تسلم يادكتور وحفظك الله من اصحاب المذاهب الواهيه فتح الله عليك .بل قد عبدوا الطاغوت وفسرت ايات الله بالاحاديث الكاذبه والتي وظفتهم الى تدمير هذا الاسلام بارك الله فيك ياحبيب الله وهذا هو التدبر يادكتور
يعني تفتكر ان هذا الامعه اذكى من شحرور الذي جف حلقه وهو ينبح في الاعلام ضد الاسلام ؟؟ هذا سينبح حتى ينقطع حلقه وفي النهايه سينفق وسيبقى الاسلام قائما الى يوم القيامه ان شاء الله
@@ZinnedinneBouhafsههههه قبل ما يكونو كتاب الحديت كيف كان يعيش المسلمين اليس بي التوتر من جد الى اب الى اليوم لكن لو نقرا كتاب الله سبحانه و تعالى تفهم اخي الكريم ابحت
يقول في أول الفيديو بأنه يحتاج ثلاث ساعات لبيان معنى الشاكرين ! ثلاثة ساعات لبيان معنى كلمة واحدة من أبين الألفاظ وأوضطحها عند العرب . وكما ذكرنا سابقاً .. الباطل يتلجلج ، أصحاب الحق يستطيعون بيان معنى اللفطة في ثوانٍ معدودة. أما أبالسة الإنس فيحتاجون لساعات طويلة اللف حول اللفظ والدوران حول معانيه والمكر بإضافة الطلاسم واللت والعجن لتمرير أفكارهم على البسطاء الذين يقبلون الرأي دون تمحيص .
هنالك فرق بين لفظ موت والوفاه """" الموت هى خروج النفس البشرية من الجسم خروج نهائي """" اما الوفاة هى خروج النفس البشرية من الجسم خروج مؤقت كما فى التخدير أو النوم
الدليل الأول على عودة السيد المسيح عليه السلام: وقد بدأت الآية الكريمة بكلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} ، وليس المراد من التوفي الموت، لأن التوفي يقع في حال النوم أيضاً، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى...} (60) سورة الأنعام . والتوفي لغةً: هو أَخْذك الشيء واستيفاؤك إيَّاه، بعد أن تكون قد منحت فيه حق التصرُّف لغيرك حيناً. تقول: توفيت دَيْني من فلان، أي: أخذته واستعدته منه، وتقول: توفَّى فلان حقَّه من غريمه. وبناءً على ما قدَّمناه، ولبيان المراد من توفي النفس نقول: إن الله تعالى منح النفس في هذه الحياة الدنيا الاختيار، وبناء على اختيارك ينفذ الله تعالى لك مرادك ومطلوبك، فمن الإنسان الاختيار والطلب، ومن الله تعالى الإمداد والحول والقوة والتسيير، وتوفي النفس إنما يكون بقبض الاختيار. وكما يقع التوفِّي في حال الموت، يقع في حالة النوم. ففي حال النوم، يكون توفي النفس بأن يقبض الله تعالى الاختيار من النفس مدة وجيزة، وهنالك يستسلم الإنسان لنومٍ لا يستيقظ منه، إلاَّ إذا أعاد الله تعالى للنفس اختيارها، وعاد عليها بسابق فضله. أمَّا في حال الموت، فيكون توفي النفس، بأن يقبض الله تعالى من النفس اختيارها قبضاً نهائياً، قال تعالى مُشيراً إلى وفاة النفس في حال الموت، ووفاتها في حال النوم، ومبيِّناً لنا الفرق بين الوفاتين بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى...} (42) سورة الزمر. ويختلف توفي النفس في حال الموت، عن توفي النفس في حال النوم أيضاً، بأنَّ توفي النفس في حال الموت، يرافقه توفي الروح وقبضها من الجسم. فالروح: وهي ذلك النور الإلهي، والذي تكون به حياة الجسم، وانتظام سير أجهزته، إذا هي قُبضت من الجسم فعندئذٍ يتوقف عن الحركة، وتنقطع أجهزته عن القيام بوظائفها، وتنعدم منه الحياة، فتمتد إليه يد البلى والفناء. ثم إنَّ توفِّي الروح إنما يكون بواسطة الملك، فالمَلك الموكَّل بنفخ الروح في الإنسان عندما يكون جنيناً، عند خلق النطفة وانتقالها إلى رحم أمه، هو الموكَّل أيضاً بقبض الروح من الجسم حين الموت، قال تعالى مُشيراً إلى ذلك بقوله الكريم: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ...} (11) سورة السجدة. قال تعالى: { ... حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ } (61) سورة الأنعام. وبناءً على ما قدَّمناه، إذا قرنت كلمة (التوفي ) بكلمة (المَلَكْ ) فهي إنما تعني توفِّي الروح، وأعني بذلك الموت وانقطاع الحياة. والآن وبعد أن بيَّنا معنى التوفِّي، والفرق بين وفاة الموت ووفاة النوم نقول: بما أن كلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي خاطب الله تعالى بها سيدنا عيسى عليه السلام لم تقترن بذكر الملك، فهي إذاً لا تعني قبض الروح المعبَّر عنه بالموت، وإنَّما تُشير إلى توفي النفس، وأعني به قبض الاختيار الذي يقع في حال النوم، وهكذا فقد توفّى الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام توفّياً أخفى به جسمه عن الأنظار، وجعله في حال النائم، ويشبه ذلك ما وقع لأصحاب الكهف، الذين توفَّاهم الله تعالى مئات السنين، دون أن يتطرق البلى إلى أجسامهم، ثم بعثهم ليكونوا عبرة للّذينَ كانوا في ذلك العصر الذي بعثهم الله فيه، قال تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (11-12) سورة الكهف. وبما أن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم أنه لا يُقَرِّب العبد من خالقه زلفى سوى عمله العالي، وليس يرفعه إلى ذلك الجناب الإلهي الكريم غير فعله المعروف، ودعوته الناس إلى طريق الحق والإيمان، وبما أنَّ سيدنا عيسى عليه السلام لقي من