رحم الله عبد الحميد بن باديس.كان عالما وزاهدا ومجاهدا وسياسيا ذكيا .بفضل الله ثم بجهوده فشلت فرنسا في فرنسة الشعب الجزاءيري..ويعتبر بحق مجدد القرن في الجزاءير.انصح الدعاة والحركات الاسلامية في عصرنا الحاضر بالقيام بد راسة دقيقة لمنهجه في التغيير.ففيه خير كثير
في جزئيه معينه بخصوص الملوك والسلاطين كنت قد قدحت فكره الخلافه والملك وهذا امر حسن ، بمعنى اخر استدعيت افكار كانت في خاطري قرنت بها فكرك في فكر د.عبد الله النفيسي ، والذي اريد قوله هو انا بامس الحاجه في هذا الوقت الحرج الى المثقفين (لا اقول العلماء لحاجه في نفسي) الذين يوضحون المفاهيم المبدئيه والعامه لدى الناس تحياتي لك د.سعد الفقيه جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
آسفة يا حضرة الشيخ لكن الجزائريين لم يعتبروا أنفسهم أبدا فرنسيين و لم يندمجوا معهم...صحيح استطاعت فرنسا التأثير على اللغة لإنهاء قامت بغلق كل المدارس العربية و ضيقت عليهم.... فلم يجد الجزائريين مفرا من تعلم اللغة الفرنسية...لكن لم تستطع فرنسا التأثير على هويتنا الأمازيغية العربية المسلمة....لم تستطع محو الإسلام من قلوبنا و الدليل في ذكرى مرور مئة سنة من الإحتلال كما تفضلت و قلت....الجزائريون أرادوا أن يبرهنوا لفرنسا التي ظنت أنها سيطرت على كل الجزائر أنها مخطئة...و في الإحتفالية كان من المفروض أن تخرج بعض الفتيات الجزائريات مرتديات الملابس الغربية كدليل على اندماجهن في المجتمع الفرنسي....ولكن رد الجزائريات كان بالخروج إلى المنصة بالحايك الجزائري الأصيل....في عبارة واضحة أمام كل كاميرات العالم قلن نحن جزائريات مسلمات و لن نكون جزءا من فرنسا حتى بعد مئة عام..
بن باديس رحمه الله لم ينادي بالحرب ضد فرنسا لكن استرد الهوية الاسلامية و العربية و التعد عن السياسة رغم انها كانت موجودة بكثرة عند الجزاءريين و الذي اسس للثورة المسلحة هو مصالي الحاج مؤسس حزب نجم شمال افراقيا و حزب الشعب الجزائري حتى وصلو مرحلة الفصل بحزب جبهة التحرير الوطني.
الحقيقة ان خطاب بن باديس لم يكن ثوريا او صداميا مع الادارة الاستعمارية بل كان خطابا مهادنا ادماجيا بعيدا كل البعد عن راديكالية الحركة الوطنية . في العدد الاول من جريدة المُنتقد يكتب بن باديس : “إن الأمة الجزائرية أمة ضعيفة و متأخرة فترى من ضرورتها الحيوية أن تكون في كنف أمة قوية عادلة متمدنة لترقّيها في سلم المدنية و العمران و ترى هذا في فرنسا التي ربطتها بها روابط المصلحة و الوداد . فنحن نخدم للتفاهم بين الأمتين و نشرح للحكومة رغائب الشعب الجزائري و نطالبها بصدق و صراحة بحقوقه لديها و لا نرفع مطالبنا إلا أليها ولا نستعين عليها الا بالمنصفين من ابنائها. قائمين حسب الجهد بالواجب الصحفي الشريف صامدين الى غايتنا السامية و هي “سعادة الأمة الجزائرية بمساعدة فرنسا الديمقراطية” [1] . و حول مشروع بلوم-فيوليت يكتب بن باديس مدافعا عن هذا القانون الادماجي الذي “سيُبقي الجزائر مرتبطة بفرنسا” : “و ادرك اقطاب الجبهة الشعبية أن لا بقاء للأمة الجزائرية مرتبطة بفرنسا الا اذا اعطيت حقوق الجنسية الفرنسية السياسية مع بقائها على جنسيتها القومية بجميع مميزاتها و مقوماتها فتقدموا لمجلس الأمة الفرنسي بالقانون المعروف اليوم ببروجي بلوم-فيوليت و تلقاه الذين يقدمون مصالحهم الفردية والاستعماية على مصالح فرنسا الحقيقية بما هو معروف من معارضة بذيئة