أكلة بيصارة مدينة صفرو، قصة ثلاثة أجيال/

منحي الحدادين بمدينة صفرو التاريخية نرصد حياة الناس الذين يستهلكون أكلة البيصارةبشكل يومي. ويشكل هذا المحل محج الكثيرين يقضون فيه بعض الوقت في الأكل وتبادل أطرافالحديث حول العديد من المواضيع التي تهم معيشهم ولا يخلو الكلام مع صاحب المحلرشيد الحوزي من اللهو وتبادل النكات والمرح او بعض الحدة في الدفاع عن وجهاتالنظر، إن هذا هو الأسلوب.الكليشيد بالنوعية الجيدة لهذه الاكلة الشعبية، هذا جودار من أبناء المدينة المختص فيبيع الدوارة والكبدة ورؤوس الغنمي، يأكل نصيبه اليومي من البيصارة الصباحية.ثلاثةأجيال الأب الرفاع أحمد رحمه الله ورشيد ونور الدين ومصطفى دأبو على طهي الاكلةمنذ عقود، وها هو ابن رشيد ينخرط بدوره منذ العام 2015 في هذا العمل المضني ولكنالممتع والجميل لانه يعبر عن قيم التضامن والتعايش غير الملموسة والعلاقات المعيشية للإنسان الصفريوي وستجدمثل هذا النموذج في مدن اخرى ذات العمق التاريخي والحضاري والانساني.