قومه ما لقي من الكفر والمعارضة، ولم يذعن لدلالته إلاَّ نفر قليل أو ضئيل من الناس، لذلك لمَّا أخبره الله تعالى بأنه متوفِّيه، حزن أسفاً على أنه لم تحقَّق له نيته العالية، ولم يتم له مطلبه في ذلك الجيل. وقد أراد الله تعالى أن يُسلِّيه عن ذلك، ويُبشِّره بما سيجعله من الخير على يديه فقال تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } (55) سورة آل عمران : أي لا تحزن فلا بد من أن أُعيدك للناس ثانية، وستدعوهم إلى الإيمان فيؤمنون، وإني رافعك إِليّ بالأعمال الإنسانية، التي ستقدمها بصدقك ونيتك العالية، وبما ستقوم به حينئذٍ في المستقبل من دلالتك لخلقي عليّ، وجهادك في سبيل الأخذ بأيديهم إلى سبيل الإيمان. وإذاً فليس المراد من كلمة { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ما يتبادر إلى الأذهان، أذهان بعض الناس من أنه رُفِعَ إلى السماء. فإن الآية جاءت صريحة بقوله تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ولم تقل ورافعك إلى السماء، والله تعالى هذا الخالق العظيم، الذي لا نهاية له، مُنزَّهٌ عن أن يُحيط به زمان ومكان، فهو خالق الزمان والمكان. ثم إنَّ السماء والأرض عند الله تعالى سيَّان في المنزلة والشأن، وكلاهما مخلوق، وليس يرفع من شأن الإنسان رفعهُ إلى السماء، إنَّما الذي يرفع الإنسان إلى خالقه ويدنيه من جنابه الكريم، عمله العالي، وجهاده في سبيل الله، ودعوته الناس إلى طريق الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وإذاً فالذي جاءت به الآية الكريمة ليس رفعاً جسمياً، إنَّما هو رفع المنزلة والشأن نقول: رفع الأمير فلاناً إليه، أي أدناه منه منزلة ومكانة، لا جسمياً ومكاناً. قال تعالى: { ... وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ... } (10) سورة فاطر. {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (56-57) سورة مريم. { ... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ... } (11) سورة المجادلة . أقول: والذي ينفي أيضاً رفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (50) سورة المؤمنون. والربوة: هي المكان المرتفع من الأرض. والقرار: هو الجبل الراسخ المستقر. والمعين: الماء الجاري الذي لا ينقطع.
@@user-vt4mh9ws2y طبعا توفو .. الله قال .. اني متوافيك و رافعك الي ... و قال عيسى لما توفيتني .. و قال الله و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل و قال تعالى .. بل خاتم النبيين ... اتحداك ان تعطيني اية تضهر ان هناك نبي سيأتي بعد الرسول و ان عيسى سيرجع و في الأخير هناك فرق بين توفى و مات ... موضوع منتهي
لا أفهم لماذا يصدق المسلمون الاكذوبة الكبرى حول ظهور المهدي ونزول عيسى!!! كتب بشرية كتبها العجم في دول الشرق وصنعوا فيها أكاذيب منسوبة للنبي بعد وفاته ثم تم تسميتها أحاديث نبوية!!! الذي يقرأ القرآن قراءة تدبر بالتأكيد يفهم معنى الاية" فلما توفيتني كنت انت الرقيب" الوفاة هي نهاية لا عودة منها للحياة الدنيا.. بينما الموت هو خروج مؤقت للروح واحتمال عودتها او عدمه كما يقول الله " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (
@@الفتىالذهبي-غ5غ اني رافعك الي ومطهرك الاية.لم يبقا في الأرض ثم يصبح كهلا ويشيخ تم ماث لن يقع ذالك إلا بعد النزول ان كنت تؤمن بكلام الله والا فلا تغالط المؤمنين أما كلام السوء فأنا لست من طينته فأين الجواب على الحجة والبرهان؟؟؟؟
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) من سورة آل عمران. خَلْق عيسى مثل خَلْق آدم. سيدنا آدم فقط ، حصرياً، و ليس المقصود ب آدم هنا كبقية سائر البشر ، يعني ليس بالطريقة التزاوجية الطبيعية ، ، : كلاهما كان خلقهما خَلْقاً مباشراً من التراب ، هذه الطريقة اقتصرت فقط على هذين الشخصين، فلا يوجد في الذكر الحكيم أي شخص آخر يشاركهما هذه الطريقة في الخَلْق. ، ، ثم من بعد التسوية ، و بعد نفخ الروح ، هناك العلم . كلاهما أوتي العلم بلا تجربة أو تدريب. القاموس التعليمي تم إنزاله ، يعني زي ما تقول كأن مثل المعلومات اللي بتكون مخزونة في USB ،، و تخزين هذا العلم و الاستيعاب في عقل و كيان آدم ، و نفس الشيء بالتأكيد قد حصل بالنسبة لسيدنا عيسى . يعني لحظة الوعي و لحظة الإدراك جاءت مشمولة عند الميلاد : ب العلم. بالنسبة ل خروج عيسى في حيز الدنيا فقد كان خروجاً كاملاً واعياً. يعني سيدنا المسيح لم يكن طفلاً إلا في حجمه فقط. بطبيعة الحال. ف السيدة مريم عليها السلام لم تكن لتستطيع أن تحمل رجلاً مكتمل النمو! و في هذه النقطة : يختلف فيها سيدنا عيسى عن سيدنا آدم. سيدنا آدم لم تكن له أم تحمله أو أب. لذلك، فلابد و أنه قد خُلِق و هو بإستطاعته المشي على قدميه. و بإستطاعته أن يأكل و يشرب و يتجول في الجنة حيثما شاء،. و لأن سيدنا عيسى لم يرتكب و لا إثماً واحداً، فمن الطبيعي ، و بعد انتهاء مهمته و مدته و استيفاء رسالته التي بُعِث من أجلها على وجه الأرض ، فمن الطبيعي أن يعيده الله إلى الموقع الذي نشأ منه.
