ولو قلنا أنّ مرادهم ب الكيف هي الحقيقة ، فسيبقى أيضًا عندنا معهم خلاف وهو اثبات المعنى الظاهر ، واثبات الجهة ، واثبات الانتقال واثبات أنّه لم يكن مستوٍ ثمّ استوى فكل هذه الأشياء عندهم تجوز أو ثابته لله بخلافنا
@@Safaa-abdulsatar وهل وجدتني قلت لا يوجد خلاف في مسائل أخرى؟ بقطع النظر عن أمثلتك التي ذكرت. حين يقال الخلاف لفظي في المسألة الفلانية، فلا يعني الأمر أنه لم يعد بينهم خلاف أصلًا، أظن هذه بديهيات!
@@IFALajmi لا يا سيدي الفاضل فأنا أتكلّم عن هذه المسألة فقط والتي هي هل يبقى الخلاف مع السلفي اذا قلنا أن الكيف هي الحقيقة ام ينتهي ؟ ففي الإستواء : يبقى ويكون الخلاف في لزوم الجهة والانتقال وغيرها عندهم وفي اليد والوجه وغيرها : يبقى ويكون الخلاف في المعنى الظاهر فقط هل هو مراد أم لا وفي الغضب والفرح وغيرها : ينتهي الخلاف .
نترك قواعد العلم والعقل البديهية واليقينية أو التي تكاد تكون كذلك مع وفرتها ووضوحها ثم نذهب لعبارة مجملة مبهمة لبشر يخطيء ويصيب ويعلم ويجهل وينسى ويذكر مالكم كيف تحكمون ألا تعقلون
ما هو الذي لا كيف له ؟ العدم تعالى الله علوا كبيرا عن إلحادكم . أما ما ينفيه الأئمة ، فمقصودهم لا كيف معلوم لنا ، أي لا نعلم كيفية ذاته وتفاصيل صفاته من ما لم يرد في الوحي
@@youngman3367 بكلام الله ورسوله، ولذلك في قناتي في تيليجرام: (والمقصود أن هذه مسألة تاريخية هينة، ليست كما يظن أهل الخصومات كبعض الأشعرية والسلفية وأمثالهم كحاتم العوني أنها قضية جليلة وتتوقف نجاة الأمة من الخلافات عليها، بل نجاة الأمة في الاستمساك بالوحي، وما تفرقت الأمة إلا لما كانت على مثل حال العوني يتركون قوله تعالى {فاستمسك بالذي أوحي إليك}، وقوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، ويطلبون الاعتصام والاستمساك بفهم لأثر لإمام من الأئمة!).
مخطيء ،ليس المراد بالكيف هنا للإنكار ،بل نفي الكيفية عن الله بدليل أن كثير من السلف كانوا يقولون : لا كيف ولا معنى ،لذا فإن تفسيركم للكيف بالاعتراض والانكار خطأ بلاشك .
ما ينفعك هذا الكلام ولو كنت محقا ، كفاكم كذباً على الناس ، أصلا تأويلكم للصفات ليس منشأه إختلاف حقيقي في التفسير للأيات والأحاديث وآثار السلف ، إنما أنتم تحرفون الصفات لمنزع فلسفي محض
بل لها معنى، ولم أقل إنه لا معنى لها، ومعناها معلوم بلغة العرب. ولم نلمز السلفية، ولا أحد غير السلفية، لعلك تعيد سماع المقطع بهدوء ويتضح لك إن شاء الله.
0:01 المقدمة.
0:26 ثبوت الأثر ورواياته.
4:49 الخلاف الضائع في نسبة الكيف لله.
9:48 معنى قول مالك (لا يقال كيف والكيف عنه مرفوع).
تنبيه: ذكري لمسألة السؤال معاد في الجواب ليس للاعتماد ولا أقول أن قاعدة العلماء عين ما نحن فيه، وإنما ذكرتها استئناسًا.
