تحيلنا لموضوع الحتميات.
هل عالج الدكتور ثيمات معقدة كالحداثة والتقدًم بكيفية سطحية؟ هذا تساؤل مشروع إن تذكرنا نقد كمال الحيدري في أن الأُمة الإسلامية تحتاج لقرن أو حتّى 200 عام من الإصلاح الثقافي (شريطة أن تتحرك الآن وفورًّا) لتخرج فكريًّا من وضعية الانفعال إلى الفعل، ليستبدل الحال من تكالب الأمم علينا إلى حال تهافت الأمم علينا.
انا ارى الحل بالحداثة الاسلامية التي صاغها الدكتور والفيلسوف طه عبد الرحمن، أما الحداثة المستوردة على النظام الغربي ستجعلنا ندخل بسجال دائم وحروب دائمة بين طيات المجتمع وطبقاته...الحداثة على النظام الغربي لن تنجح معنا؛ لانه مثلا رجل الدين ليس الحاكم لدينا وليس هو العقبة! على العكس كثير علماء في التاريخ كانوا علماء دين وطبيعة بنفس الوقت
ظهور الدولة الحديثة على انقاض الامبراطوريات الحداثة
مازال الغرب متقدم صناعيا الفرق بين أمريكا و الصين هو ٥ نانومترات يقصد حجم المايكروشيبس في التقنيات الرقمية
حجمها في أمريكا ٣ نانو
في الصين ٥ نانو
الحدث والحداثه هي بيد وحكم المنتصرون في الحربين العالميتين الاولى والثانيه للعلم رجاء
للأسف لم تتطرقوا او تجرأوا على ذكر السبب الأكثر أهمية وهو الأنظمة الحاكمة والديكتاتوريات القمعية الموظفة لحماية المصالح الغربية من أي نهوض حداثي في المجتمعات العربية.
سامحني سيدي
لاً يمكن تعريف الحداثة باستعمال مصطلح الحداثة في التعريف
في سوريا كان في تخريب مقصود للتعليم والصناعه وكل النواحي المجتمعيه من قبل النظام الحاكم
من أسباب عدم وجود علماء , تعليم العلوم بلغة أجنبية - في المرحلة الجامعية .. التفكير باللغة الأم .. يحفذ الخيال و يعمل حالة معايشة أكتر
الان العالم الغربي يريد فرض قذوراته بالقوه لم يعد يكترث لمدى تاثير التبشير بقاذوراته التي التقطها متخلفي العرب اصحاب الشهوات منهم
فهم يريدون السواد الاعظم ولم ينجح التبشير فاصبحوا يريدون ان يستخدمون الانظمه كوسيله الى النفوذ لهذه الغالبيه وفرض عليهم الامر وحرمانهم من تطبيق ما يرونه معقول او يومنون به في هذه الحاله انت تدفع دفع لما تكره
لن تكن هناك حداثة في الدول الأعرابية ، اولا ما دامت ألأوتوكراسي وما دام الكهنوت وشيوخه الحريص على عدم التغير وهو ان لن تصلح هذه الأمة الا بخلافة ابو بكرالتي ليس لهم أثر فيما يقال له مكة ولا المدينة
لا يوجد كهنوت بالاسلام اولا
ثانيا رجال الدين ليسوا بالحكم...
لا تسقطوا حكم الكنيسة ع العالم الإسلامي امر مضحك.
@@احہٰمدكہٰن لا اليهود اتبعوا رسولهم ولا روما اتبعت ولا ابو بكر وأصحابه اتبعوا فأرثونا دار البوار فالأسلام دين يقيمه المجتمع وليس تدين والصلاة تقام وليست تلك الحركات والله يقول (الذين ان مكانهم في الأرض اقاموا الصلاة وأتوا الزكاة...) والزكاة مقرونة بالصلاة ولا تقام الصلاة بما يفعله المسلمون اليوم
@@salemsalem6255
لم تفهم كلامي...حديثي ليس عن الصلاة او غيره
لا يااا الحاج الصراع عقدي و العقدة أوروبية ليست عربية
المكان الوحيد الذي يريد العرب الذهاب إليه هي السعودية في القرن السابع!
الحضارة الغربية هي الحضارة بالحرف الكبير لما تحمل من قيم و إنجازات.
التراجع الغربي في الأربعين سنة الأخيرة له علاقة بسيطرة القطاع المالي النيوليبيرالي على كل مفاصل السلطة في العالم بما في ذلك الأكاديميا و وسائل الإعلام و السياسة, هذه الأوليڭارشية الجديدة سعت إلى تفتيت الثقافة الغربية الأصيلة لانها ليست في صالحها و إحلال ثقافة هجينة ساعدت الثورة الرقمية في نشرها
ما تقولونه غير معقول عن رجال الدين فالمؤسسات الدينية هي الحكومات العميقة في الدول الاسلامية وهب العائق المركزي الوحيد فكلامكم علامة استفهام وضحك على الذقون
إذا أراد المسلمون أن يدخلون باب الحداثة والتّقدم، لازم عليهم أن يمحوا أثار أصحاب الدّين في الخطاب اليومي والمجتمعي. لازم يمنعون خطبة الجمعة في المساجد.
المساجد للالصّلاة فقط لا للخطب والنّقاش الدّيني
واضح انك لم تتعلم شيئا على مدار قرن..
الامة التي تقلد الغير بكل حذافيرها لن تتطور!
انعدام المؤسسة الدينية هو مؤشر تخلف حضاري, لأنه من أين سيخرج لك البدوي مؤسسة! و لم يحدث هذا على طول 14 قرنا.
بينما الكنيسة المسيحية هي انعكاس لروما بقانونها الكنسي و طرق إدارتها و انتخاب أطرها, و نظامها التعليمي و الاقتصادي...(أن هنا أتملم عن الظاهرة كمعطى و ليس شأني تقييمها بالحسنة أم السيئة)
فاقد الشيء لا يعطيه!
أنت يا استاذ أما أنه عميل لامريكا أو ساذج لا تفهم بالسياسة ، ولكن كيف كنت سفير في دولة عظمى مثل مصر ، الله اعلم.