كلامك يادكتور عين العقل والحق كلمة قتل معناه حوصر او منع او ارهب وهذا يرجعنا للوراء فى قصة الغلام مع الخضر فلم يقتله لان موسى قال له اقتلت نفسا ومعناه ان الخضر ارهب الغلام وخوفه لكى يعامل والديه بالحسنى ودليلى قول الله ( ماكان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا يعنى موت النفس بعد الحساب اما المخلدون فى الجنه او النار لاتموت انفسهم وايضا السيد المسيح فعلا صلب ومات على الارض والدليل من كتاب الله ( وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله فما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم لقد ذكر الله المسيح وذكر عيسىابن مريم اما كلمة رسول الله فهنا ربنا يتكلم عن الرساله فما قتلوا رسالته وما اوقفوا رسالته ولكن اعتقدوا ان بقتله ستقف رسالته طيب الم تعترف المصادر بصلبه فكيف يصلب ولايموت هذا والله اعلم واختلف مع حضرتك لان المسيح بعد ان صعدت نفسه الى السماء البسه الله جسدا مثل جسده ودخل جنة الماوى تحت العرش مثل الشهداء اما جنة الخلد فمنتظره من الله كلمة كن فتكون وهذا بعد ان تدك الارض ارضنا المسطحه وتنشا عليها جنة الخلد ومن سيخلد فيها هم المؤمنون حقا الذين لم تشغلهم الدنيا بكل مافيها عن ذكر الله واهم شيئا هم المصلحون فى الارض وهم سيكونوا خلفاء الله على الارض (انى جاعل فى الارض خليفه ) وهذا كان محور الخلاف بين ابليس مع الله لانه يدرك انه لن يخلد الا نسل ادم
الدليل الأول على عودة السيد المسيح عليه السلام: وقد بدأت الآية الكريمة بكلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} ، وليس المراد من التوفي الموت، لأن التوفي يقع في حال النوم أيضاً، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى...} (60) سورة الأنعام . والتوفي لغةً: هو أَخْذك الشيء واستيفاؤك إيَّاه، بعد أن تكون قد منحت فيه حق التصرُّف لغيرك حيناً. تقول: توفيت دَيْني من فلان، أي: أخذته واستعدته منه، وتقول: توفَّى فلان حقَّه من غريمه. وبناءً على ما قدَّمناه، ولبيان المراد من توفي النفس نقول: إن الله تعالى منح النفس في هذه الحياة الدنيا الاختيار، وبناء على اختيارك ينفذ الله تعالى لك مرادك ومطلوبك، فمن الإنسان الاختيار والطلب، ومن الله تعالى الإمداد والحول والقوة والتسيير، وتوفي النفس إنما يكون بقبض الاختيار. وكما يقع التوفِّي في حال الموت، يقع في حالة النوم. ففي حال النوم، يكون توفي النفس بأن يقبض الله تعالى الاختيار من النفس مدة وجيزة، وهنالك يستسلم الإنسان لنومٍ لا يستيقظ منه، إلاَّ إذا أعاد الله تعالى للنفس اختيارها، وعاد عليها بسابق فضله. أمَّا في حال الموت، فيكون توفي النفس، بأن يقبض الله تعالى من النفس اختيارها قبضاً نهائياً، قال تعالى مُشيراً إلى وفاة النفس في حال الموت، ووفاتها في حال النوم، ومبيِّناً لنا الفرق بين الوفاتين بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى...} (42) سورة الزمر. ويختلف توفي النفس في حال الموت، عن توفي النفس في حال النوم أيضاً، بأنَّ توفي النفس في حال الموت، يرافقه توفي الروح وقبضها من الجسم. فالروح: وهي ذلك النور الإلهي، والذي تكون به حياة الجسم، وانتظام سير أجهزته، إذا هي قُبضت من الجسم فعندئذٍ يتوقف عن الحركة، وتنقطع أجهزته عن القيام بوظائفها، وتنعدم منه الحياة، فتمتد إليه يد البلى والفناء. ثم إنَّ توفِّي الروح إنما يكون بواسطة الملك، فالمَلك الموكَّل بنفخ الروح في الإنسان عندما يكون جنيناً، عند خلق النطفة وانتقالها إلى رحم أمه، هو الموكَّل أيضاً بقبض الروح من الجسم حين الموت، قال تعالى مُشيراً إلى ذلك بقوله الكريم: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ...} (11) سورة السجدة. قال تعالى: { ... حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ } (61) سورة الأنعام. وبناءً على ما قدَّمناه، إذا قرنت كلمة (التوفي ) بكلمة (المَلَكْ ) فهي إنما تعني توفِّي الروح، وأعني بذلك الموت وانقطاع الحياة. والآن وبعد أن بيَّنا معنى التوفِّي، والفرق بين وفاة الموت ووفاة النوم نقول: بما أن كلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي خاطب الله تعالى بها سيدنا عيسى عليه السلام لم تقترن بذكر الملك، فهي إذاً لا تعني قبض الروح المعبَّر عنه بالموت، وإنَّما تُشير إلى توفي النفس، وأعني به قبض الاختيار الذي يقع في حال النوم، وهكذا فقد توفّى الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام توفّياً أخفى به جسمه عن الأنظار، وجعله في حال النائم، ويشبه ذلك ما وقع لأصحاب الكهف، الذين توفَّاهم الله تعالى مئات السنين، دون أن يتطرق البلى إلى أجسامهم، ثم بعثهم ليكونوا عبرة للّذينَ كانوا في ذلك العصر الذي بعثهم الله فيه، قال تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (11-12) سورة الكهف. وبما أن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم أنه لا يُقَرِّب العبد من خالقه زلفى سوى عمله العالي، وليس يرفعه إلى ذلك الجناب الإلهي الكريم غير فعله المعروف، ودعوته الناس إلى طريق الحق والإيمان، وبما أنَّ سيدنا عيسى عليه السلام لقي من قومه ما لقي من الكفر والمعارضة، ولم يذعن لدلالته إلاَّ نفر قليل أو ضئيل من الناس، لذلك لمَّا أخبره الله تعالى بأنه متوفِّيه، حزن أسفاً على أنه لم تحقَّق له نيته العالية، ولم يتم له مطلبه في ذلك الجيل. وقد أراد الله تعالى أن يُسلِّيه عن ذلك، ويُبشِّره بما سيجعله من الخير على يديه فقال تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } (55) سورة آل عمران : أي لا تحزن فلا بد من أن أُعيدك للناس ثانية، وستدعوهم إلى الإيمان فيؤمنون، وإني رافعك إِليّ بالأعمال الإنسانية، التي ستقدمها بصدقك ونيتك العالية، وبما ستقوم به حينئذٍ في المستقبل من دلالتك لخلقي عليّ، وجهادك في سبيل الأخذ بأيديهم إلى سبيل الإيمان. وإذاً فليس المراد من كلمة { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ما يتبادر إلى الأذهان، أذهان بعض الناس من أنه رُفِعَ إلى السماء. فإن الآية جاءت صريحة بقوله تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ولم تقل ورافعك إلى السماء، والله تعالى هذا الخالق العظيم، الذي لا نهاية له، مُنزَّهٌ عن أن يُحيط به زمان ومكان، فهو خالق الزمان والمكان. ثم إنَّ السماء والأرض عند الله تعالى سيَّان في المنزلة والشأن، وكلاهما مخلوق، وليس يرفع من شأن الإنسان رفعهُ إلى السماء، إنَّما الذي يرفع الإنسان إلى خالقه ويدنيه من جنابه الكريم، عمله العالي، وجهاده في سبيل الله، ودعوته الناس إلى طريق الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وإذاً فالذي جاءت به الآية الكريمة ليس رفعاً جسمياً، إنَّما هو رفع المنزلة والشأن نقول: رفع الأمير فلاناً إليه، أي أدناه منه منزلة ومكانة، لا جسمياً ومكاناً. قال تعالى: { ... وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ... } (10) سورة فاطر. {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (56-57) سورة مريم. { ... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ... } (11) سورة المجادلة . أقول: والذي ينفي أيضاً رفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (50) سورة المؤمنون. والربوة: هي المكان المرتفع من الأرض. والقرار: هو الجبل الراسخ المستقر. والمعين: الماء الجاري الذي لا ينقطع.