جزاك الله خيرا ووفقك و بارك
الله يغفرلك يا شيخ على صورة الصرصرة في المقطع، أدور الصوت في السيارة. (:
ولو قلنا أنّ مرادهم ب الكيف هي الحقيقة ، فسيبقى أيضًا عندنا معهم خلاف وهو اثبات المعنى الظاهر ، واثبات الجهة ، واثبات الانتقال واثبات أنّه لم يكن مستوٍ ثمّ استوى فكل هذه الأشياء عندهم تجوز أو ثابته لله بخلافنا
@@Safaa-abdulsatar
وهل وجدتني قلت لا يوجد خلاف في مسائل أخرى؟ بقطع النظر عن أمثلتك التي ذكرت.
حين يقال الخلاف لفظي في المسألة الفلانية، فلا يعني الأمر أنه لم يعد بينهم خلاف أصلًا، أظن هذه بديهيات!
هذا النوع من التعليقات يكشف رغبة في البحث عن الخلاف، لا البحث عن تحقيق العلم وطلب حقيقة الحال، المهم أن تختلف معهم!
@@IFALajmi
لا يا سيدي الفاضل فأنا أتكلّم عن هذه المسألة فقط والتي هي هل يبقى الخلاف مع السلفي اذا قلنا أن الكيف هي الحقيقة ام ينتهي ؟
ففي الإستواء : يبقى ويكون الخلاف في لزوم الجهة والانتقال وغيرها عندهم
وفي اليد والوجه وغيرها : يبقى ويكون الخلاف في المعنى الظاهر فقط هل هو مراد أم لا
وفي الغضب والفرح وغيرها : ينتهي الخلاف .
نترك قواعد العلم والعقل البديهية واليقينية أو التي تكاد تكون كذلك مع وفرتها ووضوحها ثم نذهب لعبارة مجملة مبهمة لبشر يخطيء ويصيب ويعلم ويجهل وينسى ويذكر مالكم كيف تحكمون ألا تعقلون
جزاكم الله خيرا ورضي عنكم.
شيخ هلا تكرمت عليا بأن تدلني على كتاب ادرس منه اسماء الله وصفاته. رزقك الله الفردوس الاعلى
القواعد المثلى في صفات الله واسمائه الحسنى لشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وادرس الواسطيه لشيخ الإسلام ابن تيميه
وَثَبَتَ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُ قَالَ : سَأَلْت الشَّافِعِيَّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - عَنْ [ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى ] ؟
فَقَالَ : حَرَامٌ عَلَى الْعُقُولِ أَنْ تُمَثِّلَ اللَّهَ تَعَالَى وَعَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ وَعَلَى الظُّنُونِ أَنْ تَقْطَعَ وَعَلَى النُّفُوسِ أَنْ تُفَكِّرَ وَعَلَى الضَّمَائِرِ أَنْ تُعَمِّقَ وَعَلَى الْخَوَاطِرِ أَنْ تُحِيطَ وَعَلَى الْعُقُولِ أَنْ تَعْقِلَ [ إلَّا مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ أَوْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ] .
وَثَبَتَ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : لَقَدْ تَكَلَّمَ مُطَرِّفٌ عَلَى هَذِهِ الْأَعْوَادِ بِكَلَامِ مَا قِيلَ قَبْلَهُ وَلَا يُقَالُ بَعْدَهُ .
قَالُوا : وَمَا هُوَ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟
قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ الْإِيمَانِ بِهِ : الْجَهْلُ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ .
وَقَالَ سحنون : مِنْ الْعِلْمِ بِاَللَّهِ السُّكُوتُ عَنْ غَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ .
وَثَبَتَ عَنْ الحميدي أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ - أَنَّهُ قَالَ : أُصُولُ السُّنَّةِ - فَذَكَرَ أَشْيَاءَ - ثُمَّ قَالَ : وَمَا نَطَقَ بِهِ ( الْقُرْآنُ ) وَ ( الْحَدِيثُ ) مِثْلَ : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ وَمِثْلَ : ﴿ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنْ ( الْقُرْآنِ ) وَ ( الْحَدِيثِ ) لَا نَزِيدُ فِيهِ وَلَا نُفَسِّرُهُ وَنَقِفُ عَلَى مَا وَقَفَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ وَنَقُولُ : ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ وَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَهُوَ جهمي .
