لا نقول : الا كما وصف الله عزوجل نفسه ،دون تشبيه لإي من مخلوقاته قال تعالى ؛ ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) اذا الله في السماء وعرشه فوق السماء ، كما يليق بجلالة سبحان وتعالى.
هناك منا من يسأل ماذا يعني أهل الأهواء ب قيام الحوادث في الله أو في ذات الله (تعالى الله عما يقولون ويصفون علوا كبيرا ) المعنى منه أن الحوادث باقية قائمة في ذات الله مذ ما كان الله تعالى ملتصق به تعالى تعالى الله عما يصفون !! ويقولون ايضا بحوادث لا اول لها يعني ليس لها ابتداء !! هؤلاء يضربون الأخماس بالأسداس في أصول الأصول !!! هذه عقائد فلسفية مدمرة !! هذا كفر في كفر ! الذي ليس له ابتداء هو الله فقط فهو جل جلاله قال عن نفسه المقدسة {هو الأول} وقال [ولم يولد] اي ليس له ابتداء وهو المبتدِأ لكل الإبتداءات فكل شيء سواه له ابتداء وقد تكون للمخلوق انتهاء وقد لا تكون له انتهاء على حسب ما كُتب له في أجله ... كمثل الجنة والنار والحور العين لهن ابتداء لكن ليس لهن انتهاء ! اجل قال الله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه} ولكنه ايضا قال جل جلاله { وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِیَامࣱ یَنظُرُونَ } [Surah Az-Zumar: 68] استثناء من الله حيث قال {إلا من شاء الله} يمكنك أن ترجع للتفاسير ولكتب العقائد المفصلة والأصول ك جوهرة التوحيد للتفتزاني وعقائد النسفية والسنوسية ...الخ لكن لكلهن ابتداء سوى الله تعالى فكل مخلوق له ابتداء يقولون حوادث لا أول لها ليثبتوا وجود القرآن لكي لا يشابهوا المعتزلة في قولهم أن القرآن مخلوق المعلوم لدى المسلمين أن كلام الله قديم وهو متكلم كما اثبت لنفسه صفة الكلام {وكلم الله موسى تكليما} فصفته لا ابتداء لها ولا انتهاء كمثله ونزول القرآن الكريم حادث و أصل القرآن غير مخلوق لأنه كلام الله غير حادث وكلام الله لا ابتداء له ولا انتهاء والنزول القرآن واقراؤه وتلاوته وتوالي الحروف مخلوقة حادثة أو حادثة مخلوقة !! هل صورتك التي على ورقة التصوير هل هي أنت ؟ عندما تشيرها إلى الناس تقول هذا صورتي فالجواب من هذا الحيثية نعم لكنه ليس أنت ، فهمت ؟ ولو تمعنت الصورة لها ابتداء من عملية التصوير انعكاسا لصورتك الحقيقية فقد خرجت من تلقاء التصوير على الورقة والصورة تدل عليك لكنها ليست أنت على الحقيقة يمكنك أن تتلفها هل اذا اتلفتها اتلفت نفسك ؟ بالطبع لا ، فبالنسبة للصورة أنت لازلت باق وهي فانية ...ولله المثل الأعلى والقرآن الموجود على المصاحف والمتلو على الألسن يمكن أن يُرفع ويُفنى لكن كلام الله باق لا يُبدل ولا يُبيد فالمعتزلة بقولهم القرآن مخلوق يفنون كلام الله والمشبهة في اثبتهم الصوت والحرف يثبتون حدوث كلام الله فالصوت والحرف والنزول أحدثت الى الوجود فإذن فهو (أي كلام الله) فان !! طيب كيف سمع موسى كلام الله القديم إلا بالصوت الحادث المخلوق بخلق الله صوتا وحروفا يسمع بها الحادث ويفهم بها كلامه القديم وموسى حادث وكلام الله غير حادث وكذلك الوحي الذي هو كلام الله القديم غير مخلوق وإنما وصوله إلى الحوادث وصل بحادث بالملائكة أو بالصوت والحرف أو بأي طريقة أراد الله ، ... ووصف الله هذا كلامه خُلاصةً فهذا كلامه لا ينبغي لنا أن نفتش ما وراء الغيب فهو علم لا يُتحصل وجهله لا يضر وإنكاره كفر والتوصل اليه محال والإيمان به واجب فهناك حد رفيع بينهما في فهم علاقة الغيب بالحادث لا يفقهه كثير من الناس الا تورطوا وتفلسفوا ودخلوا أنفسهم وتابعيهم في الشكوك والريبة و الإلحاد أو دخلوا في الشرك والتجسيم فهلكوا وأهلكوا فلا تلتبس بهما اي فرق الإلحاد والإعتزال وفرق الإشراك والتشبيه (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) واتبع سبيل المؤمنين (صراط الذين أنعم الله عليهم) وقل (اهدنا الصراط المستقيم ) الذي بينهما الذي فهمته من كلامي عن كلام الله وعن القرآن وعن الشبهات التي أثيرت من أهل الأهواء دفاعا على زعمهم موقف أهل السنة والجماعة منها وأهل السنة والجماعة منهما براء !