قتل يعنى قتل يا دكتور معنى الايه لو الرسول مات موته عاديه و ازهق الله روحه او قتله الأعداء و الكفار لان الله لو قال مات فقط كده الرسول اطلع على الغيب ووعرف انه حيموت وومحدش حيقتله.
أنرت عقولنا وقلوبنا الله ينور وجهك يوم لا ينفع مال ولا بنون
جعلتنا نتدبر القرآن الكريم
جعلنا ربي وإياكم في جنات النعيم يادكتور هدايه
كلام في الصميم
لك كل الشكر دكتور على هذا التدر المنير لايات الله الحكيم - جزاك الله اجرا عظيما وعلما نافعا موفقا
شكرا دكتور هدايه علي جهدك في افهامنابارك الله فيك
على ماذا تشكر جورج لآ هداه الله على التحريف للقران ومحو السنة النبوية. تشكره على الضلال المبين. هذا إسمه جورج لآ هداه الله. وليس محمد هداية
اطال الله في عمرك دكتور على تدبر القرآن في صحة والعافية يارحمان
Merci Docteur pour ces lumières
🤭...نعم ..صحيح..استاذي الفاضل..محمد هداية.. ليست . صعبة ...
صحيح..القرآن..يفسر .بعضه .البعض...
🌅🌅القرآن 🌅🌅بالقرآن 🌅🌅.الفهم الصحيح..لي .كتاب الله...العزيز.
ربنا يبارك فيك ويكرمك
شكرا لك
شرحك مفهوم
الله معك
Lah.yhefdekom
تسلم يادكتور وحفظك الله من اصحاب المذاهب الواهيه فتح الله عليك .بل قد عبدوا الطاغوت وفسرت ايات الله بالاحاديث الكاذبه والتي وظفتهم الى تدمير هذا الاسلام بارك الله فيك ياحبيب الله وهذا هو التدبر يادكتور
يعني تفتكر ان هذا الامعه اذكى من شحرور الذي جف حلقه وهو ينبح في الاعلام ضد الاسلام ؟؟ هذا سينبح حتى ينقطع حلقه وفي النهايه سينفق وسيبقى الاسلام قائما الى يوم القيامه ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..جميعا...
﴿مِن أَجلِ ذلِكَ كَتَبنا عَلى بَني إِسرائيلَ أَنَّهُ مَن ((قَتَلَ)) نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي الأَرضِ فَكَأَنَّما ((قَتَلَ)) النّاسَ جَميعًا وَمَن ((أَحياها)) فَكَأَنَّما ((أَحيَا)) النّاسَ جَميعًا وَلَقَد جاءَتهُم رُسُلُنا بِالبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيرًا مِنهُم بَعدَ ذلِكَ فِي الأَرضِ لَمُسرِفونَ﴾
استاذ محمد هداية
يشعب الامور اكثر من الازم قي بعض الاحيان
الموت و القتل فرق كبير
وهنالك كلمة اخرى وهي( توفى)
لقوله تعالى
﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حينَ مَوتِها وَالَّتي لَم تَمُت في مَنامِها فَيُمسِكُ الَّتي قَضى عَلَيهَا المَوتَ وَيُرسِلُ الأُخرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾
يتوفى الأنفس..المرحلة ..الأخيرة...
الموت ..اخو ..النوم ...اذن ..الناءيم..حي .لكنه .ميت ..مرفوع .عنه .القلم ..روحه .معلقة ..عند .عند ربه ..اذا ..امسكها ..هنا...نفهم ..يتوفى .الأنفس. في منامها...( الوفاة. هية المرحلة .الأخيرة..عندما ..تسمع .وفاة..في .كتاب ..الله ..فعلم ..انها المرحلة..الأخيرة...في الحياة الدنيا ..
القتل في جميع الايات ليست ازهاق الروح . انما عندنا يعبر عن ازهاق الروح يقول اهلكنا هم
3isa. Howa. Al mahdiy al montadar
مات أو قتل،قد تعني: إدا مات موت عادي ،أو مات مقتول،أي قتله مشرك
لو تدبرت جيدا تجد ان كلمة قتل لا تعني مات مقتولا
فعلاً واضحه اذا مات موت طبيعي او قتله مشرك. ما يحتاج يطولها وهي قصيره
اذا كنت لا تؤمن بالسنة فمن اين جيت بالرسول صلى الله علبه و سلم هذه الصيغة لم ترد في القران
@@ZinnedinneBouhafsههههه
قبل ما يكونو كتاب الحديت كيف كان يعيش المسلمين اليس بي التوتر من جد الى اب الى اليوم لكن لو نقرا كتاب الله سبحانه و تعالى تفهم اخي الكريم ابحت
العنوان خاطء و الٱية التي تقول أين وظعتموها بل رفعه الله
﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾
[ سورة النساء: 157]
بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما؛ 158
لماذا لم تذكر قوله تعالى قتل الإنسان مااكفره
موفء حسب هدا سب 😊لكن السبب يعود للدين تكلم عنهم الدكتور محمد هدايا
انا مُت ورجعت بأمر الله خلاص يا دوكتور
العنوان لا يصف الحلقة
ما علاقة عنوان الحلقة بالمضمون ... اليس هذا من الكذب ؟
يمسك التي قضى عليها الموت
اذن كيف الموت خروج مؤقت؟؟؟
كتب عليكم القتال وهو كره لكم ....أين نذهب بهذه الايام...واقتلوهم حيث ثقفتموهم...واضربوا فوق الاعناق.....ومزال...
