الاعجاز التشريعي في القرآن عندما يُكتب القانون يتم مراعات الصياغة ، لان الصياغة القانونية تعتبر عنصرا هاما من عناصر تكوين الدستور ، فهي التي تخرجه إلى حيز الوجود و تأثيرها يتوقف على دقة الصياغة ووضوح الدلالة إذ ان عدم وضوح الوثيقة القانونية قد يكون ذريعة للمسؤول باستغلال غموض لغة النصوص القانونية وصياغتها لصالحه، لذلك يجب أن تكتب الوثيقة القانونية بلغة واضحة ودقيقة لا يمكن إساءة فهمها. ومصطلحات مطاطية لا تمنع من استغلالها وتؤدي الى الاختلاف في دلالاتها ممّا يعني إختلاف في دماء وأرواح الناس فمثلا آية : لا تقتلو النفس التي حرم الله الا با الحق فما هو الحق المقصود هنا الذي يجيز لنا قتل النفس ؟ وكمثل قوله في الحديث بما معناه ان من قال لا الاه الا الله عصم علي ماله ودمائه ...الاّ بحقها وقد حدث حوار بين ابو بكر وعمر حيث اغترض عمر على محاربة وقتل ابو بكر للمرتدين واحتج عليه بهاذا الحديث فقال عمر ان الزكات من حقها ، اي من حق الشهادة يعني الزكات من حقها وماذا ايضا ؟ اصلا لو دخلنا في النواقض التي تبيح دماء المسلمين فلن يخرج منها مسلم واحد 2: آية : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 اي ان لم ينته المنافقون والذين عندهم مرض في قلوبهم و المرجفون فيُقتلون تقتيلا ، وفي الاية بعدها يقول بأنّ هاذه سنة الله ولن تتبدل ،حتى لا يقول احد انها خاصة با اصحاب المدينة وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ )كا العادة كلمة (فتنة) تحتمل عدة معاني وقد قال ابن عباس وغيره ان الفتنة هي الشرك كما في تفسير الطبري الدول الديمقراطية التي تحترم الديمقراطية اللغوية في صياغة قوانينها تحمي النصوص القانونية من كل اختلاف في التفسير اواجتهاد في التأويل، بل إن هذه الدقة اللغوية تحد من توسيع السلطة التقديرية لصاحب السلطة أو المسئول الحكومى فلا تجد عندهم من يتخذ قرارات تعسفية استنادا إلى تفسيره وتأويله للنص الغامض. ولاكن القارئ للنصوص التشريعية في القران سيلاحظ أنها نصوص قانونية صيغت بعبارات غير دقيقة ومتضمنة لكلمات لها دلالات متعددة وهاذه بحد ذاتها طامة كبرى وراينا ونرى ثمارها وكم هي مرّة وقاتلة والاشكال انك ستجد ان الله قد فصل في البيوت التي يجوز لنا الاكل منها و امور أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع المشكلة الاكبر ان الايات لم تحدد الجريمة با مصطلحات واضحة فا استعملت مصطلح الفساد الذي يعني اي شيئ مضر والذي يمكن حمله على اي امر ومصطلح النفاق و مصطلح الذي في قلبه مرض ومصطلح الفتنة و حددت على هاته (الجرائم )عقوبة القتل والتقتيل في حين كان يمكنه ان يقوم بصياغة كل الايات المتعلقة با دماء الناس با نص واحد : ***وهو ان القتل لا يباح الا على القاتل او دفاعا عن النفس*** في القوانين لا تستعمل المصطلحات المطاطية الا في حالات إضطرارية ولا تكون متعلقة با الدماء والقتل فلو أن المشرع اراد ان يضع نص قانوني يغرم اي شخص يسب شخص ثاني فهنا ليس من المنطق ان المشرع يذكر ويحدد كل المسبات الموجودة في الكوكب في نص واحد ويضع عليها عقوبة ولهاذا السبب هو يذكر كلمة مطاطية مثل ( غير لائق) ويحدد على فاعلها غرامة و سلطة القاضي في هاته الحالة مقيدة وليست مطلقة اي انه لا يستطيع ان يحكم بمزاجه بل المحكمة تلجئ لخبير لغوي لكي يحدد هل تلك الكلمة تعتبر سب ام لا ، وحتى لو حكم عليها بانها سب فهاذا الحكم