شيخ سليمان بس سؤال الايات الي ذكر فيها ربنا انه اله ايد وردت صفة اليد مضافة لله في عشر آيات من القرآن الكريم، الأولى في المائدة (64) في قوله تعالى:{ بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء } فأثبتت هذه الآية صفة اليدين لله تعالى، ووصفتهما بالبسط دلالة على سعة الكرم والعطاء . وتأويل من أوّل الآية على أن المراد منها النعمة أو القوة أو الملك غير صحيح، فإن المثنى لا يقوم مقام الجمع، وذلك أنّ العرب قد تخرج الجمع بلفظ الواحد لأداء الواحد عن جميع جنسه، ولكنها لا تخرج الجمع بلفظ المثنى، وكلا من النعمة والقوة والملك لا يمكن تثنيتها، فلا يقال نعمتاه فنعمه كثيرة، أو ملكاه فملكه واسع لا ينحصر، أو قوتاه فقوته عامة فالله على كل شيء قدير. والآية الثانية في سورة ص (75) وهي قوله تعالى:{ يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }، وهذه الآية تدل على تكريم الله لآدم - عليه السلام - حيث خصه بأن خلقه بيده، في حين خلق سائر الخلق بقوله:{ كن }، وتخصيص "اليد" بذكرها في خلق آدم يدل على فساد من ذهب إلى أن معنى اليد القدرة أو النعمة، إذ الكل مخلوق بقدرة الله ونعمته، فلا مزية لآدم - وفق تفسيرهم - في هذا التخصيص . والآية الثالثة في سورة يس (71) وهي قوله تعالى:{ أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً }
نحبكم في الله فضيلة الشيخ العلامة الحجة التقي النقي ثبتك الله وسدد خطاكم وألحقنا بكم وكلأكم بعنايته
.. الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله ❤❤❤
القرآن الكريم كلام الله
هذا ما تعتقده أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ما شاء الله واضح يا الشيخ سليمان
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
جزاك الله خير.
جزآك الله كل خير
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
بارك الله فيك ياشيخ
هم هكذا ياشيخ
مبدعين في القص
لا نقول : الا كما وصف الله عزوجل نفسه ،دون تشبيه لإي من مخلوقاته
قال تعالى ؛ ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض)
اذا الله في السماء وعرشه فوق السماء ، كما يليق بجلالة سبحان وتعالى.
.. كل الشكر والتقدير والاحترام لشخصك الفاضل الكريم الشيخ سليمان العايدي .
.. على الرد. و التوضيح. . على هذا المفتري الاثيم. .
جزاكم الله خير الجزاء سيدي الفاضل وبارك الله في علمكم
جزاك الله خيرا
هناك منا من يسأل ماذا يعني أهل الأهواء ب قيام الحوادث في الله أو في ذات الله (تعالى الله عما يقولون ويصفون علوا كبيرا )
المعنى منه أن الحوادث باقية قائمة في ذات الله مذ ما كان الله تعالى ملتصق به تعالى تعالى الله عما يصفون !! ويقولون ايضا بحوادث لا اول لها يعني ليس لها ابتداء !! هؤلاء يضربون الأخماس بالأسداس في أصول الأصول !!! هذه عقائد فلسفية مدمرة !! هذا كفر في كفر !
الذي ليس له ابتداء هو الله فقط فهو جل جلاله قال عن نفسه المقدسة {هو الأول} وقال [ولم يولد] اي ليس له ابتداء وهو المبتدِأ لكل الإبتداءات فكل شيء سواه له ابتداء وقد تكون للمخلوق انتهاء وقد لا تكون له انتهاء على حسب ما كُتب له في أجله ... كمثل الجنة والنار والحور العين لهن ابتداء لكن ليس لهن انتهاء !
اجل قال الله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه}
ولكنه ايضا قال جل جلاله
{ وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِیَامࣱ یَنظُرُونَ }
[Surah Az-Zumar: 68]
استثناء من الله حيث قال {إلا من شاء الله}
يمكنك أن ترجع للتفاسير ولكتب العقائد المفصلة والأصول ك جوهرة التوحيد للتفتزاني وعقائد النسفية والسنوسية ...الخ
لكن لكلهن ابتداء سوى الله تعالى
فكل مخلوق له ابتداء
يقولون حوادث لا أول لها ليثبتوا وجود القرآن لكي لا يشابهوا المعتزلة في قولهم أن القرآن مخلوق
المعلوم لدى المسلمين أن كلام الله قديم وهو متكلم كما اثبت لنفسه صفة الكلام {وكلم الله موسى تكليما} فصفته لا ابتداء لها ولا انتهاء كمثله ونزول القرآن الكريم حادث و أصل القرآن غير مخلوق لأنه كلام الله غير حادث وكلام الله لا ابتداء له ولا انتهاء والنزول القرآن واقراؤه وتلاوته وتوالي الحروف مخلوقة حادثة أو حادثة مخلوقة !!