ظالمة منكرة و تلقته الامة الجزائرية التي ترضى بالارتباط بفرنسا في حقوقها وواجباتها -وهي الجنسية السياسية- مادامت محترمة في جنسيتها القومية و هي تلك المقومات و المميزات بشرط لا بد منه : وهو أن يكون التساوي تاما في جميع تك الحقوق دون تخصيص لحق دون حق ولا تمييز لطبقة عن طبقة . و لهذا اعتبرت بروجي بلوم-فيوليت قليلا جدا بالنسبة لحقوقها وانما تقبله اليوم كخطوة أولى فقط يجب بعد تنفيذها و ان يقع الاسراع في بقية الخطوات الى تحقيق التساوي التام العام الذي هو الشرط الطبيعي في سنن الاجتماع في بقاء الارتباط بصفاء و اخلاص ” [2]. و يؤكد على تمسكه بمشروع بلوم-فيوليت و فكرة الادماج في مقال آخر بجريدة الشهاب : “إننا لا نعتقد أنه من سياسة فرنسا -فيما نعلم- أن تخلع الأمة الجزائرية جميع تقاليدها -عامة- و تصبح فرنسية محضة … و ليس من سياسيتها كذلك أن تبقى الأمة الجزائرية متمسكة بجميع عوائدها حتى الضارة منها الناشئة عن جهل بدينها , تلك , التي تبقى بها منحطة في أخريات الأمم , بل سياسة فرنسا -فيما نحسب- هي ترقية الأمة الجزائرية محافظة على مقوماتها القومية و تقاليدها النافعة الملائمة مخلصة لفرنسا عاملة معها كعضو منها” [3]. اما في العدد الاول من ” الشهاب” يقول بن باديس أنه أسس الجريدة “لخدمة حكومتنا الفرنسية ” : “هذه جريدتنا اليوم التي سنخدم بها خير و نافع الأمة الجزائرية و حكومتها الفرنسية ….رجاؤنا من الأمة الجزائرية أن تسمع القول وتتبع أحسنه من جميع الكاتبين و رجاؤنا من حكومتنا الفرنسوية و رجالها الأحرار أن يتحققوا من إخلاصنا كجزائريين برهنوا في جميع المواقف على حسن نواياهم نحو الوطن و إننا لا نريد إلا أن نعيش مع جميع أبناء فرنسا في حرية و أخوة و مساواة , متحابين و متعاونين على ما فيه سعادة الجميع , هذه تصريحاتنا و نحن بها عاملون “ [4] . و يؤكد في العدد 32 من الشهاب على نفس هذه الفكرة : “لقد تأسست هذه الصحيفة على أن تخدم الأمة الجزائرية بمساعدة فرنسا الديمقراطية في جميع مواقفها ترمي نفسها في سبيل الأمة حيث تسلم و كانت في جميع مواقفها متشبثة بالجمهورية الفرنسوية مستصرخة عدلها و إنسانيتها مستعينة بها على كل من يخرج عن مبدأ الحرية و الأخوة و المساواة “ [5] . و في مقال بمناسبة العيد الوطني الفرنسي كتب بن باديس أنه كان “يترقب بشوق ملتهب حلول عيد الحرية الفرنسية في 14 يوليو من كل عام و هي ذكرى سقوط الباستيل La Bastille و انهيار عرش عائلة “البوربون” Bourbon و حلفائها الإقطاعيين ” [6] . ف”الباديسية” كانت محصورة في خطاب ديني متؤثر بحركات الاصلاح التي ظهرت في المشرق ترى ان الاولوية هي محاربة الطرق الصوفية و زعاماتها التقليدية و الاهتمام بالتربية و التهذيب (التعليم) عن طريق تبنّي قيم الحضارة الفرنسية “العادلة” و المتمدنة “لترقّية” الجزائريين في “سلم المدنية و العمران”. اما في جانبه السياسي فقد كانت الباديسية بعيدة جدا عن راديكالية الحركة الوطنية التي كانت تحارب جوهر النظام الكولونيالي و اذرعه . فليس غريبا ان تصف جمعية العلماء المسلمين انطلاق الثورة المجيدة ب”الاحداث المؤسفة” و لا غريب كذلك عدم التحاقها بالركب الثوري الا بعد سنتين . فمن اراد احياء “المشروع الباديسي” الحقيقي اليوم , عليه , تأسّيا ببن باديس , ان ينذر قلمه “لخدمة الحكومة الفرنسية” و ان يتمسّك بالقانون الادماجي بلوم-فيوليت و يعلن رغبته العيش مع “جميع أبناء فرنسا في حرية و أخوة و مساواة” و ان يترقب “بشوق ملتهب” حلول عيد “الحرية الفرنسية في 14 يوليو من كل عام