Life scripting.
قتلو يا جورج لآ هداه الله لها معنى واحد فقط ليس لها عشرين معنى أفإن مات أو قتل إنقلابتم على أعقابكم. مات في فرشه قتل معنها قتله أحد أخر.
🤦♀️ عالاقل حاولو افتحوا عقولكم كيف تجزم ان ليس لها معنى آخر من يجزم
ابحث عن كلمة قتل في القرآن سوف ترى احتمال انها ليست دائما ازهاقا للروح
يقول في أول الفيديو بأنه يحتاج ثلاث ساعات لبيان معنى الشاكرين ! ثلاثة ساعات لبيان معنى كلمة واحدة من أبين الألفاظ وأوضطحها عند العرب .
وكما ذكرنا سابقاً .. الباطل يتلجلج ، أصحاب الحق يستطيعون بيان معنى اللفطة في ثوانٍ معدودة.
أما أبالسة الإنس فيحتاجون لساعات طويلة اللف حول اللفظ والدوران حول معانيه والمكر بإضافة الطلاسم واللت والعجن لتمرير أفكارهم على البسطاء الذين يقبلون الرأي دون تمحيص .
هنالك فرق بين لفظ موت والوفاه """" الموت هى خروج النفس البشرية من الجسم خروج نهائي """" اما الوفاة هى خروج النفس البشرية من الجسم خروج مؤقت كما فى التخدير أو النوم
وما محمد الا رسول قد خلت كن قبله الرسل ....... خاتم النبيين...... لما توفيتني .... اني متوافيك و رافعه الي
الدليل الأول على عودة السيد المسيح عليه السلام: وقد بدأت الآية الكريمة بكلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} ، وليس المراد من التوفي الموت، لأن التوفي يقع في حال النوم أيضاً، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى...} (60) سورة الأنعام . والتوفي لغةً: هو أَخْذك الشيء واستيفاؤك إيَّاه، بعد أن تكون قد منحت فيه حق التصرُّف لغيرك حيناً. تقول: توفيت دَيْني من فلان، أي: أخذته واستعدته منه، وتقول: توفَّى فلان حقَّه من غريمه. وبناءً على ما قدَّمناه، ولبيان المراد من توفي النفس نقول: إن الله تعالى منح النفس في هذه الحياة الدنيا الاختيار، وبناء على اختيارك ينفذ الله تعالى لك مرادك ومطلوبك، فمن الإنسان الاختيار والطلب، ومن الله تعالى الإمداد والحول والقوة والتسيير، وتوفي النفس إنما يكون بقبض الاختيار. وكما يقع التوفِّي في حال الموت، يقع في حالة النوم. ففي حال النوم، يكون توفي النفس بأن يقبض الله تعالى الاختيار من النفس مدة وجيزة، وهنالك يستسلم الإنسان لنومٍ لا يستيقظ منه، إلاَّ إذا أعاد الله تعالى للنفس اختيارها، وعاد عليها بسابق فضله. أمَّا في حال الموت، فيكون توفي النفس، بأن يقبض الله تعالى من النفس اختيارها قبضاً نهائياً، قال تعالى مُشيراً إلى وفاة النفس في حال الموت، ووفاتها في حال النوم، ومبيِّناً لنا الفرق بين الوفاتين بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى...} (42) سورة الزمر. ويختلف توفي النفس في حال الموت، عن توفي النفس في حال النوم أيضاً، بأنَّ توفي النفس في حال الموت، يرافقه توفي الروح وقبضها من الجسم. فالروح: وهي ذلك النور الإلهي، والذي تكون به حياة الجسم، وانتظام سير أجهزته، إذا هي قُبضت من الجسم فعندئذٍ يتوقف عن الحركة، وتنقطع أجهزته عن القيام بوظائفها، وتنعدم منه الحياة، فتمتد إليه يد البلى والفناء. ثم إنَّ توفِّي الروح إنما يكون بواسطة الملك، فالمَلك الموكَّل بنفخ الروح في الإنسان عندما يكون جنيناً، عند خلق النطفة وانتقالها إلى رحم أمه، هو الموكَّل أيضاً بقبض الروح من الجسم حين الموت، قال تعالى مُشيراً إلى ذلك بقوله الكريم: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ...} (11) سورة السجدة. قال تعالى: { ... حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ } (61) سورة الأنعام. وبناءً على ما قدَّمناه، إذا قرنت كلمة (التوفي ) بكلمة (المَلَكْ ) فهي إنما تعني توفِّي الروح، وأعني بذلك الموت وانقطاع الحياة. والآن وبعد أن بيَّنا معنى التوفِّي، والفرق بين وفاة الموت ووفاة النوم نقول: بما أن كلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي خاطب الله تعالى بها سيدنا عيسى عليه السلام لم تقترن بذكر الملك، فهي إذاً لا تعني قبض الروح المعبَّر عنه بالموت، وإنَّما تُشير إلى توفي النفس، وأعني به قبض الاختيار الذي يقع في حال النوم، وهكذا فقد توفّى الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام توفّياً أخفى به جسمه عن الأنظار، وجعله في حال النائم، ويشبه ذلك ما وقع لأصحاب الكهف، الذين توفَّاهم الله تعالى مئات السنين، دون أن يتطرق البلى إلى أجسامهم، ثم بعثهم ليكونوا عبرة للّذينَ كانوا في ذلك العصر الذي بعثهم الله فيه، قال تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (11-12) سورة الكهف. وبما أن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم أنه لا يُقَرِّب العبد من خالقه زلفى سوى عمله العالي، وليس يرفعه إلى ذلك الجناب الإلهي الكريم غير فعله المعروف، ودعوته الناس إلى طريق الحق والإيمان، وبما أنَّ سيدنا عيسى عليه السلام لقي من قومه ما لقي من الكفر والمعارضة، ولم يذعن لدلالته إلاَّ نفر قليل أو ضئيل من الناس، لذلك لمَّا أخبره الله تعالى بأنه متوفِّيه، حزن أسفاً على أنه لم تحقَّق له نيته العالية، ولم يتم له مطلبه في ذلك الجيل. وقد أراد الله تعالى أن يُسلِّيه عن ذلك، ويُبشِّره بما سيجعله من الخير على يديه فقال تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } (55) سورة