49 - كتاب الصيام | ملخص مقدمة كتاب الصيام

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • تكلمنا في مقدمة كتاب الصيام على فضل الصيام عرفنا أن الصيام لا يدخل في مضاعفة الأعمال الأخرى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف الصيام يضاعفه الله عز وجل مضاعفة لا يعلمها إلا هو سبحانه ذلك أن الصيام فيه إخلاص عظيم لله عز وجل فهو له وهو يجازي به سبحانه عرفنا أيضا فرحتي الصائم في الدنيا والآخرة ذكرنا أيضا في هذه المقدمة فضائل أخرى للصيام عرفنا في هذه المقدمة أيضا شروط وجوب الصيام الستة الإسلام والبلوغ والعقل والقدرة والإقامة والخلو من الحيض والنفاس وعرفنا أن الشروط الثلاثة الأولى الإسلام والبلوغ والعقل إذا فقدت فالصيام لا يجب أصله لا يجب الصيام ولا يجب بدله فإذا توفرت هذه الشروط فيما بعد فليس هناك قضاء يعني الكافر إذا أسلم لم يجب عليه أن يقضي ما فاته وهكذا البلوغ والعقل أما الشروط الثلاثة الأخرى القدرة والإقامة والخلو من الحيض والنفاس هذه الشروط الثلاثة هذه تبيح الفطر لكن مع القضاء وإذا لم يتمكن من القضاء فالبدل تكلمنا أيضا عن دخول شهر رمضان المبارك وعرفنا أن الشهر يدخل بأحد أمرين إما بإكمال عدة شعبان ثلاثين يوما أو برؤية هلال رمضان عرفنا أيضا حرمة صيام يوم الشك وتكلمنا على مسألة هل رؤية بلد واحد هي رؤية لجميع البلاد الإسلامية أم لكل بلد رؤيته وقلنا هذه المسألة منوطة بولي الأمر والمطلوب على المسلمين الاتفاق وعدم الاختلاف. لقول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون وعرفنا كذلك حكم من سافر من بلد إلى بلد فاختلف عليه وقت الصيام قلنا هذا لا يخلو من ثلاثة أحوال الحالة الأولى أن يكون سفره في أول شهر رمضان فيسافر من بلد لم تثبت فيه الرؤية إلى بلد أهله صائمون هذا يصوم معهم ويحسب له صيام أول يوم من رمضان الحالة الثانية عكس السابقة أن يدخل عليه شهر رمضان في بلد فيسافر في أول يوم من رمضان إلى بلد لم يثبت فيه دخول الشهر فهذا يفطر ولا يعتد بهذا اليوم الحالة الثالثة والرابعة أن يسافر في وسط الشهر من بلد ابتدأ أهله صيام رمضان قبل البلد التي سافر إليها أو العكس هذا قلنا فيه إن أدرك صيام تسعة وعشرين يوماً أو ثلاثين يوماً فلا شيء عليه لكن إن صام أقل من ذلك وجب عليه القضاء أقل من تسعة وعشرين كما أنه لا يجوز له أن يصوم أكثر من ثلاثين يوماً وإن كان أهل البلد الذي سافر إليه مستمرون في صيامهم فإنه يفطر سراً ثم يكون عيده مع الناس والله تعالى أعلم عرفنا أيضاً أنه لا يجوز الاعتماد على الحساب الفلكي في دخول الشهر وعرفنا وقت الإمساك اليومي وأن الأصلى العمل بالأذان في الإمساك والإفطار أعني أذان الفجر في الإمساك وأذان المغرب في الإفطار تكلمنا أيضاً عن النية وعرفنا الفرق بين نية الفرض ونية النافلة في الصيام فالفرض لا بد فيه من نية من الليل أي قبل دخول الفجر وأما النافلة فتجوز بعد دخول الفجر في أي وقت من اليوم لكن بشرط ألا يكون الإنسان قد أكل قبل ذلك شيئاً من أول النهار فنية النافلة أسهل من نية الفريضة ولله الحمد والنية كما يقول العلماء في القلب ولا يتلفظ بها هذا ملخص ما تكلمنا عليه في مقدمة كتاب الصيام والله تعالى أعلم.

ความคิดเห็น •