قصيدة شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب للشيخ بن باديس لم تكن يوما النشيد الوطني الجزائري إنما النشيد الوطني هو للشاعر مفدي زكاريا قسما بالنازلات الماحقات
يا من جعلتم ابن باديس وحسن البنا قدوة لكم ، لا أظنكم تعرفونهما تمام المعرفة ـــــــــــــــــــــــــــ بقلم : أ . محمد رميلات الحسني الإدريسي الشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ مؤسس جماعة الإخوان كان صوفيًا طرقيًا من أتباع ومريدي الطريقة الحصافية الشاذلية ، وكان يزور أضرحة الصالحين مشيًا على الأقدام لعشرات الكيلو مترات ، وكان يبيت الليالي الطوال يتمايل في حلق الذكر إلى أن يؤذن المؤذن لصلاة الصبح ، وكان ملازما للحضرة الصوفية التي تُقام بعد عصر كل الجمعة ، وكان يحتفل بالمولد النبوي الشريف على طريقة أهل التصوف من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه ... وإخوان اليوم الذين أنستهم السياسة ذكر الله ، ليسوا الإخوان الذين أرادهم حسن البنا ، إخوان اليوم لا يقرؤون كتب إمامهم ، وكثير منهم تلوث باللوثة الوهابية وصار يعادي أهل التصوف ، وهذا في الحقيقة انحراف عن منهج الإخوان الذين ظلوا على تقارب تام مع الصوفية ، لولا انحراف الإخوان المتأخرين في كثير من بلاد المسلمين عن المنهج الذي رسمه وخطه الشيخ حسن البنا... ومَن شاء أن يقتنع أكثر فعليه أن يغالب نفسه ويقرأ كتاب الإمام حسن البنا " مذكرات الدعوة والداعية " وسيجد فيه ما يُفاجئه ... الشيخ حسن البنا أخذ فكرة البيعة المعروفة لدى الإخوان من العهد الصوفي الذي يأخذه المريدون من مشايخهم ، واجتهد في صياغة الوظيفة الكبرى والصغرى من أوراد الصباح والمساء على طريقة مشايخ الطرق الصوفية وألزم بها كل منتسبي منهج الإخوان ، وأخذ من منهج المشايخ في التربية الصوفية ما " يسمى بورد المحاسبة " ... حيث يحاسب المريد نفسه قبل النوم عن كل فعل وقول في يومه ذاك فما وجده حسنًا استزاد منه وحمد الله عليه ، وما وجده سيئًا لا يكرره ويستغفر الله منه ... حسن البنا كان منهجه صوفي خالص .. ولم يزد عنه شيئًا سوى مطالبته بعودة الخلافة التي واكب سقوطها ... غير أن الإخوان المتأخرين ولطول العهد بالمنهج غلبت عليهم السياسة ، وأهملوا حلق الذكر وانحرفوا انحرافا شديدا عن المنهج الصوفي التربوي الروحي الذي رسمه الإمام حسن البنا رحمه الله ، فقد خالط بعض المتأخرين من الإخوان أشياخ الوهابية في السعودية وتأثروا بمنهجهم الوهابي فاختلط حابل الجماعة بنابلها ، وصاروا مللا ونحلا شتى ، ولم يعودوا إخوانًا على أفكار سواء . أما الشيخ عبدالحميد ابن باديس فقد كان أشعري العقيدة ، وكان لا يرى من تقصير اللحية بأس ، وكان يزور مشايخ الزوايا ويراسلهم ويثني عليهم ، وكان يحتفل بالمولد النبوي الشريف ، وكان من أتباع ومريدي الطريقة القادرية ، وكان يستعمل السبحة التي يبدع الوهابية كل من يحملها ، وكان أغلب أعضاء جمعيته من مشايخ الطرقية الذين يشتمهم الوهابية ويأكلون لحومهم ، وكان يُفتي يجواز التوسل بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والوهابية يكفرون المتوسلين برسول الله ، و كان يدرس تلامذته " كتاب الشفاء " للقاضي عياض ، وكان يدرسهم رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، ومختصر