آل عمران : أي لا تحزن فلا بد من أن أُعيدك للناس ثانية، وستدعوهم إلى الإيمان فيؤمنون، وإني رافعك إِليّ بالأعمال الإنسانية، التي ستقدمها بصدقك ونيتك العالية، وبما ستقوم به حينئذٍ في المستقبل من دلالتك لخلقي عليّ، وجهادك في سبيل الأخذ بأيديهم إلى سبيل الإيمان. وإذاً فليس المراد من كلمة { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ما يتبادر إلى الأذهان، أذهان بعض الناس من أنه رُفِعَ إلى السماء. فإن الآية جاءت صريحة بقوله تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ولم تقل ورافعك إلى السماء، والله تعالى هذا الخالق العظيم، الذي لا نهاية له، مُنزَّهٌ عن أن يُحيط به زمان ومكان، فهو خالق الزمان والمكان. ثم إنَّ السماء والأرض عند الله تعالى سيَّان في المنزلة والشأن، وكلاهما مخلوق، وليس يرفع من شأن الإنسان رفعهُ إلى السماء، إنَّما الذي يرفع الإنسان إلى خالقه ويدنيه من جنابه الكريم، عمله العالي، وجهاده في سبيل الله، ودعوته الناس إلى طريق الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وإذاً فالذي جاءت به الآية الكريمة ليس رفعاً جسمياً، إنَّما هو رفع المنزلة والشأن نقول: رفع الأمير فلاناً إليه، أي أدناه منه منزلة ومكانة، لا جسمياً ومكاناً. قال تعالى: { ... وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ... } (10) سورة فاطر. {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (56-57) سورة مريم. { ... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ... } (11) سورة المجادلة . أقول: والذي ينفي أيضاً رفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (50) سورة المؤمنون. والربوة: هي المكان المرتفع من الأرض. والقرار: هو الجبل الراسخ المستقر. والمعين: الماء الجاري الذي لا ينقطع.
@@user-vt4mh9ws2y طبعا توفو .. الله قال .. اني متوافيك و رافعك الي ... و قال عيسى لما توفيتني .. و قال الله و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل و قال تعالى .. بل خاتم النبيين ... اتحداك ان تعطيني اية تضهر ان هناك نبي سيأتي بعد الرسول و ان عيسى سيرجع و في الأخير هناك فرق بين توفى و مات ... موضوع منتهي
و هل ايوب كان متزوجا؟ و هل يونس كان متزوجا؟ انت في تخبط كما أن عيسى و محمد كان بشر و كانو يأكلون الطعام يعني تزوجو
@@قناةأنوارالحقوالحقيقةللعلامةمح هناك فرق بين الموت و الوفاة انت قلتها ههههه
لا أفهم لماذا يصدق المسلمون الاكذوبة الكبرى حول ظهور المهدي ونزول عيسى!!!
كتب بشرية كتبها العجم في دول الشرق وصنعوا فيها أكاذيب منسوبة للنبي بعد وفاته ثم تم تسميتها أحاديث نبوية!!!
الذي يقرأ القرآن قراءة تدبر بالتأكيد يفهم معنى الاية" فلما توفيتني كنت انت الرقيب"
الوفاة هي نهاية لا عودة منها للحياة الدنيا.. بينما الموت هو خروج مؤقت للروح واحتمال عودتها او عدمه كما يقول الله " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (
لان المسيحي و اليهود عندهم أسطورة فالمسلمين ايام العباسين اخترعوا لنا اسطورة جديدة
يكلم الناس في المهد وكهلا أين أين أين كهلا وأنتم واليهود تدعون أنه قتل وعمره 32 سنة ؟؟؟؟؟
@@casacasa606 كهل يا كسول في اللغة يعني 30 سنة فوق يا كسول لم يقتل على الصليب بل شبه لهم و لم يتشابه لهم
@@الفتىالذهبي-غ5غ اني رافعك الي ومطهرك الاية.لم يبقا في الأرض ثم يصبح كهلا ويشيخ تم ماث لن يقع ذالك إلا بعد النزول ان كنت تؤمن بكلام الله والا فلا تغالط المؤمنين
أما كلام السوء فأنا لست من طينته فأين الجواب على الحجة والبرهان؟؟؟؟
@@casacasa606 هههههههه من أين أتيت بهذا التضبر ههههههههه
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) من سورة آل عمران. خَلْق عيسى مثل خَلْق آدم. سيدنا آدم فقط ، حصرياً، و ليس المقصود ب آدم هنا كبقية سائر البشر ، يعني ليس بالطريقة التزاوجية الطبيعية ، ، : كلاهما كان خلقهما خَلْقاً مباشراً من التراب ، هذه الطريقة اقتصرت فقط على هذين الشخصين، فلا يوجد في الذكر الحكيم أي شخص آخر يشاركهما هذه الطريقة في الخَلْق. ، ، ثم من بعد التسوية ، و بعد نفخ الروح ، هناك العلم . كلاهما أوتي العلم بلا تجربة أو تدريب. القاموس التعليمي تم إنزاله ، يعني زي ما تقول كأن مثل المعلومات اللي بتكون مخزونة في
USB
،، و تخزين هذا العلم و الاستيعاب في عقل و كيان آدم ، و نفس الشيء بالتأكيد قد حصل بالنسبة لسيدنا عيسى . يعني لحظة الوعي و لحظة الإدراك جاءت مشمولة عند الميلاد : ب العلم. بالنسبة ل خروج عيسى في حيز الدنيا فقد كان خروجاً كاملاً واعياً. يعني سيدنا المسيح لم يكن طفلاً إلا في حجمه فقط. بطبيعة الحال. ف السيدة مريم عليها السلام لم تكن لتستطيع أن تحمل رجلاً مكتمل النمو! و في هذه النقطة : يختلف فيها سيدنا عيسى عن سيدنا آدم. سيدنا آدم لم تكن له أم تحمله أو أب. لذلك، فلابد و أنه قد خُلِق و هو بإستطاعته المشي على قدميه. و بإستطاعته أن يأكل و يشرب و يتجول في الجنة حيثما شاء،. و لأن سيدنا عيسى لم يرتكب و لا إثماً واحداً، فمن الطبيعي ، و بعد انتهاء مهمته و مدته و استيفاء رسالته التي بُعِث من أجلها على وجه الأرض ، فمن الطبيعي أن يعيده الله إلى الموقع الذي نشأ منه.
