احسن الله اليكم فضيلة الشيخ العزيز: قلتم ( مناط الشرك في العبادة على الفعل لا على الاعتقاد) أليس الصواب على الاثنين بتفصيل: فالسجود للقبر كفر ما لم يكن مكرها ولو اعتقد جواز السجود عبادة لشخص ، مع علمه بأن هذا لا يجوز وهو كفر أكبر ، ولكنه يعتقد أنه يجوز ذلك ، فهذا كافر ، ولو لم يسجد ، لأنه مكذب للقرآن والسنة والإجماع ؟! وفقكم الله لكل خير وسعادة وتوفيق.
: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإنا الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر} (البقرة:258) ادعى انه رب يحي ويموت
( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون ( 54 ) من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون ( 55 وهنا المشركون ادعوا ان اصناهنم تضر من كفر بها وتصيبه بالاذى وهذا شرك بالربوبية وسموها الهتنا فاذا الالهة باعتقادهم تضر وتنفع وهم مشركون بالربوبية
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما والعبادة من الاعمال لاتكون عبادة الا بالنية
{ فقال أنا ربكم الأعلى } قال ابن عباس ومجاهد : وهذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله : { ما علمت لكم من إله غيري } [ القصص : 38 ] بأربعين سنة فاهل كان فرعون مؤمن ان الله من خلقه
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) مشركون العرب انكروا البعث وانكروا قدرة الله تعالى على احياء العظام التي تبلى فاهل هم موحدين روبوبية
قوم ابراهيم فكانوا يعتقدون أن الشمس رب النار ونير الأرض، والسماء يدبر الملوك ويفيض عليهم روح الشجاعة والإِقدام، وينصر جندهم، ويخذل عدوهم، ويمزقه كل ممزق، ويعتقدون نحو ذلك في زحل، واسمه (بيني)، ويعتقدون أن مرداخ (وهو المشتري) شيخ الأرباب ورب العدل والأحكام، حافظ الأبواب التي يدخلها الخصوم لفصل الخصومات، وأن رنكال (وهو المريخ) كمي الأرباب ورب الصيد وسلطان الحرب، فهو يشترك مع زحل في تدبيره؛ إلا أن هذا هو المقدم في الصيد، وذلك المقدم في الحرب، وأن عشتار (أو: نانا، وهي الزهرة) ربة الغبطة والسعادة، ومفيضة السرور على الناس، وتمثل في الآثار بامرأة عارية، وأن نبو (وهو عطارد) رب العلم والحكمة
اول دقيقة يبدو انها تنعكس على فهم مغلوط ، فاعتقاد النفع والضر من أيا كان وحده ليس دليلا على الشرك ، ولكن اعتقاد النفع والضر من دون الله ، او النفع والضر استقلالا .. أي إذا اعتقد ان حيا او ميتا قادرا او غير قادر ، ينفع او يضر بذاته مستقلا من دون الله فهذا هو الشرك وهذا هو اعتقاد مشركي العرب، وهذا لا يعتقده مسلم .. قول حلال او حرام امر عظيم ، فما بالنا بقول شرك .. كلنا سنقف بين يدي الله ولن ينفعنا الشيخ فلان او علان إذا تبين لنا خطأه ، خصوصا في امر عظيم سفكت بسببه الدماء وفرق به بين المسلمين. سلفي سابق .
أشرف أبو سفيان فقال أفي القوم محمد فقال لا تجيبوه فقال أفي القوم ابن أبي قحافة قال لا تجيبوه فقال أفي القوم ابن الخطاب فقال إن هؤلاء قتلوا فلو كانوا أحياء لأجابوا فلم يملك عمر نفسه فقال كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك ما يخزيك قال أبو سفيان اعل هبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل قال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال وتجدون مثلة لم آمر بها ولم تسؤني وهنا المشركون استنصرو بهبل وتولوه وهذا اشراك بالربوبية
جعل مشركي العرب لله ملائكة اناث ومنهم يعبد الكواكب كاكوكب الشعرى ومنهم الملحدون ومن عبد الاثوان له هدف اما بجاب منفعة او دفع مضرة وهذا شرك بالربوبية وان الانبياء ارسلهم الله لتوحيد الله توحيد خالص في الربوبوبية والاولهية ونفي عن الله الصاحبة والولد والشريك في الملك فاليس على وجه الارض اكثر شرك من العرب في الجاهلية الا النمرود وفرعون لانهم ادعوا انهم ارباب
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ العزيز وأحسن الله إليك وسددك وأكرمك وحفظك
احسن الله اليكم فضيلة الشيخ العزيز:
قلتم ( مناط الشرك في العبادة على الفعل لا على الاعتقاد) أليس الصواب على الاثنين بتفصيل: فالسجود للقبر كفر ما لم يكن مكرها
ولو اعتقد جواز السجود عبادة لشخص ، مع علمه بأن هذا لا يجوز وهو كفر أكبر ، ولكنه يعتقد أنه يجوز ذلك ، فهذا كافر ، ولو لم يسجد ، لأنه مكذب للقرآن والسنة والإجماع ؟! وفقكم الله لكل خير وسعادة وتوفيق.