قابل للاستئناف والتمييز حسب نوع الموضوع في حين ان نصوص القانون الجنائي الوضعي يحدد الجريمة با مصطلحات دقيقة ثم يضع عقوبة مرنة با حيث يمكن للقاضي ان يحدد العقوبة المناسبة حسب الضروف والمعطيات والقرآن قام با العكس حيث انه صاغ الجريمة با مصطلحات مطاطية ثم وضع عليها عقوبة محددة وهي القتل او التقتيل او الصلب في حين ان العلماء حددو معاني لتلك المصطلحات فقالو ان الفتنة المقصزدود بها هو الشرك او القتل وحددو مصطلح الذي في قلبه مرض بأنه قصد بها الزاني المحصن وما الى ذلك فكان من الاولى با الله ان يحددها با نفسه ولا يقلها با صيغة مطاطية جعلت المسلمين يختلفون عليها ويستغلها آخرون لقتل مخالفيهم
الإقناع بالإسلام يحتاج منك أن تفكر بعقل مفتوح، وتسأل نفسك بصدق: لماذا أنا هنا؟ من أين أتيت؟ وما هو مصيري؟ ثم تقارن بين الإجابات المختلفة التي تقدمها الأديان والفلسفات، لتصل إلى ما يقنعك. "قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ " (سورة يونس: 101) الآية تشير إلى أن من لا يعقل، أي من يغلق على نفسه باب التفكير أو ينغمس في الإنكار المسبق، لن ينتفع بأي دليل أو آية مهما كانت قوتها. الإسلام يقدم أدلة عقلية ومنطقية على وجود الله وصحة الرسالة، مثل تأمل الكون والنفس والقرآن. الآيات والنذر الرسائل السماوية واضحة لمن يبحث بصدق عن الحقيقة. كل شيء له سبب، والكون بنظامه الدقيق لا يمكن أن يوجد من تلقاء نفسه."أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ؟" (الطور: 35). هذا السؤال القرآني يضع الشخص أمام خيار منطقي: إما أن الكون خُلق بلا سبب (وهذا يناقض العقل)، أو خلق نفسه (وهذا مستحيل)، أو له خالق عظيم. إذا كنت تبحث بصدق عن إجابات، فالإسلام يرحب بأسئلتك ويقدم أدلة واضحة. أما إذا أغلقت الباب أمام التفكير الحر، فإن الآيات والنذر لن تغني عنك. المفتاح بيدك: التفكر بصدق وانفتاح.
@@nedaahmed2987 التشريع الإسلامي جاء ليغير مجتمعات كانت تعيش في الجاهلية، فكان من الحكمة الإلهية أن يُنزل الله الأحكام تدريجيًا لتتناسب مع قدرة الناس على الالتزام بها. مثال: تحريم الخمر. بدأ الله بتحريمه بشكل غير مباشر: "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما" ثم منع الخمر أثناء الصلاة: "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" وأخيرًا جاء التحريم القطعي: "فاجتنبوه لعلكم تفلحون" النسخ يهدف إلى جلب الخير للناس أو رفع الحرج عنهم، كما في قوله: "نأتِ بخيرٍ منها أو مثلها". الله يستبدل الأحكام بما يحقق المصلحة وفق حكمته وعلمه بما يناسب الناس في كل مرحلة. النسخ يختبر صدق إيمان المؤمنين، إذ يظهر تسليمهم لحكمة الله، كما في تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة. قال الله تعالى: "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" الآية تدعو إلى الإيمان بحكمة الله وعدله، والتسليم بأن ما ينزله الله يتم بعلمه وحكمته المطلقة، وتنبه إلى أن الجهل بحقيقة الأمور يقود إلى اتهامات باطلة وظنون خاطئة.
@@nedaahmed2987 لقد أصبحنا في زمن اختلت فيه الموازين، حيث يُنظر إلى من يؤمن بالكتاب الذي أنزله الله هداية للناس - ذلك الكتاب الذي صمد في وجه أعدائه على مر القرون - وكأنه بحاجة إلى مصحة نفسية. أما من يصدق بأن قردًا انفجر وتحول إلى إنسان، فيُعتبر في نظر البعض رمزا للعقل والوعي والتفكير المتقدم.