ياراجل اتهد بقى
كلامك يادكتور عين العقل والحق كلمة قتل معناه حوصر او منع او ارهب وهذا يرجعنا للوراء فى قصة الغلام مع الخضر فلم يقتله لان
موسى قال له اقتلت نفسا ومعناه ان الخضر ارهب الغلام وخوفه لكى يعامل والديه بالحسنى ودليلى قول الله ( ماكان لنفس ان تموت
الا باذن الله كتابا مؤجلا يعنى موت النفس بعد الحساب اما المخلدون فى الجنه او النار لاتموت انفسهم وايضا السيد المسيح
فعلا صلب ومات على الارض والدليل من كتاب الله ( وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله فما قتلوه وما صلبوه
ولكن شبه لهم لقد ذكر الله المسيح وذكر عيسىابن مريم اما
كلمة رسول الله فهنا ربنا يتكلم عن الرساله فما قتلوا رسالته
وما اوقفوا رسالته ولكن اعتقدوا ان بقتله ستقف رسالته طيب الم تعترف المصادر بصلبه فكيف يصلب ولايموت هذا والله اعلم
واختلف مع حضرتك لان المسيح بعد ان صعدت نفسه الى السماء
البسه الله جسدا مثل جسده ودخل جنة الماوى تحت العرش مثل
الشهداء اما جنة الخلد فمنتظره من الله كلمة كن فتكون وهذا بعد ان تدك الارض ارضنا المسطحه وتنشا عليها جنة الخلد ومن سيخلد فيها هم المؤمنون حقا الذين لم تشغلهم الدنيا بكل مافيها عن ذكر الله واهم شيئا هم المصلحون فى الارض وهم سيكونوا خلفاء
الله على الارض (انى جاعل فى الارض خليفه ) وهذا كان محور الخلاف بين ابليس مع الله لانه يدرك انه لن يخلد الا نسل ادم
الدليل الأول على عودة السيد المسيح عليه السلام: وقد بدأت الآية الكريمة بكلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} ، وليس المراد من التوفي الموت، لأن التوفي يقع في حال النوم أيضاً، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى...} (60) سورة الأنعام . والتوفي لغةً: هو أَخْذك الشيء واستيفاؤك إيَّاه، بعد أن تكون قد منحت فيه حق التصرُّف لغيرك حيناً. تقول: توفيت دَيْني من فلان، أي: أخذته واستعدته منه، وتقول: توفَّى فلان حقَّه من غريمه. وبناءً على ما قدَّمناه، ولبيان المراد من توفي النفس نقول: إن الله تعالى منح النفس في هذه الحياة الدنيا الاختيار، وبناء على اختيارك ينفذ الله تعالى لك مرادك ومطلوبك، فمن الإنسان الاختيار والطلب، ومن الله تعالى الإمداد والحول والقوة والتسيير، وتوفي النفس إنما يكون بقبض الاختيار. وكما يقع التوفِّي في حال الموت، يقع في حالة النوم. ففي حال النوم، يكون توفي النفس بأن يقبض الله تعالى الاختيار من النفس مدة وجيزة، وهنالك يستسلم الإنسان لنومٍ لا يستيقظ منه، إلاَّ إذا أعاد الله تعالى للنفس اختيارها، وعاد عليها بسابق فضله. أمَّا في حال الموت، فيكون توفي النفس، بأن يقبض الله تعالى من النفس اختيارها قبضاً نهائياً، قال تعالى مُشيراً إلى وفاة النفس في حال الموت، ووفاتها في حال النوم، ومبيِّناً لنا الفرق بين الوفاتين بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى...} (42) سورة الزمر. ويختلف توفي النفس في حال الموت، عن توفي النفس في حال النوم أيضاً، بأنَّ توفي النفس في حال الموت، يرافقه توفي الروح وقبضها من الجسم. فالروح: وهي ذلك النور الإلهي، والذي تكون به حياة الجسم، وانتظام سير أجهزته، إذا هي قُبضت من الجسم فعندئذٍ يتوقف عن الحركة، وتنقطع أجهزته عن القيام بوظائفها، وتنعدم منه الحياة، فتمتد إليه يد البلى والفناء. ثم إنَّ توفِّي الروح إنما يكون بواسطة الملك، فالمَلك الموكَّل بنفخ الروح في الإنسان عندما يكون جنيناً، عند خلق النطفة وانتقالها إلى رحم أمه، هو الموكَّل أيضاً بقبض الروح من الجسم حين الموت، قال تعالى مُشيراً إلى ذلك بقوله الكريم: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ...} (11) سورة السجدة. قال تعالى: { ... حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ } (61) سورة الأنعام. وبناءً على ما قدَّمناه، إذا قرنت كلمة (التوفي ) بكلمة (المَلَكْ ) فهي إنما تعني توفِّي الروح، وأعني بذلك الموت وانقطاع الحياة. والآن وبعد أن بيَّنا معنى التوفِّي، والفرق بين وفاة الموت ووفاة النوم نقول: بما أن كلمة {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} التي خاطب الله تعالى بها سيدنا عيسى عليه السلام لم تقترن بذكر الملك، فهي إذاً لا تعني قبض الروح المعبَّر عنه بالموت، وإنَّما تُشير إلى توفي النفس، وأعني به قبض الاختيار الذي يقع في حال النوم، وهكذا فقد توفّى الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام توفّياً أخفى به جسمه عن الأنظار، وجعله في حال النائم، ويشبه ذلك ما وقع لأصحاب الكهف، الذين توفَّاهم الله تعالى مئات السنين، دون أن يتطرق البلى إلى أجسامهم، ثم بعثهم ليكونوا عبرة للّذينَ كانوا في ذلك العصر الذي بعثهم الله فيه، قال تعالى: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (11-12) سورة الكهف. وبما أن سيدنا عيسى عليه السلام يعلم أنه لا يُقَرِّب العبد من خالقه زلفى سوى عمله العالي، وليس يرفعه إلى ذلك الجناب الإلهي الكريم غير فعله المعروف، ودعوته الناس إلى طريق الحق والإيمان، وبما أنَّ سيدنا عيسى عليه السلام لقي من قومه ما لقي من الكفر والمعارضة، ولم يذعن لدلالته إلاَّ نفر قليل أو ضئيل من الناس، لذلك لمَّا أخبره الله تعالى بأنه متوفِّيه، حزن أسفاً