ومن يرزقكم من السماء والأرضۗ أإلَٰه مع الله
وهنا سما الله نفسه اله بالرزق ولم يقل رب فالاله يرزق
طيب ولكن يحتاج الي تبسيط وتمهل في العرض لفهم الدقائق وجزيتم خيرا كثيرا وهدي بكم سيدي.
نشكرك على حسن ادبك في الرد على المخالف
أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
وهنا سما الله نفسه إله بارسال الرياخ واجابة الدعاء والهدياة في ظلمات البحر
ونفى ان يكون ثمة اله غيره
: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإنا الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر} (البقرة:258)
ادعى انه رب يحي ويموت
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: " كانَ أهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ: إنَّمَا يُهْلِكُنَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ, وَهُوَ الَّذِي يُهْلِكُنَا وَيُمِيتُنَا وَيُحْيِينا, فقال الله في كتابه: ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ ) قال: فَيَسُبُّونَ الدَّهْرَ, فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وأنا الدَّهْرُ, بِيَدِي الأمْرُ, أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ".
( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون ( 54 ) من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون ( 55
وهنا المشركون ادعوا ان اصناهنم تضر من كفر بها وتصيبه بالاذى وهذا شرك بالربوبية وسموها الهتنا فاذا الالهة باعتقادهم تضر وتنفع وهم مشركون بالربوبية
هل تقبل العبادة بغيرة نية واعتقاد وايمان🤔
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما
والعبادة من الاعمال لاتكون عبادة الا بالنية
{ فقال أنا ربكم الأعلى }
قال ابن عباس ومجاهد : وهذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله : { ما علمت لكم من إله غيري } [ القصص : 38 ] بأربعين سنة
فاهل كان فرعون مؤمن ان الله من خلقه
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)
مشركون العرب انكروا البعث وانكروا قدرة الله تعالى على احياء العظام التي تبلى فاهل هم موحدين روبوبية
هل من اهل الربا وجعلها شرعية يكفر بالله
قوم ابراهيم فكانوا يعتقدون أن الشمس رب النار ونير الأرض، والسماء يدبر الملوك ويفيض عليهم روح الشجاعة والإِقدام، وينصر جندهم، ويخذل عدوهم، ويمزقه كل ممزق، ويعتقدون نحو ذلك في زحل، واسمه (بيني)، ويعتقدون أن مرداخ (وهو المشتري) شيخ الأرباب ورب العدل والأحكام، حافظ الأبواب التي يدخلها الخصوم لفصل الخصومات، وأن رنكال (وهو المريخ) كمي الأرباب ورب الصيد وسلطان الحرب، فهو يشترك مع زحل في تدبيره؛ إلا أن هذا هو المقدم في الصيد، وذلك المقدم في الحرب، وأن عشتار (أو: نانا، وهي الزهرة) ربة الغبطة والسعادة، ومفيضة السرور على الناس، وتمثل في الآثار بامرأة عارية، وأن نبو (وهو عطارد) رب العلم والحكمة
اول دقيقة يبدو انها تنعكس على فهم مغلوط ، فاعتقاد النفع والضر من أيا كان وحده ليس دليلا على الشرك ، ولكن اعتقاد النفع والضر من دون الله ، او النفع والضر استقلالا .. أي إذا اعتقد ان حيا او ميتا قادرا او غير قادر ، ينفع او يضر بذاته مستقلا من دون الله فهذا هو الشرك وهذا هو اعتقاد مشركي العرب، وهذا لا يعتقده مسلم ..
قول حلال او حرام امر عظيم ، فما بالنا بقول شرك .. كلنا سنقف بين يدي الله ولن ينفعنا الشيخ فلان او علان إذا تبين لنا خطأه ، خصوصا في امر عظيم سفكت بسببه الدماء وفرق به بين المسلمين.
سلفي سابق .
أشرف أبو سفيان فقال أفي القوم محمد فقال لا تجيبوه فقال أفي القوم ابن أبي قحافة قال لا تجيبوه فقال أفي القوم ابن الخطاب فقال إن هؤلاء قتلوا فلو كانوا أحياء لأجابوا فلم يملك عمر نفسه فقال كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك ما يخزيك قال أبو سفيان اعل هبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل قال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال وتجدون مثلة لم آمر بها ولم تسؤني
وهنا المشركون استنصرو بهبل وتولوه وهذا اشراك بالربوبية
السلام عليكم
هل من رد على هذه المحاضرة للشيخ حاتم
th-cam.com/video/r_GV2sQzAlc/w-d-xo.htmlsi=dZU7ccxt_gp-caLn
جعل مشركي العرب لله ملائكة اناث ومنهم يعبد الكواكب كاكوكب الشعرى ومنهم الملحدون ومن عبد الاثوان له هدف اما بجاب منفعة او دفع مضرة وهذا شرك بالربوبية
وان الانبياء ارسلهم الله لتوحيد الله توحيد خالص في الربوبوبية والاولهية ونفي عن الله الصاحبة والولد والشريك في الملك فاليس على وجه الارض اكثر شرك من العرب في الجاهلية الا النمرود وفرعون لانهم ادعوا انهم ارباب