@@PosthumanProphet شرب بول الإبل ليس من الفطرة، بل هو موضوع يتعلق ببعض العادات أو الطب التقليدي في بعض الثقافات والمجتمعات. من الناحية الشرعية الإسلامية، وردت أحاديث نبوية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بعض الصحابة بشرب ألبان الإبل وأبوالها كعلاج لبعض الأمراض (مثل حديث العرنيين في صحيح البخاري ومسلم). ومع ذلك، هذا التوجيه كان خاصاً بحالة معينة وفي سياق زماني ومكاني محدد. لذلك، مسألة شرب بول الإبل لا تتعلق بالفطرة، بل تتعلق بظروف معينة وحالات علاجية في الماضي.
🌹🌷⚘
🌹♥️
👍
كل سنة والفريق اللاديني في القمة👍👍👍❤️❤️❤️🌹🌹🌹
الحميد الرائع أستاذ بمعنى الكلمة 👏
عبد الحميد أنت وكل المجموعة تعملون عمل بطولي ورائع. وأنا متأكد من فاعلية مجهودكم لصالح الأنسانية بدون أدني شك
اقوى فريق لا ديني ..تحياتي لكم و خصوصا ماني و مازن ...شكرا لقصي الي عرفنا عليكم 🎉🎉🎉🎉❤❤❤
السمااع لكم متعه ' ❤❤❤❤
من يصدق ان هذا كلام من السماء ، يحتاج لمصحه نفسيه... مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
قوانين بوكخوريس المصري هو قانون مدني وضع قبل 7 قرون من الميلاد وهو افضل من قوانين الاسلام
يا جماعة عطلتوا لي حياتي 😂😂😂😂 انتم ترفيه حقيقي
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤
46:21 ما له الواد اللي اسمه سوريا يتكلم بخشوع ووقار وكأنه سيغمى عليه بعد قليل؟
صباح الورد و الياسمين ماني 🌹بعتذر هلا عم بسمعكم الصبح.
تحياتي: _ :د.العزيز اسد ، تمسوح الحباب جادو ، الحميد البطل ، déesse Hera❤️
نفسي ألاقي مسلم فأهم دينه
لن تجد ، لان المسلم حين يفهم ويبحث بالاسلام يترك الدين .
الاعجاز التشريعي في القرآن
عندما يُكتب القانون يتم مراعات الصياغة ، لان الصياغة القانونية تعتبر عنصرا هاما من عناصر تكوين الدستور ، فهي التي تخرجه إلى حيز الوجود و تأثيرها يتوقف على دقة الصياغة ووضوح الدلالة
إذ ان عدم وضوح الوثيقة القانونية قد يكون ذريعة للمسؤول باستغلال غموض لغة النصوص القانونية وصياغتها لصالحه،
لذلك يجب أن تكتب الوثيقة القانونية بلغة واضحة ودقيقة لا يمكن إساءة فهمها.
ومصطلحات مطاطية لا تمنع من استغلالها وتؤدي الى الاختلاف في دلالاتها ممّا يعني إختلاف في دماء وأرواح الناس
فمثلا آية : لا تقتلو النفس التي حرم الله الا با الحق
فما هو الحق المقصود هنا الذي يجيز لنا قتل النفس ؟
وكمثل قوله في الحديث بما معناه ان من قال لا الاه الا الله عصم علي ماله ودمائه ...الاّ بحقها
وقد حدث حوار بين ابو بكر وعمر حيث اغترض عمر على محاربة وقتل ابو بكر للمرتدين واحتج عليه بهاذا الحديث فقال عمر ان الزكات من حقها ، اي من حق الشهادة
يعني الزكات من حقها وماذا ايضا ؟
اصلا لو دخلنا في النواقض التي تبيح دماء المسلمين فلن يخرج منها مسلم واحد
2: آية : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62
اي ان لم ينته المنافقون والذين عندهم مرض في قلوبهم و المرجفون فيُقتلون تقتيلا ، وفي الاية بعدها يقول بأنّ هاذه سنة الله ولن تتبدل ،حتى لا يقول احد انها خاصة با اصحاب المدينة
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ )كا العادة كلمة (فتنة) تحتمل عدة معاني وقد قال ابن عباس وغيره ان الفتنة هي الشرك كما في تفسير الطبري
الدول الديمقراطية التي تحترم الديمقراطية اللغوية في صياغة قوانينها تحمي النصوص القانونية من كل اختلاف في التفسير اواجتهاد في التأويل، بل إن هذه الدقة اللغوية تحد من توسيع السلطة التقديرية لصاحب السلطة أو المسئول الحكومى فلا تجد عندهم من يتخذ قرارات تعسفية استنادا إلى تفسيره وتأويله للنص الغامض.