هل صورتك التي على ورقة التصوير هل هي أنت ؟
عندما تشيرها إلى الناس تقول هذا صورتي فالجواب من هذا الحيثية نعم لكنه ليس أنت ، فهمت ؟
ولو تمعنت الصورة لها ابتداء من عملية التصوير انعكاسا لصورتك الحقيقية فقد خرجت من تلقاء التصوير على الورقة والصورة تدل عليك لكنها ليست أنت على الحقيقة يمكنك أن تتلفها هل اذا اتلفتها اتلفت نفسك ؟ بالطبع لا ، فبالنسبة للصورة أنت لازلت باق وهي فانية ...ولله المثل الأعلى
والقرآن الموجود على المصاحف والمتلو على الألسن يمكن أن يُرفع ويُفنى لكن كلام الله باق لا يُبدل ولا يُبيد
فالمعتزلة بقولهم القرآن مخلوق يفنون كلام الله
والمشبهة في اثبتهم الصوت والحرف يثبتون حدوث كلام الله فالصوت والحرف والنزول
أحدثت الى الوجود فإذن فهو (أي كلام الله) فان !!
طيب كيف سمع موسى كلام الله القديم إلا بالصوت الحادث المخلوق بخلق الله صوتا وحروفا يسمع بها الحادث ويفهم بها كلامه القديم وموسى حادث وكلام الله غير حادث وكذلك الوحي الذي هو كلام الله القديم غير مخلوق وإنما وصوله إلى الحوادث وصل بحادث بالملائكة أو بالصوت والحرف أو بأي طريقة أراد الله ، ...
ووصف الله هذا كلامه خُلاصةً فهذا كلامه لا ينبغي لنا أن نفتش ما وراء الغيب فهو علم لا يُتحصل وجهله لا يضر وإنكاره كفر والتوصل اليه محال والإيمان به واجب فهناك حد رفيع بينهما في فهم علاقة الغيب بالحادث لا يفقهه كثير من الناس الا تورطوا وتفلسفوا ودخلوا أنفسهم وتابعيهم في الشكوك والريبة و الإلحاد أو دخلوا في الشرك والتجسيم فهلكوا وأهلكوا
فلا تلتبس بهما اي فرق الإلحاد والإعتزال وفرق الإشراك والتشبيه (غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) واتبع سبيل المؤمنين (صراط الذين أنعم الله عليهم) وقل (اهدنا الصراط المستقيم ) الذي بينهما الذي فهمته من كلامي عن كلام الله وعن القرآن وعن الشبهات التي أثيرت من أهل الأهواء دفاعا على زعمهم موقف أهل السنة والجماعة منها وأهل السنة والجماعة منهما براء !
نعم هذا قول الضالين المجسمين ويددنهم،في القص واللصق ،ان الأشعرية كلهم تابوا قبل مو تهم بخمس دقائق.
الأفضل قول الإمام أحمد:القرآن كلام الله ولا أزيد فلم يقل لا قديم ولا مخلوق بل قال القرآن كلام الله فقط لاغير
.. من البدع التي نشرها الوهابية. ما يسمى توحيد الأسماء و الصفات . و يدرس ذالك في كتب مدرسية ك مقرر دراسي في كتاب. يسمونه التوحيد. .
شيخ سليمان بس سؤال الايات الي ذكر فيها ربنا انه اله ايد
وردت صفة اليد مضافة لله في عشر آيات من القرآن الكريم، الأولى في المائدة (64) في قوله تعالى:{ بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء } فأثبتت هذه الآية صفة اليدين لله تعالى، ووصفتهما بالبسط دلالة على سعة الكرم والعطاء .
وتأويل من أوّل الآية على أن المراد منها النعمة أو القوة أو الملك غير صحيح، فإن المثنى لا يقوم مقام الجمع، وذلك أنّ العرب قد تخرج الجمع بلفظ الواحد لأداء الواحد عن جميع جنسه، ولكنها لا تخرج الجمع بلفظ المثنى، وكلا من النعمة والقوة والملك لا يمكن تثنيتها، فلا يقال نعمتاه فنعمه كثيرة، أو ملكاه فملكه واسع لا ينحصر، أو قوتاه فقوته عامة فالله على كل شيء قدير.
والآية الثانية في سورة ص (75) وهي قوله تعالى:{ يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }، وهذه الآية تدل على تكريم الله لآدم - عليه السلام - حيث خصه بأن خلقه بيده، في حين خلق سائر الخلق بقوله:{ كن }، وتخصيص "اليد" بذكرها في خلق آدم يدل على فساد من ذهب إلى أن معنى اليد القدرة أو النعمة، إذ الكل مخلوق بقدرة الله ونعمته، فلا مزية لآدم - وفق تفسيرهم - في هذا التخصيص .
والآية الثالثة في سورة يس (71) وهي قوله تعالى:{ أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً }
جزاكم الله خيرا