الشيخ خليل بن إسحاق المالكي ، وهذا هو برنامج التعليم في الزوايا ... الشيخ عبدالحميد ابن باديس متخرج في زاوية باش تارزي في قسنطينة ، وتلميذ مقدم الطريقة التيجانية في قسنطينة الشيخ حمدان لونيسي ، ولم يطعن بن باديس في شيخه ، بل كان يحبه حبا جما ويبالغ في إكرامه والاحتفاء به ... والوهابية لا علاقة لهم بابن باديس ، هم في واد ، وهو في واد آخر ... الوهابية يريدون أن يجدوا لهم مرجعية تاريخية يتئكون عليها ليثبتوا للجزائريين أن النحلة الوهابية قديمة في الجزائر ، ولا يجدون ... ومَن أراد أن يتأكد من كلامي فعليه أن يقرأ آثار الشيخ عبدالحميد بن باديس وسيجد فيها ما قلت وأكثر مما قلت .
الجزائر لم يكن فيها حكم ذاتي كباقي الدول العربية اللتي احتلت اي مثلا مصر كان فيها حكم ذاتي ويسمح لهم تدريس اللغة العربية عكس الجزائر كانت ممنوعة تعللم العربية وحتى حفظ القرآن كان الجزائرين يحفضونه عن طريق التلقي والسمع فقط حتى جدي امي لا يقرأ ولا يكتب ولكننه حافظ لكتاب الله
بارك الله فيكم شيخنا على الحلقة و لكن عبد القادر الجزائري لم يكن متطرفا ابدا سواء فكريا أو سياسيا، كيف لا و هو من خاض 116 معركة ضد 120 جنرالا فرنسيا، كان اماما و مربيا، حتى أن الضرف كان مغايرا بالنسبة للفكر الإسلامي السائد آنذاك، أرجوا أن تصححوا مفاهيمكم تجاه الامير ولا تقيسوا الفكر الإسلامي في عصره بمقياس الفكر الإسلامي في عصرنا هذا لأن الاسقاط سيكون ظلما و غير منطقيا
خلاصة غير موفقة اطلاقا يا شيخ، الفكر الباديسي لا زال يدرس في المناهج الدراسية الرسمية و غير الرسمية ليومنا هذا، و لم يحارب من جنرالات فرنسا كما تقول، و اينما حللت في الجزائر ستجد رمزا من رموز الدولة يحمل اسم ابن باديس تخليدا لاسمه، على سبيل المثال الجامع الأعظم في مدينة وهران يحمل اسمه و غيره كثير
بارك الله فيك أيها العالم المجاهد
@@ابوسعد-ظ4ف كلام مخنث لايضر الرجال 🤪
رحم الله عبد الحميد بن باديس.كان عالما وزاهدا ومجاهدا وسياسيا ذكيا .بفضل الله ثم بجهوده فشلت فرنسا في فرنسة الشعب الجزاءيري..ويعتبر بحق مجدد القرن في الجزاءير.انصح الدعاة والحركات الاسلامية في عصرنا الحاضر بالقيام بد راسة دقيقة لمنهجه في التغيير.ففيه خير كثير
1:55
يراودني القول"الجهل يفعل بك مالم يفعله بك عدوك"
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وارنا الحق حقا
وفق الله يا دكتور سعد
رحم الله الشيخ العلامة ابن باديس
في جزئيه معينه بخصوص الملوك والسلاطين كنت قد قدحت فكره الخلافه والملك وهذا امر حسن ، بمعنى اخر استدعيت افكار كانت في خاطري قرنت بها فكرك في فكر د.عبد الله النفيسي ، والذي اريد قوله هو انا بامس الحاجه في هذا الوقت الحرج الى المثقفين (لا اقول العلماء لحاجه في نفسي) الذين يوضحون المفاهيم المبدئيه والعامه لدى الناس
تحياتي لك د.سعد الفقيه
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
صدقت أهم شخصية هو الشيخ الامام عبد الحميد ابن باديس
شكرا و جزاكم الله خيرا
5:20 تقصد الف وثمانمئة وليس تسعمائة
سبحان الله رجال تعيش ١٠ سنين وتأثر ٢٠٠ سنة والبعض يعيش قرن ولا يأثر في شيئ
جزاك الله خير.... حلقات قصيرة ومعلومات غزيرة
الحمذ. لله. إننا. من. أبناء. هاذ. علماءن. والمجاهين. وهم. كتر. في. بلذنا. الجزائر. الحمذ. لله
قال عبد الحميد بن باديس احارب فرنسا بالقلم
جمعية العلماء المسلمين في الجزائر.