ولاكن القارئ للنصوص التشريعية في القران سيلاحظ أنها نصوص قانونية صيغت بعبارات غير دقيقة ومتضمنة لكلمات لها دلالات متعددة وهاذه بحد ذاتها طامة كبرى وراينا ونرى ثمارها وكم هي مرّة وقاتلة
والاشكال انك ستجد ان الله قد فصل في البيوت التي يجوز لنا الاكل منها و امور أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع
المشكلة الاكبر ان الايات لم تحدد الجريمة با مصطلحات واضحة فا استعملت مصطلح الفساد الذي يعني اي شيئ مضر والذي يمكن حمله على اي امر
ومصطلح النفاق و مصطلح الذي في قلبه مرض ومصطلح الفتنة و حددت على هاته (الجرائم )عقوبة القتل والتقتيل
في حين كان يمكنه ان يقوم بصياغة كل الايات المتعلقة با دماء الناس با نص واحد : ***وهو ان القتل لا يباح الا على القاتل او دفاعا عن النفس***
في القوانين لا تستعمل المصطلحات المطاطية الا في حالات إضطرارية ولا تكون متعلقة با الدماء والقتل
فلو أن المشرع اراد ان يضع نص قانوني يغرم اي شخص يسب شخص ثاني فهنا ليس من المنطق ان المشرع يذكر ويحدد كل المسبات الموجودة في الكوكب في نص واحد ويضع عليها عقوبة
ولهاذا السبب هو يذكر كلمة مطاطية مثل ( غير لائق) ويحدد على فاعلها غرامة
و سلطة القاضي في هاته الحالة مقيدة وليست مطلقة اي انه لا يستطيع ان يحكم بمزاجه بل المحكمة تلجئ لخبير لغوي لكي يحدد هل تلك الكلمة تعتبر سب ام لا ، وحتى لو حكم عليها بانها سب فهاذا الحكم قابل للاستئناف والتمييز حسب نوع الموضوع
في حين ان نصوص القانون الجنائي الوضعي يحدد الجريمة با مصطلحات دقيقة ثم يضع عقوبة مرنة با حيث يمكن للقاضي ان يحدد العقوبة المناسبة حسب الضروف والمعطيات
والقرآن قام با العكس حيث انه صاغ الجريمة با مصطلحات مطاطية ثم وضع عليها عقوبة محددة وهي القتل او التقتيل او الصلب
في حين ان العلماء حددو معاني لتلك المصطلحات فقالو ان الفتنة المقصزدود بها هو الشرك او القتل وحددو مصطلح الذي في قلبه مرض بأنه قصد بها الزاني المحصن وما الى ذلك فكان من الاولى با الله ان يحددها با نفسه ولا يقلها با صيغة مطاطية جعلت المسلمين يختلفون عليها ويستغلها آخرون لقتل مخالفيهم
❤
دين مصاب بجمود منقطع النظير
الإقناع بالإسلام يحتاج منك أن تفكر بعقل مفتوح، وتسأل نفسك بصدق:
لماذا أنا هنا؟
من أين أتيت؟
وما هو مصيري؟
ثم تقارن بين الإجابات المختلفة التي تقدمها الأديان والفلسفات، لتصل إلى ما يقنعك.
"قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ " (سورة يونس: 101)
الآية تشير إلى أن من لا يعقل، أي من يغلق على نفسه باب التفكير أو ينغمس في الإنكار المسبق، لن ينتفع بأي دليل أو آية مهما كانت قوتها.
