@@نفحاتمنالفقهالمالكي لإتمام الفائدة فقط: تنكير صاحب الحالعدل غالباً ما يكون صاحب الحال اسماً مُعَرَّفاً، وهذا هو الأصل، لأنَّ صاحب الحال إذا كان نكرة سيصير الحال عندها نعتاً. غير أنَّه قد يجيء مُنَكَّراً في مواضع مُعيَّنة ذكرها النُّحاة لا يجيء نكرةً في غيرها.[70] والمواضع أو المُسَوِّغات التي تسمح لصاحب الحال أن يكون نَكِرة تُشابِه إلى حدٍّ ما مُسَوِّغات تنكير المُبتدأ، ويرجع هذا الأمر إلى التشابه بين الحال والخبر، فكُل منهما صفة لِما حُكِمَ عليه، فالعلَّة في تعريف المبتدأ وصاحب الحال هي وقوعهما موقع المحكوم عليه، لذا تشابهت مُسَوِّغات تنكيرهما.[40][77] ويُذكر صاحب الحال مُنَكَّراً في الحالات الآتية: إذا تَقَدَّمت الحال عليه، مثل: «جَاءَ مُبتَسِماً رَجُلٌ»، فإذا قُدِّمَ صاحب الحال صار الحال نعتاً، فيُقال: «جَاءَ رَجُلٌ مُبتَسِمٌ»، فيَجِب إذن تقديم الحال على صاحبها عندما يكون نكرة لمنع الالتباس بالنَّعت، لأنَّ النَّعت لا يتَقَدَّم على المنعوت على الإطلاق.[42][78]إذا دلَّ صاحب الحال على خُصُوصٍ. ويختصُّ صاحب الحال بالوصف أو الإضافة، ومن مثل الاختصاص بالوصف: «عَاتَبَنَا رَجُلٌ خَلُوقٌ نَاصِحاً»، ومن مثل الاختصاص بالإضافة: «خَطَبَ إِمَامُ المَسجِدِ وَاقِفاً».إذا دلَّ صاحب الحال على عموم. ويكون ذلك إذا سَبَقَ صاحب الحال أداة نفي، مثل: «مَا أَهلَكنَا مِن قَريَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعلُوم» أو أداة نهي، مثل: «لَا يَتَّهِمُ أَحَدٌ أَحَداً جِزَافاً»، أو أداة استفهام، مثل: «هَل فِي البَيتِ رَجُلٌ مَاكِثاً؟».إذا كان الحال جُملَة سبقت بواو الحاليَّة، مثل: «جَاءَ رَجُلٌ وَهُوَ مُبتَسِمٌ».[71] وُرِدَت هناك شواهد قليلة كان فيها صاحب الحال مُنَكَّراً في غير هذه المواضع ولا مُسَوِّغ لتنكيره
جزاكم الله خيرا ياأستاذي الفاضل
جزاكم الله خيرا شيخنا الفقيه الفاضل وشفاك وعفاك وبارك في علمك وصحتك
جزاك الله خيرا اخي الفاضل
حفظكم الله تعالى شيخنا الجليل أحبكم في الله
جزاك الله خيرا على المجهود آت والبحث في المراجع لضبط الخطبة ضبطا متقنا
وفقكم الله تعالى و أعانكم و جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
حفظكم الله شيحنا الفاضل
جزاكم الله خيراً شيخنا
جزاكم الله خيرا سيدي عبد الله
هل عبارة (لا تعد ولا تحصى ) عبارة سليمة؟
تحياتي سيدي..لعل حفاة عراة
منصوبة لأنها حال..
@@قناةعبداللطيفسراجالدين
هي نعت لأن الحال لا يكون صاحبه نكرة
@@نفحاتمنالفقهالمالكي
شكرا...كانوا علمونا أن نتساءل كيف جاء
جاء....لان الحال يستفسرعنها بكيف...
@@نفحاتمنالفقهالمالكي
لإتمام الفائدة فقط:
تنكير صاحب الحالعدل
غالباً ما يكون صاحب الحال اسماً مُعَرَّفاً، وهذا هو الأصل، لأنَّ صاحب الحال إذا كان نكرة سيصير الحال عندها نعتاً. غير أنَّه قد يجيء مُنَكَّراً في مواضع مُعيَّنة ذكرها النُّحاة لا يجيء نكرةً في غيرها.[70] والمواضع أو المُسَوِّغات التي تسمح لصاحب الحال أن يكون نَكِرة تُشابِه إلى حدٍّ ما مُسَوِّغات تنكير المُبتدأ، ويرجع هذا الأمر إلى التشابه بين الحال والخبر، فكُل منهما صفة لِما حُكِمَ عليه، فالعلَّة في تعريف المبتدأ وصاحب الحال هي وقوعهما موقع المحكوم عليه، لذا تشابهت مُسَوِّغات تنكيرهما.[40][77] ويُذكر صاحب الحال مُنَكَّراً في الحالات الآتية:
إذا تَقَدَّمت الحال عليه، مثل: «جَاءَ مُبتَسِماً رَجُلٌ»، فإذا قُدِّمَ صاحب الحال صار الحال نعتاً، فيُقال: «جَاءَ رَجُلٌ مُبتَسِمٌ»، فيَجِب إذن تقديم الحال على صاحبها عندما يكون نكرة لمنع الالتباس بالنَّعت، لأنَّ النَّعت لا يتَقَدَّم على المنعوت على الإطلاق.[42][78]إذا دلَّ صاحب الحال على خُصُوصٍ. ويختصُّ صاحب الحال بالوصف أو الإضافة، ومن مثل الاختصاص بالوصف: «عَاتَبَنَا رَجُلٌ خَلُوقٌ نَاصِحاً»، ومن مثل الاختصاص بالإضافة: «خَطَبَ إِمَامُ المَسجِدِ وَاقِفاً».إذا دلَّ صاحب الحال على عموم. ويكون ذلك إذا سَبَقَ صاحب الحال أداة نفي، مثل: «مَا أَهلَكنَا مِن قَريَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعلُوم» أو أداة نهي، مثل: «لَا يَتَّهِمُ أَحَدٌ أَحَداً جِزَافاً»، أو أداة استفهام، مثل: «هَل فِي البَيتِ رَجُلٌ مَاكِثاً؟».إذا كان الحال جُملَة سبقت بواو الحاليَّة، مثل: «جَاءَ رَجُلٌ وَهُوَ مُبتَسِمٌ».[71]
وُرِدَت هناك شواهد قليلة كان فيها صاحب الحال مُنَكَّراً في غير هذه المواضع ولا مُسَوِّغ لتنكيره
جزاك الله خيرا وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك ءاااااميييين