على أنه لم تحقَّق له نيته العالية، ولم يتم له مطلبه في ذلك الجيل. وقد أراد الله تعالى أن يُسلِّيه عن ذلك، ويُبشِّره بما سيجعله من الخير على يديه فقال تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } (55) سورة آل عمران : أي لا تحزن فلا بد من أن أُعيدك للناس ثانية، وستدعوهم إلى الإيمان فيؤمنون، وإني رافعك إِليّ بالأعمال الإنسانية، التي ستقدمها بصدقك ونيتك العالية، وبما ستقوم به حينئذٍ في المستقبل من دلالتك لخلقي عليّ، وجهادك في سبيل الأخذ بأيديهم إلى سبيل الإيمان. وإذاً فليس المراد من كلمة { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ما يتبادر إلى الأذهان، أذهان بعض الناس من أنه رُفِعَ إلى السماء. فإن الآية جاءت صريحة بقوله تعالى: { ... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ... } ولم تقل ورافعك إلى السماء، والله تعالى هذا الخالق العظيم، الذي لا نهاية له، مُنزَّهٌ عن أن يُحيط به زمان ومكان، فهو خالق الزمان والمكان. ثم إنَّ السماء والأرض عند الله تعالى سيَّان في المنزلة والشأن، وكلاهما مخلوق، وليس يرفع من شأن الإنسان رفعهُ إلى السماء، إنَّما الذي يرفع الإنسان إلى خالقه ويدنيه من جنابه الكريم، عمله العالي، وجهاده في سبيل الله، ودعوته الناس إلى طريق الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وإذاً فالذي جاءت به الآية الكريمة ليس رفعاً جسمياً، إنَّما هو رفع المنزلة والشأن نقول: رفع الأمير فلاناً إليه، أي أدناه منه منزلة ومكانة، لا جسمياً ومكاناً. قال تعالى: { ... وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ... } (10) سورة فاطر. {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا، وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (56-57) سورة مريم. { ... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ... } (11) سورة المجادلة . أقول: والذي ينفي أيضاً رفع سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (50) سورة المؤمنون. والربوة: هي المكان المرتفع من الأرض. والقرار: هو الجبل الراسخ المستقر. والمعين: الماء الجاري الذي لا ينقطع.
ماهذا يا اخي كلامك كله تناقض في تناقض وتطرقت الايات وتركت ايات اخرى
اول فهذه الاية مثلا
﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ﴾
تتكلم عن من قتلوا في سبيل الله
فنحن لا نعرف ماهية الروح لنجزم بأنها انتقلت لمكان مادي او لا ، وحتى لو انتقلت فلا اشكال , لقوله تعالى
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وَما يَخرُجُ مِنها وَما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعرُجُ فيها وَهُوَ مَعَكُم أَينَ ما كُنتُم وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ﴾
فهل نعتبر بأن الله تجسد لقوله وهو معكم اين ما كنتم !؟
وقلت ايضا ان الملك ينفخ الروح !! فعلى اي اساس؟
﴿مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَميعًا إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ((العَمَلُ الصّالِحُ يَرفَعُهُ)) وَالَّذينَ يَمكُرونَ السَّيِّئَاتِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَمَكرُ أُولئِكَ هُوَ يَبورُ﴾
﴿وَإِذ أَخَذنا ميثاقَكُم وَرَفَعنا فَوقَكُمُ الطّورَ خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاذكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
﴿وَإِذ يَرفَعُ إِبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وَإِسماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ﴾
﴿اللَّهُ الَّذي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجري لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُم بِلِقاءِ رَبِّكُم توقِنونَ﴾
﴿وَإِلَى السَّماءِ كَيفَ رُفِعَت﴾
...........................................................................................
ففي هذه الاية مثلا ذكر (الرفع من ناحية الدرجة)
﴿تِلكَ الرُّسُلُ فَضَّلنا بَعضَهُم عَلى بَعضٍ مِنهُم مَن كَلَّمَ اللَّهُ (( وَرَفَعَ بَعضَهُم دَرَجاتٍ )) وَآتَينا عيسَى ابنَ مَريَمَ البَيِّناتِ وَأَيَّدناهُ بِروحِ القُدُسِ وَلَو شاءَ اللَّهُ مَا اقتَتَلَ الَّذينَ مِن بَعدِهِم مِن بَعدِ ما جاءَتهُمُ البَيِّناتُ وَلكِنِ اختَلَفوا فَمِنهُم مَن آمَنَ وَمِنهُم مَن كَفَرَ وَلَو شاءَ اللَّهُ مَا اقتَتَلوا وَلكِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ما يُريدُ﴾
وهذه الاية ايضا حدد الله الدرجات مع الرفع
﴿وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ (نَرفَعُ دَرَجاتٍ) مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ﴾
ففي الاية لم يقل اللّٰه اني رافعك الى السماء وانما قال رافعك إلي
ولكنكم تظنون انه رفعه الى (السماء) وهذا مخالف لما مذكور في الاية
﴿بَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيهِ وَكانَ اللَّهُ عَزيزًا حَكيمًا﴾
الاية واضحة جدا لا تحتاج لفلسفة تخرجها من سياقها
قتل يعنى قتل يا دكتور
معنى الايه لو الرسول مات موته عاديه و ازهق الله روحه او قتله الأعداء و الكفار
لان الله لو قال مات فقط كده الرسول اطلع على الغيب ووعرف انه حيموت وومحدش حيقتله.