آسفة يا حضرة الشيخ لكن الجزائريين لم يعتبروا أنفسهم أبدا فرنسيين و لم يندمجوا معهم...صحيح استطاعت فرنسا التأثير على اللغة لإنهاء قامت بغلق كل المدارس العربية و ضيقت عليهم.... فلم يجد الجزائريين مفرا من تعلم اللغة الفرنسية...لكن لم تستطع فرنسا التأثير على هويتنا الأمازيغية العربية المسلمة....لم تستطع محو الإسلام من قلوبنا و الدليل في ذكرى مرور مئة سنة من الإحتلال كما تفضلت و قلت....الجزائريون أرادوا أن يبرهنوا لفرنسا التي ظنت أنها سيطرت على كل الجزائر أنها مخطئة...و في الإحتفالية كان من المفروض أن تخرج بعض الفتيات الجزائريات مرتديات الملابس الغربية كدليل على اندماجهن في المجتمع الفرنسي....ولكن رد الجزائريات كان بالخروج إلى المنصة بالحايك الجزائري الأصيل....في عبارة واضحة أمام كل كاميرات العالم قلن نحن جزائريات مسلمات و لن نكون جزءا من فرنسا حتى بعد مئة عام..
يا نشأ انت رجاؤنا
بن باديس رحمه الله لم ينادي بالحرب ضد فرنسا لكن استرد الهوية الاسلامية و العربية و التعد عن السياسة رغم انها كانت موجودة بكثرة عند الجزاءريين و الذي اسس للثورة المسلحة هو مصالي الحاج مؤسس حزب نجم شمال افراقيا و حزب الشعب الجزائري حتى وصلو مرحلة الفصل بحزب جبهة التحرير الوطني.
الحقيقة ان خطاب بن باديس لم يكن ثوريا او صداميا مع الادارة الاستعمارية بل كان خطابا مهادنا ادماجيا بعيدا كل البعد عن راديكالية الحركة الوطنية . في العدد الاول من جريدة المُنتقد يكتب بن باديس : “إن الأمة الجزائرية أمة ضعيفة و متأخرة فترى من ضرورتها الحيوية أن تكون في كنف أمة قوية عادلة متمدنة لترقّيها في سلم المدنية و العمران و ترى هذا في فرنسا التي ربطتها بها روابط المصلحة و الوداد . فنحن نخدم للتفاهم بين الأمتين و نشرح للحكومة رغائب الشعب الجزائري و نطالبها بصدق و صراحة بحقوقه لديها و لا نرفع مطالبنا إلا أليها ولا نستعين عليها الا بالمنصفين من ابنائها. قائمين حسب الجهد بالواجب الصحفي الشريف صامدين الى غايتنا السامية و هي “سعادة الأمة الجزائرية بمساعدة فرنسا الديمقراطية” [1] . و حول مشروع بلوم-فيوليت يكتب بن باديس مدافعا عن هذا القانون الادماجي الذي “سيُبقي الجزائر مرتبطة بفرنسا” : “و ادرك اقطاب الجبهة الشعبية أن لا بقاء للأمة الجزائرية مرتبطة بفرنسا الا اذا اعطيت حقوق الجنسية الفرنسية السياسية مع بقائها على جنسيتها القومية بجميع مميزاتها و مقوماتها فتقدموا لمجلس الأمة الفرنسي بالقانون المعروف اليوم ببروجي بلوم-فيوليت و تلقاه الذين يقدمون مصالحهم الفردية والاستعماية على مصالح فرنسا الحقيقية بما هو معروف من معارضة بذيئة ظالمة منكرة و تلقته الامة الجزائرية التي ترضى بالارتباط بفرنسا في حقوقها وواجباتها -وهي الجنسية السياسية- مادامت محترمة في جنسيتها القومية و هي تلك المقومات و المميزات بشرط لا بد منه : وهو أن يكون التساوي تاما في جميع تك الحقوق دون تخصيص لحق دون حق ولا تمييز لطبقة عن طبقة . و لهذا اعتبرت بروجي بلوم-فيوليت قليلا جدا بالنسبة لحقوقها وانما تقبله اليوم كخطوة أولى فقط يجب بعد تنفيذها و ان يقع الاسراع في بقية الخطوات الى تحقيق التساوي التام العام الذي هو الشرط الطبيعي في سنن الاجتماع في بقاء الارتباط بصفاء و اخلاص ” [2]. و يؤكد على