الإسلام يقدم أدلة عقلية ومنطقية على وجود الله وصحة الرسالة، مثل تأمل الكون والنفس والقرآن. الآيات والنذر الرسائل السماوية واضحة لمن يبحث بصدق عن الحقيقة.
كل شيء له سبب، والكون بنظامه الدقيق لا يمكن أن يوجد من تلقاء نفسه."أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ؟" (الطور: 35).
هذا السؤال القرآني يضع الشخص أمام خيار منطقي: إما أن الكون خُلق بلا سبب (وهذا يناقض العقل)، أو خلق نفسه (وهذا مستحيل)، أو له خالق عظيم.
إذا كنت تبحث بصدق عن إجابات، فالإسلام يرحب بأسئلتك ويقدم أدلة واضحة. أما إذا أغلقت الباب أمام التفكير الحر، فإن الآيات والنذر لن تغني عنك. المفتاح بيدك: التفكر بصدق وانفتاح.
من يصدق ان هذا كلام من السماء ، يحتاج لمصحه نفسيه... مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
هل شرب بو البعير من الفطرة
@@nedaahmed2987
التشريع الإسلامي جاء ليغير مجتمعات كانت تعيش في الجاهلية، فكان من الحكمة الإلهية أن يُنزل الله الأحكام تدريجيًا لتتناسب مع قدرة الناس على الالتزام بها.
مثال: تحريم الخمر.
بدأ الله بتحريمه بشكل غير مباشر: "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما"
ثم منع الخمر أثناء الصلاة: "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"
وأخيرًا جاء التحريم القطعي: "فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
النسخ يهدف إلى جلب الخير للناس أو رفع الحرج عنهم، كما في قوله: "نأتِ بخيرٍ منها أو مثلها". الله يستبدل الأحكام بما يحقق المصلحة وفق حكمته وعلمه بما يناسب الناس في كل مرحلة.
النسخ يختبر صدق إيمان المؤمنين، إذ يظهر تسليمهم لحكمة الله، كما في تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة. قال الله تعالى:
"وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه"
"وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"
الآية تدعو إلى الإيمان بحكمة الله وعدله، والتسليم بأن ما ينزله الله يتم بعلمه وحكمته المطلقة، وتنبه إلى أن الجهل بحقيقة الأمور يقود إلى اتهامات باطلة وظنون خاطئة.
@@nedaahmed2987
لقد أصبحنا في زمن اختلت فيه الموازين، حيث يُنظر إلى من يؤمن بالكتاب الذي أنزله الله هداية للناس - ذلك الكتاب الذي صمد في وجه أعدائه على مر القرون - وكأنه بحاجة إلى مصحة نفسية.
أما من يصدق بأن قردًا انفجر وتحول إلى إنسان، فيُعتبر في نظر البعض رمزا للعقل والوعي والتفكير المتقدم.
@@PosthumanProphet
شرب بول الإبل ليس من الفطرة، بل هو موضوع يتعلق ببعض العادات أو الطب التقليدي في بعض الثقافات والمجتمعات. من الناحية الشرعية الإسلامية، وردت أحاديث نبوية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بعض الصحابة بشرب ألبان الإبل وأبوالها كعلاج لبعض الأمراض (مثل حديث العرنيين في صحيح البخاري ومسلم).
ومع ذلك، هذا التوجيه كان خاصاً بحالة معينة وفي سياق زماني ومكاني محدد.
لذلك، مسألة شرب بول الإبل لا تتعلق بالفطرة، بل تتعلق بظروف معينة وحالات علاجية في الماضي.
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
2:55:05 اسمه (الانسان الصالح)!!؟؟؟!! الانسان الصالح الحقيقي لا يعتقد انه صالح
اهاااا طلع ملحد متخفي 😕😠😡
ارجوكم امنعوا نيسان من نقاشكم !!!! مش ناقصين 🥚🥚🥚🥚 سوري ، النسخة السورية من محمد شاهين ارحمونا 😂😂😂
عبد الحميد أنت وكل المجموعة تعملون عمل بطولي ورائع. وأنا متأكد من فاعلية مجهودكم لصالح الأنسانية بدون أدني شك
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
❤
❤
❤
❤
❤
❤
❤