History of Muharraq سوق التجار، محلات القراشية، سوق الذهب، وعشيش الحدادة مع صلاح الجودر الحلقة 49

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 14 เม.ย. 2023
  • اسواق المحرق القديمة دليل على حيوية المجتمع وترابطة، ومكانته التجارية، ولا تزال تلك الاسواق تقوم بدورها.
    سوق التجار
    يكثر في هذا السوق العمارات الكبيرة التي تؤكد على قوة أصحابها المالية ومكانتهم التجارية، حيث يجلس صاحب العمارة في صدر العمارة من الداخل وأمامه طاولة لإدارة نشاطه التجاري ويجلس حوله -في الغالب - أصدقاؤه ومعارفه لشرب الشاي والقهوة وأكل التمر، ومفرد العمارات هي العمارة التي تعتبر مجمعاً كبيراً لبيع مستلزمات الصيد والسفن مثل الأخشاب والحبال والمسامير و(الفتيل) القطن ودهن السفن وغيرها.
    وكانت العمارات على طول شارع التجار وشارع الجص:
    ▪ عمارة أحمد بن جاسم الجودر.
    ▪ عمارة فخرو.
    ▪ عمارة الدوي.
    ▪ عمارة إبراهيم بوكمال.
    ▪ عمارة المحميد.
    ▪ عمارة الزياني.
    ▪ عمارة الفايز.
    ▪ عمارة عبدالله بن خليل الحسن.
    ▪ عمارة أحمد بن جاسم سيادي.
    ▪ عمارة بوزبون.
    محلات الكراشية
    وهي محلات تجارية لمواطنين من أصول فارسية، وتبيع تلك المحلات الحبوب والبهارات والبقوليات والأرز والسكر والمكسرات والزعفران وغيرها والتي تأتي من بلاد فارس والهند والعراق، وقد انتهج أصحاب تلك المحلات اُسلوب البيع السهل، وفي أحيان كثيرة يكون على الحساب من خلال دفاتر حسابية لدى أصحابها ولدى أصحاب المحلات.
    ويلجأ الناس للكراشية للتزود بـ(ميرة البيت من الماجلة) والحلويات، وكذلك خلطات الحلويات والمكسرات التي تباع في منتصف شهر رمضان ضمن موسم (القرقاعون)، وهذه مناسبة تقليدية قديمة تقام في منتصف شهر رمضان، وتواجد محلات الكراشية في المحرق والمنامة ومناطق أخرى من البحرين.
    سوق الذهب
    ومن أشهر صناع الذهب في السوق السيد راتيلال وهو من الهندوس (بونيان)، وحسب التقديرات فإن عمر السوق تقريبا 90 سنة، وقد كثرت محلات الذهب بالسوق حتى أصبحت مقصداً للكثير من الناس، خاصة في الأعياد والمناسبات وفترات انخفاض أسعار الذهب. تم إنشاء سوق الذهب على أملاك بيت المحميد.
    عشيش الحدادة
    أربعة محلات للحدادة في المحرق القديمة لعائلات نجدية، ومكانها وراء عمارة الزياني والفايز، وهي قريبة من ساحل البحر، وتلك المحلات تعرف بأهل (الحفرة)، وكان إيجار الحفرة (روبيتين)، وبعد أن زادت شكاوى الأهالي بسبب الدخان المتصاعد ومخلفات الحديد أغلقت المحلات في تلك المنطقة.
    وقد تحدث لويمر عن سوق المحرق في موسوعته فقال: إن للمحرق سوقاً به ثلاثمائة حانوت، وأهل المدينة تجار عموميون وأصحاب متاجر وتجار لؤلؤ وملاحقون وأصحاب سفن وحلاقون وحياكون وجزارون وصناع أحذية وبناؤون وعمال تعليب وبائعو مياه وغسالون.

ความคิดเห็น •