تمسكه بمشروع بلوم-فيوليت و فكرة الادماج في مقال آخر بجريدة الشهاب : “إننا لا نعتقد أنه من سياسة فرنسا -فيما نعلم- أن تخلع الأمة الجزائرية جميع تقاليدها -عامة- و تصبح فرنسية محضة … و ليس من سياسيتها كذلك أن تبقى الأمة الجزائرية متمسكة بجميع عوائدها حتى الضارة منها الناشئة عن جهل بدينها , تلك , التي تبقى بها منحطة في أخريات الأمم , بل سياسة فرنسا -فيما نحسب- هي ترقية الأمة الجزائرية محافظة على مقوماتها القومية و تقاليدها النافعة الملائمة مخلصة لفرنسا عاملة معها كعضو منها” [3]. اما في العدد الاول من ” الشهاب” يقول بن باديس أنه أسس الجريدة “لخدمة حكومتنا الفرنسية ” : “هذه جريدتنا اليوم التي سنخدم بها خير و نافع الأمة الجزائرية و حكومتها الفرنسية ….رجاؤنا من الأمة الجزائرية أن تسمع القول وتتبع أحسنه من جميع الكاتبين و رجاؤنا من حكومتنا الفرنسوية و رجالها الأحرار أن يتحققوا من إخلاصنا كجزائريين برهنوا في جميع المواقف على حسن نواياهم نحو الوطن و إننا لا نريد إلا أن نعيش مع جميع أبناء فرنسا في حرية و أخوة و مساواة , متحابين و متعاونين على ما فيه سعادة الجميع , هذه تصريحاتنا و نحن بها عاملون “ [4] . و يؤكد في العدد 32 من الشهاب على نفس هذه الفكرة : “لقد تأسست هذه الصحيفة على أن تخدم الأمة الجزائرية بمساعدة فرنسا الديمقراطية في جميع مواقفها ترمي نفسها في سبيل الأمة حيث تسلم و كانت في جميع مواقفها متشبثة بالجمهورية الفرنسوية مستصرخة عدلها و إنسانيتها مستعينة بها على كل من يخرج عن مبدأ الحرية و الأخوة و المساواة “ [5] . و في مقال بمناسبة العيد الوطني الفرنسي كتب بن باديس أنه كان “يترقب بشوق ملتهب حلول عيد الحرية الفرنسية في 14 يوليو من كل عام و هي ذكرى سقوط الباستيل La Bastille و انهيار عرش عائلة “البوربون” Bourbon و حلفائها الإقطاعيين ” [6] . ف”الباديسية” كانت محصورة في خطاب ديني متؤثر بحركات الاصلاح التي ظهرت في المشرق ترى ان الاولوية هي محاربة الطرق الصوفية و زعاماتها التقليدية و الاهتمام بالتربية و التهذيب (التعليم) عن طريق تبنّي قيم الحضارة الفرنسية “العادلة” و المتمدنة “لترقّية” الجزائريين في “سلم المدنية و العمران”. اما في جانبه السياسي فقد كانت الباديسية بعيدة جدا عن راديكالية الحركة الوطنية التي كانت تحارب جوهر النظام الكولونيالي و اذرعه . فليس غريبا ان تصف جمعية العلماء المسلمين انطلاق الثورة المجيدة ب”الاحداث المؤسفة” و لا غريب كذلك عدم التحاقها بالركب الثوري الا بعد سنتين . فمن اراد احياء “المشروع الباديسي” الحقيقي اليوم , عليه , تأسّيا ببن باديس , ان ينذر قلمه “لخدمة الحكومة الفرنسية” و ان يتمسّك بالقانون الادماجي بلوم-فيوليت و يعلن رغبته العيش مع “جميع أبناء فرنسا في حرية و أخوة و مساواة” و ان يترقب “بشوق ملتهب” حلول عيد “الحرية الفرنسية في 14 يوليو من كل عام
قبيلتي صنهاجة وكتامة يمنيتين هاجرت لشمال افريقيا قبل الاسلام بقرون
رحم الله ابن باديس
قصيدة شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب للشيخ بن باديس لم تكن يوما النشيد الوطني الجزائري إنما النشيد الوطني هو للشاعر مفدي زكاريا قسما بالنازلات الماحقات
مشكور لالتفاتتكم إلى علماء الجزائر، لكن فيه العديد من المغالطات.