فَمَذْهَبُ السَّلَفِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ [ إثْبَاتُ الصِّفَاتِ وَإِجْرَاؤُهَا عَلَى ظَاهِرِهَا وَنَفْيُ الْكَيْفِيَّةِ عَنْهَا ] ؛ لِأَنَّ [ الْكَلَامَ فِي الصِّفَاتِ ] فَرْعٌ عَنْ [ الْكَلَامِ فِي الذَّاتِ ] وَ [ إِثْبَاتُ الذَّاتِ إثْبَاتُ وُجُودٍ لَا إثْبَاتُ كَيْفِيَّةٍ ] فَكَذَلِكَ [ إثْبَاتُ الصِّفَاتِ ] وَعَلَى هَذَا مَضَى السَّلَفُ كُلُّهُمْ .
اثباتها على ظاهرها هذه من كيسك
ما هو الذي لا كيف له ؟ العدم
تعالى الله علوا كبيرا عن إلحادكم .
أما ما ينفيه الأئمة ، فمقصودهم لا كيف معلوم لنا ، أي لا نعلم كيفية ذاته وتفاصيل صفاته من ما لم يرد في الوحي
طيب نحن مُعبَّدون بكلام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم أو كلام مالك؟ رحمه الله
@@youngman3367
بكلام الله ورسوله، ولذلك في قناتي في تيليجرام: (والمقصود أن هذه مسألة تاريخية هينة، ليست كما يظن أهل الخصومات كبعض الأشعرية والسلفية وأمثالهم كحاتم العوني أنها قضية جليلة وتتوقف نجاة الأمة من الخلافات عليها، بل نجاة الأمة في الاستمساك بالوحي، وما تفرقت الأمة إلا لما كانت على مثل حال العوني يتركون قوله تعالى {فاستمسك بالذي أوحي إليك}، وقوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، ويطلبون الاعتصام والاستمساك بفهم لأثر لإمام من الأئمة!).
@ جزاك الله خيرا
لما ؟
الهوى نعوذ بالله منه
خلونا نشوف واقع الوهابية هل الاستواء معلوم عندهم أم اضطربوا في معناه ؟؟؟
th-cam.com/video/4am0nzoIB98/w-d-xo.htmlsi=J-uQsXj0HFKVrOfV
مخطيء ،ليس المراد بالكيف هنا للإنكار ،بل نفي الكيفية عن الله بدليل أن كثير من السلف كانوا يقولون : لا كيف ولا معنى ،لذا فإن تفسيركم للكيف بالاعتراض والانكار خطأ بلاشك .
ما معنى نفي الكيفية؟
شكرا لك على توجيهك التحريفي لكلام السلف......فلم تكن والله أعلم محررا وباحثا متجردا لعقيدة السلف بدون تقليد وعقيدة مسبقة غير عقيدة السلف
ما ينفعك هذا الكلام ولو كنت محقا ، كفاكم كذباً على الناس ، أصلا تأويلكم للصفات ليس منشأه إختلاف حقيقي في التفسير للأيات والأحاديث وآثار السلف ، إنما أنتم تحرفون الصفات لمنزع فلسفي محض
بلا كيف اي أن الكيفية مجهولة غير معقولة لا نستطيع تصورها وليس بمعنى أنه لا توجد كيفية مطلقا فهذا وصف بالعدم وهذا باطل
هل تعنى ان لا معنى لهذه الحقائق ؟ونفوض المعنى ؟
السلفيه والسلفية كائنك تأتي بها في معرض اللمز ؟
بل لها معنى، ولم أقل إنه لا معنى لها، ومعناها معلوم بلغة العرب.
ولم نلمز السلفية، ولا أحد غير السلفية، لعلك تعيد سماع المقطع بهدوء ويتضح لك إن شاء الله.
@ جزاك الله خير 🌹🌹🌹
أستاذ فارس هل معنى أن الصفة معلومة المعنى في لغة العرب أننا مثلا نثبت لله يدا بمعناها اللغوي أي الكف أو من أطراف الأصابع إلى الكف ؟؟؟