🇩🇿❤️🇸🇦 انشاء يسقط حكام طواغيت
حلوة... المدري ايش....
يا من جعلتم ابن باديس وحسن البنا قدوة لكم ، لا أظنكم تعرفونهما تمام المعرفة
ـــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : أ . محمد رميلات الحسني الإدريسي
الشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ مؤسس جماعة الإخوان كان صوفيًا طرقيًا من أتباع ومريدي الطريقة الحصافية الشاذلية ، وكان يزور أضرحة الصالحين مشيًا على الأقدام لعشرات الكيلو مترات ، وكان يبيت الليالي الطوال يتمايل في حلق الذكر إلى أن يؤذن المؤذن لصلاة الصبح ، وكان ملازما للحضرة الصوفية التي تُقام بعد عصر كل الجمعة ، وكان يحتفل بالمولد النبوي الشريف على طريقة أهل التصوف من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه ... وإخوان اليوم الذين أنستهم السياسة ذكر الله ، ليسوا الإخوان الذين أرادهم حسن البنا ، إخوان اليوم لا يقرؤون كتب إمامهم ، وكثير منهم تلوث باللوثة الوهابية وصار يعادي أهل التصوف ، وهذا في الحقيقة انحراف عن منهج الإخوان الذين ظلوا على تقارب تام مع الصوفية ، لولا انحراف الإخوان المتأخرين في كثير من بلاد المسلمين عن المنهج الذي رسمه وخطه الشيخ حسن البنا... ومَن شاء أن يقتنع أكثر فعليه أن يغالب نفسه ويقرأ كتاب الإمام حسن البنا " مذكرات الدعوة والداعية " وسيجد فيه ما يُفاجئه ... الشيخ حسن البنا أخذ فكرة البيعة المعروفة لدى الإخوان من العهد الصوفي الذي يأخذه المريدون من مشايخهم ، واجتهد في صياغة الوظيفة الكبرى والصغرى من أوراد الصباح والمساء على طريقة مشايخ الطرق الصوفية وألزم بها كل منتسبي منهج الإخوان ، وأخذ من منهج المشايخ في التربية الصوفية ما " يسمى بورد المحاسبة " ... حيث يحاسب المريد نفسه قبل النوم عن كل فعل وقول في يومه ذاك فما وجده حسنًا استزاد منه وحمد الله عليه ، وما وجده سيئًا لا يكرره ويستغفر الله منه ... حسن البنا كان منهجه صوفي خالص .. ولم يزد عنه شيئًا سوى مطالبته بعودة الخلافة التي واكب سقوطها ... غير أن الإخوان المتأخرين ولطول العهد بالمنهج غلبت عليهم السياسة ، وأهملوا حلق الذكر وانحرفوا انحرافا شديدا عن المنهج الصوفي التربوي الروحي الذي رسمه الإمام حسن البنا رحمه الله ، فقد خالط بعض المتأخرين من الإخوان أشياخ الوهابية في السعودية وتأثروا بمنهجهم الوهابي فاختلط حابل الجماعة بنابلها ، وصاروا مللا ونحلا شتى ، ولم يعودوا إخوانًا على أفكار سواء .
أما الشيخ عبدالحميد ابن باديس فقد كان أشعري العقيدة ، وكان لا يرى من تقصير اللحية بأس ، وكان يزور مشايخ الزوايا ويراسلهم ويثني عليهم ، وكان يحتفل بالمولد النبوي الشريف ، وكان من أتباع ومريدي الطريقة القادرية ، وكان يستعمل السبحة التي يبدع الوهابية كل من يحملها ، وكان أغلب أعضاء جمعيته من مشايخ الطرقية الذين يشتمهم الوهابية ويأكلون لحومهم ، وكان يُفتي يجواز التوسل بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والوهابية يكفرون المتوسلين برسول الله ، و كان يدرس تلامذته " كتاب الشفاء " للقاضي عياض ، وكان يدرسهم رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، ومختصر الشيخ خليل بن إسحاق المالكي ، وهذا هو برنامج التعليم في الزوايا ... الشيخ عبدالحميد ابن باديس متخرج في زاوية باش تارزي في قسنطينة ، وتلميذ مقدم الطريقة التيجانية في قسنطينة الشيخ حمدان لونيسي ، ولم يطعن بن باديس في شيخه ، بل كان يحبه حبا جما ويبالغ في إكرامه والاحتفاء به ... والوهابية لا علاقة لهم بابن باديس ، هم في واد ، وهو في واد آخر ... الوهابية يريدون أن يجدوا لهم مرجعية تاريخية يتئكون عليها ليثبتوا للجزائريين أن النحلة الوهابية قديمة في الجزائر ، ولا يجدون ... ومَن أراد أن يتأكد من كلامي فعليه أن يقرأ آثار الشيخ عبدالحميد بن باديس وسيجد فيها ما قلت وأكثر مما قلت .
لا تتكلم عن ابن باديس لانه اول من حارب الطريقة والبدع والخرفات والفكر الزائف بسب الاستدمار الفرنسي لا بارك الله فيك ولا بارك في من نقلت عنه يامنافق
لماذا الكذب على الشيخ. بن باديس كان محارب لصوفية وبدعها وشركياتها
الجزائر لم يكن فيها حكم ذاتي كباقي الدول العربية اللتي احتلت اي مثلا مصر كان فيها حكم ذاتي ويسمح لهم تدريس اللغة العربية عكس الجزائر كانت ممنوعة تعللم العربية وحتى حفظ القرآن كان الجزائرين يحفضونه عن طريق التلقي والسمع فقط حتى جدي امي لا يقرأ ولا يكتب ولكننه حافظ لكتاب الله
يا اخي ادوله الفطيميه تااسسات في. الجزائر ادوله الفطيميه وه ادوله العباسيه تااساسو في الجزائر لاياسه في تونس
بارك الله فيكم شيخنا على الحلقة و لكن عبد القادر الجزائري لم يكن متطرفا ابدا سواء فكريا أو سياسيا، كيف لا و هو من خاض 116 معركة ضد 120 جنرالا فرنسيا، كان اماما و مربيا، حتى أن الضرف كان مغايرا بالنسبة للفكر الإسلامي السائد آنذاك، أرجوا أن تصححوا مفاهيمكم تجاه الامير ولا تقيسوا الفكر الإسلامي في عصره بمقياس الفكر الإسلامي في عصرنا هذا لأن الاسقاط سيكون ظلما و غير منطقيا
خلاصة غير موفقة اطلاقا يا شيخ، الفكر الباديسي لا زال يدرس في المناهج الدراسية الرسمية و غير الرسمية ليومنا هذا، و لم يحارب من جنرالات فرنسا كما تقول، و اينما حللت في الجزائر ستجد رمزا من رموز الدولة يحمل اسم ابن باديس تخليدا لاسمه، على سبيل المثال الجامع الأعظم في مدينة وهران يحمل اسمه و غيره كثير
المشرق العربي هو الأصل والمغر العربي هو الفرع..
ليس تقليلا من شأن اخوتنا في المغرب العربي ولكن الاسلام والعروبة أصلها ومنبعها في المشرق العربي..
والعرب الابطال الذين فتحو شمال افريقيا
هم الذين يعيشون
فى المغرب العربي
والعرب الابطال الذين فتحو شمال افريقيا
هم الذين يعيشون
فى المغرب العرب
متفق معك ان اصل العرب من المشرق ولكن الاسلام ازل على العالمين اي لا ينتمي لا الى المشرق ولا الى المغرب وحتى رسول الله رسولنا وليس رسول المشرق 🇩🇿🇩🇿
يسقط حكم العسكر